ردا على من يهاجم القران من خلال المخطوطات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

imatinib مسلم اكتشف المزيد حول imatinib
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • imatinib
    1- عضو جديد
    • 24 سبت, 2010
    • 86
    • عامل
    • مسلم

    ردا على من يهاجم القران من خلال المخطوطات

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اولا:المخطوطات عند النصارى و عند المسلمين

    المخطوطات بالنسبة للنصارى
    اذا تصفحت كتاب النصارى و رأيت ما به من نصوص و سألت نفسك من اين جاؤا بهذه النصوص
    هل تناقلوها بالاسناد جيلا من بعد جيل؟
    الاجابة لا يوجد اسناد
    و بالتالى لن يكون هناك اجابة الا المخطوطات
    فالمخطوطات بالنسبة للنصارى هى كل شىء
    فقد اعتمدوا عليها كليا فى تدوين كتابهم
    فلو قمت انا كمسلم بانتقاد السينائية او الفاتيكانية او غيرها-لم يكن للنصرانى ان يلومنى لانى اناقشه فيما يستند اليه فى تدوين كتابه
    الاكثر من ذلك-ربما يكون عند النصرانى حق لو احتججت عليه بخطأ فى مخطوطه واحده او سهو فى مكان ما-لان كاتب المخطوطة معرض للسهو
    لكن عندما يكون هناك عشرات المخطوطات تذكر نصا ما(مثل قصة الزانية مثلا) و عشرات المخطوطات الاخرى لا تذكر تلك القصة فذلك دليل ان اختفاء هذه القصة من بعض المخطوطات لم يكن عن سهو بل لاعتقاد النساخ انها ليست من عند الله
    و نفس الامر بالنسبة لنهاية انجيل مرقس و كذلك و افدح منه فى رسالة يوحنا الاولى و غير ذلك من الاختلافات الكثيييييييير
    انظر معى ايها القارىء الكريم الى مزمور 13 العدد 6
    انظر ماذا تقول الرهبانية اليسوعية


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	05-16-2012 12-19-09 صJ.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	45.8 كيلوبايت 
الهوية:	736891


    و كذلك فى مزمور 18 العدد 13

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	05-16-2012 12-24-39 ص111J.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	86.7 كيلوبايت 
الهوية:	736892


    نص مشوه و غير ثابت


    كيف نعرف صحة النص المشوه و الغير ثابت فى المخطوطة ؟

    مفيش

    مادام المخطوطة انضربت يبقى مفيش

    و غير ذلك الكثيييييييييييييييييييير

    مما سبق يتبين لك ان المخطوطات بالنسبة للنصارى هى كل شىء
    و مع ذلك المخطوطات مضروبة
  • imatinib
    1- عضو جديد
    • 24 سبت, 2010
    • 86
    • عامل
    • مسلم

    #2
    المخطوطات بالنسبة لنا:

    ساتكلم بفضل الله عن اكثر من نقطة

    اولا:هل اعتمدنا فى نقل القران على المخطوطات ام الاسناد المتواتر بحفظ الجيل الى الجيل؟؟

    الاجابة: الاسناد المتواتر بالحفظ


    قال الزركشى

    وسيأتي أن الذين كانوا يحفظون القرآن من الصحابة على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعة والمراد أن هؤلاء كانوا اشتهروا به فقد ثبت أن غيرهم حفظه وثبت أن القرآن مجموعه محفوظ كله في صدور الرجال أيام حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حفظه في حياته جماعة من الصحابة وكل قطعة منه كان يحفظها جماعة كثيرة أقلهم بالغون حد التواتر وجاء في ذلك أخبار ثابتة في الترمذي والمستدرك وغيرهما من حديث ابن عباس قال كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا قال الترمذي هذا حديث حسن وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
    وفي البخاري عن قتادة قال سألت أنس بن مالك من جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد ابن ثابت وأبو زيد قال الحافظ البيهقي في كتاب المدخل الرواية الأولى أصح ثم أسند عن ابن سيرين قال جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعة لا يختلف فيهم معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد وأبو زيد واختلفوا في رجلين من ثلاثة أبو الدرداء وعثمان وقيل عثمان وتميم الداري
    قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة وقد أشبع القاضي أبو بكر محمد بن الطيب في كتاب الانتصار الكلام في حملة القرآن في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام الأدلة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة وأن العادة تحيل خلاف ذلك ويشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة وذلك في أول خلافة أبي بكر وما في الصحيحين قتل سبعون من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء


    مناهل العرفان

    ثم انقضى عهد الخلافة الرشيدة وجاء عهد بني أمية وهمة مشاهير الصحابة والتابعين متجهة إلى نشر علوم القرآن بالرواية والتلقين لا بالكتابة والتدوين.ولكن هذه الهمة في هذا النشر يصح أن نعتبرها تمهيدا لتدوينها وعلى رأس من ضرب بسهم وفير في هذه الرواية الأربعة الخلفاء وابن عباس وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير وكلهم من الصحابة رضوان الله عليهم.وعلى رأس التابعين في تلك الرواية مجاهد وعطاء وعكرمة وقتادة والحسن البصري وسعيد بن جبير وزيد بن أسلم بالمدينة وعنه أخذ ابنه عبد الرحمن ومالك بن أنس من تابعي التابعين رضي الله عنهم أجمعين


    القرءات لمحمد حبش



    وهي تلقي الأئمة القراء من شيوخهم بالمشافهة، وهذه المشافهة التي بلغت أعلى درج التواتر لم تزل متصلة، يتلقاها الأبرار عن الأخيار، لا يرقى إليها الشك، ولا يتطرق إليها الوهم، وهي لدى العلماء اليوم متصلة مسندة، وكل قراءة منها تنتهي إلى صحابي كريم، ومن خلالها تستطيع أن تتبين اختيارات هذا الصحابي من قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذه الأسانيد اليوم متوافرة متضافرة، منصوبة في صدور مجالس الإقراء، وسوف نأتي على إيراد بعض هذه الأسانيد في التلقي عن أكابر الصحابة في قسم الملاحق.




    وقال ايضا

    قال القسطلاني: (إن الله تعالى قد أكرم هذه الأمة وشرَّفها وفضلها بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد إنما هو صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم التي أخذوها عن غير الثقات، بخلاف هذه الأمة فإنَّها تنص عن الثقة المعروف في زمانه بالصدق عن مثله حتى تتناهى أخبارهم)(201).وليس المقام هنا مناسباً لإيراد جهود العلماء في ضبط الأسانيد إذ محل ذلك في كتب علم المصطلح، ولكن بحسبك أن تطمئن إلى أن السعي في هذا السبيل استغرق جهود العلماء لقرون طويلة.




    و قال ايضا




    والطريق هو الإسناد الذي تحدرت منه الروايات من الأئمة الرواة إلى زماننا هذا، فكل إسناد طريق، ولا يخفى هنا أن لكل قراءة يقرأ بها الناس اليوم أكثر من ألف طريق




    و قال ايضا


    وهكذا فإن القراءات المتواترة جميعاً هي قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا قيمة لأي قراءة لم تحظ بالإسناد المتواتر المتصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس للأئمة القراء فيها أدنى اجتهاد أو تحكم، بل إن مهمتهم تنحصر في ضبط الرواية وتوثيق النقل، وكان غاية ما فعله هؤلاء الأئمة أن تخصص كل واحد منهم بنوع من أنواع القراءة التي سمعها عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما نقلوها عنه - صلى الله عليه وسلم - وخدمها وتفرغ لإقرائها وتلقينها، فنسبت إليه لا على سبيل أنه أنشأها وابتكرها، بل على سبيل أنه قرأ بها وأقرأ عليها وإلا فالمنشأ واحد وهو المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عن الروح الأمين عن رب العالمين.وهذه الحقيقة هي محل اتفاق بين علماء هذه الأمة، لم يقل بخلافها أحد، وسائر ما نقل عن المتقدمين، محمول على أمر واحد لا غير، هو عدم ثبوت التواتر لديهم، كما سنأتي على تفصيله فيما بعد.

    و قال عوض بن احمد الناشرى



    المعول عليه هو النقل والتلقي ثقة عن ثقة وإماماً عن إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك متواتر مستفيض على أكمل وجه في القرآن حتى الآن .

    و قال ابن كثير فى فضائل القران قولا فاصلا مفحما


    فأما تلقين القرآن؛ فمن فم الملقِّنِ أحسن؛ لأن الكتابة لا تدل على الأداء، كما أن المشاهد من كثير ممن يحفظ من الكتابة فقط؛ يكثر تصحيفه وغلطه،




    و قال ابن الجزرى رحمه الله


    ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على خط المصاحف والكتب. وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ربي قال لي قم في قريش فأنذرهم فقلت له: أي رب إذن يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة. فقال: إني مبتليك ومبتل بك ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان فابعث جندا أبعث مثلهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك. وأنفق ينفق عليك" فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء بل يقرأ في كل حال كما جاء في صفة أمته أناجيلهم صدورهم وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ولا يقرؤونه كله إلا نظرا لا عن ظهر قلب. ا هـ وَلَمَّا خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِحِفْظِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ أَهْلِهِ أَقَامَ لَهُ أَئِمَّةً ثِقَاتٍ تَجَرَّدُوا لِتَصْحِيحِهِ وَبَذَلُوا أَنْفُسَهُمْ فِي إِتْقَانِهِ وَتَلَقَّوْهُ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرْفًا حَرْفًا ، لَمْ يُهْمِلُوا مِنْهُ حَرَكَةً وَلَا سُكُونًا وَلَا إِثْبَاتًا وَلَا حَذْفًا ، وَلَا دَخَلَ عَلَيْهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ شَكٌّ وَلَا وَهْمٌ ، وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ حَفِظَهُ كُلَّهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَفِظَ أَكْثَرَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَفِظَ بَعْضَهُ ، كُلُّ ذَلِكَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
    وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَامُ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ فِي الْقِرَاءَاتِ : مَنْ نُقِلَ عَنْهُمْ شَيْءٌ مِنْ وُجُوهِ الْقِرَاءَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ ، فَذَكَرَ مِنَ الصَّحَابَةِ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَسَعْدًا ، وَابْنَ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَسَالِمًا ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عُمَرَ ، وَابْنَ عَبَّاسٍ ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، وَابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ ، وَعَائِشَةَ ، وَحَفْصَةَ ، وَأُمَّ سَلَمَةَ ، وَهَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَذَكَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَأَبَا الدَّرْدَاءِ ، وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَأَبَا زَيْدٍ ، وَمُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ .


    المنار فى علوم القران


    إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور، لا على خط المصاحف والكتب، فإن القراءات وجدت قبل مرحلة تدوين المصاحف وكتابتها، وبعد تدوينها كانت في البداية غير منقوطة ولا مضبوطة الشكل، ومع ذلك كانت القراءات معروفة ومنتشرة وكانوا يقرءون الآيات حسب السماع والرواية لا حسب الرسم والكتابة.




    علوم القران—نور الدين عتر



    وهكذا ثبت حفظ الصحابة للقرآن في صدورهم بما يبلغ رتبة التواتر بل يزيد عليها أضعافا


    الواضح فى علوم القران



    إن المعول عليه في القرآن الكريم إنما هو التلقي والحفظ ثقة عن ثقة وإمام عن إمام إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد يقع خطأ في نسخ المصحف كما تقع أخطاء في طبعه، ولأن الأصل في القرآن أنه لا يكون منقوطا ولا مشكولا ليسع القراءات فلا بد من أخذ القراءة عن إمام.




    الزرقانى

    إن المعول عليه في القرآن الكريم إنما هو التلقي والأخذ ثقة عن ثقة وإماما عن إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإن المصاحف لم تكن ولن تكون هي العمدة في هذا الباب إنما هي مرجع جامع للمسلمين على كتاب ربهم ولكن في حدود ما تدل عليه وتعينه دون ما لا تدل
    عليه ولا تعينه .



    هداية القارى الى تجويد كلام البارى


    ولله در شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث أفتى بعدم جواز القراءة بمجرد الرأي وساق لذلك أدلة كثيرة من كلام السلف وقال كما قال زيد بن ثابت القراءة سنة أخذها الآخر عن الأول وذكر من كلام ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : (فاقرأوا كما علمتم) وانتهى من ذلك إلى قوله : (ليس لأحد أن يقرأ بمجرد رأيه بل القراءة سنة متبعة) إلى أن قال : (والاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب لا على المصاحف) أهـ.

    وهذا الذي أفتى به شيخ الإسلام هو ما عليه جميع علماء القراءة وقد نص عليه غير واحد من أعيانهم :
    قال العلامة المحقق الشيخ أبو العاكف محمد أمين المدعو بعبد الله أفندي زادة شيخ الإقراء في وقته باستانبول في كتابه "عمدة الخلان" شرح زبدة العرفان في القراءات العشر ما نصه : "فلا يجوز لأحد قراءة القرآن من غير أخذ كامل عن أفواه الرجال المقرئين بالإسناد. ويحرم تعليم علم القراءة باستنباط المسائل من كتب القوم بمطلق الرأي بغير تلق على الترتيب المعتاد لأن أركان القرآن اتصال السند إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلا انقطاع فالإقراء بلا سند متصل إليه عليه الصلاة والسلام مردود وممنوع عن الأخذ والاتباع أهـ بلفظه.


    مما سبق يتبين لك عدم اعتمادنا على المخطوطات اصالة فى تلقى القران

    تعليق

    • imatinib
      1- عضو جديد
      • 24 سبت, 2010
      • 86
      • عامل
      • مسلم

      #3
      ثانيا: سؤال:
      هل سمعت عن الفرقان الحق الذى عمله جورج بوش؟

      هل سمعت عن حدوث لخبطه فى بعض نسخ القران نتيجة خطأ المطابع-بالنسبة لمصحف الازهر منذ عدة سنوات؟

      هل سمعت انه فى فترة الثمانينات تم مصادرة نسخ من القران الكريم قامت اسرائيل بطبعها و بها غلطات؟

      اليس من السهل على اى شخص ان يطبع عشرات النسخ من القران و يغير بها؟

      هل نقول بذلك انه تم تحريف القران؟


      طبعا لا
      لانه لم يؤثر على القران الذى نقرؤه
      و لم نعتمد على هذه النسخ فى تحرير كتابنا كما اعتمد النصارى على مخطوطاتهم

      سؤال اخر: افترض انه بعد الف سنة من الان تم العثور على نسخه من هذه النسخ المغلوطه—هل سيقول الناس ان المسلمين فى القرن ال21 كانوا يقرؤن قران محرف؟
      لا
      لان هذه النسخ المغلوطه(خطأ او عمدا) لم تغير قراتنا التى نقرأها من 1400 سنه
      طبق نفس الامر على رجل يكتب مخطوطة من مئات السنين و اخطأ
      هل سنقول ان هؤلاء الناس يقرؤن كتابا غير كتابنا؟
      لا
      لان القران لم يصل الينا من مخطوطه او مخطوطات
      و لان خطأ فرد(عمدا او سهوا) لن يغير قران المسلمين فى جميع انحاء العالم
      و هم كانوا احرص منا على القران

      قال هارون ابن المأمون

      أيام الراضي ضرب ابن مقلة ابن شنبوذ سبع درر لأجل قراءة أنكرت عليه ودعا عليه بقطع اليد وتشتت الشمل فقطعت يده ثم لسانه

      لما غلط قطعوه حتت


      و ما قلته ذكره اكثر من عالم كما ذكرت سابقا

      الواضح فى علوم القران

      إن المعول عليه في القرآن الكريم إنما هو التلقي والحفظ ثقة عن ثقة وإمام عن إمام إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد يقع خطأ في نسخ المصحف كما تقع أخطاء في طبعه، ولأن الأصل في القرآن أنه لا يكون منقوطا ولا مشكولا ليسع القراءات فلا بد من أخذ القراءة عن إمام.



      ثالثا:سؤال: هل نحن فى زمن قوة ام فى زمن ضعف؟
      فى زمن ضعف

      هل استطاع احد تحريف القران بالرغم من شدة ضعفنا ؟
      لا
      فما بالك بايام قوتنا
      انظر ماذا يقول الخطيب البغدادى عندما اراد احد الاشخاص تعليم الناس قرءات شاذة

      وقال إسماعيل الخطبي (4) في كتاب التاريخ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف مما يروى عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويتتبع الشواذ فيقرأ بها ويجادل، حتى عظم أمره وفحش، وأنكره الناس فوجه السلطان (1) فقبض عليه في يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي -يعني ابن مقلة- (2) وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره -يعني الوزير- بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه ونصره واستنزله الوزير عن ذلك [75 و] فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين وضربه بالدرة على قفاه، فضرب نحو العشرة ضربا شديدا، فلم يصبر واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فخلي عنه وأعيدت عليه ثيابه واستتيب، وكتب عليه كتاب بتوبته وأخذ فيه خطه بالتوبة
      بهدلوه
      هذا الرجل لو كان فى زماننا كان الاعلام القذر رفعه فوق الرؤس و ما حدث له شىء
      فهل يعقل ان يصان القران من التحريف فى ايام الضعف و يتم تحريفه فى ايام القوة؟
      طبعا لا
      الخلاصة:
      #اعتمادنا فى نقل القران على التواتر و ليس على المخطوطات
      #حدوث خطأ من كاتب او من مطبعه عمدا او سهوا ليس له قيمة لاننا لم نعتمد على المخطوطات فى النقل
      #اذا كان القران مصان من التحريف فى عصور الضعف فاولى به الا يحرف فى عصور القوة


      التعديل الأخير تم بواسطة imatinib; 16 ماي, 2012, 12:00 م.

      تعليق

      • imatinib
        1- عضو جديد
        • 24 سبت, 2010
        • 86
        • عامل
        • مسلم

        #4
        تناول الاسانيد بشىء من التفصيل و الفرق بين المتواتر و الشاذ و ما حكم الشاذ

        قال محمد حبش فى كتاب القرءات

        وقد غلب على المسلمين الاشتغال بخدمة الإسناد في علومهم كافة، ولن تجد في القرون الأولى معرفة بغير إسناد، ويمكن القول إن علم الرواية هو أبو العلوم جميعاً في الإسلام، فالحديث والتفسير والفقه والتاريخ والعقائد كلها كانت جملة مرويات، على الباحث أن يختار منها ما يراه أقرب للحق وأوثق في الرواية.
        وحينما بدأ عصر الاختصاص لم يفقد الإسناد أهميته، وإن يكن الرأي قد تبوأ منزلة محترمة، ولكن بقي المعول على الإسناد، وبقي الرأي لا يحتكم إليه إلا حينما تسكت النصوص، وغلبت القاعدة: لا اجتهاد في مورد النص، وهكذا انصرفت جهود العلماء إلى خدمة الإسناد للوقوف على الحقيقة، وهو ما اصطلح على تسميته فيما بعد بعلم التوثيق.

        قال القسطلاني: (إن الله تعالى قد أكرم هذه الأمة وشرَّفها وفضلها بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد إنما هو صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم التي أخذوها عن غير الثقات، بخلاف هذه الأمة فإنَّها تنص عن الثقة المعروف في زمانه بالصدق عن مثله حتى تتناهى أخبارهم)(201).
        وليس المقام هنا مناسباً لإيراد جهود العلماء في ضبط الأسانيد إذ محل ذلك في كتب علم المصطلح، ولكن بحسبك أن تطمئن إلى أن السعي في هذا السبيل استغرق جهود العلماء لقرون طويلة.
        وقد اشتغل العلماء ببيان أصول الرواية والمشافهة ومراتب الرجال وتناولوا بالبحث والتدقيق مسائل مفترضة لا تخطر على بال، سعياً في ضبط النصوص وتوثيقها وإسنادها.
        ويمكن أن نضرب هنا مثلاً على مبلغ عناية المسلمين بعلم الإملاء والاستملاء وهو فرع من فروع أصول التوثيق في مناهج العلماء المسلمين، ومن خلال ذلك يمكنك أن تتفهم إلى أي مدى وصل البحث العلمي لدى المسلمين في ضبط الرواية
        وفي ذلك يقول الشهاب القسطلاني: (هو ـ أي الإسناد في القراءات ـ أعظم مدارات هذا الفن، لأن القراءات سنة متبعة ونقل محض، فلا بد من إثباتها وصحتها، ولا طريق إلى ذلك إلا بالإسناد، فلهذا توقفت معرفة هذا العلم عليه)(203).

        و ها هى بعض الاسانيد

        أبو جعفر وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ومسلم بن جندب، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وصالح بن خوات، وشيبة بن نضاح، ويزيد بن رومان.
        وقرأ الأعرج على عبد الله بن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عياش المخزومي.
        ـ وقرأ مسلم وشيبة وابن رومان على عبد الله بن عياش.
        ـ وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب.
        ـ وقرأ صالح على أبي هريرة.
        ـ وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب.
        ـ وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة.
        ـ وقرأ ابن عباس وأبو هريرة على أبي بن كعب.
        ـ وقرأ ابن عباس أيضاً على زيد بن ثابت.
        ـ وقرأ أبي وزيد وعمر رضي الله عنهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

        وقرأ عبد الله بن أبي إسحاق على يحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم.
        ـ وقرأ عطاء على أبي هريرة، وتقدم سنده.
        ـ وقرأ عكرمة بن خالد على أصحاب ابن عباس، وتقدم سنده.
        ـ وقرأ عكرمة مولى ابن عباس على ابن عباس.
        ـ وقرأ ابن محيصن على مجاهد ودرباس وتقدم سندهما.
        ـ وقرأ نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر على أبي الأسود.
        ـ وقرأ أبو الأسود على عثمان وعلي .
        ـ وقرأ أبو موسى الأشعري وعمر بن الخطاب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت وعثمان وعلي رضي الله عنهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
        إسناد قراءة ابن عامر:.
        قرأ ابن عامر على أبي هاشم المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وعلى أبي الدرداء.
        وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقرأ عثمان وأبو الدرداء على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
        5 - إسناد قراءة عاصم:.
        قرأ عاصم على عبد الله بن حبيب السلمي الضرير، وعلى زر بن حبيش الأسدي، وعلى ابن إياس الشيباني.
        ـ وقرأ هؤلاء الثلاثة على ابن مسعود.
        ـ وقرأ السلمي وزر أيضاً على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب .
        ـ وقرأ السلمي أيضاً على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت .
        ـ وقرأ ابن مسعود، وعثمان، وعليٌّ، وأبي وزيد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
        وأحيل هنا على ما قام به الباحثان الجليلان الدكتور أحمد مختار عمر والدكتور عبد العال سالم مكرم في معجم القراءات القرآنية
        6 - إسناد قراءة حمزة:.
        قرأ حمزة على الأعمش عرضاً.
        وقرأ حمزة على ابن أعين، وعلى أبي إسحاق السبيعي، وعلى ابن أبي ليلى، وعلى ابن مصرف اليمامي، وعلى جعفر الصادق.
        ـ وقرأ الأعمش وطلحة على يحيى بن وثاب الأسدي.
        ـ وقرأ يحيى على علقمة بن قيس وعلى ابن أخيه الأسود بن يزيد بن قيس، وعلى زر بن حبيش وعلى زيد بن وهب، وعلى السلماني وعلى مسروق،
        ـ وقرأ حمران على أبي الأسود الديلمي، وتقدم سنده، وعلى عبيد بن نضيلة.
        ـ وقرأ عبيد على علقمة.
        ـ وقرأ حمران أيضاً على محمد الباقر.
        ـ وقرأ أبو إسحاق على السلمي وعلى زَرِّ بن حبيش، وتقدم سندهما.
        ـ وعلى عاصم بن ضمرة، وعلى الحارث الهمذاني.
        ـ وقرأ عاصم والحارث على عليّ.
        ـ وقرأ ابن أبي ليلى على المنهال بن عمرو وغيره.
        ـ وقرأ المنهال على سعيد بن جبير، وتقدم سنده.
        ـ وقرأ علقمة، والأسود، وابن وهب، ومسروق، وعاصم بن حمزة، والحارث أيضاً على عبد الله بن مسعود.
        ـ وقرأ جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر.
        ـ وقرأ الباقر على أبيه زين العابدين.
        ـ وقرأ زين العابدين على أبيه الحسين رضي الله عنه.
        ـ وقرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب .
        ـ وقرأ علي وابن مسعود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
        7 - إسناد قراءة الكسائي:.
        قرأ الكسائي على حمزة، وتقدم سنده، وعلى ابن أبي ليلى وتقدم سنده، وعلى عيسى الهمذاني وروى أيضاً الحروف عن أبي بكر بن عياش، وإسماعيل بن جعفر، وزائدة بن قدامة.
        ـ وقرأ عيسى الهمذاني على عاصم، وطلحة بن مصرف، والأعمش، وتقدم سندهم، وكذلك أبو بكر بن عياش.
        ـ وقرأ إسماعيل بن جعفر على شيبة بن نضاح ونافع، وتقدم سندهما.
        ـ وقرأ أيضاً إسماعيل على سليمان بن جماز، وعيسى ابن وردان وسيأتي سندهما.
        ـ وقرأ زائدة بن قدامة على الأعمش وتقدم سنده.

        إسناد أبي جعفر:
        قرأ على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة، وهكذا فإن أبا جعفر من أعلى القراء إسناداً، إذ أخذ عن الصحابة مباشرة.
        إسناد يعقوب الحضرمي:
        قرأ على سلام الطويل ومهدي بن ميمون، وسمع الحروف من الكسائي ومحمد بن زريق الكوفي عن عاصم.
        وقرأ على شهاب بن شرنقة عن أبي الأسود الدؤلي عن علي بن أبي طالب.
        وقرأ على أبي الأشهب عن أبي رجاء عن أبي موسى الأشعري.
        إسناد خلف العاشر:
        قرأ على حمزة وقد تقدم إسناد حمزة.

        ولنشرع الآن في بيان بعض الطرق التي نقلت بها هذه الروايات، ولا يخفى أننا نقصد هنا إيراد مشاهير هذه الطرق، إذ حصر هذه الطرق جميعاً غير ممكن لأحد، فكل من تلقى بالإسناد في أي عصر إنما يمثل طريقاً من هذه الطرق، وسوف نعنى في هذا الباب بأئمة الرواة الذين أخذ عن طريقهم ابن مجاهد وابن الجزري فيما بعد.
        (فأما قالون) فمن طريقي أبي نشيط والحلواني عنه، فأبو نشيط من طريقي ابن بويان والقزاز عن أبي بكر بن الأشعث عنه فعنه، والحلواني من طريقي ابن أبي مهران وجعفر بن محمد عنه فعنه،
        (وأما ورش) فمن طريقي الأزرق والأصبهاني فالأزرق من طريقي إسماعيل النحاس وابن سيف عنه فعنه، والأصبهاني من طريقي ابن جعفر والمطوَّعي عنه عن أصحابه فعنه.
        (وأما البزي) فمن طريقي أبي ربيعة وابن الحباب عنه، فأبو ربيعة من طريقي النقاش وابنه بنان عنه فعنه. وابن الحباب فمن طريقي ابن صالح وعبد الواحد بن عمر عنه فعنه.
        (وأما قنبل) فمن طريقي ابن مجاهد وابن شنبوذ عنه، فابن مجاهد من طريق السّامري وصالح عنه فعنه، وابن شنبوذ من طريق القاضي أبي الفرج والشطوي عنه فعنه.
        (وأما الدوري) فمن طريقي أبي الزعراء وابن فَرْح عنه، فأبو الزعراء من طريقي ابن مجاهد والمعدل عنه فعنه، وابن فرح من طريقي ابن أبي بلال والمطوّعي عنه فعنه.
        (وأما السوسي) فمن طريقي ابن جرير وابن جمهور عنه، فابن جرير من طريقي عبد الله بن الحسين وابن حبش عنه فعنه، وابن جمهور من طريقي الشيباني والشنبوذي عنه فعنه.
        (وأما هشام) فمن طريقي الحلواني عنه، والدجواني عن أصحابه عنه، فالحلواني من طريقي ابن عبدان والجمال عنه فعنه، والدجواني من طريقي زيد بن علي والشذائي عنه فعنه.
        (وأما ابن ذكوان) فمن طريقي الأخفش والصُّوري عنه، فالأخفش من طريقي النقاش وابن الأخرم عنه فعنه، والصوري من طريقي الرملي والمطوّعي عنه فعنه.
        (وأما شعبة) فمن طريق يحيى بن آدم ويحيى العليمي عنه، فابن آدم من طريق شعيب وأبي حمدون عنه فعنه، والعليمي من طريق ابن خليع والرزاز عن أبي بكر الواسطي عنه فعنه.
        (وأما حفص) فمن طريقي عبيد بن الصَّباح وعمرو بن الصباح، فعبيد من طريقي أبي الحسن الهاشمي وأبي طاهر بن أبي هاشم عن الأشناني عنه فعنه، وعمرو من طريقي الفيل وزرعان عنه فعنه.
        (وأما خلف) فمن طريقي ابن عثمان وابن مقسم وابن صالح والمطوَّعي، أربعتهم عن إدريس عنه.
        (وأما خلاَّد) فمن طريقي ابن شاذَان وابن الهيثم والوزَّان والطَّلحي، أربعتهم عن خلاَّد.
        (وأما أبو الحارث) فمن طريقي محمد بن يحيى وسلمة بن عاصم عنه، فابن يحيى من طريقي البطي والقنطري عنه فعنه، وسلمة من طريقي ثعلب وابن الفرح عنه فعنه.
        (وأما الدوري) فمن طريقي جعفر النصيبي وأبي عثمان الضرير عنه، فالنصيبي من طريقي ابن الجلندي وابن ديزويه عنه فعنه، وابن عثمان من طريقي ابن أبي هاشم والشذائي عنه فعنه.
        (وأما عيسى بن وردان) فمن طريقي الفضل بن شاذان وهبة الله بن جعفر عن أصحابهما عنه، فالفضل من طريقي ابن شبيب وابن هارون عنه وهبة الله من طريق الحنبل والحمامي.
        (وأما ابن جماز) فمن طريق أبي أيوب الهاشمي والدوري عن إسماعيل بن جعفر عنه فعنه، فالهاشمي من طريقي ابن رزين والأزرق والجمال عنه فعنه، والدوري من طريقي ابن النفاح وابن نهشل عنه فعنه.
        (وأما رويس) فمن طرق النخاس بالمعجمة وأبي الطيب وابن مقسم والجوهري أربعتهم عن التمار عنه.
        (وأما روح) فمن طريقي بن وهب والزبيري عنه، فابن وهب من طريقي المعدل وحمزة بن علي عنه فعنه، والزبيري فمن طريقي غلام بن 0 شنبوذ وابن حبشان عنه فعنه.
        (وأما إسحاق) فمن طريقي السوسنجري وبكر بن شاذان عن ابن عمر عنه فعنه. ومن طريقي محمد بن إسحاق نفسه والبرصاطي عنه.
        (وأما إدريس) فمن طريقي الشطي والمطوعي وابن يويان والقطيعي(209)

        وهكذا يمكن القول: إن كل قراءة لم يثبت تواترها فهي قراءة شاذة

        تعليق

        • imatinib
          1- عضو جديد
          • 24 سبت, 2010
          • 86
          • عامل
          • مسلم

          #5
          ما حكم القراءة الشاذة؟


          قال صاحب المرشد الوجيز

          فإن قيل: فهل في هذه الشواذ شيء تجوز القراءة به؟"
          "قلت: لا تجوز القراءة بشيء منها لخروجها عن إجماع المسلمين وعن الوجه الذي ثبت به القرآن -وهو التواتر- وإن كان موافقا للعربية وخط المصحف؛ لأنه جاء من طريق الآحاد، وإن كانت نقلته ثقات. فتلك الطريق لا يثبت بها القرآن.

          ، قال شيخ الشافعية:
          "يشترط أن يكون المقروء به قد تواتر نقله عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرآنا أو استفاض نقله كذلك وتلقته الأمة بالقبول كهذه القراءات السبع؛ لأن المعتبر في ذلك اليقين والقطع على ما تقرر وتمهد في الأصول، فما لم يوجد فيه ذلك كما عدا السبع أو كما عدا العشر فممنوع من القراءة به منع تحريم لا منع كراهة في الصلاة وخارج الصلاة


          وقال شيخ المالكية رحمه الله:
          "لا يجوز أن يقرأ بالقراءة الشاذة في صلاة ولا غيرها، عالما كان بالعربية أو جاهلا. وإذا قرأ بها قارئ فإن كان جاهلا بالتحريم عرف به وأمر بتركها، وإن كان عالما أدب بشرطه، وإن أصر على ذلك أدب على إصراره
          قال محمد حبش

          وينبغي أن نشير إلى أن غالب منشأ هذه القراءات الشاذة إنما هو تلك الملاحظات التي كان يدونها أصحاب المصاحف الخاصة على مصاحفهم كما في مصحف أبي ابن كعب، ومصحف علي بن أبي طالب، ومصحف أم سلمة، وعبد الله بن الزبير، وابن مسعود، والحسن البصري، على سبيل التفسير والإيضاح



          ثالثا—بعض ملحوظات على جمع القران

          ساذكر ملحوظتين ان شاء الله تعالى

          الاولى: ان جبريل عليه السلام كان يراجع النبى صلى الله عليه و سلم القران فى كل رمضان
          و فى اثناء ذلك كانت ايات تنسخ و ايات اخرى تنزل
          حتى اذا كان اخر رمضان عاشه النبى صلى الله عليه و سلم عرض القران على جبريل مرتين

          و هذه العرضة الاخيرة هى ما تم عليها كتابنا الكريم


          قال الزركشى

          قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف

          المرشد الوجيز

          وعنه عن عبيدة السلماني قال: "القراءة التي عرضت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في العام الذي قبض فيه، هي التي يقرؤها الناس اليوم".


          الملحوظة الثانية: هى مسألة جمع الناس على المصحف فى عهد عثمان رضى الله عنه(و هى شبهه شيعية ينقلها كل من فى صدره ما الله يعلمه)


          قال الزركشى


          قال القاضي أبو بكر في الانتصار لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ





          بهذا اكون بفضل الله و منته رددت بفضله على موضوع المخطوطات


          و زدت كلاما عن الاسناد لزيادة التوكيد




          و تكلمت عن القرأت الشاذة و جمع المصحف لكى ارد مقدما على اسطوانة الشبهاات المشروخه


          بتاعت فلان قال كذا و فلان قال كذا—و القرأة الشاذة قالت كذا




          تعليق

          • imatinib
            1- عضو جديد
            • 24 سبت, 2010
            • 86
            • عامل
            • مسلم

            #6
            ادعوكم للمشاركه فى زيادة البحث و تكثير مراجع الاستشهاد

            جزاكم الله خيرا

            و الحمد لله رب العلمين

            ادعوا الله لى ان يتقبل

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
            رد 1
            15 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
            ردود 7
            171 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة فارس الميـدان
            ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
            رد 1
            154 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله
            ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
            رد 1
            158 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
            ردود 4
            40 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة محمد,,
            بواسطة محمد,,
            يعمل...