درس الأحد ( 184 )
الأباءالسوّاح
الأب كدمة
نعمة الرب تكون معاكم
التلاميذ
ومعاك يابونا
الأب كدمة
أبوكم كدمة معاكم
إٍسمى كدمة سمعان وإسمى المعروف به كنسياً هو الأب زمبليطة على إسم أبونا العظيم القديس زمبليطة السوّاح وده كان من الأباء السوّاح إللي بيسيحوا فى الأرض،عاش كل حياته فى البرية بعيد عن الناس فى تواضع تام كان بياكل الحشرات والجيف وبيشرب بول الحمير رغم إن ينبوع ميا كان بيمشى وراه علشان يشرب منه بس كان ما بيرضاش ياخد منه نقطة ميا وعمره ما إستحمى ولا غسل شعره لحد مامات وبيقولوا إن شعرراسه كان بيجره وراه زى طرحة العروسة وكل قملة وقملة تكّفي لمة والظاهر إنه كان بيتغذى عليهم بإلاضافة للحشرات والجيف إللي كانت بتقابله فى سكته ، ولما جم يكفنوه مكانوش طايقين ريحته وبيقولوا إن المكان إللي كان بيتواجد فيه الحيوانات كان بيحصل لها هيجان وهيصة وزمبليطة وقرف وتبقى مش طايقة نفسها ولاعارفة تروح فين من شدة الريحة المعفنة بتاعته ولما عتروا عليه مكانش عارف إسمه إيه ولا هو بيعمل إيه ، كمان كان بيعمل حمام على نفسه وده إللي زود عنده ريحة النتانة والعفانة ونسى شكل الكلام من طول ماهو لوحده وكل إللي حافظه كلمة واحدة بس (شلاطة) وكان بيكررها على طول ، الظاهر إن ده إسم العفريت قصدى إسم الملاك إللي كان بيخدمه
الأب زمبليطة السوّاح كان فعلاً قديس عظيم وبتاع ربنا
بس للأسف عند العثور عليه فى البرية مات عند رؤيته للناس فنقلوا جسده للكنيسة والكنيسة عملتله إحتفال عظيم ومهيب ووضعته فى مصاف الأباء القديسين السواح العظماء وأصبحت تتبرك بيه فى الصلوات
وسمعت إنه كانت له معجزات عظيمة للأسف أنا ماشفتهاش لأنى كنت طفل وقتها ولكن والدى أخبرنى إنه كانت تهب على الكنيسة من وقت لأخر ريحة كريهة شديدة العفانة والنتنانة فيعرفوا إنها من معجزات أبونا العظيم القديس زمبليطة السوّاح
وقد أطلقوا إسمه على ميدان كبير بالقاهرة
ميخا
ميدان إيه ده يابونا ؟
الأب زمبليطة
ميدان السوّاح إللي فى الزيتون
هو فى الأصل إسمه ميدان زمبليطة السوّاح
بس للأسف الناس بتختصر
مين فيكم ياولاد عارف الميدان ده ؟
فكرى
إحنا كنا ساكنين فى الزيتون وأعرف الميدان ده كويس
بس....
نجفة
بس إيه ؟
فكرى
بس مش زى مابيقول أبونا
نجفة
إومال إيه ؟
فكرى
ده الميدان سموه على إسم جامع شهير إٍسمه جامع سيدى السواح وبيقولوا إن موجود فى الجامع تربة لواحد من آل بيت نبى المسلمين وكمان بيعملوا كل سنة مولد إسمه مولد سيدى السواح
نجفة
ما بيسموهاش تربة يافكرى بيسموه ضريح
الأب زمبليطة
إيه القرف ده ؟
حتى الميدان خطفوه زى ما بيخطفوا بناتنا
لأ هو بقى ميدان زمبليطة السواح غصب عنهم
كاترين
كلام إيه ده يابونا حتى الميدان حندعى على المسلمين إنهم خطفوه ؟ !!
سامح
الميدان لا إتخطف ولا حاجة
تلاقيه راح لهم برجليه !!
مادلين
يا جماعة بيقولوا إن فيه جامع إسمه سيدى السواح والميدان متسمى بإسمه
الأب زمبليطة
طيب وهما المسلمين عندهم سواح ؟
بشارة
أكيد بس نُضاف وبيذكروا الله وطاهرين علشان بيصلوا طول اليوم والميا على طول
أما زمبليطة ده فمش سايح يعنى مش عسلية بصحيح ده واحد واخد فى وشه وهاجج يعنى راجل متخلف عقلياً ومعفن ومنتن ومقمل وبيعملها على نفسه
وتقوللي ماشى وراه ينبوع ميا
وإيه الفايدة حتى لو كان ماشى وراه بحر بحاله طالما ما بينضفش نفسه ولا بيحط نقطة ميا على جسمه
الأب زمبليطة
ماتغلطش القديس زمبليطة لو سمعك حيحولك من خروف لقرد
نجفة
هو القديس علشان يكون متواضع لازم يكون وسخ ومنتن
الأب زمبليطة
صدقوا ياولاد ياما فيه قديسين كتار الواحد منهم أبوه بيندره من صغره لخدمة الرب أو خدمة العدرا وبيعيش طول عمره وجسمه ما شافش الميا إلا وقت ما إتعمد وفيه أب سايح منهم طلعتله فى البرية نخلة بلح ياكل منها طول السنة والنخلة كانت بتجيب إتناشر سباطة بلح على عدد شهور السنة وكل سباطة فيها تلاتين بلحة على عدد أيام الشهر !!
نجفة
إيه ده
كل يوم بلحة بس ؟
الأب زمبليطة
كويس إنكوا شُطار فى الحساب
فكرى
صحيح كل يوم بلحة بس ؟
الأب زمبليطة
ماهو مش بلح عادى
دى كل بلحة أد جوزة الهند وفيها الميا بتاعتها
كاترين
معقولة
فيه حد يصدق الكلام ده ؟
الأب زمبليطة
ماأنتوا لازم تصدقوا
طيب إيه رأيكم إنه كان فيه قديس سايح إسمه على طرف لسانى ودلوقت أفتكره ، الأب ده لما كان يحب يشرب كان يخرم الأرض بصباعه ويطّلع ميا وبعد ما يشرب يسد الخرم تانى علشان الدنيا ما تغرقش ، أيوه إفتكرته كان إسمه أبونا متقاب
وقديس تانى إسمه سمسمة كان عامل كورال من الخنازير والكلاب وكانت الطيور بتقوم بدور الالات الموسيقية وكان بيغنى الترنيمة الجميلة جداً إللي كلنا عارفينها إللي بتقول
أنا مكنتش الليلة وحدى
الرب جه فى الحلم عندى
ومد بإيده بالكاس وقاللي
فى صحتك إشرب هذا دمى
بعدها بص لى بعينه وغمزلى
ولما إنبسطت ميل عليا وباسنى
وقام مدد على الأرض جنبى
وحط إيده عليّا وحضنّىِ
وفجأة على خدى ضربنى
أنا قمت مفزوع لما كفه حرقنى
كمان فيه أب من الأباء السواح إسمه نوال بس نوال ده كان حكايته حكاية كان معلق فى رقبته سكاته بتاعة أطفال ومعلق مع السكاتة كوز صفيح مصدى ووسخ وشكل الكوز والسكاتة يقرفوا ولما كان يمرعلى ناس يقوللهم نوال عطشان إسقوه كانوا يجيبوله الميا فى قلة أو كوباية يقوم يفضى الميا من القلة أو الكوباية ويحط فى الكوز المصدى الوسخ ويرج الميا جامد وبعدين يشرب منه ويرمى القلة أو الكوباية بتاعة الناس فى الأرض ويكسرها وبعدها يحط السكاتة فى بقه ويمشى وطول ماهو ماشى قاعد يشاور بإيديه ويشخط وينطر ويزعق ويضحك ويبكى ويقع على الأرض ويتمرغ فى التراب ، كان قديس عظيم من الأباء السوّاح
وعلشان كدة الكنيسة أقامت له قداس عظيم ووضعته مع بقية الأباء القديسين السوّاح العظماء
بشارة
بس ده مخبول وعنده صرع يابونا
علشان بيترمى على الأرض ويتمرمغ فى التراب
يعنى راكبه شيطان
الأب زمبليطة
ده بيتمرغ فى التراب تواضع منه
وعلشان يشيل وساخة وتراب من الأرض ويوسخ نفسه على أد ما يقدر ، فكل لما يوسخ جسمه من بره يزداد نضافة من جوه
وإحنا عارفين ياولاد إن المسيحى يهمه الداخل ومايهمهوش الخارج ، المهم إنك تكون نضيف من جوه ومش مهم تكون وسخ ومعفن ومقّرح من بره ، وكل ما تزداد وساخة توصل لدرجة إنك تكون قديس وكل واحد حسب وساخته ومش عاوز أأقولكم إن فيه مسيحين بيتعمدوا إنهم يوسخوا نفسهم ويشتغلوا فى جمع القمامة وتربية الخنازير وتسليك المجارى زيادة فى التواضع
سامح
المسلمين بيقولوا النظافة من الإيمان
ورسولهم بيقول
الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملأن ما بين السماء والأرض.... والصدقة برهان والصبر ضياء.... والقرآن حجة لك أو عليك...
وبيقول
إذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِكَ الأيْمَنِ وَقُلِ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةَ وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا ملجأ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ. فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ" .
كاترين
عندهم فى القرأن بتاعهم سورة إسمها المدثر
بتقول
يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر
سامح
ويقول رسول المسلمين
إن الله تعالى طيب يحب الطيب . نظيف يحب النظافة. كريم يحب الكرم . جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود
وقال "يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور. فما .طهوركم؟ قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة؟ ونستنجي بالماء، قال: "فهو ذاك فعليكموه"
الأب زمبليطة
إيه ده ؟
حافظين الكلام بتاع المسلمين ؟
يتبع بمشيئة الله
الأباءالسوّاح
الأب كدمة
نعمة الرب تكون معاكم
التلاميذ
ومعاك يابونا
الأب كدمة
أبوكم كدمة معاكم
إٍسمى كدمة سمعان وإسمى المعروف به كنسياً هو الأب زمبليطة على إسم أبونا العظيم القديس زمبليطة السوّاح وده كان من الأباء السوّاح إللي بيسيحوا فى الأرض،عاش كل حياته فى البرية بعيد عن الناس فى تواضع تام كان بياكل الحشرات والجيف وبيشرب بول الحمير رغم إن ينبوع ميا كان بيمشى وراه علشان يشرب منه بس كان ما بيرضاش ياخد منه نقطة ميا وعمره ما إستحمى ولا غسل شعره لحد مامات وبيقولوا إن شعرراسه كان بيجره وراه زى طرحة العروسة وكل قملة وقملة تكّفي لمة والظاهر إنه كان بيتغذى عليهم بإلاضافة للحشرات والجيف إللي كانت بتقابله فى سكته ، ولما جم يكفنوه مكانوش طايقين ريحته وبيقولوا إن المكان إللي كان بيتواجد فيه الحيوانات كان بيحصل لها هيجان وهيصة وزمبليطة وقرف وتبقى مش طايقة نفسها ولاعارفة تروح فين من شدة الريحة المعفنة بتاعته ولما عتروا عليه مكانش عارف إسمه إيه ولا هو بيعمل إيه ، كمان كان بيعمل حمام على نفسه وده إللي زود عنده ريحة النتانة والعفانة ونسى شكل الكلام من طول ماهو لوحده وكل إللي حافظه كلمة واحدة بس (شلاطة) وكان بيكررها على طول ، الظاهر إن ده إسم العفريت قصدى إسم الملاك إللي كان بيخدمه
الأب زمبليطة السوّاح كان فعلاً قديس عظيم وبتاع ربنا
بس للأسف عند العثور عليه فى البرية مات عند رؤيته للناس فنقلوا جسده للكنيسة والكنيسة عملتله إحتفال عظيم ومهيب ووضعته فى مصاف الأباء القديسين السواح العظماء وأصبحت تتبرك بيه فى الصلوات
وسمعت إنه كانت له معجزات عظيمة للأسف أنا ماشفتهاش لأنى كنت طفل وقتها ولكن والدى أخبرنى إنه كانت تهب على الكنيسة من وقت لأخر ريحة كريهة شديدة العفانة والنتنانة فيعرفوا إنها من معجزات أبونا العظيم القديس زمبليطة السوّاح
وقد أطلقوا إسمه على ميدان كبير بالقاهرة
ميخا
ميدان إيه ده يابونا ؟
الأب زمبليطة
ميدان السوّاح إللي فى الزيتون
هو فى الأصل إسمه ميدان زمبليطة السوّاح
بس للأسف الناس بتختصر
مين فيكم ياولاد عارف الميدان ده ؟
فكرى
إحنا كنا ساكنين فى الزيتون وأعرف الميدان ده كويس
بس....
نجفة
بس إيه ؟
فكرى
بس مش زى مابيقول أبونا
نجفة
إومال إيه ؟
فكرى
ده الميدان سموه على إسم جامع شهير إٍسمه جامع سيدى السواح وبيقولوا إن موجود فى الجامع تربة لواحد من آل بيت نبى المسلمين وكمان بيعملوا كل سنة مولد إسمه مولد سيدى السواح
نجفة
ما بيسموهاش تربة يافكرى بيسموه ضريح
الأب زمبليطة
إيه القرف ده ؟
حتى الميدان خطفوه زى ما بيخطفوا بناتنا
لأ هو بقى ميدان زمبليطة السواح غصب عنهم
كاترين
كلام إيه ده يابونا حتى الميدان حندعى على المسلمين إنهم خطفوه ؟ !!
سامح
الميدان لا إتخطف ولا حاجة
تلاقيه راح لهم برجليه !!
مادلين
يا جماعة بيقولوا إن فيه جامع إسمه سيدى السواح والميدان متسمى بإسمه
الأب زمبليطة
طيب وهما المسلمين عندهم سواح ؟
بشارة
أكيد بس نُضاف وبيذكروا الله وطاهرين علشان بيصلوا طول اليوم والميا على طول
أما زمبليطة ده فمش سايح يعنى مش عسلية بصحيح ده واحد واخد فى وشه وهاجج يعنى راجل متخلف عقلياً ومعفن ومنتن ومقمل وبيعملها على نفسه
وتقوللي ماشى وراه ينبوع ميا
وإيه الفايدة حتى لو كان ماشى وراه بحر بحاله طالما ما بينضفش نفسه ولا بيحط نقطة ميا على جسمه
الأب زمبليطة
ماتغلطش القديس زمبليطة لو سمعك حيحولك من خروف لقرد
نجفة
هو القديس علشان يكون متواضع لازم يكون وسخ ومنتن
الأب زمبليطة
صدقوا ياولاد ياما فيه قديسين كتار الواحد منهم أبوه بيندره من صغره لخدمة الرب أو خدمة العدرا وبيعيش طول عمره وجسمه ما شافش الميا إلا وقت ما إتعمد وفيه أب سايح منهم طلعتله فى البرية نخلة بلح ياكل منها طول السنة والنخلة كانت بتجيب إتناشر سباطة بلح على عدد شهور السنة وكل سباطة فيها تلاتين بلحة على عدد أيام الشهر !!
نجفة
إيه ده
كل يوم بلحة بس ؟
الأب زمبليطة
كويس إنكوا شُطار فى الحساب
فكرى
صحيح كل يوم بلحة بس ؟
الأب زمبليطة
ماهو مش بلح عادى
دى كل بلحة أد جوزة الهند وفيها الميا بتاعتها
كاترين
معقولة
فيه حد يصدق الكلام ده ؟
الأب زمبليطة
ماأنتوا لازم تصدقوا
طيب إيه رأيكم إنه كان فيه قديس سايح إسمه على طرف لسانى ودلوقت أفتكره ، الأب ده لما كان يحب يشرب كان يخرم الأرض بصباعه ويطّلع ميا وبعد ما يشرب يسد الخرم تانى علشان الدنيا ما تغرقش ، أيوه إفتكرته كان إسمه أبونا متقاب
وقديس تانى إسمه سمسمة كان عامل كورال من الخنازير والكلاب وكانت الطيور بتقوم بدور الالات الموسيقية وكان بيغنى الترنيمة الجميلة جداً إللي كلنا عارفينها إللي بتقول
أنا مكنتش الليلة وحدى
الرب جه فى الحلم عندى
ومد بإيده بالكاس وقاللي
فى صحتك إشرب هذا دمى
بعدها بص لى بعينه وغمزلى
ولما إنبسطت ميل عليا وباسنى
وقام مدد على الأرض جنبى
وحط إيده عليّا وحضنّىِ
وفجأة على خدى ضربنى
أنا قمت مفزوع لما كفه حرقنى
كمان فيه أب من الأباء السواح إسمه نوال بس نوال ده كان حكايته حكاية كان معلق فى رقبته سكاته بتاعة أطفال ومعلق مع السكاتة كوز صفيح مصدى ووسخ وشكل الكوز والسكاتة يقرفوا ولما كان يمرعلى ناس يقوللهم نوال عطشان إسقوه كانوا يجيبوله الميا فى قلة أو كوباية يقوم يفضى الميا من القلة أو الكوباية ويحط فى الكوز المصدى الوسخ ويرج الميا جامد وبعدين يشرب منه ويرمى القلة أو الكوباية بتاعة الناس فى الأرض ويكسرها وبعدها يحط السكاتة فى بقه ويمشى وطول ماهو ماشى قاعد يشاور بإيديه ويشخط وينطر ويزعق ويضحك ويبكى ويقع على الأرض ويتمرغ فى التراب ، كان قديس عظيم من الأباء السوّاح
وعلشان كدة الكنيسة أقامت له قداس عظيم ووضعته مع بقية الأباء القديسين السوّاح العظماء
بشارة
بس ده مخبول وعنده صرع يابونا
علشان بيترمى على الأرض ويتمرمغ فى التراب
يعنى راكبه شيطان
الأب زمبليطة
ده بيتمرغ فى التراب تواضع منه
وعلشان يشيل وساخة وتراب من الأرض ويوسخ نفسه على أد ما يقدر ، فكل لما يوسخ جسمه من بره يزداد نضافة من جوه
وإحنا عارفين ياولاد إن المسيحى يهمه الداخل ومايهمهوش الخارج ، المهم إنك تكون نضيف من جوه ومش مهم تكون وسخ ومعفن ومقّرح من بره ، وكل ما تزداد وساخة توصل لدرجة إنك تكون قديس وكل واحد حسب وساخته ومش عاوز أأقولكم إن فيه مسيحين بيتعمدوا إنهم يوسخوا نفسهم ويشتغلوا فى جمع القمامة وتربية الخنازير وتسليك المجارى زيادة فى التواضع
سامح
المسلمين بيقولوا النظافة من الإيمان
ورسولهم بيقول
الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملأن ما بين السماء والأرض.... والصدقة برهان والصبر ضياء.... والقرآن حجة لك أو عليك...
وبيقول
إذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِكَ الأيْمَنِ وَقُلِ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةَ وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا ملجأ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ. فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ" .
كاترين
عندهم فى القرأن بتاعهم سورة إسمها المدثر
بتقول
يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر
سامح
ويقول رسول المسلمين
إن الله تعالى طيب يحب الطيب . نظيف يحب النظافة. كريم يحب الكرم . جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود
وقال "يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور. فما .طهوركم؟ قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة؟ ونستنجي بالماء، قال: "فهو ذاك فعليكموه"
الأب زمبليطة
إيه ده ؟
حافظين الكلام بتاع المسلمين ؟
يتبع بمشيئة الله
تعليق