تويت
أخت رجعت إلى الحق
" قصتي مع البهائية"
" قصتي مع البهائية"
وهذه مقالتها :
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه وسلم أما بعـــــد.
اخواتـــــى الكــــــــرام
جئتكم اليوم لأقص عليكم قصه حياه يتعرض اليها كل منا إلا من رحم الله
﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [يوسف : 53]
فأرجو منكم اخوتي التركيز فى هذه الكلمات لتكون عِبرة لكل شخص يطارده شياطين الإنس والجن , وليعلم يقيناً أنه لا نبي ولا رسول بعد النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وهذه قصتي فلنبدء بعون الله
البدايــــــــه:
حين سمعت عن الكثيرين من النصارى واليهود ودخولهم في الاسلام من خلال برنامج البالتوك - ولم اكن اعلم حتى ماهو البالتوك - حملت البرنامج على الجهاز وحاولت استخدام هذا البرنامج ولم اكن اعلم كيفية استخدامه ولا طريقة دخول الغرف ولذلك دخلت روم النصارى عن طريق الخطأ حتى كلمنى شخص وسئلنى لماذا تعبد المسيح ؟؟ قلت له انا مسلمة اخي ولا اعلم كيف دخلت هنا وكنت مصدومه مما رائيت اول مره أرى السب واللعن لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة وكرهت تلك الغرفة وقررت أن أزيل هذا البرنامج من على الجهاز تخيلا مني أنه لا توجد غرف إلا هذه لكن الحمد لله الذى أرسل لي اخ مسلم وأدخلني غرفة النصارى يسئلوننا عن الاسلام
لكن لم يقول لى كيف ابحث عن كل الغرف
وطبيعي جدا أن أمَّل من غرفة واحدة وبدات ابحث بنفسي فكتبت في خانة البحث arabic لكى ادخل كل الغرف العربية
ومن سوء حظى أن أول غرفة ظهرت لي كانت غرفة الحوار البهائي ودخلت الغرفة ولم أكن أعلم ما هذه الغرفة أصلا لكن من خلال الكتابة في الغرفة علمت انها غرفة بهائيه ولم أكن أعلم معنى البهائيه أصلا فسئلت شخص على الخاص ماهى البهائية ؟
وبدأ هذا الشخص يسرد لى كيف أنه يعتقد أنها ديانة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنني بدون علم عنها وانها نزلت منذ 164 عام فكيف لم اسمع عنها وعن انجازاتها . بدات أسئل نفسي ديانه جديده ؟؟ هذ هذا معقول ؟؟ ومنذ 164 عام وما زالت مستمرة ؟؟ ولها أتباعها ؟؟ بدأ الفضول يزداد في قلبي و قمت بتحميل الكتب البهائية لكنني بدأت فى القراة بكتاب الاقدس . وكنت أتكلم مع هذا الشخص من باب المعرفة بالشىء ولا الجهل به وجلست فترة على هذا الحال وأصبحت من رواد الغرفه وأجلس فيها بالساعات وبدأت بقرأة المعتقد البهائي وأنا لست على ارض صلبة من حيث الإيمان والعقيدة الإسلامية وخدعت بالكلمات الروحانية والشبهات والتأويل لايات القرآن وبدأ قلبي يميل عن الحق وبعدها قررت ان اعتنق البهائية وذلك لاننى اقتنعت أن اديان الله واحده ولايمكن أحد ان يحرفها كما قال الله تعالى ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر : 9] طبعا هذه الايه بتأويلها ان الذكر جميع الاديان السابقه وليست للقران فقط وهذه الايه بهذا التأويل العجيب من ضمن شبهه البهائيين .
وللأسف كل الشبهات وجدت عندهم اجابات لها لكن لقله علمى بدينى لم اتوسع فى الاسئله وبدأت ان أقتنع بكلامهم بدون الرجوع لاحد من المشايخ او المسلمين الثقات . وجاء اليوم الذى قررت فيه أن أعتنق البهائيه وأمارس الشعائر البهائيه من صلاه وصوم وقراءة للمناجاه وتعلمت كيف اصلي كل ذلك واهلي ليسوا على دراية من امري .
اعتنقت البهائيه ولا اعلم عنها الكثير من ما (( تعمدوا اخفائه عني )) وفجأه مررت بوعكة صحية خطيرة فقد اصبت بجلطة في المخ فقدت على اثرها النطق وشلت يدى اليسرى وجلست فى المستشفى فترة ليست بالقصيرة كان كل من يزورنى لا يشفق علىّ بل يسخر من عجزى , وزادت حالتى سوء الى أن منع الطبيب الزياره وقد مَنَّ الله علىّ بصديقة واحدة مسلمة من البالتوك كانت ايضا تدخل الغرفه البهائية لكنها بالرغم من صغر سنها تعلم دينها جيدا ولم تنساق وراء ضلالات البهائيين لكنهم هم من عرفونى بها كمثال أننى كنت مسلمة وءامنت بالبهائية لعلها تؤمن مثلي لكنها كانت مثالا للفتاة المسلمة المستنيرة , تعلم امور دينها , وعندما مرضت وذهبت إلى المستشفى هي الوحيدة التي كانت تزورني ولا احس منها بالشماته او السخريه ووقفت بجانبي حقا مع العلم أن طوال هذه الفتره ايضا كل البهائيين سئلوا عني تليفونيا وعن صحتى وقالوا أنهم تاثروا لحالى الى ان جاء اليوم وكانت نفسيتي سيئة جدا حيث اننى لا استطيع حتى الرد على اطفالى بكيت جدا فى هذا اليوم وقرئت مايسمى عند البهائيين بــ لوح احمد عدة مرات ونمت ورأيت حلم عجيب وهي أنني وقعت على الارض وكنت ابكي بكاءا شديدا الى ان جائنى رجل يرتدي ثياباً بيضاء ومد يده لى ساعدني على النهوض وربت على كتفي واعطانى حمامه بيضاء واستيقظت من حلمى فجدت نفسى استطيع الكلام ! .
كان هذا الحلم فى هذا التوقيت وبعد قرائتي للوح احمد لم يزدني إلا ايمانا بالبهائية ولم اكن أعلم أنه اختبار من الله ... ألم يقل الله عزوجل فى كتابه القرآن الكريم ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت : 2] وتمسكت بالبهائية بجهلي ولم أفهم الاشارة الربانية وكنت من أكثر المدافعين عن البهائية وكنت اشتطاط غضبا على أي إنسان يسىء لها , الى أن جاءت ايام ووجدت نفسى اتفاجئ بعدة امور لم اكن اعلمها وكانت بدايتها عصمة بيت العدل , وهذه جعلتني اشك بالامر , أنا أعلم أنه لا عصمة إلا للانبياء وعصمة حضرة عبد البهاء مع أنه إنسان وليس رسول , متناقضات كثيره لم اكن اعلمها قبل دخولى البهائية .
سئلت عن هذه المتناقضات وكالعادة أعطوني مسكنا لها لكن مازال الالم موجود ومن فتره للتانيه عقلى لا يستوعب تلك الافكار الى ان صديقتى التى وقفت معى بالمستشفى قالت لى ساعرفك على واحد من المسلمين مش متعصب ويريد ان يتحدث معى تكلمت معه فى البدايه اكراما لها لاننى لا ارد لها طلبا وكان من اكثر الناس التى ساعدتنى على معرفه الدين الحق لانه تكلم معى بالعقل اولا بعيدا عن اى شىء فى الدين وقال انه يعتبرنى لا دينيه والعياذ بالله وبالفعل كلامه بدا يدخل على قلبى الشك اكثر واكثر لكننى لم اسئل احد من الادامن اسئلته كما قال لى حاولى انت تجدى لها اجابات بنفسك ولا تسئلى احدا ومن جانب اخر صديقه لى ايضا تعرفت عليها فى الروم عرفتنى على مسلم موحد وطلب ان يكلمنى برايفت كنت كلمته مرات سابقه لكننى لم اكمل معه لاننى دخلت محاضراته ومن اسلوبه مع البهائيين ترددت فى الكلام معه لكنه حين علم اننى كنت مسلمه بدا يتكلم معى باللين وليس بالشده المعهوده التى يتخذها مع البهائيين وفعلا ادخل ايضا عديد من الشكوك الى قلبى واسئله لم اجد لها اجابات مريحه ولا مقنعه وحين قررت ان اسئل سئلت ادمن كبير لكنه لم يعلم الاجابه وكان سؤالى عن الجن وكيف انهم لايعتقدون فى الجن ؟ مع نزول ايات وسوره كامله بالقران عنه وايضا لى تجارب خاصه مع الجن حيث اننى رئيت حالات فى كثيرات من اصدقائى يعنى موضوع موثوق منه فعلا .
كل ده كان ممكن جدا اخد منهم مسكن ليه وانسى كما نسيت العديد من القضايا التى اثيرت ولم اكن على درايه بها وجاء اليوم التى اقيمت فيه مناظره بين اخونا مسلم موحد وأدمن بهائي وهذا الادمن هو من كان اقنعنى بالبهائيه طوال المناظره لم تؤثر ولم تضيف الى جديد , الى ان جاء اخر سؤال فيه :
مسلم موحد: هل يستطيع ان يقتل ماتعبدوه انتم (( الله )) نفسه ؟؟
الأدمن البهائي : من منظور العقيده البهائيه ان الله غيب منيع ونحن لا نعلم عنه شىء فلا نستطيع ان نقرر اذا كان يستطيع ام لا لكن من وجهه نظرى الخاصه طبعا لا .
جائت الاجابه كالصاعقه على نفسى البهائيه لاتستطيع ان تقرر ان الله يقتل نفسه ام لا لكن الديانه الاسلاميه قالت ان الله حى لا يموت .
وقتها قلت اننى كفرت بالمعتقد البهائى ونطقت الشهادتين بكل ثقه ويقين انه لا دين بعد الديانه الاسلاميه ولا نبى ولا رسول بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وندمت ندما شديدا على ما ضيعته من عمرى وانا على الضلال لكن الله ارسل لى من يرشدنى الى دين الحق وهو الاسلام ولا ديانه غير الاسلام وادعوا من قلبى ان يمن على كل من ضل بما منه الله على وان يثبت قلوبنا على دين الله هذا الدين الخالى من اى نقصان .
وادعوا الله ان يعلمنى دينى ويفقهنى فيه كى احذر غيرى مما وقعت فيه .
تعليق