كلام طيب ..
قولكم: "غصب عني لازم آخذ به " ..
فنقول لكم : وهذا ما أمرنا به الله عز وجل .. قال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكموك فيما شجر بينهم , ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيْت ويُسلموا تسليما ".. نُسلِّم تسليمًا تاما لأمر الله لا يقبل التفاوض او الجدل , حول احكامه وأوامره ونواهيه .. وهذا الأصل هو الفارق بين الاسلام وغيره من اديان الأرض .. فالإسلام هو الاستسلام التام والخضوع لله عز وجل بالأقوال والأفعال... وما تحرفت اديان أهل الكتاب ولا انقسموا الى فرق .. ولا خرجت الطوائِف المبتدعة في الاسلام إلا بأنهم لم يُسلموا لنص الله واعملوا فيه بغير الدليل.
وهنا أنبه على بعض الأمور بالنسبة للتسليم لأمر الله وحكمه:
1- التسليم لا يقبل التأويل ..
2- التسليم لا يقترح غرضًا طالما لم يُبين الله لنا الغرض بنص ووحي إلهي .. فهذا من الحجر على الله والعياذ بالله.
3- التسليم لا يستثني من النص إلا إن ورد نص يُبين الاستثناء.. وأي استثناء عقلي هو تعدٍ على أحكام الله وتطاول.
4- التسليم لا يخصص الأحكام فالأصل هو العموم إلا إن ورد نص يُخصص العام.
بعد ما بينته أعلاه .. اعود لقولكم " لو كان الغرض منه سياسي مثلاً آخذ به على انه حد سياسي لوقت الحرب وبس" ..
ونقول : هذه الجملة غير مكتملة .. واحتاج ان تكمليها حتى نقول انها صحيحة مائة بالمائة .. واكمالها بان تضيفي الشرط .. بأن نقول : "آخذ به على انه حد سياسي لوقت الحرب إذا بيّن الله عز وجل لنا ذلِك بنصٍ موحى به بان لهذا الحكم غرض سياسي ينتهي بانتهاء الغرض او العرض .. أما اذا لم يُبين الله ذلِك .. فالأصل هو عموم النص ولا يُمكِن أن احجر على كلام الله باقتراح غرض أو عرض".
1- ان وجدتِ ان ما سبق هو معتقدُكُم .. فهنيئًا لكِ اختنا بسلامة معتقدِكم في هذه النقطة .. وارجوا أن يكون جوابكم .. مختصر جدًا حتى نستطيع الانتقال السريع لما يليه.
1- اتفق.. أو ..
1- اختلف لعدم فهمي او لرفضي لهذه النقطة كيت وكيت.
قولكم: "غصب عني لازم آخذ به " ..
فنقول لكم : وهذا ما أمرنا به الله عز وجل .. قال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكموك فيما شجر بينهم , ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيْت ويُسلموا تسليما ".. نُسلِّم تسليمًا تاما لأمر الله لا يقبل التفاوض او الجدل , حول احكامه وأوامره ونواهيه .. وهذا الأصل هو الفارق بين الاسلام وغيره من اديان الأرض .. فالإسلام هو الاستسلام التام والخضوع لله عز وجل بالأقوال والأفعال... وما تحرفت اديان أهل الكتاب ولا انقسموا الى فرق .. ولا خرجت الطوائِف المبتدعة في الاسلام إلا بأنهم لم يُسلموا لنص الله واعملوا فيه بغير الدليل.
وهنا أنبه على بعض الأمور بالنسبة للتسليم لأمر الله وحكمه:
1- التسليم لا يقبل التأويل ..
2- التسليم لا يقترح غرضًا طالما لم يُبين الله لنا الغرض بنص ووحي إلهي .. فهذا من الحجر على الله والعياذ بالله.
3- التسليم لا يستثني من النص إلا إن ورد نص يُبين الاستثناء.. وأي استثناء عقلي هو تعدٍ على أحكام الله وتطاول.
4- التسليم لا يخصص الأحكام فالأصل هو العموم إلا إن ورد نص يُخصص العام.
بعد ما بينته أعلاه .. اعود لقولكم " لو كان الغرض منه سياسي مثلاً آخذ به على انه حد سياسي لوقت الحرب وبس" ..
ونقول : هذه الجملة غير مكتملة .. واحتاج ان تكمليها حتى نقول انها صحيحة مائة بالمائة .. واكمالها بان تضيفي الشرط .. بأن نقول : "آخذ به على انه حد سياسي لوقت الحرب إذا بيّن الله عز وجل لنا ذلِك بنصٍ موحى به بان لهذا الحكم غرض سياسي ينتهي بانتهاء الغرض او العرض .. أما اذا لم يُبين الله ذلِك .. فالأصل هو عموم النص ولا يُمكِن أن احجر على كلام الله باقتراح غرض أو عرض".
1- ان وجدتِ ان ما سبق هو معتقدُكُم .. فهنيئًا لكِ اختنا بسلامة معتقدِكم في هذه النقطة .. وارجوا أن يكون جوابكم .. مختصر جدًا حتى نستطيع الانتقال السريع لما يليه.
1- اتفق.. أو ..
1- اختلف لعدم فهمي او لرفضي لهذه النقطة كيت وكيت.
تعليق