اسئله حول صفات الله ارجو الاجابه

**في حب الله** · 14 يول, 2012, 03:11 م

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عندي بعض الشبهات حول صفات الله وليس عيب او حرام ان اسئل عن شبهه وان شاء الله سنفند كل الشبه التي تدور في عقول العامه عن صفات الله
السؤال الأول ماحجم ادم عند يدي الله بالتاكيد لا شي فكيف يتم خلق ادم الصغير من يدي الله العضيمتان لكي اقرب لكم التساؤل كيف يتم رسم تقاسيم وجه ادم عليه السلام ويدا الله اكبر من هذه التقاسيم يعني 1- هل الله رسم تقاسيم ادم بيديه 2- او فقط لمس الطين فتم خلق ادم اضيغ السؤال بصيغه اخرى هل وردت احاديث عن كيفية خلق ادم بيدي الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بِك أخي الكريم في منتداك
نسأل الله أن يَمُنَّ عليك بنعمة اليقين وراحة الباال والقلب

هناك يا أخي ما يُسميه العلماء بالرفاهية في السؤال وهو أنه تجد نفسك مشغولاً بأسئلة لا تضر ولا تنفع وليس لها فائدة لك ولن تصل لها أصلاً
وأن هذه الأسئلة ليست بذات أهمية للإنسان وهناك ما هو أفيد وأنفع له في دنياه وآخرته
على كل حال نجيبك بعون الله تعالى ..
ولكن دعنا نؤصل أمراً قبل الإجابة -بإذن الله- وهو أن صفات الله تعالى نؤمن بها بلا كيفية ولا تعطيل أي أننا لا نتفكر في هذه الصفات وفي كيفيتها وشكلها ولا نقيسها قياساً على ما نعلمه من الإنسان أو غيره من المخلوقات
وهذا التأصيل أقوله لك كي يُخرجنا من أمور تلتبس علينا في الفهم للأمور التي تتعلق بالله عز وجل خالقنا وخالق كل شيء
وهو الذي ليس كمثله شيء ..

بالنسبة للسؤال الأول:
ولله المثل الأعلى فهل لك أن تُجيبنا كيف صنع الإنسان بيديه الكمبيوتر وكيف يتعامل مع الإلكترونات والمجالات الكهربية والمغناطيسية والذرات وما إلى ذلك ..
ما قلته هذا ا لمثل إلا لتقريب الصورة للأذهان فقط ..
ومع كل ذلك فالله عز وجل قادر على كل شيء فلا يُمكن قياسه بما تعلم ولا يُمكن تخيل شكل يديه ولا قدرته على صُنْع ما صنعه، فقد صَنْعَ وأبْدع فيما هو أقل من آدم فكيف به بما هو أكبر!
ولا تنسى أيضاً أن الله جل وعلا خلق آدم من تراب بكن فيكون
إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
كما جاء في الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك"
فكان خلقه بيديه تكريماً له على بقية مخلوقاته بلا تكييف أخي ..

** عندما تنتهي الشبهة لديك على سؤال .. قل أخي انك انتهيت منه حتى ننتقل لغيره وإلا فأكمل نقاشك فيه

هدانا الله وإيّاكم لِما يُحِب ويرضى

**saoodi** · 14 يول, 2012, 04:35 م

ولله المثل الأعلى فهل لك أن تُجيبنا كيف صنع الإنسان بيديه الكمبيوتر وكيف يتعامل مع الإلكترونات والمجالات الكهربية والمغناطيسية والذرات وما إلى ذلك
صحيح تعامل الانسان مع الذرة مع انه بالالات لاكن الاصل في الصنع يرجع الى اليد فكيف بقدرت الله سبحانه نعم انتهت الشبهه الاولى

**saoodi** · 14 يول, 2012, 04:38 م

السؤال الثاني قال تعالى (والسماوات مطويات بيمينه) 1-هل هاذا دليل على ان لله يمين فكيف يقال كلتا يداه يمين2- او ان المقصود بكلتا يداه يمين انهما كلتاهما مباركتان

**في حب الله** · 14 يول, 2012, 04:55 م

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

ولله المثل الأعلى فهل لك أن تُجيبنا كيف صنع الإنسان بيديه الكمبيوتر وكيف يتعامل مع الإلكترونات والمجالات الكهربية والمغناطيسية والذرات وما إلى ذلك
صحيح تعامل الانسان مع الذرة مع انه بالالات لاكن الاصل في الصنع يرجع الى اليد فكيف بقدرت الله سبحانه نعم انتهت الشبهه الاولى

نعم أخي الكريم ولكن لا تنسى أنه بالرغم من كِبر هذه الآلات إلا انها استطاعت التعامل مع الذرة والإلكترونات والكهرباء بدون النظر لحجم هذا أو ذاك
فأرجو أن تتفهم ذلك أنه لا علاقة
ومع ذلك فنحنُ لا نتخيل يد الله فنؤمن بأن له يد أكرم الإنسان بخلقه بيديه هذا بلا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل إعمالاً للقاعدة في الآية الكريمة
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
الأمثلة فقط للتقريب لأن العقل قاصر على تخيل ما لم يراه أو له معطيات عنده ..
ننتقل للسؤال الثاني بإذن الله تعالى ..

**في حب الله** · 14 يول, 2012, 05:18 م

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

السؤال الثاني قال تعالى (والسماوات مطويات بيمينه) 1-هل هاذا دليل على ان لله يمين فكيف يقال كلتا يداه يمين2- او ان المقصود بكلتا يداه يمين انهما كلتاهما مباركتان

انظر أخي الكريم فقد اتفقنا من المشاركة السابقة أن صفاته سبحانه وتعالى نؤمن بها بلا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل وتنزيهه عن المشابهة للمخلوقات في كل نقص
هذه القاعدة والتأصيل أخي سيُريحك من الكثير من الشبهات التي تقع في العقل القاصر عن إدراك مالا يُدرك ..

نأتي للآية الكريمة أولاً:
يقول الله تعالى:
( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
نعم هذا دليل على أن الله تعالى له يمين، ولكن أين قيل أن يداه كلتاهما يمين؟
أما عن السؤال بأن المقصود في الآية أن كلتاهما مباركة فهذا أخي هو تأويل وإعمال للعقل في صفات الله عز وجل وتكيفها كيفما نشاء وهذا ليس من عقيدتنا فنحنُ نتوقف عند ما أخبرنا به الله عز وجل ولا نتعداه
فعندما يقول سبحانه وتعالى بأن له يد وعين نؤمن بهذا ونتوقف عنده ولا نتعدى القول بما هو أكبر من ذلك ..
فليس من عقيدتنا تفسير الصفات كصفة اليد على انها قوة أو بركة أو ما شابه ..

لنرى الأحاديث الشريفة:
قول رسول الله صلوات ربي وتسليماته عليه:
" إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين ، وتكون السماوات بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك".
عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده ، يحركها يقبل بها ويدبر : " يمجد الرب نفسه : أنا الجبار، أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم " . فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر حتى قلنا : ليخرن به .
فنؤمن بأنه سبحانه وتعالى ستكون السماوات مطويات بيمينه يوم القيامة كما قال بلا تعدي.

هدانا الله وإياكم لِما يُحِب ويرضى

**saoodi** · 14 يول, 2012, 05:27 م

وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المقسطين
عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين
الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) اقصد هل الايه ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) دليل على ان لله يمين ويسار فما معنى كلتا يداه يمين في الحديث السابق

**في حب الله** · 14 يول, 2012, 06:17 م

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المقسطين
عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين
الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) اقصد هل الايه ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) دليل على ان لله يمين ويسار فما معنى كلتا يداه يمين في الحديث السابق

أخي الكريم

الآية الكريمة قالت أن الله عز وجل مطوية السماوات بيمينه أي بيده اليمنى ولم يأتي فيها قول أنه سبحانه وتعالى كلتا يديه يمين أو ما شابه وهنا نتوقف عن التأويل لأننا كما قلت لك نقف عند الصفات بلا تشبيه ولا تكييف ما لم يأتي صارف يصرفها عن معناها
ولكن في الحديث الشريف: قال رسول الله صلوات ربي وتسليماته عليه أن كلتا يديه يمين فهذا كما قيل من العلماء فهو لأن يديه يمين في البركة والفضل فكلتا يديه يمينا ويساراً يمين في الفضل والبركة والقوة لأنه كما هو معلوم أن اليد اليسرى للإنسان تحمل النقص ولكنها لله عز وجل يمين ليست فيها نقصاً فهو منزه سبحانه وتعالى عن كل نقص وهذا تنزيهاً له وتأدبا ًمعه سبحانه وتعالى..

وفي الحديث الشريف
قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَطوِي اللّهُ عَزّ وَجَلّ السّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ثُمّ يَأْخُذُهُنّ بِيَدِهِ الْيُمْنَىَ. ثُمّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. أَيْنَ الْجَبّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبّرُونَ؟ ثُمّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ. ثُمّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. أَيْنَ الْجَبّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبّرُونَ؟".
وقال أيضاً:"قبض قبضة بيمينه، وقال هؤلاء في النار ولا أبالى، وقبض قبضة بشماله، وقال هؤلاء في النار ولا أبالى"
وأيضاً:
قال صلى الله عليه وسلم: "يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يطوي الأرضين بشماله"

ولكن اليد الأخرى له سبحانه وتعالى ليست يسرى كأيادينا بما فيها من نقص وعدم قدرة وقلة في الفضل والبركة لهذا فكلتا يديه يمين ..

أتمنى أن يكون وصلك المفهوم أخي الكريم
وفقكم الله

**saoodi** · 14 يول, 2012, 09:46 م

نعم اجابه شافيه كافيه بمعنى ان لله يدين احدهما يمين والاخرى شمال ولاكن قول كلتا يديه يمين تنزيها له عن النقص

**saoodi** · 14 يول, 2012, 09:48 م

السؤال الثالث1-هل لو قلت ان الله محدود بمعنى ان الله ليس تحت السماء السابعه بل فوقها او ليس تحت العرش بل فوقه جائز2-وهل اذا قلت الله ليس بمحدود بمعنى لا يحيط به احد جائز وهل جمع الخيار الاول والثاني جائز

**في حب الله** · 14 يول, 2012, 10:47 م

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

السؤال الثالث1-هل لو قلت ان الله محدود بمعنى ان الله ليس تحت السماء السابعه بل فوقها او ليس تحت العرش بل فوقه جائز2-وهل اذا قلت الله ليس بمحدود بمعنى لا يحيط به احد جائز وهل جمع الخيار الاول والثاني جائز

الله جل وعلا لا يحده زمان ولا مكان فهو خالق الزمان والمكان
فلا يُمكن ولا يجوز أن نقول أنه محدوداً فهذه من صفات النقص التي لا تليق بجلاله وعظمته

أما انه فوق السموات والأرض وفوق العرش فهو العلي الأعلى عن عباده ومخلوقاته
فإن ربطت بين كونه فوق العرش والسماوات بأنه محدوداً فهذا خطأ كبير لأنه سبحانه وتعالى خالق الزمان والمكان لا يحده شيء
ولكن المكان هذا لدنيانا التي نحنُ بها لهذا لا يليق أن نقول كما يقول النصارى بالحلول في خلقه لأن هذا يحده ولا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

وفقكم الله ورعاكم

**saoodi** · 15 يول, 2012, 10:44 ص

قال ابن تيمية في كتاب (درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول، ج1، ص385)
يقول: (فقول أحمد إنه ينظر إليهم ويكلمهم كيف شاء وإذا شاء) يعني الله سبحانه وتعالى
(وقوله هو على العرش كيف شاء وكما شاء، وقوله: هو على العرش بلا حد) ينقله الشيخ ابن تيمية عن الإمام ابن حنبل أنه على العرش ولكن ليس له حد
(وقوله: هو على العرش بلا حد، ثم قال كما قال ثم استوى على العرش كيف شاء، المشيئة إليه والاستطاعة له، ليس كمثله شيء).
وفي (ج1، ص386)
يقول: (قلت لأحمد بن حنبل يحكى عن ابن المبارك وقيل له كيف نعرف ربنا، قال: في السماء السابعة على عرشه بحد. فقال أحمد: هكذا هو عندنا)
كيف نوافق بين قولي احمد ابن حنبل رحمه الله بالقول ان الله بحد وبلا حد الا انه يقصد ان الله محدود عن الحلول ولا محدود بمعنى انه لايحيط احد به فهاذا راي احمد بن حنبل واضن انه صحيح وعقلاني

**في حب الله** · 16 يول, 2012, 12:47 ص

المشاركة الأصلية بواسطة saoodi

يقول: (قلت لأحمد بن حنبل يحكى عن ابن المبارك وقيل له كيف نعرف ربنا، قال: في السماء السابعة على عرشه بحد. فقال أحمد: هكذا هو عندنا)
كيف نوافق بين قولي احمد ابن حنبل رحمه الله بالقول ان الله بحد وبلا حد الا انه يقصد ان الله محدود عن الحلول ولا محدود بمعنى انه لايحيط احد به فهاذا راي احمد بن حنبل واضن انه صحيح وعقلاني

أعتقد تقصد أخي الكريم أن معنى بحد أي بائن عن خلقه يعلو عليهم لا يحل فيهم، أو بذات لا يعلمها إلا هو ..
توفق بين هذا وذاك أخي الكريم على المقصود من كلمة له حد أو ليس له حد فترى المعنى المقصود لكل لفظ
فإن كان مما اتفق عليه أهل السنة معنى تستطيع التوفيق، أما إن لم يكن فهو ليس من العقيدة في شيء

يُجيبك عن هذه النقطة شيخنا العلّامة الجليل ابن عثيمين
تقدير العبارة : تعالى عن أن يحد ،
أي: تعالى عن الحد ،
يعني : أن الله لا يحد
وهذا ( الحد ) من الألفاظ التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة ،
ليس في الكتاب أن الله يحد ولا أنه لا يحد ،
ولا في السنة أن الله يحد ولا أنه لا يحد ،
وإذا كان كذلك فالواجب السكوت عنه ،
لا تقل : إنه يحد ، ولا أنه لا يحد ،
ما الذي حَدَّك على أن تقول : إنه يحد أو لا يحد ؟
ليس هناك ضرورة لو كان من الضروري أن نعتقد أن الله يحد أو لا يحد لكان الله يبينه أو السنة تبينه ، لأن الله تعالى يقول : { ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء } ( النحل 89 ) ،
ولذلك اختلف كلام من تكلم به من السلف : هل نقول : إن الله يحد ، أو نقول : إن الله لا يحد ،
فمنهم من أنكر الحد وقال : لا يجوز أن نقول : إن الله محدود ،
ومنهم من قال : يجب أن نقول : إن الله محدود وأن له حداً [36] ،
ولكن يجب أن نعلم أن الخلاف يكاد يكون لفظياً ،
لأنه يختلف باختلاف معنى الحد المثبت والمنفي ،
فمن قال : إن الله محدود ، أراد بائنٌ من الخلق ومحادٌّ لهم ليس داخلاً فيهم ولا هم داخلين فيه ، كما نقول : هذه أرض فلان وهذه أرض فلان كل واحدةٍ منهما محدودة عن الأخرى بينهما حد ،
فمن أثبت الحد أراد به هذا المعنى أي أن الله تعالى منفصل بائن عن الخلق ليس حالاًّ فيهم ولا الخلق حالُّون فيه وهذا المعنى صحيح ،
ومن قال : إنه غير محدود ، أراد أن الله تعالى أكبر من أن يحد ولا يحده شيء من مخلوقاته ولا يحصره شيء من مخلوقاته فقد وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يمكن أن يحده شيءٌ من المخلوقات ،
وهذا المعنى صحيح ، وكل السلف متفقون على هذا ،
وعليه فيكون الخلاف بينهم لفظياً بحسب هذا التفصيل ،
فقول المؤلف : ( قد تعالى أن يُحَدّ ) : هو ممن ينكر أن يوصف الله بالحد ،
فيُحمل كلامه على أن المراد بالحد : الحد الحاصر الذي يحصر الله عز وجل ،
فنقول : إن الله تعالى بهذا المعنى غير محدود ،
الله واسع عليم { وسع كرسيه السماوات والأرض } ( البقرة 255 ) ،
والسماوات والأرضين كلها في كف الرحمن عز وجل كخردلةٍ في كف أحدنا ،
وهذا على سبيل التقريب وإلا فيه أعظم وأعظم ،
ما بين الخالق والمخلوق أعظم مما بين كف الإنسان والخردلة ،
على كل حال أراد المؤلف بنفي الحد هنا ما ذكرناه ،
يعني : الحد الذي يحصر الله عز وجل ،
ولم يُرِدْ الحد الذي يجعله بائناً من الخلق ،
فإن الحد الذي يراد به بينونة الله من خلقه أمر ثابت واجب اعتقاده ،
على أن كما قلنا : إن الكلام في الحد إثباتاً ونفياً من الأمور التي ينبغي السكوت عنها ،
لأنها لم ترد لا في القرآن ولا في السنة ، لكن إذا ابتلينا وجب أن نفصِّل.
قوله : ( فلا يحيط علمنا بذاته ) : هذا مما يدل على أنه أراد بقوله :
( تعالى أن يحد ) أنه لا يمكن أن يكون محصوراً يحاط به ،
فلهذا قال : ( فلا يحيط علمنا بذاته ) : فذات الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يحيط بها العلم ،
وإذا كان الحس لا يحيط بها فالعلم من باب أولى ..)اهـ.
وقال شيخ الإسلام أيضا :
" هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة ؛ بل بيّنّا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينته لخلقه وثبوت حقيقته " .
"بيان تلبيس الجهمية" (1/445)
ومن هنا نتبين أن إطلاق جمع من السلف لهذا اللفظ كان ردا على الجهمية والحلولية وأشباههم من أهل البدعة ، وبياناً لمعنى شرعي صحيح في نفس الأمر ، وإن كان الشرع لم يعبر عنه بهذا اللفظ .
--------------------

أما النقل من كتاب درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ففيه الإفادة بإذن الله تعالى:
قول الخلال في كتاب السنة
وقال أبو بكر الخلال في كتاب السنة ( أخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - قيل له : أهل الجنة ينظرون إلى ربهم عز و جل ويكلمونه ويكلمهم ؟ قال : نعم ينظر وينظرون إليه ويكلمهم ويكلمونه كيف شاء وإذا شاء )
قال : ( وأخبرني عبد الله بن حنبل قال : أخبرني أبي حنبل بن إسحاق قال : قال عمي : نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد فصفات الله له ومنه وهو كما وصف نفسه { لا تدركه الأبصار } بحد ولا غاية { وهو يدرك الأبصار } ( الأنعام : 103 ) هو عالم الغيب والشهادة وعلام الغيوب ولا يدركه وصف واصف وهو كما وصف نفسه وليس من الله من شيء محدود ولا يبلغ علم قدرته أحد غلب الأشياء كلها بعلمه وقدرته وسلطانه { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ( الشورى : 11 ) وكان الله قبل أن يكون شيء والله هو الأول وهو الآخر ولا يبلغ أحد حد صفاته
قال : وأخبرني علي بن عيسى أن حنبلا حدثهم قال : سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى [ إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ] و [ إن الله يرى ] و [ إن الله يضع قدمه ] وما أشبه هذه الأحاديث فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى - أي لا نكيفها ولا نحرفها بالتأويل فنقول : معناها كذا - ولا نرد منها شيئا ونعلم أن ما جاء به الرسول حق إذا كان بأسانيد صحاح ولا نرد على الله قوله ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ليس كمثله شيء
وقال حنبل في موضع آخر عن أحمد قال : ( ليس كمثله شيء في ذاته كما وصف به نفسه قد أجمل تبارك وتعالى بالصفة لنفسه فحد لنفسه صفة ليس يشبهه شيء فنعبد الله بصفاته غير محدودة ولا معلومة إلا بما وصف به نفسه ) قال : ( فهو سميع بصير بلا حد ولا تقدير ولا يبلغ الواصفون صفته وصفاته منه وله ولا نتعدى القرآن والحديث فنقول كما قال ونصفه كما وصف نفسه ولا نتعدى ذلك ولا تبلغه صفة الواصفين نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت وما وصف به نفسه من كلام ونزول وخلوه بعبده يوم القيامة ووضعه كتفه عليه - هذا كله يدل على أن الله تبارك وتعالى يرى في الآخرة والتحديد في هذا كله بدعة والتسليم لله بأمره بغير صفة ولا حد إلا ما وصف به نفسه : سميع بصير لم يزل متكلما عالما غفورا عالم الغيب والشهادة علام الغيوب فهذه صفات وصف الله بها نفسه لا تدفع ولا ترد وهو على العرش بلا حد كما قال تعالى : { ثم استوى على العرش } ( الأعراف : 45 ) كيف شاء المشيئة إليه عز و جل والاستطالة له ليس كمثله شيء وهو خالق كل شيء وهو كما وصف نفسه سميع بصير بلا حد ولا تقدير قول إبراهيم لأبيه { يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر } ( مريم : 42 ) فنثبت أن الله سميع بصير صفاته منه لا نتعدى القرآن والحديث والخبر بضحك الله ولا نعلم كيف ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه و سلم وبتثبيت القرآن لا يصفه الواصفون ولا يحده أحد تعالى الله عما تقوله الجهمية والمشبهة
قلت له : والمشبهة ما يقولون ؟ قال : من قال بصر كبصري ويد كيدي وقدم كقدمي فقد شبه الله بخلقه وهذا يحده وهذا كلام سوء وهذا محمدود والكلام في هذا لا أحبه
وقال محمد بن مخلد : قال أحمد : نحن نصف الله بما وصف نفسه وبما وصفه به رسوله
وقال يوسف بن موسى : إن أبا عبد الله قيل له : ولا يشبه ربنا شيئا من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه ؟ قال : نعم ليس كمثله شيء )
فقول أحمد : ( إنه ينظر إليهم ويكلمهم كيف شاء وإذا شاء ) وقوله : ( هو على العرش كيف شاء وكما شاء ) وقوله : ( هو على العرش بلا حد كما قال : { ثم استوى على العرش } كيف شاء المشيئة إليه والاستطاعة له ليس كمثله شيء )
قلت : وهو خالق كل شيء وهو كما وصف نفسه سميع بصير شيء يبين أن نظره وتكليمه وعلوه على العرش واستواءه على العرش مما يتعلق بمشيئته واستطاعته
وقوله : ( بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد ) نفى به إحاطة علم الخلق به وأن يحدوه أو يصفون على ما هو عليه إلا بما أخبر عن نفسه ليبين أن عقول الخلق لا تحيط بصفاته كما قال الشافعي في خطبة الرسالة : ( الحمد الله الذي هو كما وصف به نفسه وفوق ما يصفه به خلقه ) ولهذا قال أحمد : ( لا تدركه الأبصار بحد ولا غاية ) فنفى أن يدرك له حد أو غاية وهذا أصح القولين في تفسير الإدراك وقد بسط الكلام على شرح هذا الكلام في غير هذا الموضع
وما في الكلام من نفي تحديد الخلق وتقديرهم لربهم وبلوغهم صفته لا ينافي ما نص عليه أحمد وغيره من الأئمة كما ذكره الخلال أيضا قال : ( حدثنا أبو بكر المروزي قال : سمعت أبا عبد الله - لما قيل له : روى علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك أنه قيل له : كيف نعرف الله عز و جل ؟ قال : على العرش بحد - قال : قد بلغني ذلك عنه وأعجبه ثم قال أبو عبد الله : { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام } ( البقرة : 210 ) ثم قال : { وجاء ربك والملك صفا صفا } ( الفجر : 22 )
قال الخلال : وأنبأنا محمد بن علي الوراق حدثنا أبو بكر الأثرم حدثني محمد بن إبراهيم القيسي قال : قلت لأحمد بن حنبل : يحكى عن ابن المبارك - وقيل له : كيف تعرف ربنا ؟ - قال : في السماء السابعة على عرشه بحد فقال أحمد : هكذا هو عندنا
وأخبرني حرب بن إسماعيل قال : قلت لإسحاق - يعني ابن راهويه - : هو على العرش بحد ؟ قال : نعم بحد
وذكر عن ابن المبارك قال : هو على عرشه بائن من خلقه بحد
قال : وأخبرنا المروزي قال : قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه : قال الله تبارك وتعالى : { الرحمن على العرش استوى } ( طه : 5 ) إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة وفي قعور البحار ورؤوس الآكام وبطون الأودية وفي كل موضع كما يعلم علم ما في السماوات السبع وما فوق العرش أحاط بكل شيء علما فلا تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات البر والبحر ولا رطب ولا يابس إلا قد عرف ذلك كله وأحصاه فلا تعجزه معرفة شيء عن معرفة غيره )
فهذا مثاله مما نقل عن الأئمة كما قد بسط في غير هذا الموضع وبينوا أن ما أثبتوه له من الحد لا يعلمه غيره كما قال مالك وربيعة وغيرهما : الاستواء معلوم والكيف مجهول فبين أن كيفية استوائه مجهولة للعباد فلم ينفوا ثبوت ذلك في نفس الأمر ولكن نفوا علم الخلق به وكذلك مثل هذا في كلام عبد العزير بن عبد الله بن الماجشون وغير واحد من السلف والأئمة ينفون علم الخلق بقدره وكيفيته

أرجو من الله أن أكون أفدتك في هذا الموضوع أخي الكريم
وفقكم الله تعالى ..

**فدا محمد** · 16 يول, 2012, 03:58 ص

كيفية خلق آدم عليه السلام ذكرت فى القرآن بتوضيح كيفية خلق عيسى عليه السلام فلهما نفس الحكم :

( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) )

والآية لم تصرح بطريقة الخلق
ولله يدان فعلاً :

( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء )
فكيف يصل لكِ الرزق ويداك صغيراتان ونحن نقول اله يعطينا ويرزقنا !!!
لا تقيس الله عز وجل على البشر
فكمالله يدان مبسوطتان ينفق بهما كيف يشاء فله ملك موكل بالرزق
ليس هناك آية أو حديث أن صفات الله كصفات البشر معاذ الله
بل على النقيد ما عندنا يؤكد أن الله لا ند له
" ولم يكن له كفواً أحد "
والتفكير فى كيفية الصفة كيف خلق بيديه ليست فى قرآن ولا سنة
وما لم يأتينا علمه نكل علمه لله ولسنا مطالبين بما جهلنا
بل مطالبين بما علمنا فى الكتاب وليس كل العلم عندنا :
" وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا "
كلم موسى حق
كيف إستوعبت أذن موسى كلام الله ؟
نكل علمه لله ولكنه الحق من ربنا

" وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا "
فاعلم أخى أنك لن تبلغ ببالك قدر الله عز وجل ...
فلا تكلف عقلك مالا يطيق
" لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا"
وقد مدح الله عز وجل من بنى البشر من يقف على مالم يأتيه علمه ويقول فيما جهل : الله أعلم
وسمى إعترافهم بعدم العلم فيما لم ترد فيه إشاره بأنه رسوخ فى العلم
بينما سمى من يخلط ويجمع المتشابهات فى خانة واحدة دون أن يفكر بضميره فيجعل يد الله ند ليد البشر بأنه فى قلبه زيغ :

( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) )

لله يد نؤمن بها بلا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل
جاء ديننا مؤكداً لمن قبلنا إلا ما ورد نسخه :
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله خلق آدم على صورته "

الضمير عائد على الصورة البشرية الآدمية
وقد خلق قبلها صور
كل على صورته الملائكة على صورتها والشياطين على صورتها
وقوله رسورل الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته "

أى خلق الله آدم على صورة هذا الذى سيضربه على وجهه وهى صورة كرمها الله

" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ "
الآدميين
وقد وقع فى هذا الأمر بعض المسلمين كالجهمية وقد ورد ( إن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) قال الطبرى : وكأن من رواه أورده بالمعنى متمسكا بما توهمه فغلط فيه
كما وقع فيه أهل الكتاب
ففي سفر التكوين الإصحاح الأول والعدد السادس والعشرين :
‘‘وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ، فيتسلطون على سمك البحر ، وعلى طير السماء ، وعلى كل الأرض ، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. فخلق الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ؛ ذكراً وأنثى خلقهم’’
(تكوين 26:1 ،27).

لذلك أخى أنصحك لكى لا تقعى بهذا الباب :

" وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ "

فاستعيذ أخى وكلما تفكر بحجم اليد وقياسها وغيره تذكر هى يد وليست كيد البشر بل تختلف فأننا نجد الكلمة الواحدة تختلف مترادفاتها فى قاموس البشر
فاحذر أن تقع فى تكذيب محكم آيات الله وتذكر كيف تبرأ التابعين من المتبوعين :

" تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ اَلْعالَمِينَ "
" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفواً أحد "

أى ليس له مثيلاً

**saoodi** · 16 يول, 2012, 08:54 ص

اختي فدا محمد انا لااشبة يدي الله عز وجل بايدي البشر ولاكن اريد جواب لو سالني اشعري هل الله محدود او غير محدود ان قلت غير محدود مطلقا فسيلزمني بالحلول وان قلت محدود فسيلزمني باللتجسيم ولاكن اامة السلف قالو ان الله محدود ردا على الجهمية وقالو غير محدود ردا على المشبهين واللفضتين لاتتناقضان فممكن ان اقول انني طويل اي اطول من الاطفال وقصير اي اقصر من العمالقه وهاذا الرد يسمى رد تفصيلي وبعض العلماء قالو بان الله محدود يعني بائن عن خلقه وبعضهم قالو ان الله ليس بمحدود وبعضهم قالو ان اللفضتين لم ترد لابالقران ولا بالسنه فلا يجوز الخوض فيهما وهاذا هو الرأي الصحيح انتهت الشبهه شكرا اختي في حب الله وشكرا اختي فدا محمد

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
حكم قتل من قتل المعاهد أو المملوك بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 2 يوم	ردود 0 18 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد منذ 2 يوم
الإسلام التاريخي الجزء الثاني بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع	ردود 0 15 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 3 أسابيع
شبهات وردود قس يتطاول على إسلامنا العظيم فأتاه الردّ من حيث لا يحتسب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 4 أسابيع	رد 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 4 أسابيع
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 36 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
حجية التواتر عقلاً بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م	ردود 0 383 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 29 سبت, 2024, 08:36 م

اسئله حول صفات الله ارجو الاجابه

عن الكاتب

اسئله حول صفات الله ارجو الاجابه

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة