بلّغوا عنّي ولو آية - متجدد بإذن الله تعالى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

توحيد مسلم اكتشف المزيد حول توحيد
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ".قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: (مَنْ صَلَّى لِلَّهِ) أَيْ خَالِصًا لِلَّهِ (يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى) التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ (بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ) أَيْ خَلَاصٌ وَنَجَاةٌ مِنْهَا. (وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ) قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ يُؤَمِّنُهُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَ الْمُنَافِقِ وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَفِي الْآخِرَةِ يُؤَمِّنُهُ مِمَّا يُعَذَّبُ بِهِ الْمُنَافِقُ, وَيَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ غَيْرُ مُنَافِقٍ يَعْنِي بِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى.(1)
    ________________
    (1) - أخرجه الترمذى (2/7 ، رقم 241) ، وأبو سعيد ابن الأعرابي في " المعجم " (ق 116 / 2) ، وابن عدي في "الكامل" (ق 103 / 2 و 116 / 1) ، وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد " (ق 197 / 1) والبيهقى فى شعب الإيمان (3/62 ، رقم 2875) ، وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 1 / 151 ).





    _____1284_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ: "قُلْ" فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ: "قُلْ" فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ: "قُلْ" فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ قَالَ" "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".(1)
    قال العلامة المباركفوري في"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ" أَيْ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } { وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } " تَكْفِيك" أَيْ السُّوَرُ الثَّلَاثُ "مِنْ كُلِّ شَيْءٍ" قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ تَدْفَعُ عَنْك كُلَّ سُوءٍ، أَيْ تَدْفَعُ عَنْك مِنْ أَوَّلِ مَرَاتِبِ السُّوءِ إِلَى آخِرِهَا.
    ______________________
    (1) -
    أخرجه ابن سعد (4/351) ، وعبد بن حميد (ص 178 ، رقم 494) ، وأبو داود (4/321 ، رقم 5082) ، والترمذي (5/567 ، رقم 3575) ، وقال : حسن صحيح غريب . والضياء (9/287 ، رقم 249) وصححه الألباني (المشكاة، رقم: 2163) .



    _____1283_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com


    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ دَعَتْنِي أُمِّي يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ فِي بَيْتِنَا فَقَالَتْ: هَا تَعَالَ أُعْطِيكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيهِ؟" قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ".(1)
    قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": فِي الْحَدِيث أَنَّ مَا يَتَفَوَّه بِهِ النَّاس لِلْأَطْفَالِ عِنْد الْبُكَاء مَثَلًا بِكَلِمَاتٍ هَزْلًا أَوْ كَذِبًا بِإِعْطَاءِ شَيْء أَوْ بِتَخْوِيفٍ مِنْ شَيْء حَرَام دَاخِل فِي الْكَذِب.


    _______________________
    (1) - أخرجه أحمد (3/447 ، رقم 15740) ، وأبو داود (4/298 ، رقم 4991) والبيهقي (10/198 ، رقم 20628) ، والضياء من طريق الطبراني (9/483 ، رقم 466) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (5/236 ، رقم 25609) والخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 33 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 384).




    _____1282_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".(1)
    ______________________
    (1) -
    أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).





    _____1281_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com



    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: "يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ".
    فحين يشتم شخص أبا أو أم شخص آخر فيرد ذاك عليه بشتم أبيه أو أمه فكأن الأول قد سب أباه أو أمه لتسببه في سبهما. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": وَالْمَذْكُورُ هُنَا فَرْد مِنْ أَفْرَادِ الْعُقُوقِ، قَوْله : ( قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه وَكَيْف يَلْعَن الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟ ) هُوَ اِسْتِبْعَاد مِنْ السَّائِل، لِأَنَّ الطَّبْع الْمُسْتَقِيم يَأْبَى ذَلِكَ, فَبَيَّنَ فِي الْجَوَابِ أَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَتَعَاطَ السَّبّ بِنَفْسِهِ فِي الْأَغْلَبِ الْأَكْثَرِ لَكِنْ قَدْ يَقَعُ مِنْهُ التَّسَبُّبُ فِيهِ وَهُوَ مِمَّا يُمْكِن وُقُوعه كَثِيرًا. قَالَ اِبْن بَطَّال : هَذَا الْحَدِيث أَصْل فِي سَدّ الذَّرَائِع وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّ مَنْ آلَ فِعْله إِلَى مُحَرَّم يَحْرُم عَلَيْهِ ذَلِكَ الْفِعْل وَإِنْ لَمْ يَقْصِد إِلَى مَا يَحْرُم, وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الّمَاوَرْدِيّ مَنْع بَيْع الثَّوْب الْحَرِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ يَلْبَسهُ, وَالْعَصِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ يَتَّخِذهُ خَمْرًا. وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة: فِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَم حَقّ الْأَبَوَيْنِ.
    (1)


    ____________________________
    (1) - أخرجه البخاري (5/2228 ، رقم 5628) ، ومسلم (1/92 ، رقم 90) ، والترمذي (4/312 ، رقم 1902) ، وقال : حسن صحيح.




    _____1280_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا".(1)
    قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ) أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (آمِنًا) أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ (فِي سِرْبِهِ) لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ , وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ, فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ, وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ, وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. (مُعَافًى) أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ (فِي جَسَدِهِ) أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ) مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ (لَهُ) الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ (الدُّنْيَا) قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى.
    _____________
    (1) -أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141) . وأخرجه أيضًا: القضاعي (1/320 ، رقم 540) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/294 ، رقم 10362) وحسنة الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 826).




    _____1278_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ قَالَ: عَمْرٌو وَابْنُ أَبِي عُمَرَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي أُهْدِيَ لِي، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: "مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ"ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ:"اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ"مَرَّتَيْنِ.(1)
    شرح الإمام النووي لصحيح مسلم: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ:بَيَانُ أَنَّ هَدَايَا الْعُمَّالِ حَرَامٌ وَغُلُولٌ، لِأَنَّهُ خَانَ فِيوِلَايَتهِ وَأَمَانَتِه وَلِهَذَا ذَكَرَ فِي الْحَدِيث فِي عُقُوبَته وَحَمْلهمَا أُهْدِيَ إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة كَمَا ذَكَرَ مِثْله فِي الْغَالّ وَقَدْبَيَّنَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْس الْحَدِيث السَّبَب فِيتَحْرِيم الْهَدِيَّة عَلَيْهِ وَأَنَّهَا بِسَبَبِ الْوِلَايَة بِخِلَافِالْهَدِيَّة لِغَيْرِ الْعَامِل فَإِنَّهَا مُسْتَحَبَّة.
    _________________
    (1) -أخرجه أحمد (5/423 ، رقم 23646) ، والبخارى (6/2446 ، رقم 6260) ، ومسلم (3/1463 ، رقم 1832) ، وأبو داود (3/134 ، رقم 2946) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (2/304 ، رقم 2493) ، وأبو عوانة (4/393 ، رقم 7066) ، والبيهقى (7/16 ، رقم 12953).




    _____1277_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".*
    قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( يُعَزِّي أَخَاهُ ) أَيْ يَأْمُرهُ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا بِنَحْوِ أَعْظَم اللَّه أَجْرك.

    __________________
    * أخرجه ابن ماجه (1/511 ، رقم 1601) ، والديلمي (4/27 ، رقم 6081) ، وأخرجه أيضًا : الرافعى (2/250) وحسَّنه الألباني (صحيح ابن ماجه، رقم 1301)
    .




    _____1276_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ بِالعَيْنِ".(1)
    وَعَنْ ‏‏أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ ‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ".(2)
    في الأحاديث خطورة العين وأنها قد تكون سببا في الوفاة بل إنها من أكثر أسباب الموت في أمة محمد صلى الله عليه وسلم والسبب هو الخطأ الشائع الذي وقع فيه أكثر المسلمين اليوم وهو قولهم: "ما شاء الله" أو قولهم "اللهم صلّ على النبي" عند الإعجاب بشيء ولا أصل لها، بل ينبغي كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: "اللهم بارك" أو "تبارك الله"، قال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد": والتبريك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم بارك فيه"، وقال ابن القيم: أمر العائن أن يقول: "اللهم بارك عليه" ليدفع تلك الكيفية الخبيثة بالدعاء الذي هو إحسان إلى المعين فإن دواء الشيء بضده.
    __________
    (1) - أخرجه الطيالسي (ص 242 ، رقم 1760) ، والبخاري فى التاريخ الكبير (4/360) ، والحكيم (3/46) ، والبزار كما فى كشف الأستار (3/403 ، رقم 3052) . وأخرجه أيضا الديلمي (1/364 ، رقم 1467) ، وابن أبي عاصم (1/136 ، رقم 311) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 384)
    (2) -
    أخرجه النسائي فى الكبرى (4/381 ، رقم 7617) ، وابن ماجه (2/1160 ، رقم 3509) قال البوصيرى (4/71) : صحيح الإسناد. والطبراني (6/79 ، رقم 5574). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/15 ، رقم 19766) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/527 ، رقم 11223) وصححه الألباني (المشكاة ، رقم 4562)
    .




    _____1275_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ أَبِيسَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". *
    قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري: قَوْله: "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب، "وَلَا وَصَب": أَيْ مَرَض وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم، "وَلَا أَذًى": هُوَ أَعَمّ مِمَّا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ: هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ: الْغَمّ يَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع الْمَكْرُوهَات لِأَنَّهُ إِمَّا بِسَبَبِ مَا يَعْرِض لِلْبَدَنِ أَوْالنَّفْس.
    ______________
    * أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014) ، وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961) ، والبخاري (5/2137 ، رقم 5318) ، ومسلم (4/1992 ،رقم 2573)..




    _____1274_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com


    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    ويستمر التأمل وتستمر قلوبنا كالنحلة بين ازهار خيرات الله لنا :

    فجميعنا يعرف بالتأكيد هذه السور الصغيرة جدا والتى تدعى مكية وهي تعبر الاساس الحضاري الذي اسست عليها دعائم مدنية الاسلام فيما بعد ذلك ،،

    والمتأمل لها جيدا في ضوء احداثنا الحالية المؤسة سنجد :



    سورة المسد
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)


    سورة صغيرة وعلى قصرها جمعت العديد من العجائب لنا بل والحقائق الدامغة عبر الزمان والمكان سورة تتنبأ بحال كل طاغ بماله ويده وما كسب

    سورة تتحدث عمن من لم تغن عنهم انسابهم شيئا ولا انتماءاتهم شيئا ولا ما يتمسحون به من مسوح العلم والدين والنسب والعلم و الصلات والقربى

    سورة تكلمنا عنهم وعن الداعمين لهم المقويين لشوكتهم المشجعين لهم في غيهم ومرتعهم بل والمساهمين معهم فيه

    سورة تقول لهم جميعا وبمنتهى الوضوح ان اماكنك جاهزة وموجودة ومنتظرة لهم مهما تجبروا وعتوا ومهما دانت لهم الدنيا بحذافيرها في عصور قوتهم

    سورة تخبرهم من اول يوم للاسلام وقبل ان تكون له شوكة تحميه وتردعهم ان مصيرهم محسوم وكل انسان بعمله رهين ومربوط

    سورة تقول لهم كل يوم وعبر الدهور ان لا مفر من التكذيب للوعيد فأنتم مجموعون مجموعون مجموعون لا محالة

    فهل من عامل لنفسه ؟!!! هل يرتجى من ظالم متجبر في اقصى سطوته ومجده ان يسمع

    او يعقل او يخشى بعضا من اقوال الضعفاء والمساكين لمجرد كون الحق معهم ؟!!



    هذا هو الظلم - وذاك منتهاه - وتلك نهايته الحتمية الأكيدة - لا يختلف على حقيقتها اثنان من ذوي العقول ،
    بل وتدركها ضمائر هؤلاء الظالمين انفسهم

    ودليل ذلك محاولاتهم الدائمة والمستمرة لتكسير مرايا الحق من حولهم في كل مكان لكي
    لا يروا قبحهم الحقيق ولا يروا اعمالهم التى بفرون منها و لكي

    يحاولوا التنصل منها فيغرقوا في المزيد من لا اقول رمال ناعمة بل اقول في اوحال الظلم والظلام الكئيبة الحالكة السواد



    فهنيئا لهم بما كسبوا وهنيئا لمرايا وشذرات الحق في كل مكان بما آلوا اليه فقد بينوا ووضحوا ووقفوا للظالمين شاهرين الحق في وجوههم

    فوالله ما بطشوا بهم ابدا بل هم الباطشين العاصفين بكل خلايا الركون والدعة في نفوس الظالمين

    فوالله هم الباطشين بهؤلاء الظلمة والظالمين والعاصفين بهم يد الله تسبق ايديهم باخلاصهم في الحق وتجردهم اليه


    فهنيئا لكل بما كسبوا كل امرء بما كسب رهين ..

    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    جميعنا يعرف بالتأكيد هذه السور الصغيرة جدا والتى تدعى مكية وهي تعبر الاساس الحضاري الذي اسست عليها دعائم مدنية الاسلام فيما بعد ذلك ،،

    والمتأمل لها جيدا في ضوء احداثنا الحالية المؤسة سنجد :

    سورة الكافرون
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)



    ان الله سبحانه وتعالى وضع تعريفا اساسا يجب ان نبحث عنه اولا واخيرا ونتباين حوله وهو تعريف كلمة "الكافرون"


    فمن هم هؤلاء الكافرون الذين يجب علينا التمايز عنهم والابتعاد عنهم بكافة الطرق لنسلم من غضب الله والوقوع في معصيته

    انه كفر الدين كفر العبادة ومرة اخرى انه كفر العبادة وهو الجحود بعبادة الله الواحد

    اذن ليست القضية الاهم هي الوطنية ولا القومية ولا التحزب ولا الفئويات ابدا

    وانما هي قضية واحدة نتمايز حولها ويدور كل شيء في فلكها عندنا ولنا كمسلمين

    هي و فقط قضية التوحيد والعبادة والاسلام والاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك

    فمتى ما عرفنا هؤلاء الكافرون وابتعدنا عنهم وعن اهدافهم وتبرأنا لله منها ومن اهدافها

    اصبح من السهل على الجميع بمكان ان يرى الحق ومكانه فينحاز له ويرى الباطل بوضوح

    ويفر منه اينما كان ومهما تكرر وتنوعت اشكاله ووجوهه واينما اتانا من اى مكان


    لأن الحق واحد لا يتعدد تسمعه هو نفسه لا غيره من كل مكان يصدع فيه نور الحق

    والباطل لجلج بوجوه متعددة حمال اوجه كل مرة يأتيك بشكل مغاير لعله يفتنك ويقتلك


    فسبحان الله سبحان الله الذي جعل هذه الاسس تبنى فوقها دعائم المدنية الاسلامية الراسخة والسليمة

    لا للظلم ، وبعدا للكفر ..... مبادئ واسس واوليات تظهر في ضوءها انوار الحق ساطعة مبهرة وللجميع ..

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ".متفق عليه.

    - تعريف زكاة الفطر: هي صدقه تجب بالفطر من رمضان.- الحكمة من مشروعية زكاة الفطر: قال صاحب المغني: والحكمة من مشروعية زكاة الفطر :الرفق بالفقراء بإغنائهم عن السؤال في يوم العيد ، وإدخال السرور عليهم في يوم يسر المسلمون بقدوم العيد عليهم ، وتطهير من وجبت عليه بعد شهر الصوم من اللغو والرفث.- حُكم زكاة الفطر: زكاة الفطر واجبة علي كل مسلم، قال النووي في المجموع : أجمع العلماء علي وجوب صدقة الفطر.- تنبيه : أحرص علي أن تكون الزكاة من الجيد الطيب لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا فلا يجوز إخراجها من شر الأصناف أو مما اغتصب أو نهب أو ترك لحقارته أو لفساده.- قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :لا ينبغي أن يعطي الزكاة لمن لا يستعين بها علي طاعة الله فإن الله فرضها معونة علي طاعته لمن يحتاج من المؤمنين كالفقراء أو الغارمين أو كمن يعاود المؤمنين، فمن لا يصلي من أهل الحاجات لا يعطي شيئا حتى يتوب ويلتزم أداء الصلاة.
    - قال شيخ الإسلام في الاختيارات الفقهية: ويجزئه في الفطر من قوت بلده مثل الأرز وغيره ولو قدر علي الأصناف المذكورة في الحديث وهو رواية عن أحمد وقول أكثر العلماء.- وقت خروج زكاة الفطر: يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.- بداية وقت الوجوب: غروب شمس آخر يوم من رمضان (الشافعية ، الحنابلة ، وقول عن المالكية)، طلوع فجر يوم العيد (الحنفية، وقول عند المالكية).- هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل وقت وجوبها؟ نعم ، يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.
    حكم إخراج زكاة الفطر مال (قيمة): لا يجوز، وهو مذهب جمهور أهل العلم: الخرقي و أحمد ومالك والشافعي والحافظ ابن كثير والنووي وأبو إسحاق الشيرازي الشافعي وغيرهم، ومن المعاصرين: عامة علماء الحجاز ومنهم: ابن باز، وابن عثيمين، والشيخ أبوبكر الجزائري حيث قال في زكاة الفطر: لا تخرج من غير الطعام ولا يعدل عنه إلي النقود إلا لضرورة إذا لم يثبت أن النبي صلي الله عليه وسلم أخرج بدلها نقودا بل لم ينقل عن الصحابة إخراجها نقودا
    .




    _____1271_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".
    قال الإمام الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه":اضطرب الناس في مسألة التوسل، وحكمها في الدين اضطراباً كبيراً، وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويلة أن يقولوا في دعائهم مثلاً: "اللهم بحق نبيك أو بجاهه أو بقدره عندك عافني واعف عني" و"اللهم بجاه الأولياء والصالحين، ومثل فلان وفلان" .. الخ . ثم وضَّح في الفصل الثالث : "التوسل المشروع وأنواعه" بأن التوسل ثلاثة أنواع لا رابع لهما وما دون ذلك شرك بالله تعالى والعياذ بالله:
    1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا (كما جاء في الحديث أعلاه).
    2- التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.
    3 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه.

    ____________
    أخرجه ابن أبى شيبة (6/47 ، رقم 29361) ، وأحمد (1/230 ، رقم 13824) ، وأبو داود (2/79 ، رقم 1495) ، والترمذى (5/550 ، رقم 3544) ، وقال : غريب . والنسائى (3/52 ، رقم 1300) ، وابن ماجه (2/1268 ، رقم 3858) ، وابن حبان (3/175 ، رقم 893) ، والحاكم (1/683 ، رقم 1856) وقال : صحيح على شرط مسلم . والضياء (5/257 ، رقم 1885) قال الألباني: حسن صحيح (الروض النضير ، 133) .
    لمن يرغب بالتوسع يمكنه تحميل الكتاب كاملا على هذا الرابط: http://www.balligho.com/tawassol.zip
    .




    _____1273_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com


    اترك تعليق:


  • توحيد
    قام بالرد
    ماذا يفعل من فاتته صلاة العيد مع الجماعة: سُئِل العلامة الألباني رحمه الله: عَلَّق البخاري في صحيحه عن عطاء أن من فاتته صلاة العيد صلى ركعتين، وذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن ابن مسعود أن من فاتته صلاة العيد يصلي أربعا وصحح سنده, فما هو الراجح عندكم؟
    فأجاب الشيخ الألباني: الصواب تُقضى كما فاتت, هذه قاعدة فقهية أخذت من بعض المفردات من السنة النبوية، الصلاة تُقضى كما فاتت, فصلاة العيد ركعتان فمن فاتته بعذر شرعي صلاها ركعتين كما يصليها الإمام, أما صلاة أربع فذلك زائد ولا نجد له ما يشهد له من السنة.

    ___________
    من سلسلة الهدى والنور 376 (من الدقيقة 16 و 25 ثانية)
    .




    _____1272_____
    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"

    www.balligho.com

    اترك تعليق:

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
ردود 0
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص
ردود 0
31 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م
رد 1
22 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م
رد 1
27 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م
ردود 0
20 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
يعمل...