وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    #31
    رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

    المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله
    ملحوظة : أنا قارئة غير جيدة فى النصرانيات ولكن هذا مجرد تصور والله أعلم

    لا يوجد قارئ جيد في النصرانيات، وحتَّى عُلماء النصرانيَّة أنْفُسُهُم بلْ وَحتَّى مؤسِّسوا عَقيدَتِهِم لمْ يَستطيعوا تصوُّرَ عقيدتِهِم فلمْ يُمْكِنْهُم شرْحُها وَبالتالي تعذَّر فهمُها حتَّى على أبناءِ مِلَّتِهِم، وَالاختلافُ الشديد بينَ طوائفِهِم فيها غيرُ خافي وَهوَ خيرُ دليلٍ على هَذا، فالتهجين الشاذ بينَ عقيدَةِ التوحيدِ اليهوديَّةِ وَبينَ العقائدِ الوثنيَّةِ كانَ لِزاما وَلا بُدَّ أنْ يُنتِجَ هَذا الطفلَ المُشوَّه الذي هوَ النصرانيَّة، ضعي عَقيدَة الوحدانيَّةِ التي هِيَ مِلَّة آدَم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وَموسى وَعيسى وَمُحمَّد وَملَّة جميع الأنبياءِ مَعَ عقيدَةِ التثليثِ التي هِيَ مِلَّة الوثنيين وَالمُشركينَ وَالأغبياءِ يَنتُجُ لكِ عَقيدَةُ "الواحد في ثالوث والثالوث في توحيد"، ثمَّ قولي كما يقول اليهود "الله واحد" وقولي كما يقول الوثنيون "الله ثلاثة" ثم اخترعي صيغة للتوفيق فقولي "جوهر واحد" وقولي "ثلاثة أقانيم" ثمَّ اجمعي بين صفات كلٍّ فقولي "الجوهر غير متعدد" كما يقول اليهود وَقولي "الأقانيم متمايزة" كما يقولُ الوثنيون - فلو قلنا أحمد ومحمد وحسين من نفس الجوهر الإنسي لكان معنى ذلك أنَّ الجوهر الإنسي متعدد فثمَّ طبيعة إنسيَّة في كلِّ شخص ولو قلنا الجوهر واحد لكان أحمد ومحمد وحسين مجرد صفات أو وجوه غير متمايزة - فإذا اصطدمتِ بمُحالاتِ العقولِ فأمعني في التأليف والاختراع والتخريف حتَّى يكون لكِ دينُك الخاصُّ، وَلهذا قالَ بعضُ السلف "لو اجتمع عشرة نصارى لتفرقوا على أحد عشر رأيا"، وَهذا هو الواقعُ وَما خبرناهُ مِنْ طول حواراتِنا مَعهُم وَقراءاتنا لهُم. فمهما قرأ القارئ في عقيدتهم لن يستطيع تحصيل شئ منها فكلما كشف لهم خرقا في عقيدتهم رتقوه رتقا يخرق ألف خرقٍ آخرَ، وَلهذا كانَ تأليفُهُم واختراعُهُم لا ينتهي وَلا يَقفُ.

    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #32
      رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

      النص في سياقهِ يَقولُ
      1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال:«ايها الاب، قد اتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا، 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. 3 وهذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. 4 انا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته. 5 والان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.6 «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم. كانوا لك واعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك. 7 والان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك، 8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك، وامنوا انك انت ارسلتني. 9 من اجلهم انا اسال. لست اسال من اجل العالم، بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك. 10 وكل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي، وانا ممجد فيهم. 11 ولست انا بعد في العالم، واما هؤلاء فهم في العالم، وانا اتي اليك. ايها الاب القدوس، احفظهم في اسمك الذين اعطيتني، ليكونوا واحدا كما نحن. 12 حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك. الذين اعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب. 13 اما الان فاني اتي اليك. واتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم.14 انا قد اعطيتهم كلامك، والعالم ابغضهم لانهم ليسوا من العالم، كما اني انا لست من العالم، 15 لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير. 16 ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم. 17 قدسهم في حقك. كلامك هو حق÷. 18 كما ارسلتني الى العالم ارسلتهم انا الى العالم، 19 ولاجلهم اقدس انا ذاتي، ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق.20 «ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم، 21 ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني. 22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد. 23 انا فيهم وانت في ليكونوا مكملين الى واحد، وليعلم العالم انك ارسلتني، واحببتهم كما احببتني. 24 ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني، لانك احببتني قبل انشاء العالم. 25 ايها الاب البار، ان العالم لم يعرفك، اما انا فعرفتك، وهؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني. 26 وعرفتهم اسمك وساعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي احببتني به، واكون انا فيهم». يوحنا 17
      وَالمُلاحظات على هَذا النصِّ هي

      * السياقُ كلُّهُ خِطابٌ بينَ المَسيحِ وَالآب.

      * السياق اشتملَ على بيانٍ لطبيعَةِ "الآب" وَطبيعة "المسيح" وَمُهمَّة "المسيح" وَطبيعة العلاقة بين "المسيح" وَ"الآب".

      - فأمَّا طبيعة "الآب" فهي "الإله الحقيقي وحده".
      - وأمَّا طبيعة المَسيحِ فهي "الرسول الذي أرسله الآب".
      - وأمَّا مُهمَّة المَسيح فهي "أن يُعطيهم حياة أبديَّة بأنْ يُظهر لهُم اسمَهُ وَيحفظوا كلامه ويقبلوه ويؤمنوا برسالة المسيح".
      - وأمَّا طبيعة العلاقة بينهما فهي كطبيعَة العلاقة بين المؤمنين وبينهما أي الوحدَة في الهدف، وأن يُحبوا ما يُحبُّهُ الآبُ وَيكرهوا ما يكرههُ.

      * لا يُمكن القول إنَّ الإرسال المَقصود "إرسال باطني" داخل وحدة الثالوث لأنَّه لا يوجد دليل على ذلِك أوَّلا، ولأنَّ الأعمال التي عَملها المَسيح وَالسلطان الذي كان مَعه لم يَكُن لهُ وإنَّما كانَ للآبِ حسب السياق، والإرسال الباطني بينَ إلهينِ كاملي الألوهيَّةِ يتعارض مَع هَذه المُفاضلةِ بينَهما، فالقسمة العقليَّة لحاجة الابن كإله كامل إلى هَذا السلطان الذي أعطاه إياه الآب كإلهٍ كامِلٍ تَنحصرُ في الآتي:

      - إمَّا أنَّهُ يَحتاجُ لهَذا السلطانِ إذ لم يَكن يَمْلِكُهُ فأعطاهُ إياهُ الآب، فهوَ بهذا إلهٌ ناقصٌ مُحتاجٌ، وَهذا مِنَ المُحالاتِ.
      - أو أنَّهُ لا يحتاجُ لهَّا السلطانِ بلْ كانَ يَمْلِكهُ قبلَ هَذا العَطاءِ، وَهُنا تنحصرُ القِسمَة العقليَّة لقيامِ الآبِ بإعطائه هَذا السلطانَ في الآتي:
      -- إمَّا أنَّهُ أضافَ لهُ شيئا جديدا إذ أعطاه هَذا السلطانَ، وَهُنا أيضا يكونُ الإبنُ إلها ناقصا لنقصِ سلطانِهِ، وَهذا مِنَ المُحالاتِ.
      -- أو أنَّهُ لمْ يُضِفْ لهُ شيئا جديدا، فهنا يكونُ الآبُ مُتَّصِفا بالعَبثِ وَفعل مالا لزوم لهُ وَما وجودُهُ كعدَمِهِ، وَهَذا أيضا مِنَ المُحالاتِ.

      فلم يَبْقَ في صريحِ العَقلِ غير أنَّ هَذا الإرسالَ إرسالٌ حقيقيٌّ كإرسالِهِ نوحا وإبراهيمَ وموسى وسائر الرسلِ الكِرامِ عليهِم السَّلامُ.

      * لا يُمْكِنُ القولُ إنَّ الوحدانيَّة المَقصودة هيَ وحدانيَّة الثالوث، لأنَّ المُخاطبَ هوَ "الآب" نصًّا، وَالآبُ غيرُ الإبنِ، والآبُ ليسَ هوَ الثالوثُ، فالوحدانيَّة ليسَتْ وحدانيَّة الثالوث ولكنَّها وَحدانيَّة الآب، وَهذا لا يدعُ لنا في القِسمَة الَعقليَّة إلا الآتي:

      - أن يكونَ الإبن واحدا مَع الآب في الألوهيَّةِ وَيكونَ الإبنُ هو الآب، وَهذا ضدُّ عقيدَةِ النَّصارى وإنَّما هي - كما يقولون - هرطقة "سابيليوس".
      - أن يكون الإبن واحدا مَع الآب في الألوهيَّة ويكون الإبن غيرَ الآب، وَهذا ضدُّ النصِّ لأنَّ النصَّ يجعلُ الوحدانيَّة للآبِ "وحدَه".
      - ألا يكون الإبنُ واحدا مَع الآبِ في الألوهيَّةِ، وَهذا هوَ ناتِجُ القِسْمَةِ وَمالا يُتصوَّرُ غيرُه وَلا تدلُّ الألفاظُ إلا عليهِ.

      هَذا والفوائدُ مِنْ هَذا النصِّ كثيرَةٌ لا تُحصى إلا بكلْفَةٍ، غيرَ أنَّ هَذِهِ الإطلالة تكفي في هَذا المَقامِ.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • فتى يسوع
        2- عضو مشارك

        حارس من حراس العقيدة
        • 3 أبر, 2008
        • 156
        • مسلم

        #33
        رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

        أخ أحمد بارك الله فيك، فهم النصارى للنص على أن جملة "انت الاله الحقيقي وحدك" يدخل فيها المسيح، فيفهمون واو العطف في "ويسوع المسيح الذي ارسلته" جعلت يسوع المسيح معطوف على "أنت"، أي أن فهمهم للنص هكذا: "أنت وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته الإله الحقيقي"، هكذا يفهمه النصارى، ومع أن فيه تكلف منهم إلا أنهم يريدون فهمها هكذا.
        وأما كلمة "أرسلته" أي كون المسيح مرسل من الله، فلا تنسى أخي الكريم أن فهمهم للتثليث أن الإله الواحد عبارة عن ثلاثة شخصيات مختلفة فالآب ليس هو الابن والابن ليس هو الآب، فبالنسبة لهم ليس هناك مانع أن يرسل الله الآب الله الابن (بحسب تعبيرهم) الذين كل منهما إله وكلاهما إله واحد، فمشكلة النصارى كما تعلم في تفسيرهم لمعنى الإله الواحد، فالإله الواحد بالنسبة لهم ليس في الحقيقة إلها واحدا وإنما مجموعة من الآلهة يطلق عليهم إله واحد.

        ومنذ أيام كتبت في منتداكم الكريم عن مشكلة الآباء الكبادوكيين (عاشوا في القرن الرابع) وهم يقعون في إشكالية ما معنى قولهم إله واحد مع إيمانهم بوجود ثلاثة كائنات إلهية مختلفة والذي يمكنك مراجعته على هذا الرابط (ركز فيه على كلام غريغوريوس النيصي): https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=52877
        وقبل هذه المقالة رددت على المخالفة المنطقية لعقيدة التثليث على هذا الرابط: https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=52855

        تعليق

        • محب المصطفى
          مشرف عام

          • 7 يول, 2006
          • 17075
          • مسلم

          #34
          رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

          أي أن فهمهم للنص هكذا: "أنت وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته الإله الحقيقي"،
          هكذا يفهمه النصارى، ومع أن فيه تكلف منهم إلا أنهم يريدون فهمها هكذا.
          لعلك تقصد يفهمونها فهم معية بسبب الواو !!

          ويتناسون عمدا كلمة "الحقيقي" التى تضع في أفواههم خشبة ،،
          ويتناسون عمدا كلمة "وحدك" التى تسد عين الجمل -الوحدانية تحصر والكاف تعود الى "الإله" - ،،

          ويتناسون عمدا جملة "الذي ارسلته" التى توضح سبب حرف الواو الذي يتحججون به أصلا
          فهي معية في الرسالة والهدف وانتظام التابع المُرسَل للمتبوع اى للإله -الحقيقي- -وحده- ،،
          واو مقيدة بالرسالة وليس واو مطلقة ،،

          من اين لهم بفهم اللغة يا اخي الكريم ..
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق

          • أحمد.
            مشرف اللجنة العلمية

            حارس من حراس العقيدة
            • 30 يون, 2011
            • 6655
            • -
            • مسلم

            #35
            رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

            أخي الحبيب فتى يسوع

            أما قولهم بالإرسال الباطني داخل وحدة الثالوث فمردود بمسألة السلطان المذكورة في السياق.
            فنسألهم: هل أعطى الآب السلطان للابن أم لم يُعطه السلطان ؟
            فإن قالوا: لم يعطه شيئا، قلنا: كذبتم المسيح ونقضتم ألوهيته لأن الإله لا يكذب.
            وإن قالوا: أعطاه السلطان، قلنا: وهل كان محتاجا لهذا السلطان أو لم يكن ؟ (هل كان يملكه قبل أخذه أم لم يكن ؟)
            فإن قالوا: كان مُحتاجا، قلنا: نقضتم ألوهيته لأن الإله لا يحتاج.
            وإن قالوا: لم يكن محتاجا، قلنا: فإعطاؤه ما يملكه ولا يحتاج إليه عبث، وقلنا: نقضتم ألوهية الآب لأن الإله لا يعبث.

            وإن قالوا: اللاهوت أعطى السلطان للناسوت، قلنا: الخطاب كله بين الابن والآب، وقلنا، بهذا صار الناسوت لاهوتا.

            وإن قالوا: الآب أعطى للناسوت، قلنا: الابن ليس هو الناسوت، وقلنا: الناسوت متحد باللاهوت ولا معنى في إعطاء الآب السلطان للناسوت في حضور اللاهوت فهو أولى.

            فأي فرض فرضوه وأي تصور تصوروه في تلك المسألة يظهر بطلانه وبطلان دعواهم بالإرسال الباطني.

            وأما قولهم بوحدة المعرفة للابن والآب فنقول: بل المعرفة مُتعددة والمعنى "أن يعرفوك ويعرفوا يسوع المسيح"

            فإن قالوا: بل المعرفة متعددة والمعروف واحد، قلنا وما هو المعروف ؟

            إن قالوا: الآب والابن، قلنا: الآب والابن ليسا واحدا، فقولهم "أنت ويسوع الإله الحقيقي وحدك" يجعل الآب هو الابن ويبطل الأقانيم وهذه هرطقة سابيليوس.

            وإن قالوا: الثالوث، قلنا: الثالوث هو الآب والابن والروح القدس، والروح القدس ليس هو الآب وليس هو الابن، فقولهم "أنت ويسوع الثالوث الاله الحقيقي وحدك" ينقض ألوهية الروح القدس ويهدم الثالوث.

            وإن قالوا: المعرفة واحدة والمعروف متعدد لأن الثالوث واحد والأقانيم متعددة، قلنا: كان يلزم أن يقول "أن يعرفوا الآب والابن والروح القدس الإله الحقيقي وحده" فتكون الوحدة للثالوث لأن الوحدة في الثالوث، ولا تكون الوحدة للآب لأن الوحدة ليست في الآب.

            ونسألهم: من هو الإله الحقيقي وحده ؟

            فإن قالوا: الآب، قلنا: أبطلتم ألوهية الابن والروح القدس.
            وإن قالوا: الآب والابن، قلنا: أبطلتم ألوهية الروح القدس.
            وإن قالوا: الآب والابن والروح القدس، قلنا: هذا تحريف للنص لأنه لم يذكر الروح القدس.
            وإن قالوا: الثالوث، قلنا: الثالوث هو الآب والابن والروح القدس والنص لم يذكر الروح القدس.

            ونسألهم: هل يجري فهمكم للنص على قواعد اللغة أم لا يجري على قواعد اللغة ؟

            فإن قالوا: يجري على قواعد اللغة، قلنا: فأنتم مخابيل مَكانكم المصحات العقلية، لأنه لو قال رجلٌ لرجُلٍ "أنت وحدك صاحبي" فقال ثالث "يعني هو وابنه" لعده الناس مخبولا.

            وإن قالوا: لا يجري على قواعد اللغة لأن اللغة قاصرة عن شرح التثليث، سألناهم، وهل كان يسوع يقصد شرح التثليث أم لم يكن يقصده ؟

            فإن قالوا:
            لم يكن يقصد شرح التثليث، قلنا: فوجب إمضاء الكلام على قواعد اللغة، وقواعد اللغة تجعل الآب هو الإله الحقيقي وحده، وقواعد اللغة تجعل ذلك مُسقطا لألوهية الابن إن كان الابن غير الآب، أو مُثبتا لألوهية الابن إن كان الابن هو الآب، وقلنا: فاختاروا لأنفسكم.

            وإن قالوا:
            كان يَقصد شرح التثليث، قلنا: فاستخدامه لشرح التثليث أداة قاصرة عن شرحه عبث، وقلنا: أبطلتم ألوهيَّة المسيح لأن الإله لا يعبث.
            ونسألهم: هل فهم المُستمعون هذا الكلام على قواعد اللغة أم على قواعد التثليث ؟

            فإن قالوا: فهموه على قواعد التثليث، قلنا: أبطلتم قولكم إن المسيح لم يعلن عن ألوهيته قبل الصلب، وقلنا: عدنا لنقطة البداية "أين إعلان المسيح عن ألوهيَّته ؟".
            وإن قالوا: فهموه على قواعد اللغة، قلنا: فقد ادعيتم أن المسيح ضلَّل أتباعه وخاطبهم بما يفهمون منه خلاف مراده، وكذبتموه في قوله إنه بلغهم كل ما أراده الآب لأن التبليغ لا يَحصلُ إلا بما يكون منه الفهم.

            فأي فرض فرضوه وأي تصور تصوروه في تلك المسألة يظهر بطلانه وبطلان دعواهم بوحدانية الثالوث.

            وأما قولك أخي الحبيب "أنهم يريدون فهمها هكذا" فهذا هو مَحلُّ السؤال، "لِماذا يَفهمونها هكذا ؟" جهل ؟ أم غباء ؟ أم اتباع للهوى ؟ أم لأن هذا هو الفهم الصحيح ؟

            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق

            • فتى يسوع
              2- عضو مشارك

              حارس من حراس العقيدة
              • 3 أبر, 2008
              • 156
              • مسلم

              #36
              رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

              الأخوان الكريمان أحمد ومحب المصطفى

              نعم النص واضح لنا كمسلمين، وليس لكوننا فقط مسلمين، ولكن بالإضافة إلى جعل كلمة "وحدك" بعد قوله: "الإله الحقيقي" وبالتالي تعود الكاف في "وحدك" الإله الحقيفي، أي أن الإله الحقيقي هو الآب وحده، وكلمة "الآب وحده" تذكرنا بقول المسيح في مكان آخر: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماء ولا الابن إلا الآب وحده." (متى 24 : 36) (وهو النص الذي تحدثت عنه قبل يومين وبينت فيه تخبطات آباء الكنيسة فيه على هذا الرابط: https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=52920)

              ولكن كما قلت أن النصراني يفهم النص بأن "وحدك" عائدة إلى "أنت" وهي مع "ويسوع المسيح الذي أرسلته" يفهمونهما بأسلوب تثليثي (والتثليث كما هو معلوم فهم مسبق مبرمج) فيجعلون المعنى أن الآب وحده ومعه المسيح كلاهما الإله الحقيقي، وقد سألتني يا أخ أحمد بقولك:

              "وأما قولك أخي الحبيب "أنهم يريدون فهمها هكذا" فهذا هو مَحلُّ السؤال، "لِماذا يَفهمونها هكذا ؟" جهل ؟ أم غباء ؟ أم اتباع للهوى ؟ أم لأن هذا هو الفهم الصحيح ؟"

              لا أريد أن أضعها في هذه الخيارات التي وضعتها "الجهل" أم "الغباء" أم "اتباع الهوى" فكل هذه الأسباب لاشك بأنها واردة، وهي تختلف من شخص إلى آخر، ولكن هناك محرك أساسي يجب ألا نغفله، وهو أعقد من مجرد هذه الخيارات، فالمشكلة أقرب إلى كونها نفسية، ثم هذه النفسية تغلب على العقلية والمنطقية، ففي علم النفس هناك ما يسمى بـ"الحيل الدفاعية" أو "الماكنيزمات الدفاعية" وهي حيل نفسية (أو تحايلات وتحويرات نفسانية) تقع في تفكير المرء حينما يقع في مشكلة ما أو يقابل موقف ما، ومن هذه الحيل ما يسمى بـ"التبرير"، والمقصود به أن الإنسان حينما يصطدم بمعلومة أو موقف يقوم بخلق اضطراب أو عدم راحة نفسية فإنه يلجأ إلى ما يريحه بتبرير موقفه أو ما يعتقده بمبررات لا يشترط أن تكون مبررات ذات حجة وقوة وإنما يكفي استشعاره أنها مبررات، وينطبق على هذا الشخص المثل القائل "الغريق يتمسك بقشة"، وعلاج هذه المشكلة هي المناقشة وتوضيح وهن هذا التبرير (من غير استهزاء وسخرية بالطبع حتى لا توقظ فيه الكبرياء والعناد أو على الأقل الانغلاق النفسي نحوك ونحو ما تقوله له ولكون الأدب الإسلامي المحمدي يأمرنا بالحسنى معهم)، ومن بين تلك التوضيحات ما أسلفتم من شرح وأمثلة عقلية ونصية وكل ما يناسب أن يكون حجة في نظرهم (قلت في نظرهم لأن البعض قد يحاور النصارى بما يراه هو حجة في نظره).
              التعديل الأخير تم بواسطة فتى يسوع; 7 أبر, 2015, 08:55 ص.

              تعليق

              • فتى يسوع
                2- عضو مشارك

                حارس من حراس العقيدة
                • 3 أبر, 2008
                • 156
                • مسلم

                #37
                رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

                وكمثال على "التبرير" كحيلة دفاعية نفسية إليكم كلام أمبروسيوس أحد آباء الكنيسة حيث يقول:
                ""الإله الحقيقي وحدك"، يقول ذلك بطريقة ما لتمييزه عن الذين ليسوا بآلهة، إذ كان على وشك أن يرسلهم إلى الأمم... أما إذا لم يقبل (الهراطقة) هذا، بل بسبب كلمة "وحده" يرفضون أن يكون الابن هو الله الحقيقي، فهم بهذا يرفضون كونه الله نهائيًا... لكن إن كان الابن هو الله، وهو ابن الله الذي يدعى "الإله وحده"، فمن الواضح أنه هو أيضًا الإله الحقيقي وأن "وحده" توضع للتمييز عن الآخرين.
                لو أن الابن ليس هو الإله الحقيقي فكيف يكون هو "الحق"؟ ،لأن الحق يفوق بمراحل "الحقيقي".
                "

                وكذلك تبريرا قام به أب آخر من آباء الكنيسة وهو نوفاتيانوس في رسالته عن التثليث حيث قال:
                If Christ was only man, wherefore did He lay down for us such a rule of believing as that in which He said, “And this is life eternal, that they should know Thee, the only and true God, and Jesus Christ, whom Thou hast sent?” (Joh_17:3) Had He not wished that He also should be understood to be God, why did He add, “And Jesus Christ, whom Thou hast sent,” except because He wished to be received as God also? Because if He had not wished to be understood to be God, He would have added, “And the man Jesus Christ, whom Thou hast sent;” but, in fact, He neither added this, nor did Christ deliver Himself to us as than only, but associated Himself with God, as He wished to be understood by this conjunction to be God also, as He is. We must therefore believe, according to the rule prescribed,31 on the Lord, the one true God, and consequently on Him whom He has sent, Jesus Christ, who by no means, as we have said, would have linked Himself to the Father had He not wished to be understood to be God also: for He would have separated Himself from Him had He not wished to be understood to be God. He would have placed Himself among men only, had He known Himself to be only man; nor would He have linked Himself with God had He not known Himself to be God also. But in this case He is silent about His being man, because no one doubts His being man, and with reason links Himself to God, that He might establish the formula of His divinity for those who should believe.

                وكلامه الطويل هذا عبارة عن تكرار ممل لنقطتين: أن ما يثبت ألوهية المسيح هو أنه بعدما أن أقر المسيح بألوهية الآب ذكر اسمه إلى جنبه للتنويه على ألوهيته أيضاً، والنقطة الثانية هي أن المسيح لم يقل: "والإنسان يسوع المسيح" فإغفال المسيح لكلمة "الإنسان" دلالة بالنسبة لنوفاتيانوس أنه يقصد الألوهية! ولاشك بأنه كلام نوفاتيانوس كلام سفسطائي مبني على تجاهله لكلمة "وحدك"، ولربما المحاولة الأكثر جدية من توفاتيانوس هي استدراكه بعد ذلك الكلام الطويل بقوله:
                " If Christ was only man, how does He say, “And now glorify me with the glory which I had with Thee before the world was?”"
                أي "لو كان المسيح مجرد إنسان كيف يقول: "مجدني بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.""
                ولاشك بأنه كلام مردود عليه فهذا تمجيد من الله مستقبل ومعطى من الله كما أنه ليس كل مجد هو ألوهية، فالأنبياء لهم مجد والملائكة لهم مجد ولكن الأمجاد تتفاوت.

                وإليكم مثالاً آخرعلى حيلة "التبرير" من صاحب "شبهات وهمية في الكتاب المقدس":
                "وللرد نقول: خاطب المسيح الآب بقوله: »أنت الإله الحقيقي وحدك« ليس بوصفه ابن الله، بل بوصفه ابن الإنسان. وقوله هذا هو عين الصدق والصواب، لأنه ليس هناك إلا إله واحد، وهو الله أو اللاهوت. والله أو اللاهوت لا يُدرَك في ذاته بل يُدرك في تعيُّنه، وتعيّنه هو الآب والابن والروح القدس. ونظراً لأن اللاهوت واحد ووحيد ولا يتجزّأ أو يتفكك على الإطلاق، فكل أقنوم من الأقانيم (إن جاز هذا التعبير) قائم بكل ملء اللاهوت، وإذاً فكل منهم هو الإله الحقيقي. فالآب هو الإله الحقيقي، والابن هو الإله الحقيقي، والروح القدس هو الإله الحقيقي، وكلهم الإله الحقيقي. ولذلك أعلن الكتاب المقدس أن الآب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله.وخاطب المسيح الآب »الإله الحقيقي« بالمفارقة مع »الإله الخيالي« أو »الله المحاط بالغموض والإبهام« الذي كان في عقول اليهود وعقول الفلاسفة الذين كانوا يقولون إنهم يؤمنون بالله. لأن الذي لا يعرف الله كالآب الذي يحب المؤمنين به كما يحب الآب أبناءه، يظل الله بالنسبة له كائناً خيالياً محاطاً بالغموض والإبهام.ومما يدل على وحدة الأقانيم في اللاهوت، وعدم وجود أي تمايز بين أحدهم والآخر من جهته، أن المسيح أعلن أن الحياة الأبدية ليست متوقِّفة على معرفة الآب على انفراد، بل على معرفته بالارتباط مع معرفته هو (أي معرفة المسيح) . "

                وكلها كما نرى عبارة عن تبريرات لا تغني ولا تسمن من جوع، بل إن طريقة تبريراتهم تبين لك صعوبة النص بالنسبة لهم.

                وإلى جانب تلك الأمثلة السابقة من التبريرات، لا يزال هناك العجب من الوقوف الصادق الذي يظهر من أفواه بعض آباء الكنيسة، فنجد مثلاً لاكتانتيوس Lactantius (ت 330 ميلادية) يقول في رسالته "غضب الله" بأن هناك ثلاثة خطوات لإقامة الحق: أولها: رفض عبادة الأصنام، وثانيها: "إدراك بالعقل أن هناك إله أعلى واحد" (أليست نفس تعريف "شهادة ألا إله إلا الله")، وثالثها: "معرفة عبده ورسوله الذي أرسله كسفير إلى الأرض"
                But the second step is to perceive with the mind that there is but one Supreme God, whose power and providence made the world from the beginning, and afterwards continues to govern it. The third step is to know His Servant and Messenger, whom He sent as His ambassador to the earth, by whose teaching being freed from the error in which we were held entangled, and formed to the worship of the true God, we might learn righteousness.

                مثال آخر لما ظهر من صدق جعله الله في أفواه معلمي الكنيسة الأوائل ما صرح به أوريجانوس (الذي عاش في القرن الثالث الميلادي) في تفسيره على إنجيل يوحنا وذلك على تفسيره "وكان الكلمة الله" حيث شرح هذا النص وبين بأن كلمة "الله" في "وكان الكلمة الله" هو ليس "الله" بالمعرفة وإنما "إله" بالنكرة، أي أن ترجمتها من المفترض أن تكون "وكان الكلمة إلهاً" ثم أخذ يشرح الفرق بين "الله" و"إله"، ولتعريف "الله" بالمعرفة استشهد بقول المسيح: "أن يعرفوك أنك أنت الإله الحقيقي وحدك"، فالله خاص بالآب وحده الذي ألوهيته ذاتية ِAutotheos، وأما "إله" بالنكرة فهو لقب عام للمؤمنين وعلى رأسهم المسيح والذي بسببه تم تلقيب المؤمنين بآلهة، ذلك أن المسيح والمؤمنين وصفوا بالآلهة لمشاركتهم بالطبيعة الإلهية، وربما هو يشير إلى ما ورد في رسالة بطرس الثانية: "لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ" (2 بطرس 1 : 4) وما ورد في العهد القديم من وصف الألوهية على موسى: "انَا جَعَلْتُكَ إلَها لِفِرْعَوْنَ." (الخروج 7 : 1) (أي يريد القول بأن الله الآب ألوهيته ذاتية حقيقية بينما المسيح والمؤمنين فألوهيتهم ألوهية مجازية بالمشاركة أي ليست ذاتية):
                God on the one hand is Very God Autotheos, God of Himself; and so the Saviour says in His prayer to the Father, (Joh_17:3) “That they may know Thee the only true God;” but that all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God with the article, but rather God without article. And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of more exalted rank than the other gods beside Him, of whom God is the God, as it is written, (Psa_50:1) “The God of gods, the Lord, hath spoken and called the earth.” It was by the offices of the first-born that they became gods, for He drew from God in generous measure that they should be made gods, and He communicated it to them according to His own bounty. The true God, then, is “The God,” and those who are formed after Him are gods, images, as it were, of Him the prototype. But the archetypal image, again, of all these images is the Word of God, who was in the beginning, and who by being with God is at all times God, not possessing that of Himself, but by His being with the Father, and not continuing to be God, if we should think of this, except by remaining always in uninterrupted contemplation of the depths of the Father.
                التعديل الأخير تم بواسطة فتى يسوع; 7 أبر, 2015, 11:16 ص.

                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  #38
                  رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .


                  أخي الحبيب بارَك اللهُ فيك، يبدو أنَّك لم تفْهَم بعْدُ مِحورَ هَذا المَوضوعِ.

                  لا شكَّ أنَّ النصارى يتأولونَ هَذا النصَّ بتأويلٍ يُثبت التثليث - لا أقول يوافقه - مِنْ جنسِ تأويلِهِم سائر النصوصِ الإلهيَّةِ بل وغير الإلهيَّة، فتلك عادَتُهُم وَطبيعَتُهم.

                  أمَّا غرَضُ المَوضوعِ فهو مُحاولةُ فهْمِ وعرضِ تبريراتِهِم وَتأولاتِهِم للنصِّ وَمُناقشتِها مُناقشة علميَّة جديَّة.

                  النصُّ واضِحٌ، وَهذا لا يَختلفُ عليهِ اثنانِ لا نصرانيٌّ وَلا مُسلمٌ وَلا أيُّ إنْسانٍ عاقِلٍ، النصُّ كذلكَ واضِحٌ في جميعِ الترجَماتِ وبجميع الألسنة.

                  النص يقول
                  * الآب الإله الحقيقي وحده
                  * يسوع المسيح رسول الآب
                  * الحياة الأبديَّة أن يعرفوا الآب ويسوع المسيح

                  مَنْ هوَ الآب ؟ الإله الحقيقي وحده.
                  مَنْ هوَ يسوع المَسيح ؟ رسول الآب.

                  القولُ بأنَّ النصَّ واضِحٌ عِندنا كمسلمين رُبَّما يُتوهَّمُ مِنهُ أنَّ المَسألة خلافيَّة مِنْ حيثُ المَعنى البديهي والمُباشِر للنصِّ، بلْ الصحيحُ أنَّ النصَّ واضِحٌ عِنْدنا كـ"عقلاءَ" يَفهمون مَعاني اللغةِ ومباني الكلامِ، وإنْ كانَ النَّصارى عقلاء أيضا فيجبُ أنْ يكونَ النصُّ لهُم على ذاتِ الدرَجَةِ مِنَ الوضوحِ.

                  السؤالُ إذا: كيفَ يؤمنون بالثالوث والأقانيم رغمَ وجود هَذا النصِّ المُحكمِ، وَتلك نقطة جوهريَّةٌ كانَ يَجبُ تحقيقُها.

                  قلتَ:

                  المشاركة الأصلية بواسطة فتى يسوع
                  ولكن كما قلت أن النصراني يفهم النص بأن "وحدك" عائدة إلى "أنت" وهي مع "ويسوع المسيح الذي أرسلته" يفهمونهما بأسلوب تثليثي (والتثليث كما هو معلوم فهم مسبق مبرمج) فيجعلون المعنى أن الآب وحده ومعه المسيح كلاهما الإله الحقيقي،


                  وَالمعنى - يقولون - "أنت والابن الإله الحقيقي وحدك" .. أليسَ كذلك ؟

                  إذا:
                  * سقطت ألوهيَّة الروح القدس .. أم أن الآب والابن = الآب والابن والروح القدس ؟

                  * ونقول

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

                  ونسألهم: هل يجري فهمكم للنص على قواعد اللغة أم لا يجري على قواعد اللغة ؟

                  فإن قالوا: يجري على قواعد اللغة، قلنا: فأنتم مخابيل مَكانكم المصحات العقلية، لأنه لو قال رجلٌ لرجُلٍ "أنت وحدك صاحبي" فقال ثالث "يعني هو وابنه" لعده الناس مخبولا.

                  وإن قالوا: لا يجري على قواعد اللغة لأن اللغة قاصرة عن شرح التثليث، سألناهم، وهل كان يسوع يقصد شرح التثليث أم لم يكن يقصده ؟

                  فإن قالوا: لم يكن يقصد شرح التثليث، قلنا: فوجب إمضاء الكلام على قواعد اللغة، وقواعد اللغة تجعل الآب هو الإله الحقيقي وحده، وقواعد اللغة تجعل ذلك مُسقطا لألوهية الابن إن كان الابن غير الآب، أو مُثبتا لألوهية الابن إن كان الابن هو الآب، وقلنا: فاختاروا لأنفسكم.

                  وإن قالوا: كان يَقصد شرح التثليث، قلنا: فاستخدامه لشرح التثليث أداة قاصرة عن شرحه عبث، وقلنا: أبطلتم ألوهيَّة المسيح لأن الإله لا يعبث.
                  ونسألهم: هل فهم المُستمعون هذا الكلام على قواعد اللغة أم على قواعد التثليث ؟

                  فإن قالوا: فهموه على قواعد التثليث، قلنا: أبطلتم قولكم إن المسيح لم يعلن عن ألوهيته قبل الصلب، وقلنا: عدنا لنقطة البداية "أين إعلان المسيح عن ألوهيَّته ؟".
                  وإن قالوا: فهموه على قواعد اللغة، قلنا: فقد ادعيتم أن المسيح ضلَّل أتباعه وخاطبهم بما يفهمون منه خلاف مراده، وكذبتموه في قوله إنه بلغهم كل ما أراده الآب لأن التبليغ لا يَحصلُ إلا بما يكون منه الفهم.


                  قلتَ:
                  ولكن هناك محرك أساسي يجب ألا نغفله، وهو أعقد من مجرد هذه الخيارات، فالمشكلة أقرب إلى كونها نفسية
                  ، ثم هذه النفسية
                  تغلب على العقلية والمنطقية
                  ، ففي علم النفس هناك ما يسمى بـ"الحيل الدفاعية" أو "الماكنيزمات الدفاعية" وهي حيل نفسية (أو تحايلات وتحويرات نفسانية) تقع في تفكير المرء حينما يقع في مشكلة ما أو يقابل موقف ما، ومن هذه الحيل ما يسمى بـ"
                  التبرير
                  "، والمقصود به أن الإنسان حينما يصطدم بمعلومة أو موقف يقوم بخلق اضطراب أو
                  عدم راحة نفسية
                  فإنه يلجأ إلى
                  ما يريحه
                  بتبرير موقفه أو ما يعتقده بمبررات لا يشترط أن تكون مبررات ذات حجة وقوة وإنما يكفي
                  استشعاره
                  أنها مبررات، وينطبق على هذا الشخص المثل القائل "الغريق يتمسك بقشة"

                  إذا فهوَ "اتباعٌ للهوى"

                  وفقكم اللهُ أخي الحبيب.

                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  • صفي الدين
                    مشرف المنتدى

                    • 29 سبت, 2006
                    • 2596
                    • قانُوني
                    • مُسْلِم حُرٍ لله

                    #39
                    رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

                    السَلام عَليكُم

                    سَلمكُم الله أخُونا الأسْتاذ أحْمّد ..

                    لا تَفْسِير سِوى أن "المَسيحيَة" إنْتَقلت إلى بِيئَة أخْرى تُؤمِن بِذُريَة الألِهَة مِن أمْهات بَشَرِيات .

                    فقامُوا بإحّلال المَسيح بِدلاً مِن الآلِهَة التي كانَت تُعّبَد .. فَحتى بَعض المَعابِد ظَلت كَما هِي و زَينُوها بِصُلبان و أيقُونات فَقط و ما زَالت تَحْتَفِظ بِرسُوماتها الداخِليَة المَوجُودَة مِن العَصْر الوَثَني .

                    و إنْسَحب ذَلِكَ عَلى الدِين بِتَفْسيراتِهِ و أدَبياتِهِ , فَتَجِد تَفسيراتهِم تَتَمَحّوَر في ذات النِطاق و ما تَرتَب عَليه مِن لِيّ لِعُنُق النُصُوص و إلْتفاف حَولها رَغْم وُضُوحَها وُضُوح الشَمْس في كَبَد السَماء لإثْبات عَقائِد وَثنيَة اُلْبِسَت ثَوب " المَسيحيَة " .

                    و أكْبَر مَثَل عَلى ما أعنيّ هُو الخامِس و العِشُرون مِن دِيسَمْبِر فهَذا عِيد الشَمْس التِي لا تُقْهَر و كان عِيداً وَثَنياً لِتَكريم الشَمْس و تَم إعْتمادَهُ كَعيداً لِميلاد المَسيح في مُجَمّع نِيقيَة , إذ لَم يَذكُر الكِتاب المُقَدَس تارِيخاً أو مَوعداً مُحَدَداً لِميلادِهِ .

                    و رَغْم أن القَرائِن تُثبت أن مِيلادِهِ لَم يَكُن في تارِيخاً شِتْوياً بَل أقْرَب أن يَكُون ما بَين الرَبيع و الصَيف , المَواعيد المُناسِبَة لِلرعيّ

                    " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: «المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة»." إنْجِيل لُوقا الإصْحاح 2 الفَقرَة 8

                    فَلا يُمْكِن بُناءاً عَلى ما تَقَدَم أن يُتَصَوَر الرَعيّ لَيلاً في شِتاءٍ .... بَل الأقْرَب هُو المَوعِد الذِي اُشِير إليهِ في القُرآن الكَرِيم .. مَوعِد طَرْح النَخِل .. و يُمْكن الرَعيّ فِيهِ لَيلاً :

                    "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا "

                    و مَع ذَلِك تَجِد المَسيحي مُتَحَمِس جِداً في الدِفاع عَن هَذا التارِيخ الوَثني المُزَور و يَصُول و يَجُول بَين التَفسيرات و يَلتَف و يَدُور هُنا و هُناك لإثْبات ما لا يُمْكِن إثباتُهُ .. فَينطِبق عَليهِم قَول الله تَعالى :

                    " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا."

                    عَلى كُل حال لِيُفَسِرُوا ما يُفَسِروُه فَلَيس هَذا النَص الوَحيد الذِي يُصَرِح بأن المَسيح رَسُول لله الإلَه الواحِد .. و الإيمان بِهِ و القَبُول بِذَلِك هُو الأهّم و أنهُ لا يَسْتَطِيع دُون الرَحّمَن شَيئاً .

                    " من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني " إنْجيل مُرقُس الإصْحاح 9 الفَقرَة 37

                    " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب. من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله." إنْجِيل يُوحَنا الإصْحاح 5 الفَقْرَة 23

                    " انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. كما اسمع ادين، ودينونتي عادلة، لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني." إنْجيل يُوحَنا الإصْحاح 5 الفَقْرَة 30

                    " ان لي اشياء كثيرة اتكلم واحكم بها من نحوكم، لكن الذي ارسلني هو حق. وانا ما سمعته منه، فهذا اقوله للعالم»." إنْجيل يُوحَنا الإصْحاح 8 الفَقْرَة 26

                    و هُو نَفْسَهُ قال أن أوَل الوَصايا هِي أن الإلِهَ واحِد :

                    " فاجابه يسوع: «ان اول كل الوصايا هي: اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد." إنْجِيل مُرقُس الإصْحاح 12 الفَقْرَة 29

                    و قال أن السُجود و العُبوديَة لله وَحدُهُ الإلَه الواحِد الذِي قال عَنهُ في أول الوَصايا :

                    " للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد»." إنْجِيل مَتّى الإصْحاح 4 الفَقْرَة 10

                    و قال أنهُ شَخصاً مُغايراً لِهَذا الإلَه الواحِد فَفَصَل بَين شَخصَهُ و ذات الله تَعالى بِشَكلٍ واضِح ..

                    " فقال له يسوع: «لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا واحد وهو الله." إنْجِيل مُرقُس الإصْحاح 10 الفَقْرَة 18

                    فأي شَيئاً بَعْد كُل ذَلِك إلا الإسْتكبار ؟
                    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                    تعليق

                    • أحمد.
                      مشرف اللجنة العلمية

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 30 يون, 2011
                      • 6655
                      • -
                      • مسلم

                      #40
                      رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .


                      جزاكُم الله خيرا أستاذنا الكريم، شرَّفني مرورك.

                      وَليتَ واحدا مِنْ الزملاءِ النَّصارى يشرَح لنا هَذا النصَّ بطريقةٍ مُقنَعةٍ، طالما كانَ هَذا كلامَهُم

                      المشاركة الأصلية بواسطة نصراني 1
                      اما ما يفيدني فهو كثير جدا بما اننا قبلنا المناقشة بهدف التوصل للحق من اجل خﻻص انفسنا
                      ﻻن حياتنا 6لى اﻻرض قصيرة وسوف تنتهي حتما بالموت ، وبعد الموت تكون اما حياة ابدية او موت ابدي
                      واﻻ اصبحت اي مناقشة غير مجدية من اﻻساس
                      انت لديك غيرة مقدسة على دينك وانا اقدر ذلك تماما وانا ايضا لدي ايمان ثابت بان عند السيد المسيح الحياة اﻻبدية ، ولكنه علمني انه لكي يكون فرحي كامﻻ ، فﻻبد ان ادعوا كل العالم لقبول خﻻص السيد المسيح
                      مرة اخرى اقدر دفاعك باستماتة عن دينك واحترم ذلك جدا
                      ولكن من ناحية اخرى يجب ان يكون الدفاع بادلة دامغة
                      اشكرك جدا
                      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                      رحِمَ
                      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                      تعليق

                      • فتى يسوع
                        2- عضو مشارك

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 3 أبر, 2008
                        • 156
                        • مسلم

                        #41
                        رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

                        الأستاذ أحمد المحترم , , ,
                        جزاك الله خيرا على التعليق، وأرجوا ألا يكون كلامي قد تم فهمه بشكل خاطئ.
                        أنا لا أقول أن النص مختلف في فهم ظاهره، بل أقرر بأنه واضح (بشدة) أمام عيني وعينك وعين المحايد، ولكن لوجود واو العطف فإن المسيحي عموماً يتمسك بها هروباً من مشكلة نقضها لمعتقده، فالحالة النفسية التي يميل إليها ويرتاح لها لا أقصد بها الهوى وإنما هي أقرب لأن تكون عبارة عن الخوف من فقدان ما يظنه حقيقة، هذا الخوف هو نفسه السبب الذي يجعل الغريق لأن يتمسك بالقشة.
                        هذا النص مع أنه واضح إلا أن درجة وضوحه ليست مثل النصوص التي يصرح فيها المسيح بأنه لا يعلم بوقت يوم القيامة.

                        تعليق

                        • عبد الله مجاهد
                          1- عضو جديد

                          • 13 أكت, 2008
                          • 30

                          #42
                          رد: وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

                          السلام عليكم ...

                          المشكلة في هذا النص بالنسبة لهم .... انه نص محكم لا يحتمل التأويل ...
                          هم يتركون المحكم ...
                          و يتبعون المتشابه ...
                          هذه هي مشكلتهم بكل اختصار ...

                          لهذا قال الله تعالى في القران :
                          هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)


                          دائما من في قلبه زيغ ... يترك الكلام الواضح الصريح ..
                          و يتجه الى كلام غامض جدا ... يحتمل اي معنى ...
                          ثم يفسره على هواه الذي اعتقده مسبقا ....
                          هذا اصل المشكلة بالنسبة للنصارى ...

                          اما المؤمن .... فيؤمن بالكلام المحكم ... و المتشابه علمه عند الله

                          ثم اذا كانت فيه مشكلة ما ... نرد المتشابه الى المحكم من النصوص
                          هم يفعلون العكس تماما

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
                          ردود 2
                          28 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
                          ردود 0
                          96 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة fares_273
                          بواسطة fares_273
                          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
                          ردود 0
                          61 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة fares_273
                          بواسطة fares_273
                          ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
                          ردود 3
                          189 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة كريم العيني
                          بواسطة كريم العيني
                          ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
                          ردود 2
                          118 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                          يعمل...