أولا : مصدَرُ النَّصِ
ينسبُ التقليدُ المسيحىُّ الرِّسالة إلى العِبرانيين إلى بولُس بينَما الحقيقةُ غيرُ ذلِك؛ فالواقِعُ أنَّ الرِّسالة إلى العِبرانيين مجهولةُ الكاتِبِ، بَل وغيرُ مَعلومٍ لِمَن كُتِبَت، ولا مَتى كُتِبَت، وبالطبع أينَ كُتِبَت، وذلِكَ كلُّه طِبقا لِما تُقرُّ بهِ المراجعُ المسيحيَّة.
أ) دائِرةُ المَعارِف الكِتابيَّة تحت عُنوان "عِبرانيُّون - الرِّسالة إلى العِبرانيين" أسفل حرف "ع" تقول :
أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الأسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس ) . ونسبها ترتليانوس إلى برنابا . ونسبها لوثر وكثيرون بعده إلى أبلوس . كما زعم " هارناك " أنها من كتابه بريسكلا . ولكن ينفي ذلك صيغة المذكر ( في اللغة اليونانية ) في قوله : " وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون 0" ( عب 11 :32، فضمير المتكلم هو ضمير المذكر ) . ويرى الكثيرون أن الكاتب كان من الجيل المسيحي الثاني ( عب 2 : 3 و4 ) ، ضليعاً في اللغة اليونانية ،مما ينطبق على أبلوس أكثر مما على بولس ، وربما كانت له خلفية يهودية إسكندرية ، كما كان مقتدراً في الكتب ( انظر أع 18 : 24 و28 ) التي درسها في الترجمة السبعينية .
ثانياً – المرسل إليهم :لا يذكر في الرسالة نفسها إلى من كتبت ، مثلما لم يذكر كاتبها . فالعنوان " إلى العبرانيين " يرجع إلى الربع الأخير من القرن الثاني ، ولا يمكن الجزم بما إذا كان ذلك يستند إلى أساس صحيح . وإذا كان الأمر كذلك ، فإلى أي " عبرانيين " كُتبت ؟ من الممكن أن نستنتج من الدلائل الداخلية ، أنهم كانوا يهوداً من ذوي الثقافة الهيلينية ( اليونانية ) الذين قبلوا الإنجيل .
وتقولُ أيضا :
أما عن تاريخ كتابة الرسالة ، فلابد أنها كُتبت في القرن الأول حيث جاء ذكرها في كتابات أكليمندس الروماني (حوالي 96 م ) . كما يتضح من الرسالة نفسها ( 2: 3 و4 ) أن الكاتب وقّْراءة قبلوا الإنجيل من أناس قد سمعوا الرب نفسه . ولكن ليس من السهل الجزم بكتابتها قبل أو بعد تدمير الهيكل في أورشليم في 70 م .
وفى ذاتِ الموضعِ كلامٌ مُهمٌّ عَنْ تاريخِ الرِّسالةِ وقانونيَّتِها أنصحُ بِقراءتِه.
ب)الترجَمَة اليسوعيَّةُ، طبعة دارِ المَشرِق، بيروت، الطبعةُ الثالِثة، ص 686 تقول :
وفى ص687 تقول :
وعَنْ المُرسَل إليهِم، فى ص 688 تقول :
وفى نفسِ الموضِعِ صفحاتٌ هامَّةٌ عَنْ تاريخِ الرِّسالةِ وقانونيَّتِها وظروفِ كِتابتِها، أنصحُ بِقراءَتِها.
ج)الترجمةُ العربيَّةُ المُشتركَة، تفصِلها تماما عَنْ رسائِلِ بولُس، فتقولُ فى مُقدِّمَتِها :
ويُمكن الاطلاعُ على هذهِ الروابِطِ للاستِزادَة
رسالة من...؟؟؟ الى العبرانيين
إيمان اوريجانوس باسفار الكتاب المقدس
من هم كتبة العهد الجديد والقديم ??
فكاتِبُ الرِّسالةِ إلى العبرانِيين - زميلنا الفاضِل - مجهولٌ، بلْ وأزيدُك مِنَ الشعرِ بيتا أنَّه رُبَّما يكونُ كاتِبُها مُهرطِقا بينما أنتُم تقبلونَ كلامَه على أنَّهُ وحىٌ إلهىٌّ، وهذا عجيبٌ !
رسالةٌ مجهولةُ الكاتِبِ والمُرسَلِ إليهِم بل وليستَ رسالةً أصلا وإنَّما عِظةٌ - يعنى زى خطبة الجُمعة عندنا - بأىِّ شئٍ تستدلُّ زميلنا الفاضِل، أيطمئِنُّ قلبُك وعقلُك بهكذا أدلَّةٍ لتعبُد مَع اللهِ تعالى إنسانا ياكلُ ويشربُ ؟!
يُتبعُ بإذنِ اللهِ .....
ينسبُ التقليدُ المسيحىُّ الرِّسالة إلى العِبرانيين إلى بولُس بينَما الحقيقةُ غيرُ ذلِك؛ فالواقِعُ أنَّ الرِّسالة إلى العِبرانيين مجهولةُ الكاتِبِ، بَل وغيرُ مَعلومٍ لِمَن كُتِبَت، ولا مَتى كُتِبَت، وبالطبع أينَ كُتِبَت، وذلِكَ كلُّه طِبقا لِما تُقرُّ بهِ المراجعُ المسيحيَّة.
أ) دائِرةُ المَعارِف الكِتابيَّة تحت عُنوان "عِبرانيُّون - الرِّسالة إلى العِبرانيين" أسفل حرف "ع" تقول :
أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الأسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس ) . ونسبها ترتليانوس إلى برنابا . ونسبها لوثر وكثيرون بعده إلى أبلوس . كما زعم " هارناك " أنها من كتابه بريسكلا . ولكن ينفي ذلك صيغة المذكر ( في اللغة اليونانية ) في قوله : " وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون 0" ( عب 11 :32، فضمير المتكلم هو ضمير المذكر ) . ويرى الكثيرون أن الكاتب كان من الجيل المسيحي الثاني ( عب 2 : 3 و4 ) ، ضليعاً في اللغة اليونانية ،مما ينطبق على أبلوس أكثر مما على بولس ، وربما كانت له خلفية يهودية إسكندرية ، كما كان مقتدراً في الكتب ( انظر أع 18 : 24 و28 ) التي درسها في الترجمة السبعينية .
ثانياً – المرسل إليهم :لا يذكر في الرسالة نفسها إلى من كتبت ، مثلما لم يذكر كاتبها . فالعنوان " إلى العبرانيين " يرجع إلى الربع الأخير من القرن الثاني ، ولا يمكن الجزم بما إذا كان ذلك يستند إلى أساس صحيح . وإذا كان الأمر كذلك ، فإلى أي " عبرانيين " كُتبت ؟ من الممكن أن نستنتج من الدلائل الداخلية ، أنهم كانوا يهوداً من ذوي الثقافة الهيلينية ( اليونانية ) الذين قبلوا الإنجيل .
وتقولُ أيضا :
أما عن تاريخ كتابة الرسالة ، فلابد أنها كُتبت في القرن الأول حيث جاء ذكرها في كتابات أكليمندس الروماني (حوالي 96 م ) . كما يتضح من الرسالة نفسها ( 2: 3 و4 ) أن الكاتب وقّْراءة قبلوا الإنجيل من أناس قد سمعوا الرب نفسه . ولكن ليس من السهل الجزم بكتابتها قبل أو بعد تدمير الهيكل في أورشليم في 70 م .
وفى ذاتِ الموضعِ كلامٌ مُهمٌّ عَنْ تاريخِ الرِّسالةِ وقانونيَّتِها أنصحُ بِقراءتِه.
ب)الترجَمَة اليسوعيَّةُ، طبعة دارِ المَشرِق، بيروت، الطبعةُ الثالِثة، ص 686 تقول :
وفى ص687 تقول :
وعَنْ المُرسَل إليهِم، فى ص 688 تقول :
وفى نفسِ الموضِعِ صفحاتٌ هامَّةٌ عَنْ تاريخِ الرِّسالةِ وقانونيَّتِها وظروفِ كِتابتِها، أنصحُ بِقراءَتِها.
ج)الترجمةُ العربيَّةُ المُشتركَة، تفصِلها تماما عَنْ رسائِلِ بولُس، فتقولُ فى مُقدِّمَتِها :
ويُمكن الاطلاعُ على هذهِ الروابِطِ للاستِزادَة
رسالة من...؟؟؟ الى العبرانيين
إيمان اوريجانوس باسفار الكتاب المقدس
من هم كتبة العهد الجديد والقديم ??
فكاتِبُ الرِّسالةِ إلى العبرانِيين - زميلنا الفاضِل - مجهولٌ، بلْ وأزيدُك مِنَ الشعرِ بيتا أنَّه رُبَّما يكونُ كاتِبُها مُهرطِقا بينما أنتُم تقبلونَ كلامَه على أنَّهُ وحىٌ إلهىٌّ، وهذا عجيبٌ !
رسالةٌ مجهولةُ الكاتِبِ والمُرسَلِ إليهِم بل وليستَ رسالةً أصلا وإنَّما عِظةٌ - يعنى زى خطبة الجُمعة عندنا - بأىِّ شئٍ تستدلُّ زميلنا الفاضِل، أيطمئِنُّ قلبُك وعقلُك بهكذا أدلَّةٍ لتعبُد مَع اللهِ تعالى إنسانا ياكلُ ويشربُ ؟!
يُتبعُ بإذنِ اللهِ .....
تعليق