هناك فرق بين أن الإجابة بالنسبة لك غير مقنعة ، وبين أن السؤال لم يتم الإجابة عنه . فعندما لا تقنعك الإجابة يتم التحاور بها وليس الحذف
لهذا أقول لك الكذابون لا يدخلون الملكوت كما يقول الكتاب المقدس
و أنت كذبت في آخر مشاركة لك لأنك اعتمدت على أن المتابع لن يرى المشاركة لهذا سأوضح للمتابع الكريم محل كذبك للأسف:
كان سؤالي:
ماذا يعني كلام يسوع حين قال:
إحفظوا و افعلوا كل ما يقوله الكتبة و الفريسيين
لقد أجبتك سابقاً عن هذه الجزيئية "رد 6 ، 16 , 18" ، سأعيد الجزيئية في ردي رقم 6 ، مع اختصار
أكيد السيد سيقول هذا الكلام ، لا تنسى أن هؤلاء يلهجون ليل نهار بالشريعة الموسوية التي كانت تُهيء الطريق للمسيح ، أي له ، فالسيد المسيح كما أوضحتُ سابقاً لم يأتي لينقض بل ليُكمّل هذه الشريعة
أكيد السيد سيقول هذا الكلام ، لا تنسى أن هؤلاء يلهجون ليل نهار بالشريعة الموسوية التي كانت تُهيء الطريق للمسيح ، أي له ، فالسيد المسيح كما أوضحتُ سابقاً لم يأتي لينقض بل ليُكمّل هذه الشريعة
لك الإجابة الصحيحة لسؤالي تكون مثلا:
يقول الكتبة صلوا ثلاثة مرات في اليوم متجهين إلى حائط المبكى(هذا مثال توضيحي)
يقول الكتبة لا تأكلوا الأرانب لأنها تجتر!!
.........
فتشرح لنا ماذايعني يسوع و تعطينا أمثلة
خاصة و أنك قلت:
أنا أحفظ 90% من العهد الجديد
هنا كي تصحح المفاهيم
لا أفهم أستاذ زكي كيف يُجبِر شخص شخص آخر على الإجابة عن سؤال لا يعرفه؟
فإذا كنت لا تفهم أقوال يسوع و أوامره الصريحة فلا يحق لك تصحيح المفاهيم
والذي أراد أن يُصحح لي وأنا المسيحي ((مفاهيمي الخاطئة)) عن إيماني
نعم أصحح لك عقيدتك إذا كنت لا تفهم قول يسوع و تعتبر قول يسوع الصريح و أمره ليس من صلب عقيدتك!!!
فيسوع يقول إحفظوا و افعلوا كل ما يقوله الكتبة و الفريسيون و أنت تجهل ما أمرك به يسوع لهذا يحق لنا تصحيح مفاهيم الجاهل بعقيدته
فشخصياً أجد أنني والزميل زكي أخيراً توصلنا لأرضية مشتركة كما أوضحتُ في الرد المحجوب والذي أوضحت فيه
أننا لسنا مختلفين بل العكس تماماً
حيثُ اتفقتُ معه مع بعض من جمله، وخصوصاً ما يتعلّق بأهمية العمل الذي يأتي بعد الإيمان وأيضاً
التعميد عمل و ليس إيمان قلبي
لكن هل يصح أن أتعمد دون إيمان؟!
لا لأن يسوع يقول من آمن وتعمد خلص
فقد قرن الإيمان بوصية عملية ترى بالعين المجردة
فنحن حورنا ليس في العمل ذاته بل في جنس العمل لأن العمل ذاته مسألة تخطيناها و وصلنا لنتيجتين
أنا أقول أن بولس يناقض يعقوب أخو يسوع:
4: 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال
لأنه يرى أن الإيمان وحده يكفي و يعقوب يرى أن الإيمان دون عمل لا فائدة منه
و أنت ترى أنهما مكملان لبعضهما و هذا حقك لهذا تركنا النتيجة للقارئ الكريم هو يختار ما يشاء إن اختار التناقض الواضح بين يعقوب و بولس و جعلهما مكملين لبعضهما مثلك فهو حر و إن إختار العكس فهو حر
نحن الآن نتحاور في طبيعة العمل أنت تقول
العمل الصالح بمطلق معنى العبارة
و أنا أقول لا العمل الصالح هو أوامر و نواهي الله المكتوبة في العهد القديم و المكملة لها من أقوال يسوع
هذا هو موضوع حوارنا الآن
تروح و ترجع بالسلامة زميلنا الفاضل
تعليق