أسامة الغزالى حرب قالَ قولَة الكُفرِ، ولولا أنَّنى لستُ مِن أهلِها لقلتُ بِردَّتِه، وإنْ كنتُ بينى وبينَ ربِّى أشهدُ بها، ولكنَّه قالَ قولةَ الكُفرِ وأنكرَ كِتابَ اللهِ وأنكرَ شريعتَه وما هو معلومٌ مِنْ دينِه بالضرورة، نعم علِمنا أنَّ الحدود ليست من "إسلام" الحرب فى شئ، ولكنَّنا علمنا أنَّها من دين الله تعالى "الإسلام" الذى أخبرَ عنه بقولِه العزيز [ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) ] ( آل عِمران ).
هنيئا للحرب بإسلامِه الحربِ على دين اللهِ تعالى "الإسلام".
هنيئا للحرب بإسلامِه الحربِ على دين اللهِ تعالى "الإسلام".
تعليق