نحن لسنا مختلفان حول إمكانية أن يتمكن العقل من الوصول لحقيقة أن للكون خالق. بل نحن متفقان في هذه النقطة تماما. فكلانا يقر بإمكانية أن يصل، وإمكانية ان يضل لو غلب عليه الهوى ....
ولكن ما أضيفه أنا، وأؤكد عليه، هو أن العقل المجرد لو توصل لهذه النتيجة ... فلن يكفيه ذلك.
لأنه يحتاج لأن يعرف من هو الخالق؟
وما هي التكاليف التي كلف بها خلقه؟
وما هو المنهج الذي فرضه عليهم؟
وما هو ثواب المؤمنين؟
وما هو عقاب الكافرين؟
مجرد العلم بأن للكون خالق بدون إجابة هذه الأسئلة لن يكون كافيا لاتباع الخالق بالصورة الصحيحة (أي بالصورة التي يريدها الخالق ويرضاها)
ولا يمكن الوصول لإجابات تلك الأسئلة إلا عن طريق تلقي الوحي، واتباع الرسل.
فلماذا إذن نهدر الوقت الطويل في مناقشة الفروض النظرية التي لو تصادف وأوصلتنا لنتيجة صحيحة، فإنها لن توصلنا لنتيجة كافية؟
الأفضل أن نختصر الطريق، ونبدأ من الرسالة مباشرة.
__________
نسأل الله تعالى أن يكون قد أزال عنك كل لبس، وأن يوفقك لتمام اليقين وتمام الإيمان.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولكن ما أضيفه أنا، وأؤكد عليه، هو أن العقل المجرد لو توصل لهذه النتيجة ... فلن يكفيه ذلك.
لأنه يحتاج لأن يعرف من هو الخالق؟
وما هي التكاليف التي كلف بها خلقه؟
وما هو المنهج الذي فرضه عليهم؟
وما هو ثواب المؤمنين؟
وما هو عقاب الكافرين؟
مجرد العلم بأن للكون خالق بدون إجابة هذه الأسئلة لن يكون كافيا لاتباع الخالق بالصورة الصحيحة (أي بالصورة التي يريدها الخالق ويرضاها)
ولا يمكن الوصول لإجابات تلك الأسئلة إلا عن طريق تلقي الوحي، واتباع الرسل.
فلماذا إذن نهدر الوقت الطويل في مناقشة الفروض النظرية التي لو تصادف وأوصلتنا لنتيجة صحيحة، فإنها لن توصلنا لنتيجة كافية؟
الأفضل أن نختصر الطريق، ونبدأ من الرسالة مباشرة.
__________
نسأل الله تعالى أن يكون قد أزال عنك كل لبس، وأن يوفقك لتمام اليقين وتمام الإيمان.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعليق