وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    وَهَذِهِ هِىَ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ أنْ يَعْرِفوكَ .

    السلامُ عليْكم ورحمة الله وبَركاتُه

    حيَّاكم الله تعالى إخوانى


    بصراحة مِنْ أشّدِّ ما يُثير عجبى فى عَقائد النصارى إيمانُهم بألوهية المَسيحِ برغم وجود هذا النصِّ فى كتابهم .. ففى إنجيل يوحنا يُخاطبُ المسيحُ الآبَ قائلا له ( وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ) يو 17/3 .


    بصراحة لا أستطيعُ أنْ أتخيل كيفَ يؤمنُ إنسانٌ بألوهية المسيح مع إيمانِه بهذا النصِّ .. هل لديكُم تفسيرٌ لهذا التناقضِ ؟
    27
    جهل بما فى كتابهم من أقوال يسوع .
    55.56%
    15
    غباء يمنعهم من فهم أقوال يسوع .
    33.33%
    9
    اتباع للهوى يمنعهم من قبول أقوال يسوع .
    92.59%
    25
    أمر طبيعى لأنَّ الآب هو الإله الحقيقى وحده وهذا لا يمنع أن يكون المسيحُ إلها أيضا .
    3.70%
    1
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.
  • لا تسئلني من أنا
    12- عضو معطاء
    حارس من حراس العقيدة

    • 23 مار, 2010
    • 2240
    • .............
    • الحمد لله مسلمةة

    #2
    وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا أخي أحمد

    حضرتك لأنهم بيصدقوا اللي بيوافق أهوائهم

    ليس بالنص اللي حضرتك ذكرته فقط
    ربنا يهديهم


    والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
    أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
      السلامُ عليْكم ورحمة الله وبَركاتُه

      حيَّاكم الله تعالى إخوانى


      بصراحة مِنْ أشّدِّ ما يُثير عجبى فى عَقائد النصارى إيمانُهم بألوهية المَسيحِ برغم وجود هذا النصِّ فى كتابهم .. ففى إنجيل يوحنا يُخاطبُ المسيحُ الآبَ قائلا له ( وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ) يو 17/3 .


      بصراحة لا أستطيعُ أنْ أتخيل كيفَ يؤمنُ إنسانٌ بألوهية المسيح مع إيمانِه بهذا النصِّ .. هل لديكُم تفسيرٌ لهذا التناقضِ ؟
      لأن كثير من ولن أقول كل النصارى لا يتركون لأنفسهم فرصة للتفكير و - لتفتيش الكتب - التى أمرهم بها السيد المسيح

      فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. (انجيل يوحنا 5: 39).

      ولكن يتركون عقلهم وعقيدتهم للكنيسة ولرجال الكنيسة يوجهونها لمصالح قد تكون شخصية أو مصالح للكنيسة قد تكون مادية أيضا والله أعلم ولكن لو كل نصرانى ترك لنفسة فرصة لكى يبحث عن الحق من داخل الكتب التى بين يديه سيعرف أنه يعبد بشر رسول ويترك الله دون عبادة

      جزاك الله خيرا أخى الحبيب
      أحمد.
      على فتح هذا الموضوع فكثيرا ما أسأل نفسى كيف للنصرانى أن يعتقد بألوهية المسيح
      وقد أقر المسيح أكثر من مرة أنه أنسان ولا يملك لنفسه شىء
      .

      في إنجيل متى (4 / 8ـ10) قصة امتحان الشيطان للمسيح :
      " ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم و مجدها. و قال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت و سجدت لي! حينئذ قال له يسـوع: اذهب يا شيـطان. لأنه مكتوب: للرب إلـهك تسجد و إياه وحده تعبد"[4] .

      و في إنجيل متى (19 / 16 ـ 17):
      " و إذا واحد تقدم و قال: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكونلي الحيوة الأبدية؟ فقال (المسيح) له: و لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلاواحد و هو الله. و لكن إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا "[5] .

      و في إنجيل متى (23 / 8 ـ 10) يقول المسيح عليه السلام لأتباعه:
      " و أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة، ولا تدعوا لكم أبـاً على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات ".
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • أحمد.
        مشرف اللجنة العلمية

        حارس من حراس العقيدة
        • 30 يون, 2011
        • 6655
        • -
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لا تسئلني من أنا
        وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاته

        جزاك الله خيرا أخي أحمد

        حضرتك لأنهم بيصدقوا اللي بيوافق أهوائهم

        ليس بالنص اللي حضرتك ذكرته فقط
        ربنا يهديهم
        وجزاكم أختى الكريمة وبارك فيكم.

        لكنَّ لماذا لا يكونُ سوءُ الفهم مِنْ جانبِنا نحنُ .. أعنى هل النصُّ فيه شئ مِنَ الغموضِ أو يحتملُ أى تفسيرات أو تأويلاتٍ بخلاف ما نفهمُه مِنه "الآب هو الله والمسيحُ رسولُه" ؟
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للأبد

          لأن كثير من ولن أقول كل النصارى لا يتركون لأنفسهم فرصة للتفكير و - لتفتيش الكتب - التى أمرهم بها السيد المسيح
          فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. (انجيل يوحنا 5: 39).

          ولكن يتركون عقلهم وعقيدتهم للكنيسة ولرجال الكنيسة يوجهونها لمصالح قد تكون شخصية أو مصالح للكنيسة قد تكون مادية أيضا والله أعلم ولكن لو كل نصرانى ترك لنفسة فرصة لكى يبحث عن الحق من داخل الكتب التى بين يديه سيعرف أنه يعبد بشر رسول ويترك الله دون عبادة
          معكَ حقٌّ أخى .. أنا أيضا أعتقدُ أنَّهم لو أعملوا عقولهم وبحثوا بضميرٍ صادِق سيجدونَ الكثيرَ مِن المُفاجآت التى ما كانوا يتوقعونها .

          فكثيرا ما أسأل نفسى كيف للنصرانى أن يعتقد بألوهية المسيح
          وقد أقر المسيح أكثر من مرة أنه أنسان ولا يملك لنفسه شىء .

          في إنجيل متى (4 / 8ـ10) قصة امتحان الشيطان للمسيح :
          " ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم و مجدها. و قال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت و سجدت لي! حينئذ قال له يسـوع: اذهب يا شيـطان. لأنه مكتوب: للرب إلـهك تسجد و إياه وحده تعبد"[4] .

          و في إنجيل متى (19 / 16 ـ 17):
          " و إذا واحد تقدم و قال: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكونلي الحيوة الأبدية؟ فقال (المسيح) له: و لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلاواحد و هو الله. و لكن إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا "[5] .

          و في إنجيل متى (23 / 8 ـ 10) يقول المسيح عليه السلام لأتباعه:
          " و أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة، ولا تدعوا لكم أبـاً على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات ".
          ولكن إذا أخذنا هذا النص من يوحنا 17 كمِثال فالنصُّ سنجدُ أنَّهم يُفسِّرونه بطريقةٍ مُعينة .. فلماذا لا تكونُ تفسيراتُهم هذه صحيحة ويكونُ النصُّ دليلا على ألوهية يسوع كما يقولون .

          مثلا يقولُ أنطونيوس فكرى فى شرحه لهذا العدد "أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح=
          المسيح يعطي الحياة بالفعل والآب يعطي الحياة بالمشيئة. فالآب والإبن يشتركان في إعطاء الحياة الأبدية. وعلى ذلك يتحتم أن تكون الحياة الأبدية هي معرفة الآب والإبن معاً. وإدراك سر الله والخلاص وإدراك محبة الله الآب الذي بذل إبنه وإدراك محبة الإبن الذي قدَّم ذاته في حب يسمو عن التعبير. وهذه العبارة تشير للمساواة بين الآب والإبن. فهي إذاً برهان على لاهوت المسيح فمعرفة الآب موازية لمعرفة يسوع المسيح."

          فما الذى يمنعُ مِنْ قبولِ هذا التفسير الذى يُقدِّمُ هذا النصَّ كدليل على ألوهية يسوع !
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • في حب الله
            المشرفة على أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة

            • 28 مار, 2007
            • 8324
            • باحث
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
            بصراحة لا أستطيعُ أنْ أتخيل كيفَ يؤمنُ إنسانٌ بألوهية المسيح مع إيمانِه بهذا النصِّ .. هل لديكُم تفسيرٌ لهذا التناقضِ ؟
            بارك الله فيكم أخي الكريم
            المشكلة -كما أراها- ومع وجود النص لديهم في أمرين:

            أولهما: الكنيسة
            وهى تسيطر على عقولهم بشكل كامل بربطهم بها وتقديمهم تفسيرات فلسفية تقنعهم بأوضح النصوص تناقضاً لعقيدتهم وتجعلها من مجمل العقيدة مع تحفيزهم ضد المسلمين وزيادة كرههم فيهم مع تصويرهم لهم وكأنهم شياطين! ولا يجب قراءة كتبهم ولا تصديقهم ..

            والثاني: المسلمون
            وهم لا يقدمون الإسلام الصحيح لغير المسلم حتى يعلم مضمونه ويستشعره من معاملة المسلمين واتباعهم الصحيح للدين وهذا ما فعله المسلمون وقت الفتح فقدموا إسلاماً صحيحا ً جعل أفواجاً من النصارى يدخولنه بفضل الله ورحمته

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
            مثلا يقولُ أنطونيوس فكرى فى شرحه لهذا العدد "أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح= المسيح يعطي الحياة بالفعل والآب يعطي الحياة بالمشيئة. فالآب والإبن يشتركان في إعطاء الحياة الأبدية. وعلى ذلك يتحتم أن تكون الحياة الأبدية هي معرفة الآب والإبن معاً. وإدراك سر الله والخلاص وإدراك محبة الله الآب الذي بذل إبنه وإدراك محبة الإبن الذي قدَّم ذاته في حب يسمو عن التعبير. وهذه العبارة تشير للمساواة بين الآب والإبن. فهي إذاً برهان على لاهوت المسيح فمعرفة الآب موازية لمعرفة يسوع المسيح."
            فما الذى يمنعُ مِنْ قبولِ هذا التفسير الذى يُقدِّمُ هذا النصَّ كدليل على ألوهية يسوع !
            الغريب أن نعادل بين القدرة وعدم القدرة إلا بمشيئة الله عز وجل وفضله .. فالمسيح لا يستطيع فعل شيء بنفسه فكيف به إله!
            أنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً

            فإذا كان هذا دليلاً على ألوهية المسيح فماذا عن غيره الذي فعل ذلك أيضاً بمشيئة الرب!

            ففي كتابهم المقدس ومن فمهم ندينهم:

            "وبعد هذه الامور مرض ابن المراة صاحبة البيت واشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة. 18 فقالت لايليا ما لي ولك يا رجل الله.هل جئت الي لتذكير اثمي واماتة ابني. 19 فقال لها اعطيني ابنك.واخذه من حضنها وصعد به الى العلية التي كان مقيما بها واضجعه على سريره 20 وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي اايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسات
            باماتتك ابنها. 21 فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه.22 فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش. 23 فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حي. 24 فقالت المراة لايليا هذا الوقت علمت انك رجل الله وان كلام الرب في فمك حق" 1 مل 17: 18 - 22
            فإذا كان إحياء الموتى بمشيئة الرب دليل على الألوهية فهل إيليا إله؟!

            نسأل الله أن يهديهم للحق والعمل به

            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
            --------------------------------------
            اللهم ارزقني الشهادة
            اللهم اجعل همي الآخرة

            تعليق

            • (((ساره)))
              مشرفة الأقسام النصرانية
              والمشرفة العامة على
              صفحة الفيسبوك للمنتدى

              • 11 سبت, 2006
              • 9472
              • مسلمة ولله الحمد والمنة

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
              السلامُ عليْكم ورحمة الله وبَركاتُه

              حيَّاكم الله تعالى إخوانى


              بصراحة مِنْ أشّدِّ ما يُثير عجبى فى عَقائد النصارى إيمانُهم بألوهية المَسيحِ برغم وجود هذا النصِّ فى كتابهم .. ففى إنجيل يوحنا يُخاطبُ المسيحُ الآبَ قائلا له ( وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ) يو 17/3 .


              بصراحة لا أستطيعُ أنْ أتخيل كيفَ يؤمنُ إنسانٌ بألوهية المسيح مع إيمانِه بهذا النصِّ .. هل لديكُم تفسيرٌ لهذا التناقضِ ؟

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

              حقيقة أخي الكريم لقد وضعت يدكم على نص من أهم النصوص التي يجب أن يتوقف عندها زملائنا الأفاضل ، صراحة لا أجد أشد من القولة المنسوبة للمسيح : "الإله الحقيقي" ، وهو يعني بالتأكيد أن الله عز وجل هو الأصل وهو الحق وما عداه باطل ومزيف ..

              وهو يعني بلا شك أن هناك آلهة باطلة مزيفة وليست حقيقية ..

              بالطبع المسيح عليه السلام لم يقل أبدًا أنا الله أو أنا الإله في أي موضوع من مواضع الكتاب ولم يعرفه أحد في زمانه بالإله ولا عبد الأنبياء من قبله إلا الله عز وجل ، وهو نفسه أيضًًا لم يعرف إلهًا غير الله بل كان يصلي ويسجد له ويدعوه ..

              في رأيي أن هذا هو جهل لما في كتابهم - الغالبية العظمى هكذا - واتباع الظن والهوى ولما يقال لهم في الكنيسة بغض النظر عن ما إذا كان صحيح أما لا ...

              وهناك منهم من يعرف الحق ، فمنهم من يتبعه لما كتب الله له الهداية ويحظى بطمئنينة الحياة الدنيا ونعيم الخلود في الجنة في الآخرة ومنهم من يكابر ويتبع هواه ويخلد في النار لا يموت فيها ولا يحيا والعياذ بالله !

              جزاكم الله خيرًا أخي الكريم "أحمد" وبارك فيكم .
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق

              • توحيد
                حارس قديم
                • 18 ينا, 2007
                • 4223
                • السعي لمرضاة الله
                • مسلم

                #8
                .. فلماذا لا تكونُ تفسيراتُهم هذه صحيحة ويكونُ النصُّ دليلا على ألوهية يسوع كما يقولون .
                هذا سؤال مشروع ...
                ويمثل طرحاً منصفا يحاول أن يفهم الآخر، وكيف يفكر .. وما هي الأسس التي يبني عليها معتقده.

                وإن كان يصعب عليّ شخصياً أن أفهم كيف يمكنهم أن يبرروا لأنفسهم كل تلك النصوص الصريحة في كتابهم المقدس التي تثبت الألوهية والوحدانية للأب، وتثبت النبوة والرسالة للسيد المسيح بشكل صريح مباشر لا يحتاج لتأويل، وأن يقدموا عليها تأويلات وتخمينات وافتراضات ما أنزل الله بها من سلطان، ولا تقوم بها حجة، ولا يستقيم عليها دليل.

                فهم نسجوا قصة تدور حول الخطيئة الأصلية، والفداء، والتجسد ... واتفقوا فيما بينهم على صحتها، ثم أخذوا يفسرون كل الأحداث والنصوص والأقوال التي بعد ذلك على ضوئها.
                ثم يعودون - بطريقة الاستدلال الدائري - فيحاولن توظيف ذلك التفسير المعوج للنصوص لمحاولة إثبات تلك القصة الخيالية .... وهكذا.

                أنا أزعم أن تلك العقيدة العجيبة هي واحدة من أكثر حيل الشيطان نجاحاً على مر الزمن.
                والله أعلم.

                تعليق

                • قلب ينبض بحب الله
                  مشرفة عامة

                  • 24 سبت, 2010
                  • 3429
                  • طاعة الله
                  • مسلمة

                  #9
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  منذ فترة بعيدة حينما قرأت هذا النص لأول مرة لم أصدق نفسى
                  وظننت أننى قرأته خطأ أو أغفلت بعض الكلمات والحروف أو ربما استشكل عليا الفهم
                  فأخذت أُعيد القراءة مرات ومرات وفى كل مرة أصل لنفس النتيجة وحينها علمت أن الخطأ ليس من عندى أنا وإنما من عند كاتب النص
                  هذا الكاتب الذى أطلق لنفسه العنان فى الكتابة فلم يستطع أن يُخالف فطرته
                  وظلت هكذا فى كتابهم ولم يستطيعوا تحريفها كى تكون شاهدة عليهم وعلى عقولهم المنغلقة
                  وحينما فكرت وتساءلت نفس تساؤلك يا أستاذ أحمد
                  تحيرت وتعجبت عجباً شديداً
                  هل هو استكبار أم موافقة الهوى أم تأثير الآباء فى الكنائس أم عدم فهم للنصوص ؟؟
                  وفى النهاية توصلت إلى أنه الغبـــــــــــــاء

                  فسواء أكان استكبار أو موافقة هوى أو تأثير الكنائس لا يعنى هذا إلا الغباء
                  ومَن يُعْمِل عقله منهم ويُفكر فى كتابه وما به من تناقضات لا يسعه إلا أن يُعلن إسلامه
                  نسأل الله سبحانه وتعالى لهم جميعاً الهداية
                  وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                  إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                  تعليق

                  • أحمد.
                    مشرف اللجنة العلمية

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 30 يون, 2011
                    • 6655
                    • -
                    • مسلم

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                    بارك الله فيكم أخي الكريم
                    وفيكم باركَ الله أختى ونفعَ بِكُم.

                    المشكلة -كما أراها- ومع وجود النص لديهم في أمرين:

                    أولهما: الكنيسة

                    وهى تسيطر على عقولهم بشكل كامل بربطهم بها وتقديمهم تفسيرات فلسفية تقنعهم بأوضح النصوص تناقضاً لعقيدتهم وتجعلها من مجمل العقيدة مع تحفيزهم ضد المسلمين وزيادة كرههم فيهم مع تصويرهم لهم وكأنهم شياطين! ولا يجب قراءة كتبهم ولا تصديقهم ..
                    شخصيًّا أوافقُ على هذا الطرحِ كما تعلمين أختى ولكن بِما أنَّنى أنا صاحبُ الموضوعِ فأدبيَّاتُ البحثِ تُلزمُنى بالحياديَّة فى الطرح والنقدِ .. فلأىِّ سببٍ تُصدرينَ هذا الحُكمَ على الكنيسة وتتهمينَها بهذه الجُملة مِنَ الاتهامات ؟ .. لماذا ستعملُ الكنيسةُ على تفسير النصوص بطريقةٍ فلسفيةٍ ؟ ولماذا تغرسُ فيهم كُره الإسلامِ والمُسلمين ؟ ثمَّ هل القائمونَ على أمْر الكنائسِ يعلمونَ حقيقة بُطلانِ ديانتهم أمْ ينطلقون فى هذا الطريقِ من قناعةٍ أصيلةٍ بصحتِها ؟

                    والثاني: المسلمون
                    وهم لا يقدمون الإسلام الصحيح لغير المسلم حتى يعلم مضمونه ويستشعره من معاملة المسلمين واتباعهم الصحيح للدين وهذا ما فعله المسلمون وقت الفتح فقدموا إسلاماً صحيحا ً جعل أفواجاً من النصارى يدخولنه بفضل الله ورحمته
                    هذا أوافقُ عليهِ جُملة وتفصيلا .. معَ مُلاحظة بسيطة أنَّ الله تعالى قال
                    [ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) ] ( يوسف ) .. فمهما بلغَ مِنْ المُسلمون مِنَ التمسُّك بدينهم أو التخلِّى عنه يهدى الله تعالى إلى هذا الدينِ مَنْ يستحقُّ الهِداية ويُضلُّ من استحبَّ العمى على الهُدى .. ولكنْ لأنَّ الله تعالى أمرَ المُسلمين بالدعوة إلى سبيله فإذا تخلوا عن الدعوة فقد أثِموا لتركِهم ما أمرَهُم الله تعالى به .. فالواجبُ على المُسلمين أنْ يُعطوا زكاة الهِداية التى هداهُم الله تعالى بالعملِ والتبليغِ .. ولا يكونوا كالذين أخبرَ الله تعالى عنهُم [ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) ] ( يس ) .. فنعمْ لو شاءَ اللهُ تعالى أن يُطعِم الفقراء سيُطعِمُهم وقد شاء سُبحانه أن يُطعِم هذا الفقير مِمَّا أعطاه للغنىِّ من مالٍ .. فلو استجابَ الغنىُّ للمشيئة الشرعيَّة فأعطى الفقير فلا نقولُ أطعمَ الغنىُّ الفقيرَ ولكن نقول أطعمَ الله تعالى الفقيرَ بيدِ الغنىِّ .. ولو أعرضَ الغنىُّ عن إطعامِ الفقيرِ أطعمَه الله تعالى من طريقٍ آخر وعاقبَ الغنىَّ على مُخالفَتِه المشيئة الشرعيَّة .. قال اللهُ تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ] ( المائدة ) .

                    فالحاصِلُ أنَّه لا يستقيمُ أنْ نُعلِّق للنصرانىِّ جُحودَه بالله تعالى وكفرَه به على تقصيرِ المُسلمين فى الدعوة لدِينهم .. وإنَّما نلومُ المُسلمين على مُخالفَتِهم أمرَ ربِّهم وتكليفَه لهُم .. واللهُ تعالى أعلم.

                    الغريب أن نعادل بين القدرة وعدم القدرة إلا بمشيئة الله عز وجل وفضله .. فالمسيح لا يستطيع فعل شيء بنفسه فكيف به إله!
                    أنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً


                    نعم أختى الكريمة .. والحقيقةُ أنَّ هُناك عددا مِنَ النِّقاط استوقفتنى فى هذا التفسير الغريبِ

                    * هل يُوجد دليلٌ واحِدٌ على اختصاص المسيحِ بالفِعل ؟!
                    الصوابُ أنَّ المسيح دائما ما يَنفى عنْ نفسهِ القُدرة على الفعل .. كما فى قِصَّة إحياء لِعازر حين رفع رأسه إلى السماء وقال "أيُّها الآبُ، أشكرُك أنَّك سمعت لى وأنا أعلم أنَّك فى كُلِّ حينٍ تسمعُ لى ولكن لأجلِ هذا الجمعِ الواقفِ قلتُ ليؤمنوا أنَّك أرسلتنى" .. وأيضا فى قصَّة شِفاء عينِ المولود أعمى .. والنصوصُ كثيرةٌ فى هذا الباب بِما لا يخفى على عاقلٍ فكيفَ يستقيمُ القولُ أنَّ المسيحَ مختصٌّ بالفعل وهو لا يقدرُ أنْ يفعل مِنْ نفسه شيئا ! .. وهل قبولُ النصارى لهذا التفسيرِ من أنطونيوس فكرى هو جهلٌ أم غباءٌ أم اتباعٌ للهوى !

                    * إذا سلَّمنا جدلا أنَّه مُختصٌّ بالفعلِ والآبُ بالمشيئة نكون عددنا فردَينِ إلهيين لكلِّ واحدٍ مِنهُما اختصاصٌ لا يُجاوِزه .. فإذا عبدنا إلها مُريدا وإلها آخر فاعلا نكونُ عبدنا إلهين .. وهذا هوَ عينُ الشركِ .. فكيفَ يقبلُ النصارى هذا التفسيرَ الشِركىَّ !

                    * افترضنا أنَّهم اعترفوا لنا بأنَّهُم مُشركين ويعبدون إلها مُريدا وإلها آخر فاعلا فسنقعُ مَعهُما فى مُشكلةٍ أخرى .. ففى هذه الحالة يكون الفردان المقصودان - الآبُ والمسيحُ - ناقِصين ويستحيلُ أن يكونا إلهين .. فإذا كان المسيحُ مُختصًا بالفِعل فالآبُ لا يَملِكُ الفِعلَ وإلا كانَ مُعتديا على اختصاص المسيح .. والمسيحُ لا يملك المشيئة وإلا كانَ مُعتديا على اختصاص الآب .. والذى يملِكُ المشية ولكنَّه لا يملكُ الفِعل يكونُ مُحتاجا لفاعل يفعلُ له مَشيئته .. والذى يملكُ الفِعل ولا يملكُ المشيئة - ليس له إرادة - يكونُ مُحتاجا لمن يشاءُ له .. والاحتياجُ نقصٌ والنقصُ مُستحيلٌ فى حقِّ الإله .. فالحاصلُ أنَّه - طبقا لهذا التفسيرِ - يستحيلُ عقلا أنْ يكونَ الآبُ إلها كاملا ويستحيلُ عقلا أيضا أن يكون الإبنُ إلها كاملا بِما يُناقِض قانون إيمانِ النصارى .. وما يستحيلُ أنْ يكونَ إلها كاملا يستحيلُ أن يكونَ إلها أصلا لأنَّه يستحيل أنْ يكونَ الإلهُ ناقصا .. فلا يكونُ الآبُ إلها ولا الإبنُ إلها .. فكيفَ يقبلُ النصارى مِن أنطونيوس فِكرى هذا التفسير الذى ينفى الألوهيَّة عن آلِهَتِهم.

                    * لو سلَّمنا لهم بعِبادة إلهينِ ناقِصينِ مُحتاجين - وكل واحد حر - فماذا نصنعُ أمام هذه المُشكلة .. فهذا التفسيرُ يجعلُ الإبنَ مُجرَّد تابعٍ للآب .. فالآبُ لو لم يشأ شيئا لن يُمكن للإبنِ أن يفعله .. ولو شاءَ الآبُ شيئا فلا يَملِكُ الإبنُ غيرَ أن يَفعله .. والسؤال هُنا فماذا لو أراد الآبُ أنْ يُهلِك الإبن .. يقول الله تعالى
                    [ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) ] ( المائدة ) .. وهذه التبعيَّة الغريبة من الإبنِ للآب تُنافى تماما المُساواة بينهما والتى ادَّعاها أنطونيوس فِكرى فيما بعدُ حينَ قال "وهذه العبارة تشير للمساواة بين الآب والإبن" فكيفَ يستقيمُ عقلا أنْ يقول لنا المُفسِّرُ "الإبنُ تابعٌ للآبِ وهذا يعنى أنَّ الإبنَ والآبَ مُتساويين" ! وكيف يُصدِّقُ النصارى هذا الكلامَ !!!!

                    فإذا كان هذا دليلاً على ألوهية المسيح فماذا عن غيره الذي فعل ذلك أيضاً بمشيئة الرب!

                    ففي كتابهم المقدس ومن فمهم ندينهم:

                    "وبعد هذه الامور مرض ابن المراة صاحبة البيت واشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة. 18 فقالت لايليا ما لي ولك يا رجل الله.هل جئت الي لتذكير اثمي واماتة ابني. 19 فقال لها اعطيني ابنك.واخذه من حضنها وصعد به الى العلية التي كان مقيما بها واضجعه على سريره 20 وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي اايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسات باماتتك ابنها. 21 فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه.22 فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش. 23 فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حي. 24 فقالت المراة لايليا هذا الوقت علمت انك رجل الله وان كلام الرب في فمك حق" 1 مل 17: 18 - 22
                    فإذا كان إحياء الموتى بمشيئة الرب دليل على الألوهية فهل إيليا إله؟!


                    سؤالٌ وجيهٌ أختى الكريمةُ لا أملكُ عليه ردًّا والله .. نعم جميعُ الأنبياءِ فعلوا مُعجزاتٍ بمشية الآبِ فلِماذا لم يَقُلْ واحدٌ مِنَ النَّاس أنَّهم مُساوون للآب ومُشترِكون معه هو بالمشيئة وهم بالفِعل.

                    الأغربُ أيضا أنْ نقول عن الآبِ أنَّه يملكُ المشيئة ولا يملكُ الفِعل .. لأنَّ الذى لا يملكُ الفعلَ فمشيئتُه ساقِطة لا وزنَ لها ولا اعتبارَ .. وكذلك من يملكُ الفِعل ولا يملكُ المشيئة فأيضا لا يستقيمُ القولُ أنَّه يملكُ الفِعل .. بل هو يكونُ أشبه بالأداة فى يدِ المُريد الذى يَملِكُ المشيئة .. فهلْ يقول عاقلٌ أنَّ المُسدَّس يملكُ الفِعل وبالتالى إذا انطلقت مِنهُ رُصاصة فقتلت إنسانا نقولُ أنَّه هو القاتلُ !!! .. الجوابُ قطعا لا فالقاتلُ هو الذى ضغط على زِنادِ المُسدَّس .. هو الذى شاء للمُسدَّس أن يقتل .. كيفَ يؤمنُ النصارى بهذه التهاويمِ !!!!!


                    نسأل الله أن يهديهم للحق والعمل به
                    اللهمَّ آمين .. واللهِ إنَّنا لا نقصدُ السُخرِيَة مِنهم أو الاستهزاءَ بِهِم فإنَّهم لو كانوا على باطل فهُم فى كربٍ عظيم .. فلو لم يَستطيعوا أن يُقيموا حُجَّتَهم فى الدنيا كيفَ سيُقيمونها فى الآخرة !.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 17 أغس, 2012, 01:32 ص. سبب آخر: من طول المشاركة نسيت انسقها .. ربنا يكون فعون اللى حيقراها :( .
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    • أحمد.
                      مشرف اللجنة العلمية

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 30 يون, 2011
                      • 6655
                      • -
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

                      حقيقة أخي الكريم لقد وضعت يدكم على نص من أهم النصوص التي يجب أن يتوقف عندها زملائنا الأفاضل ، صراحة لا أجد أشد من القولة المنسوبة للمسيح : "الإله الحقيقي" ، وهو يعني بالتأكيد أن الله عز وجل هو الأصل وهو الحق وما عداه باطل ومزيف ..

                      وهو يعني بلا شك أن هناك آلهة باطلة مزيفة وليست حقيقية ..
                      نعم أختى الكريمة وهذا ما اعترفَ بهِ أنطونيوس فِكرى فى تفسيرِه حينَ قال "وحدك= أي دون الآلهة الوثنية وإبليس أو كل ما يؤلهه الإنسان في حياته كالذات والشهوات." .. فهو يدَّعى أنَّ هذا النصَّ دليل على بُطلان جميعِ الآلهة الأخرى .. ولكنَّه مع ذلك لا يراهُ دليلا على بُطلانِ ألوهيَّة يسوع .. فلماذا نراهُ نحنُ مُبطلا لألوهيَّته ؟

                      بالطبع المسيح عليه السلام لم يقل أبدًا أنا الله أو أنا الإله في أي موضوع من مواضع الكتاب ولم يعرفه أحد في زمانه بالإله ولا عبد الأنبياء من قبله إلا الله عز وجل ، وهو نفسه أيضًًا لم يعرف إلهًا غير الله بل كان يصلي ويسجد له ويدعوه ..
                      ولكنَّ أنطونيوس فِكرى ادَّعى غيرَ ذلك فقد زعمَ أنَّ كلمة "وحدك" فى هذا العددِ تعودُ على الإلهِ المُثلَّث الأقانيم فقال "أنت الإله الحقيقي وحدك= هنا المسيح يوجه كلامه للآب. وكلمة وحدك عائدة على الله مثلث الأقانيم. ونحن حين نوجه كلامنا للمسيح نقول له أيضاً أنت الإله الحقيقي، لأن صفة الألوهة هي للآب كما للإبن. والله واحد غير منقسم ولا منفصل." .. فما الذى يمنعُ من أن تكون كلمَة "وحدك" عائدةٌ على الإلهِ مُثلَّث الأقانيم فيكونُ المسيحُ داخلا فى الألوهيَّة أيضا ؟ .. وإذا كان النصارى يقولون للمسيح "
                      أنت الإلهُ الحقيقىُّ" فهلْ مِنَ الجائز أن يقولوا له "أنتَ الإلهُ الحقيقىُّ وحدك" ؟ وهل إذا قالوا ذلك تكون كلمة وحدَك عائدةً على المسيحِ أم عائدةً على الإلهِ مُثلَّث الأقانيم ؟


                      في رأيي أن هذا هو جهل لما في كتابهم - الغالبية العظمى هكذا - واتباع الظن والهوى ولما يقال لهم في الكنيسة بغض النظر عن ما إذا كان صحيح أما لا ...

                      وهناك منهم من يعرف الحق ، فمنهم من يتبعه لما كتب الله له الهداية ويحظى بطمئنينة الحياة الدنيا ونعيم الخلود في الجنة في الآخرة ومنهم من يكابر ويتبع هواه ويخلد في النار لا يموت فيها ولا يحيا والعياذ بالله !
                      بصراحة هذا رأيى أيضا ولا أستطيعُ أنْ أنكِرَ ذلك .. نسألُ اللهَ لهُم الهِداية.

                      جزاكم الله خيرًا أخي الكريم "أحمد" وبارك فيكم .
                      وإياكم أختى الكريمةُ بارَك اللهُ فيكم ونفعَ بِكُم.
                      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                      رحِمَ
                      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة توحيد

                        هذا سؤال مشروع ...
                        ويمثل طرحاً منصفا يحاول أن يفهم الآخر، وكيف يفكر .. وما هي الأسس التي يبني عليها معتقده.
                        جزاكم اللهُ خيرا أستاذنا الحبيب .. برأيى أنَّ الإنصافَ موجودٌ دائِما مِنْ قِبَل المُسلمين لقوَّة حُجَّتِهم ونصاعة بُرهانِهم .. فليسَ هذا سِوى دليلٍ آخرَ على صِدِقِ الإسلامِ ونِسبَتِه إلى الله تعالى لهيمنته على جميع الأديان والمُعتقداتِ بالحُجَّة والبُرهان .. بِما يُناسِبُ مقام الألوهيَّة وتساميها .. فالحمدُ لله على نِعمة الإسلام .. وقال الله [ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ] ( النحل من الآية 53 ).

                        وإن كان يصعب عليّ شخصياً أن أفهم كيف يمكنهم أن يبرروا لأنفسهم كل تلك النصوص الصريحة في كتابهم المقدس التي تثبت الألوهية والوحدانية للأب، وتثبت النبوة والرسالة للسيد المسيح بشكل صريح مباشر لا يحتاج لتأويل، وأن يقدموا عليها تأويلات وتخمينات وافتراضات ما أنزل الله بها من سلطان، ولا تقوم بها حجة، ولا يستقيم عليها دليل.
                        أأفهمُ من كلامِك أنَّك ترى هذا العددَ دليلا على ألوهيَّة الآب ورسالةِ المسيح ؟ طيِّب لماذا ؟ وما الذى تعنيه بقولك "الوحدانيَّة للآب" ماذا تقصِدُ بهذا المُصطلح ؟ وهل يوجد فى النصوص الكِتابيَّة أدلَّةٌ عليه ؟

                        فهم نسجوا قصة تدور حول الخطيئة الأصلية، والفداء، والتجسد ... واتفقوا فيما بينهم على صحتها، ثم أخذوا يفسرون كل الأحداث والنصوص والأقوال التي بعد ذلك على ضوئها.
                        ثم يعودون - بطريقة الاستدلال الدائري - فيحاولن توظيف ذلك التفسير المعوج للنصوص لمحاولة إثبات تلك القصة الخيالية .... وهكذا.
                        وجهةُ نظر تحتاجُ إلى نظرٍ وتأمُّل .. لا سيَّما وأنَّ أوَّل من بدأها هو بولس نفسُه الذى نسج قصَّة الفِداء ليجِدَ تبريرا لما ادَّعاه اليهودُ مِن أنَّهم صلبوا المسيح عليه السلامُ برغمِ كونِه لم يُعاين هذه الحادِثة بنفسه .. فلكونِهِ يهوديًّا يعلمُ أنَّه ملعونٌ من يُعلَّقُ على خشبة فقد حاول الهرب من هذه المُعضلة "كيف يكون المسيحُ ملعونا" بفِكرَةِ أنَّه صارَ لعنة لأجلِ خلاصِ البشر .. ولا داعى للتذكير بأنَّه بنى عقيدته هذه بكامِلِها على تصديقه لرواياتِ اليهود - أبناء الأفاعى والحيَّات - .. وهذا غريبٌ عندَ النظرِ فِعلا.


                        أنا أزعم أن تلك العقيدة العجيبة هي واحدة من أكثر حيل الشيطان نجاحاً على مر الزمن.
                        لو كانَ الأمرُ كما ترى فلا ريبَ أنَّها كذلك فِعلا .. وأعتقدُ أنَّ هذا أمرٌ يُلزِمُ كلَّ نصرانىٍّ بالبحث والتحرِّى الدقيق .. فإنَّه يوم القيامَة لن يَنْفعَه أحد وقد أعطاه الله تعالى العقل ليفهم لا ليُقلِّد كالأعمى .. والله تعالى قال [ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)] ( ابراهيم ).
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • أحمد.
                          مشرف اللجنة العلمية

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 30 يون, 2011
                          • 6655
                          • -
                          • مسلم

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          منذ فترة بعيدة حينما قرأت هذا النص لأول مرة لم أصدق نفسى
                          وظننت أننى قرأته خطأ أو أغفلت بعض الكلمات والحروف أو ربما استشكل عليا الفهم
                          فأخذت أُعيد القراءة مرات ومرات وفى كل مرة أصل لنفس النتيجة وحينها علمت أن الخطأ ليس من عندى أنا وإنما من عند كاتب النص
                          هذا الكاتب الذى أطلق لنفسه العنان فى الكتابة فلم يستطع أن يُخالف فطرته
                          وظلت هكذا فى كتابهم ولم يستطيعوا تحريفها كى تكون شاهدة عليهم وعلى عقولهم المنغلقة
                          وحينما فكرت وتساءلت نفس تساؤلك يا أستاذ أحمد
                          تحيرت وتعجبت عجباً شديداً
                          هل هو استكبار أم موافقة الهوى أم تأثير الآباء فى الكنائس أم عدم فهم للنصوص ؟؟
                          وفى النهاية توصلت إلى أنه الغبـــــــــــــاء

                          فسواء أكان استكبار أو موافقة هوى أو تأثير الكنائس لا يعنى هذا إلا الغباء
                          ومَن يُعْمِل عقله منهم ويُفكر فى كتابه وما به من تناقضات لا يسعه إلا أن يُعلن إسلامه
                          لماذا لا تُخبرينا ما فهمتيه مِنْ هذا النصِّ أختنا الكريمة .. ولِماذا تعجبتى مِن وجودِه فى كِتابهم .. هل فى هذا النصِّ ما يُخالِفُ إيمانَهُم ؟.


                          نسأل الله سبحانه وتعالى لهم جميعاً الهداية
                          اللهُمَّ آمين.
                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق

                          • محب المصطفى
                            مشرف عام

                            • 7 يول, 2006
                            • 17075
                            • مسلم

                            #14
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            .. فلماذا لا تكونُ تفسيراتُهم هذه صحيحة ويكونُ النصُّ دليلا على ألوهية يسوع كما يقولون .



                            هذا سؤال مشروع ...
                            ويمثل طرحاً منصفا يحاول أن يفهم الآخر، وكيف يفكر .. وما هي الأسس التي يبني عليها معتقده.
                            فعلا كلها اسئلة مشروعة :

                            ولكن بصراحة اكثر ما يذهلني فعلا هو تبريراتهم الغير مقنعه لنص هذا العدد في عنوان الموضوع

                            اذ كيف لعاقل ان يرسل نفسه ، فضلا عن ان يحتاج لارسال احد اصلا طالما سينزل بنفسه او بما ان هذا ممكن
                            ليه الاله يورط نفسه مع رسل وانبياء يعصونه وووو الخ لما انه ممكن اصلا نزوله للبشر وحل الاشكالية بنفسه فورا وينتهي الامر بدون خسائر


                            نحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى حكيم والحكمة فوق العقل بل اسمى واشمل منه بكثير فكيف بما يناقض العقل ان لا يناقض الحكمة تلقائيا ،
                            هذا نقص وعجز شديد الوضوح سواء في الحكمة ومبادئها وسواء في الكمال والقدرة على التوبة والمغفرة وغير ذلك

                            سبحان الله فعلا ، وتعالى الله عما يصفون ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق

                            • أحمد.
                              مشرف اللجنة العلمية

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 30 يون, 2011
                              • 6655
                              • -
                              • مسلم

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى
                              فعلا كلها اسئلة مشروعة :

                              ولكن بصراحة اكثر ما يذهلني فعلا هو تبريراتهم الغير مقنعه لنص هذا العدد في عنوان الموضوع

                              اذ كيف لعاقل ان يرسل نفسه ، فضلا عن ان يحتاج لارسال احد اصلا طالما سينزل بنفسه او بما ان هذا ممكن
                              التفسيرُ الذى يُقدِّمونَه هُنا هو أنَّ الإرسال إرسالٌ داخلىٌّ - أى داخل الوِحدَة الإلهيَّة - فو ليس كإرسالِ الإنسانِ لنفسه ولا كإرسالِ الإنسانِ لإنسانٍ آخر ولا حتى كإرسالِ جُزءٍ لجُزءٍ داخل نفسِ الوِحدَة .. بصراحة لا أستطيعُ أن أشرح ما هو هذا الإرسال الداخلى .. ولكن دعنى أنقلُ لكَ ما قاله أحدُهم فى شرح هذا العدد الذى بيْنَ أيدينا .. يقول "وأما الإرسال فليس معناه الإنفصال أو أن الابن رسول على ما يفهمه المسلمون وإنما الإرسال هنا باطنى.. فى داخل الوحدة الثالوثية.. والإشارة إلى فعل التجسد الذى تم بتدبير الثالوث القدوس.. ونظراً لأن الكلمة أصبح له كيان جسدى ظاهر أمام الناس فى ذلك الزمان ولابد أن تفسر العلاقة بين الآب الذى يعرفه اليهود وبين الكلمة المتجسد. ولعل اكبر دليل على كلامنا هذا هو ما يقوله النبى بالروح: "ترسل روحك فتخلق.وتجدد وجه الارض" (مز 104: 30) فهل يمكن ان نقول ان روح الله انفصل عنه حينما ارسله ليخلق فيجدد وجه الارض؟".

                              ويقول "كما هل اذا سألنا , هل يجب ان يكون المُرسل بشرا؟ أن ارسالية المسيح فى الانجيل ليست كأرسالية المسيح فى القرأن فلا يوجد مسيحى لا يؤمن ان المسيح رسول الاب ولكن المسلمون يؤمنون ان المسيح رسول الله ولا اعرف لماذا يتحتم علينا ان يكون المسيح بشرا لمجرد ان المسيح رسول الاب؟؟؟".


                              ليه الاله يورط نفسه مع رسل وانبياء يعصونه وووو الخ لما انه ممكن اصلا نزوله للبشر وحل الاشكالية بنفسه فورا وينتهي الامر بدون خسائر
                              ألا ترى أنَّه كانَ يُمهِّدُ البشريَّة لاستقباله ؟.


                              نحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى حكيم والحكمة فوق العقل بل اسمى واشمل منه بكثير فكيف بما يناقض العقل ان لا يناقض الحكمة تلقائيا ،
                              هذا نقص وعجز شديد الوضوح سواء في الحكمة ومبادئها وسواء في الكمال والقدرة على التوبة والمغفرة وغير ذلك
                              ولِماذا يجبُ أنْ يكونَ ما يُناقضُ العقل يُناقضُ الحِكمة ؟ ألم نقُل أنَّ الحِكمة أعلى مِنَ العقل ؟ لماذا لا نقولُ أنَّ الحِكمة ناقضت العقل لقصورِ العقلِ عنِ استيعابِها .. أى أنَّ التناقُض ظاهرىٌّ بسبب نقص العقل وقُصوره ؟.


                              سبحان الله فعلا ، وتعالى الله عما يصفون ..
                              تعالى الله عمَّا يصفون علوًّا كبيرا.
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
                              ردود 2
                              28 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
                              ردود 0
                              96 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
                              ردود 0
                              61 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
                              ردود 3
                              189 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
                              ردود 2
                              118 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              يعمل...