التطور بين الرغبة و الضرورة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    التطور بين الرغبة و الضرورة



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اللهم اغفر لى ولوالى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب

    التطور بين الرغبة و الضرورة


    الملحدون الذين يرون أن الإنسان والحياة وجدت بالصدفة من الطبيعة وتطورت وفق الاحتياجات والضرورات حتى وصلت لما عليه ألان ..
    لو كلفوا انفسهم معاناة التفكير الموضوعى بضع دقائق لظهر لهم خطأ تلك الفرضيات فالبداهة تقول لو كان للكائن أو الضرورة تدخل في مراحل التطور لكانت الصفات المسئولة عن البقاء والاستمرار هي أول ما تتطلع إليه الكائنات الحية في مسعاها نحو التطور ..
    تليها الصفات الأخرى ..

    فالكائنات الحية يجب ان تركز كل جهودها وطاقاتها في سبيل الحصول على صفات القوة والمنعة ومستلزمات البقاء قبل أن تتطلع إلى اى شيء آخر (صفات الشكل والهيئة أو الجمال والحسن) , لكون البقاء هو الضرورة الأولى حسب الترتيب المنطقي للأولويات , الذى عدم تحققه يعنى عدم تدخل رغبة الكائن فى تسيير العملية (التطور) او صحة هذه الفرضية (الضرورة) وبالتالي خطأ النظرية وهذا ما نراه بالفعل ظاهرا فى العديد من الكائنات الحية كالفراشة والحوت والأسماك الصغيرة ...الخ .
    فالفراشة التي تتسم بقدر كبير من الجمال تعانى من الضعف الشديد وعدم القدرة على تحمل الظروف القاسية ..

    فلو كان التطور صحيحا و يسير حسب الرغبة وما تقتضيه الضرورة لأعطى هذه الحشرة الصفات التي تشد من أزرها وتقوى شوكتها وتعطيها القوة والمنعة قبل الالتفات إلى اى شيء آخر ..

    و الحوت الذي يتسم بالضخامة الهائلة يفتقر للخياشيم ذلك العضو الذى سوف يكفيه معاناة الصعود من وقت إلى آخر إلى سطح الماء للحصول على الأكسجين ..






    والأسماك الصغيرة التي تملك الخياشيم تفتقر لضخامة الحجم التي يمكن أن تجعل حياتها أكثر أمانا واستقرار ..





    و الحيوانات التي يساء استخدامها من الإنسان تحتاج إلى ما يجعلها تتمرد عليه وتتحرر من سلطانه ..

    والكائنات الحالمة تحتاج إلى من يحقق لها أحلامها (كالإنسان وحلمه بالطيران) ..

    وهكذا ..



    فالتطور لو كان له وجود لن يكون له حدود أو ثبات أو استقرار لكون الكائنات سوف تتطلع دائما إلى المزيد حتى ولو إلى مضاهاة الكائنات التي تفوقها حجما وقوة مما يوجب أن يكون هناك دائما رغبة وضرورة لا ينفصلان عن وجود الكائنات الحية على ظهر الأرض ناهيك الغبة الدائمة فى البقاء .


    الملفات المرفقة

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 16 ساعات
ردود 0
6 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
رد 1
7 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
رد 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
رد 1
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
رد 1
6 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
يعمل...