الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

**نصرة الإسلام** · 3 سبت, 2012, 01:34 ص

السلام عليكم

الأخ الفاضل مرحباً بك
هلا أتيتنا بتفاسير الآباء لهذا العدد المذكور ؟
ما المقصود بالعلم والحكمة المذكورين بالعدد ؟

فقد يكون المعنى أن ازدياد العلم بالله وعظمته وشدة بطشه والأهوال التي تنتظر العبد يوم القيامة يزيد الحزن والهم لأجل هذه الطوام العظام والخطوب الجليلة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا" ، فإن كان هذا هو المعنى المقصود من العدد المذكور فلا بأس فيه ولا مأخذ عليه ، أما إن كان له معنى آخر يثبتُ حض الناس على الجهل فليتك تأتينا به بارك الله فيك ..

**أبو عبيده العجاوي** · 3 سبت, 2012, 06:19 ص

وعليكم السلام ورحمة الله

يقول أنطونيوس فكري في تفسيره :

وفي (18) وجد أنه في زيادة معرفته وحكمته إزداد غماً. ومن المؤكد أن هذه الآية ليست دعوة للجهل. ولكن سليمان هنا يعلن أن الإنسان الذي يعلم أكثر يتألم أكثر، فكلما عرفنا عن الناس أكثر وعن آلامهم سنتألم وكلما عرفنا عن شرورهم سنتألم وكلما عرفنا عن خداعاتهم سنتألم وكلما عرفنا حقيقة قلوبنا سنحتقر أنفسنا، وكلما عرف الإنسان جهله السابق وخطاياه السابقة سيخجل من نفسه، فكلما إزداد علمه أكتشف جهله السابق وأخطاء شبابه. وكلما إزداد علمه إزداد احتياجه للمعرفة وتعطشه بالأكثر للمعرفة وبأن كل ما يعرفه ما هو إلا قشور. وكلما إزداد الإنسان علماً إزداد إحساساً بالعجز وقلة الحيلة أمام هذا الكم الهائل من المشكلات والآلام التي يعجز عن حلها بإمكانياته مهما إزدادت حكمته. وكلما أزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ما الفائدة من كل معرفته. بل كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها.
عموماً لا يهاجم الحكمة والعلم والمعرفة بل يعلن عن عجزهم عن تحقيق السعادة والفرح للبشر. والكتاب المقدس عموماً لا يحرمنا من العلم على ألا يحرمنا العلم من الإتكال على الله وعشرة الله التي تعطي سلاماً للنفس. فالعالم العظيم أو الفيلسوف لن يكون سعيداً إن لم يكن قديساً. فمن له عِشْرَةْ وحياة مع الله سيعطيه سلاماً يفوق عقله المرهق المكدود من البحث والكد. وسيعطيه صبراً على ما سيعرفه ويكتشفه من أحزان وسيعطيه رجاءً في أن الله ضابط الكل هو المسيطر على الأحداث المضطربة التي لا يستطيع هو أن يضبطها. فهناك فرق بين من يبحث ويعمل مستقلاً عن الله وبين من يعمل ويبحث في شركة مع الله. من يعمل بالانفصال عن الله مهما زادت حكمته فهو محدود، ولكن من يعمل في شركة مع الله ينطلق إلى اللا محدودية لذلك تصلي الكنيسة اشترك يا رب في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح "أوشية المسافرين" ولأن سليمان اعتمد على حكمته تألم وتعب وظل يجول باحثاً إلى أن اهتدى في نهاية السفر.

فهو ينفي أن يكون الكتاب المقدس يدعو للجهل

لكن الملاحظ أنه قال عن العلم : كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها.

وقال عن الحكمة : وكلما أزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ما الفائدة من كل معرفته.

وانا أعتقد انه فشل بتفسيره من ان يهرب من وضوح النص الى تفسير فيه تناقض فتاره يقول : ( هذه ليست دعوة للجهل ) وتارة يقول : ( ان الموت يساوي بين العالم والجاهل فما الفائدة من معرفته )

**نصرة الإسلام** · 3 سبت, 2012, 11:31 ص

المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيده العجاوي

وعليكم السلام ورحمة الله

يقول أنطونيوس فكري في تفسيره :

وفي (18) وجد أنه في زيادة معرفته وحكمته إزداد غماً. ومن المؤكد أن هذه الآية ليست دعوة للجهل. ولكن سليمان هنا يعلن أن الإنسان الذي يعلم أكثر يتألم أكثر، فكلما عرفنا عن الناس أكثر وعن آلامهم سنتألم وكلما عرفنا عن شرورهم سنتألم وكلما عرفنا عن خداعاتهم سنتألم وكلما عرفنا حقيقة قلوبنا سنحتقر أنفسنا، وكلما عرف الإنسان جهله السابق وخطاياه السابقة سيخجل من نفسه، فكلما إزداد علمه أكتشف جهله السابق وأخطاء شبابه. وكلما إزداد علمه إزداد احتياجه للمعرفة وتعطشه بالأكثر للمعرفة وبأن كل ما يعرفه ما هو إلا قشور. وكلما إزداد الإنسان علماً إزداد إحساساً بالعجز وقلة الحيلة أمام هذا الكم الهائل من المشكلات والآلام التي يعجز عن حلها بإمكانياته مهما إزدادت حكمته. وكلما أزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ما الفائدة من كل معرفته. بل كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها.
عموماً لا يهاجم الحكمة والعلم والمعرفة بل يعلن عن عجزهم عن تحقيق السعادة والفرح للبشر. والكتاب المقدس عموماً لا يحرمنا من العلم على ألا يحرمنا العلم من الإتكال على الله وعشرة الله التي تعطي سلاماً للنفس. فالعالم العظيم أو الفيلسوف لن يكون سعيداً إن لم يكن قديساً. فمن له عِشْرَةْ وحياة مع الله سيعطيه سلاماً يفوق عقله المرهق المكدود من البحث والكد. وسيعطيه صبراً على ما سيعرفه ويكتشفه من أحزان وسيعطيه رجاءً في أن الله ضابط الكل هو المسيطر على الأحداث المضطربة التي لا يستطيع هو أن يضبطها. فهناك فرق بين من يبحث ويعمل مستقلاً عن الله وبين من يعمل ويبحث في شركة مع الله. من يعمل بالانفصال عن الله مهما زادت حكمته فهو محدود، ولكن من يعمل في شركة مع الله ينطلق إلى اللا محدودية لذلك تصلي الكنيسة اشترك يا رب في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح "أوشية المسافرين" ولأن سليمان اعتمد على حكمته تألم وتعب وظل يجول باحثاً إلى أن اهتدى في نهاية السفر.

فهو ينفي أن يكون الكتاب المقدس يدعو للجهل

لكن الملاحظ أنه قال عن العلم : كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها.

وقال عن الحكمة : وكلما أزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ما الفائدة من كل معرفته.

وانا أعتقد انه فشل بتفسيره من ان يهرب من وضوح النص الى تفسير فيه تناقض فتاره يقول : ( هذه ليست دعوة للجهل ) وتارة يقول : ( ان الموت يساوي بين العالم والجاهل فما الفائدة من معرفته )

بارك الله فيكم أخونا الفاضل
بعد قراءتي للتفسير أعتقد أن العدد بالفعل يشير بشكل ما إلى المعنى الذي أشرتُ إليه بمشاركتي السابقة

لكن أريد أن أؤكد على شيء ألا وهو أن موافقة معنى عدد ما من أعداد الكتاب المقدس لما أتى به القرآن والسنة ليس مما يشهد للكتاب المقدس بالصحة والعصمة وعدم التحريف ، بل غاية ما هنالك أنه بقية باقية من بعض الحق في الكتاب المقدس استدللنا على صحة معناه بموافقته لما لدينا من الوحي الإلهي الصادق ، وهذا وارد في بعض أعداد الكتاب المقدس أن تجد معناها موافقاً ما لدينا من الحق ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ ، وَقُولُوا : آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "

فإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما يوافق الحق الذي لدينا صدقناه وعلمنا أنه بقية باقية من الحق في كتابهم ... وإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما يخالف الحق الذي لدينا كذبناه وعلمنا أنه مما طاله التحريف والعبث (وهذا هو الحال في غالب كتابهم) ... وإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما لا يوافق ولا يخالف الحق الذي لدينا توقفنا فيه دون تصديق أو تكذيب فإن كان حقاً لم نكذبه وإن كان باطلاً لم نصدقه ..

المقصد أخونا الفاضل أنك عندما تبحث في الكتاب المقدس لإثبات تحريفه وعدم عصمته فلتأتِ منه بما لا يُستدرَك عليك فيه من المخالِف لتكون الحجة قاصمة ، والكتاب المقدس زاخر بالتناقضات والأخطاء والتحريفات مما هو أكثر من أن يُحصر وأظهر من أن يُنكر .. وإليك هذا على سبيل المثال لا الحصر : هل المسيحية تدعو للتقدم والتطور ؟ أدخل أضف عددًا

**شكري شاكر** · 7 ينا, 2016, 08:06 م

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

بارك الله فيكم أخونا الفاضل
بعد قراءتي للتفسير أعتقد أن العدد بالفعل يشير بشكل ما إلى المعنى الذي أشرتُ إليه بمشاركتي السابقة

لكن أريد أن أؤكد على شيء ألا وهو أن موافقة معنى عدد ما من أعداد الكتاب المقدس لما أتى به القرآن والسنة ليس مما يشهد للكتاب المقدس بالصحة والعصمة وعدم التحريف ، بل غاية ما هنالك أنه بقية باقية من بعض الحق في الكتاب المقدس استدللنا على صحة معناه بموافقته لما لدينا من الوحي الإلهي الصادق ، وهذا وارد في بعض أعداد الكتاب المقدس أن تجد معناها موافقاً ما لدينا من الحق ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ ، وَقُولُوا : آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "

فإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما يوافق الحق الذي لدينا صدقناه وعلمنا أنه بقية باقية من الحق في كتابهم ... وإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما يخالف الحق الذي لدينا كذبناه وعلمنا أنه مما طاله التحريف والعبث (وهذا هو الحال في غالب كتابهم) ... وإن وجدنا لدى أهل الكتاب ما لا يوافق ولا يخالف الحق الذي لدينا توقفنا فيه دون تصديق أو تكذيب فإن كان حقاً لم نكذبه وإن كان باطلاً لم نصدقه ..

المقصد أخونا الفاضل أنك عندما تبحث في الكتاب المقدس لإثبات تحريفه وعدم عصمته فلتأتِ منه بما لا يُستدرَك عليك فيه من المخالِف لتكون الحجة قاصمة ، والكتاب المقدس زاخر بالتناقضات والأخطاء والتحريفات مما هو أكثر من أن يُحصر وأظهر من أن يُنكر .. وإليك هذا على سبيل المثال لا الحصر : هل المسيحية تدعو للتقدم والتطور ؟ أدخل أضف عددًا

ماذا وجدت في التفسير حتي جعلك تقول :

أعتقد أن العدد بالفعل يشير بشكل ما إلى المعنى الذي أشرت إليه بمشاركتي السابقة

تحياتي

**أحمد.** · 8 ينا, 2016, 05:42 ص

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

زميل شكري

مازلت تقضي وَقتك في الرد على مَوضوعاتِ المُنتدى المُختلفَةِ دونَ هَدفٍ حقيقيٍّ وَفائدَةٍ مَنطقيَّةٍ، العَقلُ يَقضي بمُعالجَةِ أصْلِ الدَّاءِ لا مُعالجة أعراضِهِ.

أصْلُ الخِلافِ بيننا في الحقيقةِ هوَ اختلافُ دينِ كلٍّ مِنَّا عَنْ دينِ الآخَرِ في أمورَ أساسيَّة، رغمَ زعمِهما أنَّ مَصدرهما الله الخالقُ، وَاللهُ واحدٌ، وَالنقيضان لا يَجتمعان، فأبسَطُ حقيقةٍ تواجهُنا أنَّ أحدَ الدينينِ صحيحٌ وَالآخرَ فاسدٌ، هَذه حقيقةٌ لا خِلافَ عليها، وَلمَعرفةِ ذلك يَجبُ مَعرفة أصْل كلِّ دينٍ مِنَ الدينَينِ، نحنُ نُقدِّمُ لكَ فرْصَة حقيقيَّة لمُقارَنةٍ حِواريَّةٍ مَوضوعيَّةٍ في الأسُسِ الأوليَّةِ للعقيدتينِ الإسْلاميَّة وَالنصرانيَّة، وَنعرضُ عليك أنْ تقترحَ أنتَ موضوع الحِوارِ، المُهمُّ أنْ نسعى جاهدينِ لمَعرفةِ وَجْهِ الحقِّ في تِلك المَسألة، فإنْ فشلنا سيكفينا سعينا الجادُّ وَاحترامُنا لأنْفسنا وَعقائدنا وَاحترامُنا لبعْضِنا البعضِ، طالما لديكَ مَلكاتٌ حواريَّة فلا تُضيِّعْها في الردودِ المُتقطِّعَةِ هُنا وَهُناك، نحنُ لا نعرضُ عليكَ حربا وَلا سرقة وَلا فسادا بلْ حِوارا وَجدالا، بالحقِّ وَالبرْهانِ وَالحُجَّةِ وَالبيانِ.

**شكري شاكر** · 8 ينا, 2016, 01:52 م

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

زميل شكري

مازلت تقضي وَقتك في الرد على مَوضوعاتِ المُنتدى المُختلفَةِ دونَ هَدفٍ حقيقيٍّ وَفائدَةٍ مَنطقيَّةٍ، العَقلُ يَقضي بمُعالجَةِ أصْلِ الدَّاءِ لا مُعالجة أعراضِهِ.

أصْلُ الخِلافِ بيننا في الحقيقةِ هوَ اختلافُ دينِ كلٍّ مِنَّا عَنْ دينِ الآخَرِ في أمورَ أساسيَّة، رغمَ زعمِهما أنَّ مَصدرهما الله الخالقُ، وَاللهُ واحدٌ، وَالنقيضان لا يَجتمعان، فأبسَطُ حقيقةٍ تواجهُنا أنَّ أحدَ الدينينِ صحيحٌ وَالآخرَ فاسدٌ، هَذه حقيقةٌ لا خِلافَ عليها، وَلمَعرفةِ ذلك يَجبُ مَعرفة أصْل كلِّ دينٍ مِنَ الدينَينِ، نحنُ نُقدِّمُ لكَ فرْصَة حقيقيَّة لمُقارَنةٍ حِواريَّةٍ مَوضوعيَّةٍ في الأسُسِ الأوليَّةِ للعقيدتينِ الإسْلاميَّة وَالنصرانيَّة، وَنعرضُ عليك أنْ تقترحَ أنتَ موضوع الحِوارِ، المُهمُّ أنْ نسعى جاهدينِ لمَعرفةِ وَجْهِ الحقِّ في تِلك المَسألة، فإنْ فشلنا سيكفينا سعينا الجادُّ وَاحترامُنا لأنْفسنا وَعقائدنا وَاحترامُنا لبعْضِنا البعضِ، طالما لديكَ مَلكاتٌ حواريَّة فلا تُضيِّعْها في الردودِ المُتقطِّعَةِ هُنا وَهُناك، نحنُ لا نعرضُ عليكَ حربا وَلا سرقة وَلا فسادا بلْ حِوارا وَجدالا، بالحقِّ وَالبرْهانِ وَالحُجَّةِ وَالبيانِ.

أهلا أخ أحمد

بتقول

مازلت تقضي وَقتك في الرد على مَوضوعاتِ المُنتدى المُختلفَةِ دونَ هَدفٍ حقيقيٍّ وَفائدَةٍ مَنطقيَّةٍ، العَقلُ يَقضي بمُعالجَةِ أصْلِ الدَّاءِ لا مُعالجة أعراضِهِ.

[B][SIZE=6][COLOR="#000080"]كيف تعرف ذلك وأنا أقرأ مواضيع المنتدي وأعرف المعلومات عما يكتبه زملائي الأعضاء والمشرفون وفي حالة معرفة وجهة نظر الطرف الأخر أقوم بطرح سؤال لمعرفة وجهة النظر كما الحال في موضوعنا هذا هذا .

فقد لاحظت أن هناك تحامل علي المفسر فهذا في وجهة نظري قد تكون خاطئه وقد يكون هو علي حق فعلي الفور سالته ما الذي جعلك تقول هذا كل ذلك بهدف معرفة وجهة نظره وليس بهدف الجدال فقد تكون وجهة نظره خاطئه وفي هذه الحاله أقوم بعرض أفكاري التي فهمتها من خلال المفسر وفي كلا الحالتين إستفاده لكل الطرفين فكيف تقول أنه لا يوجد هدف حقيقي ؟ الهدف من تبادل وجهات النظر هي في حد ذاتها إستفاده وإلا لما تم التفكير في عمل المنتديات التي تعبر عن وجهة النظر والأفكار المختلفه في حدود الأدب والأخلاق والكلام الحسن وما علاقة ذلك بمعالجة الداء ؟

حضرتك قلت

صْلُ الخِلافِ بيننا في الحقيقةِ هوَ اختلافُ دينِ كلٍّ مِنَّا عَنْ دينِ الآخَرِ في أمورَ أساسيَّة، رغمَ زعمِهما أنَّ مَصدرهما الله الخالقُ، وَاللهُ واحدٌ، وَالنقيضان لا يَجتمعان، فأبسَطُ حقيقةٍ تواجهُنا أنَّ أحدَ الدينينِ صحيحٌ وَالآخرَ فاسدٌ، هَذه حقيقةٌ لا خِلافَ عليها، وَلمَعرفةِ ذلك يَجبُ مَعرفة أصْل كلِّ دينٍ مِنَ الدينَينِ، نحنُ نُقدِّمُ لكَ فرْصَة حقيقيَّة لمُقارَنةٍ حِواريَّةٍ مَوضوعيَّةٍ في الأسُسِ الأوليَّةِ للعقيدتينِ الإسْلاميَّة وَالنصرانيَّة، وَنعرضُ عليك أنْ تقترحَ أنتَ موضوع الحِوارِ، المُهمُّ أنْ نسعى جاهدينِ لمَعرفةِ وَجْهِ الحقِّ في تِلك المَسألة، فإنْ فشلنا سيكفينا سعينا الجادُّ وَاحترامُنا لأنْفسنا وَعقائدنا وَاحترامُنا لبعْضِنا البعضِ، طالما لديكَ مَلكاتٌ حواريَّة فلا تُضيِّعْها في الردودِ المُتقطِّعَةِ هُنا وَهُناك، نحنُ لا نعرضُ عليكَ حربا وَلا سرقة وَلا فسادا بلْ حِوارا وَجدالا، بالحقِّ وَالبرْهانِ وَالحُجَّةِ وَالبيانِ.

لا أري مناسبه لهذا العرض من خلال مشاركتي في احدي الموضوعات فانا ليس لدي أي ملكات حواريه بل أقوم بطرح أفكاري فيما يكتبه الأعضاء و أعتقد أن قوانين المنتدي تسمح بذلك

وعندما أريد أن أفعل معك مناظره في أي موضوع سأخطرك بذلك فقسم المناظرات أعتقد أنه مفتوح هنا .

تحياتي لشخصك الكريم

**أحمد.** · 8 ينا, 2016, 03:10 م

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

لا بأس

**نصرة الإسلام** · 9 ينا, 2016, 04:02 ص

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

مرحباً زميل شكري

لا يوجد تحامل ، فالتفسير قد أشار إلى المعنى الذي أشرتُ إليه بمشاركتي تلك :

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

فقد يكون المعنى أن ازدياد العلم بالله وعظمته وشدة بطشه والأهوال التي تنتظر العبد يوم القيامة يزيد الحزن والهم لأجل هذه الطوام العظام والخطوب الجليلة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا" ، فإن كان هذا هو المعنى المقصود من العدد المذكور فلا بأس فيه ولا مأخذ عليه ، أما إن كان له معنى آخر يثبتُ حض الناس على الجهل فليتك تأتينا به بارك الله فيك ..

ألازال لديك اعتراض ؟

**شكري شاكر** · 9 ينا, 2016, 05:01 م

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

مرحباً زميل شكري

لا يوجد تحامل ، فالتفسير قد أشار إلى المعنى الذي أشرتُ إليه بمشاركتي تلك :

ألازال لديك اعتراض ؟

أهلا بكي

أختي نصرة الإسلام

أولا أحب أن أعرفك أن الكتاب المقدس لا يدعو إلي الجهل فهناك العديد من الأيات التي تحث الإنسان علي المعرفه فمثلا :

سفر الأمثال الإصحاح 1 العدد 22
إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ تُحِبُّونَ الْجَهْلَ وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ بِالاِسْتِهْزَاءِ وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ ؟

أمثال الأصحاح 13 العدد 16
كل ذكي يعمل بالمعرفة والجاهل ينشر حمقا.

الجامعة الأصحاح 2 العدد 13
فرأيت أن للحكمة منفعة أكثر من الجهل كما أن للنور منفعة أكثر من الظلمة.

ومثلا في امثال 18:15

قلب الفهيم يقتني معرفة، وأذن الحكماء تطلب علمًا.

وأيضا في سفر الجامعه 11:9

9 بَقِيَ أَنَّ الْجَامِعَةَ كَانَ حَكِيمًا، وَأَيْضًا عَلَّمَ الشَّعْبَ عِلْمًا، وَوَزَنَ وَبَحَثَ وَأَتْقَنَ أَمْثَالاً كَثِيرَةً.
في سفر دانيال
1:17

أما هؤلاء الفتيان الأربعة فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة، وكان دانيال فهيما بكل الرؤى والأحلام

وفي رسالة بولس الأولي إلي تيموثاؤس

4:13

13 إِلَى أَنْ أَجِيءَ اعْكُفْ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ.

ثانيا الايه تقول

18لأَنَّ فِي كَثْرَةِ الْحِكْمَةِ كَثْرَةُ الْغَمِّ وَالَّذِي يَزِيدُ عِلْماً يَزِيدُ حُزْناً.
أحب أن أقول :

أن العدد المنقول (18) ليس جزء منفصل عن الاعداد السابقه له ولناخذ من الاعداد 12: 18 لانه مكتوب من بداية العدد 18
فيقول سليمان الحكيم :
الآيات (12-18): "أنا الجامعة كنت ملكًا على إسرائيل في أورشليم. ووجهت قلبي للسؤال والتفتيش بالحكمة عن كل ما عمل تحت السماوات هو عناء رديء جعلها الله لبني البشر ليعنوا فيه. رأيت كل الأعمال التي عملت تحت الشمس فإذا الكل باطل وقبض الريح. الأعوج لا يمكن أن يقوم والنقص لا يمكن أن يجبر. أنا ناجيت قلبي قائلًا ها أنا قد عظمت وازددت حكمة أكثر من كل من كان قبلي على أورشليم وقد رأى قلبي كثيرًا من الحكمة والمعرفة. ووجهت قلبي لمعرفة الحكمة ولمعرفة الحماقة والجهل فعرفت أن هذا أيضًا قبض الريح. لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم والذي يزيد علمًا يزيد حزنًا."

ويقول المفسر أنطونيوس فكري :

هناك طريقتين للتفكير [1] أن يفكر الإنسان بعقله معتمدا على حكمته، وهذه الطريقة لها عيوبها، فمهما كانت حكمة الإنسان فهي محدودة، لذلك هذه الطريقة تقود لإستنتاجات خاطئة بل تقود لليأس. [2] أن يفكر الإنسان وهو يصلى فيشرك الله معه في التفكير، والله غير محدود وقادر أن يرشد الإنسان لأشياء لا يمكن له أن يدركها وحده، بل هو يعطى الإنسان عزاء وراحة حتى لو تحل المشكلة التي يصلى من أجلها، لكن اله سيعطيه مشاعر سلام وتسليم أنه سوف يحل له المشكلة.

هنا نجد سليمان يقدم برهانين آخرين لإثبات أن الكل باطل:-

[1] اختباره الشخصي [2] أشياء يتوهم الناس أنها فيها سعادة للبشر والعكس صحيح مثل المعرفة. وفي (12) كنت ملكًا= الفعل في العبرية يعني كنت ولا أزال ملكًا، وهو استخدم هذا الأسلوب للتواضع بمعنى أنا غير مستحق لهذا المركز فبعد سقوطي أنا الآن لست سوى واعظ يحذركم من سلوك نفس الطريق الذي سلكته. فمع كوني جامعة أي جامع كل الحكمة وكوني ملكًا على أورشليم فأنا سقطت وتعذَّبت. وما زاد حزني أنني في وقت سقوطي كنت ملكًا على شعب الله في مدينة الله.

وفي (13) وجهت قلبي للسؤال= هذا سبب حيرة سليمان في هذا السفر، فالله أعطاه حكمة، هذا حقيقي، ولكنه عوضاً عن أن يرفع قلبه لله ويطلب أن يكشف له الله عن إجابات أسئلته "ومن يعوزه حكمة فليسأل.."(يع1: 5)، أجهد نفسه وأجهد عقله بالإنفصال عن الله، هو حاول بأمانة أن يعرف ويدرس وهو مشهوداً له في الكتاب بنجاحه في علوم الدنيا، ولكنه عوضاً عن الدخول في حوار مع الله واهب الحكمة السماوية استغل حكمته الدنيوية وعلمه في حل مشكلات لا يقوى عقل الإنسان مهما إزدادت معرفته على الغوص فيها، بل كلما تعمق فيها اكتشف ضعفه وعجزه وإزداد غمه، أما حكمة الله فهي تكشف عن ضعفاتنا، لكنها تهبنا رجاءً فلا نيأس ولا نغتم. ولكن سليمان ضل سبيله بسبب خطيته، فالخطية تمنع عني حكمة الله فلا شركة للنور مع الظلمة. (وهو في تعبه قال هو عناء ردئ جعلها الله لبني البشر ليعنوا فيها= هو رأى ألام الإنسان ولحكمته البشرية العجيبة رأي ما لا يراه الإنسان العادي فإكتأب وظن أن الله خلق الإنسان ليتألم عقلياً وجسدياً ونفسياً. والواقع أن الله لم يخلقنا لنعيش في عالم الشقاء والعناء، والألم كان نتيجة لخطية آدم، ويضاف لذلك إساءة إستخدام العالم وهذا أفسد حياتنا، ولكن من يحيا لمجد الله ناظراً للسماء حتى وإن وقعت عليه نفس الآلام فالله يعطيه سلاماً يفوق العقل (فى4: 7)، وتعزية وفرح لا ينزعه أحد، ولكن كيف يتعزى سليمان وهو يخطئ ويبخر لأوثان. وخطأ سليمان أنه جرَّب أن يحصل على التعزية من العالم (نساء وفراديس...) لذلك لم يتعزى. (ونسمع في القداس حولت لي العقوبة خلاصاً). ونحن نحيا الآن:- 1) لنتمم عملا خلقنا الله لنعمله (أف2: 10). 2) خلال فترة حياتنا علي الأرض يتمم الله تنقيتنا ويعطينا عزاء لنحتمل ألام هذا العالم. 3) لنا رجاء في ختام هذه الحياة ان نذهب للراحة ثم المجد.

وفي (14) رأي سليمان عجز كل الأنشطة البشرية على الأرض وعقمها عن تقديم شبع حقيقي للنفس أو إصلاح وعلاج النفس داخلياً. ولكن الحزن داخله ليس راجعا فقط لألام هذا العالم بل لأن الخطية منعت عنه تعزيات الله.

وفي (15) الأعوج لا يمكن أن يقوَّم= هذا شعور مُرْ بالعجز عن الإصلاح، وهذا حقيقي، لكن المسيح جاء ليصلح ما عجزت البشرية عن حله وعن إصلاحه. لقد إكتشف سليمان هنا أن الإنسان أعوج وناقص بسبب خطيته، لن تكمله حكمة بشرية مهما سمت ولا معرفة مهما إزدادت. وفي (16، 17) نرى سليمان في حكمته البشرية التي إزدادت عن كل إنسان وأنه إنكب بجدية على الدراسة والقراءة لزيادة معرفته وحكمته وعلمه. ولكنه سعى إلى هذا بعيداً عن الله فتعب.

وفي (18) وجد أنه في زيادة معرفته وحكمته إزداد غماً. ومن المؤكد أن هذه الآية ليست دعوة للجهل. ولكن سليمان هنا يعلن أن الإنسان الذي يعلم أكثر يتألم أكثر ...فلماذا؟ *فكلما عرفنا عن الناس أكثر وعن آلامهم سنتألم + *وكلما عرفنا عن شرورهم سنتألم + *كلما عرفنا عن خداعاتهم سنتألم + *وكلما عرفنا حقيقة قلوبنا سنحتقر أنفسنا + *وكلما عرف الإنسان جهله السابق وخطاياه السابقة سيخجل من نفسه + *وكلما إزداد علمه إكتشف جهله السابق وأخطاء شبابه فيخجل من نفسه + *وكلما إزداد علمه إزداد احتياجه للمعرفة وتعطشه بالأكثر للمعرفة، وبعجزه عن المعرفة، وبأن كل ما يعرفه ما هو إلا قشور وهذا يعطيه شعورا بالنقص + *وكلما إزداد الإنسان علماً إزداد إحساساً بالعجز وقلة الحيلة أمام هذا الكم الهائل من المشكلات والألام التي يعجز عن حلها بإمكانياته مهما إزدادت حكمته + *وكلما إزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ويقول....ما الفائدة من كل معرفتى + *بل كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها + *بل حتي المعلومات الروحية لا تعطي فرحا إن لم يصاحبها عشرة حب مع الله ولكن إن إقتصرت علي الجدال، يدخل الكبرياء وتضيع التعزيات ويزداد الغم + *كلما إزدادت المعرفة يجد الإنسان أن حجم المتغيرات في حياته ضخم جدا، فكيف يتسنى له إتخاذ قرار سليم وسط هذه المتغيرات، بل يقف عاجزا أمام المستقبل فهذا ليس بيد إنسان، وهذا مما يزيد الغم ألا وهو عجز الإنسان عن إتخاذ قرار سليم.

عموماً هو لا يهاجم الحكمة والعلم والمعرفة بل يعلن عن عجزهم عن تحقيق السعادة والفرح للبشر. والكتاب المقدس عموماً لا يحرمنا من العلم، على ألا يحرمنا العلم من الإتكال على الله وعشرة الله التي تعطي سلاماً للنفس. والكتاب يقول " هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو4: 6). فالعالم العظيم أو الفيلسوف لن يكون سعيداً إن لم يكن قديساً. فمن له عِشْرَةْ وحياة مع الله، يعطيه الله سلاماً يفوق عقله المرهق المكدود من البحث والكد. وسيعطيه صبراً على ما سيعرفه ويكتشفه من أحزان وسيعطيه رجاءً في أن الله ضابط الكل هو المسيطر على الأحداث المضطربة التي لا يستطيع هو أن يضبطها. فهناك فرق بين من يبحث ويعمل مستقلاً عن الله وبين من يعمل ويبحث في شركة مع الله. من يعمل بالانفصال عن الله مهما زادت حكمته فهو محدود، ولكن من يعمل في شركة مع الله ينطلق إلى اللامحدودية لذلك تصلي الكنيسة (إشترك يا رب مع عبيدك في كل عمل صالح) "أوشية المسافرين". ولأن سليمان إعتمد على حكمته، تألم وتعب وظل يجول باحثاً إلى أن إهتدى في نهاية السفر.

واضح هنا أن المفسر لم يقل أن المعرفه ضد الحكمه ولكن المعني الذي قصده المفسر أن سليمان أكنشف أن الحكمه والمعرفه في حد ذاتها ليست كافيه للاشباع الروحي .

فالاخ أبو عبيده العجاوي قال :

لكن الملاحظ أنه قال عن العلم : كلما زادت معرفتنا الروحية إزداد حزننا لعجزنا عن تحقيق المثاليات التي عرفناها.

أقول له أن هذا أمر بديهي هو الاحساس بالعجز امام التفكير في أمور الله الروحيه المطلفه فهو لا يحرض علي الياس في هذا ولكنه يصف الاحساس الذي يدوام الانسان طوال فتره تقدمه الروحي ليكتشف أن هناك أمور روحيه لم يعرفها قبل ذلك ويظل يتعمق فيها فيكتشف عجزه إلي ما هو أعمق من ذلك فيزداد حزنا وخاصة إذا فشلنا عن تحقيق المثاليات

وأقول لك أن في ذلك يكون جهاد روحي افضل لإمكانيه تحقيق الامور المثلي وخاصة إذا كانت مرتبطه بعشرة حب مع الله وإيمان قوي

لذلك إستكمل المفسر وقال
*بل حتي المعلومات الروحية لا تعطي فرحا إن لم يصاحبها عشرة حب مع الله ولكن إن إقتصرت علي الجدال، يدخل الكبرياء وتضيع التعزيات ويزداد الغم

واليك مثال بسيط فانت تمسك الكمبيوتر ولا تعرف كيف تم عمل هذا الاختراع الطويل علي مر السنين فتكتشف عجزك عن فهم كيف يعمل هذا الجهاز فتشعر بحزن لذلك فهل هذا يمنعك من الالتحاق بكليه الهندسة ؟ طبعا لا او هل هذا يمنعك من قرأة الكتب المختلفه والأبحاث لتتعرف علي تركيب الجهاز وكيف يعمل ؟ طبعا كل يوم ستفهم الجديد وعندما تسال ستكتشف عجزك عن فهم أمور معينه طوال مدة الدراسه أو البحث فتزداد حزنا طبعا لذلك لانك تحاول ان تعرف الا ان هذا لا يمنعك من المواصله لتحقيق هدفك .

الاخ لأبو عبيده العجاوي قال

وقال عن الحكمة : وكلما أزدادت حكمته سيقارن بينه وبين الجهلاء وسيجد أن الموت سيأتي ويسوى بينهما ما الفائدة من كل معرفته.

أقول لك أن هذا إحساس طبيعي يقابل الإنسان فكل واحد يفكر ويقول ما فائدة التعلم والتعليم واالحكمه طالما انني ساذهب في النهايه إلي الموت بالرغم من انك تسير في طريق التعليم والحكمه فهو لم ينهاك عن الحكمه ولا العلم بدليل أنه قال

في امثال 18:15

قلب الفهيم يقتني معرفة، وأذن الحكماء تطلب علمًا.

لذلك استطرد انطونيوس فكري وقال :
عموماً هو لا يهاجم الحكمة والعلم والمعرفة بل يعلن عن عجزهم عن تحقيق السعادة والفرح للبشر. والكتاب المقدس عموماً لا يحرمنا من العلم، على ألا يحرمنا العلم من الإتكال على الله وعشرة الله التي تعطي سلاماً للنفس. والكتاب يقول " هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو4: 6). فالعالم العظيم أو الفيلسوف لن يكون سعيداً إن لم يكن قديساً. فمن له عِشْرَةْ وحياة مع الله، يعطيه الله سلاماً يفوق عقله المرهق المكدود من البحث والكد. وسيعطيه صبراً على ما سيعرفه ويكتشفه من أحزان وسيعطيه رجاءً في أن الله ضابط الكل هو المسيطر على الأحداث المضطربة التي لا يستطيع هو أن يضبطها. فهناك فرق بين من يبحث ويعمل مستقلاً عن الله وبين من يعمل ويبحث في شركة مع الله. من يعمل بالانفصال عن الله مهما زادت حكمته فهو محدود، ولكن من يعمل في شركة مع الله ينطلق إلى اللامحدودية لذلك تصلي الكنيسة (إشترك يا رب مع عبيدك في كل عمل صالح) "أوشية المسافرين". ولأن سليمان إعتمد على حكمته، تألم وتعب وظل يجول باحثاً إلى أن إهتدى في نهاية السفر.

تحياتي

**نصرة الإسلام** · 10 ينا, 2016, 10:19 ص

رد: الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

زميل شكري

يبدو أن المقصد من كلامي لم يصلك بعد ، فأنا أرد على الأخ صاحب الموضوع وأقول له أن ما استبطه من العدد المذكور لا يبدو منه أنه يحض على الجهل ، وأن التفسير الذي أتى به يؤكد على معنى كلامي الذي يقول أن هذا العدد يعني أن ازدياد العلم بالله وعظمته وشدة بطشه والأهوال التي تنتظر العبد يوم القيامة يزيد الحزن والهم لأجل هذه الطوام العظام والخطوب الجليلة ، وهذا المعنى يوافق المذكور لدينا بالسنة الصحيحة بقول النبي صلى الله عليه وسلم "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا" ،
وبالتالي فمعنى المقصود من العدد لا بأس به ولا مأخذ عليه .

أعتقد أن المقصد قد أصبح واضحاً جداً ، لكن على الجانب الآخر ذكرتُ أن الكتاب المقدس زاخر بالتناقضات والأخطاء والتحريفات مما هو أكثر من أن يُحصر وأظهر من أن يُنكر ، وإليك هذا على سبيل المثال لا الحصر : هل المسيحية تدعو للتقدم والتطور ؟ أدخل أضف عددًا
فسيكون جيداً منك أن تتصفح الموضوع وتحاول الرد على ما ورد به ، لاسيما وكثير من زملائنا المسيحيين يتجنبون الرد على موضوعات كثيرة مثل هذا ، فإن كان لديك الرد فلا تبخل به وشكراً .

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
قائمة الاختلافات بين مخطوطات العبرية بواسطة زين الراكعين ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م	ردود 0 62 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة زين الراكعين 14 يول, 2024, 11:33 م
هل الصواب عمورة أم غمورة ؟ الاختلاف بسبب عدم تنقيط التوراة بواسطة mohamed faid ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م	ردود 0 79 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة mohamed faid 7 يون, 2023, 09:08 م
تحريف العهد القديم \|\| تحريف التوراة \|\| اختلاف نسخ التوراة \|\| ابن تيمية وابن القيم وتحريف التوراة والعهد القديم بواسطة Mohamed Karm ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص	ردود 0 106 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة Mohamed Karm 28 ماي, 2023, 02:50 ص
اعتراف علماء المسيحية باتلاف اليهود لمخطوطات الكتاب المقدس بواسطة mohamed faid ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م	ردود 0 113 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة mohamed faid 2 ماي, 2023, 01:35 م
الاسفار الضائعة من الكتاب المقدس بواسطة رمضان الخضرى ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص	ردود 0 119 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة رمضان الخضرى 22 أبر, 2023, 01:45 ص

الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

عن الكاتب

الكتاب المقدس يدعو الناس أن يكونوا جهلة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة