بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد :
فإن المتابع لكتابات الباحثين من النصارى والقساوسة , يجد فيها العديد من القواسم المشتركة بين المسيحية والوثنية , وما أروع ما قاله المؤرخ الكاثوليكي الشهير وول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة : " المسيحية المتداولة لم تقض على الديانات الوثنية القديمة بل امتصتها بداخلها ! " ( قصة الحضارة جـ3, ص595 ) .
تقول لجنة التاريخ القبطي في مصر في كتابها " خلاصة تاريخ المسيحية في مصر " ص 20 تحت عنوان " التثليث المصري " : ( كان التثليث – أي تمثيل الإله بشكل ثلاثة أقانيم – محور الديانة المصرية فكان عندهم جملة ثواليث , لكل مدينة هامة ثالوث خاص بها , وأهمها ثالوث أبيدوس "العرابة المدفونة بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج " مؤلف من أوزيريس الآب , وإيزيس الأم, وهورس الإبن , وإنهم وإن كانوا ثلاثة فإنهم يعملون معًا ... وكانت الآلهة جميعًا تشترك في علامة واحدة هى علامة الصليب ذي الرأس المستدير واسمه بالمصرية " عُنخ " يحمله كل إله بيده رمزًا للحياة ) .
وتقول لجنة التاريخ القبطي : ( كان المصريون يعتقدون بتجسد أبيس من عجلة بكر بعد حلول روح الإله فتاح فيها ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 19 ) .
وتقول اللجنة : ( وقد قام كهنة مصر - قبل المسيحية - بأجل الخدمات للأمم القديمة المعاصرة لأمتهم , حيث أُخرج على أيديهم العلماء والفلاسفة , وكفاهم فخرا أن موسى النبي العظيم تهذب بحكمتهم ) ( المصدر السابق ص 20 ) .
وتقول اللجنة الأرثوذكسية عن المدرسة المسيحية الأولى في مصر : ( المدرسة المسيحية هى المدرسة اللاهوتية , وأسسها مرقس الرسول في أوائل سني كرازته , وكانت تشتغل أول الأمر بدرس وتدريس مباديء الديانة المسيحية بنوع خاص للمتقدمين للمعمودية للإنضمام للمسيحية , وذلك على طريقة السؤال والجواب , على أن نطاقها اتسع بعد ذلك , وصارت تشتغل بالعلوم والآداب والفلسفة . وقد قامت بين علمائها وعلماء المدرسة الوثنية الأولى علاقات اتحاد متينة العرى , حتى قال الإمبراطور أدريانوس : " إن عُباد سيرابيس بالإسكندرية مسيحيون . كما أن أساقفة المسيحية يعبدون سيرابيس - !! - " ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 107 ) .
لا تعليق !!
فإن المتابع لكتابات الباحثين من النصارى والقساوسة , يجد فيها العديد من القواسم المشتركة بين المسيحية والوثنية , وما أروع ما قاله المؤرخ الكاثوليكي الشهير وول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة : " المسيحية المتداولة لم تقض على الديانات الوثنية القديمة بل امتصتها بداخلها ! " ( قصة الحضارة جـ3, ص595 ) .
تقول لجنة التاريخ القبطي في مصر في كتابها " خلاصة تاريخ المسيحية في مصر " ص 20 تحت عنوان " التثليث المصري " : ( كان التثليث – أي تمثيل الإله بشكل ثلاثة أقانيم – محور الديانة المصرية فكان عندهم جملة ثواليث , لكل مدينة هامة ثالوث خاص بها , وأهمها ثالوث أبيدوس "العرابة المدفونة بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج " مؤلف من أوزيريس الآب , وإيزيس الأم, وهورس الإبن , وإنهم وإن كانوا ثلاثة فإنهم يعملون معًا ... وكانت الآلهة جميعًا تشترك في علامة واحدة هى علامة الصليب ذي الرأس المستدير واسمه بالمصرية " عُنخ " يحمله كل إله بيده رمزًا للحياة ) .
وتقول لجنة التاريخ القبطي : ( كان المصريون يعتقدون بتجسد أبيس من عجلة بكر بعد حلول روح الإله فتاح فيها ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 19 ) .
وتقول اللجنة : ( وقد قام كهنة مصر - قبل المسيحية - بأجل الخدمات للأمم القديمة المعاصرة لأمتهم , حيث أُخرج على أيديهم العلماء والفلاسفة , وكفاهم فخرا أن موسى النبي العظيم تهذب بحكمتهم ) ( المصدر السابق ص 20 ) .
وتقول اللجنة الأرثوذكسية عن المدرسة المسيحية الأولى في مصر : ( المدرسة المسيحية هى المدرسة اللاهوتية , وأسسها مرقس الرسول في أوائل سني كرازته , وكانت تشتغل أول الأمر بدرس وتدريس مباديء الديانة المسيحية بنوع خاص للمتقدمين للمعمودية للإنضمام للمسيحية , وذلك على طريقة السؤال والجواب , على أن نطاقها اتسع بعد ذلك , وصارت تشتغل بالعلوم والآداب والفلسفة . وقد قامت بين علمائها وعلماء المدرسة الوثنية الأولى علاقات اتحاد متينة العرى , حتى قال الإمبراطور أدريانوس : " إن عُباد سيرابيس بالإسكندرية مسيحيون . كما أن أساقفة المسيحية يعبدون سيرابيس - !! - " ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 107 ) .
لا تعليق !!