قناة "ماريَّا "..
أول فضائية للنساء المنتقبات
السبت 12 مايو 2012
مفكرة الاسلام: ينطلق بحلول نهاية الشهر الجاري البث التجريبي لقناة "ماريا"، التي تعد أول قناة تهتم بشؤون النساء المنتقبات، حيث من المرتقب أن يتكون طاقم عمل القناة من المنتقبات فقط، حسبما أفادت مصادر من داخل القناة. وتقول الشيخ صفاء التي ترأس إدارة القناة: إن من أهداف القناة أن تظهر على شاشتها المذيعات المنتقبات؛ وذلك لتفعيل دور المرأة المنتقبة التي تعاني من تهميش واضح بالمجتمع. وأكدت أن القناة ستكون نسائية بحتةً ولا يجوز التدخل في سياستها العامة أو نوعية برامجها من قبل الرجال، بمن فيهم صاحب القناة نفسه، والذي سيضطلع فقط بدور استشاري بحكم الخبرة الإعلامية والعلمية التي لديه. وأشارت الشيخ صفاء إلى أن "شؤون القناة ستتولاها الأخوات القائمات على إدارة القناة، خاصة وأن النساء أفضل من يتحدثن عن احتياجاتهن، القناة تهدف إلى رفع الغبن عن المرأة المنتقبة التي تعاني التهميش، من خلال خلق مناصب تعمل بها تلك الفئة من النساء". من جانبه، أكد الشيخ أبو إسلام أحمد محمد عبد الله، صاحب قناة "الأمة" في تصريح له أن "القناة ستحتوي بإذن الله الفتيات المسلمات المتخرجات من كليات وأقسام الإعلام المختلفة لحمايتهن من الفتن بإيجاد فرص عمل لهن". وفي الأشهر الأخيرة من نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، اشتدت الحملة بشكل عنيف على المنتقبات، خاصة الطالبات في المراحل الجامعية، حيث تم التضييق عليهن في المدن الجامعية، وداخل لجان الامتحانات؛ ما دفع بالكثيرات إلى اللجوء للقضاء الذي أنصفهن في أكثر من واقعة، غير أن المسئولين بالجامعات تعنتوا في تنفيذ أحكام القضاء. وتحسنت أوضاع المنتقبات شيئًا ما بعد ثورة 25 يناير، لكن لا يزال فريق منهن يتعرضن للمضايقات في بعض أماكن العمل، كما في مجال التمريض، حيث انتقد مؤخرًا أعضاء لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري من المنتمين لحزبي الحرية والعدالة والنور، منع الممرضات في بعض المستشفيات ومدارس التمريض من ارتداء النقاب. ووصف النائب فوزي حامد قرار بعض الإدارات بمنع الممرضات من ارتداء النقاب خلال فترة عملها بأنه تعدٍّ على الشعائر الدينية، مؤكدًا أن النقاب لا يعوق أداء أي عمل ولا يعني سلب حق المريض في معرفة من يعالجه. بدوره أوضح الدكتور أكرم الشاعر رئيس اللجنة أن العمل هو الفيصل في هذا الأمر، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يكون النقاب سببًا في عدم عمل الممرضة. وقال: "إذا كانت الممرضة ترتدي نقابًا وتقوم بعملها على أكمل وجه يجب أن نشكرها ولا نعاقبها".
أول فضائية للنساء المنتقبات
السبت 12 مايو 2012
مفكرة الاسلام: ينطلق بحلول نهاية الشهر الجاري البث التجريبي لقناة "ماريا"، التي تعد أول قناة تهتم بشؤون النساء المنتقبات، حيث من المرتقب أن يتكون طاقم عمل القناة من المنتقبات فقط، حسبما أفادت مصادر من داخل القناة. وتقول الشيخ صفاء التي ترأس إدارة القناة: إن من أهداف القناة أن تظهر على شاشتها المذيعات المنتقبات؛ وذلك لتفعيل دور المرأة المنتقبة التي تعاني من تهميش واضح بالمجتمع. وأكدت أن القناة ستكون نسائية بحتةً ولا يجوز التدخل في سياستها العامة أو نوعية برامجها من قبل الرجال، بمن فيهم صاحب القناة نفسه، والذي سيضطلع فقط بدور استشاري بحكم الخبرة الإعلامية والعلمية التي لديه. وأشارت الشيخ صفاء إلى أن "شؤون القناة ستتولاها الأخوات القائمات على إدارة القناة، خاصة وأن النساء أفضل من يتحدثن عن احتياجاتهن، القناة تهدف إلى رفع الغبن عن المرأة المنتقبة التي تعاني التهميش، من خلال خلق مناصب تعمل بها تلك الفئة من النساء". من جانبه، أكد الشيخ أبو إسلام أحمد محمد عبد الله، صاحب قناة "الأمة" في تصريح له أن "القناة ستحتوي بإذن الله الفتيات المسلمات المتخرجات من كليات وأقسام الإعلام المختلفة لحمايتهن من الفتن بإيجاد فرص عمل لهن". وفي الأشهر الأخيرة من نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، اشتدت الحملة بشكل عنيف على المنتقبات، خاصة الطالبات في المراحل الجامعية، حيث تم التضييق عليهن في المدن الجامعية، وداخل لجان الامتحانات؛ ما دفع بالكثيرات إلى اللجوء للقضاء الذي أنصفهن في أكثر من واقعة، غير أن المسئولين بالجامعات تعنتوا في تنفيذ أحكام القضاء. وتحسنت أوضاع المنتقبات شيئًا ما بعد ثورة 25 يناير، لكن لا يزال فريق منهن يتعرضن للمضايقات في بعض أماكن العمل، كما في مجال التمريض، حيث انتقد مؤخرًا أعضاء لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري من المنتمين لحزبي الحرية والعدالة والنور، منع الممرضات في بعض المستشفيات ومدارس التمريض من ارتداء النقاب. ووصف النائب فوزي حامد قرار بعض الإدارات بمنع الممرضات من ارتداء النقاب خلال فترة عملها بأنه تعدٍّ على الشعائر الدينية، مؤكدًا أن النقاب لا يعوق أداء أي عمل ولا يعني سلب حق المريض في معرفة من يعالجه. بدوره أوضح الدكتور أكرم الشاعر رئيس اللجنة أن العمل هو الفيصل في هذا الأمر، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يكون النقاب سببًا في عدم عمل الممرضة. وقال: "إذا كانت الممرضة ترتدي نقابًا وتقوم بعملها على أكمل وجه يجب أن نشكرها ولا نعاقبها".
تعليق