أبي وأبوكم...إلهي وإلهكم
هناك قول منسوب الي المسيح بانجيل يوحنا ..نصه ما يلي
قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم...يوحنا 20/17
ولقد قام .... الأنبا موسى أسقف الشباب
بتفسير ...عبارة { أبي وأبوكم...إلهي وإلهكم }
فكتب
نعم فأبوة الآب للكلمة... كأبوة النار للنور, في مساواة كاملة, ودون فارق زمني, ودون اختلاف في الطبيعة... بل دون اختلاف في الجوهر... والآب والابن هما واحد, 'أنا والآب واحد' (يو30:10) 'أنا في الآب والآب في'.
أما أبوة الآب لنا... فأبوة التبني لا الطبيعة... فلقد تبني الإله بشرا! فهل صار البشر آلهة! كلا...
صاروا شركاء الطبيعة الإلهية... وفيهم يسكن الرب... ولكنهم لم يتحولوا إلي جوهر الألوهة! فالألوهة لله وحده! إنها نعمة أب عظيم, تبني ابنا فقيرا, دون أن يسري فيه نفس الدم, ونفس الخصائص الوراثية التي تسري في ابنه الخارج من صلبه.
إلهي وإلهكم... حيث تفترق هذه عن تلك, فاللاهوت المتحد بناسوت الابن, جعل هذا الناسوت بلا خطية, واتحدت به, فصارت هناك 'طبيعة واحدة لكلمة الله المتجسد'... بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.
أما الألوهة المتحدة بالبشر فهي عطية الإله للإنسان, دون اتحاد جوهري, ودون حلول أقنومي, بل مجرد نعمة سماوية إلهية عاملة في البشر. وسكني مقدسة للروح الإلهي فينا. إنها كالهواء الذي يسكن أحشاءنا, دون أن نتحول إلي هواء. أما الابن ففيه 'يحل كل ملء اللاهوت جسديا(كو9:2). .......
*أنه ماض إلي أبيه (بالطبيعة) وأبينا (بالتبني).
* أنه ماض إلي إلهه (اللاهوت المتحد بالناسوت). وإلهنا الذي خلقنا من العدم.
أما أبوة الآب لنا... فأبوة التبني لا الطبيعة... فلقد تبني الإله بشرا! فهل صار البشر آلهة! كلا...
صاروا شركاء الطبيعة الإلهية... وفيهم يسكن الرب... ولكنهم لم يتحولوا إلي جوهر الألوهة! فالألوهة لله وحده! إنها نعمة أب عظيم, تبني ابنا فقيرا, دون أن يسري فيه نفس الدم, ونفس الخصائص الوراثية التي تسري في ابنه الخارج من صلبه.
إلهي وإلهكم... حيث تفترق هذه عن تلك, فاللاهوت المتحد بناسوت الابن, جعل هذا الناسوت بلا خطية, واتحدت به, فصارت هناك 'طبيعة واحدة لكلمة الله المتجسد'... بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.
أما الألوهة المتحدة بالبشر فهي عطية الإله للإنسان, دون اتحاد جوهري, ودون حلول أقنومي, بل مجرد نعمة سماوية إلهية عاملة في البشر. وسكني مقدسة للروح الإلهي فينا. إنها كالهواء الذي يسكن أحشاءنا, دون أن نتحول إلي هواء. أما الابن ففيه 'يحل كل ملء اللاهوت جسديا(كو9:2). .......
*أنه ماض إلي أبيه (بالطبيعة) وأبينا (بالتبني).
* أنه ماض إلي إلهه (اللاهوت المتحد بالناسوت). وإلهنا الذي خلقنا من العدم.
وبين أبوة { الاب} للبشر
فأبوة { الاب } ....لـ{ ابن }
لا تخل بالمساواة بينهما ...فليس هناك فراق زمني في وجودهما ولا يودي إلي اختلاف في الطبيعة بينهما
وضرب مثال لذلك
أبوة {النار} ...للنور
فرغم ان {النار} أب {للنور} فهناك مساواة كاملة بينهم
أما أبوة الآب للبشر ...فيقول ... فهي أبوة التبني وليس أبوة أصلية طبيعية ... أي ان الإله تبنى البشر فأصبحوا أبنائه بالتبني وبالتالي لم يصيروا آلهة
وإنما شركاء الطبيعة الإلهية
وفيهم يسكن الرب
ورغم ذلك لم لم يتحولوا إلي جوهر الألوهية
لماذا ؟
يقول
لان الألوهية لله وحده!
فهؤلاء البشر لا يسري فيهم نفس دم الرب
أما أبوة الآب لنا... فأبوة التبني لا الطبيعة... فلقد تبني الإله بشرا! فهل صار البشر آلهة! كلا...
فالتبني ..نعمة أب عظيم تبنى ابناً فقير دون ان يسري به نفس دم المتبني ولا تسري فيهالخصائص الوراثية التي تسري في ابن {المتبني } الخارج من صلبه.
هذا هو الفرق بين أبوية الرب لليسوع وأبويته للبشر
ليسوع ....أبوية أصلية طبيعية مع عدم الإخلال بالمساواة بينهم
للبشر......أبوية تبني مع احتفاظ كل منهما بطبيعته
ويفرق كذلك بين ألوهية {الاب الإله } ليسوع وبين ألوهيته للبشر
أولا : ألوهية {الاب الإله } ليسوع
يقول
فاللاهوت ....المتحد مع ناسوت {الابن}
جعل هذا الناسوت ........بلا خطيئة
فباتحاد اللاهوت مع الناسوت ....فصارت هناك طبيعة واحدة لكلمة الله المتجسد { يسوع } ....اتحاد بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغير
فالابن يحل فيه ملء اللاهوت
ثانيا : ألوهية {الاب الإله} للبشر
يقول
فاللاهوت ....المتحد مع البشر
هبة وعطية من الإله للإنسان....دون اتحاد جوهري أو بينهما ودون حلول أقنومي
فالروح الإلهية ساكنة في البشر
ويضرب مثال على ذلك
الهواء يسكن الإنسان مع ان الإنسان لا يتحول إلي هواء
هذا هو الفرق بين ألوهية الرب لليسوع وألوهيته للبشر
ليسوع ....{ألوهية الاتحاد} بين اللاهوت مع الناسوت
للبشر..... {ألوهية الخلق }
ويلخص كلامه بما يلي:
أنه ماض إلي أبيه (بالطبيعة) وأبينا (بالتبني).
أنه ماض إلي إلهه (اللاهوت المتحد بالناسوت). وإلهنا الذي خلقنا من العدم.
تفسير ليس له سند من الكتاب المقدس الذي يؤمنون به
إنهم يفسرون الكتاب بما يتفق مع اعتقادهم
يسوع قال
{ أبي و أبيكم و الهي و ألهكم}
الاب او الاله هنا واحد للاثنين فليس هناك فرق بين أبويته او ألوهيته لهذا أو لهؤلاء ...فالقول بغير ذلك يخالف صريح الكتاب فليس هناك ما يدل على اختلاف ألوهيته ليسوع وألوهيته للبشر
فعدم قول يسوع أبانا وإلهنا...والقول أبي وأبيكم والهي وإلهكم ليس دليل على اختلاف أبوية الرب وألوهيته ليسع عن البشر
وألا انطبق الامر على موسى
2الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي وَقَدْ صَارَ خَلاصِي، هَذَا هُوَ إِلَهِي فَأُسَبِّحُهُ. وَإِلَهُ أَبِي فَأُعَظِّمُهُ. ..الخروج 15/2
فهل ألوهية الرب لموسى تختلف عن ألوهية الرب لأبيه
13وَالرَّبُّ نَفْسُهُ وَاقِفٌ فَوْقَهَا يَقُولُ: «أَنَا هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحقَ. إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي تَرْقُدُ عَلَيْهَا الآنَ أُعْطِيهَا لَكَ وَلِذُرِّيَّتِكَ، ...التكوين 28/13
وهل ألوهية الرب لإبراهيم تختلف عن ألوهية الرب لإسحاق
قول يسوع أبي وأبيكم .....تأكيد منه على ..كون الرب أبيهم فهو أبيه كذلك وكما الرب إلههم فهو إلهه كذلك
ثم ان يسوع { ناسوت ولاهوت }كما يعتقد النصارى ولاهوته لا يفارق ناسوته ....فكيف يستقيم قوله انه صاعد إلي إلهه إذا كان الإله متحد مع الناسوت في شخصه
ان ألوهية الله ليسوع لا تختلف عن ألوهية الله لجميع البشر و لا علاقة يسوع بالله تختلف عن علاقة البشر بالله ....فقد كلن مثله مثل جميع البشر يدعو الله ويستعين به ويصوم ويصلي
ذهب ليتعمد كما يتعمد بني إسرائيل لتكفير الخطايا
13ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ إِلَى نَهْرِ الأُرْدُنِّ، وَقَصَدَ إِلَى يُوحَنَّا لِيَتَعَمَّدَ عَلَى يَدِهِ. ....متى 3/13
صام
2وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، ...متى 4/2
يصلي
36ثُمَّ ذَهَبَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى بُسْتَانٍ يُدْعَى جَثْسَيْمَانِي، وَقَالَ لَهُمْ: «اجْلِسُوا هُنَا رَيْثَمَا أَذْهَبُ إِلَى هُنَاكَ وَأُصَلِّي». ....متى 26/36
يدعو الله ويستعين به
39وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ قَلِيلاً وَارْتَمَى عَلَى وَجْهِهِ يُصَلِّي، قَائِلاً: «يَاأَبِي، إِنْ كَانَ مُمْكِناً، فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ: وَلَكِنْ، لاَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ!» متى 26/36
يشكر الله
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب أشكرك لأنك سمعت لي ...يوحنا 11/41
ان ألوهية الله ليسوع هي ألوهية الخلق مثله مثل جميع البشر
تعليق