الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
ظن المحرفون أنهم نجوا بتحريفهم لكن شاء الله أن يكشف مخطوطات قمران حتى تكشف زيغهم وضلالهم.
نناقش الآن نصاً جديداً يكشف لنا أن هذا الكتاب (المقدس) مر بكل بما يمر به أي آخر؛ فتعرض للتحريف وللتغير؛ للزيادة، والنقصان، لا يصلح أن يحتج به في العقائد ولا التواريخ وغيرها.
الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى بيت إله يعقوب ...
الاختلاف بين النص الماسوري ونص قمران:
النص الماسوري يزيد ثلاث كلمات عن نص قمران وهي אֶל הַר יְהוָה "إلى جبل الرب (يهوه)"، ويشير السهم الأسود في صورة قمران إلى المكان المفترض أن تكون فيه هذه الكلمات.
مخطوطات قمران تشهد على تحريف العهد القديم؛ هذه هي الحقيقة التي لم يستطع أحد أن يجابهها منذ الثلاثة أجزاء الماضية وغيرها مما هو منثور على الشبكة.
**************************
ملاحظة: هذا النص محل البحث وُجِدَ ضمن مخطوطة أخرى من مخطوطات قمران وهي 4Q59 (4QIsae) 4QIsaiahe
وهذه المخطوطة مكونة من 25 قصاصة؛ منشور نصها ضمن المجلد الخامس عشر من سلسلة DJD من الصفحة 89 إلى 97.
وجاء النص في القصاصة الأولى تحديداً في السطر الثاني والثالث كالآتي:
ملحوظة: الكلمات ما بين المعكوفين مقطوعة أو مهترئة من المخطوطة ومسترجعة بناء على النص الماسوري.
2 ... והלכו עמים רבים ואמרו לכו ונעלה אל הר[ יהוה]
3 ואל בית אלהי יעקוב ויורנו מדרכיו ונלכה בארחתיו כי מציון תצא תו֯[רה]
والنص الماسوري:
וְֽהָלְכ֞וּ עַמִּ֣ים רַבִּ֗ים וְאָמְרוּ֙ לְכ֣וּ׀ וְנַעֲלֶ֣ה אֶל־הַר־יְהוָ֗ה אֶל־בֵּית֙ אֱלֹהֵ֣י יַעֲקֹ֔ב וְיֹרֵ֨נוּ֙ מִדְּרָכָ֔יו וְנֵלְכָ֖ה בְּאֹרְחֹתָ֑יו כִּ֤י מִצִּיּוֹן֙ תֵּצֵ֣א תוֹרָ֔ה וּדְבַר־יְהוָ֖ה מִירוּשָׁלִָֽם
والفرق بينهما حرف العطف ו (فاف) قبل جملة إلى بيت إلى يعقوب؛ حيث يوجد حرف العطف في مخطوطة قمران ولا يوجد في النص الماسوري.
فنصها يقترب أكثر من النص الماسوري حيث يحتوي على الكلمات غير الموجودة في المخطوطة المكتشفة في الكهف الأول والتي أوردنا صورتها سابقاً.
نخلص من هذا العرض السريع إلى أن ضمن مخطوطات قمران أنواع وأشكال وقراءات مختلفة للنصوص؛ وهو الأمر الذي فرض نفسه على اليهود في قمران على الأقل.
وتظل مخطوطات قمران أسطورة تشهد على تحريف العهد القديم.
مدونة النقد النصي للعهد القديم.
ظن المحرفون أنهم نجوا بتحريفهم لكن شاء الله أن يكشف مخطوطات قمران حتى تكشف زيغهم وضلالهم.
نناقش الآن نصاً جديداً يكشف لنا أن هذا الكتاب (المقدس) مر بكل بما يمر به أي آخر؛ فتعرض للتحريف وللتغير؛ للزيادة، والنقصان، لا يصلح أن يحتج به في العقائد ولا التواريخ وغيرها.
نصنا هو نص اشعيا2: 3 وهو وفقاً للنص الماسوري – العربي (بين السطور):
النص في مخطوطة حلب كمثال على النص الماسوري:
الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى جبل الرب (يهوه) إلى بيت إله يعقوب ...
النص في مخطوطة إشعيا المكتشفة في قمران 1Qisaa:
النص في مخطوطة حلب كمثال على النص الماسوري:
الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى جبل الرب (يهوه) إلى بيت إله يعقوب ...
النص في مخطوطة إشعيا المكتشفة في قمران 1Qisaa:
الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى بيت إله يعقوب ...
الاختلاف بين النص الماسوري ونص قمران:
النص الماسوري يزيد ثلاث كلمات عن نص قمران وهي אֶל הַר יְהוָה "إلى جبل الرب (يهوه)"، ويشير السهم الأسود في صورة قمران إلى المكان المفترض أن تكون فيه هذه الكلمات.
مخطوطات قمران تشهد على تحريف العهد القديم؛ هذه هي الحقيقة التي لم يستطع أحد أن يجابهها منذ الثلاثة أجزاء الماضية وغيرها مما هو منثور على الشبكة.
**************************
ملاحظة: هذا النص محل البحث وُجِدَ ضمن مخطوطة أخرى من مخطوطات قمران وهي 4Q59 (4QIsae) 4QIsaiahe
وهذه المخطوطة مكونة من 25 قصاصة؛ منشور نصها ضمن المجلد الخامس عشر من سلسلة DJD من الصفحة 89 إلى 97.
وجاء النص في القصاصة الأولى تحديداً في السطر الثاني والثالث كالآتي:
ملحوظة: الكلمات ما بين المعكوفين مقطوعة أو مهترئة من المخطوطة ومسترجعة بناء على النص الماسوري.
2 ... והלכו עמים רבים ואמרו לכו ונעלה אל הר[ יהוה]
3 ואל בית אלהי יעקוב ויורנו מדרכיו ונלכה בארחתיו כי מציון תצא תו֯[רה]
والنص الماسوري:
וְֽהָלְכ֞וּ עַמִּ֣ים רַבִּ֗ים וְאָמְרוּ֙ לְכ֣וּ׀ וְנַעֲלֶ֣ה אֶל־הַר־יְהוָ֗ה אֶל־בֵּית֙ אֱלֹהֵ֣י יַעֲקֹ֔ב וְיֹרֵ֨נוּ֙ מִדְּרָכָ֔יו וְנֵלְכָ֖ה בְּאֹרְחֹתָ֑יו כִּ֤י מִצִּיּוֹן֙ תֵּצֵ֣א תוֹרָ֔ה וּדְבַר־יְהוָ֖ה מִירוּשָׁלִָֽם
والفرق بينهما حرف العطف ו (فاف) قبل جملة إلى بيت إلى يعقوب؛ حيث يوجد حرف العطف في مخطوطة قمران ولا يوجد في النص الماسوري.
فنصها يقترب أكثر من النص الماسوري حيث يحتوي على الكلمات غير الموجودة في المخطوطة المكتشفة في الكهف الأول والتي أوردنا صورتها سابقاً.
نخلص من هذا العرض السريع إلى أن ضمن مخطوطات قمران أنواع وأشكال وقراءات مختلفة للنصوص؛ وهو الأمر الذي فرض نفسه على اليهود في قمران على الأقل.
وتظل مخطوطات قمران أسطورة تشهد على تحريف العهد القديم.
مدونة النقد النصي للعهد القديم.
تعليق