إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفرة و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله نص عليه موسى و بشر به عيسى عليخم جميعا سلام الله..
اما بعد : فهذا سؤال لكل نصرانى عاقل يرى الحق فيتبعه و يعرف الباطل فيجتنبه ..هذا ان وجد!
هذا السؤال هو متى صلب يسوع الأناجيل ؟! .تتفقون على انه صلب يوم الجمعه , لكن ....
هل صلب يوم الفصح أم قبل الفصح ؟ >> فانجيل متى فى الاصحاح 26 عدد 17 الى 21 يخبرنا ان يسوع اكل الفصح مع التلاميذ [[[ و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح 18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي 19 ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح 20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر 21 و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني]]] و كذلك انجيل مرقص الاصحاح 14 عدد 16 الى 18 [[[ 16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح 17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر 8 وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني]]] ... لكن انجيل يوحنا يخبرنا بإن يسوع لم يكن قد اكل الفصح بعد كما جاء فى الاصحاح 19 عدد 13 الى 15 [[[ 13 فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا 14 وكان استعداد الفصح ، ونحو الساعة السادسة. فقال لليهود: هوذا ملككم 15 فصرخوا: خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس: أأصلب ملككم؟ أجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك إلا قيصر ]]] كما هو واضح ان يسوع صلب فى يوم الاستعداد لعيد الفصح كما جاء فى العدد 14 ....هذا الخلاف فى تحديد يوم صلب "يسوع" من اكبر الأشكاليات التى تواجه الكنيسه فمن كتب العلماء المحققين من اصحاب العقول و الأفهام نجد انها مشكله لا حل لها!!
فالاشكاليه فى هذا التناقض من اعقد المسائل التى يواجهها المفسرون و العلماء فكيف يصلب "يسوع" فى يومين مختلفين فى ان واحد؟! عل كان يسوع على الصليب و فى نفس الوقت كان يأكل الفصح مع تلاميذه ؟؟!
==============================================
يقول المطران "سلوان موسى " عن اختلاف كتبه الاناجيل حول زمن التهيئه للعشاء الأخير حول عيد الفصح فى كتابه (سر الالام) صـ 95 : [وفقا للاناجيل الإزايه كان العشاء الاخير طعام الفصح و اقيم فى يوم الفصح الذى يبدا بحسب التوقيت اليهودى من الغروب و ينتهى بغروب اليوم التالى لذلك كان يؤكل العشاء الفصحى بعد الغروب مع العلم ان ذبح الخروففى الهيكل كان يحصل قبل يوم واحد اما الانجيل الرابع فيؤكد ان العشاء الاخير و بالتالى تاسيس الأفخاريستا قد تم نهار الجمعه اى الخميس مساء و ان الصلب قد حصل يوم الجمعه و لكن هذا اليوم لم يكن يوم الفصح .الواقع حسب التاريخ التقويم اليهودى فى 15 نيسان الذى هو يوم ذبح الخروف الفصحيه فالصلب حسب انيل يوحنا حصل عشيه الفصح لان الذين أتو بيسوع صباح الجمعه من عند قيافا الى بيلاطيس و كان هذا اليوم يوم التهيئه ] و يكفينا المطران نفسه تعب البحث عن اجابه حيث يقول [ يتفق الانجيليون الاربعه على ان العشاء الاخير اقيم مساء الخميس و ان الصلب تم يوم الجمعه الا انهم لا يتفقون فيما اذا كان العشاء فصحيا ام لا ] انتهى.
-------------------------------------
فيقول الدكتور القس "حنا جرجس الخضرى" فى كتابه ( تاريخ الفكر المسيحى) جزء اول صـ 316 : [مما لا شك فيه ان السيد لم يتناول هذا الطعام الاخير يوم الجمعه لانه كان معلقا على الصليب فالعشاء الاخير تم يوم الجمعه ] انتهى.
-------------------------------------
و لتفيسر نص انجيل متى نذهب الى (المرشد الى الكتاب المقدس ) صـ 492 : [ اجتمع يسوع و اصدقاوة المقربون عشيه اليوم الاول من العيد ليتناولو عشاء الفصح معا كعائله واحده انه يوم خروج الشعب اليهودى من مصر حين قامت كل عائله يهوديه بذبح خروف او جدى ثم جعلت الدم فوق باب البيت لتضمن حمايتها من ملاك الموت الذى قضى على الابكار فى بيوت المصريين ] انتهى. هاهو ذا يقر بان يسوع اكل الفصح احتفالا بذلك العيد اليهودى للهروب من مصر
-------------------------------------
و يقرر "حبيب سعيد "الخلاف حول طبيعه العشاء الاخير الذى تناوله يسوع مع تلاميذه ليله الصلب فيقول فى كتابه ( فجر المسيحيه ) صـ 124 : [ فى سنه 167 شجر نزاع اخر حول طبيعه الاحتفال باليوم الرابع عشر من نيسان فقد ذهب بعضهم الى ان يسوع مات فى هذا اليوم 14 من نيسان كما تقول بشارة يوحنا و ذهب البعض الأخر الى ان موته وقع فى الخامس عشر من نيسان كما يستدل من البشارات الاخرى ] انتهى .
لكن فى الحقيقه ان خلافا فى يوم و ليله كاملين لمن الصعب التوفيق فيه بين المتخالفين لاسيما ان كلهم يكتبون وقد عصمهم الروح القدس من الزلل و الخطاء و النسيان ^_^ و فى اطار ذلك يقول فيزيلين كيزيش فى كتابه ( الام المسيح الخادم المعذب ) صـ 66 : [ العشاء الاخير مع اقامه القربان و الصلب قد حدثت جميعها يوم الفصح و هو يوم الجمعه و طبقا للاشارات فى انجيل يوحنا 13:19 قد وقع الفصح فى السبت و ليس الجمعه لا نجد حلا مقبولا لهذه الصعوبه التوقيتيه ] انتهى .
-------------------------------------
و يقول الخورى "بولس الفغالى" الحاصل على الدكتوراه فى الفلسفه و الاهوت حول اشكاليه الجمع بين النصوص الخاصه بتحديد موعد الصلب فيقول فى كتابه ( المحيط الحامع فى الكتاب المقدس و الشرق القديم ) صـ 852 : [ الانجليون يختلفون حول يوم الفصح فى تلك السنه فحسب يوحنا كان الفصح يوم السبت اذن لم يكن العشاء السرى عشاء فصحيا حاول الشراح ان يوفقو بين هذين المعطيين و لكن عبثا ] انتهى .
-------------------------------------
و يقول الاب الارثوذكسى "متى المسكين"فى كتابه ( تفسير انجيل يوحنا) جزء 2 صـ 1187 : [ عاد القديس يوحنا و اوضح ما يدل دلاله قاطعه ان يوم الفصح فى هذه السنه كان يوم السبت ] اتنهى .
و كذلك يقول "فيزيلين كيزيش" فى كتابه ( المسيح فى الاناجيل) تعريب الاب ميشال نجم صـ48 :[ و هكذا فان عيد الفصح فى تلك السنه حسب شهاده يوحنا كان يوم السبت و ليس الجمعه ] انتهى.
و يقول " وليم ادى " فى كتابه ( الكنز الجليل فى تفسير الانجيل ) صـ 119 :[ فلكى لا تبقى الاجساد على الصليب فى السبت كان الرومانيون يتركون المصلوبين على الصلبان حتى يموتو و يفسدو طال الزمان ام قصر اما اليهود فحسبو تنجيسا لارضهم ان تبقى اجساد المصلوبين على صلبانهم بعد غروب الشمس و بنو ذلك على ما قيل فى التثنيه 21:22 لان ذلك السبت كان عظيما لانه السبت الذى فيه اسبوع الفصح و هو عندهم اقدس السبوت ] انتهى.
-------------------------------------
و نختم بقول المفسر جزن درين فى كتابه ( يسوع و الاناجيل الاربعه ) صفحه 119 حيث صرح بحيرته فنجده يقول :[هذا فى الواقع هو السءال المبرك حقا هذا واحد من اكثر الاسئله صعوبه و قد حاول مفسرو العهد الجديد ان يجيبو عليه و من غير الممكن اعطاء اى اجابه بسيطه و ليس هناك اى احتمال لتوضيحه من نصوص الانجيل ذلك ان متى و مرقص و لوقا يقولون بطريقه واضحه تماما ان يسوع كان يحتفل بالعيد و فى ذات الوقت يقول يوحنا انه لم يكن يحتفل به فى ذلك الوقت ] انتهى .
-------------------------------------
مصدر : كتاب ما لا تعرفه عن المسيحيه لابى رائد محمد عنان رحمه الله
اما بعد : فهذا سؤال لكل نصرانى عاقل يرى الحق فيتبعه و يعرف الباطل فيجتنبه ..هذا ان وجد!
هذا السؤال هو متى صلب يسوع الأناجيل ؟! .تتفقون على انه صلب يوم الجمعه , لكن ....
هل صلب يوم الفصح أم قبل الفصح ؟ >> فانجيل متى فى الاصحاح 26 عدد 17 الى 21 يخبرنا ان يسوع اكل الفصح مع التلاميذ [[[ و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح 18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي 19 ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح 20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر 21 و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني]]] و كذلك انجيل مرقص الاصحاح 14 عدد 16 الى 18 [[[ 16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح 17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر 8 وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني]]] ... لكن انجيل يوحنا يخبرنا بإن يسوع لم يكن قد اكل الفصح بعد كما جاء فى الاصحاح 19 عدد 13 الى 15 [[[ 13 فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا 14 وكان استعداد الفصح ، ونحو الساعة السادسة. فقال لليهود: هوذا ملككم 15 فصرخوا: خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس: أأصلب ملككم؟ أجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك إلا قيصر ]]] كما هو واضح ان يسوع صلب فى يوم الاستعداد لعيد الفصح كما جاء فى العدد 14 ....هذا الخلاف فى تحديد يوم صلب "يسوع" من اكبر الأشكاليات التى تواجه الكنيسه فمن كتب العلماء المحققين من اصحاب العقول و الأفهام نجد انها مشكله لا حل لها!!
فالاشكاليه فى هذا التناقض من اعقد المسائل التى يواجهها المفسرون و العلماء فكيف يصلب "يسوع" فى يومين مختلفين فى ان واحد؟! عل كان يسوع على الصليب و فى نفس الوقت كان يأكل الفصح مع تلاميذه ؟؟!
==============================================
يقول المطران "سلوان موسى " عن اختلاف كتبه الاناجيل حول زمن التهيئه للعشاء الأخير حول عيد الفصح فى كتابه (سر الالام) صـ 95 : [وفقا للاناجيل الإزايه كان العشاء الاخير طعام الفصح و اقيم فى يوم الفصح الذى يبدا بحسب التوقيت اليهودى من الغروب و ينتهى بغروب اليوم التالى لذلك كان يؤكل العشاء الفصحى بعد الغروب مع العلم ان ذبح الخروففى الهيكل كان يحصل قبل يوم واحد اما الانجيل الرابع فيؤكد ان العشاء الاخير و بالتالى تاسيس الأفخاريستا قد تم نهار الجمعه اى الخميس مساء و ان الصلب قد حصل يوم الجمعه و لكن هذا اليوم لم يكن يوم الفصح .الواقع حسب التاريخ التقويم اليهودى فى 15 نيسان الذى هو يوم ذبح الخروف الفصحيه فالصلب حسب انيل يوحنا حصل عشيه الفصح لان الذين أتو بيسوع صباح الجمعه من عند قيافا الى بيلاطيس و كان هذا اليوم يوم التهيئه ] و يكفينا المطران نفسه تعب البحث عن اجابه حيث يقول [ يتفق الانجيليون الاربعه على ان العشاء الاخير اقيم مساء الخميس و ان الصلب تم يوم الجمعه الا انهم لا يتفقون فيما اذا كان العشاء فصحيا ام لا ] انتهى.
-------------------------------------
فيقول الدكتور القس "حنا جرجس الخضرى" فى كتابه ( تاريخ الفكر المسيحى) جزء اول صـ 316 : [مما لا شك فيه ان السيد لم يتناول هذا الطعام الاخير يوم الجمعه لانه كان معلقا على الصليب فالعشاء الاخير تم يوم الجمعه ] انتهى.
-------------------------------------
و لتفيسر نص انجيل متى نذهب الى (المرشد الى الكتاب المقدس ) صـ 492 : [ اجتمع يسوع و اصدقاوة المقربون عشيه اليوم الاول من العيد ليتناولو عشاء الفصح معا كعائله واحده انه يوم خروج الشعب اليهودى من مصر حين قامت كل عائله يهوديه بذبح خروف او جدى ثم جعلت الدم فوق باب البيت لتضمن حمايتها من ملاك الموت الذى قضى على الابكار فى بيوت المصريين ] انتهى. هاهو ذا يقر بان يسوع اكل الفصح احتفالا بذلك العيد اليهودى للهروب من مصر
-------------------------------------
و يقرر "حبيب سعيد "الخلاف حول طبيعه العشاء الاخير الذى تناوله يسوع مع تلاميذه ليله الصلب فيقول فى كتابه ( فجر المسيحيه ) صـ 124 : [ فى سنه 167 شجر نزاع اخر حول طبيعه الاحتفال باليوم الرابع عشر من نيسان فقد ذهب بعضهم الى ان يسوع مات فى هذا اليوم 14 من نيسان كما تقول بشارة يوحنا و ذهب البعض الأخر الى ان موته وقع فى الخامس عشر من نيسان كما يستدل من البشارات الاخرى ] انتهى .
لكن فى الحقيقه ان خلافا فى يوم و ليله كاملين لمن الصعب التوفيق فيه بين المتخالفين لاسيما ان كلهم يكتبون وقد عصمهم الروح القدس من الزلل و الخطاء و النسيان ^_^ و فى اطار ذلك يقول فيزيلين كيزيش فى كتابه ( الام المسيح الخادم المعذب ) صـ 66 : [ العشاء الاخير مع اقامه القربان و الصلب قد حدثت جميعها يوم الفصح و هو يوم الجمعه و طبقا للاشارات فى انجيل يوحنا 13:19 قد وقع الفصح فى السبت و ليس الجمعه لا نجد حلا مقبولا لهذه الصعوبه التوقيتيه ] انتهى .
-------------------------------------
و يقول الخورى "بولس الفغالى" الحاصل على الدكتوراه فى الفلسفه و الاهوت حول اشكاليه الجمع بين النصوص الخاصه بتحديد موعد الصلب فيقول فى كتابه ( المحيط الحامع فى الكتاب المقدس و الشرق القديم ) صـ 852 : [ الانجليون يختلفون حول يوم الفصح فى تلك السنه فحسب يوحنا كان الفصح يوم السبت اذن لم يكن العشاء السرى عشاء فصحيا حاول الشراح ان يوفقو بين هذين المعطيين و لكن عبثا ] انتهى .
-------------------------------------
و يقول الاب الارثوذكسى "متى المسكين"فى كتابه ( تفسير انجيل يوحنا) جزء 2 صـ 1187 : [ عاد القديس يوحنا و اوضح ما يدل دلاله قاطعه ان يوم الفصح فى هذه السنه كان يوم السبت ] اتنهى .
و كذلك يقول "فيزيلين كيزيش" فى كتابه ( المسيح فى الاناجيل) تعريب الاب ميشال نجم صـ48 :[ و هكذا فان عيد الفصح فى تلك السنه حسب شهاده يوحنا كان يوم السبت و ليس الجمعه ] انتهى.
و يقول " وليم ادى " فى كتابه ( الكنز الجليل فى تفسير الانجيل ) صـ 119 :[ فلكى لا تبقى الاجساد على الصليب فى السبت كان الرومانيون يتركون المصلوبين على الصلبان حتى يموتو و يفسدو طال الزمان ام قصر اما اليهود فحسبو تنجيسا لارضهم ان تبقى اجساد المصلوبين على صلبانهم بعد غروب الشمس و بنو ذلك على ما قيل فى التثنيه 21:22 لان ذلك السبت كان عظيما لانه السبت الذى فيه اسبوع الفصح و هو عندهم اقدس السبوت ] انتهى.
-------------------------------------
و نختم بقول المفسر جزن درين فى كتابه ( يسوع و الاناجيل الاربعه ) صفحه 119 حيث صرح بحيرته فنجده يقول :[هذا فى الواقع هو السءال المبرك حقا هذا واحد من اكثر الاسئله صعوبه و قد حاول مفسرو العهد الجديد ان يجيبو عليه و من غير الممكن اعطاء اى اجابه بسيطه و ليس هناك اى احتمال لتوضيحه من نصوص الانجيل ذلك ان متى و مرقص و لوقا يقولون بطريقه واضحه تماما ان يسوع كان يحتفل بالعيد و فى ذات الوقت يقول يوحنا انه لم يكن يحتفل به فى ذلك الوقت ] انتهى .
-------------------------------------
مصدر : كتاب ما لا تعرفه عن المسيحيه لابى رائد محمد عنان رحمه الله
تعليق