وكان مما ورد أيضا وقرأته بخصوص ذلك ما أورده الكثير من الشيوخ أنقل إليكم جزء من التفريغ النصى لإحدى
الخطب ( عجائب الجنان ) للشيخ أحمد القطان .والله أعلم .
فماذا قال عليه الصلاة والسلام عن عجائب الجنان؟ قال عن سعتها: (والذي نفسي بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير ) الآن بدأ وصف الباب، أي باب؟ أدنى باب، بدأ من الأدنى وبعد ذلك يصعد إلى الأعلى، أبواب الجنة ثمانية خصص للصائمين منها باب اسمه: الريان لا يدخل منه إلا الصائمون، فإذا دخلوا منه أغلق. وهنا الحديث عن باب من هذه الأبواب الثمانية؛ المسافة بين مصراعي الباب كما بين مكة و حمير أو ما بين مكة وبصرى، وهذا أدنى باب؛ لأن أبواب الجنة بعضها فوق بعض، فبناؤها من أعلى أوسع من الأدنى، الدرجات العلى أوسع الدرجات، الدنيا على العكس بناء الناس، فأنت لو قلت: تعال معي في بناية عجيبة، شكلها أشبه ما يكون بالوتد، من تحت مدببة ومن أعلى عريضة كيف يكون هذا؟ الناس تعودوا البناء أن تتساوى القاعدة مع القمة على شكل مربع مثلاً، أو القاعدة أعرض من القمة، أما أن تكون القمة أعرض من القاعدة فهذا لا يعرفه الناس، ولا يستطيعونه؛ لأن البناء يختل، لا بد أن يكون هناك أركان ثابتة تتناسق وتتناغم بين القاعدة والقمة، أما الجنة فأعلاها أوسع من أسفلها، إبداع في الخلق؛ لأن الله بديع. جعل سقف الجنة العرش، والعرش وسع السماوات ووسع الكرسي ووسع الأرض، لهذا الباب الذي في أدنى الدرجات أضيق من الباب الذي في أعلى الدرجات، وسنجد أن الباب الذي في أعلى الدرجات السعة ما بين المصراعين مسيرة أربعين سنة، وعندما يقول: أربعين عاماً هل هو العام في زمنه على ناقة أو حصان، أم العام في زمن اختراع السيارة، أم العام في زمن الصاروخ، أم سرعة الضوء، أم هناك سرعات لم يكتشفها الإنسان؟ لم يحدد، أربعين عاماً سعة الباب. قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبصرى أنتم موفون سبعين أمة) موفون: تزيدون وتكملون سبعين أمة تأتي يوم القيامة تريد أن تدخل الجنة، من الأمم العظيمة التي أرسل الله فيها الرسل والأنبياء: (أنتم موفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ) أي: مزدحم من كثرة الداخلين منه، مع أن سعته أربعين سنة، يأتي عليه يوم دخول المؤمنين وهو كظيظ يحتكون بالأجساد وهم يدخلون، إذاً: كم عبد الله من الموحدين؟ لهذا عندما تقول: وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [الشعراء:83] هذه كلمة ليست سهلة، يا أخي! عندما تدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) في التشهد ودعاء القرآن: وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [الشعراء:83] كما يقول إبراهيم عليه السلام في دعائه.
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=228559
الخطب ( عجائب الجنان ) للشيخ أحمد القطان .والله أعلم .
فماذا قال عليه الصلاة والسلام عن عجائب الجنان؟ قال عن سعتها: (والذي نفسي بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير ) الآن بدأ وصف الباب، أي باب؟ أدنى باب، بدأ من الأدنى وبعد ذلك يصعد إلى الأعلى، أبواب الجنة ثمانية خصص للصائمين منها باب اسمه: الريان لا يدخل منه إلا الصائمون، فإذا دخلوا منه أغلق. وهنا الحديث عن باب من هذه الأبواب الثمانية؛ المسافة بين مصراعي الباب كما بين مكة و حمير أو ما بين مكة وبصرى، وهذا أدنى باب؛ لأن أبواب الجنة بعضها فوق بعض، فبناؤها من أعلى أوسع من الأدنى، الدرجات العلى أوسع الدرجات، الدنيا على العكس بناء الناس، فأنت لو قلت: تعال معي في بناية عجيبة، شكلها أشبه ما يكون بالوتد، من تحت مدببة ومن أعلى عريضة كيف يكون هذا؟ الناس تعودوا البناء أن تتساوى القاعدة مع القمة على شكل مربع مثلاً، أو القاعدة أعرض من القمة، أما أن تكون القمة أعرض من القاعدة فهذا لا يعرفه الناس، ولا يستطيعونه؛ لأن البناء يختل، لا بد أن يكون هناك أركان ثابتة تتناسق وتتناغم بين القاعدة والقمة، أما الجنة فأعلاها أوسع من أسفلها، إبداع في الخلق؛ لأن الله بديع. جعل سقف الجنة العرش، والعرش وسع السماوات ووسع الكرسي ووسع الأرض، لهذا الباب الذي في أدنى الدرجات أضيق من الباب الذي في أعلى الدرجات، وسنجد أن الباب الذي في أعلى الدرجات السعة ما بين المصراعين مسيرة أربعين سنة، وعندما يقول: أربعين عاماً هل هو العام في زمنه على ناقة أو حصان، أم العام في زمن اختراع السيارة، أم العام في زمن الصاروخ، أم سرعة الضوء، أم هناك سرعات لم يكتشفها الإنسان؟ لم يحدد، أربعين عاماً سعة الباب. قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبصرى أنتم موفون سبعين أمة) موفون: تزيدون وتكملون سبعين أمة تأتي يوم القيامة تريد أن تدخل الجنة، من الأمم العظيمة التي أرسل الله فيها الرسل والأنبياء: (أنتم موفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ) أي: مزدحم من كثرة الداخلين منه، مع أن سعته أربعين سنة، يأتي عليه يوم دخول المؤمنين وهو كظيظ يحتكون بالأجساد وهم يدخلون، إذاً: كم عبد الله من الموحدين؟ لهذا عندما تقول: وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [الشعراء:83] هذه كلمة ليست سهلة، يا أخي! عندما تدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) في التشهد ودعاء القرآن: وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [الشعراء:83] كما يقول إبراهيم عليه السلام في دعائه.
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=228559
مع ان الله علمنا ان الناس الذين يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب هم القلة. وهناك من قال فيهم ربنا: (وقليل من الآخرين) الواقعة أي هم السابقون السابقون الذي يستحقون الدرجات العلى. وتخيلوا معي كم من الناس بحسب الشيخ سيدخلون الدرجات العلى. مسيرة اربعين عام! عدد مرعب يظهر لي انه يتعارض مع قول الله بان القليل هم من سيدخلون الدرجات العلى...والله اعلم
تعليق