تحية طيب للجميع
" تلبية لطلب الزميل الحترم أحمد في نقل ردي - في موضوع " لماذا ارفض الاسلام " إلى موضوع جديد "
كان ردي كالآتي :
تحية طيبة لجميع الزملاء شكرا جداً على الاهتمام
وعلى احترامكم الشديد معي
وبالطبع لن انقل اي من السب والشتم " فهذا ليس من صفاتي - و السبب الوحيد للنقل انني قرات عدة مواضيع عن الاسلام بحسب الفهم السني
لاستطيع فهمه لكن صادفتني مواضيع تنقد الاسلام بها بعض النقاط التي اريد الاستفسار عنها لذلك قمت بنسخ مقاطع منها
اما بخصوص الشيعة - فقد علمت انهم ليس الاسلام الحقيقي بل وهم فئة صغيرة جداً
لكن عندما تعيش في وسطهم يختلف الأمر - فقد شعرت بأنهم كوناً كاملاً
وكان منهم أناس طيبين حقاً لا أنكر ذلك - لكن المعتقد لم يقعنني ولم يقترب مني " لا عقليا ولا نفسياً ولا حتى إيمانياً "
" المحترم احمد انا متفق معك تماما في وجوب تصديق ما ثبت صحته - بل وعصمته ايضا عن الخطأ من وجهة نظر ايمانك -
وهذا ما اقوم بفعله فانا ورثت المسيحية وراثةً بكل ما تحمل الكلمة من معنى
ابي مصري مسيحي الاصل منذ الاف السنين امي لبنانية مسيحية الاصل منذ الاف السنين
كل شيء ورثته مع صورة المسيح حتى الايمان
لذلك كان يجب عليّ التحقق و استخدام العقل الذي هو افضل سلاح
وبالطبع زميلي انا ابحث عن الاسلام
الاسلام الحقيقي فاذا كان منطقيا بالنسبة لي
لن اكابر
ولن اجد حرجا في اتباع تعاليمه لان هذا عهدي مع الخالق
و الزميل wael اولا شكرا لترحيبك ولك مني كل الاحترام
اما بخصوص الفرق بين الايمان والعبادة فهو واضحاً وجليّا بالنسبة لي
لكنني افضل ان اقول بانني اعبد الخالق ولست فقط مؤمنا به - لان معنى العبادة
هو الخدمة والخضوع - وانا يوما لم اكن الا خاضعا للرب
وعبوديتي كانت دائما مشمولة - او على الاقل منذ بدات افكر - في البحث عن رسالة الاله الخالق
حتى استطيع تطبيقها بحذافيرها
وشكرا مرة ثانية على اهتمامك
بخصوص إستفساراتي عن الإسلام - فهي
1- مسألة وجدت رداً عليها من قبل لكن لم يكن شافياً
وهي : الناسخ و المنسوخ
وهي بعض ايات من القران تلغي ايات قبلها او احكام كان قد قالها رسول المسلمين
و لقد علمت ان العلماء صنفوا الناسخ و المنسوخ الى ثلاثة انواع وهي
1/
مانسخ خطه و حُكمه .
وهناك حديث عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (ص) قد
أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها،
فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (ص)
في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي
(ص) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت
البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن)
أيضا عن شريك
ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة
الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على
محمد (ص) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية
أي انكمشت إلى الربع] " (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) ، ايضا
قالت عائشة: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما
كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين
السيوطي: الاتقان في علوم القرآن)
وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت
القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت
منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) .
حدثنا
حجاج ابن جريح، أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي
وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا
أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف
الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف (انظر جلال الدين السيوطي:
الاتقان في علوم القرآن) .
وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد
قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم
يخبروه. وعندهم أبو الكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا
وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون،
والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس
ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وهي غير موجودة بالقرآن
الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) ....
ويورد
السيوطي عن عدي ابن عدي قال عمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر
بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟ قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن
عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا
نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" .
2/ مانُسخ خطه وبقى حُكمه.
مثل آية الرجم حيث يقول أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله آية
الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة]" وهي
غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم
القرآن).
3/
مانُسخ حُكمه وبقى خطه .
- لماذا بقيت هذه الايات خطية موجودة بعد ان نسخت احكامها في حين تم نسخ ايات خطيا مع ان احكامها موجودة
زملائي لا أقصد الإهانة في شيء ومع إحترامي الشديد للجميع
لماذا تم حذف آيات من القرآن
ولماذا تم تغيير الأحكام
اليس هذا ينافي ازلية القران
كذلك هنالك حديث للسيد محمد لا اذكره مع الاسف لكن فيه انه يقول بانه اسقط ايه او نسيّها
وتذكرها عندما قراها احد المسلمين
اليس من المفترض ان يكون هو حامل القران خصوصا ان نقل القران كان معتمدا على قول الرسول محمد
وكذلك اليس تغيير اية او حذفها ينافي قول القران و انا له لحافظون 0 ولا تبديل لكلمات الله
كما أن هناك آية في القرآن تقول " وعلم أن فيكم ضعفا " - مع احترامي - الم يعلم الله الا في تلك اللحظة
اسف على الاطالة لكن صدقوني ما جئتكم الا باحث عن الحق
اتمنى منكم توضيح ما استُعصيَّ عليّ فهمه
قبل ان نتطرق للنقطة الثانية
مع اطيب تمنياتي
" تلبية لطلب الزميل الحترم أحمد في نقل ردي - في موضوع " لماذا ارفض الاسلام " إلى موضوع جديد "
كان ردي كالآتي :
تحية طيبة لجميع الزملاء شكرا جداً على الاهتمام
وعلى احترامكم الشديد معي
وبالطبع لن انقل اي من السب والشتم " فهذا ليس من صفاتي - و السبب الوحيد للنقل انني قرات عدة مواضيع عن الاسلام بحسب الفهم السني
لاستطيع فهمه لكن صادفتني مواضيع تنقد الاسلام بها بعض النقاط التي اريد الاستفسار عنها لذلك قمت بنسخ مقاطع منها
اما بخصوص الشيعة - فقد علمت انهم ليس الاسلام الحقيقي بل وهم فئة صغيرة جداً
لكن عندما تعيش في وسطهم يختلف الأمر - فقد شعرت بأنهم كوناً كاملاً
وكان منهم أناس طيبين حقاً لا أنكر ذلك - لكن المعتقد لم يقعنني ولم يقترب مني " لا عقليا ولا نفسياً ولا حتى إيمانياً "
" المحترم احمد انا متفق معك تماما في وجوب تصديق ما ثبت صحته - بل وعصمته ايضا عن الخطأ من وجهة نظر ايمانك -
وهذا ما اقوم بفعله فانا ورثت المسيحية وراثةً بكل ما تحمل الكلمة من معنى
ابي مصري مسيحي الاصل منذ الاف السنين امي لبنانية مسيحية الاصل منذ الاف السنين
كل شيء ورثته مع صورة المسيح حتى الايمان
لذلك كان يجب عليّ التحقق و استخدام العقل الذي هو افضل سلاح
وبالطبع زميلي انا ابحث عن الاسلام
الاسلام الحقيقي فاذا كان منطقيا بالنسبة لي
لن اكابر
ولن اجد حرجا في اتباع تعاليمه لان هذا عهدي مع الخالق
و الزميل wael اولا شكرا لترحيبك ولك مني كل الاحترام
اما بخصوص الفرق بين الايمان والعبادة فهو واضحاً وجليّا بالنسبة لي
لكنني افضل ان اقول بانني اعبد الخالق ولست فقط مؤمنا به - لان معنى العبادة
هو الخدمة والخضوع - وانا يوما لم اكن الا خاضعا للرب
وعبوديتي كانت دائما مشمولة - او على الاقل منذ بدات افكر - في البحث عن رسالة الاله الخالق
حتى استطيع تطبيقها بحذافيرها
وشكرا مرة ثانية على اهتمامك
بخصوص إستفساراتي عن الإسلام - فهي
1- مسألة وجدت رداً عليها من قبل لكن لم يكن شافياً
وهي : الناسخ و المنسوخ
وهي بعض ايات من القران تلغي ايات قبلها او احكام كان قد قالها رسول المسلمين
و لقد علمت ان العلماء صنفوا الناسخ و المنسوخ الى ثلاثة انواع وهي
1/
مانسخ خطه و حُكمه .
وهناك حديث عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (ص) قد
أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها،
فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (ص)
في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي
(ص) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت
البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن)
أيضا عن شريك
ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة
الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على
محمد (ص) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية
أي انكمشت إلى الربع] " (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) ، ايضا
قالت عائشة: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما
كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين
السيوطي: الاتقان في علوم القرآن)
وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت
القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت
منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) .
حدثنا
حجاج ابن جريح، أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي
وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا
أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف
الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف (انظر جلال الدين السيوطي:
الاتقان في علوم القرآن) .
وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد
قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم
يخبروه. وعندهم أبو الكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا
وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون،
والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس
ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وهي غير موجودة بالقرآن
الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) ....
ويورد
السيوطي عن عدي ابن عدي قال عمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر
بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟ قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن
عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا
نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" .
2/ مانُسخ خطه وبقى حُكمه.
مثل آية الرجم حيث يقول أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله آية
الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة]" وهي
غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم
القرآن).
3/
مانُسخ حُكمه وبقى خطه .
- لماذا بقيت هذه الايات خطية موجودة بعد ان نسخت احكامها في حين تم نسخ ايات خطيا مع ان احكامها موجودة
زملائي لا أقصد الإهانة في شيء ومع إحترامي الشديد للجميع
لماذا تم حذف آيات من القرآن
ولماذا تم تغيير الأحكام
اليس هذا ينافي ازلية القران
كذلك هنالك حديث للسيد محمد لا اذكره مع الاسف لكن فيه انه يقول بانه اسقط ايه او نسيّها
وتذكرها عندما قراها احد المسلمين
اليس من المفترض ان يكون هو حامل القران خصوصا ان نقل القران كان معتمدا على قول الرسول محمد
وكذلك اليس تغيير اية او حذفها ينافي قول القران و انا له لحافظون 0 ولا تبديل لكلمات الله
كما أن هناك آية في القرآن تقول " وعلم أن فيكم ضعفا " - مع احترامي - الم يعلم الله الا في تلك اللحظة
اسف على الاطالة لكن صدقوني ما جئتكم الا باحث عن الحق
اتمنى منكم توضيح ما استُعصيَّ عليّ فهمه
قبل ان نتطرق للنقطة الثانية
مع اطيب تمنياتي
تعليق