50-اقرب مايكون العبد من ربه/مشروع بستان السنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

بستان السنة مسلمة ولله الحمد ,, أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة اكتشف المزيد حول بستان السنة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بستان السنة
    2- عضو مشارك
    • 20 أغس, 2010
    • 119
    • لا أعمل
    • مسلمة ولله الحمد ,, أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة

    50-اقرب مايكون العبد من ربه/مشروع بستان السنة

    الحديث الخمسون من مشروع بستان السنة



    الحديث
    عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"

    رواه مسلم



    شرح الحديث وبعض الاحاديث المشابهة

    عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء } .
    رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي .

    قوله : ( من ربه ) أي من رحمة ربه وفضله قوله : ( وهو ساجد ) الواو للحال : أي أقرب حالاته من الرحمة حال كونه ساجدا ، وإنما كان في السجود أقرب من سائر أحوال الصلاة وغيرها ، لأن العبد بقدر ما يبعد عن نفسه يقرب من ربه ، والسجود غاية التواضع وترك التكبر وكسر النفس لأنها لا تأمر الرجل بالمذلة ولا ترضى بها ولا بالتواضع بل بخلاف ذلك ، فإذا سجد فقد خالف نفسه وبعد عنها فإذا بعد عنها قرب من ربه قوله : ( فأكثروا الدعاء ) أي في السجود لأنه حالة قرب كما تقدم ، وحالة القرب مقبول دعاؤها ، لأن السيد يحب عبده الذي يطيعه ويتواضع له ويقبل منه ما يقوله وما يسأله .

    والحديث يدل على مشروعية الاستكثار من السجود ومن الدعاء فيه .

    وفيه دليل لمن قال : السجود أفضل من القيام ، وسيأتي ذكر الخلاف في ذلك .

    967 -وعن ثوبان قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
    { عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة } .رواه أحمد ومسلم وأبو داود .
    الحديث لفظه في صحيح مسلم ، قال يعني معدان بن أبي طلحة اليعمري " لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة ، أو قال : بأحب الأعمال إلى الله ، فسكت ، ثم سألته فسكت ، ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك [ ص: 91 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر الحديث ، وهو يدل على أن كثرة السجود مرغب فيها والمراد به ، السجود في الصلاة .

    وسبب الحث عليه ما تقدم في الحديث الذي قبل هذا " إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد "وهو موافق لقوله تعالى: { واسجد واقترب } كذا قال النووي .

    وفيه دليل لمن يقول : إن السجود أفضل من القيام وسائر أركان الصلاة .

    وفي هذه المسألة مذاهب :
    أحدها
    : أن تطويل السجود وتكثير الركوع والسجود أفضل حكاه الترمذي والبغوي عن جماعة . وممن قال بذلك ابن عمر

    والمذهب الثاني : أن تطويل القيام أفضل لحديث جابر الآتي ، وإلى ذلك ذهب الشافعي وجماعة وهو الحق كما سيأتي .
    والمذهب الثالث : أنهما سواء ، وتوقف أحمد بن حنبل في المسألة ، ولم يقض فيها بشيء

    وقال إسحاق بن راهويه : أما في النهار فتكثير الركوع والسجود أفضل ، وأما في الليل فتطويل القيام إلا أن يكون للرجل جزء بالليل يأتي عليه فتكثير الركوع والسجود أفضل ، لأنه يقرأ جزأه ويربح كثرة الركوع والسجود .
    قال ابن عدي : إنما قال إسحاق هذا لأنهم وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل بطول القيام ولم يوصف من تطويله بالنهار ما وصف من تطويله بالليل .

    968 - وعن ربيعة بن كعب قال :
    { كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته ، فقال : سلني ، فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك ، فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود }
    رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود .
    قوله : ( سلني ) فيه جواز قول الرجل لأتباعه ومن يتولى خدمته : سلوني حوائجكم قوله : (مرافقتك ) فيه دليل على أن من الناس من يكون مع الأنبياء في الجنة .

    وفيه أيضا جواز سؤال الرتب الرفيعة التي تكبر عن السائل قوله : ( أعني على نفسك بكثرة السجود)فيه أن السجود من أعظم القرب التي يكون بسببها ارتفاع الدرجات عند الله إلى حد لا يناله إلا المقربون

    وبه أيضا استدل من قال : إن السجود أفضل من القيام كما تقدم .

    969 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    { أفضل الصلاة طول القنوت } .
    رواه [ ص: 92 ] أحمد ومسلم وابن ماجه والترمذي وصححه .

    وفي الباب عن عبد الله بن حبشي عند أبي داود والنسائي { أن النبي صلى الله عليه وسلم : سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان لا شك فيه الحديث . وفيه فأي الصلاة أفضل قال : طول القنوت }

    وعن أبي ذر عند أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك
    عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل ، قال فيه : { فأي الصلاة أفضل ؟ قال طول القنوت } قوله : ( طول القنوت)
    هو يطلق بإزاء معان قد قدمنا ذكرها ، والمراد هنا طول القيام .

    قال النووي :
    باتفاق العلماء ، ويدل على ذلك تصريح أبي داود في حديث عبد الله بن حبشي { أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : طول القيام } ، والحديث يدل على أن القيام أفضل من السجود والركوع وغيرهما ، وإلى ذلك ذهب جماعة منهم الشافعي كما تقدم وهو الظاهر ولا يعارض حديث الباب وما في معناه الأحاديث المتقدمة في فضل السجود ، لأن صيغة أفعل الدالة على التفضيل إنما وردت في فضل طول القيام ، ولا يلزم من فضل الركوع والسجود أفضليتهما على طول القيام .

    وأما حديث { ما تقرب العبد إلى الله بأفضل من سجود خفي } فإنه لا يصح لإرساله كما قال العراقي ، ولأن في إسناده أبا بكر بن أبي مريم [ ص: 93 ] وهو ضعيف

    وكذلك أيضا لا يلزم من كون العبد أقرب إلى ربه حال سجوده أفضليته على القيام لأن ذلك إنما هو باعتبار إجابة الدعاء . قال العراقي : الظاهر أن أحاديث أفضلية طول القيام محمولة على صلاة النفل التي لا تشرع فيها الجماعة وعلى صلاة المنفرد . فأما الإمام في الفرائض والنوافل فهو مأمور بالتخفيف المشروع إلا إذا علم من حال المأمومين المحصورين إيثار التطويل ، ولم يحدث ما يقتضي التخفيف من بكاء صبي ونحوه فلا بأس بالتطويل ، وعليه يحمل صلاته في المغرب بالأعراف كما تقدم .




    بعض أوقات و أحوال و أماكن وشروط استجابة الدعاء باذن الله تعالى

    1) الكسب الحلال عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيها الناس ! إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا . وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجل يطيل السفر . أشعث أغبر . يمد يديه إلى السماء . يا رب ! يا رب ! ومطعمة حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام . فأنى يستجاب لذلك ؟ " ( صحيح مسلم )

    2) ترك المعاصى :عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته " ( صححه الالبانى )واعلموا أحبتى فى الله ان الرزق ليس مال فقط بل الرزق زوجة صالحة الرزق اولاد صالحين الرزق مسكن طيب الرزق صديق وفي الرزق جار مؤتمن كل هذا من الرزق وغيرها الكثير فاستيقاظك من نومك رزق ساقه الله عز وجل اليك فكم من أناس ناموا فلم يستيقظوا فحافظوا على ارزاقكم ولا تضيعوها فى معصية الرزاق تبارك وتعالى

    3) كثرة الاستغفار :قال الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز : على لسان نبيه سيدنا نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :" فقلت استفغروا ربكم إنه كان غفَّارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأمواوبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا مالكم لا ترجون لله وقارا " عن عبد الله بن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " ( حسن )

    4) ليلة القدر :عن عائشة رضى الله عنها قالت :" قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" ( حسن صحيح ) عن ابى هريرة رضى الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " ( صحيح البخارى )

    5) ثلث الليل الآخر :
    عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له " ( صحيح البخارى


    6) دبر الصلوات المكتوبات عن ابى امامة الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم :" قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات " ( صحيح لغيره , صححه الالبانى )

    7) بين الاذان والاقامة :عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" لا يرد الدعاء بين الآذان والإقامة " ( حسن ) رواه الترمذى


    8) فى السجود :عن أبى هريرة رضى الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . فأكثروا الدعاء " (صحيح مسلم )

    " نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا ، أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم
    "
    الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 23/58
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    9) ساعة فى يوم الجمعة :عن أبى هريرة رضى الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة ، فقال : فيه ساعة ، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئا ، إلا أعطاه إياه " ( صحيح البخارى ) والراجح أن هذه الساعه بين العصر والمغرب كما ذكر بعض اهل العلم .. والله تعالى أعلى وأعلم


    10) الصائم عند فطره :عن عبد الله بن عمروبن العاص عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد وكان ابن عمرو إذا أفطر يقول اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي " ( صحيح )
    11) دعاء المسافر والمظلوم والوالد على ولده أو له :عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ثلاث دعوات مستجابات دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده "( حسن ) رواه الترمذى
    12) دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب :عن أبى الدرداء رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك ، بمثل " ( صحيح مسلم )
    13) عند التقاء الجيوش واقامة الصلاة ونزول الغيث :عن مكحول قال , قال النبى صلى الله عليه وسلم :" اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، و إقامة الصلاة ، و نزول الغيث " (صححه الالبانى )

    14) بيوم عرفة:عن جد عمرو بن شعيب قال , قال النبى صلى الله عليه وسلم :" خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك له الحمد وهو على كل شئ قدير " ( صحيح أو حسن ) المنذرى

    15) عدم التعجيل : عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول : قد دعوت ربي فلم يستجب لي " ( صحيح البخارى ومسلم ) وبالتأكيد احبتى فى الله هذا بعض من كل واسأل الله عز وجل أن يجعل دعاءنا مستجاب وان يتقبل منا صالح الاعمال ويجعل أعمالنا جميعها خالصة لوجهه الكريم . وجزاكم الله خير الجزاء والمؤمن يدعو ربه دائماً أينما كان "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الدَّاعِ إِذا دعانِ .. " [ سورة البقرة - آية 186 ] ولكن هذه الأوقات والأحوال، والأماكن تخصُّ بمزيد عناية.




    مشروع بستان السنة ~


مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 5 مار, 2023, 03:34 م
ردود 0
25 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة صلاح عامر
بواسطة صلاح عامر
ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 10:00 ص
ردود 2
36 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة صلاح عامر
بواسطة صلاح عامر
ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 08:33 ص
ردود 0
56 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة صلاح عامر
بواسطة صلاح عامر
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 16 فبر, 2023, 08:41 ص
ردود 0
132 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2021, 03:50 ص
ردود 0
52 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...