بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضراتكم بألف خير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان وإن شاء الله تقدروا على العبادات وتكونوا لله أقرب
بعد إذن حضراتكم أرجو الإجبة عن تلك الإستفسارات البسيطة
1. هل حسب ما فهمته من الصلاة الإسلامية أن يحدث هذا :
يكون ثواب المسلم عند إتمام 150 صلاة 5 صلوات فى 30 يوم نفس ثواب المسلمة التى تصلى مثلاً 100 صلاة وأخذت ثواب 50 صلاة بسبب سقوط التكليف عنها
كما يوضح موقع الدكتور الشيخ سفر الحوالى أنها لن تصلى 10 أو 7 أيام فى الشهر أى فى الحالتين تصلى 100 صلاة أو 115 صلاة
فهل فى النهاية يستوى الثواب للمسلم الذى يصلى 150 صلاة كالمسلمة التى تصلى 100 أو 115 صلاة ؟
2. هل يأثم المسلم الذى يصلى مثلاً 100 أو 115 صلاة ويترك 50 أو 35 صلاة رغم أن المسلم لا تسقط عنه الصلاة إطلاقاً ؟
أى هل المسلم بتلك الصلوات آثم وقد لا تقبل صلاته ؟ أم المسلمة التى تصلى 100 أو 115 صلاة غير آثمة بسبب أن الصلاة سقطت عنها ؟
3. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ، قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا)
إذاً هل نقص الدين شىء أفضل من كمال الدين ؟
لإنه مثلاً إذا دخلت الإسلام لا أكون معتاداً على الصلاة الإسلامية فممكن أتعب أو أرهق فتفوتنى مثلاً 20 صلاة فسأكون صليت 130 صلاة لكن على إثم وممكن أدخل النار ولا تُقبل أعمالى طبقاً للحديث
15 - إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيء ، قال : انظروا هل تجدون له من تطوع ، يكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجري على حسب ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكن المسلمة التى سوف تصلى 115 أو 100 صلاة تأخذ الثواب الكامل الذى سوف إحتمال أن أخذه بعد 150 صلاة
وأيضاً كما يقول الأستاذ عبد الحليم أبو شقة - رحمه الله -
وقد تقوم المرأة المؤمنة بنوعين من التعويض لما يفوتها من صلوات:أولهما : تعويض عاجل بعبادات أخرى مثل الدعاء الضارع والذكر الخاشع فتستغفر الله وتسبحه وتحمده وتكبره، وهذا النوع من التعويض يذكرنا بما فعلته عائشة –رضي الله عنها-حين فرض الحجاب على أمهات المؤمنين فمنعن الجهاد وهو أفضل العمل، فكان حرصها على الحج هو التعويض عما فاتها من فريضة الجهاد.
والمصدر هنا
http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx...ID=4&RefID=505
أى أنها فى الأوقات التى يصلى فيها المسلم فى نفس الأوقات التى هو يجتهد أن يأخذ ثواب من 150 صلاة المسلمة تأخذه فى 100 أو 115 صلاة فهى يمكن بعد ذلك فى الأوقات التى تسقط عنها الصلاة فيها تقوم بتلك الأعمال فتكون ثوابها أكبر بكثير جداً من مسلم صلى 150 صلاة فهى أصلاً ثوابهم أخذته وأيضاً فى الوقت الذى يصلى فيه أخذت هى ثواب آخر فكانت ثوابها أكبر وأعظم منه
فإن الإحتمال لأن يقوم بتلك الأعمال بعد الصلاة هى أيضاً يمكنها أن تقوم بنفس الأعمال فى نفس الوقت فتكون المحصلة فى النهاية أكبر لها من الحسنات
4. يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى - رحمه الله -
والمصدر هنا http://vb.arabseyes.com/t35856.html
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .
فهل هذا صحيح أن مطلوبات المسلمة الدينية أقل من مطلوبات المسلم الدينية ؟
5. يقول الحديث الشريف
عن السيدة الجليلة أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وقد جاء جواباً من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤالها: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ كما في رواية البخاري، وفي رواية النسائي: يا رسول الله، ألا نخرج فنجاهد معك فإني لا أرى عملاً في القرآن أفضل من الجهاد؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «لا، ولكُنّ أحسنُ الجهاد وأجمله: حجُّ البيت، حجٌّ مبرور».
فهل المسلمة عندما تحج لنفسها أفضل من المجاهد الذى يعرض نفسه للموت دفاعاً عن وطن أو دين أو قضية هامة بما يتعرض له من إيذاء ؟ كالمجاهدين الإسلاميين فى سوريا أو بورما أو الشيشان ؟
6. يقول الحديث الشريف
والمصدر هنا من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - على موقع الرسمى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلات بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث بنات.
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب.
فهل فقط الحديث يختص بتربية البنات فقط أو الإناث بصفة عامة فقط ؟
وإذا طمأهون الله بقدرهن عنده
فهل هناك حديث آخر يختص فقط تربية الأولاد أم لا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضراتكم بألف خير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان وإن شاء الله تقدروا على العبادات وتكونوا لله أقرب
بعد إذن حضراتكم أرجو الإجبة عن تلك الإستفسارات البسيطة
1. هل حسب ما فهمته من الصلاة الإسلامية أن يحدث هذا :
يكون ثواب المسلم عند إتمام 150 صلاة 5 صلوات فى 30 يوم نفس ثواب المسلمة التى تصلى مثلاً 100 صلاة وأخذت ثواب 50 صلاة بسبب سقوط التكليف عنها
كما يوضح موقع الدكتور الشيخ سفر الحوالى أنها لن تصلى 10 أو 7 أيام فى الشهر أى فى الحالتين تصلى 100 صلاة أو 115 صلاة
فهل فى النهاية يستوى الثواب للمسلم الذى يصلى 150 صلاة كالمسلمة التى تصلى 100 أو 115 صلاة ؟
2. هل يأثم المسلم الذى يصلى مثلاً 100 أو 115 صلاة ويترك 50 أو 35 صلاة رغم أن المسلم لا تسقط عنه الصلاة إطلاقاً ؟
أى هل المسلم بتلك الصلوات آثم وقد لا تقبل صلاته ؟ أم المسلمة التى تصلى 100 أو 115 صلاة غير آثمة بسبب أن الصلاة سقطت عنها ؟
3. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ، قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا)
إذاً هل نقص الدين شىء أفضل من كمال الدين ؟
لإنه مثلاً إذا دخلت الإسلام لا أكون معتاداً على الصلاة الإسلامية فممكن أتعب أو أرهق فتفوتنى مثلاً 20 صلاة فسأكون صليت 130 صلاة لكن على إثم وممكن أدخل النار ولا تُقبل أعمالى طبقاً للحديث
15 - إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيء ، قال : انظروا هل تجدون له من تطوع ، يكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجري على حسب ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكن المسلمة التى سوف تصلى 115 أو 100 صلاة تأخذ الثواب الكامل الذى سوف إحتمال أن أخذه بعد 150 صلاة
وأيضاً كما يقول الأستاذ عبد الحليم أبو شقة - رحمه الله -
وقد تقوم المرأة المؤمنة بنوعين من التعويض لما يفوتها من صلوات:أولهما : تعويض عاجل بعبادات أخرى مثل الدعاء الضارع والذكر الخاشع فتستغفر الله وتسبحه وتحمده وتكبره، وهذا النوع من التعويض يذكرنا بما فعلته عائشة –رضي الله عنها-حين فرض الحجاب على أمهات المؤمنين فمنعن الجهاد وهو أفضل العمل، فكان حرصها على الحج هو التعويض عما فاتها من فريضة الجهاد.
والمصدر هنا
http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx...ID=4&RefID=505
أى أنها فى الأوقات التى يصلى فيها المسلم فى نفس الأوقات التى هو يجتهد أن يأخذ ثواب من 150 صلاة المسلمة تأخذه فى 100 أو 115 صلاة فهى يمكن بعد ذلك فى الأوقات التى تسقط عنها الصلاة فيها تقوم بتلك الأعمال فتكون ثوابها أكبر بكثير جداً من مسلم صلى 150 صلاة فهى أصلاً ثوابهم أخذته وأيضاً فى الوقت الذى يصلى فيه أخذت هى ثواب آخر فكانت ثوابها أكبر وأعظم منه
فإن الإحتمال لأن يقوم بتلك الأعمال بعد الصلاة هى أيضاً يمكنها أن تقوم بنفس الأعمال فى نفس الوقت فتكون المحصلة فى النهاية أكبر لها من الحسنات
4. يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى - رحمه الله -
والمصدر هنا http://vb.arabseyes.com/t35856.html
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .
فهل هذا صحيح أن مطلوبات المسلمة الدينية أقل من مطلوبات المسلم الدينية ؟
5. يقول الحديث الشريف
عن السيدة الجليلة أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وقد جاء جواباً من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤالها: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ كما في رواية البخاري، وفي رواية النسائي: يا رسول الله، ألا نخرج فنجاهد معك فإني لا أرى عملاً في القرآن أفضل من الجهاد؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «لا، ولكُنّ أحسنُ الجهاد وأجمله: حجُّ البيت، حجٌّ مبرور».
فهل المسلمة عندما تحج لنفسها أفضل من المجاهد الذى يعرض نفسه للموت دفاعاً عن وطن أو دين أو قضية هامة بما يتعرض له من إيذاء ؟ كالمجاهدين الإسلاميين فى سوريا أو بورما أو الشيشان ؟
6. يقول الحديث الشريف
والمصدر هنا من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - على موقع الرسمى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلات بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث بنات.
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب.
فهل فقط الحديث يختص بتربية البنات فقط أو الإناث بصفة عامة فقط ؟
وإذا طمأهون الله بقدرهن عنده
فهل هناك حديث آخر يختص فقط تربية الأولاد أم لا ؟
تعليق