اخلاق من زمن العملاقة دروس تربوية من إنتخابات الرئاسة ..
= من اجمل ماقرآت " اخلاق الاخوان فى كل مكان " =
عندما اعطيت الدكتور ابو الفتوح ثلاثه اصوات
كنت في مكتب البريد في مكه المكرمه لكي ارسل المظروف الانتخابي الخاص بي في انتخابات المصريين بالسعوديه وكنت توا قد انتهيت من اجراءات التصويت انا ومعي احد اخواني الاعزاء عندما دخل علينا رجل مصري سنه قارب الستين وسأل عن ارسال اوراق التصويت الخاصه به اشرت اليه ناحيه موظف البريد فاخرج الاوراق الخاصه بالتصويت وصور الهويه الخاصه به وكذالك صوره بطاقه الرقم القومي كان من الواضح انها لاكثر من شخص
فقال له موظف البريد ضعها في مظروف مغلق واعطه لي ارسله لك.
دفعني الفضول لسؤال هذا الرجل "من انتخبت يا استاذنا"
رد علي سريعا :انا وابني وزوجته انتخبنا ابوالفتوح
قلت له : ندعو الله ان يولي من يصلح.
قال : انا شايف ابو الفتوح احسن من الفلول واحسن من الإستبن.
قلت ثانيه الله يولي من يصلح.
كان الرجل معه مظروف واحد كبير وضع فيه كل الاوراق دفعه واحده واغلقه سريعا واعطاه الي موظف البريد الذي بدأ في اجراءات الارسال
كنت قد بأت في التحرك مع صديقي الي خارج مكتب البريد
وعلي باب المكتب وجدتني انظر اليه وهو ينظر الي ونقو ل معا بصوت خافت "كده حيبقي الصوت باطل"
(لانه حسب الشروط لابد ان يكون اوراق التصويت التي بها اسماء المرشحين في ظرف مغلق منفصل وموضوع مع باقي الاواراق في الظرف الكبير وهذا لكل شخص علي جده والا اصبح الصوت باطلا ولا يؤخذ به)
تحركنا خطوات الي خارج المكتب ونحن صامتون ولكن دار في داخلي حوار عجيب
واعتقد انها دارت في داخل صاحبي ايضا
(هل نترك هذا الشخص علي ما هو عليه وفي هذه الحاله سيبطل الاصوات التي معه)
(انه لن يعطي المرشح الذي دعمته انا )
ولكنك رأته يفعل شيئا سيبطل صوته ولم تنبهه))
ما الضير انا لم اضلله انه لم يسألني او يستشيرني))
هل يمكن ان تتركه يفعل الخطأ لمجرد انه ليس متفقا معك علي نفس المرشح))
وما ادراك اني اذا ذهبت لاساعده يظن انني اريد تضلليه ويتهمني بذالك))
لا لا لن يفعل ذلك انت تدله علي طريقه التصويت الصحيحه والتي من غيرها سيبطل صوته ))
أليس هذا ما تعلمته وتربيت عليه))
اليس هذا ما تربي عليه من هم دونك ))
كيف تتحدث بعد ذلك عن خدمه الناس وانت قد تقاعست عن مساعده هذا الشخص لمجرد انه اختلف عنك في الراي))
كيف يمكنك ان تحيا ولا يؤنبك ضميرك علي هذا التفريط))
وجدتني وصديقي نقول في وقت واحد
لابد ان نعود ونعدل لهذا الرجل طريقه تصويته حتي يكون تصويته صحيحا وليس باطلا
عدنا سريعا كان الرجل قد انهي اجراءات الارسال
قلنا له : استاذانا الفاضل نظن ان الطريقه التي وضعت بها الاوراق في المظروف البريدي خاطئه وستبطل الاصوات
قال منزعجا: كيف ذلك
قلنا تعالي معنا ورجعنا الي موظف البريد واسترجعنا المظروف قلنا له افتحه فاضطر الي قطع المظروف كي يخرج الاوراق واوضحنا له وجوب وضع اوراق التصويت التي بها اسماء المرشحين في ظرف صغير مغلق وايضا يكون هناك مظروف منفصل لكل شخص
بهت الرجل واخرج هاتفه المحمول وهاتفه شخصا اظنه ولده وفهمت من سياق الكلام انه اكد له الامر
بعدها قال الرجل من اين لي بهذه الاظرف قلت له معي في السياره اظرف ساحضرها لك حتي لا تتكبد العناء في المجيئ مره اخري
وفعلا احضرت الاظرف وساعدنا الرجل حتي انتهي من ارسال الاظرف الثلاثه بالطريقه الصحيحه
عندها احسست براحه غير عاديه وفرح غير طبيعي اني ساعدت هذا الرجل
واعطيت الدكتور ابو الفتوح ثلاثه اصوات جمله واحده
ولكني واعتقد صديقي ايضا راضين عن انفسنا
شكرني الرجل بحراه بالغه
وسألني انتم من حمله ابو الفتوح
وجدتني ارد بلا تفكير
لا........... نحن من حمله .....الاستبن
ثم انصرفنا انا وصديقي ونحن في قمه السعاده
= من اجمل ماقرآت " اخلاق الاخوان فى كل مكان " =
عندما اعطيت الدكتور ابو الفتوح ثلاثه اصوات
كنت في مكتب البريد في مكه المكرمه لكي ارسل المظروف الانتخابي الخاص بي في انتخابات المصريين بالسعوديه وكنت توا قد انتهيت من اجراءات التصويت انا ومعي احد اخواني الاعزاء عندما دخل علينا رجل مصري سنه قارب الستين وسأل عن ارسال اوراق التصويت الخاصه به اشرت اليه ناحيه موظف البريد فاخرج الاوراق الخاصه بالتصويت وصور الهويه الخاصه به وكذالك صوره بطاقه الرقم القومي كان من الواضح انها لاكثر من شخص
فقال له موظف البريد ضعها في مظروف مغلق واعطه لي ارسله لك.
دفعني الفضول لسؤال هذا الرجل "من انتخبت يا استاذنا"
رد علي سريعا :انا وابني وزوجته انتخبنا ابوالفتوح
قلت له : ندعو الله ان يولي من يصلح.
قال : انا شايف ابو الفتوح احسن من الفلول واحسن من الإستبن.
قلت ثانيه الله يولي من يصلح.
كان الرجل معه مظروف واحد كبير وضع فيه كل الاوراق دفعه واحده واغلقه سريعا واعطاه الي موظف البريد الذي بدأ في اجراءات الارسال
كنت قد بأت في التحرك مع صديقي الي خارج مكتب البريد
وعلي باب المكتب وجدتني انظر اليه وهو ينظر الي ونقو ل معا بصوت خافت "كده حيبقي الصوت باطل"
(لانه حسب الشروط لابد ان يكون اوراق التصويت التي بها اسماء المرشحين في ظرف مغلق منفصل وموضوع مع باقي الاواراق في الظرف الكبير وهذا لكل شخص علي جده والا اصبح الصوت باطلا ولا يؤخذ به)
تحركنا خطوات الي خارج المكتب ونحن صامتون ولكن دار في داخلي حوار عجيب
واعتقد انها دارت في داخل صاحبي ايضا
(هل نترك هذا الشخص علي ما هو عليه وفي هذه الحاله سيبطل الاصوات التي معه)
(انه لن يعطي المرشح الذي دعمته انا )
ولكنك رأته يفعل شيئا سيبطل صوته ولم تنبهه))
ما الضير انا لم اضلله انه لم يسألني او يستشيرني))
هل يمكن ان تتركه يفعل الخطأ لمجرد انه ليس متفقا معك علي نفس المرشح))
وما ادراك اني اذا ذهبت لاساعده يظن انني اريد تضلليه ويتهمني بذالك))
لا لا لن يفعل ذلك انت تدله علي طريقه التصويت الصحيحه والتي من غيرها سيبطل صوته ))
أليس هذا ما تعلمته وتربيت عليه))
اليس هذا ما تربي عليه من هم دونك ))
كيف تتحدث بعد ذلك عن خدمه الناس وانت قد تقاعست عن مساعده هذا الشخص لمجرد انه اختلف عنك في الراي))
كيف يمكنك ان تحيا ولا يؤنبك ضميرك علي هذا التفريط))
وجدتني وصديقي نقول في وقت واحد
لابد ان نعود ونعدل لهذا الرجل طريقه تصويته حتي يكون تصويته صحيحا وليس باطلا
عدنا سريعا كان الرجل قد انهي اجراءات الارسال
قلنا له : استاذانا الفاضل نظن ان الطريقه التي وضعت بها الاوراق في المظروف البريدي خاطئه وستبطل الاصوات
قال منزعجا: كيف ذلك
قلنا تعالي معنا ورجعنا الي موظف البريد واسترجعنا المظروف قلنا له افتحه فاضطر الي قطع المظروف كي يخرج الاوراق واوضحنا له وجوب وضع اوراق التصويت التي بها اسماء المرشحين في ظرف صغير مغلق وايضا يكون هناك مظروف منفصل لكل شخص
بهت الرجل واخرج هاتفه المحمول وهاتفه شخصا اظنه ولده وفهمت من سياق الكلام انه اكد له الامر
بعدها قال الرجل من اين لي بهذه الاظرف قلت له معي في السياره اظرف ساحضرها لك حتي لا تتكبد العناء في المجيئ مره اخري
وفعلا احضرت الاظرف وساعدنا الرجل حتي انتهي من ارسال الاظرف الثلاثه بالطريقه الصحيحه
عندها احسست براحه غير عاديه وفرح غير طبيعي اني ساعدت هذا الرجل
واعطيت الدكتور ابو الفتوح ثلاثه اصوات جمله واحده
ولكني واعتقد صديقي ايضا راضين عن انفسنا
شكرني الرجل بحراه بالغه
وسألني انتم من حمله ابو الفتوح
وجدتني ارد بلا تفكير
لا........... نحن من حمله .....الاستبن
ثم انصرفنا انا وصديقي ونحن في قمه السعاده