كثيرا ما أعجبنى جهل الماسونين من منكرى السنه , أحدهم مثلا فى مقاله الذى نرد عليه الآن حاول بتدليس وجهل تحريف معانى الكلمات فى القرآن الكريم فجاء بما كان بيانيا مجازا أو استعارةً على أنه المعنى الحقيقى و هذا من باب التحريف والجهل وسنبدأ على بركة الله وبإذنه فى عرض مقاله وتفنيده جزاءا جزاء
الرجل سمى مقاله (بتر يد السارق أو جَثَّها جريمة إنسانية وافتراء على القرءان
) والعجيب أن كلمة بتر هذه لم ترد فى كتب التفسير للآية الكريمة التى شرعت حد قطع يد السارق وجال الرجل وصال وقال (وما ينبغي أن يترتب على العقوبة التي مورست على الإنسان المريض عاهة تجعله عالة على المجتمع) فوصف السارق بالمريض , وعليه نقول لهذا الاحمق إن كان الرجل وريضا وثبت هذا عن طريق أهل الإختصاص , لأن الله قال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) , فإن ثبت عليه المرض عن طريق أهل الاختصاص المنوطين بذلك سقط عنه الحد لقول الله (وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ)
) والعجيب أن كلمة بتر هذه لم ترد فى كتب التفسير للآية الكريمة التى شرعت حد قطع يد السارق وجال الرجل وصال وقال (وما ينبغي أن يترتب على العقوبة التي مورست على الإنسان المريض عاهة تجعله عالة على المجتمع) فوصف السارق بالمريض , وعليه نقول لهذا الاحمق إن كان الرجل وريضا وثبت هذا عن طريق أهل الإختصاص , لأن الله قال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) , فإن ثبت عليه المرض عن طريق أهل الاختصاص المنوطين بذلك سقط عنه الحد لقول الله (وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ)
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) سورة الفتح
ثانيا قال الرجل أن هذا سيؤثر على حياته وعلى اسرته وعلى وعلى , ونسي أن هناك من فقدوا اطرافهم فى الحروب أو نتيجة أمراض تصيبهم ومع ذلك يعيشون ويعيلون اسرا كاملة دون اللجوء إلى السرقة أو حتى مدى اليد , ولهذا فإن التلاعب على الجانب العاطفى ليس بحجة والأصل فى الحدود الردع , وخلاصة الأمر , أن الماسونين من المنحلين من كل الحدود الداعين إلى نشر السرقة والارهاب وترويع الامنين وكذلك والإغتصاب و الزنا والشذوذ وكل أنواع المحرمات التى نهى الله عنها بإدعائهم الكاذب على عدم وجود حدود ومحاولتهم تشويه وتحريف القرآن الكريم , كان هدفهم الوحيد هو إرضاء غرائزهم كما زين لهم الشيطان وكما قال من كان قبلهم
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138) سورة الشعراء
ونبدأ أولا بسؤال سهل لكل من يقرأ هذا الآن وأريد إجابة لغوية من كل من يقرأ هذا ويعقله
هل قطع مضادها أو عكسها وصل أم ماذا ؟
يقول الماسونى منكر السنة
"
قطع : كلمة تدل على وقف شديد مع دفع وسط منته بعمق، أو منع .
انظر إلى تلك الآيات :
1- [ أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل ] العنكبوت 29
2- [ ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ... ] البقرة 27
3- [ ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ... ] التوبة 121
4- [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ] محمد 22
"
ثم بعد إذنك ما معنى قطع هنا
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) الانعام
فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) الأعراف
وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) الأنفال
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) الحجر
ثم
يقول الماسونى منكر السنة
"
}-قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ{ الشعراء49 هددهم فرعون بالتقطيع و بعد ذلك الصلب ، ومن المعروف أن الإنسان إذا بُترت يديه ورجليه لا يمكن صلبه! وهذا يدل على أن القطع في النص ليس البتر قطعاً، وإنما هو إصابتها بجروح لتنزف وبعد ذلك يصلبهم وهم في هذه الحالة ليموتوا موتاً بطيئاً من أثر النزف للدم والقيح والالتهاب.
"
من قال لك أن الآية تقول أنه أمر بقطع اليدين والرجلين
الايه تقول ( لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ )
أى أنه سيقطع يد عكس رجل , ثم إن الصلب يكون بدق المسامير فى الجسم وهذه هى اداة التثبيت وكذلك أيضا يتم ربط المصلوب بالحبال , وعليه فإن جهل الماسونى ليس بحجة علينا , ثانيا الرجل يصر على كلمة بتر , ورغم أنها لم ترد اللفظة (بتر) فى أى تفسير ونحن نطالبه بإحضار التفسير القائل بكلمة بتر , إلا أننا نخبر الماسونى الجاهل الجهول بأن بتر و قطع مترادفات وأننا بإذن الله سنعرض هذا من المراجع اللغويه وسنوضح الفارق بينهما حتى يرى الجميع الحق ويعرفوا من هو على ضلال مبين
ونبدأ بمعنى كلمة قطع
معجم مقاييس اللغة 5/101
(قَطَعَ) الْقَافُ وَالطَّاءُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى صَرْمٍ وَإِبَانَةِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ. يُقَالُ: قَطَعْتُ الشَّيْءَ أَقْطَعُهُ قَطْعًا. وَالْقَطِيعَةُ: الْهِجْرَانُ. يُقَالُ: تَقَاطَعَ الرَّجُلَانِ، إِذَا تَصَارَمَا. وَبَعَثَتْ فُلَانَةُ إِلَى فُلَانَةَ بِأُقْطُوعَةٍ، وَهِيَ شَيْءٌ تَبْعَثُهُ إِلَيْهَا عَلَامَةً لِلصَّرِيمَةِ.
المحكم والمحيط الأعظم 1/159
القَطْع: إبانة بعض أَجزَاء الجرم من بعض فصلا. قطَعَه يقْطعُه قَطْعا، وقَطيعة، وقُطوعا، قَالَ:
فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى استَبانَ سُقاتُها ... قُطُوعا لمحبوكٍ من اللِّيف حادِرِ
الكتاب: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية 3/1267
الأقْطَعُ: المقطوعُ اليدِ. والجمع قطعان مثل أسود وسودان. والقطعة، بالتحريك: موضع القطع، يقال ضربه بقَطَعَتِهِ. وكذلك القُطْعَةُ بالضم مثل الصُلْعَةِ بالضم. والصُلْعَةُ والقُطْعَةُ أيضاً: قطعة من الأرض إذا كانت مفروزة.
مختار الصحاح 1/256
ق ط ع: (قَطَعَ) الشَّيْءَ يَقْطَعُهُ قَطْعًا. وَ (قَطَعَ) النَّهْرَ عَبَرَهُ مِنْ بَابِ خَضَعَ. وَقَطَعَ رَحِمَهُ (قَطِيعَةً) فَهُوَ رَجُلٌ (قُطَعٌ) بِوَزْنِ عُمَرَ وَ (قُطَعَةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ لِيَقْطَعْ} [الحج: 15] قَالُوا: لِيَخْتَنِقْ لِأَنَّ الْمُخْتَنِقَ يَمُدُّ السَّبَبَ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ يَقْطَعُ نَفْسَهُ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى يَخْتَنِقَ تَقُولُ مِنْهُ: (قَطَعَ) الرَّجُلُ. وَلَبَنٌ (قَاطِعٌ) أَيْ حَامِضٌ. وَ (الْأَقْطَعُ) الْمَقْطُوعُ الْيَدِ وَالْجَمْعُ (قُطْعَانٌ) مِثْلُ أَسْوَدَ وَسُودَانٍ
وكما يرى القارئ العزيز فإن القطع معناه لغويا صرم أو إبانة شيئ من شئ فصلا أى فصل الشيئ عن الشيئ وإفرازه منه كما يقول العرب عن الميت شنقاً ,( لِيَخْتَنِقْ لِأَنَّ الْمُخْتَنِقَ يَمُدُّ السَّبَبَ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ يَقْطَعُ نَفْسَهُ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى يَخْتَنِقَ ) , وقد يأخذ المعنى مجازيا أو استعاريا فى أمور كثيره ويمكنك عزيزى القارئ الكريم أن تقرأ عن هذا فى كتاب تاج العروس المجلد 22 من صفحة 24 حتى صفحة 46 حيث استفاض الكتاب فى وصف المجاز من كلمة قطع , وعليه كل ما هو قطع معنوى هو مجازاً لغويا لهذه اللفظة , المهم عندنا أن اللفظه هنا لم تستخدم مجازاً بل استخدمت فى معناها الحقيقى فالآية الكريمة تقول }وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) { قالت نكالا ونكالا تعنى أن يصير عبرة لغيره وأن يمنعه هذا من المعاودة إلى نفس الفعل مرة أخرى وبهذا فإن الحد والعقوبة هنا لا شيئ معنوي فيها وإنما هى عقوبة حقيقة وليست بمجازية
وهذا ما نجده فى كتب اللغة العربية عن معنى نكالا
معجم مقاييس اللغة 5/473
وَمِنَ الْبَابِ نَكَّلْتُ بِهِ تَنْكِيلًا، وَنَكَّلْتُ بِهِ نَكَالًا، وَهُوَ ذَلِكَ الْقِيَاسُ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ فَعَلَ بِهِ مَا يَمْنَعُهُ مِنَ الْمُعَاوَدَةِ وَيَمْنَعُ غَيْرَهُ مِنْ إِتْيَانِ مِثْلِ صَنِيعِهِ. وَهَذَا أَجْوَدُ الْوَجْهَيْنِ. وَيُقَالُ: الْمَنْكَلُ: الشَّيْءُ الَّذِي يُنَكِّلُ بِالْإِنْسَانِ. قَالَ:
وَارْمِ عَلَى أَقْفَائِهِمْ بِمَنْكَلِ
مختار الصحاح 1/319
ن ك ل: (النِّكْلُ) بِوَزْنِ الطِّفْلِ الْقَيْدُ وَجَمْعُهُ (أَنْكَالٌ) . وَ (نَكَّلَ) بِهِ (تَنْكِيلًا) أَيْ جَعَلَهُ (نَكَالًا) وَعِبْرَةً لِغَيْرِهِ.
وهذا يوضح أن العقوبة شديدة رادعة وليست بمجازية كما يحاول الماسونى تحريف معناها
وبعد أن بينا معنى كلمة قطع نعود لكلامه مرة اخرى
يقول الماسونى منكر السنة
"
فكلمة ( قطع ) تدل على توقف الأمر ودفعه بصورة وسط نحو جهة معينة منتهية بعمق . ومن هذا الوجه أتى الاستخدام لكلمة ( قطع ) بمعنى المنع والانتهاء والإبرام نحو قولنا : نص قطعي الدلالة . أي لا يحتمل إلاَّ وجهة واحدة من المعنى ، فهو منتهي ومبرم عليها .
لذلك أتى وصف النساء اللاتي رأين يوسف بكلمة ( قطعن ) في قوله تعالى :
{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ }يوسف31 ، بمعنى أنهن قمن باعتراض أيديهن بالسكين إلى درجة عميقة حيث أصابتهن بجرح ولم يبترن أيديهن، وتشديد كلمة قطع يدل على تكرار الفعل أكثر من مرة .
لذلك أتى وصف النساء اللاتي رأين يوسف بكلمة ( قطعن ) في قوله تعالى :
{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ }يوسف31 ، بمعنى أنهن قمن باعتراض أيديهن بالسكين إلى درجة عميقة حيث أصابتهن بجرح ولم يبترن أيديهن، وتشديد كلمة قطع يدل على تكرار الفعل أكثر من مرة .
"
كما يرى القارئ العزيز أن الماسونى منكر السنه ببساطه حاول تحريف الكلم عن مواضعه واستخدم السفسطه اللغوية , ولوى عنق الكلمات عامدا متعمدا
أولا استخدم الله كلمة قطعن لانهم لم يتعمدوا الفعل بأن يكون القطع حتى الإبانه فى مرة واحدة أو ضربة واحده بمعنى حتى فصل اليد كليا ولكن الأمر تم فى حين غفلة وتأكيدا على تكرارهن نفس الفعل دون أن يشعروا به قال الله قطعن مشدداً على الطاء ,وهذا لزيادة المعنى البلاغى والجمالى ليدل على شدة تأثرهن بجمال يوسف الصديق عليه السلام , وكلمة قطعن هنا لا تشير إلى حد أو عقوبه ولكن كما قلنا إلى فعل تم فى غفلة منهن
ثانيا اختلف العلماء فى كون أنهن قد قطعن ايديهن كليا حتى الإبانه أم قطعنها جزئيا أو حتى كما قال الماسونى اصبن انفسهن بجروح عميقه , فالأصل هنا ان الفعل لم يكن اراديا الغرض منه فصل اليد كليا أو استئصالها كما يريد الماسونى, ولهذا يحتمل القطع حتى الفصل أو لا , وقد يكن بعضهن قد قطعن اجزاءا من ايديهن والبعض قطعن ايديهن حتى الإبانه , وفى كلتا الحالتين يطلق عليها قطعن , المهم إن استدلال الماسونى بهذه الكلمات استدلال فاسدا لأنه اشتمل على كسر المعنى ودفعه نحوى غايته على خلاف المعنى الظاهر والواضح للقارئ .
أولا استخدم الله كلمة قطعن لانهم لم يتعمدوا الفعل بأن يكون القطع حتى الإبانه فى مرة واحدة أو ضربة واحده بمعنى حتى فصل اليد كليا ولكن الأمر تم فى حين غفلة وتأكيدا على تكرارهن نفس الفعل دون أن يشعروا به قال الله قطعن مشدداً على الطاء ,وهذا لزيادة المعنى البلاغى والجمالى ليدل على شدة تأثرهن بجمال يوسف الصديق عليه السلام , وكلمة قطعن هنا لا تشير إلى حد أو عقوبه ولكن كما قلنا إلى فعل تم فى غفلة منهن
ثانيا اختلف العلماء فى كون أنهن قد قطعن ايديهن كليا حتى الإبانه أم قطعنها جزئيا أو حتى كما قال الماسونى اصبن انفسهن بجروح عميقه , فالأصل هنا ان الفعل لم يكن اراديا الغرض منه فصل اليد كليا أو استئصالها كما يريد الماسونى, ولهذا يحتمل القطع حتى الفصل أو لا , وقد يكن بعضهن قد قطعن اجزاءا من ايديهن والبعض قطعن ايديهن حتى الإبانه , وفى كلتا الحالتين يطلق عليها قطعن , المهم إن استدلال الماسونى بهذه الكلمات استدلال فاسدا لأنه اشتمل على كسر المعنى ودفعه نحوى غايته على خلاف المعنى الظاهر والواضح للقارئ .
ثانيا
دعوه لمن يقرأ هذا الكلام الفارغ الفهم ان يشرح لنا مراد الماسونى السفسطائي من هذه الجمله وما مصدره اللغوى عليها
يقول الماسونى منكر السنة
"
"
كلمة ( بتر) التي تدل على جمع متوقف خفيف منته بتكرار تلك العملية .
"
جمع متوقف خفيف , ومنته اى انتهى بتكرار العملية , ما معنى جمع متوقف خفيف , والله إنى لأعجب من محاولة التفلسف الفارغه والالتفاف بالكلم
الآن الاسئلة الخفيفه السهلة لنفترض أن الايه صارت "بترن أيديهن "
هل تعنى هنا أن فعل البتر او القطع (لآن من مرادفات البتر القطع ) تم فى مره واحده أم على عدة مرات
هل فهمت عزيزى القارئ
هل فهمت عزيزى القارئ
استخدم الله قطعن ليدل على انهن من شدة انبهارهن بيوسف الصديق عليه السلام كررن الامر
وهو حز اليد بالسكين دون ان يشعرن
وياخذ من هنا المعنى التالى أن هذا الحز ادى إما إلى القطع حتى الإبانه أو الفصل , أو قطع اجزاء من اليد كالصوابع , أو احداث جروح قد تكون عميقه , رابعا الجمع بين كل هؤلاء لانهن كن نسوة بمعنى صيغة جمع , والطبيعى ان يختلف رد فعل البشر فى شخص لأخر ولهذا يطلق على هذا كله لفظة قطعن
وكما ترى عزيزى القارئ فإن الماسونى المنكر , بكل بساطة حاول تغيير المعنى تحريفا بدون أدلة ولكن سفسطة لغوية , والخلاصة أن قطعن فى قصة يوسف تتحدث عن فعل لا إرادى من النسوة , وهذا يعبر عن شدة انبهارهن بيوسف لدرجة أنهم لم يشعرن بما يفعلن بأنفسهن وكذلك تم هذا الأمر على عدة مرات ولذلك جاءت اللفظة (قطعن) بالطاء المشددة , أما فى أية الحد فإن الأمر جاء (فاقطعوا) أى فى مرة واحدة أو فى ضربة واحدة , وهنا الأمر لا لبس فيه فليس كقصة يوسف مع النسوة جاء الأمر معهن على غفلة منهن , ولهذا تسقط حجج الماسونى فى هذا الأمر
ثانيا الماسونى عمدا مرارا وتكرارا على ابدال لفظة قطع ببتر لإيهام القارئ باختلاف المعنى ولكننا سنبين المعنى من كتب لغتنا العربيه الحبيبه التى لا ناقة له ولا جمل فيها
جمهرة اللغة 1/253
(ب ت ر)
بتر الشَّيْء يبتره بترا إِذا قطعه وكل قطع بتر. وَمِنْه سيف باتر وبتار وبتور أَي قَاطع وَالْجمع بواتر وبتار.
وحمار أَبتر وَالْجمع بتر إِذا كَانَ مَقْطُوع الذَّنب وَكَذَلِكَ مَا سواهُ من الْبَهَائِم. وكل مَا بتر عَن شَيْء فَهُوَ أَبتر.
الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية 2/584
[بتر] بترت الشئ بترا: قطعته قبل الإتمام. والانْبِتارُ: الانقطاعُ. والباتِرُ: السيفُ القاطعُ. والأَبْتَرُ: المقطوعُ الذَّنَبِ. تقول منه: بَتِرَ بالكسر يَبْتَرُ بترا. وفى الحديث (3) : " ما هذه البتيراء ". والابتر: الذى لا عقب له. وكل أمرٍ انقَطَع من الخيْر أثرهُ فهو أَبْتَرُ. وخطب زيادٌ خطبته البَتْراءَ، لأنَّه لم يحمد الله فيها، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم. ابن السكيت: الأَبْتَرانِ: العبدُ والعَيْرُ. قال: سُمِّيا أَبْتَرَيْنِ لقلَّة خيرهما. وقد أَبْتَرَهُ الله: أي صَيَّرَهُ أَبْتَرَ. ويقال رجلٌ أُباتِر، بضم الهمزة، للذي يقطع رَحِمَهُ. قال الشاعر
لئيمٌ نَزَتْ في أنفِه خُنْزُوانَةٌ * على قطع ذى القربى أحذ أباتر - والبترية: فرقة من الزيدية، نسبوا إلى المغيرة بن سعد، ولقبه الابتر.
معجم مقاييس اللغة 1/194
[بَابُ الْبَاءِ وَالتَّاءِ وَمَا بَعْدَهُمَا فِي الثُّلَاثِيِّ]
(بَتَرَ) الْبَاءُ وَالتَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْقَطْعُ قَبْلَ أَنْ تُتِمَّهُ. وَالسَّيْفُ الْبَاتِرُ الْقَطَّاعُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ أَبْتَرُ. وَكُلُّ مَنِ انْقَطَعَ مِنَ الْخَيْرِ أَثَرُهُ فَهُوَ أَبْتَرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ» ، وَخَطَبَ زِيَادٌ خُطْبَتَهُ الْبَتْرَاءَ لِأَنَّهُ لَمْ يَفْتَتِحْهَا بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَجُلٌ أُباتِرٌ: يَقْطَعُ رَحِمَهُ يَبْتُرُهَا. قَالَ:
عَلَى قَطْعِ ذِي الْقُرْبَى أَحَذُّ أُباتِرُ
لسان العرب 4/37
بتر: البَتْرُ: اسْتِئْصالُ الشَّيْءِ قَطْعًا. غَيْرُهُ: البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ وَنَحْوِهِ إِذا استأْصله. بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً: قَطَعَتْهُ قَبْلَ الإِتمام. والانْبتارُ: الانْقِطاعُ. وَفِي حَدِيثِ
الضَّحَايَا: أَنه نَهَى عَنِ المبتورةِ
، وَهِيَ الَّتِي قُطِعَ ذَنَبُهَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقِيلَ كُلُّ قَطْعٍ بَتْرٌ؛ بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْراً فانْبَتَرَ وتَبَتَّر. وسَيْفٌ باتِرٌ وبَتُورٌ وبَتَّارٌ: قطَّاع. والباتِرُ: السيفُ القاطعُ. والأَبْتَرُ: المقطوعُ الذَّنَب مِنْ أَيّ مَوْضِعٍ كَانَ مِنْ جَمِيعِ الدَّوَابِّ؛ وَقَدْ أَبْتَرَهُ فَبَتَر، وذَنَبٌ أَبْتَرُ. وَتَقُولُ مِنْهُ: بَتِرَ، بِالْكَسْرِ،
معجم اللغة العربية المعاصرة 1/157
477 - ب ت ر
بتَرَ يَبتُر، بَتْرًا، فهو باتِر، والمفعول مَبْتور
• بتَر عضوًا ونحوَه: قطعه، استأصله، نزعه "بتَر الطبيبُ ورمًا/ ساقًا/ المصيرَ الأعورَ" ° بتَر رحِمَه: قَطَعَها.
• بتَر العملَ ونحوَه: قطعه قبل أن يُتمّه، قصّره وشوَّهه بالحذف والقطع منه "بتَر نصًّا/ مقالةً/ الروايةَ"? كلامٌ مبتور: مقتطع من السِّياق.
كما ترى عزيزى القارئ فإن الأمة وكل فقهاء اللغة اتفقوا على ان البتر والقطع مترادفات مع فارق أن البتر فيه نزع للشيئ واستأصال له
فكلمة بتر وقطع تحمل ذات المعنى وهنا يثبت جهل الماسونى باللغة العربيه و محاولته للتحريف والتضليل وفى النهاية الحد لازال قائما وهو لم يحرك فيه شعرة واحده ولم يهز ساكنا
والان بعد أن عرضنا رأى كتب اللغة العربيه وفقهاء لغة الضاد , الآن مع الماسونى من جديد وليخبرنى هو إن كان يستطيع الرد , من أين له بهذا التعريف الذى لم ينزل الله به من سلطان
يقول الماسونى منكر السنة
"
ولو كان المقصد من كلمة ( قطع ) فصل اليد بصورة كلية عن الساعد لاستخدم الشارع كلمة ( بتر) التي تدل على جمع متوقف خفيف منته بتكرار تلك العملية .
قال تعالى [ إن شانئك هو الأبتر ] الكوثر
أو أتى استخدام كلمة ( بتر ) التي تدل على جمع متوقف بدفع خفيف منته بقطع أو ضغط خفيف .
قال تعالى [ إن شانئك هو الأبتر ] الكوثر
أو أتى استخدام كلمة ( بتر ) التي تدل على جمع متوقف بدفع خفيف منته بقطع أو ضغط خفيف .
"
والله إنه لم يقرأ أى كتاب لغوي فى حياته و مع ذلك يدعى الفهم ويحاول تغيير معانى الكلمات فى لغة الضاد القويمه
يقول الماسونى منكر السنة
"كلمة ( بتر ) التي تدل على جمع متوقف بدفع خفيف منته بقطع أو ضغط خفيف ."
اتحداه ان يأتى بمصدر يؤيد تخريفه اللغوى هذا , كما يرى القارئ فإنى اعتمد الحجة والدليل والبرهان لا التحريف والتخريف والتزوير كمخالفى الماسونى هذا
, والله إنه ليعرف الآن قدر نفسه ويعرف ان تحريفه وجهله قد فضح وإنا لله وإنا إليه راجعون
يقول الماسونى منكر السنة
"
"
أو أتى استخدام كلمة ( بتر ) التي تدل على جمع متوقف بدفع خفيف منته بقطع أو ضغط خفيف .
}-قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ{ الشعراء49 هددهم فرعون بالتقطيع و بعد ذلك الصلب ، ومن المعروف أن الإنسان إذا بُترت يديه ورجليه لا يمكن صلبه! وهذا يدل على أن القطع في النص ليس البتر قطعاً، وإنما هو إصابتها بجروح لتنزف وبعد ذلك يصلبهم وهم في هذه الحالة ليموتوا موتاً بطيئاً من أثر النزف للدم والقيح والالتهاب
}-قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ{ الشعراء49 هددهم فرعون بالتقطيع و بعد ذلك الصلب ، ومن المعروف أن الإنسان إذا بُترت يديه ورجليه لا يمكن صلبه! وهذا يدل على أن القطع في النص ليس البتر قطعاً، وإنما هو إصابتها بجروح لتنزف وبعد ذلك يصلبهم وهم في هذه الحالة ليموتوا موتاً بطيئاً من أثر النزف للدم والقيح والالتهاب
"
هل يخبرنا الماسونى معروف أين , ألم تقرأ فى كتب التاريخ أو حتى كتب السابقين , الصلب يكون فيه ثقب بالمسامير بمعنى أن الجسد يثبت على جزع الصلب بالحبال والمسامير ولهذا إن كان القطع قبل التعليق او بعده فهو لايغير من الأمر شيئ , الذى يتغير هنا وأنا واثق من هذا هو فهم الماسونى الجاهل , هداه الله الى الحق المبين , هذا اولا و ثانيا نص الآية الكريمه التى لم يفهمها الماسونى الجاهل قال من خلاف أى رجل عكس يد او ذراع , ولم تقل الأيه كما قال المحرف الكذاب يديه ورجليه , وهذا كله هو نتيجة الاستماع والاتباع للجهلاء انصاف المتعلمين المدعين للعلم بلا دليل أو حجه , وحين تسأل عن سبب جهلهم هذا يقول هذا ذهن منفتح ونحن لا نتبع الكتب او العلماء نحن مفكرين ونحكم عقولنا , ههههههههههههه , تخيل طفل بلا علم يقول انا افضل من دكتور جامعى ورئيس قسم ويقول انا مفكر ورجل العلم هذا فكره متحجر , هههههههههههههه, والله إنى لأعجب من امثال هؤلاء , ألا يستحون
يقول الماسونى منكر السنة
"
والنص الآخر {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
فقد تم عطف القطع على الصلب، وترك الشارع الأمر للتخيير وإرادة الحاكم، فعند الصلب كانت أيديهم وأرجلهم سليمة، وإن لم يصلبوا واختار الحاكم قطع أيديهم وأرجلهم فليس المعنى هو البتر لها، وإنما القطع لها مثل نص نسوة صواحب امرأة العزيز[ وقطّعن أيديهن ] بوجود احتمال النفي لهم عن وطنهم، والنص بحاجة لدراسة في غير هذا المحل.
فقد تم عطف القطع على الصلب، وترك الشارع الأمر للتخيير وإرادة الحاكم، فعند الصلب كانت أيديهم وأرجلهم سليمة، وإن لم يصلبوا واختار الحاكم قطع أيديهم وأرجلهم فليس المعنى هو البتر لها، وإنما القطع لها مثل نص نسوة صواحب امرأة العزيز[ وقطّعن أيديهن ] بوجود احتمال النفي لهم عن وطنهم، والنص بحاجة لدراسة في غير هذا المحل.
"
من أين جئت بهذا الكلام العقيم ألا تعلم فى المصلوب تدق المسامير فى يديه ورجليه , هههه , جهلك بالحقائق ليس بحجة علينا , الرجل قال " فعند الصلب كانت أيديهم وأرجلهم سليمة " , يارجل استحى على وجهك ولا تكثر الكذب فإنه إماتة لقلبك اكثر مما هو الآن , وبالمناسبه اثبتنا لغويا ان القطع والبتر مترادفات هل لك أن تثبت لنا العكس بالادلة والمراجع لا بالسفسطه والكذب وإدعاء الباطل ومحاولات تحريف معانى الكلمات وتشويهها
بالمناسبه إنى على يقين أن الرجل لن يجرأ على فعل ما قمت به معه من تفنيد كلامه جزءا جزءا , لأنى اعتمدت كلامى كله أو غالبيته بالمراجع والأدلة وهو يعرف يقدر نفسه من الضعف والهوان , وعليه أرجو ان يخيب ظنى ويرد على ويفند كلامى كما فعلت فى كل كلامه
يقول الماسونى منكر السنة
"
قطع غير اجتث
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26
-{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ }الأنفال7
إذا كان الله قد أحق الحق بنزول القرآن فلماذا لم يجتث الله دابر الكافرين؟ والكل يعلم أنهم موجودون منذ يوم نزول القرآن ليومنا هذا بل أنهم في ازدياد ،وسيزدادون بمعنى لم يحدث ولن يحدث لهم اجتثاث.
إذاً؛ يقطع ليس هي يجتث وليس هي يبتر؟
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26
-{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ }الأنفال7
إذا كان الله قد أحق الحق بنزول القرآن فلماذا لم يجتث الله دابر الكافرين؟ والكل يعلم أنهم موجودون منذ يوم نزول القرآن ليومنا هذا بل أنهم في ازدياد ،وسيزدادون بمعنى لم يحدث ولن يحدث لهم اجتثاث.
إذاً؛ يقطع ليس هي يجتث وليس هي يبتر؟
"
لنعرض كلام المعاجم العربيه ونرى هل كلامه صحيح أم ان للتحريف أناس ألفوه حتى صاروا هم والتحريف سواء
تاج العروس من جواهر القاموس 5/192
جثث
: (} الجَثُّ: القَطْعُ) مُطلقًا، (أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه) ، {والاجْتِثاثُ أَوْحَى مِنْهُ، يُقَال:} جَثَثْتُهُ {واجتثثته} فانْجَثَّ.
المحكم والمحيط الأعظم 7/192
الْجِيم والثاء
الجَثّ: الْقطع.
وَقيل: انتزاع الشّجر من أُصُوله.
تهذيب اللغة 10/254
(بَاب الْجِيم والثاء)
ج ث
جث ثج: مستعملان.
جث: قَالَ اللَّيْث: الجثُّ: قَطْعُك الشَّيْء من أصْلِه،
وكما يرى قارئنا الواعى الكريم , أن الرجل جاء بكلمات لا تطبق فى نفس الافعال , فكلمة اجتثت تعنى انتزعت وقطعت كل اطرافها ولا تعنى القطع وحده ولهذا , هذه الكلمة لا تطبق إلا على النبات أو الاشجار , أما المحاولات العقيمة من الماسونى لتبديل وخلط المعانى فهى واهيه وكما ترى عزيزى , إن عرض المراجع فقط لهو صفعة لا مرد لها
والفارق ببساطة بين الثلاث كلمات حتى لا يختلط الأمر على القارئ العادى
القَطْع: إبانة بعض أَجزَاء الجرم من بعض فصلا , أو يَدُلُّ عَلَى صَرْمٍ وَإِبَانَةِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ
البَتْرُ: اسْتِئْصالُ الشَّيْءِ قَطْعًا. غَيْرُهُ: البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ وَنَحْوِهِ إِذا استأْصله. بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً: قَطَعَتْهُ قَبْلَ الإِتمام
الجَثُّ: القَطْعُ) مُطلقًا، (أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه) , أو قَطْعُك الشَّيْء من أصْلِه
وعليه فأن قطع هى بتر إذا استئصل العضو بكامله بكل ما هو مرتبط به بمعنى أن اليد حركتها وأصلها من أوتار وأربطة وعضلات الساعد والذراع, أما جث أو اجتثاث تعنى انتزاع الشيئ كله من أصله , فنحن لا نجتث فرع من شجره من الشجرة نفسها ولكننا نجتث الشجرة كلها أى ننزعها من أصلها وهو الارض بكل جذوزها قطعا من بيئتها أو تربتها وهذا هو الفارق الموضح والهادم لكل كلام الماسونى الجاهل
يقول الماسونى منكر السنه
"
مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ }الحشر5
قيل أنها نزلت حينما بتر المسلمون نخلا خلال حصارهم لأحد قبائل اليهود في المدينة تبرر عملهم، وبصرف النظر عن معنى النص أو ما قيل أنه سبب نزوله، لأنه ليس هو المقصد من دراستنا هذه، نقول: لو كان النص يقصد ذلك الحدث لأتى باستخدام كلمة ( ما اجتثثتم من لينة...) ولم يستخدم كلمة ( ما قطعتم من لينة..) لأن إزالة الشجرة كليا من الأرض بشكل كامل هو اجتثاث لها وليس قطعاً لها، نحو قوله تعالى: {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26، وهذا الاجتثاث للشجر ليس من ثقافة القرءان لأنه أمر بالمحافظة على البيئة وعدم الإفساد بها، فلا يوجد في نص (ما قطعتم من لينة...) أي دلالة على البتر أو على الاجتثاث قط ، كما أن النص لم يذكر كلمة (الشجرة ) ولا كلمة ( النخلة) فمن أين أتى المعنى هو بتر شجرة النخلة ؟ وكلمة الشجرة أو النخلة مذكورتين في القرءان صراحة، وكلمة (لينة) من الليونة التي تدل على الطراوة والارتخاء وقابلية ميل الشيء على ذاته وما شابه ذلك، وإن كان ولابد أن النص متعلق بالنخل فيكون معنى اللينة هي ثمار النخلة وليس الشجرة ذاتها ، و المقصد من النص هو قطع ثمار النخل بمعنى توقيف نضجها من خلال إسقاطها عن أصولها لمنع العدو من الاستفادة من هذا الموسم ، والضغط عليه اقتصادياً دون إفساد في الأرض.
فمحل الخطاب من الواقع هو الذي يحدد صورة ظهور معنى كلمة قطع لأن القطع يختلف حسب طبيعة الشيء، فمثلا نقول اقطع لسان زيد ، بمعنى امنعه من الكلام بواسطة ترغيب أو ترهيب له ونقول: انقطع التيار الكهربائي، بمعنى توقف تردده، ونقول :انقطع الماء عن البيت، بمعنى توقف تدفقه، ولا يصح القول انبتر التيار الكهربائي أو انبتر الماء عن البيت!
وبالتالي فمفهوم كلمة( قطع) غير مفهوم كلمة(بتر) أو كلمة( اجتث).
والبتر أو الاجتثاث هما أحد صور ظهور معاني القطع لزوماً حين الحصول وليس لسانياً، وكل بتر أو اجتثاث هو قطع والعكس غير صواب، واستبعاد صورة البتر أو الاجتثاث من معنى القطع في نص السارق راجع لمنظومة التشريع القائمة على الرحمة والإنسانية، وعلى قاعدة( الأصل حرمة حياة الإنسان وسلامة جسمه ولا تزهق حياته أو يعاقب ببتر أحد أعضائه أو اجتثاثه إلا بنص إلهي عيني) والشارع لم يستخدم كلمة (ابتروا) أو(اجتثوا) رغم أن كلمة (البتر) مستخدمة في القرءان ( إن شانئك هو الأبتر) وكلمة( اجتث) في قوله: {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26، فلو كان مقصد الشارع بتر يد السارق العضوية أو اجتثاثها لأتى بها صراحة لأهمية الحكم وما يترتب عليه من أذى أو عجز في الإنسان، فالقول ببتر يد الإنسان العضوية أو باجتثاثها هو مخالف لصريح القرءان لأن ذلك يلزم له نص خاص به.
قيل أنها نزلت حينما بتر المسلمون نخلا خلال حصارهم لأحد قبائل اليهود في المدينة تبرر عملهم، وبصرف النظر عن معنى النص أو ما قيل أنه سبب نزوله، لأنه ليس هو المقصد من دراستنا هذه، نقول: لو كان النص يقصد ذلك الحدث لأتى باستخدام كلمة ( ما اجتثثتم من لينة...) ولم يستخدم كلمة ( ما قطعتم من لينة..) لأن إزالة الشجرة كليا من الأرض بشكل كامل هو اجتثاث لها وليس قطعاً لها، نحو قوله تعالى: {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26، وهذا الاجتثاث للشجر ليس من ثقافة القرءان لأنه أمر بالمحافظة على البيئة وعدم الإفساد بها، فلا يوجد في نص (ما قطعتم من لينة...) أي دلالة على البتر أو على الاجتثاث قط ، كما أن النص لم يذكر كلمة (الشجرة ) ولا كلمة ( النخلة) فمن أين أتى المعنى هو بتر شجرة النخلة ؟ وكلمة الشجرة أو النخلة مذكورتين في القرءان صراحة، وكلمة (لينة) من الليونة التي تدل على الطراوة والارتخاء وقابلية ميل الشيء على ذاته وما شابه ذلك، وإن كان ولابد أن النص متعلق بالنخل فيكون معنى اللينة هي ثمار النخلة وليس الشجرة ذاتها ، و المقصد من النص هو قطع ثمار النخل بمعنى توقيف نضجها من خلال إسقاطها عن أصولها لمنع العدو من الاستفادة من هذا الموسم ، والضغط عليه اقتصادياً دون إفساد في الأرض.
فمحل الخطاب من الواقع هو الذي يحدد صورة ظهور معنى كلمة قطع لأن القطع يختلف حسب طبيعة الشيء، فمثلا نقول اقطع لسان زيد ، بمعنى امنعه من الكلام بواسطة ترغيب أو ترهيب له ونقول: انقطع التيار الكهربائي، بمعنى توقف تردده، ونقول :انقطع الماء عن البيت، بمعنى توقف تدفقه، ولا يصح القول انبتر التيار الكهربائي أو انبتر الماء عن البيت!
وبالتالي فمفهوم كلمة( قطع) غير مفهوم كلمة(بتر) أو كلمة( اجتث).
والبتر أو الاجتثاث هما أحد صور ظهور معاني القطع لزوماً حين الحصول وليس لسانياً، وكل بتر أو اجتثاث هو قطع والعكس غير صواب، واستبعاد صورة البتر أو الاجتثاث من معنى القطع في نص السارق راجع لمنظومة التشريع القائمة على الرحمة والإنسانية، وعلى قاعدة( الأصل حرمة حياة الإنسان وسلامة جسمه ولا تزهق حياته أو يعاقب ببتر أحد أعضائه أو اجتثاثه إلا بنص إلهي عيني) والشارع لم يستخدم كلمة (ابتروا) أو(اجتثوا) رغم أن كلمة (البتر) مستخدمة في القرءان ( إن شانئك هو الأبتر) وكلمة( اجتث) في قوله: {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم26، فلو كان مقصد الشارع بتر يد السارق العضوية أو اجتثاثها لأتى بها صراحة لأهمية الحكم وما يترتب عليه من أذى أو عجز في الإنسان، فالقول ببتر يد الإنسان العضوية أو باجتثاثها هو مخالف لصريح القرءان لأن ذلك يلزم له نص خاص به.
"
القارئ العزيز الآن عله وقف على جهل الماسونى باللغة العربيه ومحاولته تحريف المعانى , ولكن الأمر غاية فى البساطة , فكما عرضنا ولازلنا نعرض من مراجع اللغة فإن القطع ببساطة
معجم مقاييس اللغة 5/101
معجم مقاييس اللغة 5/101
(قَطَعَ) الْقَافُ وَالطَّاءُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى صَرْمٍ وَإِبَانَةِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ.
المحكم والمحيط الأعظم 1/159
القَطْع: إبانة بعض أَجزَاء الجرم من بعض فصلا. قطَعَه يقْطعُه قَطْعا، وقَطيعة، وقُطوعا، قَالَ:
فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى استَبانَ سُقاتُها ... قُطُوعا لمحبوكٍ من اللِّيف حادِرِ
وكل مازاد عن القطع المادي هو ببساطة من المجاز , ويمكنك عزيزى القارئ تفحص هذا الامر فى كتاب تاج العروس فستجد الأمر مفصل جيدا وموضوح , فالقطع المعنوي هو من المجاز كأن تقول قطع الرجل من الأرض , ويطلق هذا على من شنق نفسه , لأنه فصل بينه وبين الأرض التى هو واقف عليها وعلق فى الهواء , وهذا كله من المجاز , والمجاز معناه
جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ص249
المجاز: هو اللفظ السمتعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب لعلاقةٍ: مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الوضعي، والعلاقة: هي المناسبة (1) بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي، قد تكون (المشبابهة) بين المعنيين، وقد تكون غيرها.
وكما يرى القارئ فإن القطع إما أن يكون حقيقى ومعناه اللغوي إبانة شيئ من شيئ فصلا , كما بينا من المراجع اللغوية التى خاف الماسونى عرضها وعمد إلى تزوير الحقائق والتأليف موهما ضحاياه
ثانيا الرجل الكذاب اعتمد لفظة بتر , وكلمة بتر لم ترد فى أى تفسير ورغم أن كلمة بتر هى مرادف لكمة قطع , فهنا السيف القاطع وكذلك السيف البتار , وكذلك هناك رجل أقطع و هناك رجل ابتر , وكما يرى القارئ العزيز فإنها مترادفات لغوية
ولكن الاختلاف فى الاستخدام
معجم اللغة العربية المعاصرة 1/157
477 - ب ت ر
بتَرَ يَبتُر، بَتْرًا، فهو باتِر، والمفعول مَبْتور
• بتَر عضوًا ونحوَه: قطعه، استأصله، نزعه "بتَر الطبيبُ ورمًا/ ساقًا/ المصيرَ الأعورَ" ° بتَر رحِمَه: قَطَعَها.
لسان العرب 4/37
بتر: البَتْرُ: اسْتِئْصالُ الشَّيْءِ قَطْعًا. غَيْرُهُ: البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ وَنَحْوِهِ إِذا استأْصله. بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً: قَطَعَتْهُ قَبْلَ الإِتمام. والانْبتارُ: الانْقِطاعُ.
معجم مقاييس اللغة 1/194
[بَابُ الْبَاءِ وَالتَّاءِ وَمَا بَعْدَهُمَا فِي الثُّلَاثِيِّ]
(بَتَرَ) الْبَاءُ وَالتَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْقَطْعُ قَبْلَ أَنْ تُتِمَّهُ. وَالسَّيْفُ الْبَاتِرُ الْقَطَّاعُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ أَبْتَرُ. وَكُلُّ مَنِ انْقَطَعَ مِنَ الْخَيْرِ أَثَرُهُ فَهُوَ أَبْتَرُ.
إذا فالبتر والقطع مترادفات ولكن ما الفارق بينهما
ببساطة القطع إبانة الشيئ من الشيئ فصلا , أما البتر فهو استئصال الشيئ قطعا
ببساطة القطع إبانة الشيئ من الشيئ فصلا , أما البتر فهو استئصال الشيئ قطعا
بمعنى أن الأمر جاء بقطع اليد وليس استئصالها فإن استئصلت اليد يعنى أن تقطع كل ما يمت بصلة لليد استئصلا لها وهنا يكون القطع ربما حتى الكتف نفسه واحد , لأن كل هذا يقع تحت باب استئصال اليد أو قطعها أو نزعها من أصلها , واصل اليد يعود للكتف لآن هذا العضو مترابط معا بأواتر وعضلات تمكن العضو كله من تأدية عدة حركات فاليد مرتبطة حركيا بأربطة وأوتار الساعد والذراع والزند حتى مفصل الكتف , ولهذا رحمة من الله أن قال قطع ولم يقل بترا تحديدا للعقوبه حتى لا يتوسع فيها
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) المائدة
ثانيا من غباء وجهل الماسونى باللغة أنه اصر على استخدام كلمة بتر وربطها بقطع اللينه و أوهم القارئ أن المفسرين استخدموا كلمة بتر وهذا كذب وتضليل وغباء وجهل يمكنك وصفه بكل ما تحب وتشتهى ,
ببساطة البتر استئصال كما قلنا , فهل فى النبات إن قطعت فرعا من شجرة , هل استئصلتها الآن , هل تضمن لنا أن لا ينمو فرع أخر فى نفس المكان , ولهذا قال الله قطعتم ولم يقل بترتم والعرب لم تألف لفظة بتر مع النبات , وهذا يبين جهل الماسونى
أما الاجتثاث وهذه هى الفضيحة الكبرى التى تبين جهل الماسونى المنكر الحاقد
تاج العروس من جواهر القاموس 5/192
جثث
: (} الجَثُّ: القَطْعُ) مُطلقًا، (أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه) ، {والاجْتِثاثُ أَوْحَى مِنْهُ، يُقَال:} جَثَثْتُهُ {واجتثثته} فانْجَثَّ.
المحكم والمحيط الأعظم 7/192
الْجِيم والثاء
الجَثّ: الْقطع.
وَقيل: انتزاع الشّجر من أُصُوله.
تهذيب اللغة 10/254
(بَاب الْجِيم والثاء)
ج ث
جث ثج: مستعملان.
جث: قَالَ اللَّيْث: الجثُّ: قَطْعُك الشَّيْء من أصْلِه،
وكما ترى عزيزى القارئ فإن الاجتثاث فيه نزع وقطع للشيئ من أصله , وهذا لاينطبق إلا على النبات , فإنك حين تجتثه فإنك تنتزعه من مكانه وتقطع كل أوصاله , أما فى حاله البتر وكذلك القطع , فإنه يكون قطعا بغرض إبانة الشيئ من الشيئ فصلا فى حالة القطع , وإما قطعا بغرض الاستئصال فى حالة البتر , وهذا ما يختلف لغويا من الاجتثاث لأن فيه نزع للشيئ مع القطع , وهذا وضح وبين جهل الماسونى المنكر تلميذ أنصاف المتعلمين من مدعى العلم
يقول الماسونى المنكر
"
وراجع أيضاً لدراسة كلمة (أيديهما) في نص السارق، فهي جمع لكلمة (يد) ولو كان المقصد منها اليد العضوية لأتت بصيغة المثنى (يديهما)، مما يدل على أن كلمة (أيدِيَهما) ليست العضوية ،وإنما هي شيء آخر، وهذا يدفعنا لدراسة كلمة (يد) في اللسان العربي.
يد: كلمة تدل على امتداد قوة ودفع، ومن هذا الوجه سميت يد الإنسان العضوية يداً لتحقق بها الامتداد والقوة، انظر إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10، وانظر: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47.
فكلمة( أيديهما) في نص السارق بمعنى القوة الممتدة للسارق والسارقة وهي أدواتهم ووسائلهم وأتباعهم..، يجب توقيفهم ومنعهم وتعطيلهم ومصادرتهم من المجتمع ومعاقبة الجميع العقوبة الرادعة الزاجرة المؤلمة حسب ثقافة المجتمع بشرط أن لاتصل إلى القتل أو الأذى الجسمي أو بتر أي عضو منه، وإتاحة الفرصة له للتوبة والإصلاح {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة39.
إذاً؛ كلمة ( قطع ) لا تدل على عملية ( البتر ) لليد ولا اجتثاثها، وإنما تدل على عملية المنع والتعطيل والتوقيف لفاعلية قوى السارق وأدواته، والعقوبة موجهة إلى نفس الإنسان لا إلى يده الجارحة ! فتكون عقوبة هذا الإنسان بإيجاد صورة رادعة زاجرة مؤلمة نفسياً نحو السجن لمدة معينة ، أو اختراع جهاز الكتروني يوضع على اليد فيكف حركتها ونشاطها لمدة من الزمن ، أو توضع اليد بقالب من حديد يتم توقيف فاعليتها لفترة من الزمن ، أو ما شابه ذلك مما يراه المجتمع عقوبة زاجرة ورادعة ومؤلمة نفسياً لهذا الإنسان ، حيث يترتب على العقوبة قطع يد السارق من وجهين : الأول توقيف ومنع فاعلية اليد وظيفياً بشكل مؤقت وتوقيف قواه وأدواته المادية والبشرية، الثاني : جعل السارق يتألم نفسياً من خلال شعوره بالخزي والعار أمام أسرته والمجتمع . والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه أو اجتثاثه!
يد: كلمة تدل على امتداد قوة ودفع، ومن هذا الوجه سميت يد الإنسان العضوية يداً لتحقق بها الامتداد والقوة، انظر إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10، وانظر: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47.
فكلمة( أيديهما) في نص السارق بمعنى القوة الممتدة للسارق والسارقة وهي أدواتهم ووسائلهم وأتباعهم..، يجب توقيفهم ومنعهم وتعطيلهم ومصادرتهم من المجتمع ومعاقبة الجميع العقوبة الرادعة الزاجرة المؤلمة حسب ثقافة المجتمع بشرط أن لاتصل إلى القتل أو الأذى الجسمي أو بتر أي عضو منه، وإتاحة الفرصة له للتوبة والإصلاح {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة39.
إذاً؛ كلمة ( قطع ) لا تدل على عملية ( البتر ) لليد ولا اجتثاثها، وإنما تدل على عملية المنع والتعطيل والتوقيف لفاعلية قوى السارق وأدواته، والعقوبة موجهة إلى نفس الإنسان لا إلى يده الجارحة ! فتكون عقوبة هذا الإنسان بإيجاد صورة رادعة زاجرة مؤلمة نفسياً نحو السجن لمدة معينة ، أو اختراع جهاز الكتروني يوضع على اليد فيكف حركتها ونشاطها لمدة من الزمن ، أو توضع اليد بقالب من حديد يتم توقيف فاعليتها لفترة من الزمن ، أو ما شابه ذلك مما يراه المجتمع عقوبة زاجرة ورادعة ومؤلمة نفسياً لهذا الإنسان ، حيث يترتب على العقوبة قطع يد السارق من وجهين : الأول توقيف ومنع فاعلية اليد وظيفياً بشكل مؤقت وتوقيف قواه وأدواته المادية والبشرية، الثاني : جعل السارق يتألم نفسياً من خلال شعوره بالخزي والعار أمام أسرته والمجتمع . والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه أو اجتثاثه!
"
ونرد عليه بسرد معاجم اللغة , فنحن لا ناخذ العلم واللغة من السفهاء عديمى العلم والحجة
واحب أن اوضح ان الماسونى المنكر الجاهل بما يسمى لغويا بلاغة , وكل ما استند عليه فى محاولة تحريف المعانى , هو ليس المعنى الفعلى للكلمات ولكن هو ما يندرج بلاغيا تحت مسمي علم البيان والذى عرف فى كتاب
واحب أن اوضح ان الماسونى المنكر الجاهل بما يسمى لغويا بلاغة , وكل ما استند عليه فى محاولة تحريف المعانى , هو ليس المعنى الفعلى للكلمات ولكن هو ما يندرج بلاغيا تحت مسمي علم البيان والذى عرف فى كتاب
جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ص 216
علم البيان
(1) البيان (1) لغة - الكشف، والإيضاح، والظهُّور (2) واصطلاحاً - أصولٌ وقواعدُ، يعرف (3)
بها إيرادُ المعنى الواحد، بطرق يختلف بعضُها عن بعض، في وُضوح الدّلالة العقلية على نفس ذلك المعنى، فالمعنى الواحد: يُستطاع أداؤه بأساليب مُختلفة، في وضوح الدّلالة عليه فانك: تقرأ في بيان فضل (العلم) مثلا - قول الشاعر:
(1) العلم ينهض بالخسيس إلى العلى ... والجهل يقعد بالفتى المنسوب
والمراد هنا أنه من أساليب اللغة التى يراد بها تقويه وبيان المعاني , هو استخدام الاشياء المادية فى وصف أمور معنويه , وهذا ما عمد إليه الماسونى بأن جاء بالاستخدامات اللغويه للكلمات كمجاز أو كناية او استعارة على أنها المعنى الفعلى , مخالفا صريح اللغة فمثلا حين عرف اليد قال عنها
"
يد: كلمة تدل على امتداد قوة ودفع، ومن هذا الوجه سميت يد الإنسان العضوية يداً لتحقق بها الامتداد والقوة،
"
العرب فى كل كتبهم وصفوا اليد بأنها عضويه تدل على جزء من أجزاء جسم الانسان ولكنها قد تستخدم استخداما بيانيا لتدل على القوة وليس العكس كما قال المدلس وهذا ما سنعرضه بالمراجع بإذن الله , ثانيا ما قول المدلس فى يد الباب وفى يد السيف ويد السكين , هل يد الباب تدل هنا على القوة أم تدل على جزء من الباب تقبض عليه يد الانسان وكذلك يد السيف ويد السكين
يقول الماسونى المحرف
"
وراجع أيضاً لدراسة كلمة (أيديهما) في نص السارق، فهي جمع لكلمة (يد) ولو كان المقصد منها اليد العضوية لأتت بصيغة المثنى (يديهما)، مما يدل على أن كلمة (أيدِيَهما) ليست العضوية ،وإنما هي شيء آخر، وهذا يدفعنا لدراسة كلمة (يد) في اللسان العربي.
"
وهذا من التخريف اللغوى الدال على الجاهل الواضح , والسبب فى ذلك أن السارق والسارقه تطلق على وجه العموم على كل من سرق من ذكر وأنثى وليس على شخصين فقط بمعنى أن الاية لا تصف واقعة أمسك فيها بسارق وسارقة معا , ولكن هى امر تشريعي يفيد عموم من سرق من ذكر أو أنثي دون تفريق فأفادت الجمع وليس المثنى كما حاول عديم الفهم خلط الأمور , ولهذا جاءت (أيديهما) و ليس (يديهما) لأنها ببساطه لم تدل على مثنى الذى يعنى به شخصين فقط
وأما قول الماسونى
"
انظر إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10، وانظر: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47.
"
هذا الامر لن اتحدث فيه لآن فيه جانبا عقائديا وهو موضوع شد وجذب بين أهل السلف والأشاعرة فى باب الاسماء والصفات , فهناك من اعتبرها مجازا لغويا وهناك من لم يعتبرها كذلك , ولهذا لن اتطرق إليها , لأن الكلام والتطرق إلى مسائل العقيدة يحتاج رجلا راسخا فى ذات الموضوع , و من قال لا أعرف فقد أفتى , وما يهمنى هنا هو الجانب التحريفى للماسونى المنكر لسنة المصطفى صلوات ربي وتسليمه عليه
ولكننا سنتعرض لمعنى كلمة يد ونسأل الجاهل الجهول الماسونى المنكر ,ولكن قبل البدأ فى عرض معنى يد
نود أن نسأل سؤال خفيفا
حين تمسك قلماً لتكتب به , هل تمسكه بيدك أم بقوتك أم بقوة يدك ؟
بمعنى هل تكتب بيدك أم بقوتك
الإجابة على هذا السؤال تفضح غباء الماسونى فى قوله أن يد أصلها من القوة , ولكن فى الواقع الامر عكس ذلك فكلمة يد تستخدم مجازا لتدل على القوة وليس أصلها القوة
وعليه نبدأ بعرض معنى يد فى اللغة العربيه لنرى ماذا تعنى
معجم مقاييس اللغة 6/151
(يَدَّ) الْيَاءُ وَالدَّالُ: أَصْلُ بِنَاءِ الْيَدِ لِلْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ، وَيُسْتَعَارُ فِي الْمِنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ عَلَيْهِ يَدٌ. وَيُجْمَعُ عَلَى الْأَيَادِي وَالْيُدِيِّ.
لسان العرب 15/419
يَدِيَ: اليَدُ: الكَفُّ، وَقَالَ أَبو إِسحاق: اليَدُ مِنْ أَطْراف الأَصابع إِلى الْكَفِّ، وَهِيَ أُنثى مَحْذُوفَةُ اللَّامِ، وَزْنُهَا فَعْلٌ يَدْيٌ، فَحُذِفَتِ الْيَاءُ تَخْفِيفًا فاعْتَقَبت حَرَكَةَ اللَّامِ عَلَى الدَّالِ، والنسَبُ إِليه عَلَى مَذْهَبِ سِيبَوَيْهِ يَدَوِيٌّ، والأَخفش يُخَالِفُهُ فَيَقُولُ: يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ، وَالْجُمَعُ أَيْدٍ، عَلَى مَا يَغْلِبُ فِي جَمْعِ فَعْلٍ فِي أَدْنى العَدَد. الْجَوْهَرِيُّ: اليَدُ أَصلها يَدْيٌ عَلَى فَعْل، سَاكِنَةُ الْعَيْنِ، لأَن جَمْعَهَا أَيْدٍ ويُدِيٌّ، وَهَذَا جَمْعُ فَعْلٍ مِثْلَ فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، وَلَا يُجْمَعُ فَعَلٌ عَلَى أَفْعُل إِلا فِي حُرُوفٍ يَسِيرَةٍ مَعْدُودَةٍ مِثْلَ زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وَعَصًا وأَعْصٍ، وَقَدْ جُمِعَتِ الأَيْدي فِي الشِّعْرِ عَلَى أَيادٍ؛ قَالَ جَنْدَلُ بْنُ الْمُثَنَّى الطُّهَوِيّ:
كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ، ... قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ
تاج العروس من جواهر القاموس 40/342
يَدي
: (ي (} اليَدُ) ، بتَخْفيفِ الدالِ وضَمِّه (الكَفُّ أَو مِن أَطْرافِ الأصابِعِ إِلَى الكَفِّ) ؛ كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ إِلَى الكَتِفِ؛ وَهَذَا قولُ الزجَّاج؛ وَقَالَ غيرُهُ: إِلَى المَنْكبِ، وَهِي أُنْثى مَحْذُوفَةُ اللامِ. (أَصْلُها! يَدْيٌ) على فَعْلٍ، بتَسْكِينِ العَيْنِ فحذِفَتِ الياءُ تَخْفِيفاً فاعْتَقَبت حَرَكَة اللامِ على لدال؛ (ج {أَيْدٍ) على مَا يَغْلب فِي جَمْعِ فَعْلٍ فِي أَدْنى العَدَدِ، (} ويُدِيٌّ) ، كثُدِيَ.
المعجم الوسيط 2/1063
(الْيَد) من أَعْضَاء الْجَسَد وَهِي من الْمنْكب إِلَى أَطْرَاف الْأَصَابِع (مُؤَنّثَة) وَمن كل شَيْء مقبضه وَمِنْه يَد السَّيْف والسكين والفأس والرحى وَمن الثَّوْب وَنَحْوه كمه وَالنعْمَة وَالْإِحْسَان تصطنعهما وَالسُّلْطَان وَالْقُدْرَة وَالْقُوَّة يُقَال مَالِي بِهَذَا الْأَمر يدان وَالْجَمَاعَة يُقَال هم يَده أنصاره وهم يَد على غَيرهم مجتمعون متفقون وَالْملك يُقَال هُوَ فِي يَدي أَي ملكي وحوزتي وَالْكَفَالَة فِي الرَّهْن وَالطَّاعَة والانقياد والاستسلام يُقَال هَذِه يَدي لَك وَأعْطى بِيَدِهِ استسلم وخضع وَيُقَال أعْطى الْجِزْيَة عَن يَد عَن ذل واستسلام (ج) أيد ويدي وأياد وَيُقَال ضرب يَده فِي كَذَا شرع فِيهِ وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى أَي المعطية خير من الآخذة وَخرج من تَحت يَده فلَان خرجه وَعلمه ورباه وَالْأَمر بيد فلَان فِي تصرفه وَهُوَ طَوِيل الْيَد سخي كطويل الباع وَاسْتَعْملهُ المولدون بِمَعْنى المختلس وَيُقَال هُوَ أطول يدا مِنْهُ أكْرم وأجود وَمَشى بَين يَدَيْهِ قدامه وَسقط فِي يَده أَو فِي يَدَيْهِ نَدم وتحسر أَو أَخذ يقلب كفيه على مَا فَاتَ وبعته يدا بيد حَاضرا بحاضر وَيُقَال جَاءَ فلَان بِمَا أدَّت يَد إِلَى يَد مخفقاا خائبا وَلَا أَفعلهُ يَد الدَّهْر أبدا ولقيته أول ذَات يدين أول شَيْء وابتعت الْغنم وَنَحْوهَا الْيَدَيْنِ أَو باليدين بثمنين مُخْتَلفين غال ورخيص وباعها اليدان أسلمها بيد وَأخذ ثمنهَا بيد وَأَعْطَاهُ مَالا عَن ظهر يَد تفضلا لَيْسَ من بيع وَلَا قرض وَلَا مُكَافَأَة وَيُقَال فِي الدُّعَاء على الْمَرْء لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ أَي يسْقط لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ
كما يرى قارئنا العزيز أن معنى كلمة يد هى عضو من أعضاء جسم الانسان وصففته كتب اللغة وقد يطلق مجازا على الكف , أما من النواحى البلاغيه والبيانية فإنها قد تستعمل فى هيئة المجاز أو الإستعارة أو الكناية عن شيئ أخر كالقوة , ولكن صديقنا الماسونى بكل تحريف قال معناها اللغوى الوحيد الذى استمدت منه هو القوة
أنا لا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
وكما وضحنا سابقا لماذا استخدم المولى عز وجل لفظة قطع ولم يستخدم بتر فى وصف العقوبه الحدية , بمعنى انه لو قال بتر لذهب البعض إلى استئصال اليد من اصلها وهذا غير وارد , ولكن المعنى كان قطع وليس كما وضحنا هو المنع والوقف الذى عناه هذا الماسونى , وكذلك كلمة اجتثاث لا تطلق اساسا على الانسان ولا يصح استخدامها هنا لانها كما قلنا فيها نزع الشيئ قطعا , وليس مجرد القطع أو حتى الاستئصال
ثانيا نخبر الماسونى بأمر أخر وهو قول الله عز وجل
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) سورة المائدة
إذا قطع رجل يد رجل اخر هل نتركه ليتوب أم نقم عليه الحد ونقطع يده , هنا تجد أن نفس العقوبة وهى قطع اليد تنطبق على هذه الحالة , وإذا فقأ رجل عين رجل أخر فهل نقتص منه بفقأ عينه أم نجعل الأمر مجازيا كما حاولت مع حد السرقة بأن نضع مثلا عصابة على عينه ولا نفقأها , ماذا عن الأذن والأنف , أنظر إلى هذا كله ستجد الإجابه واحدة وهى أنك مدلس مغير لحدود وشرع الله
ونقول لك شيئا واحدا إن التوبه غير مرتبطة بالحد , فمثلا إن قتل رجل رجلا أخر وقال تبت هل نتركه لحال سبيله إم نقم عليه الحد وفقا للأية النفس بالنفس , ماذا إن تاب فعلا , أقول لك شيئا واحدا إن التوبه بين العبد وربه , أم الحد هو صيانة للمجتمع وحفاظا عليه من انتشار الفواحش ولهذا كان لابد للعقوبة الشديدة الرادعة حتى يفكر كل من تسول له نفسه تخريب المجتمع خلقيا أو ماديا أو من أى نوع كان , المهم أن شرع الله الذى تحاول كسره هو لخير الناس , وعليه فأنا أنتظر رد الماسونى
و ندعوا الماسونى أن يأتينا فى رده بالادلة والحجج لا بالتزوير والتدليس
ونحمد الله الذى هدانا وسير لنا سبيل الدفاع والزود عن شرعه
تعليق