لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 11 (0 أعضاء و 11 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اللهم اغفر لى ولوالى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب

    لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟


    لماذا اكتفت الطبيعة بتطور القرد القديم وحوّلته إلى بشر، في حين مازالت بقية القرود تتزاوج وتنجب قروداً عن قرود ؟ ولماذا قرودنا الحالية لا تتطور إلى بشر؟ ولماذا البشر لم يتطوروا إلى جنس آخر أكثر تحضرا , على فكرة داروين
    يقرر مشروعية كل هذه التساؤلات بقوله : " في فترة ما في المستقبل، ليست بعيدة بمقياس القرون، يكاد يكون مؤكدا أن الأجناس المتحضرة من البشر ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، ستكون القردة الشبيهة بالإنسان قد استؤصلت بلا شك. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه أكثر اتساعا، وفي النتيجة لا يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا حتى من الأعراق الأوروبية... ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين " .

    فهل توقف التطور؟
    ام تجمدت القناعات ؟

    عندما نطرح هذه الأسئلة على التطوريين نجد البعض يهرب وقد يكون هروب بلا رجعة كما حدث من الزميل
    baphomet في منتدى أنصار السنة مما يعتقدون أن أصول الإنسان القديمة تعود لفصيلة القردة , و البعض الآخر يأتي بتبريرات تبدوا لأول وهلة منطقية وبقليل من التفكير تظهر سذاجتها وسطحيتها
    ومن هذه التبريرات ما يلى :
    القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان، بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد, أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين، فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه ؟ توجد هذه التبريرات في العديد من المواقع الإلحادية وللأسف قد تؤدى بالبعض إلى الشكوك لأنها خرجت بالموضوع من جزئية قتلت نقاشا وليس لها مجال سوى الهروب إلى جزئية أخرى قد تتطلب بعض التفكير وبالنسبة لنا تحتاج كل جزئية من هذه الدرر لقدر لا باس به من الإسهاب حتى لا يكون الوصف الذي ذكرناه مجرد كلام فقط غير قائم على أساس او مرجعية
    والغريب اننا في تقرير سطحيته وتهافته لن نخرج عن الأصول التي قامت عليها النظرية العوجاء.

    (1)
    القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان، بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد .

    نفهم من ذلك الكلام أن الإنسان سار في طريق للتطور مستقل عن الشمبانزي بداية من السلف المشترك بينهما حتى وصل لما عليه الآن ولكن أليس هذا من المفروض أن يترتب عليه وجود عشرات ملايين الكائنات البينية بين الطرف الأول من السلسلة (الجد المشترك) والطرف الأخير (الإنسان) على أساس أن المخلوقات متسلسلة وراثياً ينتج بعضها عن بعض، بطريق التعاقب.
    وإذا لم يكون القرد هو الكائن الوسيط الذي انحدر منه الإنسان او بمعنى آخر القرد لم يشكل حلقة من حلقات تطور الإنسان فلابد أن يكون هناك كائن آخر شكل تلك الحلقة وإلا سوف تكون هذه الحلقة مفقودة ولكن هل يعقل أن تكون الحلقة قبل الأخيرة من السلسلة مفقودة .
    فالنظرية إذا اعترفت بوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور وبالطبق ذلك لحلقات أول السلسلة أو وسطها فلن ينطبق ذلك على الحلقة قبل الأخيرة التي سوف تكون مقاومتها للفقد والاندثار اكبر من اى حلقة أخرى سبقتها مما يحتم وجودها لتشهد بالحقيقة , وإذا كان الأمر متعلق بالإنسان سوف يكون من السهل اكتشاف هذه الحلقة والتعرف عليها ..
    فمن الطبيعي أن توجد سمات وصفات مشتركة بينها وبين الإنسان ليحدث في النهاية نفس السيناريو الذي حدث مع القرد سواء من التطوريين أو الخلقيين ونرجع لنفس قائمة الأسئلة مرة أخرى ..
    وفى النهاية إذا كان هناك دليل دامغ يقطع الصلة بين الإنسان والقردة, يتمثل في الهوة العميقة بين الإنسان والقرد في النواحي العقلية والفكرية , تلك الهوة التى تكفى بشكل حاسم لقطع اى علاقة بينهما ؟ حيث أن التدرج التطوري بداية من قدرات القرد العقلية والذهنية يحتم وجود قردة بعقول بشرية تتوازى مع وجود بشر بهيئة القردة , او وجود العديد من الكائنات الانتقالية التي من المفروض ان تعبر بنا المسافة الشاسعة بين هذه القدرات وتلك ناهيك عن الحواس التي تتميز فيها القردة عن الإنسان , كحاسة الشم , أو الحواس التي يتميز فيها الإنسان عن القردة كالقدرة على الكلام والفهم والتخاطب التي لابد أن يترسب عنها عناصر اخرى ,واستغرب لماذا لم يفكر اى تطورى في هذه النقطة بجدية , مع الانتباه إلى أن تلك الكائنات سوف تكون ارقي من إسلافها حتى وان كانت اقل تميزا من الإنسان مما يعطيها مجال واسع للبقاء والاستمرار بدرجة اكبر من القردة الموجودة حاليا .
    هذا بالنسبة لمن يعتقدون برجوع أصل الإنسان للقرود ..
    أما الذين يرجعون أصل الإنسان لسلف مشترك بينه وبين القردة , ثم سير كلا منهما في طريق مختلف للتطور فعدم وجود الكائن الوسيط الذي يسبق الإنسان في سلسلته التطورية أو الكائن الوسيط الذي انحدر من الإنسان لشكله الحالي يدحض ذلك التبرير بمنتهى الشراسة وعندما لا نجد صلة بين الإنسان والقرد أو كائن وسيط كسلف ادني للإنسان يحتل الحلقة قبل الاخيرة أو كائنات بينية تمثل الحلقات الأخيرة في سلسلة تطور الإنسان أو القرد فلا يبقى لنا سوى شيء واحد ...؟ .

    يتبع بعون الله تعالى







    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان; 8 يول, 2012, 08:58 م.
  • التائبة الى الله
    1- عضو جديد

    • 27 مار, 2010
    • 32
    • طالبة
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك فى انتظار التكملة

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3
      نرجع مرة اخرى للموضوع
      (2)
      أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين، فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه .

      التطور ليس بطىء لكن ليس له وجود فى الاساس وان وجد مع هذا الاقرار فلا يمكن ان يدخل فى اطار الملاحظة والرصد وهذا يعنى كونه مجرد فرضية كانت وستظل الى الابد يمكن الرد عليها بفرضية اشد منها سخافة من باب الجدال العقيم , اما وجود مجال للتجربة والإثبات فلا يوجد , ولا نعلم من أين جاء التطورين بهذا اليقين الداعم لحدوثه مع تقديمهم لهذا الترير, لكننا لن نحتاج لهذا المراء لوجود العديد من الدلائل التي تقر عدم حدوث تطور للكائنات وانها مخلوقة كما هى منذ لحظة وجودها على سطح الارض, العصب الرئيسي فيها عدم وجود الكائنات الوسيطة او العناصر البينية التي من الفروض وجودها لدعم تلك العملية .
      يقول داروين :
      "إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً" هذه اقرار من داروين بقيام نظريته على الظن والتخمين فاليقين لا يمكن ان يستقيم مع تصريح كهذا فاذا اضفنا لهذا الاقرار التبرير السابق فسوف نعلم يقينا بان النظرية سوف تظل قائمة دائما على الظن والتخمين مجرد فرضية خارج اطار البحث والتجريب ..
      المهم بعد التخلى عن العقل التطور نظرا لبطئه الشديد لا يمكن ملاحظته او رصدة وبالتالى لا يمكن اقراره او نفيه تحت اطار النظر والمراقبة
      هذه الحيادية او التسليم الجدلى سوف يولدان لدينا مشكلة ..
      اذا كان التطور بطيء بهذه الدرجة وخارج اطار المراقبة والرصد بحيث لا يمكن اثباته او نفيه فمن اين اتينا نحن الخلقيون بالدلائل التى تظهر وتثبت فساده .
      هناك الكثير من الادلة نوردها كما يلى :
      ان لم يتيسر مجال لمراقبة الكائنات المعقدة بطيئة التكاثر التى لا تطرأ عليه سوى تغيرات طفيفة وان مر عليها ملايين السنين كالقرد او الانسان فقد تتيسر فى كائنات اخرى كذبابة الفاكهة والكائنات المجهرية والبكتريا والطحالب الخضراء ممن يتسم بسرعة كبيرة فى التكاثر ..
      ففي الأحياء المجهرية تحدث انقسامات سريعة وتكاثر سريع, لدرجة ان التغير الحاصل لهذه الكائنات خلال 30 عاما يعادل التغيرات الحاصلة للانسان فى عشرات الملايين من السنين فمثلاً تنقسم بكتريا Ascherichia coli كل عشرين دقيقة وبشكل متعاقب. واذا لم تكفى مدة ال30 عاما لابراز نوع جديد من هذه الكائنات فلن يكفى عمر الكون كله لابراز نوع جديد من الكائنات التى تتعداها فى التعقيد ما البال اذا مر عليها عشرات الملايين من الاعوام دون ان تتغير , فهناك من علماء المتحجرات من يذكر أن البكتريا والطحالب الخضراء والزرقاء عاشت في العهد السلوري والبرمي وهي من العهود الجيولوجية القديمة. ويرد في بعض الكتب أن هذه البكتريات وجدت قبل 300 مليون سنة، وفي كتب أخرى أنها وجدت قبل 50 مليون سنة، وأنها طوال خمسين أو 300 مليون سنة لم تتغير وأن البكتريات الحالية تشبه تلك البكتريات السابقة تماما.
      وقد يعترض بعضهم علينا فيذكر بأن متحجرات الطحالب الخضراء والزرقاء قليلة جداً، وهذا يؤدي إلى تعذر البرهنة على تعرضها لأي تغيير أو تطور. ولكننا على أي حال نتكلم عن الكائنات الحية التي لها القابلية على سرعة التكاثر مثل البكتريا. فهذه الكائنات لم تتغير ولم تتطور طوال مدة خمسين وربما طوال ثلاثمائة مليون سنة.
      بينما تتناسل ذبابة الفاكهة ثلاثين مرة في السنة الواحدة. أي أن السنة الواحدة لهذه الذبابة تعادل مليون سنة من سنواتنا، فما يحصل لدى الإنسان من تغير طوال مليون سنة يجب أن يحصل لدى هذه الذبابة في سنة واحدة. فلو حصل تغير في النوع لدى هذه الذبابة في سنة واحدة قبلنا آنذاك أن مثل هذا التغير النوعي قد يحصل لدى الإنسان في مليون سنة. ولكن الحقائق المشاهدة هي على النقيض من هذا تماماً.
      يتبع بعون الله

      تعليق

      • ابن النعمان
        7- عضو مثابر
        حارس من حراس العقيدة

        • 22 فبر, 2010
        • 1222
        • اخصائي تحاليل طبية
        • مسلم

        #4

        ثانيا :
        اذا كانت الكائنات التى تتسم بسرعة التكاثر تدحض التطور فان وجود الكائنات الحالية سواء كانت تتسم بهذه الصفة ام لا بنفس شكلها التي كانت عليه قبل مئات ملايين السنين يدحضه من ناحية اخرى فعلم المتحجرات يناقض نظرية التطور تماما , فالمتحجرات والحفريات تعتبر الجهة الكبرى التى سددت ضربة قاسمة للنظرية وقلبتها رأسا على عقب , ذلك ان اثار المتحجرات قد حافظت على اشكالها وهى تعرض علينا أدلة ملموسة تثبت أن الكائنات الحية الموجودة في الارض لم يطرأ عليها اى تغيير مهما كان بسيطا وانها لم تتحول من بعضها البعض .
        وعند النظر فى هذه المتحجرات نلاحظ ان هذه الكائنات مثلما تبدو اليوم فهى كذلك منذ ملايين السنين , وهى تشبه بعضها تماما بجميع خصائصا ومميزاتها التى وجدت عليها اول مرة وحتى اقدمها فى العمر تمتلك ذات التعقيد الذى تتميز به اليوم .
        وبالتالي اذا كانت الكائنات سريعة التكاثر تكشف لنا زيف ادعاءات التطوريين وضعف موقفهم بوجود مجال للرصد والتجريب يثبت عدم حدوث عملية التطور فان وجود الكائنات الحالية بنفس اشكال اسلافها السابقة يقدم لنا نتيجة سابقة التجهيز ترفع عنا معاناة البحث والتجريب كاننا راقبنا تلك الكائنات بداية من أجدادها مئات ملايين السنين فلم نلحظ عليها اى تغير نهاية بانسالها فى وقتنا الحالى , مما يغلق المجال على اى تبرير يتوازى معه الكلام عن عملية لا تخضح سوى لعوامل خارجة عن ارادة تلك الكائنات فمن غير المعقول ان يظل كائن متحديا للعوامل المحدثة للطفرات طوال هذه المدة واو تكون هذه المدة غير كافية لتراكم عدد من التغيرات يكفى لظهور نوع جديد الا اذا كان ما يقوله التطورين مجرد ادعاءات تدور فى اطار آليات متخيلة .
        فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي، وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض، وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض، وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض، وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض. ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين. ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء.
        وهى بنا نطالع بعض الصفحات من اطلس الخلق فى اطار موضوع استاذنا الحبيب ابو حب الله لتتضح لنا هذه الحقيقة عمليا .

        تعليق

        • ابن النعمان
          7- عضو مثابر
          حارس من حراس العقيدة

          • 22 فبر, 2010
          • 1222
          • اخصائي تحاليل طبية
          • مسلم

          #5

          تعليق

          • ابن النعمان
            7- عضو مثابر
            حارس من حراس العقيدة

            • 22 فبر, 2010
            • 1222
            • اخصائي تحاليل طبية
            • مسلم

            #6
            ثالثا :

            الانسان الذى يريد ان يوفر على نفسه معاناة البحث فى اطلس الخلق او سجل المتحجرات ليرى العديد من الكائنات الحالية بنفس الصورة التى كانت عليها قبل 400 مليون عام او المراقبة الدائبة لبعض الكائنات التى تتسم بالتكاثر السابق لو جمع بين علمه بوجود كائنات بسيطة ودقيقة تتكون من خلية واحدة وبين ادعاءات التطوريين المتعلقة بالنشوء والارتقاء من ان الحياة نشأت ايضا عن خلية واحدة أخذت فى التطور والترقى متحديتا القانون الثانى للديناميكا الحرارة , بل والفرضية التى زعمها التطوريون أنفسهم (الانتقاء الطبيعى ) والتى من المفروض تلفظها بعيدا عن مسرح الوجود حتى أعطت ما نعرفه وما لا نعرفه من أنواع لا حصر لها موجودة على كوكبنا اليوم , فسوف يعلم ان التطور مجرد وهم ..
            ولدينا الان بعض الاسئلة المشروعة :
            ما الذى جعل الكائنات البسيطة ووحيدة الخلية تظل الى الان بنفس البساطة التى كانت عليها من لحظة الوجود ..
            او على الاقل منذ اكثر من 2 مليار عام ..
            هل فاتها الركب ام نسيها القطار ؟..
            هل يمكن ان يظل كائن يخضع كما يزعم التطوريون لعملية متعرجة ومضطربة تتحكم فيها عوامل خارجية وطبيعة بلهاء خالية من الشعور والارادة كما هو طوال هذه الفترة بلا ادنى تغيير الم يتعرض طوال هذه الفترة لطفرة واحدة ام انه تعرض لكل العوامل الطبيعية المعهودة والمعروفة وغير المعروفة ليقول للتطوريين ان الطفرات لا يمكن ان تؤدى لظهور انواع لم تكن موجودة من قبل .

            تعليق

            • ابن النعمان
              7- عضو مثابر
              حارس من حراس العقيدة

              • 22 فبر, 2010
              • 1222
              • اخصائي تحاليل طبية
              • مسلم

              #7
              رجع مرة اخرى الزميل اللادينى baphomet مصرا اكثر من ذى قبل على ان اصل البشر يرجع للقردة غير ملتفت للرأى الاخر الذى اقصى القردة من سلسلة تطور الانسان , ليصبح لدينا فريقين ..
              فريق يرجع اصل البشر للقردة ..
              ولكن لا يقدم مبرر لبقاء القردة كما هى الى اليوم ..
              وفريق يرجع اصل البشر لسلف مشترك دون ان يقدم البديل الذى سوف ينوب عن القردة فى سلسلة تطور الانسان .

              تعليق

              • ابن النعمان
                7- عضو مثابر
                حارس من حراس العقيدة

                • 22 فبر, 2010
                • 1222
                • اخصائي تحاليل طبية
                • مسلم

                #8
                وها هو الرد الذى رجع به :

                المشاركة الأصلية بواسطة baphomet
                أولا ...سؤالك في محله يا أبا النعمان , وهذا أعترف به حقا.
                ثانيا : الرد على ملاحظتك في محله أيضا .. خاصة اذا علمت أن الامر ليس كما تتصوره أنت.
                سأوضح لك ما أقصده في نقاط (امكانيات):
                1. اذا كان هناك في التاريخ التطور كائن يشبه القرد (بشعر مثلا)... وبعقل بشري ...فهذا يعني أن اتجاهه في التطور سيسير نحو فقدان الشعر ...(لو كان عاقلا ,فإنه سيصنع الملابس ...وهذا سيجعل صفة الشعر غير ذات أهمية ... وستقوم الطبيعة بانتخاب غيرها على حسابها هي).
                والانسان الحديث كما ترى ... لديه زغب خفيف على كامل جسده...وان كان هذا الزغب يشير الى شيئ فإنما يشير إلى التاريخ التطور للانسان في اتجاه فقدان الشعر. (هذا شعر خفيف , لافائدة منه...ومع ذلك فهو دليل على حدوث التطور).
                2.اذا كان هناك في التاريخ التطور كائن يشبه الانسان ... وبدون عقل بشري ... فهذا الكائن سينقرض حتما . لماذا؟
                لأن الانتخاب الطبيعي ...سيصطفي كائنات أكثر شعرا ..وزغبا للحماية من البرد ..وستنشأ صفة الشعر على حساب فقدان الشعر.
                ولن يتجه الكائن نحو فقدان الذيل أيضا.
                وهذا لن يعطينا الان انسانا...ولكن نوعا آخر من القردة العليا.
                3. نظرية التطور لاتقول أنه ينبغي أن تكون هناك قردة بعقل الانسان ... احتمالات حدوث نفس اتجاه التطور لنوعين مختلفين (الانسان القديم و الشامبانزي القديم) ... هو احتمال ضئيل جدا.
                لكن احتمال حدوث تطور متقارب هو احتمال وارد..
                عندما تمعن النظر في أنواع الشامبانزي القديم فهي تتوفر على المزايا التالية (التي يتجاهلها الخلقيون دائما)
                1.قوة ذاكرتها تفوق ذاكرة الانسان...
                2.هي أيضا تتجه نحو فقدان الشعر (مثل الانسان تماما)
                3. هي أيضا تتجه نحو الاستعانة بالادوات في نشاطاتها الدفاعية و الصيد الخ...(وهذا ماحدث للانسان قبل أقل من مليون سنة)
                4. معظم مزاياها الجسدية و النفسية تشترك بين الانسان الحديث ...و انسان النياندرتال الذي عاش في أوروبا في القديم.
                5. القردة العليا التي لاتتوفر على ذيل ...كلها تستطيع تمييز الكلمات البشرية... فمثلا بمقدرة الغوريلا معرفة حوالي 3000 كلمة من المعجم البشري...وتستطيع أيضا التعبير بالاشارة باليد عن الحزن و الفرح و الموت و السؤال الخ.
                6. سبب تقدم الانسان على القردة الاخرى في بعض المهارات الفكرية ...يرجع الى طبيعة الانسان الاجتماعية المبكرة ..التي ساعدته على تطوير اللغة .
                شكرا لطرح هذه النقطة
                سأعود في ردود أخرى للرد على باقي المشاركة يا عزيزي.
                ردا على الاقتباس التالى :
                ذكرت كل شىء ولم تتطرق لأهم شىء يقطع الصلة وينهى تلك البلبلة ببساطة شديدة فالامر لا تحتاج لكل هذا التعقيد , انظر الى النواحي العقلية والفكرية بين الانسان والقرد فالفوهة السحيقة بين الانسان والقردة فى تلك النواحى كافية بشكل حاسم لقطع اى علاقة بينهما ؟ فالتدرج التطورى يحتم وجود قردة بعقول بشرية تتوازى مع وجود بشر بهيئة القردة , وبالاضافة الى ذلك أثبتت البحوث وجود حواس تتميز فيها القردة عن الإنسان , كحاسة الشم , وهناك حواس اخرى يتميز فيها الإنسان عن القردة كالقدرة على الكلام والفهم والتخاطب .
                فكان ردى عليه :
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن النعمان
                مرحبا مرة اخرى زميل baphomet..
                على فكرة ردك هذا يزيد من قوة موضوعى المعنون بـ ( لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ) ويوضح مدى البلبلة التى يعانى منها التطوريين واهل الالحاد ولن اكلف نفسى معاناة الرد عليك لانى سوف ادرك المجال فى الرد لمن يشاركك الايمان بهذه النظرية البلهاء :
                هذه بعض الاقتباسات من بعض المنتديات والمدونات الالحادية تقول بصراحة ان شبهة تطور الانسان عن قرد اصبحت موضة قديمة ليس لها ما يبررها واخذت من التفنيد ما يدفنها الى الابد فلا تقوم لها قائمة الامر الذى يوجب علينا ان نستبدلها بشىء اخر يجب ان نقصى القرد من سلسلة تطور الانسان ونضع كائنا اخر ولكن اين هذا الكائن الذى احتل مكان القرد فى السلسلة ؟
                لا اجابة ..

                وهذا اقتباس اخر يعيد نفس الكلام .

                ارأيت لقد تطور التطوريون ولم تلحق بهم فى الركب فانت ترد عليهم وتستميت فى الدفاع عن اصل الانسان القردى وهم يردون عليك برد يتناسب مع ما وصلو اليه من رقى ..
                لا لم يشكل القرد اى حلقة من حلقات تطور الانسان فكلا منهما نتج عن سلف مشترك ثم سار فى طريق مستقل ..
                فلو اضفنا ما تقول لما قالوا سوف نعلم ان التطور الذى حدث هو التخبط المحض ..
                ..

                فيجب ان تنقل حوارتك لساحة اخرى ,فاهل الالحاد احق منا به لترسوا بنا على شاطىء ومن يعلم فقد يظهر ان اصل الانسان ....
                المهم يخبرنا كل هذا التخبط والخلط بعدم وجود اى اسس بنى عليها التطوريون مزاعمهم لتظل مجرد مزاعم وادعاءات الى الابد , ويمكن ان نترك الحكم للقارىء كيف يستميت انسان فى الدفاع عن شىء راميا بكلام كل من يحاول اخراجه من هذا المستنقع عرض الحائط ثم يتخلى عنه بسهولة ويحيد الى شىء اخر ليثيت فداحة ما فيه من اخطاء وللاسف مع كل هذه الاخطاء لم يعى الدرس واستمر فى غلق اذانه هل يمكن ان تكون هذه البلبلة لهاعلاقة بالعقل والعلم او صلة بالموضوعية ومعرفة الحقيقة
                واخيرا احب ان الفت انتباهك بان الكائن البينى او الوسيط بين الانسان والقرد سوف يكون ارقى من القرد واحط من الانسان وهذا سوف يعضد من قوة وجوده واستمراره بدرجة اكبر من القرود الحالية ..
                و يجب ان تعلم ايضا وليس هذا الكلام عن لسانى بل عن لسان التطوريون انفسهم :
                بان خط التطور ذاته متعرج ومضطرب، ولا يسعى إلى غاية مرسومة، ولا يسير نحو هدف بعيد، لأن الطبيعة التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية، وبالتالي فإنه لا يقوم على قاعدة منطقية مطردة، بل هو خبط عشواء..
                وبالتالى كل كلامك خاطىء ..
                لان هذه العشوائية التى يسجدها التطور بكل ما فى الكلمة من معنى ويمشى فى اطارها ..
                لن تجعله يركز كل جهودة على شىء واحد او يوحد اتجاهته نحو اتجاه واحد ..
                سواء كان هذا الاتجاه الحصول على شعر او فقدان شعر او الارتقاء بالعقل او الانحطاط به , بل سوف يسير فى كل الاتجهات لتظهر لنا باقة متنوعة من الكائنات التى تتردد فى صفاتها بين كائنين فقط البشر والقردة ..
                ومن الطبيعى اذا لم يكن للكائن ارادة فى التطور فسوف يكون كالريشة فى مهب الريح ..
                ناهيك عن كون الاليات المتخيلة للتطور هى الاخرى لا تخضع لاى قواعد ..
                وهذا يحتم كما قلت وجود مختلف الانواع والاشكال التى يمكن ان نتصورها ..
                ومن هذه الاشكال ..
                قردة بعقول بشرية وبشر بهيئة قرود وبشر بلا عقل وشعر وهكذا كل الاحتمالات ..
                وما يهمنا ما سوف يثبت منها , قردة بعقول بشرية وبشر بهيئة قرود ..
                فاذا اقصت الطبيعة البشر عديمى العقول والزغب لعدما قدرتها على تحمل البرد او مجاراة الظروف الصعبة فسوف يتبقى لدينا الكائنات الاخرى التى تتسم بعقول البشر و هيئات القرود .
                وناتى الان للسؤال المعهود ..
                اذا كان اصل الانسان يرجع للقردة ..
                فلماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ومكثت الى الان على ما كانت علية واكرر نفس السؤال للبشر؟
                لا يوجد اى مبرر وان اردت ان تتأكد ارجع للاقتباسات وحاول الاجابة عن هذا السؤال ..
                لماذا تم قطع الصلة بين الانسان والقرد ومن التطوريين انفسهم؟
                الاجابة :
                عدم وجود اى مبرر او تفسير مقبول فى اطار العقل والعلم لعدم تطور القردة الى بشر او تطور البشر الى كائنات اخرى .
                يمكنك ان تقتنع بهذه الاجابة لو فكرت فى اليات التطور التى تخيلها التطوريون والعوامل التى تؤثر فيها لتجد ان هذه الاليات لا تجعل امامهم سوى قطع الصلة وارجاعهما هما الاثنان لاصل مشترك كهروب تكتيكى من هذا السيف القاطع ليرتكبوا اكبر خطأ فى تاريخ فكرهم الالحادى .
                يمكن لهذه المواضيع ان تفهمك اكثر :
                http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=33722
                http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=33606
                http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=33888

                .



                تعليق

                • ابن النعمان
                  7- عضو مثابر
                  حارس من حراس العقيدة

                  • 22 فبر, 2010
                  • 1222
                  • اخصائي تحاليل طبية
                  • مسلم

                  #9
                  ما الذى جعل الكائنات البسيطة ووحيدة الخلية تظل الى الان بنفس البساطة التى كانت عليها من لحظة الوجود ..
                  او على الاقل منذ اكثر من 2 مليار عام ..
                  فاتها الركب ام نسيها القطار ؟
                  كيف يظل كائن يخضع كما يزعم التطوريون لعملية متعرجة ومضطربة تتحكم فيها عوامل خارجية وطبيعة بلهاء خالية من الشعور والارادة كما هو طوال هذه الفترة بلا ادنى تغيير الم يتعرض طوال هذه الفترة لطفرة واحدة ام انه تعرض لكل العوامل الطبيعية المعهودة والمعروفة وغير المعروفة ليقول للتطوريين ان الطفرات لا يمكن ان تؤدى لظهور انواع لم تكن موجودة من قبل .
                  هذا هو السؤال الذى يجب ان نطرحه على للتطوريين اذا اردنا بهم عدم التنصل من الاصول الى الفروع
                  - دعك من سؤال لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ودعك من التناقض مع القانون الثانى للديناميكا الحرارية -
                  فلدينا الان تناقض مع الذات .
                  فوجود هذه الكائنات بنفس البساطة التى كانت عليها قبل ثلاثة مليارات عام لا يدع على الاقل مجال للقول :
                  الحياه تمضى من البساطة وعدم التعقيد الى التعدد والتنوع والتخصص والتعقيد ..
                  ولا ادرى لماذا لم يلتفت الزميل الذى يقول هل تريد ان ترى التطور بام عينك لهذه النقطة ..
                  فانا فى هذه الكائنات لا ارى التطور بام عينى ولكن اتيقن من عدم حدوثه تحت عدد كبير من القناعات ..
                  ويمكن ان اغض النظر عن هذا ولكن لدى سؤال ..
                  اين الكائنات الوسيطة التى تصل بين الكائنات وحيدة الخلية والكائنات متعددة الخلايا ؟
                  واقصد الخلية الواحدة ومليارات الخلايا .

                  تعليق

                  • سدرة
                    10- عضو متميز
                    عضو مجموعة الأخوات

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 28 ينا, 2013
                    • 1791
                    • مسلمه

                    #10
                    شعرت وكاني اقراء الكتاب المقدس النسخة العلمية !
                    فعلاً من شابه اباه فما ظلم

                    لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                    حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                    قل خيرًا او اصمت



                    تعليق

                    • ابن النعمان
                      7- عضو مثابر
                      حارس من حراس العقيدة

                      • 22 فبر, 2010
                      • 1222
                      • اخصائي تحاليل طبية
                      • مسلم

                      #11
                      كنا نطالب بالكائن الوسيط للانسان والان نضيف له الكائن الوسيط للقرد ..

                      تعليق

                      • ابن النعمان
                        7- عضو مثابر
                        حارس من حراس العقيدة

                        • 22 فبر, 2010
                        • 1222
                        • اخصائي تحاليل طبية
                        • مسلم

                        #12
                        لقد تم إكتشافات جينات دماغية فاصلة بين الإنسان و الشمبانزي و سائر القردة و كل الثدييات على مستوى cortex préfrontal قد تؤدي إلى إنفصال فيلوجيني أكبر .. وقد أثبتت الدراسات الجينية أيضا أن مسار و شكل التعبير الجيني بخصوص الجينات المتشابهة بينهما أي الإنسان و الشمبانزي مختلفة تماما تتشابه فقط في الكبد و الجهاز الهضمي لكن هذا مشترك بينهم و بين الفأر و ذبابة دروزوفيلا بل حتى البكتيريا ...و قد سمعت لكن ليس من مصادر علمية موثوقة أنه سيتم فصل شعبة الإنسان أي سيتم عزلها وحيدة و سيزداد عدد الحلقات المفقودة المجهولة بينه و بين أسلافه المزعومين حسب ما أثبتته الدراسات الوراثية ..

                        https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...-%C8%D4%D1-%BF

                        تعليق

                        • محب المصطفى
                          مشرف عام

                          • 7 يول, 2006
                          • 17075
                          • مسلم

                          #13
                          لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟
                          عندها جينات الفشل مش زي القرود الناصحة بتاعة زمان
                          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                          ،،،
                          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                          أحمد .. مسلم

                          تعليق

                          • فارس الميـدان
                            مشرف عام أقسام
                            المذاهب الفكرية الهدامة
                            ومشرف عام قناة اليوتيوب

                            • 17 فبر, 2007
                            • 10117
                            • مسلم

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن النعمان
                            لقد تم إكتشافات جينات دماغية فاصلة بين الإنسان و الشمبانزي و سائر القردة و كل الثدييات على مستوى cortex préfrontal قد تؤدي إلى إنفصال فيلوجيني أكبر .. وقد أثبتت الدراسات الجينية أيضا أن مسار و شكل التعبير الجيني بخصوص الجينات المتشابهة بينهما أي الإنسان و الشمبانزي مختلفة تماما تتشابه فقط في الكبد و الجهاز الهضمي لكن هذا مشترك بينهم و بين الفأر و ذبابة دروزوفيلا بل حتى البكتيريا ...و قد سمعت لكن ليس من مصادر علمية موثوقة أنه سيتم فصل شعبة الإنسان أي سيتم عزلها وحيدة و سيزداد عدد الحلقات المفقودة المجهولة بينه و بين أسلافه المزعومين حسب ما أثبتته الدراسات الوراثية ..
                            الملاحدة فى ورطة ..

                            يا حرام .. سيضطرون للبحث عن سلف آخر ..

                            وأبقى سلملى على القرد أبوسديرى ..
                            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                            تعليق

                            • ابن النعمان
                              7- عضو مثابر
                              حارس من حراس العقيدة

                              • 22 فبر, 2010
                              • 1222
                              • اخصائي تحاليل طبية
                              • مسلم

                              #15
                              معظم الأمراض التي تصيب الإنسان ليست هي نفس الأمراض تماماً التي تصيب القرود. على العكس من هذا تماماً فبعض هذه الأمراض تظهر في أنواع أخرى من الحيوانات، فمثلاً يظهر مرض (amfizem) المزمن عند الخيول، ومرض سرطان الدم في القطط والثيران، ومرض العضلات (ditrofisi) في الدجاج والفئران، وتصلب الشرايين في الخنازير والحمام، ومرض سوء التخثر ومرض التهاب الكلية في الكلاب، ومرض قرحة المعدة في الخنازير، ومرض (anevrizma) في الديك الرومي، وحصاة الصفراء في الأرانب، والتهاب الكبد في الكلاب والخيول، وحصاة الكلية في الكلاب والثيران، ويظهر مرض السُّد (إعتام العين cataract) في الكلاب والفئران. وفي الطيور والدجاج أيضا.

                              فهل نستطيع انطلاقاً من هذا الادعاء أن نقول بأنّ أصل الإنسان فأر، أو أنه تطور من الكلاب؟ أو أنه ترقى من الثيران؟ إن من الطبيعي أن يصيب الإنسان والحيوان النوع نفسه من الفيروس والبكتريا، ولا يدل هذا على كون منشأ الإنسان والحيوان واحداً. وهناك أمراض تصيب الإنسان كما تصيب الطيور والدجاج التي تعد من الناحية البيولوجية بعيدة جداً عن الإنسان. فإن أرجعنا الإنسان -بواسطة هذه الأمراض- إلى الدجاج فسيكون هذا ابتعاداً عن النظرة الداروينية. لأن دارون ربط الموضوع بالتطور ووضع القرد بين أنواع الحيوان والإنسان.

                              http://fgulen.com/ar/secera-tut-tasn...35-Al-Inshirah

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              96 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 أسابيع
                              ردود 0
                              63 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 أسابيع
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
                              ردود 0
                              22 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              يعمل...