تويت
أنشودة: دعني _ أحمد بو خاطر !
[ مطلعها : حتما يا سعدُ ] !
[ مطلعها : حتما يا سعدُ ] !
كلمات الإنشودة :
حَتَمَا يَا سَعْدُ، سَلْوَاكَ وَالْبُعْدُ، عَنْ هَدِيِّ بَارِيكَا
تَخْتَالُ فِي كِبْرِ، لَاهٍ بِلَا فِكْرِ، وَالْمُوتُ آتِيكَا
دُنِياكَ غَرَتْكَ، وَاللهَ أَنْسَتْكَ، فَاهْجُرْ مَعَاصِيكَا
فَالذَّنْبُ لَا يُنْسَى، وَالْبِرُ لَا يَبْلَى، وَاللهُ يَدْعُوكَا
يَا نَاصِحِي خَلِنِي، فَالنُّصْحُ صَدَعَنِّي، أَرْجُوكَا أَرْجُوكَا
* * *
حَتَمَا يَا سَعْدُ، سَلْوَاكَ وَالْبُعْدُ، عَنْ هَدِيِّ بَارِيكَا
يَوْمِي أُقَضِّيهِ، فِي اللَّهْوِ وَاللَّعْبِ، وَأَعْشَقُ الْكَسَلَا
وَالَّلِيلُ أُمْضِيهِ، فِي الشَّدْوِ وَالطَّرَبِ، لَا أَبْتَغِي بَدَلَا
إِيَّاكَ يَا سَعْدُ، تَغْتَرَ بِالنِّعْمِ، فَلَا تَدُومُ لَكَا
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الذِّي، سَوَّاكَ مِنْ عَدْمِ، يَرَى وَيَسْمَعُكَا
يَا صَاحِبِي، إِننِي أَدْرَى بِأَحْوَالِي، وَاللهُ يَجْزِيكَا
* * *
حَتَمَا يَا سَعْدُ، سَلْوَاكَ وَالْبُعْدُ، عَنْ هَدِيِّ بَارِيكَا
لَا تُلْهِكَ الدَّارُ، سَتَفْنَى الأَعْمَارُ، مَوْلَايَّ غَفَّارُ، لِلْذَنْبِ سَتَّارُ
تُبْ مِنْ هَوَى الْكَبِرِ، وَاتْبَعْ هُدَى الذِّكْرِ
قَدْ أَصْحُو مِنْ سُكْرِي، فِي آخِرِ الْعُمْرِ
رَوْحُكَ تَصْفُو، نَفْسِي تَهْفُو، ذَلِكَ حَتْفُ ، رَبُكَ يَعْفُو
عُمْرُكَ يَمْضِي فَتَدَارْكُهُ ، دَعْنِي أَفْرَحُ أَمْرَحُ اللهُو
مَنْ حَالُهُ حَالِيَّا، بِصَبُوتِي هَانِيَّا، لِلَذَتِي قَاضِيَّا
أَحْذَرْ هَوَى طَاغِيَّا ، يُرْدِي فَتَى لَاهْيَّا ، وَيُصْلِهِ هَاوِيَة
قَدْ فَاتَ يَا سَاعِيَّا، أَوْانَ إِنقَاذِيَّا، قَدْ غَلْنِي ذَنْبِيَّا
يَا سَعْدُ كُنْ رَاجِيَّا، رَبًا لَنَا دَاعِيَّا، قُمْ نَاجِهِ بَاكِيَّا
هَلْ تُوبَةٌ لِمِثْلِيا ؟ نَعَمْ وَأَقْبِلْ سَاعِيَّا
دَعْنِي فَمَا تَدْرِي بِيَّا، فَلْمْ يَحِنْ أَوَّانِيَّا
* * *
أَلْمْ تَرَى سَعْدُ، مَا قَدْ حَلَ فِيكَ مِنْ الرَّزَايَّا ؟
وَضَاعَ الْعُمْرُ، فِي ظُلْمِ الْكَبَائِرِ وَالْخَطَايَّا
بَلَى، يَا لَيتَنِي لَبَيَّتُ صَرْخَاتِ الْهِدَايَّة
فَيَا نَدْمِي، عَلَى عُمْرٍ تَقَضَّى فِي الْغِوَّايَة
مَهٍ يَا سَعْدُ، إنَّ اللهَ قَدْ بُسِطَتْ يَدَاهُ
وَبَابُ التَّوْبُ، مَفْتُوحٌ لِمَنْ زَلَتْ خُطَاهُ
إِلَهِي قَدْ أَتِيتُ إِلَى رِحَابِكَ مُسْتَجِيرَا
تَقْبَلْ تُوبَتِي وَاغْفِرْ لِي الذَّنْبَ الْكَبِيرَا
* * *
تُبْتُ أَيَّا فَرْحَتِي، وَأَدْبَرَتْ شِقْوَّتِي، هَيَّا انْهَجُوا سِيرَتِي
بُورِكْتَ مِنْ تَائِبٍ، فَأَهْنَأ أَيَّا صَاحِبِي، قَدْ فُزْتَ بِالْمَطْلَبِ
فَاحْذَرْ أَيَّا سَامِعَا، دَرْبَ الْهَوَى الضَّائِعَا، وَإِنْ بَدَا رَائِعَا
هَلْ لَيَّنَتْ قِصَّتِي، قَلْبًا قَسَا إِخْوَاتِي، وَفَاقَ مِنْ غَفْوَةِ
حَمْدًا أَيَّا رَبْنَا، فَاغْفِرْ لَنَا ذَنْبَنَا، وَثَبِتَنْ قَلْبَنَا
حَمْدًا أَيَّا رَبْنَا، فَاغْفِرْ لَنَا ذَنْبَنَا، وَثَبِتَنْ قَلْبَنَا
* * *
بُشْرَاكَ يَا سَعْدُ، قَدْ جَاءَكَ السَّعْدُ، وَاللَّهُ نَجَاكَا
مِنْ ظُلْمَةِ الشَّرِ، إِلَى هُدَى الْخَيْرِ، فَاسْجُدْ لِمُولَاكَا
الْيَوْمُ يَرْضَاكَا، رَبِي وَيَرْعَاكَا، وَالغَيُّ يَنْسَاكَا
فُزْتَ بِدُنِيَّاكَا، سَعْدُ وَأُخْرَاكَ، بُشْرَاكَا بُشْرَاكَا
شُكْرِي أُخِيِّ لَكَ، إِنِّي هُدِيتُ بِكَ، قَدْ طَابَ مَسْعَاكَا
تعليق