((((السـلام علـى من إتبــع الهـــدى )))))
اليوم نتكلم عن حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه : (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوًّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها) [رواه مسلم]
لطالما شكك الملحدون والنصارى فى هذا الحديث وإدعو أنه لا يطابق العلم الحديث ومراحل تطور الجنين ..
ماذا يقول الحديث الشريف .
يقول أنه عند اذا مر على الجنين 42 يوما يكون تكون للجنين سمعا وبصرا وجلدا ولحما ..
تأمل عزيزى القارىء النقطتان الذى سأطرحهم من وجه إعجاز هذا الحديث الشريف .
أولا من ناحية فالحديث الشريف يخبرنا عن تطور الجنين فى الرحم والذى هو معجزة فى حد ذاتها ذكرها القرآن الكريم
قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].
فهم المفسـرون:
قال ابن كثير في تفسيره: "قال ابن عباس في قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}: يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".
وقد قال علماء التفسير بأن عبارة "خلقاً من بعد خلق" تعني أن الإنسان يمر خلال عملية تخلقه بمراحل متتابعة فصلها القرآن في سورة المؤمنون (12-14) حيث قال عز وجل: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}.
كما روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: من نطفة أمشاج قوله: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".
وهذا ما كشف عنه علم الأجنة الحديث في القرن الثامن عشر، تصديقاً لقوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}.
هذا هو القرآن الكريم الذى نزل على النبى الأمى بالحجة البالغة فى القرن السابع الميلادى
إعتقاد العلماء
منذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره والمتعلقة بتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في ماء الرجل وبين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في بويضة المرأة، ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من حوين الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين،
هذه الصورة للمجهر البدائى
هذا هو إعتقاد العلم حتى القرن السابع عشر حتى ظن العالم هارتسوكر 1694ميلاديا -1105 هجريا ..نفس الظن فى بداية ظهور المجهر وظنو أنه يوجد بنطفة الرجل جنين كامل (قزم) يظل يكبر حتى يخرج من رحم أمه ...
وقبل هؤلاء بعشرة قرون أى قبلهم بألف عام نزل القرآن الكريم يؤكد للعالمين أن الجنيين فى بطن أمه يمر بمراحل تطور كما إكتشف العلم اليوم وأنه يستمر فى التطور خلقا من بعد خلق وليس كما اعتقد العلماء فى السابق بأنه ينزل كاملا فى نطفة الرجل
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}.
قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].
يتبع بإذن الله للكلام عن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
.
اليوم نتكلم عن حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه : (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوًّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها) [رواه مسلم]
لطالما شكك الملحدون والنصارى فى هذا الحديث وإدعو أنه لا يطابق العلم الحديث ومراحل تطور الجنين ..
ماذا يقول الحديث الشريف .
يقول أنه عند اذا مر على الجنين 42 يوما يكون تكون للجنين سمعا وبصرا وجلدا ولحما ..
تأمل عزيزى القارىء النقطتان الذى سأطرحهم من وجه إعجاز هذا الحديث الشريف .
أولا من ناحية فالحديث الشريف يخبرنا عن تطور الجنين فى الرحم والذى هو معجزة فى حد ذاتها ذكرها القرآن الكريم
قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].
فهم المفسـرون:
قال ابن كثير في تفسيره: "قال ابن عباس في قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}: يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".
وقد قال علماء التفسير بأن عبارة "خلقاً من بعد خلق" تعني أن الإنسان يمر خلال عملية تخلقه بمراحل متتابعة فصلها القرآن في سورة المؤمنون (12-14) حيث قال عز وجل: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}.
كما روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: من نطفة أمشاج قوله: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".
وهذا ما كشف عنه علم الأجنة الحديث في القرن الثامن عشر، تصديقاً لقوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}.
هذا هو القرآن الكريم الذى نزل على النبى الأمى بالحجة البالغة فى القرن السابع الميلادى
إعتقاد العلماء
منذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره والمتعلقة بتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في ماء الرجل وبين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في بويضة المرأة، ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من حوين الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين،
هذه الصورة للمجهر البدائى
هذا هو إعتقاد العلم حتى القرن السابع عشر حتى ظن العالم هارتسوكر 1694ميلاديا -1105 هجريا ..نفس الظن فى بداية ظهور المجهر وظنو أنه يوجد بنطفة الرجل جنين كامل (قزم) يظل يكبر حتى يخرج من رحم أمه ...
وقبل هؤلاء بعشرة قرون أى قبلهم بألف عام نزل القرآن الكريم يؤكد للعالمين أن الجنيين فى بطن أمه يمر بمراحل تطور كما إكتشف العلم اليوم وأنه يستمر فى التطور خلقا من بعد خلق وليس كما اعتقد العلماء فى السابق بأنه ينزل كاملا فى نطفة الرجل
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}.
قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].
يتبع بإذن الله للكلام عن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
.
تعليق