لطائف قرآنية14
قال تعالى في سورة مريم :
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (38)
تدل الآيات على ان هناك خلاف حدث في شأن طبيعة المسيح عليه السلام بين اتباعه فمنهم القائل بأنه إله او ابن الله او إله متأنس متجسد أو انه مجرد رسول الله ، بل كفر به كثير من اليهود وقالوا في شأنه وشأن أمه عليها السلام قولا عظيما . والدليل على ذلك نأتي به من كتاب "تاريخ الفكر المسيحي" للدكتور حنا جرجس الخضري :





إذاً ، مبدأ كون يسوع انسان نبي ورسول عظيم كان موجودا والنقاش حوله كان محتدما ، وقد جاء القرآن الكريم وأيد هذا الفريق ، ولكن السؤال الآن :
كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم خبر هذا الاختلاف إن لم يكن الله أخبره بذلك ؟
قال تعالى في سورة مريم :
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (38)
تدل الآيات على ان هناك خلاف حدث في شأن طبيعة المسيح عليه السلام بين اتباعه فمنهم القائل بأنه إله او ابن الله او إله متأنس متجسد أو انه مجرد رسول الله ، بل كفر به كثير من اليهود وقالوا في شأنه وشأن أمه عليها السلام قولا عظيما . والدليل على ذلك نأتي به من كتاب "تاريخ الفكر المسيحي" للدكتور حنا جرجس الخضري :
![]() |
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 815 في 352 |

![]() |
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 820 في 634 |

![]() |
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 840 في 689 |

![]() |
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 829 في 558 |

![]() |
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 862 في 584 |

إذاً ، مبدأ كون يسوع انسان نبي ورسول عظيم كان موجودا والنقاش حوله كان محتدما ، وقد جاء القرآن الكريم وأيد هذا الفريق ، ولكن السؤال الآن :
كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم خبر هذا الاختلاف إن لم يكن الله أخبره بذلك ؟
تعليق