أكد الكاتب والسيناريست مدحت العدل أن الإسلامين ليسوا جميعهم ضد الفن، ولايرفضونه على نفس الدرجة ولكنهم فصيل منقسم لألوان كثيرة فى تلك القضية .
جاء ذلك فى إطار المناظرة العلنية التى عقدت بساقية الصاوى فى إطار برنامج صوت الشباب العربي بعنوان ''الدراما العربية بين الواقعية والتوجيه'' بحضور الشاعر والسيناريست ''مدحت العدل''، والسيناريست والكاتب المسرحي ''لينين الرمللي''، والداعية الإسلامي ''فاضل سليمان'' مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، و''حسام البخاري'' المتحدث الرسمي بإسم ائتلاف المسلمين الجدد، وأدارها الكاتب الصحفي محمد فتحي.
وقال الكاتب لينين الرمللي، أن مشكلة الإبداع فى مصر قديمة منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر وحتى قبل الإخوان، مؤكداً أن ذلك مرتبط بالحضارة، وأن هناك حصر على الإبداع في العقود الستة الأخيرة، رافضاً التنبئ الآن بشئ معين وأن المشكلة ليست فى مصر ولا التيار الإسلامي .
ومن جانبه وجه حسام البخاري، الشكر للثوار ودماء الشهداء التى منحتنا الحرية التى بحثنا عنها طويلا .
وتابع: '' الفن لابد أن يتفق مع الشرع، وأن الدين ليس منزوي،الفن استخدم بمنظورين ( الناصري ليثبت مشروعيته يقوم بتصوير ما قبل حقبته لإضفاء شرعيته ''.
وأوضح فاضل سليمان، أن الرسول محمد استخدم الفن في الدعوة، وأن عصر الدراما والسينما الحقيقية سيبدأ لإننا تناسينا العالمية في العهد الماضي مؤكدا أن نوعية الإرهابي موجوده بنسبة نادرة وأنهم أذوا الناس فى بيوتهم بكونهم ملتحيين .
وقال البخاري، أن النظم الديكتاتورية اكتشفت أن الفن اداه رهيبه لتبرير وتوجيه والتحكم في الرأي العام، مثل باب الخلق وما تم استخدامه اسقاط التيارات شعبيا، وهذا وضح فى مرحلة ما قبل الثورة، حيث أن النظام المباركي – اشارة إلى الرئيس مبارك- استخدم الفن لإسقاط الإسلاميين شعبيا، وتبرير تعذيبهم .
وأكد أن عاطف الطيب في كل افلامه يستعين براقصة ودائما تكون ''جدعة وبميت راجل''، فلماذا لم يتم تصميم دور للاسلاميين ولو أستاذ جامعة .
وأشتعلت المناظرة عندما رفض لينين الرملي وصف البخاري، وقام بمغادرة المناظرة، مؤكداً أنه ليس من حقه اتهام الآخرين إلا في المحكمة، وأنهم لا يتكلمون عن اشخاص ويخوضون في ضمائرهم .
وأكد الصحفي محمد فتحي، أنه أصبح الآن متاح للإسلاميين الرد عن التشويه الذى حدث لهم، ولكن قبل الثورة لم يكن متاح ذلك، حيث أن الفيلم يتم محاربته ويتم الرد عليه بفيلم والغنوه بغنوه، من حق أي حد يعرض فكرته بوسيلة والأخر يرد بنفسها، وهذا هو قمة الديموقراطية .
يذكر أن المناظرة تأتي بعد زخم من الأعمال الدرامية التي ملئت الشاشات العربية طوال شهر رمضان المعظم، لرصد أراء الخبراء والمفكرين والجمهور العربي حول مدي تأثير دراما رمضان ومناقشتها لمشاكل المواطنين اليومية .
http://www.masrawy.com/news/egypt/po...x?ref=moreclip
جاء ذلك فى إطار المناظرة العلنية التى عقدت بساقية الصاوى فى إطار برنامج صوت الشباب العربي بعنوان ''الدراما العربية بين الواقعية والتوجيه'' بحضور الشاعر والسيناريست ''مدحت العدل''، والسيناريست والكاتب المسرحي ''لينين الرمللي''، والداعية الإسلامي ''فاضل سليمان'' مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، و''حسام البخاري'' المتحدث الرسمي بإسم ائتلاف المسلمين الجدد، وأدارها الكاتب الصحفي محمد فتحي.
وقال الكاتب لينين الرمللي، أن مشكلة الإبداع فى مصر قديمة منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر وحتى قبل الإخوان، مؤكداً أن ذلك مرتبط بالحضارة، وأن هناك حصر على الإبداع في العقود الستة الأخيرة، رافضاً التنبئ الآن بشئ معين وأن المشكلة ليست فى مصر ولا التيار الإسلامي .
ومن جانبه وجه حسام البخاري، الشكر للثوار ودماء الشهداء التى منحتنا الحرية التى بحثنا عنها طويلا .
وتابع: '' الفن لابد أن يتفق مع الشرع، وأن الدين ليس منزوي،الفن استخدم بمنظورين ( الناصري ليثبت مشروعيته يقوم بتصوير ما قبل حقبته لإضفاء شرعيته ''.
وأوضح فاضل سليمان، أن الرسول محمد استخدم الفن في الدعوة، وأن عصر الدراما والسينما الحقيقية سيبدأ لإننا تناسينا العالمية في العهد الماضي مؤكدا أن نوعية الإرهابي موجوده بنسبة نادرة وأنهم أذوا الناس فى بيوتهم بكونهم ملتحيين .
وقال البخاري، أن النظم الديكتاتورية اكتشفت أن الفن اداه رهيبه لتبرير وتوجيه والتحكم في الرأي العام، مثل باب الخلق وما تم استخدامه اسقاط التيارات شعبيا، وهذا وضح فى مرحلة ما قبل الثورة، حيث أن النظام المباركي – اشارة إلى الرئيس مبارك- استخدم الفن لإسقاط الإسلاميين شعبيا، وتبرير تعذيبهم .
وأكد أن عاطف الطيب في كل افلامه يستعين براقصة ودائما تكون ''جدعة وبميت راجل''، فلماذا لم يتم تصميم دور للاسلاميين ولو أستاذ جامعة .
وأشتعلت المناظرة عندما رفض لينين الرملي وصف البخاري، وقام بمغادرة المناظرة، مؤكداً أنه ليس من حقه اتهام الآخرين إلا في المحكمة، وأنهم لا يتكلمون عن اشخاص ويخوضون في ضمائرهم .
وأكد الصحفي محمد فتحي، أنه أصبح الآن متاح للإسلاميين الرد عن التشويه الذى حدث لهم، ولكن قبل الثورة لم يكن متاح ذلك، حيث أن الفيلم يتم محاربته ويتم الرد عليه بفيلم والغنوه بغنوه، من حق أي حد يعرض فكرته بوسيلة والأخر يرد بنفسها، وهذا هو قمة الديموقراطية .
يذكر أن المناظرة تأتي بعد زخم من الأعمال الدرامية التي ملئت الشاشات العربية طوال شهر رمضان المعظم، لرصد أراء الخبراء والمفكرين والجمهور العربي حول مدي تأثير دراما رمضان ومناقشتها لمشاكل المواطنين اليومية .
http://www.masrawy.com/news/egypt/po...x?ref=moreclip
تعليق