رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور ..
استكمال مداخلة الأخت: طالبة علم و تقوى
نتابع مع عالم النباتات البهيج على ضوء الآية الكريمة ..
وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ.
إخوتي في الله هنا تجسيد لبعض التصاميم التي تأخذها الأوراق في توزيعها بكل دقة و إتقان و تنوع و كل ذلك تحت إمرة الجينات المذكورة المكونة من قواعد آزوتية فقط مرتبة بشفرة معينة أي مجرد ذرات في النهاية و كأنها ترى العالم و تشكل و تصمم كما تشاء بكل هذا الإبداع و التناسق فسبحان الخالق المصور !!!!
فكيف يفسر المادييون هذه :
إنطلاقا من جينات ميكروسكوبية قابعة في ظلماتها لتخرج على العالم بهكذا سحر و جمال و تنظيم تتحدى بهم كل مهندسي ديكور العالم بل حتى المعماريين مع كل تلك الحسابات المعقدة للزوايا و للأطوال و مركز ثقل ....التي تقوم بها بنجاح! .
ما يحدد الهيئة العامة للجسم و المورفولوجي الخاصة بكل كائن مجموعة أخرى من الجينات تسمى Gènes du développement تنشط في المرحلة الجنينية embryonnaire و دورها فعلا حساب حدود ومقاسات الأعضاو و تشفير كل المعومات الخاصة بهيئة الأعضاء و مورفولوجي الجسم بل هناك بروتينات متخصصة هذا الغرض مثل MyoD و ليست مسألة تعديلات و طفرات بل لكل كائن حي خطة تكوين جسدية والمقاسات و الطول و العرض ....مشفرة في جينومه بفضل هذه الجينات التي تعمل منذ تخصيب البويضة ...
و سبحان الله هذا الإكتشافات الجينية تدل فقط على إحكام لله في خلقه و دقته و ليس أبدا ما يحاول أن يرمي إليه الدارونيون فجينات Gène homéotique لا تسبب إلا إحراجا لهم و تعقيدا إعجازيا آخر لكيفية عمل الجينات مع بعضها البعض و فهم بعضها البعض مع كل تعقيداتها و يجب أن تكون " محمية من الطفرات دائما " الشيء الذي يحرجهم من جديد كي تم تثبيث هذه الجينات من طرف الإنتخاب الأعمى و كيف نجت من الطفرات ؟!
ألا سحقا لعقول تلحد بعد كل هذا !!!
استكمال مداخلة الأخت: طالبة علم و تقوى
نتابع مع عالم النباتات البهيج على ضوء الآية الكريمة ..
وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ.
إخوتي في الله هنا تجسيد لبعض التصاميم التي تأخذها الأوراق في توزيعها بكل دقة و إتقان و تنوع و كل ذلك تحت إمرة الجينات المذكورة المكونة من قواعد آزوتية فقط مرتبة بشفرة معينة أي مجرد ذرات في النهاية و كأنها ترى العالم و تشكل و تصمم كما تشاء بكل هذا الإبداع و التناسق فسبحان الخالق المصور !!!!
هذه " بعض " التصاميم الطبيعية التي يدرسها العلماء و يدققون فيها و يستلهمون منها الأفكار و التصاميم ليستغلوها في مجال Le biomimétisme و حتى الصناعي الفني ليحاكوا خلق الله ...فتأملوا تناسق كل المحاور مع بعضها و جمال و دقة التناظر!
Types d'inflorescences
Types d'inflorescences
فكيف يفسر المادييون هذه :
- الجمالية
- التنظيم
- التناظر
إنطلاقا من جينات ميكروسكوبية قابعة في ظلماتها لتخرج على العالم بهكذا سحر و جمال و تنظيم تتحدى بهم كل مهندسي ديكور العالم بل حتى المعماريين مع كل تلك الحسابات المعقدة للزوايا و للأطوال و مركز ثقل ....التي تقوم بها بنجاح! .
________________________________________
ما يحدد الهيئة العامة للجسم و المورفولوجي الخاصة بكل كائن مجموعة أخرى من الجينات تسمى Gènes du développement تنشط في المرحلة الجنينية embryonnaire و دورها فعلا حساب حدود ومقاسات الأعضاو و تشفير كل المعومات الخاصة بهيئة الأعضاء و مورفولوجي الجسم بل هناك بروتينات متخصصة هذا الغرض مثل MyoD و ليست مسألة تعديلات و طفرات بل لكل كائن حي خطة تكوين جسدية والمقاسات و الطول و العرض ....مشفرة في جينومه بفضل هذه الجينات التي تعمل منذ تخصيب البويضة ...
هنا بداية تحديد المحاور الرئيسية للتماثل و التناظر لتنظيم الأعضاء عنذ بوضة مخصبة في مسيرة تحولها لجنين
هنا محاور التناظر و التماثل و نظامية الأعضاء التي كان ينكرها الداروينيون على الكائنات البدائية بزعمهم لأنه لا تفسير تطوري أو صراع من أجل البقاء سيفسروجودها كما يفعلون مع نظيرها عنذ الزواحف و الثدييات " الأكثر رقي بزعمهم "
هنا نجد محاور تماثل متعددة يأخذها جسم كائن Aurilia aurita خلال مراحل حياته المختلفة و كلها تصاميم متنوعة مراقبة بنفس الجينات التي تضبطها في كل مرة تناظر جانبي.. قطري.. عرضي ......
هنا محاور التناظر و التماثل و نظامية الأعضاء التي كان ينكرها الداروينيون على الكائنات البدائية بزعمهم لأنه لا تفسير تطوري أو صراع من أجل البقاء سيفسروجودها كما يفعلون مع نظيرها عنذ الزواحف و الثدييات " الأكثر رقي بزعمهم "
هنا نجد محاور تماثل متعددة يأخذها جسم كائن Aurilia aurita خلال مراحل حياته المختلفة و كلها تصاميم متنوعة مراقبة بنفس الجينات التي تضبطها في كل مرة تناظر جانبي.. قطري.. عرضي ......
و سبحان الله هذا الإكتشافات الجينية تدل فقط على إحكام لله في خلقه و دقته و ليس أبدا ما يحاول أن يرمي إليه الدارونيون فجينات Gène homéotique لا تسبب إلا إحراجا لهم و تعقيدا إعجازيا آخر لكيفية عمل الجينات مع بعضها البعض و فهم بعضها البعض مع كل تعقيداتها و يجب أن تكون " محمية من الطفرات دائما " الشيء الذي يحرجهم من جديد كي تم تثبيث هذه الجينات من طرف الإنتخاب الأعمى و كيف نجت من الطفرات ؟!
ألا سحقا لعقول تلحد بعد كل هذا !!!
تعليق