الأساقفة يطالبون البابا بـ «الشدة في مواجهة الظلم» ضد الأقباط
كتب عمرو بيومي ٣٠/٥/٢٠٠٧
شنودة
تلقي البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقيات تهنئة وتأييد من الأساقفة والكهنة، لوقوفه في وجه ما وصفوه «بالظلم الذي يتعرض له الأقباط» مطالبين البابا بالاستمرار فيما بدأه.
وقال مصدر قريب من البابا شنودة إن مضمون البرقيات واحد حيث عبرت عن الشكر للبابا لرفضه الاعتراف بمجالس الصلح العرفي وإعلانه أن الأمن هو المسؤول الأول عما حدث للأقباط.
من جهة أخري، اتهم القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، الدكتور محمد عمارة بأنه المسؤول الأول عن أحداث العياط بعد أن أحل دماء الأقباط في كتابه فتنة التكفير.
كما حمل عزيز في تصريح لـ«المصري اليوم» وزير الأوقاف المسؤولية عن دماء الأقباط وخسائرهم، لأن الوزارة هي التي أصدرت الكتاب، وهي المسؤولة عن إمام قرية بمها بالعياط - علي حد قوله.
وطالب بوقوف الأقباط صفاً واحداً لاسترجاع الحقوق المسلوبة قبل أن تسلب نفوسهم، وتنظيم الصف القبطي بمخاطبة الهيئات الدولية أمام الهجمات التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط، وإيصال صوت الأقباط إلي العالم كله.
وأكد عزيز أن برقية البابا شنودة إلي الرئيس حسني مبارك تأخرت كثيراً، وكان لابد أن تكون أكثر شدة من ذلك، مشيراً إلي أن ما يحدث الآن يشبه ما حدث قبل اغتيال الرئيس السادات، داعياً كل ذي أذن إلي أن يسمع.
ووجه عزيز اللوم للرئيس مبارك لأنه خذل البابا شنودة رغم تعرضه للكثير من النقد، بسبب مساندته لرئيس الجمهورية، وقال: لقد خذلتمونا كالعادة ونأمل في نظام يكون له وجود.
وأضاف: كنا في الماضي نتصور أن جمال مبارك هو أصلح من يتولي الرئاسة، ولكننا مع سلبية النظام واختفائه تماماً، بدأنا نتشكك في كل شيء «وليختار الله لمصر من ينقذها من الدمار المقبلة عليه
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=62720
».
كتب عمرو بيومي ٣٠/٥/٢٠٠٧
شنودة
تلقي البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقيات تهنئة وتأييد من الأساقفة والكهنة، لوقوفه في وجه ما وصفوه «بالظلم الذي يتعرض له الأقباط» مطالبين البابا بالاستمرار فيما بدأه.
وقال مصدر قريب من البابا شنودة إن مضمون البرقيات واحد حيث عبرت عن الشكر للبابا لرفضه الاعتراف بمجالس الصلح العرفي وإعلانه أن الأمن هو المسؤول الأول عما حدث للأقباط.
من جهة أخري، اتهم القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، الدكتور محمد عمارة بأنه المسؤول الأول عن أحداث العياط بعد أن أحل دماء الأقباط في كتابه فتنة التكفير.
كما حمل عزيز في تصريح لـ«المصري اليوم» وزير الأوقاف المسؤولية عن دماء الأقباط وخسائرهم، لأن الوزارة هي التي أصدرت الكتاب، وهي المسؤولة عن إمام قرية بمها بالعياط - علي حد قوله.
وطالب بوقوف الأقباط صفاً واحداً لاسترجاع الحقوق المسلوبة قبل أن تسلب نفوسهم، وتنظيم الصف القبطي بمخاطبة الهيئات الدولية أمام الهجمات التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط، وإيصال صوت الأقباط إلي العالم كله.
وأكد عزيز أن برقية البابا شنودة إلي الرئيس حسني مبارك تأخرت كثيراً، وكان لابد أن تكون أكثر شدة من ذلك، مشيراً إلي أن ما يحدث الآن يشبه ما حدث قبل اغتيال الرئيس السادات، داعياً كل ذي أذن إلي أن يسمع.
ووجه عزيز اللوم للرئيس مبارك لأنه خذل البابا شنودة رغم تعرضه للكثير من النقد، بسبب مساندته لرئيس الجمهورية، وقال: لقد خذلتمونا كالعادة ونأمل في نظام يكون له وجود.
وأضاف: كنا في الماضي نتصور أن جمال مبارك هو أصلح من يتولي الرئاسة، ولكننا مع سلبية النظام واختفائه تماماً، بدأنا نتشكك في كل شيء «وليختار الله لمصر من ينقذها من الدمار المقبلة عليه
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=62720
».
تعليق