بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الرزاق المعطي الوهاب القيوم وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك نهجه إلى يوم الدين
الحمد لله الرزاق المعطي الوهاب القيوم وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك نهجه إلى يوم الدين
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«إن روح القدس نفث في رُوْعي: إن نفسًا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن الله لا يُدرك ما عنده إلا بطاعته»[حسن: رواه ابن حبان والحاكم، وحسنه الألباني].
اعلم أن الله لو قسم لك رزقاً وأردت أن تهرب منه ما استطعت منه فكاكاً.
قال تعالى: "قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِى يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَة" [الأحزاب: 17]
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت» [حسن: رواه أبو نعيم في الحلية عن جابر ، وحسنه الألباني].
أما علمت يا أخي أن الله سبحانه قرن الرزق بالخلق فقال: " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ " [الروم: 40]، فدلَّ على أن الرزق من الله لا من الخلق؛
ثم لم يكتف بالدلالة حتى وعد فقال: "إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ" [الذاريات: 58]،
ثم لم يكتف بالوعد حتى ضمن فقال: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا" [هود: 6]،
ثم لم يكتف بالضمان حتى أقسم فقال: "وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ۬ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ"[الذاريات: 22-23]. …يقال أن أعرابيا عندما سمع هذه الآية صاح وقال: يا سبحان الله.
من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ لم يصدقوه بقوله حتى ألجأوه إلى اليمين !
فمن لم يعتبر بقوله، ولم يكتف بوعده، ولم يطمئن إلى ضمانه، ولم يقنع بقسمه، فانظر كيف يكون مسلماً، وإلى أي حد تدهور يقينه؟ هذه والله مصيبة المصائب ونحن عنها في غفلة عظيمة.
فكيف نتحصل على هذا اليقين؟
اعلم أن الله لو قسم لك رزقاً وأردت أن تهرب منه ما استطعت منه فكاكاً.
قال تعالى: "قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِى يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَة" [الأحزاب: 17]
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت» [حسن: رواه أبو نعيم في الحلية عن جابر ، وحسنه الألباني].
أما علمت يا أخي أن الله سبحانه قرن الرزق بالخلق فقال: " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ " [الروم: 40]، فدلَّ على أن الرزق من الله لا من الخلق؛
ثم لم يكتف بالدلالة حتى وعد فقال: "إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ" [الذاريات: 58]،
ثم لم يكتف بالوعد حتى ضمن فقال: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا" [هود: 6]،
ثم لم يكتف بالضمان حتى أقسم فقال: "وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ۬ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ"[الذاريات: 22-23]. …يقال أن أعرابيا عندما سمع هذه الآية صاح وقال: يا سبحان الله.
من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ لم يصدقوه بقوله حتى ألجأوه إلى اليمين !
فمن لم يعتبر بقوله، ولم يكتف بوعده، ولم يطمئن إلى ضمانه، ولم يقنع بقسمه، فانظر كيف يكون مسلماً، وإلى أي حد تدهور يقينه؟ هذه والله مصيبة المصائب ونحن عنها في غفلة عظيمة.
فكيف نتحصل على هذا اليقين؟
يتبع إن شاء الله ...
تعليق