تويت
بسم الله ..والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. رب يــــســــر وأ عـــن يا الله ..
أما بعد ....
فهذا موضوع عن مسألة ادعاء النصارى ان النبى تعلم ما تعلمه من (ورقه بن نوفل) وهو باذن الله مردود عليه فلن نقول شيئا جديدا .. وانـــــمـــــــا نبين بحول الله أن هذا ((تشابه جديد بينه وبين نبى الله موسى) وانه ان كان قدح فى نبوته (وحاشا) فيلزمهم ان يقدحوا فى نبوة موسى ...
ان المتأمل فى مقولة النصارى وأهل البدع عموما يجدها تنبنى على الهوى ليس هناك اساس ..ولا يعتبرون حتى فى مقولتهم شروط الدليل وربما لا يعرفوه ..ولو التزموا به لعلموا ان معظم ما قالوه لا يصح أن يكون دليل ...
فنبينا انما ذهب الى ورقه بعد روعه وخوفه من رهبة الموقف وهذا وارد وقد حدث للنبى اشعياء كما فى سفر اشعياء فى الفصل السادس وهم مؤمنون بذلك ...
بل والنبى اشعياء كان من بنى اسرائيل ويعرف مثل هذا .. ولكن نبينا (صلى الله عليه) كان من أمة لم يكن فيها وحى فكان ذلك له وقع اقوى مما أدى الى فزع اشعياء
فأخذته زوجته (رضى الله عنها) وذهبت به الى ورقه لعلمها أنه ذو علم فى هذه اشياء
فلم يكلمه ورقه الا هذه المره ومات بعدها لانه كان كبير السن (فمتى علمه) كل هذه القصص ..
ولو كان ورقه موجودا أثناء حكى النبى لقصص القرءان او لقرءان لكان كفار قريش عرفوه ولم يتهمو الاعجمى الذى اتهموه وقال الله ردا عليهم(لسان الذين يلحدون اليه اعجمى وهذا لسان عربى مبين)
فورقه مات ولم يحدث بينه وبين النبى سوى المؤازره وأنه اعلمه انه سيحدث معه مثلما حدث مع كل الانبياء قبله
2- الراهب بحيرا وهذا شئ مضحك للغايه (لان بحيرا رأه مره واحده واكن على سفر أيضا متى علمه ) (باختصار شديد)
وعلى كل هذا فهم لا يملكون دليلا واحدا على انه تعلم منهم كلها ترهات يهذون بها كالقرود
نقول والله المستعان: لو كان هذا يثير شبهه لوجب عليكم ان تقدحوا فى موسى .فانه بعدما كلمه الله ذهب الى حماه وحماه هذا كان كاهنا بل وكان يعرف الذبائح قبل ان يعرفها موسى كما ورد فى خروج (12/18)
فان موسى ذهب اليه فى خروج (18/4) فكما بينا ان يثرون كان كاهنا وكان موحدا وهذا خبره فى خروج (11/18) فلو كان الطعن فى نبينا وجيها لكان الطعن فى موسى أوجه
لسبب بسيط لانه أيضا ورد ان هذا الكاهن علم موسى اشياء لم يكن يعرفها وموسى سمع لقوله ولم ينزل عليه وحى وقتها
فقد ورد فى سفر الخروج الاصحاح 18 .. من عدد 17 الى 24
أنه انكر على موسى تنظيمه لطريقة تعليم الشعب للشريعه وأخبره ماذا يفعل وحدد له كيف يفعل ...
فهذا أوضح لوجود شخص كاهن موحد قبل موسى يعرف الشرائع قبل موسى حتى أنه قدم ذبائح قبل ان يعرفها موسى .... فهل يصح القدح فى موسى ؟؟؟
بل وقد قيل وثبت عندكم انه اخذ منه كتاب وهو (سفر أيوب) كما ذكر فى كتاب (مقدمات العهد القديم) الذى يدرس فى لطلبة الاكليريكيه فى صفحة 211
http://
ونبينا لم يأخذ منه كتاب ولا كلام فقد مات ورقه بعدها مباشرة
وهذا من وجه أخر تشابه جديد بين نبينا وبين موسى غير ان نبينا لم ياخذ منه كتابا فالقدح فى أيهما اوجه
فنحن نقول ان هذا هو النبى الذى مثل موسى الذى جاء خبره فى الثنيه 18/18 .
فهو خرج من بلدته ومن اهله وذهب الى ارض غريبه ثم رجع منتصرا عليهم ثم اسس دوله كبيره وعلم العالم مبادئ الرجوله والسماحه وجاء بشريعة جديده تماما مثل موسى
وهذا أيضا تشابه جديد فى حياتهما غير ان موسى معرض للشبهه فى عالم أوهامكم وهو اليها اقرب وهو برئ منها .. والله المستعان على ما تصفون
أما بعد ....
فهذا موضوع عن مسألة ادعاء النصارى ان النبى تعلم ما تعلمه من (ورقه بن نوفل) وهو باذن الله مردود عليه فلن نقول شيئا جديدا .. وانـــــمـــــــا نبين بحول الله أن هذا ((تشابه جديد بينه وبين نبى الله موسى) وانه ان كان قدح فى نبوته (وحاشا) فيلزمهم ان يقدحوا فى نبوة موسى ...
ان المتأمل فى مقولة النصارى وأهل البدع عموما يجدها تنبنى على الهوى ليس هناك اساس ..ولا يعتبرون حتى فى مقولتهم شروط الدليل وربما لا يعرفوه ..ولو التزموا به لعلموا ان معظم ما قالوه لا يصح أن يكون دليل ...
فنبينا انما ذهب الى ورقه بعد روعه وخوفه من رهبة الموقف وهذا وارد وقد حدث للنبى اشعياء كما فى سفر اشعياء فى الفصل السادس وهم مؤمنون بذلك ...
بل والنبى اشعياء كان من بنى اسرائيل ويعرف مثل هذا .. ولكن نبينا (صلى الله عليه) كان من أمة لم يكن فيها وحى فكان ذلك له وقع اقوى مما أدى الى فزع اشعياء
فأخذته زوجته (رضى الله عنها) وذهبت به الى ورقه لعلمها أنه ذو علم فى هذه اشياء
فلم يكلمه ورقه الا هذه المره ومات بعدها لانه كان كبير السن (فمتى علمه) كل هذه القصص ..
ولو كان ورقه موجودا أثناء حكى النبى لقصص القرءان او لقرءان لكان كفار قريش عرفوه ولم يتهمو الاعجمى الذى اتهموه وقال الله ردا عليهم(لسان الذين يلحدون اليه اعجمى وهذا لسان عربى مبين)
فورقه مات ولم يحدث بينه وبين النبى سوى المؤازره وأنه اعلمه انه سيحدث معه مثلما حدث مع كل الانبياء قبله
2- الراهب بحيرا وهذا شئ مضحك للغايه (لان بحيرا رأه مره واحده واكن على سفر أيضا متى علمه ) (باختصار شديد)
وعلى كل هذا فهم لا يملكون دليلا واحدا على انه تعلم منهم كلها ترهات يهذون بها كالقرود
نقول والله المستعان: لو كان هذا يثير شبهه لوجب عليكم ان تقدحوا فى موسى .فانه بعدما كلمه الله ذهب الى حماه وحماه هذا كان كاهنا بل وكان يعرف الذبائح قبل ان يعرفها موسى كما ورد فى خروج (12/18)
فان موسى ذهب اليه فى خروج (18/4) فكما بينا ان يثرون كان كاهنا وكان موحدا وهذا خبره فى خروج (11/18) فلو كان الطعن فى نبينا وجيها لكان الطعن فى موسى أوجه
لسبب بسيط لانه أيضا ورد ان هذا الكاهن علم موسى اشياء لم يكن يعرفها وموسى سمع لقوله ولم ينزل عليه وحى وقتها
فقد ورد فى سفر الخروج الاصحاح 18 .. من عدد 17 الى 24
أنه انكر على موسى تنظيمه لطريقة تعليم الشعب للشريعه وأخبره ماذا يفعل وحدد له كيف يفعل ...
فهذا أوضح لوجود شخص كاهن موحد قبل موسى يعرف الشرائع قبل موسى حتى أنه قدم ذبائح قبل ان يعرفها موسى .... فهل يصح القدح فى موسى ؟؟؟
بل وقد قيل وثبت عندكم انه اخذ منه كتاب وهو (سفر أيوب) كما ذكر فى كتاب (مقدمات العهد القديم) الذى يدرس فى لطلبة الاكليريكيه فى صفحة 211
http://
ونبينا لم يأخذ منه كتاب ولا كلام فقد مات ورقه بعدها مباشرة
وهذا من وجه أخر تشابه جديد بين نبينا وبين موسى غير ان نبينا لم ياخذ منه كتابا فالقدح فى أيهما اوجه
فنحن نقول ان هذا هو النبى الذى مثل موسى الذى جاء خبره فى الثنيه 18/18 .
فهو خرج من بلدته ومن اهله وذهب الى ارض غريبه ثم رجع منتصرا عليهم ثم اسس دوله كبيره وعلم العالم مبادئ الرجوله والسماحه وجاء بشريعة جديده تماما مثل موسى
وهذا أيضا تشابه جديد فى حياتهما غير ان موسى معرض للشبهه فى عالم أوهامكم وهو اليها اقرب وهو برئ منها .. والله المستعان على ما تصفون
