رد: استوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا ، وتفرق الناس في العضاة يستظلون تحتها ، وعلق النبي صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة ، فجاء أعرابي إلى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فسلّه ، ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله ، قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا : من يمنعك مني ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : الله ، قال : فشام الأعرابي السيف ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي ، وهو جالس إلى جنبه ولم يعاقبه "
صححه الشيخ أحمد شاكر ( في كتاب عمدة التفسير )،
معاني الكلمات :
العضاة : الأشجار التي لها أشواك
شام السيف : ردّه في غمده
وهناك زيادة في رواية اخرى صححها الشيخ الألباني : قال الرجل : من يمنعُكَ منِّي؟ قال: اللَّهُ. فسقطَ السَّيفُ من يدِه، فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ السَّيفَ فقال [ أي النبي ] :من يمنعُكَ منِّي؟ فقال الرجل : كُن خيرَ آخِذٍ. قال: تشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟ وأنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ قال: لا، ولَكن أعاهدُكَ على أن لا أقاتلَكَ ولا أَكونَ معَ قومٍ يقاتلونَكَ. فخلَّى [ أي النبي ] سبيلَه، فأتى [ الرجل ] أصحابَه، فقال: جئتُكُم من عندِ خيرِ النَّاسِ"
والسؤال هو : هل لو كان النبي يدعي النبوة ( وحاشاه ) .. هل كان سيثبت هذا الثبات في هذا الموضع؟
وهل كان سيجيب ذلك الرجل الذي رفع السيف ليضرب به عنقه ، وليس مع النبي شيء يدافع به عن نفسه ، هل كان سيجيبه بهذا الجواب الواثق ؟
وهل كان سيعفو عمن كان سيقتله منذ دقيقة ؟!
أترك لك الجواب يا ضيفنا النصراني
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا ، وتفرق الناس في العضاة يستظلون تحتها ، وعلق النبي صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة ، فجاء أعرابي إلى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فسلّه ، ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله ، قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا : من يمنعك مني ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : الله ، قال : فشام الأعرابي السيف ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي ، وهو جالس إلى جنبه ولم يعاقبه "
صححه الشيخ أحمد شاكر ( في كتاب عمدة التفسير )،
معاني الكلمات :
العضاة : الأشجار التي لها أشواك
شام السيف : ردّه في غمده
وهناك زيادة في رواية اخرى صححها الشيخ الألباني : قال الرجل : من يمنعُكَ منِّي؟ قال: اللَّهُ. فسقطَ السَّيفُ من يدِه، فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ السَّيفَ فقال [ أي النبي ] :من يمنعُكَ منِّي؟ فقال الرجل : كُن خيرَ آخِذٍ. قال: تشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟ وأنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ قال: لا، ولَكن أعاهدُكَ على أن لا أقاتلَكَ ولا أَكونَ معَ قومٍ يقاتلونَكَ. فخلَّى [ أي النبي ] سبيلَه، فأتى [ الرجل ] أصحابَه، فقال: جئتُكُم من عندِ خيرِ النَّاسِ"
والسؤال هو : هل لو كان النبي يدعي النبوة ( وحاشاه ) .. هل كان سيثبت هذا الثبات في هذا الموضع؟
وهل كان سيجيب ذلك الرجل الذي رفع السيف ليضرب به عنقه ، وليس مع النبي شيء يدافع به عن نفسه ، هل كان سيجيبه بهذا الجواب الواثق ؟
وهل كان سيعفو عمن كان سيقتله منذ دقيقة ؟!
أترك لك الجواب يا ضيفنا النصراني
تعليق