السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلاما مزيدا مُباركا الى يوم الدين
رغم انه لا مجال للمقارنة بين الثرى و الثريا الا أننا - و تجاوزا منّا - سنستعرض وبالأدلة النصية كيف صوّر كل من القرآن الكريم و كتاب النصارى المسمى مقدسا أنبياء الله المختارين المعصومين و سنأخذ هنا على سبيل المثال لا الحصر نبي الله داود عليه السلام .
نبي الله كما صوّره القران الكريم :
ذا القوة في الدين والعبادة , الرجّاع الى الله جل وعلا
{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص : 17]
{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} [النمل : 15]
{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} [النمل : 16]
{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} [سبأ : 10]
الآن لنر كيف صوّر كتاب النصارى المشفر نبي الله داود :
نبي الله داود من الزناة الذين يكشفون الستور
كان عند المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى عن السطح آمرأة تستحم، وكانت المراة جميلة جدا.
فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقيل له: ((أنها بتشابع بنت أليعام، آمرأة أوريا الحثي )) .
فأرسل داود رسلا وأخذها، فماتت إليه فضاجعها، وكانت قد تطهرت من نجاستها. ورجعت إلى بيتها.
نبي الله داود مخادع و محتال :
حاول خداع أوريا الحثي حيث طلب منه أن يعود لبيته - اللبيب بالاشارة يفهم - وذلك حتى يضمن التغطية على حمل بتشابع ( الذي هو ثمرة زنى بين هذه الاخيرة وداود )
وحملت المرأة فأرسلت وأخبرت داود وقالت: ((أنني حامل )).
فأرسل داود إلى يوآب قائلا: ((أرسل إلي أوريا الحثي )). فأرسل يوآب أوريا إلى داود.
فجاءه أوريا، فاستخبره داود عن سلامة يوآب والشعب وعن الحرب.
ثم قال داود لأوريا: ((أنزل إلى بيتك وأغسل رجليك)). فخرج أوريا من بيت الملك، وحملت وراءه هدية من عند الملك.
لكن أوريا آضطجع على باب بيت الملك مع جميع خدم سيده، ولم ينزل إلى بيته.
نبي الله داود مجرم و قاتل :
بعد أن رفض أوريا العودة لبيته - وحتى لا ينكشف حمل بتشابع ثمرة الزنى - طلب داود من قائد جنده أن يُرسل أوريا الى أتون الحرب وأن يوضع في مقدمة الجيش حتى يضمن قتله ويطمس بذلك أثر و ثمرة زناه مع بتشابع لأن هذه الاخيرة وبعد موت زوجها ستدعي أن حملها هو من أوريا المقتول
فلما كان الصباح، كتب داود إلى يوآب كتابا وأرسله بيد أوريا.
كتب في الكتاب قائلا: ((ضعوا أوريا حيث يكون القتال شديدا، وأنصرفوا من ورائه، فيضرب ويموت))
فكان في حصار يوآب للمدينة أنه جعل أوريا في المكان الذي علم أن فيه رجال البأس.
فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب، فسقط من الشعب من رجال داود، ومات أوريا الحثي أيضا.
يمكن للزملاء النصارى- وعملا بوصية معبودهم يسوع - أن يفتشوا الكتب :
سفر صموئيل الثاني- اصحاح 11
تعليق