هنا سنضع إن شاء الله طوام وكوارث البرادعي سياسيًا ودينيًا ( تباعًا إن شاء الله ) ..
يدافع عن نصر أبو زيد الذي كفره الأزهر بسبب إساءته للإسلام ، على سبيل المثال قال أن القرآن نص بشري !
الرجل بنفسه قال أن القرآن نص بشري والبرادعي يدعي أن من كفروه ظلموه ( مع أن من كفره هو الأزهر الذي يدعونه وسطي ! )
وهنا يريد أن يبعث شيوخ الأزهر لبعثات للخارج - لا تفهوا خطئًا ليس لنشر الإسلام مثلا ، إنما ليعود لنا الشيوخ وقد تعلموا الإسلام الوسطي والإستنارة من هناك !!
يالغيظي !!!
وهل الإسلام يحتاج للخارج - الذي كان على أشد ما يكون من التخلف والتأخر في وقت ما أسس علماء المسلمين نظرياتهم العلمية التي اعتمد عليها الغرب في اختراعاتهم ونظريتاتهم ؟!
الغرب الذي ينسب له د. البرادعي الإستنارة ..!!
موضوع استنارة الغرب هذا يطول شرحه بل ويفرد له موضوعات وليس مشاركة ، ولكن ما يعنينا الآن هو التفكير المعوج الذي يفكر به البرادعي وكأن المسلم ظلامي متأخر ولا يتسع أفقه إلا بالإحتكاك بالغرب !
حقيقة هذه الطريقة في التفكير السطحي هي الظلامية والتأخر بعينه ، لأنه من الواضح أنه لم يقرأ كتب التاريخ ولا سمع عن ابن الهيثم والخوارزمي وابن سينا وغيرهم من العلماء المسلمين الذين أسسوا النظريات التي اعتمد -ولا يزال يعتمد عليها الغرب- حتى الآن ، بل أن أغلب النظريات أو المخترعات التي اخترعها علماء الغرب كانت في الأصل نظريات لعالم من العلماء المسلمين تم دراستها والعمل عليها بالفعل !
مع العلم أن في هذا التوقيت لتقدم المسلمين كانت أوروبا تمر بذروة عصور التخلف والظلام والجهل وما كان يسمع لها ذكرًا!
بالمناسبة .. علماء الغرب كانت الكنيسة قديمًا تعتبرهم مهرطقين وفي الكتاب المقدس لدى النصارى شتى أنواع الفخر بالجهالة والغباء ( والله ليست مسبة ولا افتراء هذه حقيقة وإن شئت لكم وضعت نصوص من الكتاب تفتخر بالجهالة صراحة ) أما في إسلامنا ولله الحمد فإن أول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت "اقرأ"!!!
ويحثنا الله فيه عز وجل بين الحين والآخر على التعلم والتأمل واعمال العقل غير الأحاديث النبوية التي تحث على طلب العلم طبعًا !
فهل الأولى أن نبحث في تاريخ أجدادنا من العلماء المسلمين ونتمسك بثوابتنا وبهويتنا وبلغتنا أم نذهب للخارج نضيع هويتنا ونعود بعقيدة مشوهة ؟!!
تعليق