بشارة عيسى عليه السلام كانت بنبي اسمه أحمد وليس محمدا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

khaled soliman مسلم اكتشف المزيد حول khaled soliman
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • khaled soliman
    2- عضو مشارك

    • 21 أغس, 2009
    • 131
    • مدرس
    • مسلم

    بشارة عيسى عليه السلام كانت بنبي اسمه أحمد وليس محمدا

    يحمل المقال التالى العديد من الشبهات والتسائلات الرجاء من كل مار المشاركة والتحليل



    "أنا المهدى المنتظر".. ملخص
    رسالة بعث بها مواطن يدعى أحمد الجناينى إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها
    الإلكترونى الرسمى، وجاءه الرد "عذرًا يمكنك التوجه لدار الإفتاء لمقابلة أحد
    العلماء للاستماع والمناقشة".

    يقول أحمد الجناينى، فى رسالته التى بعث
    بنسخة منها لـ"اليوم السابع"، إن هدفه من إبلاغ المسلمين بأنه المهدى المنتظر هو
    "الإصلاح قدر استطاعته".

    ويسوق الجناينى، أدلة شرعية على صحة ما يقول، فيؤكد
    أن "الله تعالى ذكر فى سورة الأحقاف عن الجن قولهم "قالوا يا قومنا إنا سمعنا
    كتاباً أنزل من بعد موسى" وكلمة من بعد تفيد أنه ليس بعد موسى مباشرة ولكن بعد الذى
    يليه، ويؤكد ذلك أن الكتاب المقصود هنا هو القرآن وليس الإنجيل".

    ويضيف
    الجناينى، فى الرسالة التى بعث بها لدار الإفتاء قبل عام: "إذا اتضح هذه المعنى،
    سننتقل إلى سورة الصف، حيث يقول الله تعالى "ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه
    أحمد"، ومن بعدى هنا ليس المقصود بها نبينا الكريم محمد، لكن أحمد هو المهدى
    المنتظر، أنا أحمد أنا المهدى المنتظر".

    ويسترسل الجناينى فى استدلالاته،
    قائلاً: "أتحدى من يقول إن سيدنا محمد اسمه أحمد وإلا فإنى أدعوه أن يشهد شهادة
    الإسلام ويقول إن سيدنا محمد اسمه أحمد".

    ويقول "المهدى المنتظر"، كما يصف
    نفسه، لم أيأس من إجابة دار الإفتاء على موقعها الرسمى، والتى جاء نصها "عذرًا لكم،
    فهذه النافذة لتبيين الأحكام الفقهية والفتاوى الشرعية وليس من اختصاصها عمل
    الأبحاث التفسيرية ويمكنك التوجه لدار الإفتاء لمقابلة أحد العلماء للاستماع
    والمناقشة"، وقرر أن يواصل مسيرته من أجل "تنبيه الناس"، على حد قوله.

    وكما
    فسر الجناينى، قول الله "قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى"، وقوله
    تعالى "ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد" ليؤكد بهما أنه "المهدى المنتظر"،
    فإنه أيضًا فسر الأحاديث النبوية التى تطرقت لفتن آخر الزمان لخدمة الغرض
    ذاته.

    "فتنة الدجال هى ثورة التكنولوجيا التى نعيشها اليوم"، هكذا يقول
    الجناينى، ويضيف: "العين الممسوحة التى تسحر أعين الناس هى شاشة الكومبيوتر، وهى
    التى تصنع المعجزات وتجعل الحى ميت، والميت حى".

    وما زال "الجناينى" يبحث عن
    إجابات لأسئلته الحائرة منذ عام، ويقول إن "لديه الكثير ليخبر به الناس" وأن "ما
    جاء به من علم فوق استيعاب كثيرين" وما زالت "دار الإفتاء لم تجبه ليستريح من علمه
    الفائق للحدود ويستريح معه الناس أيضًا من هذا العناء"، على حد
    قوله.

    مصــــدر
    الخبــــــــــــــر




    فى هذا المقال عدة
    شبهات سأتعرض الأن لأهمها وأخطرها


    شبهة أن بشارة عيسى عليه
    السلام كانت بنبي اسمه أحمد وليس محمدا


    نقول من الناحية العقلية وقبل أى كلام لا يجوز
    أن نستشهد من كتاب نزل معجزاً على رسول الله محمد عليه السلام بأنه ليس أحمد لأن
    الإستشهاد من القرآ، الذى لا ينكر أحد أن من جاء به من عند الله هو محمد عليه
    السلام أكبر دليل أنه هو أحمد المقصود فى الآية الكريمة وإلا فمن يكون محمد هذا
    الذى نزل عليه القرآن!

    الرسول عليه الصلاة والسلام له أسماء متعددة: أحمد محمد العاقب الحاشر،
    أسماء كثيرة معروفة، ولا مانع من أن يتسمى الواحد بعدة أسماء فهو أحمد ومحمد ويدل
    على هذا قوله عز وجل في نفس السورة: { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }
    [الصف:6] من الذي جاءهم؟ أحمد { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي
    اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
    } وجاء فعل ماض يدل على أن المجيء قد سبق بعد البشارة، ولا نعلم في التاريخ أن بين
    عيسى ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم رسولاً.
    وألهم الله تعالى عيسى أن يقول:
    اسمه أحمد، لحكمة بالغة عظيمة حيث جاء باسم التفضيل أحمد لينبه بني إسرائيل على أن
    هذا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحمد الناس لله عز وجل.
    والثاني: أنه
    أحمد من حمد فالناس يحمدون فلان وفلان وفلان وأحمد الناس أحق أن يحمد وهو الرسول
    عليه الصلاة والسلام، حتى لا يقول بنو إسرائيل: إن هناك رسولاً أفضل
    منه.


    الرسول الذي بشر
    به المسيح بن مريم عليهما السلام اسمه محمد ، واسمه أحمد ، وهو هو نبينا صلى الله
    عليه وسلم ؛ وذلك بصريح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لِي
    خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي
    يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ
    عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ )
    رواه البخاري (3532) ومسلم
    (2354)
    وكلمة " اسم " تطلق في اللغة على ثلاثة استعمالات :
    بمعنى المسمى ،
    فإذا قلت مثلا : اسمه قاسم ، فالمعنى أن هذا الشخص " المسمى " هو قاسم، ولا يعني أن
    " قاسم " عَلَمٌ عليه .
    بمعنى الشهرة في الخير .
    بمعنى العَلَم على ذات
    معينة .
    وقد جاءت كلمة " اسم " في كلا النصين : في الآية الكريمة : ( وَإِذْ
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
    إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا
    بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ
    بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) الصف/6، وفي الحديث الشريف ( لِي
    خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ )
    فإما أن يقال : إن كلمة "
    اسم " استعملت – في كلا هذين النصين – بمعنى المسمى .
    وإما أن يقال : إنها
    استعملت في كليهما بمعنى العَلَم على ذات نبينا الشريفة صلى الله عليه وسلم
    .
    أما أن يدعي أحدهم - طاعنا - أن النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد فقط ،
    وبشارة المسيح كانت بنبي اسمه أحمد ، فهذا تحكم في النص ، وتعمد لإساءة الفهم
    والتحريف .
    يقول الإمام القرطبي رحمه الله :
    " ثم إنه – يعني النبي صلى الله
    عليه وسلم - لم يكن محمدا حتى كان أحمد ، حمد ربه فنبَّأه وشرَّفه ، فلذلك تقدم اسم
    أحمد على الاسم الذي هو محمد ، فذكره عيسى عليه السلام فقال : اسمه أحمد "
    انتهى.
    " الجامع لأحكام القرآن " (18/84)
    ويقول العلامة الطاهر بن عاشور رحمه
    الله :
    " نحمل الاسم في قوله : ( اسمه أحمد ) على ما يجمع بين هذه الاستعمالات
    الثلاثة :
    أي : مسماه أحمد ، وذِكْرُهُ أحمد ، وعَلَمُه أحمد .
    فالوصف بـ "
    أحمد " بالنسبة للمعنى الأول في " اسم " أن مسمى هذا الرسول ونفسه موصوفة بأقوى ما
    يحمد عليه محمود ، فيشمل ذلك جميع صفات الكمال النفسانية والخُلُقِية والخَلْقِيَّة
    والنسبية والقومية وغير ذلك مما هو معدود من الكمالات الذاتية والعرضية .

    والوصف بـ " أحمد " على المعنى الثاني في " الاسم ": أن سمعته وذكره في جيله
    والأجيال بعده موصوف بأنه أشد ذكر محمود وسمعة محمودة ، وهذا معنى قوله في الحديث :
    ( أنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ) وأن الله يبعثه مقاما محمودا .
    ووصف أحمد
    بالنسبة إلى المعنى الثالث في الاسم رمز إلى أنه اسمه العلم ، يكون بمعنى : أحمد ،
    فإن لفظ " مُحَمَّد " اسم مفعول مِن " حمَّد " المضاعف الدال على كثرة حمد الحامدين
    إياه ، كما قالوا : فلان مُمَدَّح ، إذا تكرر مدحه من مادحين كثيرين ، فاسم " محمد
    " يفيد معنى : المحمود حمدا كثيرا ورمز إليه بأحمد .
    وهذه الكلمة الجامعة التي
    أوحى الله بها إلى عيسى عليه السلام أراد الله بها أن تكون شعارا لجماع صفات الرسول
    الموعود به صلى الله عليه وسلم ، صيغت بأقصى صيغة تدل على ذلك إجمالا بحسب ما تسمح
    اللغة بجمعه من معاني ، ووكل تفصيلها إلى ما يظهر من شمائله قبل بعثته وبعدها
    ليتوسمها المتوسمون ، ويتدبر مطاويها الراسخون عند المشاهدة والتجربة "

    يتبع بإذن الله

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
رد 1
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
ردود 0
28 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة كريم العيني
بواسطة كريم العيني
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
ردود 0
31 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة كريم العيني
بواسطة كريم العيني
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
ردود 3
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
ردود 0
57 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...