يتشدق النصارى فى بلادنا دائماً بنغمة الإضطهاد وأنهم أقلية مغلوبة على أمرها ويُطالبون بمساحات أوسع للأديرة إلى درجة تجعلهم أحياناً يُخالفون القانون ويُسيطرون على الأراضى المُجاورة للأديرة وضمها بلا سند قانونى ، ويُطالبون أيضاً بالمناصب العُليا فى الدولة كالوزارات ومجلس الشعب والجيش والداخلية وغيرها من المطالب التى تعكس مدى الإضطهاد الذى يُعانون منه
ولأنهم يعرضون قضاياهم باستمرار ولا يفترون عنها حتى ولو اضطروا لإختراع الأكاذيب فقد لفتوا الأنظار بالفعل !!
ليس لأنهم مضطهدون ولكن لأن رؤيتهم وافقت أصحاب الأهواء والمصالح فهذا يتودد إليهم للحصول على أصواتهم فى الإنتخابات وثانى يذهب إلي كنائسهم للاستعانة بهم على الإنقلاب وثالث يحضر صلواتهم ويتلو ترانيمهم كى يُقال عنه إنه مُتحضر وهكذا !!
لذا ففى هذا الموضوع سنقف بإذن الله تعالى على أحوال الأقليات المُسلمة فى أنحاء العالم
فالكثير منا للأسف الشديد - وأنا منهم - يجهل أحوال وأخبار إخواننا المُستضعفين فى بقاع الأرض وسنوضح كم الاضطهاد الذى يعانونه بلا تلفيق ولا افتراءات
وفى النهاية سنطرح هذا التساؤل الحائر
لماذا هم مُضطهدون ؟؟
ولأنهم يعرضون قضاياهم باستمرار ولا يفترون عنها حتى ولو اضطروا لإختراع الأكاذيب فقد لفتوا الأنظار بالفعل !!
ليس لأنهم مضطهدون ولكن لأن رؤيتهم وافقت أصحاب الأهواء والمصالح فهذا يتودد إليهم للحصول على أصواتهم فى الإنتخابات وثانى يذهب إلي كنائسهم للاستعانة بهم على الإنقلاب وثالث يحضر صلواتهم ويتلو ترانيمهم كى يُقال عنه إنه مُتحضر وهكذا !!
لذا ففى هذا الموضوع سنقف بإذن الله تعالى على أحوال الأقليات المُسلمة فى أنحاء العالم
فالكثير منا للأسف الشديد - وأنا منهم - يجهل أحوال وأخبار إخواننا المُستضعفين فى بقاع الأرض وسنوضح كم الاضطهاد الذى يعانونه بلا تلفيق ولا افتراءات
وفى النهاية سنطرح هذا التساؤل الحائر
لماذا هم مُضطهدون ؟؟
تعليق