بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واهب العقول
ذهب الى دار النشر والتوزيع الاسلامية كى اشترى بعض الاشياء فأذنت علي العشاء فاضطررت للصلاة فى السيدة زينب والمشكلة ليست فى المسجد الذى به ضريح ..ولكن المشكلة فيما حدث
تخيلوا ماذا حدث معى فى المسجد ؟؟؟ بعد انتهائى من الصلاة كنت متشغفاً لزيارةالضريح الذي يقولوا عليه انه للسيدة زينب وحقيقاً كنت مشتاق لرؤية اى شىء يمُت بصلة لـ بنت سيدنا علي وبطلة كربلاء السيدة زينب " والذى لم يثبت تاريخياً دفن اى احد من اهل البيت فى مصر "..
فدخلت اتأمل الضريح وانظر من تحت ومن فوق على اساس انه ضريح السيدة زينب وانظر فى وجوه الناس فأجد من يُقبل حديد الضريح ومن يتمسح فيه بل وجدت من يصلى على حديد المقام ومع اشمئزازى من هذا استغرقت فى التفكير ورجعت مئات السنين وتذكرت معركة كربلاء ،وتذكرت سيدنا الحسين رضى الله عنه وعن ابيه كرم الله وجهُ ،ثُم فوجئت بشخص فى الستينات من العمر يتكلم من تحتى ويقول يا ... مينفعش تمسك الحذاء ويكون قصاد الضريح "يتكلم بعصبية " ضع الحذاء وراء ظهرك ..فقلت له نحن فى مسجد ولاضرر من مسكى الحذاء بهذا الشكل والمسجد ارفع عند الله من الاموات وياليتنى ماقلت هذه الجملة
فجأة
وجدت صوته يعلو ايه اللى بتقولوا دة احترم نفسك دة انت فى الحضرة الشريفة دة دة دة ..
- الناس اتلموا حولينا -
ووجدت الناس يسلكوا مع انه لايوجد اشتباك وانا واقف بقوله اتكلم عدل ونظرت نظرة تخويف لهُ ..
فوجدت شاب فى الثلاثينات رفيع الجسم يقولى مفيش حاجة وخلاص يا اخى ويظهر على ملامحه الطيبة ويخرج من فمه رائحة السجاير ..فبقوله انت شفت بيقول ايه وطريقة اسلوبه
فقال لى رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره واخذ يقول ايات ويلخبط فيها فقلت له ما حدث
فقال لى تعليقا على الاموات
ساخرًا هو يعتقد انها من الاحياء وانت تعتقد انها من الاموات ..ثم لوح وقال للرجل في ناس مش فاهمة الحضرة الشريفة والنبى صلى الله عليه وسلم واخذ يقول كلام متداخل وغير مركب فى بعضه
ثم جاء شخص وقال لى انت سلفى ياشيخ قُلت له لاء انا اخوانى فوجدت على شكله الانفعال والسكوت الذى يسبق الانفجار فوجدت الشاب الرفيع الذى كنت اكلمه يقول لى " اصل السلفيين والاخوان بيحوموا الايام دى وبيحاولوا و و " قُلت له انا من الاخوان
سكـــــــــــــــــت
ثم قلت - مالهم السلفيين فسكت وقال لي
كمل زيارتك دى اللى هتشفعلنا يوم القيامة بطلة كربلاء تعالى نقرأ الفاتحة وانتهى الحوار وانا مندهش
وكان الجميع يحاول جر شكلى لكننى تفهمت وما اردت ان اقول اى شىء بل استرسلت معهم فى الحوار وعملت نفسى لا افهم وهم اللى بيفهمونى ..
وفى هذه اللحظة لو الواحد كان واضح مكنش هيطلع من المسجد على رجلهُ ..
هكذا حال الصوفية فى مِصر ...
لم يعرف ادعياء الصوفية
صلاح الدين ولا ابو حامد الغزالى ولا العز بن عبد السلام ولا محمد الفاتح ولا الدولة العثمانية
انهم يعرفون الفتة والبدع والخرفات بس
انس الارقم ..
الحمد لله واهب العقول
ذهب الى دار النشر والتوزيع الاسلامية كى اشترى بعض الاشياء فأذنت علي العشاء فاضطررت للصلاة فى السيدة زينب والمشكلة ليست فى المسجد الذى به ضريح ..ولكن المشكلة فيما حدث
تخيلوا ماذا حدث معى فى المسجد ؟؟؟ بعد انتهائى من الصلاة كنت متشغفاً لزيارةالضريح الذي يقولوا عليه انه للسيدة زينب وحقيقاً كنت مشتاق لرؤية اى شىء يمُت بصلة لـ بنت سيدنا علي وبطلة كربلاء السيدة زينب " والذى لم يثبت تاريخياً دفن اى احد من اهل البيت فى مصر "..
فدخلت اتأمل الضريح وانظر من تحت ومن فوق على اساس انه ضريح السيدة زينب وانظر فى وجوه الناس فأجد من يُقبل حديد الضريح ومن يتمسح فيه بل وجدت من يصلى على حديد المقام ومع اشمئزازى من هذا استغرقت فى التفكير ورجعت مئات السنين وتذكرت معركة كربلاء ،وتذكرت سيدنا الحسين رضى الله عنه وعن ابيه كرم الله وجهُ ،ثُم فوجئت بشخص فى الستينات من العمر يتكلم من تحتى ويقول يا ... مينفعش تمسك الحذاء ويكون قصاد الضريح "يتكلم بعصبية " ضع الحذاء وراء ظهرك ..فقلت له نحن فى مسجد ولاضرر من مسكى الحذاء بهذا الشكل والمسجد ارفع عند الله من الاموات وياليتنى ماقلت هذه الجملة
فجأة
وجدت صوته يعلو ايه اللى بتقولوا دة احترم نفسك دة انت فى الحضرة الشريفة دة دة دة ..
- الناس اتلموا حولينا -
ووجدت الناس يسلكوا مع انه لايوجد اشتباك وانا واقف بقوله اتكلم عدل ونظرت نظرة تخويف لهُ ..
فوجدت شاب فى الثلاثينات رفيع الجسم يقولى مفيش حاجة وخلاص يا اخى ويظهر على ملامحه الطيبة ويخرج من فمه رائحة السجاير ..فبقوله انت شفت بيقول ايه وطريقة اسلوبه
فقال لى رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره واخذ يقول ايات ويلخبط فيها فقلت له ما حدث
فقال لى تعليقا على الاموات
ساخرًا هو يعتقد انها من الاحياء وانت تعتقد انها من الاموات ..ثم لوح وقال للرجل في ناس مش فاهمة الحضرة الشريفة والنبى صلى الله عليه وسلم واخذ يقول كلام متداخل وغير مركب فى بعضه
ثم جاء شخص وقال لى انت سلفى ياشيخ قُلت له لاء انا اخوانى فوجدت على شكله الانفعال والسكوت الذى يسبق الانفجار فوجدت الشاب الرفيع الذى كنت اكلمه يقول لى " اصل السلفيين والاخوان بيحوموا الايام دى وبيحاولوا و و " قُلت له انا من الاخوان
سكـــــــــــــــــت
ثم قلت - مالهم السلفيين فسكت وقال لي
كمل زيارتك دى اللى هتشفعلنا يوم القيامة بطلة كربلاء تعالى نقرأ الفاتحة وانتهى الحوار وانا مندهش
وكان الجميع يحاول جر شكلى لكننى تفهمت وما اردت ان اقول اى شىء بل استرسلت معهم فى الحوار وعملت نفسى لا افهم وهم اللى بيفهمونى ..
وفى هذه اللحظة لو الواحد كان واضح مكنش هيطلع من المسجد على رجلهُ ..
هكذا حال الصوفية فى مِصر ...
لم يعرف ادعياء الصوفية
صلاح الدين ولا ابو حامد الغزالى ولا العز بن عبد السلام ولا محمد الفاتح ولا الدولة العثمانية
انهم يعرفون الفتة والبدع والخرفات بس
انس الارقم ..
تعليق