بسم الله الرحمن الرحيم
لنسلط الضوء إخوتي الكرام على احتياجات بعض الأقباط وأبسط حقوقهم
فإن بعض الاقباط يرون ان دستور 73 ظالم لهم إلى حد كبير في مسألة الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية وهم لا يريدون تكرار ذلك في الدستور الجديد
سيجول بخاطر البعض اننى اتكلم من وحي خيالي ولكن لا . الاقباط الذين اتكلم عنهم موجودين بالفعل وهم من يطلقون على أنفسهم بأقباط 38 وهم يريدون ابسط حقوقهم وهي الاحتكام إلى الشريعة الاسلامية في احوالهم الشخصية وخصوصا في مسألة الطلاق حيث سلطوا الضوء على المشكلة في ذلك أن منهج الكنيسة يخالف الانجيل على حد وصفهم بأنه يقول أنه لا يجوز الطلاق إلا في حالة الزنا وقد عبروا عن مثل هذه القاعدة بأنها تدعوا من يريد الطلاق إلى الزنا حيث أنه المفر الوحيد
وقد يظن المسلمين ان هذه ليست بمشكلة حيث انهم بامكانهم تغيير ملتهم للحصول على موافقة الطلاق ولكن الامر ليس بهذه البساطة فان كان المسيحي رجل بسيط فكيف له ان يغير ملته ؟
_ لكي يغير ملته ينبغي له ان يسافر الى بلاد الغرب ويحصل على ورقة تفيد بتغيير ملته وتكلفة هذه الورقة من 35 الف الى 40 الف جنيه على حد وصفهم الى جانب مصاريف السفر فتكون الكلفة أخيرا حوالى 50 الف جنيه !! (الحمدلله ان من علينا بالاسلام)
حيث انه اذا لم يتفق الزوجين فبإمكانهم الطلاق فورا اما عندهم فمجبورين مهما كان حد الخلاف بينهم ان يكملوا عيشتهم سويا حتي اذا كانت الحياة مستحيلة فانه لا مفر
فلتتخيلوا معي لكي يطلق الرجل زوجته او العكس يلزمهم حوالى 50000 جنيه الى جانب تغيير ملتهم التى ولدوا عليها !! تنازلات عظيمة لاجل الطلاقاليس صحيح ؟
مممم قد يكون الطلاق فعلا ابغض الحلال عند الله ولكنه ضروري في بعض الاحيان والا ما كان شرعه الله في ديننا
ولاجل هذا احبتي يجب ان ننظر لهؤلاء بعين الرأفة حيث انهم وجدوا في ديننا ما يطمحوا اليه فهم الان يطالبون بحرية الاحتكام الى الشريعة الاسلامية في احوالهم الشخصية في وسط تجاهل تام من الكنيسة وعلى الجانب الاخر نجد من المسلمين من يطلقون على انفسهم الليبراليين يطالبون بعدم الاحتكام للشريعة الاسلامية هههههههههههههههه فهم لا يقدروا نعمة انعمها الله عليهم ولكن صدق المثال الشعبي الذي يقول ان الانسان لا يشعر بقيمة النعمة الا اذا ضاعت منه
لنسلط الضوء إخوتي الكرام على احتياجات بعض الأقباط وأبسط حقوقهم
فإن بعض الاقباط يرون ان دستور 73 ظالم لهم إلى حد كبير في مسألة الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية وهم لا يريدون تكرار ذلك في الدستور الجديد
سيجول بخاطر البعض اننى اتكلم من وحي خيالي ولكن لا . الاقباط الذين اتكلم عنهم موجودين بالفعل وهم من يطلقون على أنفسهم بأقباط 38 وهم يريدون ابسط حقوقهم وهي الاحتكام إلى الشريعة الاسلامية في احوالهم الشخصية وخصوصا في مسألة الطلاق حيث سلطوا الضوء على المشكلة في ذلك أن منهج الكنيسة يخالف الانجيل على حد وصفهم بأنه يقول أنه لا يجوز الطلاق إلا في حالة الزنا وقد عبروا عن مثل هذه القاعدة بأنها تدعوا من يريد الطلاق إلى الزنا حيث أنه المفر الوحيد
وقد يظن المسلمين ان هذه ليست بمشكلة حيث انهم بامكانهم تغيير ملتهم للحصول على موافقة الطلاق ولكن الامر ليس بهذه البساطة فان كان المسيحي رجل بسيط فكيف له ان يغير ملته ؟
_ لكي يغير ملته ينبغي له ان يسافر الى بلاد الغرب ويحصل على ورقة تفيد بتغيير ملته وتكلفة هذه الورقة من 35 الف الى 40 الف جنيه على حد وصفهم الى جانب مصاريف السفر فتكون الكلفة أخيرا حوالى 50 الف جنيه !! (الحمدلله ان من علينا بالاسلام)
حيث انه اذا لم يتفق الزوجين فبإمكانهم الطلاق فورا اما عندهم فمجبورين مهما كان حد الخلاف بينهم ان يكملوا عيشتهم سويا حتي اذا كانت الحياة مستحيلة فانه لا مفر
فلتتخيلوا معي لكي يطلق الرجل زوجته او العكس يلزمهم حوالى 50000 جنيه الى جانب تغيير ملتهم التى ولدوا عليها !! تنازلات عظيمة لاجل الطلاقاليس صحيح ؟
مممم قد يكون الطلاق فعلا ابغض الحلال عند الله ولكنه ضروري في بعض الاحيان والا ما كان شرعه الله في ديننا
ولاجل هذا احبتي يجب ان ننظر لهؤلاء بعين الرأفة حيث انهم وجدوا في ديننا ما يطمحوا اليه فهم الان يطالبون بحرية الاحتكام الى الشريعة الاسلامية في احوالهم الشخصية في وسط تجاهل تام من الكنيسة وعلى الجانب الاخر نجد من المسلمين من يطلقون على انفسهم الليبراليين يطالبون بعدم الاحتكام للشريعة الاسلامية هههههههههههههههه فهم لا يقدروا نعمة انعمها الله عليهم ولكن صدق المثال الشعبي الذي يقول ان الانسان لا يشعر بقيمة النعمة الا اذا ضاعت منه
تعليق