سؤال و ليس إنكار

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو عبد الله*** مسلم اكتشف المزيد حول أبو عبد الله***
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو عبد الله***
    0- عضو حديث
    • 8 أغس, 2012
    • 5
    • كيميائي
    • مسلم

    سؤال و ليس إنكار

    السلام عليكم

    في البداية أحب أن أوضح أن تساؤلي هنا من باب _ بلي و لكن ليطمئن قلبي- و لله الحمد فأنا أسلم بحكمة الله المتناهية و أنزهه عن الظلم كافه و له الحمد من قبل و من بعد...

    اما سؤالي فهو : يستجيب بعض البشر لداعي الإيمان بأي من انواعه أيات معجزة ... قران... رسل في عصره.... إقناع عقلي... أو غيرها .
    في حين لا يستجيب البعض الأخر لنفس المسببات...

    لماذا أليس خالق الفريقين هو الله أعني هذه الطبيعة التي أستجابت و تلك التي أعرضت الأثنين مخلوقين لله جل شانه.

    من وضع فيها العقل و الفطرة و الإدراك و القلب و ما لا نعلم و علي أساس هذا الخلق و هذة الطبيعة سيستجيب الشخص لبيئته و لأقرانه و تتكون شخصيته و طبيعته و التي ستحكم أستجابته من عدمها لداعي الإيمان ... نعم سيختار بأرادته الحرة و لكن أليس محكوما في النهاية بالبذرة الأولي بالخلق الأول .

    أسأل الله مقلب القلوب أن يثبتا و إياكم علي دينه.

  • عزام رائد
    4- عضو فعال
    • 12 نوف, 2011
    • 635
    • جهاد الكلمة
    • مسلم

    #2
    يؤمن البعض و يكفر البعض و الفارق بين هذا و هذا هو أن هذا إتبع عقله وهذا إتبع هواه فالإنسان مخير في هذه الحالات و هو حر تماماً

    و الحجة قامت على كليهما فالذي أمن أمّن نفسه و الذي قامت عليه الحجة لم يعد معذوراً فلماذا رفض ؟ ... لابد انه أراد الدنيا

    فهذا كعرض ... يعرض على الإنسان الدنيا و الأخرة فهذا يختار الدنيا بكامل حريته و هذا يختار الأخرة بكامل حريته

    و الله خلق كليهما و خلق عقليهما و خلق فيهما الخير و الشر فهذا إختار الشر و هذا إختار الخير عن حرية كاملة

    هل وضحت الأمور ؟ إن لم تتوضح فسأفصل لاحقاً

    تعليق

    • نصرة الإسلام
      المشرفة العامة
      على الأقسام الإسلامية

      • 17 مار, 2008
      • 14565
      • عبادة الله
      • مسلمة ولله الحمد

      #3

      السلام عليكم ..

      كان هذا هو ردي على أحد الإخوة سأل مثل سؤالك وأرجو أن تجد في الجواب نفعاً ..



      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

      أخي الكريم هيثم
      سأرد عليك وأرجو أن تقرأ كلامي بتمعن وتؤدة عسى أن تجد فيه مأربك
      وسيكون ردي على عدة مشاركات دفعاً للملل


      أولاً : الإنسان مسير مخير

      فهو مسير في الأمور التي لا يد له فيها من ميعاد مولده وموته ومرضه وصحته وانتسابه لأسرته ..... إلخ فكل هذه الأمور وما شابهها مسير المرء فيها وعليه أن يرضى بقضاء الله واختياره له ، ولكنه مخير في الأمور الشرعية وكذا بعض الأمور الدنيوية أيضاً لكن حديثنا الآن عن الأمور الشرعية ، فما من أحد ينكر حقيقة البون الشاسع بين التسيير والتخيير ، والتي يدركها كل حِس سليم .


      فالله تعالى أمرك أن تؤمن ، ويمكنك أن تختار الإيمان أو الكفر
      الله تعالى أمرك أن تصلي ، ويمكنك أن تصلي أو تترك الصلاة
      الله تعالى نهاك عن السرقة ، ويمكنك أن تسرق أو تمتنع عن السرقة
      فأنت مخير تماماً إذاً


      ولذا فقول هذا الملحد ((أن الله إن أراد لك الضلال وأنت أردت الهداية فلن تستطيع أن تهتدي)) فهذا قول باطل من وجوه :

      1- نقول لهذا الملحد : إن سمع العبد النداء ثم أراد أن يقوم للصلاة طاعة لله عز وجل ، فهل سيمنعه الله من ذلك ؟؟
      سيقول الملحد : لو أراد الله له الضلالة سيمنعه ... نقول له : كذبت
      فمن أراد طاعة الله أعانه الله عليها وزاده من هداه وتقواه وهذا هو وعد الله تعالى الذي لا يتخلف
      فقد قال تعالى { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17)}


      2- ونقول للملحد : عندما يأمرنا الله بالإيمان ، فهل يصح من العبد أن يقول :
      لن أومن لأن الله لو كتب لي الضلالة فلن يتم لي الإيمان ؟؟!!
      بالطبع لا ... لمـــــــــــــاذا ؟؟
      من أين عَلِم العبد أن الله تعالى قد كتب عليه الضلالة حتى يوافق الله في مشيئته ؟؟!!
      هل اطلعه الله على الغيب ؟؟ بالطبع لا ... فقوله باطل إذاً
      ولماذا لا يفترض العبد أن الله قد كتب عليه الإيمان - بدلاً من الضلالة - فيؤمن موافقة لمشيئة الله ؟؟!!
      والجواب : أن العبد لن يفترض ذلك لأنه يريد أن يتبع هواه واهماً أن له على الله حجة ، وهو في زعمه كاذب



      يتبـــع ..

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

      نأتي لقـــــــــولك


      تمام بس لو كان الله تاتى مشيئته بعد مايحدد العبد اى الطرق يختار اذا كيف حدد الله رزقى وعملى وهل سادخل جنه او نار وانا نطفه لم اولد بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ارى ان هذا يتناقض مع ان العبد يختار مصيره كيف يمكن للفقهاء ان يفسرو الامر وهو واضح جلى امام العيون فهل لو قلت انا ان الانسان مصير اظن انى لايمكن ان يقول احد ان رايى خطا لاانه لايمللك الدليل

      لابد أولاً أن نعلم أموراً أخي الكريم :

      1- كون الله تعالى قد كتب مقادير الخلائق قبل الدنيا بخمسين ألف سنة لا يعني إجبارهم أو نزع الاختيار عنهم
      فعلم الله المسبق لا يتعارض وتخيير العبد في أفعاله



      2- أصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل
      فالأصل ألا نسأل لماذا أوجد الله هذا وأفنى هذا ؟؟ أو لماذا أغنى هذا وأفقر هذا ؟؟
      أو لماذا أحيا هذا وأمات هذا ؟؟ أو لماذا أضل هذا وهدى هذا ؟؟
      والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة
      فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، فقد قال تعالى{لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}
      فمن سأل : لم فعل الله كذا ؟؟! فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب ، كان من الكافرين
      وقد قال علي رضي الله عنه
      ((القدر سر الله فلا تكشفه))




      3- مشيئة الله تعالى تسبق مشيئة العبد ولا يكون شئ في هذا الكون كله إلا بعد مشيئته سبحانه
      فقد قال تعالى { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}


      طيب عندما تسبق مشيئة الرب مشيئة العبد فذلك يقود بعض العقول إلى نتيجة باطلة ألا وهي :
      أن العبد مجبر على أفعاله
      وبطلان هذه النتيجة يرجع لأمور :


      يتبـــع ...

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
      طيب عندما تسبق مشيئة الرب مشيئة العبد فذلك يقود بعض العقول إلى نتيجة باطلة ألا وهي :
      أن العبد مجبر على أفعاله

      وبطلان هذه النتيجة يرجع لأمور :

      1- لا ينكر عاقل أو ذو حس سليم الفارق الكبير بين التسيير والتخيير
      فالعبد مخير بين الإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، جرِّبْ أن تريد أن تصلي ثم تراجع عن تلك الإرادة لتعلم أنك مخير
      لكن العبد ليس مخيراً في أن يموت أو يحيى ، يمرض أو يصح ، فهل تستطيع الاختيار في هذين الأمرين ؟؟!! بالطبع لا
      فلا يصح الخلط إذاً والقول بأن العبد مجبر مسير فيما افترض الله عليه
      فالفارق جلي بين التسيير والتخيير ولا ينكره إلا فاقد العقل والحس



      2- لا يُعقَل أبداً أن يريد الله تعالى من عباده الإيمان والطاعة إرادة شرعية (أي يأمرهم بها) ، وفي الوقت ذاته يريد العبد الإيمان بربه وطاعته ، ثم يجبره الله على الكفر ثم يدخله النار !!!!! فهذا باطل من وجوه :


      الوجه الأول :
      أن الحرج مرفوع عن المُكْرَه أو المضطر أو المُجبَر
      قال تعالى { إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان } ، وقال أيضاً { فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه }
      فكيف يكره الله العبد على الكفر به ثم يعذبه ، وهو سبحانه قد رفع الحساب أصلاً عمن كفر به مُكرَهَاً ؟؟؟!!!


      الوجه الثاني :
      أن الله تعالى وعد العباد إن هم أطاعوه واهتدوا أن يعينهم وأن يزيدهم من الهداية ، ووعد الله لا يتخلف
      قال تعالى { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم }
      فلا يستقيم عقلاً أبداً أن يريد العبد الطاعة والإيمان بصدق وإخلاص ثم يُخَذِّله الله عنهما مانعاً إياه منهما !!!


      الوجه الثالث :
      إكراه العبد وإجباره على شئ ثم معاقبته عليه هو من الظلم البين ، والظلم منتفٍ في حق الله الحق سبحانه
      قال تعالى { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً }
      فلو قلتُ لك أن تجبر ابنك على سب أخيه ثم أن تقوم بضربه عقاباً له ، فهل ستقبل هذا في حق نفسك ؟؟!!
      إن رفضته في حق نفسك ، فربك أولى بالتنزيه عن ذلك


      يتبـــــــع ..

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

      3- خلق الدنيا دليل على تخيير العباد فيما افترضه الله عليهم
      فبما أن الله تعالى يعلم أزلاً أهل الكفر وأهل الإيمان ، فكان يسيراً عليه أن يأتي بأهل الكفر ويضعهم في النار دون أن يخلق الدنيا أصلاً ، ولذا كانت الدنيا وإرسال الرسل وإنزال الكتب لإقامة الحجة على الناس
      فقد قال تعالى { رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)}
      وإقامة الحجة تستلزم حرية الإختيار وتقتضيها
      فليس معقولاً أن يخلق الله الدنيا ويرسل الرسل وينزل الكتب حتى يجبر بعض الناس على الكفر به ثم يعذبهم في الآخرة ، وهو قادر على وضعهم في النار ابتداءً دون خلق للدنيا أصلاً


      ناهيك عن جهاد الرسل وإيذائهم في سبيل تبليغ الرسالة والسعي في هداية البشر
      فلماذا يرسلهم الله - وهم أحب خلقه إليهم - ليعانوا ما عانوه مادام الأمر إكراهاً في إكراه ؟؟؟!!
      فهل يريد أن يعذبهم وخلاص ؟؟؟!!
      هذا كلام لا يستقيم عقلاً ولا نقلاً !!!




      4- حين يرى الكافرون العذاب يوم القيامة يعترفون بذنبهم ، ويتمنون العودة ،
      بل ويتحسرون على ضياع أعمارهم دون إيمان بالله

      ** فالاعتراف بذنبهم قال الله تعالى عنه

      { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}
      والسؤال : كيف يستقيم عقلاً أن يُكره أو يُجبَر الكافرون على كفرهم في الدنيا ثم يعترفون بالكفر كذنب في الآخرة ؟؟
      وهل يعترف المُجبَر أصلاً ؟؟!! فالمرء لا يعترف أو يقر بشئ إلا إن كان قد فعله حراً مختاراً لاسيما إن كان على شفير جهنم ولا محالة هالك واعترافه - ولو كذباً - لن ينجيه من العذاب .... فالأولى - مادام سيكون هالكاً في كل الأحوال - أن يصمم على براءته منا نُسِبَ له .... بدلاًُ من أن يجمع بين العذاب واتهام نفسه بالكفر والسوء ..




      ** وأما تمني الكافرين العودة فقال الله تعالى عنه

      { فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}
      فتمنيهم العودة ليكونوا من المؤمنين يعني أنهم يعلمون يقيناً أنهم كانوا مخيرين .... وأنهم قد اختاروا الكفر بمحض إرادتهم على الرغم من قدرتهم على اختيار الإيمان .... فلو لم يكونوا متيقنين أن الدنيا هي فرصة اختيار لما تمنوا العودة مرة أخرى لأجل اختيار الإيمان .... إذ لو كانوا مجبرين في الدنيا لما تمنوا العودة إليها لعلمهم أنهم سوف يُجبَرون على الكفر مرة أخرى ..



      ** وأما حسرتهم على فوات الدنيا دون إيمان فقد قال تعالى عنها

      { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)}
      فلو كانوا مجبرين لما تحسروا على تفريطهم في اختيار الإيمان والطاعة في حياتهم الدنيا
      فلا يفرط المرء إلا فيما كان مخيراً ابتداءً بين الأخذ به أو التفريط فيه



      إذاً لو كان الكافرون مجبرين على كفرهم ، لكان يسيراً عليهم أن يقولوا لله :
      ((لماذا تعذبنا وأنت الذي شئت لنا الكفر ولم يكن لنا حيلة في الاختيار أصلاً ؟؟))
      لكنهم اعترفوا بذنبهم ، وتحسروا على أفعالهم ، وتمنوا العودة لاختيار الإيمان
      وهذا دليل قاطع على أنهم متيقنون من أنهم كانوا أحراراً محيرين لا مجبرين مسيرين


      يتبــــع ...

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

      وبعد كل ما سبق تستطيع أخي الكريم أن تتيقن أن الله تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء
      وأن قدر الله تعالى بإضلال بعض خلقه أو هدايتهم هو سر لا ينبغي السؤال عنه ولا الخوض فيه بــ ( لماذا ؟؟)
      وصحيح أننا لا نعلم هذا السر
      لكن يكفينا العلم يقيناً بأن العبد مخير في التكليفات الشرعية
      وأن الله تعالى لا يجبر أحداً على الكفر به ومعصيته
      فإقامة الحجة والحساب يقتضيان حرية الاختيار ويستلزمانها
      لأنه لا حساب على المجبر أو المكره أصلاً لأن الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة


      فالأصل إذاً أن ننظر إلى ما أمر الله تعالى به لفعله وإلى ما نهى الله عنه لاجتنابه
      ونستغل نعمة التخيير التي أعطاها الله إيانا ، بدلاً من تضييع الأعمار في النظر في أمور لن تدركها عقولنا ثم بعد ذلك الخسران المبين والعياذ بالله .. والحمد لله رب العالمين ..


      كان هناك أمور أخرى يمكن سردها لكن أكتفي بهذا ، وأعتذر إن كنتُ قد أطلتُ عليك
      وفي انتظارك أخي الكريم لو لديك أي استفسار
      شكر الله لك وبارك الله فيك

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
      جزاك الله خيراً الأخ الكريم هيثم وبارك الله فيك

      لكن فى نقطه بسيطه علشان نقفل الموضوع يعنى ربنا سبحانه وتعالى لو فى مشئته انى ادخل النار وحضرتك بتقولى انى مخير فى افعالى طيب كيف ستخالف مشيئتى مشيئه الله اذا كان سبحانه وتعالى سايبلى حريه الاختيار مع العلم ان مشيئه الله مسبقه وجاءت قبل مشيئتى
      بالطبع إن كانت مشيئة الله تعالى أن فلاناً سيدخل النار فسيدخل النار حتماً
      لكن أيدخل النار اعتباطاً أو إجباراً وظلماً ؟؟ أم أن لهذا أسباب ؟؟!
      بالطبع لهذا أسباب وأهمها أنه اختار حراً معصية الله تعالى والكفر به

      ودعنا لا نبتعد كثيراً ولنضرب المثل :
      الذين ماتوا كفاراً بالفعل ... أليس الله تعالى قد شاء لهم أزلاً أن يكونوا من أصحاب النار ؟؟! بلى
      هل أجبرهم الله تعالى على الكفر ليكونوا من أصحاب النار ؟؟! لا
      هل هم اختاروا الكفر بمحض إرادتهم وحريتهم فكان ذلك سبباً في أنهم قد أصبحوا من أصحاب النار ؟؟!! نعم


      ** طيب إن أنت قلت أنهم اختاروا الكفر لموافقة مشيئة الله في دخولهم النار
      أقول لك : وما الذي أدراهم أن الله تعالى قد شاء لهم أن يكونوا من أصحاب النار ؟؟! هذا باطل قطعاً
      ** وإن قلتَ أن الله تعالى هو الذي جعلهم يختارون الكفر ليكونوا من أصحاب النار
      فأقول لك : هل هم أرادوا الإيمان بالله تعالى وسعوا إليه لكن الله تعالى قد جعلهم على الرغم من ذلك يختارون الكفر ؟؟؟!!!
      بالطبع لا ، هذا مرفوض عقلاً ونقلاً لأسباب :

      1- إن هم أرادوا الإيمان فجعلهم الله يختارون الكفر فلا معنى للاختيار إذاً ، فالنقيضان لا يجتمعان
      إذ فكيف تجتمع حرية الاختيار التي يدركها كل منا بحسه السليم مع الإجبار والإكراه ؟؟!!

      2- ولأن الله تعالى يريد منهم الإيمان إرادة شرعية أي أمرهم به ،
      فكيف يصدهم عنه ويجعلهم يختارون الكفر إن كانوا مريدين للإيمان والطاعة ؟؟؟!! هذا لا يستقيم أبداً

      3- أضف إلى ذلك أن الله تعالى لا يرضى لعباده الكفر ، فقد قال تعالى {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ}
      فكيف لا يرضى لهم الكفر ثم يجبرهم عليه ، حال كونهم لا يرتضونه لأنفسهم بل يريدون الإيمان والطاعة ؟؟!!


      كما أن الفكرة هنا أخي أن أحداً لا يعلم قط ما هي مشيئة الله تعالى
      فكيف يرتب العبد أفعاله على مالا يعلمه من غيب الله سبحانه ؟؟!!
      فلا شأن لنا إذاً لِمَ أضل الله هذا أو هدى هذا
      لكن الشأن كل الشأن هو :
      هل نحن مخيرون في مسألة الكفر والإيمان والطاعة والمعصية ؟؟!!
      هذا هو ما يهمنا والحمد لله أن جعل لنا حرية الاختيار



      وكمان اعترض مع حضرتك فى نقطه ان العبد هيبقى عارف انه كان مصير او مخير ماهو لو احنا دلوقتى مش عارفين مصيرنا ايه وربنا هو ايلى يعلم الغيب فقط يبقى كيف سنعرف اذن مانفعله الان هو طبقا لمشيئه الله التى سبقت افعالنا
      أخي الكريم
      نحن لا نختار ليكون اختيارنا موافقاً لمشيئة الله تعالى لأننا لا نعلمها أصلاً ولأنها من الغيب الذي لا قِبَل لعقولنا به
      وإنما ما علينا إلا أن نختار الطاعة والإيمان ونطلب من الله المعونة على ذلك
      ولو عندك أي استفسار آخر فلتتفضل به
      وأنا تحت أمرك ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق

      • أبو عبد الله***
        0- عضو حديث
        • 8 أغس, 2012
        • 5
        • كيميائي
        • مسلم

        #4
        جزاكما الله خيرا...

        أعود فأوضح إنني لا أشك في وقوع ظلم او إن الله خلق الإنسان مجبرا في أختيار الكفر أو الإيمان ثم بعد ذلك سيحاسبه كلا و حاشاه من ذلك... فذلك لا نفعله نحن البشر في حياتنا بصفاتنا الناقصة فما بالك بمصدر العدل و الكرم و كامل الصفات جل و علا...

        و لكن سأضرب مثلا للتقريب صانع واحد صنع صنعتين عند أستخدامهم تنتج نتيجتين متعاكستين ..ألا نرد الأمر هنا إلي الصانع إلي soft ware الأساسي الموجود داخل الهارد و الذي لا يمكن مسحه و به يقوم الجهاز بالعمليات الأساسية...
        نعم الإنسان مختلف لديه القدرة علي التغيير و أجتناب الرذائل و أختيار البدائل ...لكن أليست هذة القدرة و الهمة و العقل تختلف من واحد لأخر حسب الخلق و الطبع ...
        نعم الله أعطي الإنسان الأختيار الحر بين الخير و الشر و لكن أيضا خلق له الألة التي سيتخدمها في الأختيار..
        أن قدر الله تعالى بإضلال بعض خلقه أو هدايتهم هو سر لا ينبغي السؤال عنه ولا الخوض فيه

        لا ظلم منه و الحمد له و التسليم له و لو لم توجد أجابة عن أسئلتي فسوف أرد نفسي إلي "العجز عن الإدراك إدراك" ... و سبحان من لا تدركه الأبصار و لا تحيط به العقول.

        تعليق

        • نصرة الإسلام
          المشرفة العامة
          على الأقسام الإسلامية

          • 17 مار, 2008
          • 14565
          • عبادة الله
          • مسلمة ولله الحمد

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله***
          نعم الإنسان مختلف لديه القدرة علي التغيير و أجتناب الرذائل و أختيار البدائل ...لكن أليست هذة القدرة و الهمة و العقل تختلف من واحد لأخر حسب الخلق و الطبع ...
          نعم الله أعطي الإنسان الأختيار الحر بين الخير و الشر و لكن أيضا خلق له الألة التي سيتخدمها في الأختيار..
          قد تمت الإجابة بالفعل عن سؤالك أخونا الفاضل
          فمدار الأمر على سؤال واحد : "هل الإنسان كان مسيراً فظلمه الله تعالى إذ عذبه بعد إجباره على الكفر (حاشاه) ؟! أم كان الإنسان مخيراً فجزاه الله تعالى وفقاً لاختياره الحر ؟!"
          فكون الله عز وجل قد خلق بالإنسان القدرة على الاختيار لا يتعارض مع الحرية في الاختيار .. أم أنك تجد في الأمر تعارضاً ؟
          كما أن اختلاف القدرات العقلية والمواهب باختلاف العباد لا ينافي حرية الاختيار لدى كل منهم .. أم ماذا ترى ؟
          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق

          • أبو عبد الله***
            0- عضو حديث
            • 8 أغس, 2012
            • 5
            • كيميائي
            • مسلم

            #6
            أشكرك أيتها الأخت الكريمة علي سعة صدرك...

            المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
            قد تمت الإجابة بالفعل عن سؤالك أخونا الفاضل
            فمدار الأمر على سؤال واحد : "هل الإنسان كان مسيراً فظلمه الله تعالى إذ عذبه بعد إجباره على الكفر (حاشاه) ؟! أم كان الإنسان مخيراً فجزاه الله تعالى وفقاً لاختياره الحر ؟!"

            تعالي الله عن الظلم بل له كامل الصفات الحسني.

            فكون الله عز وجل قد خلق بالإنسان القدرة على الاختيار لا يتعارض مع الحرية في الاختيار .. أم أنك تجد في الأمر تعارضاً ؟
            كما أن اختلاف القدرات العقلية والمواهب باختلاف العباد لا ينافي حرية الاختيار لدى كل منهم .. أم ماذا ترى ؟

            أجد تعارض ما هنا : أليست القدرات العقلية و المواهب و غيرها ... فلنقل القلب أو الوعي و مناط الإدراك أي الأله التي يستخدمها الإنسان في التفرقة بين الخير و الشر ثم في الإيمان و الأستجابة و الأقتناع بداعي الإيمان ...

            أليست تلك الألة مخلوقة من الله أبتداءاً خلقها لكل البشر فعلي قدر أمكانات تلك الألة المخلوقة و جودتها سيترتب علي ذلك فهم و إدراك ثم إيمان الفرد من عدمه.

            تعليق

            • عزام رائد
              4- عضو فعال
              • 12 نوف, 2011
              • 635
              • جهاد الكلمة
              • مسلم

              #7
              أجد تعارض ما هنا : أليست القدرات العقلية و المواهب و غيرها ... فلنقل القلب أو الوعي و مناط الإدراك أي الأله التي يستخدمها الإنسان في التفرقة بين الخير و الشر ثم في الإيمان و الأستجابة و الأقتناع بداعي الإيمان ...

              أليست تلك الألة مخلوقة من الله أبتداءاً خلقها لكل البشر فعلي قدر أمكانات تلك الألة المخلوقة و جودتها سيترتب علي ذلك فهم و إدراك ثم إيمان الفرد من عدمه.
              الحكم على النفس و ليس فقط العقل فالعقل تقام الحجة عليه لكن النفس تريد و لا تريد

              و هي أيضاً من خلق الله ... لكن عندما تقوم الحجة عليها تكون مخيرة بين الدنيا و الأخرة فإما أن تريد الدنيا التي تراها و إما ان تؤمن بالأخرة التي لا تراها و هنا تكون الفتنة و يجب ان تؤمن بها فإذا أنكرت بعد قيام الحجة عليها فلم يعد لها عذر و تستحق ما ستناله يوم القيامة

              تعليق

              • عزام رائد
                4- عضو فعال
                • 12 نوف, 2011
                • 635
                • جهاد الكلمة
                • مسلم

                #8
                أخي الكريم أنصحك بمتابعة الشيخ محمد العوضي فهو يجيب على هذه الأسئلة في العادة

                و أحب أن أنبهك من أن مثل هذه الأفكار و الوساوس هي نوع من الإبتلاء من الله لقلب المؤمن الحقيقي و هي شهادة لك و تؤجر على صبرك عليه فلا تدع الشكوك تجرك بعيداً فالتفكر في علم الإلهيات و الحكم الإلهية لا ينتهي فكلما أجبت سؤالاً كان لك بعده الكثير من الأسئلة و المشكلة تقع في أن النفس و الشيطان يوجهانك للأسئلة التي تخرج عن إدراك عقلك فتراها غير منطقية

                و أحب أن أضرب لك مثالاً في الثقوب السوداء التي تشكل رواسي الكون بجاذبيتها الهائلة و مع ذلك فحجمها 0 (طولها 0 و عرضها 0 و إرتفاعها 0) و لا يمكن ان ترى فهي تبتلع كل شيء حتى الضوء و لا يعلم أين يذهب ما تبتلعه فإن دخلت من جهة فلن تخرج من الأخرى

                هل هذا في حدود العقل ؟ ... طبعاً لا
                الثقوب السوداء م نالمسلمات من الكون لكن هي يمكن نفي وجودها لأنها تتعارض مع المنطق ؟ لكنها موجودة !

                فهذا يعني ان ليس كل ما ينفي صحته منطق العقل البشري خاطئ أو غير موجود و البحث في هذه المواضيع لن يوصلك إلا لتناقضات من هذا النوع و قد أنزل الله عندما كان الصحابة يبحثون و يتسائلون في الغيب "لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسوؤكم" و قال رسول الله :
                يأتي الشيطانُ الإنسانَ فيقولُ من خلق السمواتِ فيقولُ اللهُ فيقولُ من خلق الأرَضِينَ فيقولُ اللهُ حتى يقولَ من خلق اللهَ فإذا وجد أحدُكم ذلك فَلْيَقُلْ آمنتُ باللهِ ورسولِه

                و أنصحك بمتابعة الشيخ محمد العوضي فهو يرد مثل هذه الأسئلة

                تعليق

                • نصرة الإسلام
                  المشرفة العامة
                  على الأقسام الإسلامية

                  • 17 مار, 2008
                  • 14565
                  • عبادة الله
                  • مسلمة ولله الحمد

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


                  أجد تعارض ما هنا : أليست القدرات العقلية و المواهب و غيرها ... فلنقل القلب أو الوعي و مناط الإدراك أي الأله التي يستخدمها الإنسان في التفرقة بين الخير و الشر ثم في الإيمان و الأستجابة و الأقتناع بداعي الإيمان ...

                  أليست تلك الألة مخلوقة من الله أبتداءاً خلقها لكل البشر فعلي قدر أمكانات تلك الألة المخلوقة و جودتها سيترتب علي ذلك فهم و إدراك ثم إيمان الفرد من عدمه.



                  الفهم والإدراك مسألة أخرى غير مسألة حرية الاختيار ، فتفاوت الناس في أفهامهم ودرجة إدراكهم واستيعابهم لا ينفي عنهم أساس حرية الاختيار الممنوح لهم ، فالفطن حر في اختياره وقليل الفهم حر في اختياره كذلك ، العالم حر في اختياره والأمي حر في اختياره كذلك ، الصغير والكبير والرجل والمرأة والغني والفقير والعربي والأعجمي ....... إلخ فهكذا الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وثقافاتهم ومستوياتهم الفكرية والاستيعابية والإدراكية ..

                  فأدلة وجود خالق لهذا الكون مثلاً مبهرة لا تخفى على أحد وأولها الفطرة التي فطرنا الله عليها والتي لا ينفك عنها الناس على اختلاف أفهامهم وإدراكهم ، وكذلك نجد أن الإيمان بالله وتوحيده مسألة في غاية اليسر والبساطة لا تستغلق على الأفهام والعقول على اختلافها ... طيب لماذا هي بسيطة ؟؟!
                  لأن الله تعالى قد أمر عباده كلهم بتوحيده والإيمان به .. ولـَمَّا كان العباد يتفاوتون في أفهامهم وعقولهم فمنهم العالم والجاهل والذكي وقليل الفهم ومنهم الكبير والصغير .. ولـَمَّا كان الجزاء المُترتب على إيمانهم بالله أو كفرهم به نعيماً مقيماً أبداً أو عذاباً أليماً أبداً .. كان لابد أن تكون فكرة توحيد الله تعالى بسيطة بدهية ، وأن تكون الأدلة على وجوب الإيمان بالله واستحقاقه تعالى لإفراده بالعبادة ميسورة سهلة حتى تصل إلى أدنى الناس فهماً وأقلهم علماً فلا يحتج واحد منهم يوم القيامة على الله بأن الأمر كان صعباً مُعضِلاً يحتاج ذكاءاً كبيراً وفهماً عالياً ..


                  ولنعالج قضية التوحيد بالنسبة لنقطة تفاوت الأفهام والعقول : (صفات الإله الذي نوحده - منطقية فكرة التوحيد)
                  1ــ صفات الإله الذي نوحده :
                  هذا الإله الذي خلق الكون العظيم بما فيه من إبداع وإتقان في كل صغير وكبير فيه يبهر العقول ، لابد أن يكون أفضل وأحسن وأكمل من مخلوقاته .. بل ولابد أن تكون له صفات الكمال وأن يكون منزهاً عن كل عيب ونقص
                  تتفق على هذا جميع العقول قطعاً على اختلافها
                  فيتقرر أن هذا الإله المعبود لابد وأن يتصف بكل صفات الكمال ويتنزه عن كل نقص وعيب حتى يكون مستحقاً للألوهية ، فمحال أن يكون الإله الحق مثل مخلوقاته تعتريه صفات النقص والعيب ، وعلى هذا الأساس العقلي البدهي البسيط نستطيع الوصول إلى نتيجة هامة صحيحة ألا وهي :
                  كل ديانة تنسب النقص بأي وجه من الوجوه للإله الحق هي ديانة باطلة أصلاً وفرعاً .. تتفق على هذا جميع العقول السليمة ودون أن نعرف شيئاً عن تحريف كُتـُبِهِم ولا عن أقوال المختصين ولا عن فحوى ما جاءت به هذه الديانات


                  فهل هذا مما تختلف عليه العقول حتى وإن تفاوتت مستويات الإدراك البشرية بين العباد ؟ لا ..


                  2- منطقية فكرة توحيد الألوهية (أي إفراد الله وحده بالعبادة) وعقلانيتها :

                  إن كان لديَّ شركة فأتيتُ بعاملين وأعطيتهم رواتبهم وأنفقتُ عليهم بسخاء ، فهل يحق لهم أن يأخذوا رواتبهم مني ويعملوا لحساب شركة أخرى ؟؟! بالطبع لا .. فهذا مما تنكره العقول ..
                  فكيف إن كانت هذه الشركة الأخرى لا تعطيهم جنيهاً واحداً ؟؟!! بلا شك أن هذا أشد نكارة

                  ولله المثـــــــــل الأعلــــــــــى ..
                  فهذا الإله الحق الذي اتفقنا على اتصافه بالكمال المطلق وتـَنـَزُّهِهِ عن كل عيب ونقص هو الذي خلق الخلق وحده .. وهو الذي رزق مخلوقاته كلها وحده .. وهو الذي يدبر أمر هذا الكون الكبير وحده .. وهو الذي يحيي الخلق وحده .. وهو الذي يميت الخلق وحده .. وهو القائم على شئون العالمين وحده ..

                  طيب .. إذا كان هذا الإله الحق يفعل كل ذلك وحده ..
                  أليس يستحق أن يُفرَد بالعبادة وحده أيضاً وألا تـُصرَف الطاعة إلا له دون غيره ؟؟!
                  بالطبع يستحق أن يُفرد وحده بالطاعة وألا تـُصرَف العبادة إلا له ... تتفق على هذا الأساس البدهي كل العقول
                  ويترتب على هذا الأساس البدهي البسيط نتيجة هامة صحيحة ألا وهي :
                  كل ديانة تدعو إلى صرف الطاعة لغير الله تعالى أو توجيه العبادة إلى بعض مخلوقات الله هي ديانة باطلة أصلاً وفرعاً .. وتتفق على هذه النتيجة جميع العقول السليمة دون أن نعرف شيئاً عن تحريف كُتـُبِهِم ولا عن أقوال المختصين ولا عن فحوى ما جاءت به هذه الديانات



                  فهل هذا مما تختلف عليه العقول حتى وإن تفاوتت مستويات الإدراك البشرية بين العباد ؟ لا ..


                  إذاً ما أريد الوصول إليه هنا هو أن تفاوت الفهم والإدراك لا ينفي حرية الإختيار عن العباد ، كما أن تحصيل الإيمان وتحقيق التوحيد واختياره هو سهل ميسور في متناول الجميع على اختلاف أفهامهم - طبعاً باستثناء القلة القليلة المرفوع عنها القلم فهذا استثناء وليس قاعدة - ثم تتعاضد مع السالف ذكره الأدلة النقلية الصحيحة فتقوم الحجة ويحق الحق ويبطل الباطل فيؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر كلٌ بحسب اختياره الحر وإرادته المجردة عن كل إكراه وقهر ، وعلى هذا ينعقد الحساب والجزاء ..


                  فهل اتضح الأمر ؟ أم ليس بعد ؟ ..

                  فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                  شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                  مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                  لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                  إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                  أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                  خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                  الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                  أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                  <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                  ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                  تعليق

                  • أبو عبد الله***
                    0- عضو حديث
                    • 8 أغس, 2012
                    • 5
                    • كيميائي
                    • مسلم

                    #10
                    جزي الله خيرًا العضويين الكريمين...

                    إذاً ما أريد الوصول إليه هنا هو أن تفاوت الفهم والإدراك لا ينفي حرية الإختيار عن العباد ، كما أن تحصيل الإيمان وتحقيق التوحيد واختياره هو سهل ميسور في متناول الجميع على اختلاف أفهامهم

                    أتفق معك أن جيد الفهم و سيئه سيصل حتما إلي مبادئ الدين و أن الله أعطي لكل عبد من القدرة علي الفهم ما يكفي لإدراك حقيقة الدين..
                    و لكن ما قولك فيما بعد الفهم هذا يستجيب لمتطلبات و توابع هذا الفهم فيؤمن و يلتزم بالأوامر و النواهي و ذاك بعد أن فهم لا يستجيب ... ستقولين لي لقد أختار بإرادته الحرة بعد أن و قعت عليه الحجة... و لكن من الذي خلق له تلك الإرادة و تلك الألة التي يختار بها و تلك الطبيعة التي تستجيب أو لا تستجيب للفهم الذي وصل له ... نعم الله ألهم كل نفس الخير و الشر و قد أفلح من أستجاب للخير و رفض الشر ...
                    من هذا الذي أفلح إن كان هو نفسه بملكاته كلها مخلوق من مخلوقات الله ....
                    نجد من يعلم و لا يؤمن ... و نجد من يؤمن و هو لا يعلم ...




                    أمنت بالله و رسله
                    أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله.


                    عذرا لتواصل الأستفسارات و الأسئلة...

                    تعليق

                    • نصرة الإسلام
                      المشرفة العامة
                      على الأقسام الإسلامية

                      • 17 مار, 2008
                      • 14565
                      • عبادة الله
                      • مسلمة ولله الحمد

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله***
                      أتفق معك أن جيد الفهم و سيئه سيصل حتما إلي مبادئ الدين و أن الله أعطي لكل عبد من القدرة علي الفهم ما يكفي لإدراك حقيقة الدين..
                      و لكن ما قولك فيما بعد الفهم هذا يستجيب لمتطلبات و توابع هذا الفهم فيؤمن و يلتزم بالأوامر و النواهي و ذاك بعد أن فهم لا يستجيب ... ستقولين لي لقد أختار بإرادته الحرة بعد أن و قعت عليه الحجة... و لكن من الذي خلق له تلك الإرادة و تلك الألة التي يختار بها و تلك الطبيعة التي تستجيب أو لا تستجيب للفهم الذي وصل له ... نعم الله ألهم كل نفس الخير و الشر و قد أفلح من أستجاب للخير و رفض الشر ...
                      من هذا الذي أفلح إن كان هو نفسه بملكاته كلها مخلوق من مخلوقات الله ....
                      نجد من يعلم و لا يؤمن ... و نجد من يؤمن و هو لا يعلم ...
                      إن وصلنا إلى تلك النقطة التي أشرتَ إليها بقولك أن الله تعالى هو الذي وضع الإرادة في العباد ، فلماذا شاء أن يهدي فلاناً أو أن يضل علاناً ؟ فهنا يكون الجواب عما لا قِبَل ولا طاقة لعقولنا به فنقول :

                      أصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل .. فالأصل ألا نسأل لماذا أوجد الله هذا وأفنى هذا ؟؟ أو لماذا أغنى هذا وأفقر هذا ؟؟ أو لماذا أحيا هذا وأمات هذا ؟؟ أو لماذا أضل هذا وهدى هذا ؟؟
                      والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، فقد قال تعالى
                      {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} ، فمن سأل : لم فعل الله كذا ؟؟! فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب ، كان من الكافرين ..
                      وقد قال علي رضي الله عنه
                      ((القدر سر الله فلا تكشفه))



                      فحد العقل هنا أن يتساءل :
                      هل العبد مخير فيما هو عليه مُحاسَب ؟ أم لا ؟
                      هل أجبر الله تعالى أحداً من خلقه المكلفين على الكفر أو الإيمان ؟ أم لا ؟

                      فإن كانت مشيئة الله تعالى أن فلاناً سيدخل النار فسيدخل النار حتماً ، فهل يدخل النار اعتباطاً أو إجباراً وظلماً ؟؟ أم أن لهذا أسباباً ؟؟! بالطبع لهذا أسباب وأهمها أنه اختار حراً معصية الله تعالى والكفر به


                      ودعنا لا نبتعد كثيراً ولنضرب المثل :

                      الذين ماتوا كفاراً بالفعل ... أليس الله تعالى قد شاء لهم أزلاً أن يكونوا من أصحاب النار ؟؟! بلى

                      هل أجبرهم الله تعالى على الكفر ليكونوا من أصحاب النار ؟؟! لا
                      هل هم اختاروا الكفر بمحض إرادتهم وحريتهم فكان ذلك سبباً في أنهم قد أصبحوا من أصحاب النار ؟؟!! نعم


                      ** طيب إن أنت قلت أنهم اختاروا الكفر لموافقة مشيئة الله في دخولهم النار
                      أقول لك : وما الذي أدراهم أن الله تعالى قد شاء لهم أن يكونوا من أصحاب النار ؟؟! هذا باطل قطعاً

                      ** وإن قلتَ أن الله تعالى هو الذي جعلهم يختارون الكفر ليكونوا من أصحاب النار

                      فأقول لك : هل هم أرادوا الإيمان بالله تعالى وسعوا إليه لكن الله تعالى قد جعلهم على الرغم من ذلك يختارون الكفر ؟!
                      بالطبع لا ، هذا مرفوض عقلاً ونقلاً لأسباب :

                      1- إن هم أرادوا الإيمان فجعلهم الله يختارون الكفر فلا معنى للاختيار إذاً بل هذا هو الإكراه ، فالنقيضان لا يجتمعان
                      إذ فكيف تجتمع حرية الاختيار التي يدركها كل منا بحسه السليم مع الإجبار والإكراه ؟؟!!

                      2- ولأن الله تعالى يريد منهم الإيمان إرادة شرعية أي أمرهم به ،
                      فكيف يصدهم عنه ويجعلهم يختارون الكفر إن كانوا مريدين للإيمان والطاعة ؟؟؟!! هذا لا يستقيم أبداً

                      3- أضف إلى ذلك أن الله تعالى لا يرضى لعباده الكفر ، فقد قال تعالى {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ}
                      فكيف لا يرضى لهم الكفر ثم يجبرهم عليه ، حال كونهم لا يرتضونه لأنفسهم بل يريدون الإيمان والطاعة ؟؟!!


                      كما أن الفكرة هنا أخي أن أحداً لا يعلم قط ما هي مشيئة الله تعالى فكيف يرتب العبد أفعاله على مالا يعلمه من غيب الله سبحانه؟
                      فلا شأن لنا إذاً لِمَ أضل الله هذا أو هدى هذا ، لكن الشأن كل الشأن هو :

                      هل نحن مخيرون في مسألة الكفر والإيمان والطاعة والمعصية ؟؟

                      هذا هو ما يهمنا والحمد لله أن جعل لنا حرية الاختيار ولم يكرهنا على الشيء ثم يحاسبنا وفقاً لذلك ..





                      أمنت بالله و رسله
                      أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله.

                      أحسنت ..




                      عذرا لتواصل الأستفسارات و الأسئلة...
                      ضع ما بدا لك من تساؤلات أخونا الفاضل والإخوة يجيبونك قدر استطاعتهم إن شاء الله تعالى ..
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق

                      • عزام رائد
                        4- عضو فعال
                        • 12 نوف, 2011
                        • 635
                        • جهاد الكلمة
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله***
                        جزي الله خيرًا العضويين الكريمين...

                        إذاً ما أريد الوصول إليه هنا هو أن تفاوت الفهم والإدراك لا ينفي حرية الإختيار عن العباد ، كما أن تحصيل الإيمان وتحقيق التوحيد واختياره هو سهل ميسور في متناول الجميع على اختلاف أفهامهم

                        أتفق معك أن جيد الفهم و سيئه سيصل حتما إلي مبادئ الدين و أن الله أعطي لكل عبد من القدرة علي الفهم ما يكفي لإدراك حقيقة الدين..
                        و لكن ما قولك فيما بعد الفهم هذا يستجيب لمتطلبات و توابع هذا الفهم فيؤمن و يلتزم بالأوامر و النواهي و ذاك بعد أن فهم لا يستجيب ... ستقولين لي لقد أختار بإرادته الحرة بعد أن و قعت عليه الحجة... و لكن من الذي خلق له تلك الإرادة و تلك الألة التي يختار بها و تلك الطبيعة التي تستجيب أو لا تستجيب للفهم الذي وصل له ... نعم الله ألهم كل نفس الخير و الشر و قد أفلح من أستجاب للخير و رفض الشر ...
                        من هذا الذي أفلح إن كان هو نفسه بملكاته كلها مخلوق من مخلوقات الله ....
                        نجد من يعلم و لا يؤمن ... و نجد من يؤمن و هو لا يعلم ...




                        أمنت بالله و رسله
                        أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله.


                        عذرا لتواصل الأستفسارات و الأسئلة...
                        بارك الله فيك
                        أذكرك بالشيخ محمد العوضي ... فهذا المجال إختصاصه ... لو كان عندك إستفسار فإرجع لردوده في سلسلة بيني و بينكم فهو مهتم بالشباب الي عندهم أسئلة بهذي المواضيع و عملياً رد على كل شيء

                        تعليق

                        • توحيد
                          حارس قديم
                          • 18 ينا, 2007
                          • 4223
                          • السعي لمرضاة الله
                          • مسلم

                          #13
                          أخي الكريم ....

                          ذهب الأخنس بن شريك إلى أبو جهل - فقال: يا أبا الحكم ! الكلام الذي سمعته من محمد في ثلاث ليال، ماذا تقول فيه؟ قال: والله! إني لأعلم أنه حق، ما كذب محمد على بشر، فهل يعقل أن يكذب على الله؟! ولكنا نحن وبنو عبد مناف تنافسنا الرئاسة، أطعموا فأطعمنا، وسقوا فسقينا، وأعطوا فأعطينا، وبذلوا فبذلنا، حتى تحاذينا نحن وإياهم الركب في الشرف والمنافسة، فإذا بهم يقولون: فينا نبي يأتيه الوحي من السماء، وأنى لنا بمثل هذا؟! والله لا نؤمن به ولا نصدقه.

                          وكذلك فعل أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما علم ان ابنه علي بن أبي طالب اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم، قال له ناصحا "الزمه، فإنه لا يدعوك إلا إلى خير" ولكنه رفض أن يؤمن، مخافة أن تقول عنه العرب أنه ترك دين ابيه.

                          وأيضا روى ابن إسحاق في السيرة والبيهقي في "دلائل النبوة" عن صفية بنت حيى رضي الله عنها قالت: لم يكن أحد من ولد أبى وعمى أحب إليهما منى، لم ألقهما في ولد لهما قط أهش إليهما إلا أخذاني دونه، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء، قرية بنى عمرو بن عوف، غدا إليه أبى وعمى أبو ياسر بن أخطب مغلسَين، فو الله ما جاءانا إلا مع مغيب الشمس، فجاءانا فاترين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى، فهششت إليهما كما كنت أصنع، فو الله ما نظر إلى واحد منهما، فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله! قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله. قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت!

                          فهل كان لدى أي من هؤلاء خلل في الآلة التي خلقها الله وأودعها فيهم ليستخدموها في الفهم؟

                          عندما استخدم أنا السكين في القتل، وتستخدمها أنت في ذبح الأضحية .. فهل يعني ذلك أن السكين التي معي فاسدة؟ وأن المصنع الذي صنعت فيه يتحمل معي جزءا من جريمتي؟

                          __________

                          إن القاعدة التي يحاسبنا الله سبحانه وتعالى على أساسها هي انه سبحانه يهب لنا العقل، ويبين لنا الخير من الشر، ويرسل لنا الرسل ... ثم يجازينا على الشر شرا، وعلى الخير خيرا.

                          فلكي تكون الآلة التي أودعها الله فينا سليمة ، وصالحة لاداء المهمة .... فإنها يجب أن تكون صالحة لاختيار الخير أو الشر بحرية ... وإلا فعلام يكون الحساب؟




                          تعليق

                          • أبو عبد الله***
                            0- عضو حديث
                            • 8 أغس, 2012
                            • 5
                            • كيميائي
                            • مسلم

                            #14
                            جزاكم الله خيرا جميعا ...

                            صل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل .. فالأصل ألا نسأل لماذا أوجد الله هذا وأفنى هذا ؟؟ أو لماذا أغنى هذا وأفقر هذا ؟؟ أو لماذا أحيا هذا وأمات هذا ؟؟ أو لماذا أضل هذا وهدى هذا ؟؟
                            والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، فقد قال تعالى
                            {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} ، فمن سأل : لم فعل الله كذا ؟؟! فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب ، كان من الكافرين ..
                            وقد قال علي رضي الله عنه
                            ((القدر سر الله فلا تكشفه))



                            أتفق معك تماما و يطمئن قلبي بهذا و أسلم له ... و لكن الأمر كان محاولة للفهم و لا يوجد بديل عن الطرح الذي طرحتيه سوي طرح الفلاسفة و غلاة الصوفية من أن النفوس لها وجود أزلي في عالم العدم و لها طبيعة ثابته و صفات مكنونة و أن االله من عليها بإعطائها الفرصة للظهور في عالم الإمكان فظهرت صفاتها الغير مخلوقة و التي هي طبع أصيل لها و لهذا لو ردت إلي الأرض بعد موتها و حسابها لعملت كل نفس ما عملت من قبل و لأختارت ما أختارت ... و هذا لا نصير له من قران أو سنة إلا المتشابهات التي يردها المحكم ... و لهذا نرده نحن تمسكا بمذهب أهل السنة و الجماعة.

                            وقد قال علي رضي الله عنه ((القدر سر الله فلا تكشفه))

                            نعم و "العجز عن الإدراك إدراك " نسلم و نرضي و لله الحمد و له الأمر من قبل ومن بعد...

                            شكرا لكم جميعا...

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 3 أسابيع
                            ردود 0
                            26 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                            ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 4 أسابيع
                            ردود 0
                            25 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                            ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                            ردود 0
                            21 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة أحمد الشامي1
                            بواسطة أحمد الشامي1
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                            رد 1
                            15 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                            رد 1
                            44 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة الراجى رضا الله
                            يعمل...