تسجيل متابعة
بلّغوا عنّي ولو آية - متجدد بإذن الله تعالى
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
-
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ –مَرْفُوعًا- قَالَ: "إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ أَصْبَحَتِ الأَعْضَاءُ كُلُّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ، تَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا ، فَإِنَّكَ إِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا ، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا".
(تكفر اللسان): تجحده وتنكر صنيعه.
__________________
حديث أبى سعيد المرفوع: أخرجه الطيالسي (ص 293 ، رقم 2209) ، وعبد بن حميد (ص 302 ، رقم 979) ، والترمذي (4/605 ، رقم 2407) . وأبو يعلى (2/403 ، رقم 1185) ، وابن السني (ص 11 ، رقم 1) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (4/243 ، رقم 4945) . وأخرجه أيضًا : أحمد (3/95 ، رقم 11927).
حديث أبى سعيد الموقوف: أخرجه الترمذي (4/605 ، عقب رقم 2407) وقال: الموقوف أصح. وأخرجه أيضًا: هناد (2/532 ، رقم 1097) ، وابن أبي الدنيا فى الصمت وآداب اللسان (ص 185 ، رقم 12). وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم: 351).
_____1202_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
قال الله تعالى: "وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" {سورة الأنفال/33}.
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مجلس فتوى بتاريخ 25/1/2013: قال بعض السلف: "كيف تهلك أمة وفيها أمانان إلى قيام الساعة".. الأمان الأول: أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، والأمان الثاني: الاستغفار، متى أخطأنا استغفرنا..
_____1203_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ".(1)
وفي مسند أحمد وغيره أنه سُئِلَ عليه الصلاة والسلام: وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
___________
(1) أخرجه أبو داود (3/305 ، رقم 3597) ، والطبراني (12/388 ، رقم 13435) ، والحاكم (2/32 ، رقم 2222) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقي (6/82 ، رقم 11223) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/70 ، رقم 5385) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 6196).
_____1204_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً أُرَاهُ قَالَ: مِنْ صُفْرٍ, فَقَال: "وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟" قَالَ: مِنَ الْوَاهِنَةِ, قَالَ: "أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا".(1)
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في كتاب "الملخص في شرح كتاب التوحيد": الواهنة: نوعٌ من المرض يصيب اليد. المعنى الإجمالي للحديث: يذكر لنا عمران بن حصين موقفاً من مواقف رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في محاربة الشرك وتخليص الناس منه، ذلك الموقفُ: أنه أبصر رجلاً لابساً حلقة مصنوعة من الصفر، فسأله عن الحامل له على لبسها؟ فأجاب الرجل أنه لبسها لتعصِمه من الألم، فأمر بالمبادرة بطرحها، وأخبره أنها لا تنفعه بل تضره، وأنها تزيد الداء الذي لبست من أجله، وأعظم من ذلك لو استمرت عليه إلى الوفاة حُرم الفلاح في الآخرة أيضاً. مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على المنع من لبس الحلقة لدفع البلاء؛ لأن ذلك من الشرك المنافي للفلاح. انتهى كلامه حفظه الله، وهذه الآفات منتشرة وبكثرة في بيوتنا وسياراتنا للأسف كالعين الزرقاء والخرزة الزرقاء وحدوة الحصان وحذاء الطفل وغيرها وهي شرك بالله والعياذ بالله.
_____________________
(1) رواه أحمد بسند لا بأس به.
_____1205_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ" ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، "وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ"(1).
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ؟"، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: "لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ"(2).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارهُمْ) اخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِذَلِكَ: فَقِيلَ: هُوَ وَعِيد, وَعَلَى هَذَا فَالْفِعْل الْمَذْكُور حَرَام, وَأَفْرَطَ اِبْن حَزْمٍ فَقَالَ: يُبْطِلُ اَلصَّلَاةَ. وَقِيلَ: الْمَعْنَى أَنَّهُ يُخْشَى عَلَى الْأَبْصَارِ مِنْ الْأَنْوَارِ الَّتِي تَنْزِلُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ عَلَى الْمُصَلِّينَ.
______________
(1) أخرجه عبد الرزاق (2/180 ، رقم 2972) ، والطيالسي (ص340 ، رقم 2603) ، وابن أبى شيبة (1/234 ، رقم 2682) ، والبخاري (1/280 ، رقم 779) ، ومسلم (1/354 ، رقم 490) ، وأبو داود (1/235 ، رقم 889) ، والنسائي (2/209 ، رقم 1097) ، وابن ماجه (1/286 ، رقم 883) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (4/349 ، رقم 2464) ، والديلمي (1/397 ، رقم 1601) .
(2) أخرجه الطيالسي (ص 270 ، رقم 2019) ، وابن أبى شيبة (2/48 ، رقم 6317) ، وأحمد (3/109 ، رقم 12084) ، وعبد بن حميد (ص 360 ، رقم 1196) ، والبخاري (1/261 ، رقم 717) ، وأبو داود (1/240 ، رقم 913) ، والنسائي (3/7 ، رقم 1193) ، وابن ماجه (1/332 ، رقم 1044) ، والدارمي (1/339 ، رقم 1302) ، وابن حبان (6/61 ، رقم 2284) ، وابن خزيمة (1/242 ، رقم 475).
_____1206_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
قال الأمام النووي رحمه الله :
وقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : لا < نكفت الثياب ولا الشعر >
هو بفتح النون وكسر الفاء أي لانضمها ولا نجمعها ، والكفت الجمع والضم ، ومنه قوله تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا ) أي نجمع الناس في حياتهم وموتهم، وهو بمعنى الكف في الرواية الأخرى ، وكلاهما بمعنى ، وقوله في الرواية الأخرى : ورأسه معقوص اتفق العلماء على النهي عن الصلاة ، وثوبه مشمّر أو كمّه أو نحوه ، أو رأسه معقوص أو مردود شعره تحت عمامته أو نحو ذلك فكل هذا منهي عنه باتفاق العلماء ، وهو كراهة تنزيه فلو صلى كذلك فقد أساء وصحت صلاته ، واحتجّ في ذلك أبو جعفر محمد بن جرير الطبري بإجماع العلماء وحكى ابن المنذر الإعادة فيه عن الحسن البصري ، ثمّ مذهب الجمهور أن النهي مطلقاً لمن صلى كذلك سواء تعمّده للصلاة أم كان قبلها كذلك لا لها بل لمعنى آخر ، .أ . هـ .
المصدر(وفيه المزيد من الفوائد حول نفس الموضوع): http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2578تعليق
-
قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" {آل عمران/201،202}
قال ابن كثير رحمه الله: الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح. والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار: فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.
وقال السعدي رحمه الله: فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر.
.
_____1207_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاللَّهِ يَمِينَ صَبْرٍ فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلَّا جُعِلَتْ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
اليمين الغموس: اليمين الكاذبة، أدخل فيها مثل جناح بعوضة: أي حلف على مال أو بضاعة أو متاع أخذها بغير حق، وما أكثر التجار الذين يحلفون على سلعهم والله المستعان.
_________________
أخرجه أحمد (3/495 ، رقم 16086) ، والترمذي (5/236 ، رقم 3020) وقال : حسن غريب . وابن حبان (12/374 ، رقم 5563) ، والطبراني فى الأوسط (3/305 ، رقم 3237) ، والحاكم (4/329 ، رقم 7808) وقال : صحيح الإسناد . والضياء (9/15 ، رقم 2) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثاني (4/80 ، رقم2035) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/327) ، وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2213).
.
_____1208_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يموتن أحد منكم إلا و هو يحسن الظن بالله تعالى"(1).
قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله: هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح (لا يموتن أحدكم وإلا وهو يحسن الظن بالله)، والله يقول: (أنا عند ظن عبدي بي)، والمعنى أن الذي يحسن ظنه بالله أن ربه جواد وأنه كريم, وأنه غفور رحيم- سبحانه-, وأنه يتوب على عباده إذا تابوا إليه, وأن فضله عظيم، يحسن ظنه بربه مع الجد في العمل الصالح مع التوبة، لا يحسن الظن بالرب ويقيم على المعاصي لا, يحسن ظنه بربه مع العمل الصالح، مع التوبة، مع الجد في الخير، أما إحسان الظن بالله مع الإقدام على المعاصي، والإصرار عليها فهذا غرور لا يجوز، لكن يحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته, وأنه يعفو عنه ويجتهد في أسباب العفو، من الصدقة والرحمة بالفقراء, وكثرة الاستغفار، التوبة والندم والإقلاع, كثرة الأعمال الصالحات مع حسن الظن بالله، يحسن ظنه أن الله يقبلها وأنه لا يردها-سبحانه وتعالى-.
المصدر: موقع الشيخ رحمه الله.. نشكر الأخ الذي أرسل لنا هذه الفائدة العظيمة.
__________________
(1) أخرجه الطيالسي (ص 246 ، رقم 1779) ، وأحمد (3/334 ، رقم 14620) ، وعبد بن حميد (ص 312 ، رقم 1015) ، ومسلم (4/2206 ، رقم 2877) ، وأبو داود (3/189 ، رقم 3113) ، وابن ماجه (2/1395 ، رقم 4167) ، وابن حبان (2/404 ، رقم 638) . وأخرجه أيضًا : ابن المبارك (1/366 ، رقم 1034) ، وأبو يعلى (3/446 ، رقم 1942).
.
_____1210_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
قَالَ تَعَالَى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح : 5-6].
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: (..فقط انتظر الفرج واصدق مع الله ، فسيجعل الله بعد العسر يسرا ، وقد قال الله تعالى : ( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا) ولن يغلب عُسرٌ يُسْرَين . وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[الأنفال:70]. وهذه زيادة أيضا فهذه الآية تقيد عموم قوله: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، وعموم قوله : (فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا). يعني: هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله ، ووثق بوعده ؛ أما رجل أعسر الله عليه ، فيئس من رحمة الله ، واستبعد الفرج – والعياذ بالله- فهذا لا ييسر له الأمر ، ولهذا قال: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) اهـ.
_____________
شرح كتاب الطلاق من صحيح البخاري.
_____1212_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الشَّيْبُ نُورُ المُؤْمِنِ, لَا يَشِيبُ رَجُلٌ شَيْبَةً فِي الإِسْلَامِ إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَيْبَةٍ حَسَنَة وَرُفِعَ بِهَا دَرَجَة"(1).
وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الشَّيْبُ نُورٌ فِي وَجْهِ المُسْلِمِ, فَمَنْ شَاءَ فَلْيَنْتِفْ نُورَهُ"(2)
قال المباركفوري في "شرح جامع الترمذي": (ج 7- ص 238): نهى عن نتف الشيب: أي الشعر الأبيض من اللحية أو الرأس، قال: إنه نور المسلم: الاضافة للاختصاص ، أي أن وقاره المانع من الغرور بسبب انكسار النفس عن الشهوات والفتور ، وهو المؤدي إلى نور الأعمال الصالحة فيصير نورا في قبره ويسعى بين يديه في ظلمات حشره ، قال ابن العربي : إنما نهى عن النتف دون الخضب ، لأن فيه تغيير الخلقة عن أصلها بخلاف الخضب، فإنه لا يغير الخلقة على الناظر إليه.
________________
(1) أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 257 / 1 ) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 247).
(2) رواه ابن عدي ( 212 / 1 ) و البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 250 / 2 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 247).
_____1213_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
-
اخي الحبيب / توحيد
وجبة خفيفة في مأدبة شهية
كثيرة النفع بليغة الاثر
بارك الله فيكم اخي الحبيب
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
تعليق
-
ما أنا إلا ناقل كما سبق وأخبرتك، ولكني أتمنى أن يصبح هذا الموضوع أرشيفا بمكن الرجوع إليه للاستفادة من هذه الرسائل الطيبة.
كما أرحب بان يضيف إليه الإخوة الكرام ما لديهم. سواء الرسائل التي لم تصلني، وبالتالي لم أتمكن من نقلها لكم، أو حتى أي مادة أخرى على نفس المستوى من التوثيق والفائدة العلمية.
شكرا لمرورك الكريم.تعليق
-
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح حديث "يتبع الميت ثلاث": دخلتِ امرأةٌ على عائشةَ قد شُلَّت يدُها فقالت: يا أمَّ المؤمنين، بِتُّ البارحةَ صحيحةُ اليدِ فأصبحْتُ شَلَّاءَ! قالت عائشةُ: وما ذاك؟ قال: كان لي أبوانِ مُوسرانِ، كان أبي يعطي الزكاةَ ويُقري الضيفَ ويعطي السائلَ ولا يَحقِرْ من الخيرِ شيئًا إلا فعله، وكانت أمي امرأةً بخيلةً مُمسكةً، لا تصنع في مالِها خيرًا، فمات أبي ثم ماتت أمي بعده بشهرَين، فرأيتُ البارحةَ في منامي أبي وعليه ثوبانِ أصْفران، بين يدَيه نهرٌ جارٍ، قلتُ : يا أبَهْ ما هذا؟ قال : يا بنيةُ، من يعمل في هذه الدنيا خيرًا يرَه، هذا أعطانيه اللهُ تعالى. قلتُ: فما فعلتْ أمي؟ قال: وقد ماتت أمُّك؟ قلتُ: نعم، قال : هيهاتَ! عُدِلت عنَّا، فاذهبي فالتمِسيها ذاتَ الشِّمالِ ، فمِلْتُ عن شمالي، فإذا أنا بأمي قائمةً عريانةً مُتَّزِرَةً بخِرقةٍ، بيدِها شُحيمةٌ تنادي: والهْفا، واحسرَتاه، واعطَشاه. فإذا بلغها الجهدُ دلكتْ تلك الشُّحَيمةُ براحتِها ثم لحسَتْها، وإذا بين يدَيها نهرٌ جارٍ، قلتُ: يا أماه ما لك تنادِين العطشَ، وبين يدَيك نهرٌ جارٍ؟ قالت : لا أُترَكُ أن أشربَ منه. قلتُ : أفلا أسقِيك؟ قالت: وددتُ أنكِ فعلتِ، فغرفتُ لها غُرفةً فسقَيتُها، فلما شربت نادى مُنادٍ من ذاتِ اليمينِ: ألا من سقى هذه المرأةَ شُلَّت يمينُه -مرتين – فأصبحْتُ شلَّاءَ اليمينِ، لا أستطيعُ أن أعملَ بيميني. قالت لها عائشةُ: وعرفتِ الخِرقةَ؟ قالت: نعم يا أمَّ المؤمنين، وهي التي رأيتُها عليها، ما رأيتُ أمي تصدَّقتْ بشيءٍ قطُّ، إلا أنَّ أبي نحر ذاتَ يومٍ ثورًا، فجاء سائلٌ فعمِدتْ أمي إلى عظمٍ عليه شُحَيمةٌ فناولَتْه إياه، وما رأيتُها تصدَّقت بشيءٍ إلا أنَّ سائلًا جاء يسأل، فعمِدت أمي إلى خِرقةٍ فناولتْها إياه. فكبَّرتْ عائشةُ –رضى اللهُ عنها– وقالت: صدق اللهُ وبلَّغَ رسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّا يَرَهُ.
____________
أخرجه الحافظ أبو موسى المديني في كتابه الترغيب والترهيب عن طريق أبي الشيخ الأصبهاني الحافظ ، وحسنه الحافظ ابن رجب الحنبلي في "يتبع الميت ثلاث" (2/429).
_____1214_____
نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
www.balligho.com
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
تفسير جديد للحروف المقطعه في القرآن (اجتهاد في التأويل بأدلة من الأحاديث النبويه ) موضوع للمناقشة
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م
|
رد 1
19 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م
|
رد 1
26 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م
|
ردود 0
19 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
•• وَقَفات مع تدبّر سُورَة (مَريم): الجُزء [01]: مَتن السّورة. ← يتبع بإذن الله تعالى.
بواسطة مُسلِمَة
ابتدأ بواسطة مُسلِمَة, 5 يون, 2024, 04:11 ص
|
ردود 0
63 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة مُسلِمَة
|
تعليق