تويت
كثيرًا ما نسمع أحدهم يقول "يا نهار كذا" ... أو "ليلة كذا " أو "الزمن كذا" وللأسف هذه الزمن والحوادث بيد الله عز وجل وما يحدث للإنسان بيد الله لا الدهر فلا يجوز التفوه بهذه الألفاظ ولا يجوز سب الدهر نهائيًا لأن الذي يسب الدهر بسببه فالله فاعله لا الدهر ، أي الذي تحل به مصيبه ويقول هذا زمن "كذا" فكأنه سب الله عز وجل لأن المصائر بيد الله لا الزمان فالذي يسب الدهر ظانا أنه السبب فيما حدث له إنما قد سب الله عز وجل دون أن يدري!
وهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص هذا الشأن فيما بلغ عن رب العزة في الحديث القدسي :
قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ! فلا يقولن أحدكم : ياخيبة الدهر ! فإني أنا الدهر أقلب ليله و نهاره فإذا شئت قبضتهما
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4344
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق