ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #76
    1)) المتلازمات العمياء في البلعوم ...
    بداية ً-
    وحتى أطمئنكم
    - فأنا لن أتعرض بالتفصيل
    للتعقيد المعجز في البلعوم
    وكأنا في درس أحياء !!..
    فلن نتحدث عن الصورة التالية مثلا ً: وإن كان حريٌ بكم
    تدبرها والرجوع إليها
    لمزيد التفصيل !!..



    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	362.4 كيلوبايت  الهوية:	837670




    ولكن يهمني الآن فقط أن تعلموا أن
    البلعوم
    : له فتحة
    علوية
    يستقبل منها الهواء الداخل من
    الأنف
    ..
    وله فتحة
    تليها
    يستقبل منها الطعام والشراب الداخل من
    الفم
    !!!.. ثم نهايته وهي التي تفتح بفتحتين :
    إحداهما
    على
    الحنجرة
    لتمرير
    الهواء
    منها للقصبة الهوائية للتنفس ولإخراج الأصوات والحروف !!..
    والفتحة
    الثانية
    على
    المريء
    لتمرير
    الطعام والشراب
    منه إلى المعدة ....






    والذي يهمني هنا هو عدة ملاحظات هامة ... وخصوصا ًفي تنظيم البلعوم
    بصورة لا إرادية من الإنسان
    للتنفس والبلع
    وتمريرهما في
    الحنجرة والمريء
    على الترتيب !!!..




    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	66.8 كيلوبايت  الهوية:	837671



    >>
    أما أول ملحوظة : فهو تبطين الجزء من البلعوم التالي
    للأنف
    : بنسيج
    مخاطي عمادي مهدب
    : يشابه ما
    في داخل
    الأنف
    بالفعل !!.. وذلك لاستمرار تنقية الهواء الداخل وباقي وظائف تلك الأنسجة الدقيقة !!!..
    >>
    وفي المقابل : وفي جزء البلعوم التالي
    للفم
    وإلى نهايته : فيُبطنه نسيج
    حرشفي مطبق
    ليساعد على نقل
    الطعام والسوائل أكثر وتوجيهها !!!!..
    >>
    أيضا ًهناك
    ثلاث عضلات عاصرة
    تقع في بداية الجزء
    الفمي
    من البلعوم : تساعد على بلع الطعام
    وتوجيهه
    في اتجاه واحد فقط إلى الأسفل
    !!!..
    فهل كل تلك التكاملات هي من
    المتلازمات
    الصدفية العشوائية
    العمياء
    يا عباد الله ؟!!!..
    <
    وأما الغريب - وإذا كنتم لاحظتم في كل ما سبق - : هو أن كل متلازمة عمياء من التي ذكرتها لكم :
    لا يستطيع الكائن الحي صاحبها العيش بدونها إلا ويموت أو لا يولد حي أصلا ً!!!!..
    ألم تلاحظوا معي ذلك ؟!!..
    بمعنى : أنها تنفي فكرة الوصول إليها عن طريق الصدف والعشوائية والتطور التافه الذي يدعونه لأن ذلك
    التطور يلزم أن الكائنات التي تحمل كل الاحتمالات : تعيش حتى تتزاوج وتورث تلك الاحتمالات لأبنائها !
    ونواصل لأختم معكم هذا العرض الموجز للمتلازمات العمياء في البلعوم
    > :
    >>
    وحتى لا يُصاب الإنسان
    بالاختناق
    نتيجة نزول طعام أو شراب في مجرى تنفسه : فنجد ما يسمى
    بالحنك
    الرخو
    (
    السفلي منه : لسان المزمار
    ) : يقوم بعمل صمام أمان معجز ودقيق ولا إرادي أيضا ً!!!!!..
    حيث في أثناء الكلام أو التنفس : ولحاجة المتكلم أو المتنفس لمرور الهواء : يكون لسان المزمار
    مفتوحا ًعلى
    الحنجرة
    ........ <
    لسان المزمار ليس هو اللهاة التي تتدلى من أعلى سقف الفم ويُرجى النظر في الصور
    > ...
    وأما في أثناء الأكل أو الشرب : فإن لسان المزمار يقوم
    من تلقاء نفسه
    بغلق طريق الحنجرة المؤدي للقصبة
    الهوائية والرئتين : ليمر الطعام والشراب في طريق المريء فقط : ومنه إلى المعدة ....
    ولذلك
    : وعندما يقوم أحدنا بالتكلم وهو يأكل ويبلع : فهو عرضة لعدم قيام لسان المزمار بوظيفته مائة
    بالمائة : فلا يستطيع غلق طريق الحنجرة تماما ًلأن صاحبه يتكلم ويحتاج لهواء لظهور الصوت والكلام !!..
    وهنا قد يحدث اختناق أو ما ترونه في الأفلام ...............




    ---------
    2)) المتلازمات العمياء في عملية التكاثر ...
    وهو مجموعة
    متلازمات
    : لم نكن لنظلمها لو أفردنا لها
    موضوعا ًمستقلا ً
    : رغم ما سيتم حذفه من الرقابة




    ولكني سأحاول التزام جانب الحياء قدر المستطاع رغم أنه لا حياء في العلم كما يقولون -
    ولي عليها تحفظ
    -
    أقول .....
    لقد اخترت الحديث عن عملية التكاثر في الكائنات الحية : لأنها من العمليات
    السهل معرفتها والوقوف
    عليها
    .. فهي ظاهرة لا خفية .. على ما بها من
    تعقيدات وتكاملات ومتلازمات كثيرة
    ولكنها :
    متلازمات ((
    عمياء
    )) في نظر مجانين الإلحاد والتطور !.. رغم وجودها في ذكر وأنثى
    لم يلتقيا قبل
    !..
    فما هو الذي
    انتقيته منها
    للحديث عنه يا ترى ؟!!!..
    >>
    بداية ً: شكر خاص للأخت
    طالبة علم وتقوى
    على ما ذكرته في أحد المواضيع من
    تفاصيل معجزة
    على مستوى
    خلايا في عمليات التكاثر (
    الأخت تخصص بيولوجيا جزيئية
    ) .. وقد استأذنتها في نقل ذلك عنها : وكما استأذنتها
    من قبل في مشاركة (
    الريتروفايروس
    ) لو تذكرون .. وكما استأذنتها في بعض التفاصيل الأخرى التي ستقرأونها
    بعد قليل في
    التوازن البيئي لكوكب الأرض
    ...
    >>
    ففي عملية التكاثر تواجهنا أسئلة كثيرة لهؤلاء أصحاب المفتاح المعزول وقفله أو (
    المتلازمات العمياء
    ) منها :
    >>
    كيف
    تكاملت
    البروتينات المكونة لجينات خاصة
    لتنصيف
    الكروموسومات داخل خلايا المبيض والخصية لإنتاج
    البويضات والحيوانات المنوية : والتي سيكون عدد صبغياتها
    النصف تماما ً
    من خلايا الجسد العادية ؟!!!..
    ولاحظوا : أنا لا أقول
    كيف علمت
    الطبيعة أو الصدفة أنها ستحتاج لتقسيم الكروموسومات للنصف للتكاثر !
    ولكني أتساءل :
    كيف تكامل وتلازم
    عمل جينات وبروتينات كثيرة جدا ًوباختصاصات غريبة جدا ًودقيقة جدا ً:
    منها لفك الحمض النووي في مواضع معينة ومنها لإعادة ربطه ومنها للنسخ ومنها للتصحيح إلخ إلخ إلخ ...
    كيف
    تكامل وتلازم كل ذلك
    على تحقيق هدف واحد وغاية واحدة معلومة وهم المفترض أنهم جميعا ً
    أبناء صدف
    وعشوائيات لا يعرف بعضها بعضا ً
    ولا تتفق في وقت ظهورها وتزامنها معا ًكذلك ؟!!!..
    >>
    وكيف ومتى وأين
    تم التخطيط لهذا الإعجاز الهرموني في إيقاظ الاستثارة الجنسية من مقدمات الجماع ؟!!!..
    >>
    وكيف ومتى وأين
    تم تصميم الجهاز الذكري ليناسب تماما ًالجهاز الأنثوي في عملية الجماع ؟!!!..
    >>
    وكيف ومتى وأين
    تم وضع المستحاثات الكيميائية لضبط كلا الجهازين وإفرازاتيهما في
    تكامل عجيب
    : لتمام
    عملية الجماع ووصول الحيوان المنوي إلى البويضة ؟!!!..
    ولاستعراض ذلك التفصيل : سأعرض عليكم
    الكلام العلمي التالي
    بعد تبسيطه :
    ولكم أن تتعجبوا أيما تعجب من هذه المتلازمات (
    العمياء
    ) في نظر القوم !!!..
    >>
    فعندما يفرز أحد المبيضين بويضة المرأة : فتقوم البويضة بإفراز هرمون شبيه بهرمون
    البروجيسترون
    الشهير ...
    ووظيفة هذا الهرمون هي أنه
    يجذب
    الحيوانات المنوية لمكان البويضة ويدلهم على أي قناة توجد بها البويضة
    من قناتي فالوب : اليمين أم الشمال !!!!..
    وأما طريقة ذلك فكالتالي (
    وانظروا للمتلازمات العمياء
    ) :
    يقع في نهاية غشاء ذيل الحيوان المنوي مُستقبل خاص يُسمى بـ
    CatSper
    : وهو عبارة عن قناة أيونية :
    هي التي تجذبه وتوجهه نحو هذا الهرمون الشبيه
    بالبروجيسترون
    !!!!.. وله وظائف أخرى في تسريع الحيوان
    المنوي وتحفيزه كيميائيا ًكلما اقترب من البويضة -
    أي كلما زاد تركيز الهرمون
    - !!!...
    والغريب أيضا ًوالممُيز في تلك الحيوانات المنوية -
    وستجدون مميزات كثيرة بعد قليل
    - أنه يستجيب
    لتحفيذات تلك القناة الايونية التي في ذيله : مباشرة ًولحظيا ًوآنيا ً: بعكس سائر خلايا الجسد التي تتعامل
    أولا ًمع الجينات : ثم بضعة تفاعلات ثم التنفيذ !!!!..
    وذلك لأن
    عامل الوقت
    في عملية تخصيب تلك الحيوانات المنوية للبويضة : هو
    عامل فاصل
    في حياة الحيوان
    المنوي القصيرة .. وأيضا ًفي حياة البويضة وفرصة تخصيبها ما لم تصل إلى الرحم ...
    >>
    وهذه الظاهرة -
    الإنجذاب الكيميائي Chemotaxis
    - ورغم إعجازها بالصورة التي رأيناها الآن ..
    إلا أنها أشد عجبا ًوطلبا ً
    أثناء التلقيح الخارجي لبعض الحيوانات
    !!!!.. (
    الخارجي أي التقاء الحيوان المنوي
    بالبويضة : خارج جسم الأنثى
    ) !!!.. فكيف يتم ذلك أيضا ً؟!!!!..
    >>
    مثال لذلك هو حيوان
    Arbacia punctulata
    ...






    وهو حيوان
    مائي
    جسمه قشري كروي قوي تخرج منه زوائد .. يعيش ملتصقا ًبالصخور وقطره 5 سم تقريبا ً..
    وفي إناث هذا الحيوان : تقوم بوضع بويضاتها في الماء .. ثم تقوم تلك البويضات بإفراز جزيئات هرمونية :
    la resact
    : وظيفتها كما رأينا منذ قليل : الجذب الكيميائي لمستقبلات ذيول الحيوانات المنوية !!!..
    وتكون هذه الجزيئات الهرمونية من البويضة
    بتركيز عالي جدا ً
    لأنها ستكون في الماء فتتخفف (
    متلازمات
    عمياء !
    ) .. وكلما اقترب الحيوان المنوي من دائرة ذلك الإفراز : زاد انجذابه إليه وزادت دقته وسرعته !!!..
    >>
    وهناك إعدادات غريبة وعجيبة أخرى :
    ومتلازمات عمياء
    أخرى كثيرة في عمليات التكاثر هذه ...
    نذكر منها أيضا ً:
    احتواء السائل المنوي للرجل على مادة
    البروستو جلاندين
    "
    Prostaglandine F2 "PGF2
    :
    والتي توفر للحيوانات المنوية بيئة قاعدية
    ملائمة لحركتها
    : عن طريق تخفيفها لحمضية رحم المرأة !!!!..
    كما أن هناك وظيفة غريبة أخرى (
    من باقي المتلازمات العمياء
    ) وهي أنه يدخل في تفاعل مع الغشاء المخاطي
    لباطن الرحم :
    لتأمين تقلص عضلاته الملساء باتجاه معاكس إلى أعلى
    !!!.. وذلك
    لتسهل
    انجذاب وحركة
    الحيوانات المنوية باتجاه البويضة في قناة فالوب إلى الأعلى !!!!..
    >>
    شيء عجيب آخر وهو يتعلق هذه المرة بـ (
    المتلازمات العمياء
    ) في الجهاز المناعي مع الحيوانات المنوية !!!..
    ولفهم إعجاز جديد هنا .. فيجب معرفة أن كل خلية حية من خلايا الجسم : تحمل على غشائها الخارجي
    بطاقة
    تعريف
    خاصة بها تسمى : "
    مُعقد التوافق النسيجي الكبير CMH
    " !!!.. وهي تحمل بيانات انتمائها لكل شخص
    عن خلايا الآخرين .. وعلى هذا الأساس يقوم عمل الجهاز المناعي في مراقبة كل دخيل والتعرف عليه والتعامل معه !
    والسؤال الآن
    :
    لماذا لا يهاجم الجهاز المناعي للزوجة مثلا ً: الحيوانات المنوية للزوج عندما تدخل جسدها ومن أول مرة ؟!!!..
    هنا يحدث شيء عجيب (
    من توابع المتلازمات العمياء
    ) !!!!.. ألا وهو :
    إخفاء الحيوان المنوي لتلك الشفرة المحمولة على بطاقته : أو : منع التعبير عنها جينيا ًحتى لا يتعرف عليها
    الجهاز المناعي للمرأة على أنها أجسام دخيلة يجب محاربتها !!!!!..
    فمن أين تعلم ذلك ووقع به هذا التكامل العجيب بين جهازين في رجل وامرأة منفصلين
    ؟!!!..
    مَن الذي رتب وخطط وصمم كل هذه
    المتلازمات والتكاملات والتنسيقات
    هنا وهناك بكل هذه الدقة ؟!!..
    سبحانك اللهم !!!..
    >>
    واستمرارا ًللعجب من الفعل السابق للحيوانات المنوية : فإن البويضة هي الأخرى : وما أن يتم تلقيحها وتتغير
    شفرتها الوراثية وتعبيرها الجيني على بطاقة تعريفها هي الأخرى : حتى تقوم بإخفاء الممانعات التي تجعل الجهاز
    المناعي يحارب هذا الكائن الجديد (
    وهو الابن الحامل لصفات الأب والأم
    ) !!!..
    فكيف علمت هي الأخرى بتغير محتواها الجيني لآخر جديد ؟!!!..
    وكيف تلازم معه هذا الفعل منها للتخفي
    ؟!
    وأين يقع المدبر لكل هذه الأشياء والمتلازمات (
    العمياء
    ) التي كلما ازداد العلم تطورا ًواقترابا ًمن تلك العمليات
    المعقدة : ازداد
    انحناء
    لعظمة الله عز وجل : أو ازداد
    تخبطا ًوحيرة
    إذا كان أصحابه من مجانين الإلحاد والتطور !!!..
    جدير بالذكر أنه مع تكون
    المشيمة
    للجنين : تحل محل الجندي الحامي له من أي خطر من الجهاز المناعي أو
    الليمفاوي للأم !!!.. فسبحان الله العظيم على هذا
    التوافق والترتيب والتلازم
    !!!..
    >>
    ومن الغرائب أيضا ً: وكما تفرز
    البروتستاتا
    مع الحيوانات المنوية : الإفرازات التي ستحتاج لها في جسم المرأة
    ورحمها :
    وهي التي لم تزوره من قبل قط
    !!!.. فإن الرحم في المرأة فترة التبويض وانتظار التخصيب : يقوم بعمل
    تغيير كيميائي من الوسط
    الحمضي
    المعروف له : إلى الوسط
    القاعدي
    المتعادل ليساعد الحيوانات المنوية أكثر
    للوصول إلى البويضة !!!!.. وبمجرد تخصيب البويضة بحيوان منوي : تعود الخاصية الحمضية للرحم من جديد !!
    <
    لاحظوا أن كل هذه المتلازمات العمياء : هي بين جسم الرجل العامل في صمت وفي غرفة معزولة مثل صانع
    المفاتيح : وبين جسم المرأة العامل الثاني في صمت وفي غرفة معزولة مفصولة عن الأولى هي أيضا ًكصانع الأقفال !
    يا لها من متلازمات عمياء بالفعل !!!
    >
    >>
    شيء غريب آخر يلي عملية التخصيب وهو :
    أنه بعد التخصيب
    بحيوان منوي واحد
    من المئات الذين يحاوطون البويضة : والذين استطاعوا الوصول إليها من
    وسط الملايين الكثيرة التي لم تستطع الوصول : فإن البويضة تتخذ
    إجراءً غريبا ًعلى الفور
    : ولمنع اختراقها من
    حيوان منوي آخر (
    وهي ظاهرة تعدد الحيوانات المنوية في التلقيح polyspermy
    ) وهو أنها تقوم بـ :
    عكس شحنتها الكهربائية من السالب المعتاد لها : إلى الموجب
    لتتنافر بذلك مع شحنة الحيوانات المنوية
    الأخرى الموجبة فتبتعد عنها
    !!!!.. وذلك لأن تلقيح حيوان منوي آخر للبويضة يعمل على وقوع اضطرابات
    في المحتوى الجيني للبيضة المخصبة وبالتالي للجنين الناتج إذا عاش .... !
    فيا سبحان الله العظيم !!!..
    مَن الذي أخبرها هذه المرة أيضا ًوفي هذه (
    المتلازمة العمياء
    ) هي الأخرى بأن تفعل ذلك : وبأن تتضافر
    لهذا
    الغرض
    مكوناتها ؟!!!.. وكيف وكيف وكيف وكيف !!!..
    الأسئلة والتساؤلات في كل
    ملليمتر
    أو
    نانومتر
    من خلق الله كثيرة :
    ولكن
    : لا مُجيب من المجانين الملاحدة
    والتطوريين
    إلا إذا أخرجوا لنا علامات جنونهم : كلاماً يُكتب ويُقال
    !!!!..
    >>
    وأما معلومة أخيرة لتبكيت هؤلاء قبل الانتقال إلى الطفيليات فهي :
    أن كائنا ًمائيا ًيعده التطوريون بزعمهم (
    بدائيا ً
    ) مثل أحد أنواع
    قنفد البحر
    Echinoidea
    : ففي مجال
    تكتيك
    قلب الشحنات الكهربائية
    : فهو أسرع وأعقد بكثير مما تفعله البويضة بعد تخصيبها بأول حيوان منوي !





    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	626.4 كيلوبايت  الهوية:	837672


    بعبارة أخرى : هذا الحيوان الذي يقبع في
    أسفل سلم التطور وشجرته
    : هو أحد الحيوانات الكثيرة جدا ًالتي
    تقلب افتراضات التطور رأسا ًعلى عقب
    كلما تعرف العلماء على تشريحها وإمكانياتها وأسرارها أكثر فأكثر !
    ---------
    3)) المتلازمات العمياء في الطفيليات ...
    ولتستعدوا الآن إخواني لواحد من أقوى (
    المتلازمات العمياء
    ) في خرافة التطور الصدفي العشوائي !!..
    واحد من أقوى مَن يُمثل
    صانع المفاتيح المعزول
    : والذي دوما ًيتوافق مع مثيله في الغرفة المعزولة الأخرى !
    رغم أنه لا يرى كلٌ منهما الآخر ! ورغم ذلك يتكامل عملهما تماما ًبتمام : ليس مرة واحدة -
    مع استحالتها
    -
    ولكن : في كل ساعة من ساعات الحياة !!!..
    إنها حياة
    الطفيليات
    لمَن لا يعرف ........
    والشكر موصول لأخي الحبيب
    ابن النعمان
    على موضوعه الرائع عنها في الرابط التالي :





    https://www.eltwhed.com/vb/showthread...992#post239992
    وهذا أيضا ً:





    https://www.eltwhed.com/vb/showthread...7%E4%EC)/page2
    ولن أذكر إلا
    تبسيطا ً
    لما ذكره هو هناك بتفصيله بارك الله فيه وجزاه الله خيرا ً...
    ولأني على ثقة تماما ًمن أن كل مصري على الأقل : قد درس في المدرسة دورة حياة
    البلهاريسيا
    !
    فدعونا ننعش الذاكرة ولكن في هذه المرة : لرصد
    المتلازمات العمياء
    : كلمة سر التطوريين الجديدة !!






    كلمة
    طفيليات
    أولا ًتعني : تلك الكائنات الحية التي تتطفل على غيرها وتحتاجه لاستمرار معيشتها وحياتها ...
    وفي مثالنا هنا عن دورة حياة طفيل
    البلهارسيا
    : نجد أن
    البلهارسيا
    لا يمكن لها العيش والتكاثر : إلا باستكمال
    دورتها بين جسم الإنسان (
    أو العائل كما يسمونه
    ) .. وبين المياه العذبة !!!...
    وأي تأخر أو اختلال هنا يعني هلاك
    البلهارسيا
    لقصر عمر بعض أطوارها كما سنرى بعد لحظات !!!!...
    وأنا بالطبع لن أ ُطيل وأ ُسهب في التفاصيل ولكني فقط سأبرز لكم : مدى تكامل كل طور من أطوار
    البلهارسيا
    وتوافقه التام بتغير شكل جسمه وصفاته حسب وضعه داخل الإنسان أو في المياه إلخ !!!!.. ليكون السؤال هو :
    كيف وأين تم تخطيط هذا التوافق
    ؟!!!!...
    لأنه لو كان طفيل البلهارسيا بداية ظهوره في الماء (
    أي خارج جسم الإنسان
    ) : فكيف عرف بتفاصيل جسم
    الإنسان التشريحية الدقيقة التي تواجه حياته فيها كما سنرى ؟!!!!..
    وإن كانت بداية ظهوره -
    فرضا ً
    - داخل جسم الإنسان : فكيف استطاع معرفة تفاصيل طريقه للخروج من
    الجسد عن طريق المثانة (
    البول
    ) أو المستقيم (
    البراز
    ) : فضلا ًعن معرفة ما سينتظره في العالم الخارجي ويجب أن
    يتكيف معه تماما ًمن حياته في المياه العذبة وداخل الأصداف والقواقع ؟!!!..
    وتعالوا الآن ليعض الشرح البسيط على الصورة التي سأعيدها عليكم ثانيا ًلتسهيل المتابعة :






    وأرجو منكم التركيز في تغيير شكل
    البلهارسيا
    في كل طور من أطوار حياتها : وبما يتناسب مع مكانها وما عليها
    أن تفعله فيه !!!!!.................................. (
    متلازمات عمياء !
    )
    >>
    ولنبدأ من جسد الإنسان : حيث يكون شكل
    البلهارسيا
    في الوريد البابي الكبدي :
    ديدان
    ذكر وأنثى !!!..
    >>
    ينضج الذكر جنسيا ًمن
    5 : 8 أسابيع
    ثم يحتضن أنثاه لضمان التزاوج وإخراج الأنثى
    للبويضات
    !!!..
    >>
    يسبحان معا ًضد تيار الدم ليصلا إلى الأوردة الدقيقة المنتشرة فى :
    جدار المثانة (
    وذلك في حالة بلهارسيا المجارى البولية
    ) لتخرج البويضات المخصبة في النهاية مع البول ..
    أو فى جدار المستقيم (
    وذلك في حالة بلهارسيا المستقيم
    ) لتخرج البويضات المخصبة في النهاية مع البراز ..
    >>
    عندما تضع الأنثى
    البيض
    في كل وعاء دموي حتى يمتليء : تنتقل إلى غيره وهكذا ..
    >>
    وأرجو أن تلاحظوا في يمين الصورة السابقة : أن لكل بيضة من النوعين المعوي والبولي :
    شوكة
    !!!..
    تلك الشوكة تكون
    طرفية
    فى حالة بلهارسيا المجارى البولية : وتكون
    جانبية
    فى حالة البلهارسيا المعوية !
    ووظيفتها اختراق جدار الأوعية الدموية بعد انقباض الوعاء الدموي حينما تتركه الأنثى الأم !!!..
    (
    متلازمات عمياء
    ) !
    >>
    والأغرب : أن كل بويضة يوجد أيضا ًفي قشرتها بعض
    الإفرازات
    التى لها القدرة على إذابة الأنسجة !!!..
    فتساعد تلك الإفرازات البويضة كذلك على اختراق :
    جدار
    المثانة
    : فى حالة بلهارسيا المجارى البولية : حتى تصل إلى تجويفها لتمر منه إلى الخارج مع البول !!..
    جدار
    المستقيم
    : فى حالة بلهارسيا المستقيم : حتى تصل إلى تجويفه لتمر منه إلى الخارج مع البراز !!..
    >>
    والآن .......
    ماذا أعد لنا
    صانع المفاتيح المعزول
    : ليتكامل تمام التكامل مع حياة البلهارسيا خارج جسم الإنسان ؟!
    >>
    بعد أن تخرج
    البويضات
    مع بول أو براز الانسان المصاب : حتى تصل إلى مجرى ماء عذب :
    تمتص البويضة الماء بالانتشار الغشائى : ثم تنفجر قشرتها لتخرج يرقة كاملة التكوين تسمى
    الميراسيديوم
    !
    >>
    وهنا نلاحظ أعجوبة أخرى
    لصانع المفاتيح المعزول
    !!!.. وهي أن تلك اليرقات وكما ترون في الصورة بأعلاه :
    تكون مزودة
    بأهداب رفيعة
    للسباحة في الماء حتى تصل إلى العائل الوسيط (
    القوقع
    ) المناسب له لتخترقه !!!..
    (
    متلازمات عمياء
    ) !!!..
    >>
    وتذكروا معي أن هذه اليرقات
    الميراسيديوم
    : هي وليدة تكاثر
    جنسي
    بين الديدان الذكر والأنثى في الإنسان ..
    لأننا بعد قليل سنرى نوعا ًآخرا ًمن التكاثر (
    اللا جنسي
    ) داخل القوقع !!!!.. والسبب سأذكره بعد قليل ..
    >>
    إذا لم يجد
    الميراسيديوم
    القوقع المناسب له بتتبع إفرازاته الكيميائية في الماء لمدة
    30 ساعة
    تقريبا ً:
    يموت
    !!!..
    >>
    وكما رأينا اختلافا ًفي وضع
    الشوكة
    في بيضة كل من البلهارسيا المعوية والبولية : ففي بحثها أيضا ًعن القوقع
    أو العائل الوسيط : نجد أن بلهارسيا المجاري البولية تبحث عن قوقع
    بولينس
    وشكله كما بالصورة حلزوني قائم ..
    في حين تبحث البلهارسيا المعوية أو بلهارسيا المستقيم عن قوقع
    بيومفلاريا
    وشكله حلزونى منبسط !!!..
    >>
    وأما بعد اختراق اليرقات للقوقع كلٌ حسب نوعه كما ذكرنا :
    فسرعان ما تفقد اليرقات
    أهدابها
    لتتحول إلى كيس جرثومي يُسمى
    أسبوروسيست
    !!!!!..
    وهذه الأكياس أو الخلايا الجرثومية : هي التي ستتكاثر من جديد ولكن هذه المرة تكاثرا ً:
    لا جنسيا ًبالإنقسام
    !!..
    أي أن اليرقة الذكر : سينتج عنها كيس جرثومي ذكر : ثم ينقسم إلى ذكور كثيرة بداخل الكيس الجرثومي :
    وهكذا اليرقة الأنثى أيضا ً!!.. وأما السبب : فهو
    تكثير نسب النجاة
    لكل هذا الجيل في رحلة بحثه عن جسد
    إنسان ليخترقه !!!!...
    >>
    وهذا الجيل الجديد من اليرقات التي تخترق الكيس الجرثومي ثم تخرج من القوقع إلى الماء : تسمى
    السركاريا
    !!!..
    وفي هذه المرة تملك اليرقات
    ذيلا ًمشقوقا ً
    يفوق طوله ضعف طولها : هو الذي تسبح به في الماء حتى تجد جسد
    إنسان ٍتخترقه عن طريق رصد حرارة جسمه تحت الماء (
    متلازمات عمياء
    ) !!.. فمتى اخترقته : تركت ذيلها
    خارجه : لتبدأ رحلة غاية في الدقة لتصل إلى مكانها في الكبد ووريده البابي من جديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
    ولا يعوقها عن ذلك اختلاف مكان اختراقها لجسم الإنسان : قدم .. يد .. فم !!!..
    (
    في حالة شرب الماء الملوث بالبلهارسيا تخترق تلك اليرقات أغشية الفم إلى تيار الدم : ومنها إلى مكانها
    في الكبد .. أما إذا ابتلعها الإنسان مع الماء قبل اختراقها للفم : فهي تهلك بفعل عصارات المعدة الهاضمة
    )
    >>>>>>>>>>>
    فسبحان مَن
    خلق
    فأبدع !!!..
    وأوحى
    إلى كل مخلوق اتباع ما خلقه له وعليه :
    وهداه
    للتصرف بوفق ذلك بلا شذوذ : إلا الجن والإنس :
    وحدهما بأيديهما الشذوذ عن الجادة والفطرة
    :
    فيحاسبهما الله تعالى على ذلك
    ...!
    وسبحان مَن خلق
    الضر والنفع
    .. وجعل الضر في ماء البرك والمصارف والترع والأنهار
    ليحذرها الناس ولا
    يلوثونها ببولهم وبرازهم ويستهينون بذلك
    !!!..
    مع العلم بأن رسولنا الكريم
    قد نهى بكل وضوح عن قضاء الحاجة في موارد الماء والتبول في الماء الراكد
    !!
    وهكذا تمتليء حياة
    الطفيليات
    -
    ومن وجهة نظر الملاحدة والتطوريين
    - بعشرات المعجزات
    لصانع المفاتيح
    المعزول
    !!.. وليست
    البلهارسيا
    فقط !!..
    وأترككم مع صورة طفيل
    الملاريا
    وعلاقته
    بالبعوض
    وخروجه مع قرصته من لعابه للإنسان : ورحلته لخلايا
    الكبد
    : ثم خلايا
    الدم الحمراء
    وهكذا ..........






    ---------
    4)) المتلازمات العمياء في الأنظمة البيئية على كوكب الأرض ...
    وهو آخر ما أختم به : في أكبر وأضخم وأغرب مثال على (
    المتلازمات العمياء
    ) !!!!...
    لقد حاول الملاحدة والتطوريون استغلال
    وحدة الحمض النووي
    في الخلايا الحية : ليكون
    دليلا ًلهم على التطور
    !
    ولكنا رددنا عليهم بأن التطور أصلا ً
    ساقط عقلا ًومنطقا ًوعلميا ًولا دليل عليه
    : ولكن :
    هذا
    التوحد في الحمض النووي
    (
    ومعه مكونات الخلايا بوجه عام بما فيها الاختلاف بين الخلايا الحيوانية والنباتية
    ) :
    لهو أكبر دليل على أن خالقهم واحد عز وجل ....!
    وهو دليل على حكمته البالغة في جعل هذه
    المساحة المشتركة بينهم
    في التكوين والخلق : لأنه جعلهم
    متداخلين
    بعضهم البعض في حياتهم
    :
    ويتغذى بعضهم على البعض
    :
    ويتكاملون أخيرا ًمع
    دورات غاية في الاتزان في كوكب الأرض
    !!!!...
    وإلا ...
    تخيلوا لو بعض الحيوانات كانت من
    الحديد
    فقط ؟؟.. فهل كانت
    ستتداخل
    مع باقي الأنظمة الحية والبيئية ؟!
    هل يمكننا أكل قطعة حديد
    ؟؟؟؟؟!!!!!!!!...
    وهكذا نرى تكاملا ًوتلازما ً(
    أعمى
    ) في العديد من الأنظمة الحية والبيئية على كوكب الأرض بكل دقة وتناغم
    وتناسق !!!!!!..
    فمَن هو الذي خطط لكل ذلك
    : وعلى هذا المقياس
    الضخم والكبير
    : والخارج أصلا ًعن حسابات
    خرافة التطور وفرضياتها المزعومة
    ؟؟؟..
    هل هو ذلك
    الصانع المعزول للمفاتيح
    وتوافقاته
    التامة
    في كل ساعة مع
    صانع الأقفال المعزول
    مثله ؟!!!..
    أم هو الخالق الحكيم العليم القدير المُقدر يا عباد الله ؟؟؟...
    وحتى لا أطيل عليكم -
    وقد أطلت بالفعل
    - : فسوف أكتفي بالإشارة البسيطة والشرح القليل :
    لبعض دورات
    أهم العناصر
    في كوكب الأرض والكائنات الحية ...
    مع جزيل الشكر للأخت
    طالبة علم وتقوى
    مرة أخرى : رغم أني لم أستطع تقديم كل ما راسلتني به
    من
    معلومات علمية دقيقة
    في هذا الشأن .. لصعوبتها على العامة من جهة -
    وأنا أتعمد في مواضيعي
    التبسيط على قدر المستطاع
    - ولانشغالي عن ترجمة الصور التوضيحية التي أرسلتها لي كما وعدتكم
    لضيق الوقت : ولكني استعضت عنها ببعض الرسوم التوضيحية العربية ....
    >>
    ففي الصورة التالية كمثال : نرى دورة
    النتروجين
    في بيئة الأرض والكائنات الحية : ونلمس مدى
    التكامل والتناسق التام
    في حفظ نسبة هذا العنصر الهام في كوكب الأرض !!!!...






    ولنبدأ من
    الجو
    ....
    حيث يتحول النيتروجين الذي في الهواء : إلى
    حمض نيتريك
    : بفعل العواصف الرعدية ...
    ثم يتساقط هذا الحمض على الأرض في صورة
    نيترات ومركبات أمونيوم
    في التربة ..
    مع العلم بأن هناك نباتات لديها القدرة أيضا ًعلى امتصاص النيتروجين مباشرة من الجو مثل :
    البازلاء والفاصوليا والبرسيم
    ...
    وهنا :
    يقوم النبات بتحويل النيتروجين إلى
    بروتين
    : سواء الذي حصل عليه من الجو أو من التربة ..
    ثم تتغذى
    الحيوانات
    على النباتات كالخراف والغزال مثلا ً.. ثم يتغذى عليها
    حيونات أخرى
    مثل الذئب والأسد مثلا ً: بالإضافة إلى
    الإنسان
    .. وكلهم يستفيد من هذه
    البروتينات
    ...
    ثم يموت الجميع :
    النبات .. والحيوان .. والإنسان ...
    فتقوم
    البكتريا
    بتحليل أجسادهم : لإخراج جزء منها في أماكنهم في التربة في شكل
    نيترات
    ومركبات أمونيوم
    !!!.. وإخراج جزء
    نيتروجين
    في الهواء من جديد ليتم غلق الدورة المتزنة !
    ولا تعليق إلا :
    شكرا ًلصانع المفاتيح المعزول
    !!!!..
    >>
    وفي الصورة التالية أيضا ً: نرى دورة
    الكربون
    الهامة لكل الكائنات الحية !!!...






    فكما يوجد
    الكربون
    في الهواء : فهو يوجد في الماء أيضا ًوفي أجسام الكائنات الحية ...
    حيث تقوم الكائنات الحية في تنفسها كالإنسان بامتصاص الأكسجين : ثم إخراج
    ثاني أكسيد الكربون
    ...
    فتمتصه النباتات لتستخدمه في عملية البناء الضوئي : ولتخرج للكائنات الحية الأكسجين من جديد !
    وكذلك تمتص النباتات
    الكربون
    من التربة من بقايا تحلل الكائنات الحية وغيرها ....
    ثم يأكل
    الحيوانات
    النباتات : ويتغذى
    الإنسان
    على الإثنين ...
    ثم عند موت الجميع : يتحللون
    بالبكتريا
    منتجين
    الكربون
    في التربة من جديد : ومنه ما يتبخر في
    الجو
    ...
    ويتبخر كذلك من مياه المحيطات والبحار والأنهار وغيرها ...
    ولتعود بذلك الدورة من جديد
    !!!...
    مع العلم بأن
    الكربون المتحلل
    في باطن الأرض أو باطن المحيطات إلخ : هو ما يصير
    نفطا ً
    بعد ذلك !
    فيستخدمه الإنسان في العصر الحديث
    كوقود
    : كما استخدمه من قبل
    كفحم
    !!!!...
    فسبحان مسبب الأسباب !!!...
    >>
    وفي تلك الصورة الأخيرة التي أختم بها معكم : نرى دورة حياة
    الفوسفور
    ....






    وفيها نرى كيف يتواجد
    الفوسفور
    في النباتات : والتي يتغذى عليها
    الحيوان
    : وعليهما يتغذى
    الإنسان
    ..
    ثم بموت الجميع وبتحللهم يعود
    الفوسفور
    إلى التربة
    ببكتريا التحلل
    ... وينضم إليه في التربة أيضا ً
    فوسفور
    الرواسب البحرية المدفوعة فوق الأرض ...
    ومن ذلك الفوسفور في التربة ما يعود إلى الرواسب البحرية من جديد .. ومنها ما يمتصه النباتات
    كغذاء
    :
    لتعود الدورة منغلقة بانتظام كغيره من المواد من جديد
    !!!!!...
    وهذه ثلاث صور
    لثلاث عناصر فقط
    من أهم ما يُعتمد عليه في السلاسل الغذائية (
    نيتروجين
    -
    كربون
    -
    فوسفور
    )
    فسبحان العاطي الوهاب ...
    والذي كل شيء عنده
    بمقدار وحساب

    والله المستعان لا رب سواه ...
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أبر, 2024, 03:38 ص.

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #77
      خرافة استطالة عنق الزرافة : وأشياء أخرى ..
      -----
      الأخوة الكرام ...
      في أثناء إعدادي للمشاركات عن
      التصميم الذكي
      كما وعدت :
      راسلني أحد الأخوة في منتدى
      أنصار السنة
      بتعليق مهذب :
      يحاول فيه
      تصحيح رؤية التطوريين عن تطور الزراف :
      عن طريق
      الانتخاب الطبيعي
      لصفة طول العنق ..
      فرددت عليه بنقل إحدى مشاركاتي هنا مع الأخ
      عبد الحق
      لضيق الوقت مع بعض التصرف اليسير ..
      فاستدرك على ردي ..
      فكتبت له ردا ًساعتها ..
      ورأيت عرض الردين هنا للفائدة
      ...
      وإلى حين صدور بداية مشاركات موضوع التصميم الذكي بإذن الله تعالى -
      ربما بعد رمضان
      -
      وأترككم مع النقل ...
      ------
      أهلا ًبك أخ عادل ...
      واعذرني على تأخر الرد للانشغال الشديد والله ..
      فلم أر سؤالك بطريقة إعلام الإيميل إلا اليوم من وسط عشرت الإيميلات ..
      أنت تقول :










      أولاً أحب أن أشيد بالموضوع والمجهود الذي بذلته في إعداده،
      واتمنى أن نستفيد من هذا الموضوع الشيق.
      أما فيما يتعلق بالرد على مثال الزرافة، وتوريث الصفات المكتسبة، فنظرية التطور لا تقول إن الصفات المكتسبة تورث ولكن الطبيعة تنتخب الصفات المفضلة لنتقلها للجيل اللاحق.
      ففي مثال الزرافة يكون ترتيب الأحداث على النحو التالي:
      1. تقضي الزرافة ذات العنق القصير على الموارد الغذائية في مدى طول عنقها.
      2. الجيل اللاحق من الزرافة لا يجد طريقة للغذاء لأن الموارد التي يمكن أن يصل إليها بعنق قصير نفذت.
      3. تبدأ الزرافات ذات الأعناق القصيرة في الانقراض بناءً على مفقدان المورد.
      4. هنا يأتي دور التمتيز، حيث يصدف أن تظهر زرافة عنقها أطول (قليلاً) من بقية الزرافات.
      5. هذه الزرافة تحصل على فرصة في البقاء وفرصة لتمرير جيناتها للجيل اللاحق.
      وبعد تتابع هذه العملية لعدة أجيال، يصبح من الممكن أن يطول عنق الزرافة بالتمايز وليس بتوريث الصفات المكتسبة.

      أقول :
      كلامك ذلك ذكرني بسؤال أجبت عليه منذ فترة لأحد الأخوة في منتدى التوحيد اسمه عبد الحق ..
      وإليك نقل إجابتي عليه هنا :
      مع مراعاة التشابه بين كلامي عن الغزال : وبين الزراف القصير القامة المفترض أنه جد الزراف الحالي ..











      عندي سؤال إضافي
      يقولون أن الزرافة قامت بإطالة عنقها لأن الأشجار كانت عالية!!!!
      مثل هذا الكلام الخرافي :
      قد نشأ بداية ًعلى فرضية تشابه الحيوانات التي - من المفترض - أنها تطورت من بعضها البعض ..!!
      فجاء مثل هذا الكلام المتهافت لتفسير كيفية تحول الأقدم في شجرة التطور إلى الأحدث ...

      وللعلم :
      ما زال هناك من علماء التطور مَن يلجأ لمثل هذه الخزعبلات في تفسيره لتطور الكائنات الحية !!!!..
      فكما يقولون بتطور الغزال إلى زراف بسبب مداومته على مد عنقه لأعالي الأشجار :
      قالوا أيضا ًبظهور الأيدي والأرجل في الأسماك نتيجة زحفها في الوحل والطين لتتحول بذلك إلى زواحف أو برمائيات !!..
      وهكذا ...
      وهو ما يستحي من ذكره صراحة أكثرهم اليوم : ولكن يستعيضون عنه بكلمات مثل :
      تكيف الحيوان مع بيئته .. تحورات بيئية ... إلخ
      وبالطبع : كل ذلك يمكن نقضه ونقده بأبسط قواعد المنطق أيضا ًكما في سؤالك الأول ....
      ويمكنك أن تعد معي النقاط التالية - متخذا ًحالة الغزال وتطوره إلى زراف كمثال - :

      1...
      بفرض أن عنق غزالة قد استطال بالفعل في حياتها من كثرة ما قامت بمده لأعالي الأشجار :
      فإنه من المعلوم أن ما يكتسبه الكائن الحي في حياته من صفات جسدية :
      لا يتم توريثه أبدا ًإلى الأبناء !!!!!..

      فالنجار والحداد ذوي العضلات المفتولة بسبب طبيعة عمليهما : لا يرث أبناؤهما المولودين هذه القوة والعضلات !!..
      بل ومن أبرز وأشهر الأمثلة أيضا ًعلى ذلك : هم شعب الكايان !!!..
      حيث منذ سن الخامسة تبدأ الفتاة عندهم بوضع طوق حول رقبتها .. وكل فترة تضيف طوقا ًجديدا ً!!!..
      وبمرور الوقت تستطيل رقبة النساء كما في الصورة التالية - قد انتقيت صور نساء كبار السن لعل الإشراف لا يحذفها -



      والسؤال الآن هو :
      إذا كانت نظرية الزرافة صحيحة في استطالة عنقها من الغزال :


      فلماذا يولد أبناء شعب الكايان في كل مرة برقبة عادية : ولا علاقة لها البتة بشكل وطول رقاب أمهاتهم ؟!!..
      وهذا أيضا ًما أثبته أحد علماء التطور نفسه عندما قام بقطع ذيول فئران تجارب لعشرات الأجيال :
      فإذا بها في كل جيل تولد بذيول من جديد !!!..
      < والعالم هو الألماني فايزمان وقطع ذيول 19 جيلا من الفئران بما يوازي 570 عام من عمر البشر !! >

      2...
      أي تغيير محسوب ومتكامل ودقيق في جسم الكائن الحي :
      يجب أن يبدأ من جيناته الوراثية أولا ً: والتي تحمل كل تفاصيل جسده !!!!...
      وبمعنى آخر أكثر سهولة : يمكننا سؤال أنفسنا :
      كم من التغييرات والمعجزات الخـَلقية يتطلبها تطويل عنق الزرافة ؟!!..

      حيث يجب أن تقع عدة تغييرات في وقت واحد : وتتكامل مع بعضها البعض وكأنها تعي وترى وتعرف ماذا تفعل !!..
      فنحتاج مثلا ًتغييرات في عظام العنق واستطالتها .. ثم العضلات التي ستحمل هذا الوزن الجديد والثقيل للعنق ..
      ثم أهم وأعجب ما في ذلك كله - والذي يدلنا على الخلق الخاص للزراف كما أراده الله عز وجل - ألا وهو :
      كيفية وصول الدم إلى مخ الزرافة ؟!!!..
      فللزرافة قلب كبير : يستطيع ضخ الدم إلى هذا المخ رغم ارتفاعه فوق مستوى القلب بحوالي ثلاثة أمتار!!!..



      حيث حتى مع افتراض أن ضغط دم الزرافة من القوة بحيث يتغلب علي الجاذبية الأرضية فيصل إلى المخ :
      فإن هذا الضغط كفيل أيضا ً- نظريا ً- بتفجير الأوعية الدموية الرقيقة في العين والمخ نفسه !!!..
      أو حتى دفع الدم إلى الخارج في حالة الاسترخاء أو إنزال الرأس !!!..
      وكل ذلك لا يحدث .. بل تحيا الزرافة حياتها بكل حرية وتلقائية بغير خوف من هذه المسألة إطلاقا ً!!!..
      فالأمر ليس بهذه السذاجة ولا السطحية التي يُصورونها للبلهاء في سيناريو استطالة عنق الزرافة !!!!..
      والله الشافي ...

      3...
      وأما إذا جئنا لمنطقك أخي عبد الحق في نقد ونقض فكرة تطور الزرافة هذه ...
      فاسمح لي أن أ ُجاريك في نفس تفكيرك أيضا ًفأقول :

      4...
      معلوم أن الغزال وقبل أن تطول رقبته : فهو يستطيع أكل نباتات وحشائش أرضية أو في مستوى قامته !!..
      بمعنى آخر : ليست الحاجة ماسة وحاسمة لتناول طعامه من أعلي الأشجار ...!!
      والدليل : أن هناك أنواع عديدة من الغزال إلى اليوم : لا زالت تحيا في نفس بيئتها لم تتغير ولم تستطيل أعناقها !!!..


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	33 
الحجم:	110.7 كيلوبايت 
الهوية:	837677

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	28 
الحجم:	469.1 كيلوبايت 
الهوية:	837678

      5...
      ولو كان هناك أي داعي لاستطالة عنق الغزال :
      لكان أولى أنواع الغزال بذلك هو غزال الجيرنوك Gerenuk .. أو ما يسمى في أفريقيا بـ الغزال الزراف !!!..
      وتحديدا ًفي الصومال وتنزانيا وأثيوبيا وجنوب كينيا !!!!..


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	27 
الحجم:	582.5 كيلوبايت 
الهوية:	837679

      حيث نرى الأنثى في يمين الصورة .. والذكر في اليسار .. وإليكم صورتين من قريب للذكر ثم الأنثى على التوالي :

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	28 
الحجم:	645.5 كيلوبايت 
الهوية:	837680

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	28 
الحجم:	268.1 كيلوبايت 
الهوية:	837681

      فرغم مده لعنقه دوما ً: إلا أنه لم يتحول يوما إلى زراف !!!!...
      < يذكرني بالسمك الطائر والشهير بقفزه طيرانا ًمن الماء ثم العودة إليه : والذي لم يتحول يوما ًإلى طير ! >

      وصراحة ًلو افترضنا جدلا ً- جدلا ًفقط - صحة نظرية استطالة عنق الزرافة :
      لكان الأولى بهذا النوع من الغزال وبدلا ًمن أن تستطيل أعناقه : أن يصير حيوانا ًيقف على قدميه !!!!..
      فذلك هو الأقرب للمنطق ساعتها ولواقع هذه الحيوانات !!!!.. وانظروا الصور :


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	28 
الحجم:	651.1 كيلوبايت 
الهوية:	837682

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	28 
الحجم:	355.3 كيلوبايت 
الهوية:	837683

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	27 
الحجم:	559.7 كيلوبايت 
الهوية:	837684

      6...
      نقطة هامة أخرى وهي أن التغير الخيالي المطلوب في عنق الزرافة نتيجة مدها لعنقها :
      فلن يتم بين يوم وليلة ..
      ولا حتى في مئات وآلاف السنين !!..
      < فها نحن منذ آلاف السنين لم نر كائنا ًيتطور !!.. ولم يطول عنق غزال ولا زرافة ولو زيادة صغيرة >

      والسؤال :
      باعتراف التطوريين أنفسهم : أن ذلك التغيير يتطلب ربما ملايين السنين ..
      وحتى يأخذ الانتخاب الطبيعي المزعوم مجراه (السياف مسرور) والسؤال :
      هل المنطقي طوال هذه الفترة المهولة الكبيرة :
      وإذا كان الغزال أو حتى جد الزراف يتناول طعامه من نباتات الأرض :
      أنه إذا حدث جدب في منطقة : ألا ينتقل إلى أخرى في هجرات جماعية كما نرى اليوم ؟!!!..
      أليس هذا هو التصرف الطبيعي المقبول بدلا ًمن افتراضات التطور الخرافية ؟!!..
      وحتى لو قيل أن جد الزراف لم يكن يتناول نباتات الأرض بل الأشجار القصيرة والمتوسطة ..
      أقول :

      ولماذا قضى الجدب على الأشجار القصيرة والمتوسطة وترك الطويلة فقط ؟!!..
      ألا ترون أن في ذلك افتعالا ملحوظا ًلكي تستقيم لكم فكرة الانتخاب الطبيعي في مجراها في خطتكم ؟!
      لماذا لم ينتقل الزراف لمكان آخر بحثا ًعن شجر قصير ومتوسط - وما أكثره - ؟!!..
      أليس هذا أسهل من خزعبلات التطور ؟!!!..

      7...
      سؤال وجيه آخر وهو :
      أنتم افترضتم ظهور صفات طول عنق الزراف : وأن الانتخاب الطبيعي اختارها واستبقاها ..
      إذن : فلماذا لا نرى زرافا ًقصير القامة أصلا ً- وكصفة أصلية كانت في الزراف يوما ًما - ؟!!..
      حتى ولو لن يختارها الانتخاب الطبيعي ولكن :
      أين هي ؟!!!..

      لأنه لو صحت فكرتكم :
      فلو أحضرنا زرافا ًفي منطقة شجر قصير ومتوسط : واستمر الزراف في انحناء عنقه لأسفل :
      فمن المفترض أن يكون في ذلك ظهورا ًوسيادة ًلصفة قصر طول قامة الزراف من جديد ..
      ولكن - وكما قلت - :
      أين هي أصلا ً؟!!!!!..

      8...
      وأما مسك الختام في مثل هذا التفكير المنطقي البسيط لنقد ونقض هذه الفكرة عن استطالة عنق الزراف :
      فأتساءل :
      هل الأهم في حياة الكائن الحي : أكل الطعام ؟.. أم شرب الماء ؟..
      فإن قالوا شرب الماء كما هو معلوم علميا ً:
      أقول :
      إذا ً: على أرجل الزرافة أن تقصر في الطول من جديد !!!!..

      لأن حركتها الشاقة عند شربها للماء : هي أولى في التغيير من استطالة رقبتها للأكل من أعالي الأشجار !!!..
      وخصوصا ًوأن معظم حالات افتراسها - سواء من الإنسان أو الحيوانات الأخرى كالأسد - هي أثناء ذلك الوضع تحديدا ً!
      وانظروا أيضا ًمعي للصور :





      وأكتفي بهذا القدر ....
      والله الموفق ..
      -------------------
      كان هذا هو
      ردي الأول
      على مشاركته .. وإليكم الرد على
      مشاركته الثانية
      للفائدة :
      ------------------



      لك مني الود والتقدير والاحترام
      ولك أيضا ً...
      ولأن الجواب الماضي كان للأخ عبد الحق ...
      فإليك جوابا ًخاصا ًبك أخي الكريم ...
      حيث أرى أنك لديك بعض المعلومات الخاطئة للأسف مما ينشره التطوريون ...
      فأنت قلت :


      1 .دراسة نظرية التطور لم تعتمد فقط على التشابه الظاهري بين الكائنات الحية
      لا .. هي تعتمد على ذلك بالفعل ..
      بل هو أول ما لفت الأنظار إلى فكرة تطور الكائنات من بعضها البعض ..!
      وعلى هذا سعى داروين لوضع (تفسيرات) لذلك : أو إيجاد دلائل عليه :
      فكان اتجاهه للتهجين البشري وما ينتج عنه .. وسوف يأتي الحديث عنه بعد قليل ...



      ولكن اعتمدت على صفات أخرى أكثر تعقيداً مثل أن يكون هناك كائن بحري له رئة مثل الحوت.
      الحوت حيوان ثديي وإن كان يعيش في البحر .. وهو يلد ويُرضع صغاره ويتنفس الهواء من الرئتين ..
      ونحن نؤمن بأن الله تعالى له طلاقة القدرة على خلق ما يريد أينما شاء ..
      فيخلق البلاتيبوس أو خلد الماء بمزيج من الصفات المتداخلة التي حيرت التطوريين !!!..
      ويخلق الخفاش : وهو حيوان يطير !!!!.. وهكذا ...
      وقد اضطر الحوت التطوريين لتأليف خرافة جديدة عن :
      نزول الحيوانات الثديية من جديد في شجرة التطور إلى الماء ؟!!..
      بمعنى :

      لم يكتفوا بفشلهم في تفسير خروج الأسماك إلى البر وتحولها لزواحف او برمائيات أو ثدييات :
      ولكن اضطرهم الحوت إلى القول بالخرافة في الاتجاه المعاكس أيضا !!!..
      وكأن تحول الحيوانات من بعضها لبعض : هو نزهة ...!
      وأما آلية هذا التحول الخرافي لحيوان ثديي من البر إلى البحر كالحوت :
      فبالطبع لا يوجد أية آليات منطقية ككل خرافات التطور إلا الخيال المضحك !!..

      وهذا بالضبط ما أشار إليه داروين في مقدمة الطبعة الأولى من كتابه أصل الأنواع بغير استحياء كعادته :
      إلى أن نصحه أحد أصدقائه بحذفها في الطبعات التالية :
      لأنه يكفيه ما في كتابه من خرافات مضحكة كثيرة بالفعل !!..
      يقول داروين :

      I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
      CHARLS DARWIN , HARVORD UNI.PRESS;THE ORIGIN OF SPEICIER: A FACSIMILE OF THE FIRST EDITION 1964 ص. 184

      وأما معناها لمَن لا يعرف الإنجليزية فهي قوله - وبكل خبل المجانين - :

      " أنه لا يجد أي صعوبة في أن تتحول سلالة من الدببة بواسطة الانتخاب الطبيعي : وعن طريق المزيد من عاداتها المائية : وبالمزيد من اتساع أفواهها أكبر وأكبر : إلى أن تنتج لنا مخلوقا ًضخما ًمثل الحوت " !!!!..

      ما شاء الله على الخيال !!!!..
      الدب : يصير بقدرة قادر حوتا ًيصل وزنه لـ 30 طن !!!!!!..

      وللاطلاع على أكاذيب تطور الحيتان من كائنات برية :
      أرجو الاطلاع أخي على الرابط التالي من مدونتي لإحدى مشاركاتي هنا التي ربما فاتتك :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9100.html

      وهنا كمالة قصيرة :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_21.html

      وللمزيد : فإليك بالموضوع كله مقسم ومنسق لتيسير البحث فيه وتتبعه هنا :
      http://abohobelah.blogspot.com/searc...B7%D9%88%D8%B1

      حيث ترى فيه فضح عشرات أكاذيب التطوريين التي لولاها :
      لما خدعوا العالم لعشرات السنين بخرافات التطور المزعومة مثل كذبهم عن خرافة تطور الجنين البشري :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/blog-post.html

      وخرافة تطور الإنسان من سلف مشترك يشبه القرود :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/1.html

      وأكاذيب مخزية كثيرة للتدليل على ذلك السلف الموهوم وحلقاته الوسطى :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_20.html

      وأكاذيب أخرى حول تطور الطيور من الديناصورات :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9827.html

      وأخيرا ًوليس آخرا ً- لأن الموضوع ستجد فيه عشرات الأكاذيب لو قرأته من البداية - :
      فإليك نظرة قريبة عن الأسباب التي تدعو التطوريين للكذب (( دوما ً)) لنصرة خرافاتهم وفرضياتهم الساذجة :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/4.html

      والسؤال : هل تثق بعد ذلك فيما يقوله هؤلاء المستخفون بالعقل ؟!!!..
      والله لو قرأت تفسيرهم لظهور اللبن كعلامة مميزة في الثدييات لضحكت حتى تشبع !!!..
      ويمكنك أن تبحث عنها في مدونتي هناك : أو في هذا الموضوع هنا ...





      بالإضافة لاعتمادها على تحليل الشفرة الوراثية للكائن الحي الإحفوري والكائن الحي المعاصر،
      هل يمكنك أن تعطينا تفاصيل أكثر في هذا الصدد ؟!!!..
      لأن المعروف إلى اليوم هو تمايز كل كائن حي عن الآخر :
      حتى القريب منه في نفس الحوض الجيني كما يقولون .. مثل أنواع الكلاب المختلفة أو الماموث والفيل إلخ ..
      والكثير مما كان يظن التطوريين تطوره من بعضه البعض لقرب الشبه بينهما :
      مع الكشف الجيني عليهما تبين بعدهما كل البعد عن بعضهما البعض !!!..
      لذا أرجو تدعيم كلامك بتفاصيل حتى نستطيع التناقش حولها ...



      بالإضافة لاعتمادها على التحليل الطيفي للكربون وطبقات الأرض، بالإضافة إلى علم التشريح ووظائف الأعضاء.
      لا أعلم ما دخل التحليل الطيفي للكربون وطبقات الأرض فيما نحن بصدده الآن فأرجو التوضيح إذا سمحت ..
      وأما بالنسبة لعلم التشريح ووظائف الأعضاء :
      فهذه أيضا ًثبت أن للتطوريين باع طويل في الكذب فيها والاستخفاف بعقول الناس والحقائق العلمية !!!..
      ويمكنك الرجوع في ذلك كأمثلة للتالي :

      خداع التطوريين في نسبة تقارب التشريح ووظائف الأعضاء بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرود :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/1.html

      وأيضا ًخداعهم المتواصل في مسألة تطور الحيتان وأقدامها الضامرة :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9100.html

      وأرجو الاهتمام بالفيديو الذي يثبت غشهم حتى في متاحفهم في آخر الرابط السابق : ومعه التالي :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_21.html

      وأيضا ًيمكنك أخذ جولة في خداعهم عن التشريح ووظائف الأعضاء في :

      حلمات الرجال وذكور الثدييات :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4900.html

      سمكة الكهوف العمياء :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_3272.html

      أجنحة الطيور التي لا تطير :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/3_461.html

      وهذا رابط أحبه عن تشريح الجمل وكيف أنه لا يمكن أن يتأتى لا بالصدفة المزعومة ولا بالانتخاب :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9264.html



      2. من وجهة نظر تطورية ليس سبب طول عنق الزرافة هو أنها تمد عنقها إلى الأشجار ولكن يتم ذلك بإنجاب عشرات الزرافات ذات الصفات الوراثية المختلفة والتي تكون إحداها أطول في العنق (دون تدخل الزرافة الأم باسنطالة عنقها لتأكل)، فتستحق الزرافة ذات العنق الطويل البقاء بسبب قدرتها على تناول غذاء لم تستطع بقية الزرافات الوصول إليه، المسألة في رمتها من منظور تطوري هي اختلاف وراثي ناتج عن التمايز الجيني، وليس اكتساب.
      والأمر ينطبق كذلك على قوة النجار والحداد وأفراد القبيلة التي ذكرتها في مثالك.
      أما فيما يتعلق بالزواحف فهي كونت أطرافها من وجهة النظر التطورية قبل خروجها من الماء.
      دعنا من خرافة تكوين الزواحف لأطرافها في الماء أولا ًقبل الخروج للبر :
      فالأمر ليس بالسطحية ولا البساطة التي تظن أخي الكريم ...
      فالخروج للبر يلزمه مجموعة من التغيرات الكاملة التعقيد والترابط : وعلى شرط :
      أن تتم كلها معا ًفي آن واحد قبل الخروج للبر لاستمرار الحياة الطبيعية خارج الماء !!!..

      فيجب تغير الهيكل العظمي والعضلي لتتحول الزعانف إلى أقدام ...!
      ومعهما الجهاز العصبي والتغذية لهما ...!
      ومعهم التغير في نظام التنفس ..!
      ومعهم التغير في نظام الإخراج / التبول لموازنة الماء ..!
      ومعهم التغير في نظام العرق لاختلاف درجة الحرارة عن تحت الماء وأسلوب الحياة ..!

      فهل تعتقد أنه ( من الصدفة والطفرات ) أن يحدث كل ذلك في سمكة ؟!!!!!!..
      يمكنك النظر هنا لمزيد من التفصيل :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5.html

      وعلى هذا : دعنا نتحدث عن مسألة تطور الزرافة تحديدا ً:
      والافتراضات الخيالية التي يتم وضعها من قبل التطوريين لتمرير الفكرة على الناس والعوام ...
      أنت تقول أخي - وبعد أن ذكرت تنوع الصفات في الزراف بين قصير العنق وطويله - :



      وفيما يتعلق بموضوع الحاجة إلى الأشجار الطويلة، فلم تكن الطبيعة دائماً غنية بالموارد ففي فترات حدثت مجاعات واصطدمت الأرض بمذنبات قضت على مجموعة كبيرة من التنوع الغذائي، وإذا أضفنا إلى ذلك أن الزرافة ليست في أعلى المسلسل الغذائي سنجد أنها ستمثل غذاء هي نفسهل إن لم تتوافق مع أنواع كثيرة من الغذاء.
      لم أفهم معناه ....
      وسنعود إلى الزراف مرة أخرى بعد الرد على خروجك الثاني لموضوع آخ وهو التهجين هذه المرة حيث قلت :



      3. ذكرت في حديثك - أخي - أنه رغم مرور آلاف السنين لم تر كائناً يتطور، وأقول لك أن التأريخ الحديث بدأ منذ خمسة آلاف عام فقط وهذه الفترة غير كافية من وجهة نظر تطورية لانفصال نوع جديد. ضف إلى ذلك أن الفصل الأول من كتاب أصل الأنواع كان يتحدث عن الحيوانات الداجنة التي تطورت من كائنات برية بما أسماه داروين بالانتخاب الصناعي، حتى وظفها الإنسان لخدمته، وحتى الآن يستخدم مربو الحمام والخيول والكلاب الانتخاب الصناعي بالتهجين لاستولاد أنواع جديدة.
      أقول :
      التهجين يسمى عند التطوريين بـ ( التطور الأصغر ) أو (microevolution)
      وذلك في إشارة منهم إلى أنه يقود (علميا ًمن وجهة نظرهم) إلى التطور الأكبر أو التام وهو :
      (macroevolution) !!!!..
      أقول :
      وهذه خرافة أخرى ...
      لان التهجين له أيضا ًحدوده : لم ولن يتخطاها طوال تاريخ الحياة على الأرض !!!!..
      فدوما ًله حائط سد لا يتخطاه وهو : أنه لا يمكن ظهور كائن جديد منه أبدا ًخارج نطاق الوالدين !!!..
      كما أن الناتج دوما ًيكون عقيما ً(كالبغل مثلا ًفي حالة الحصان والحمار) !!!..

      وحتى لو تم تلقيح هذا الهجين وراثيا ً(وهذا لا يتم في الطبيعة وإنما هو من صنع الإنسان الحديث بالبيولوجيا الجزيئية) :
      فلا يخرج الناتج من جديد عن صفات الآباء !!!!!!..
      إذا ً: ربط التهجين بالتطور :
      هو أكذوبة ادعاها داروين وأفرد لها فصولا ًفي كتابه محاولا ًتمثيل دلالتها تلك !!..
      والمصيبة المضحكة أنه هو نفسه يعترف أنه استوحى فكرة الانتخاب الطبيعي :
      من التهجين الذي يقوم به البشر لانتقاء وتحسين الصفات !!!..
      فقاس بذلك الغير عاقل (وهو الانتخاب) بعاقل : وهو البشر !!.. حيث يقول :

      For brevity sake I sometimes speak of natural selection as an intelligent power in the same way as astronomers speak of the attraction of gravity as ruling the movements of the planets, or as agriculturists speak of man making domestic races by his power of selection
      (P 6-7 : the Origin of Species )

      The key is man's power of accumulative selection: nature gives successive variations; man adds them up in certain directions useful to him
      ( Ch1 : the Origin of Species)

      If feeble man can do much by his powers of artificial selection, I can see no limit to the amount of change, to the beauty and infinite complexity of the coadaptations between all organic beings, one with another and with their physical conditions of life, which may be effected in the long course of time by nature's power of selection
      (Ch4: the Origin of Species )

      وهذا الخلل الصريح والواضح الذي بنى عليه داروين قياس الانتخاب الطبيعي :
      بالانتخاب البشري - أو الصناعي كما يسمونه - :
      قد تنبه إليه ستيفن جولد Stephen Gould وذكره في كتابه Ever Since Darwin ص 41
      حيث قال :

      The principle of natural selection depends upon the validity of an analogy with artificial selection

      وشكرا ًللأستاذ عبد الله الشهري من منتدى التوحيد لأنه أول مَن أبرز تلك اللفتة المهمة لي ...
      ولمزيد من المعلومات الهامة عن التهجين وعرقلته هو الآخر لخرافة التطور :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4690.html



      رغم ذلك هناك بعض الكائنات الدقيقة ذات دورات الحياة القصيرة والتمايز العالي مثل فيروس الإيدز حيث كان ينتج فيرزوسات ذات خصائص جديدة غير مستجيبة للأمصال التي تحقن في المريض. وهذا هو سبب عدم القدرة على إيجاد علاج لهذا المرض القاتل.
      لا أعرف أيضا ًما دخل ذلك بموضوعنا الآن .. فحبذا التوضيح إذا سمحت ...
      ونعود أخيرا ًلخرافة تطور الزرافة حيث قلت أخي :


      4. أما سؤالك عن القضاء على الأشجار القصيرة، فلم يقض عليها الجدب بل قضى عليها أنها غذاء رئيس لمعظم الاكائنات التي قضت عليه ثم ظهرت الحاجة للتحور إلى أنواع جديدة.
      أقول : إذا كان هذا هو السبب حقا ً:

      1- فلماذا الزراف فقط هو الذي تم انتخاب الطويل الرقبة منه :
      وليس الغزال مثلا ًأو غيره من الحيوانات التي تتغذى مثله من الأشجار القصيرة ؟!!!..

      2- لماذا لم يموتوا جميعا ً؟؟؟..

      3- لماذا لم يرحلوا : وخصوصا وأن هذا التطور المزعوم من المفترض أنه أخذ ملايين السنين !!!..
      وإلا :
      هل تصور مثلا ًزيادة 1 سم أو 2 سم في عنق زرافة قصير : سيصنع فارقا ًفي الطعام (هذا من جهة) ؟
      أو حتى سيصنع فارقا ًفي جيل كامل :
      سيتم توريث هذه الصفة له مستقبلا ًقبل أن يموت كغيره ممَن هلك لقصر رقبته ؟!!!..

      4- لماذا لا نرى أمثال تلك الطفرات اليوم ؟!!!..
      وإن دل ذلك على طول الفترة الزمنية بين كل زيادة وأختها وكما هو مفهوم كلامك في عدم رؤيتنا للتطور اليوم :
      فذلك يؤكد كلامي أعلاه أكثر وأكثر وهو :
      موت الزراف الطويل العنق قليلا مثله مثل غيره لأنه لن يصنع معه سنتيمترات فارقا ًكبيرا ً:
      للبقاء حيا في الجدب لآلاف السنين !!!!!..
      ولو أجبت بأنه استطاع البقاء :
      لأجبتك بأن ذو الرقبة القصيرة أيضا ًيستطيع البقاء كل تلك الفترة قياسا ًعليه !!!..

      ومما سبق :
      السيناريو كله علميا ًومنطقيا ًمرفوض !!..
      والواقع يجري بغيره وهو رحيل الحيوانات من مناطق الجدب بحثا ًعن مناطق الزرع الذي يناسبها !!!..



      5. فيما يخص قصر أرجل الزرافة للشراب، فإذا أدت طريقة شربها إلى موتها فبالضرورة ستبقى الزرافات التي تغير طريقة شرابها أو سينقرض نوع الزراف، والمسألة مسألة وقت.
      ربما أنت لم تلاحظ أن حفريات الكائنات الحية من ملايين السنين :
      هي نفسها بنفس شكلها وتكوينها اليوم لم تتغير !!!..
      وأرجو الاطلاع على الرابط التالي للفائدة :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6.html

      ولو أحببت أن ترى صورا ًودلائل :
      فإليك هذه الروابط بالصور على ثبات شكل وتكوين الكائنات الحية منذ مئات ملايين السنين وملايين السنين وإلى اليوم :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/8.html

      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/9.html



      في الختام أقدم لك خالص شكري وتقديري لاهتمامك بالرد على المشاركة السابقة التي كانت مفيدة ملقتت انتباهي كثيراً لنقاط مهمة.

      لك مني الود والتقدير والاحترام
      وأنت كذلك أخي ...
      ونصيحتي لك :
      مَن تعرفه وقد اشتهر بالكذب : فلا تصدقه
      ....
      وكل عام وأنت بخير ...


      هذه إضافة جديدة من حواري مع الأخ عادل صاحب المشاركتين السابقتين :
      رأيت أن أضيفها هنا للفائدة وتعلقها بـ : هل كان يعتقد داروين بتوريث الصفات المكتسبة ؟!..
      ----------



      أنا متأسف على تأخر الرد، ولكنك أخي كلفتني بواجب منزلي ضخم لأمر على كل هذه الروابط التي نصحتني بها، ورغم محاولتي أن أقنعك بأن تضع لي هنا روابط المواضيع التي تعتقد أنها تخدم موضوع النقاش ولكن يبدو أنك كنت تحب لي الفائدة لكي أمر على كل هذا الكم الضخم من المواضيع.
      ولكن ، وبعد أن أكملت جميع المواضيع، لم أجد ولا رابط واحد، يحمل دليل على أن نظرية التطور تقول أن الصفات الوراثية المكتسبة يمكن توريثها، وهو الموضوع الأساسي الذي بدأ منه هذا الحوار الشيق، وقد ذكرت لك ترتيب الأحداث التي تتم بها ميكانيكية التطور مع أخذ مثال عنق الزرافة كمثال.
      وأنا كنت اتوقع أحد ردود مححدة:
      (1) أن تقول لي أنك اقتنعت أن النظرية لم تذكر أن الصفات المكتسبة تورث.
      (2) أن توضح لي في أي صفحة من كتاب أصل الأنواع ذكر الكاتب أن الصفات المكتسبة تورث.
      (3) أن تذكر لي مشكلة في طريقة توريث الصفات المكتسبة بالطريقة التي وصفها داروين في كتاب أصل الأنواع.
      جدير بالذكر أنني - وإلى هذه النقطة - لم أناقش مدى صحة أو خطأ نظرية التطور، من حيث كونها نظرية، كل الذي أحاول أن أقوله هو أن أرد على موضوعك لتوضيح اللبس الذي اعتقد أنك وقعت فيه.
      أهلا ًبك من جديد أخي عادل ....
      ولا ..
      لا يبدو أنك قرأت كل ما كتبته أنا للأسف ..!!
      أو أنك قرأت : وأنت على توجيه مسبق لعدم الإلتفات لأي شيء يختلف معك ...!

      حسنا ًأخي الكريم ...
      تجد من الرابط التالي من مدونتي بعنوان :
      5)) كيف انتقلت الأسماك إلى البر :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5.html

      تجد قرب نهاية الموضوع : التفسير الساذج التالي :
      وهو عندما يفقد التطوريين عقولهم أمام عوائق تفسير التطور تفسيرا ًمنطقيا ً:
      فيلجأون لنظرية تحور الأعضاء نتيجة لما حولها : ثم توريث ذلك للأبناء !!!!!..
      وإليك اقتباس كلامي - ويمكنك مراجعته من نفس الموضوع هنا في المنتدى - :


      ولكن يبقى السؤال :

      ما هي عوائق تفسير التطوريين لانتقال الكائنات الحية من البحر إلى البر ؟!!!..
      أقول :

      >>>>
      منهم مَن يفسر ذلك بالتحور للأعضاء !!.. ثم انتقال ذلك التحور (وراثيا ً) عبر الجينات !!..
      وهذه فيها من المغالطة والسفاهة المنطقية والعلمية : ما لنظرية لامارك عن عنق الزرافة وطوله لو تتذكرون !
      إذ :
      الصفات المكتسبة من البيئة الخارجية والتأثر بها : لا تنتقل عبر الوراثة والجينات !!!..

      وأمثلة القائلين بتلك السذاجات من (أنصار التطور) هو : ديمرسوي Ali Demirsoy..
      http://tr.wikipedia.org/wiki/Ali_Demirsoy
      وهو واحد من أشهر أعلام نظرية التطور في تركيا يقول :
      " ربما تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة : قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات : عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل " !!!..

      والنص باللغة الإنجليزية هو :
      "Maybe the fins of lunged fish changed into amphibian feet as they crept through muddy water."

      ولا تعليق !!..
      وقد كررت الإشارة لهذه المعلومة في النقطة التالية لها أيضا ً:
      6)) الحوض الجيني : العقبة الكئود !!..
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6.html

      حيث قلت :


      حيث من بعد استبعاد فرضية ديمرسوي نصير التطور التركي عن تحول وتحور أعضاء السمكة بالاستخدام والبيئة الخارجية (نفس نظرية توريث الصفات المكتسبة الساذجة للامارك) :
      فلن يبقى أمام التطوريين والداروينيين كما قلنا إلا :
      الحل السحري : الطفرات !!!..
      وأقول لك أخي عادل :
      أنت الذي لم تنظر إلى الوسط (العلمي) الذي فيه أنشأ دارون فكرته لنفي الإله !
      فلم يكن قد ثبت بعد أن الصفات المكتسبة لا تورث كما نعرفها نحن الآن !!!..
      بل كان يُعتقد أن الصفات المكتسبة في حياة الكائن :
      تورث لنسله عن طريق الدم !!!!..

      وقد أشرت أيضا ًلهذه المعلومة في أول رابط من موضوعي في المدونة وهنا :
      1)) نظرة سريعة على كتاب أصل الأنواع لداروين :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/03/blog-post.html

      حيث قلت :

      2...
      فبالنسبة لمسألة انتقال الصفات من جيل لآخر : فكان الاعتقاد السائد من قبله هو أن الصفات الوراثية تنتقل من جيل لآخر عبر الدم !.. إلى آخر هذه الاعتقادات الغامضة والخاطئة ...!

      وهكذا لم يجد دارون أي مشكلة في ادعاء انتقال الصفات المكتسبة من جيل لآخر !
      < وما زال بعض أنصار التطور إلى اليوم : يفكرون هذا التفكير الساذج كما سنرى بعد > !
      كما أشرت أخي عادل أيضا ًإلى :
      تصريح داروين بهذه الفكرة البلهاء في مقدمة الطبعة الأولى من كتابه أصل الأنواع :
      والتي تم حذفها فيما بعد تحت رغبة أحد أصدقائه لفجاجتها ..!

      وأما الدليل أنك لا تقرأ كلامي بتمعن أو بقلب مُسبق الرأي لصالح التطور فلا تنتبه للمكتوب :
      فانظر أخي الكريم لأول رد لي عليك هنا .. وإليك رابطه من مدونتي أيضا ًتحت عنوان :
      52)) خرافة استطالة عنق الزرافة .. وأشياء أخرى :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_31.html

      حيث قلت لك فيه بالحرف :


      فبالطبع لا يوجد أية آليات منطقية ككل خرافات التطور إلا الخيال المضحك !!..

      وهذا بالضبط ما أشار إليه داروين في مقدمة الطبعة الأولى من كتابه أصل الأنواع بغير استحياء كعادته :
      إلى أن نصحه أحد أصدقائه بحذفها في الطبعات التالية :
      لأنه يكفيه ما في كتابه من خرافات مضحكة كثيرة بالفعل !!..
      يقول داروين :

      I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
      CHARLS DARWIN , HARVORD UNI.PRESS;THE ORIGIN OF SPEICIER: A FACSIMILE OF THE FIRST EDITION 1964 ص. 184

      وأما معناها لمَن لا يعرف الإنجليزية فهي قوله - وبكل خبل المجانين - :

      " أنه لا يجد أي صعوبة في أن تتحول سلالة من الدببة بواسطة الانتخاب الطبيعي : وعن طريق المزيد من عاداتها المائية : وبالمزيد من اتساع أفواهها أكبر وأكبر : إلى أن تنتج لنا مخلوقا ًضخما ًمثل الحوت " !!!!..

      ما شاء الله على الخيال !!!!..
      الدب : يصير بقدرة قادر حوتا ًيصل وزنه لـ 30 طن !!!!!!..
      فهل استوقفك تعبير داروين بالعادات المائية واتساع أفواه الدببة أكثر فأكثر ؟!!!..
      أرجو أن يكون المعنى أوضح من أن أشرحه لك أخي بارك الله فيك ..

      ولذلك تجد علماء أوروبا أنفسهم وحول بدايات القرن الـ 20 المنصرم :
      قد سخروا من داروين لتأثره بتلك الفكرة التي أثبت العلم ضلالها وزيفها وخطأها !!!..

      >>>
      يذكر العالم (إنلي دوسيون) في كتابه (الله والعلم) في طبعة 1912 م :
      " إن الغرضين اللذينِ يقوم عليهما مذهب داروين هما : الانتخاب الطبيعي .. وانتقال الصفات المكتسبة .. وقد أثبت (هربرت سبنسر) هدم الفرض الأوّل من أساسه !!!.. ونقض (وايزمان) إمكانية انتقال الصفات [المكتسبة] بطريق الوراثة !!!.. وبرهن على أنّ هذه المشاهدات المزعومة : لا تقوم إلاّ على حكايات مخترعة !!.. ولا تعلو قيمتها العلمية عن قيمة حكايات المرضعات [والعجائز] " !!!!..

      >>>
      ويقول العالم (بلوجر) الألماني ردا ًعلى تعلق الداروينيين بانتقال الصفات المكتسبة :
      " لم أجد واحدة من هذه المشاهدات : تثبت انتقال الصفات [المكتسبة] بالوراثة " !!!..

      >>>
      ويقول العالم الفيزيولوجي (دوبوا ريموند) :
      " إذا أردنا أن نكون مخلصين : وجب علينا أن نعترف بأنّ وراثة الصفات المكتسبة : قد اختُلِقت لمجرّد تعليل الحوادث المراد تعليلها !!!.. وإنّها هي نفسها من المفتَرضات الغامضة " !!!..

      >>>
      ولذلك كان رأي (دائرة المعارف الكبرى الفرنسية) في نظرية داروين :
      " إن النظرية الداروينية لسوء الحظ : مختلة من أساسها !!.. لأنها تفرض أنّ جميع الصفات النافعة [المكتسبة] : قد حدثت بالمصادفة !!.. وبالتالي : جميع الحيوانات حدثت على ما هي عليه اتفاقاً (مصادفة) !!.. وهو فرض يلاشي المسألة نفسها " !!!..
      -------

      وأنصحك أخيرا ًأخي عادل : وكلما تذكرت مثال الزرافة - وطالما يبدو أنك لم تفهم كلامي فيه - :
      أن تتذكر معه سؤالين هامين وهما انتقال الأسماك إلى البر : وانتقال البريات إلى الجو !!..
      وحاول أن تطبق عليهما ما ترى صحته في تطور الزرافة لتعرف صحة ما تفكر فيه من عدمه ..

      وأرجو الاستعانة في ذلك بما كتبته ونقلته أنا عن المعضلتين في روابط موضوعي :
      حيث يبدو أن مسألة التطور عند المؤمنين به : تأخذ تفكيرا ًسطحيا ًجدا ًفعلا ً!!!..
      تفكيرٌ : يتخطون فيه كل العوائق العلمية والتشريحية والمنطقية !!!!..

      فبالنسبة لتطور الأسماك إلى البر : أنصحك بقراءة الرابطين التاليين من مدونتي :
      5)) كيف انتقلت الأسماك إلى البر :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5.html

      6)) الحوض الجيني : العقبة الكئود :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6.html

      وأما بالنسبة لمعضلة إعجاز خلق الطيور واستحالة تطورها بكل سيناريوهات التطور الخرافية :
      فسوف تجد في الرابط التالي الكثير عن خصائصها - وليس في الأجنحة فقط - :
      44)) شبهة أجنحة الطيور التي لا تطير :
      http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/3_461.html

      وكل عام وأنت ومَن تحب بخير أخي الكريم ...


      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أبر, 2024, 04:24 ص.

      تعليق

      • الراجى رضا الله
        مشرف عام

        حارس من حراس العقيدة
        • 15 أكت, 2009
        • 524
        • مهندس
        • مسلم والحمد لله

        #78
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

        تعليق

        • د.أمير عبدالله
          حارس مؤسِّس

          • 10 يون, 2006
          • 11252
          • طبيب
          • مسلم

          #79
          جزاكم الله كل خير، وجزى الله أخونا الراجى رضا الله على إعاة رفعه للموضوع، وقد تتبعت معظم المشاركات واستعدت ما فيها من صور مفقودة، وما لم يمكن استعادته، وضعت صورة أحدث له حتى يلتئم الموضوع، كما كان. وبقي مراجعة أول 26 رسالة، وإضافة أي صور مفقودة فيهم تباعًاـ إن شاء الله. وبارك الله فيكم وفي كاتبه.
          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 يوم
          ردود 0
          77 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أحمد الشامي1
          بواسطة أحمد الشامي1
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 5 يوم
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
          ردود 0
          40 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
          ردود 0
          12 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
          ردود 0
          21 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          يعمل...