أسئلة عجز الـنصارى عـن الـجـواب عـلـيـها.!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابنة صلاح الدين مسلمة اكتشف المزيد حول ابنة صلاح الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابنة صلاح الدين
    مشرفة قسم القضايا التاريخية

    • 14 أغس, 2006
    • 4619
    • مسلمة

    أسئلة عجز الـنصارى عـن الـجـواب عـلـيـها.!!

    أسئلة عجز الـنصارى عـن الـجـواب عـلـيـها.

    السؤال الأول:

    تزعمون أن المسيح ابن الله, وأنه إله, وأنه منسجم مع أبيه وروح القدس ضمن ثلاثة أقانيم.
    وسؤالنا لكم: عندما كان المسيح في بطن أمه مريم, هل بقي منسجما مع أبيه ضمن الأقانيم وهو في بطن أمه؟
    فإن قلتم: نعم. قلنا: انسجامه مع الأقانيم الثلاثة يقتضي تسيير شؤون العالم.
    فإن قلتم: لم يكن منسجما مع أبيه أثناء وجوده في بطن أمه, قلنا لكم: أبطلتم نظرية الأقانيم الثلاثة.

    السؤال الثاني:

    هل كان المسيح يسير شؤون الكون مع أبيه أثناء وجوده في بطن أمه؟
    فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: ما دليلكم على ذلك؟ وإذا أعفيناكم من الدليل, لم نعفيكم من السؤال الآتي:
    هل كان يساعد أباه؟ فإن قلتم: نعم. فقد أثبتم لله الضعف والحاجة إلى المساعدة.
    وإن قلتم: لا, لم يكن يساعد أباه, وأن أباه مستغن عنه. أجبناكم: لقد أبطلتم نظرية الأقانيم, وسألناكم لماذا يحتاج إله قوي إلى ولد ضعيف؟

    السؤال الثالث:
    هل كان الرب سابقا على ولده؟ أم كان ولده سابقا عليه؟ أم هما معا من الأزل؟
    فإن قلتم: كان أبوه سابقا عليه. قلنا لكم: أبطلتم نظرية الأقانيم الثلاثة. فهذا يعني أن الابن لم يكن يدير شؤون الكون مع أبيه!!!
    ولزمكم الإجابة على السؤال: متى قرر الأب أن يكون له ولد؟ ومن كان يدير شؤون الكون قبل أن يكون معه ولده؟
    فإن قلتم: بل كان الابن سابقا على أبيه. قلنا لكم: كيف يكون الابن سابقا على أبيه؟!!!
    فإن قلتم: بل هما معا من الأزل, قلنا لكم: من الذي قرر أن يجعل الأب أباً؟!! ومن الذي جعل الابن ابنا؟!!! وكيف يكون هناك أب وابن دون أن يكون أحدهما سابقا على الآخر؟!!!

    السؤال الرابع:
    هل كان ابن الله (بزعمكم) موجودا قبل أمه (مريم)؟
    فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: كيف يكون الابن سابقا على الأم؟!!!
    وكيف تحمل أم بولدها وهو موجود قبلها؟!!!
    وإن قلتم: بل وجد بعدها. قلنا لكم: أبطلتم نظرية أزلية المسيح, وأبطلتم نظرية الأقانيم الثلاثة.
    ولزمكم الجواب على السؤال الآتي: من الذي خلق مريم إذا لم يكن المسيح موجودا وقت خلق أمه؟!!!
    فإن قلتم: خلقها الله وحده. قلنا لكم: أبطلتم نظرية أزلية المسيح, والله يخلق وحده من دون المسيح, والمسيح لا يخلق.
    وإن قلتم: بل خلقها الله والمسيح معاً (حسب نظرية الأقانيم الثلاثة). قلنا لكم: هل يخلق الابن أمه؟!!!

    السؤال الخامس:
    عندما صلب المسيح وقُـتل, هل كان وقت الصلب والقتل لاهوتاً (إلهاً)؟
    فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: كيف يموت الإله؟!!!
    وكيف يقتل الناس خالقهم ويغلبوه؟!!!
    أو: كيف يقتل العبيد الضعفاء ابن ربهم وخالقهم؟!!
    ومن الذي كان يدير شؤون الكون أثناء موته؟!!!
    ومن الذي قامت به الإلـهية أثناء موته؟!!!
    إنكم قد نزعتم الإلهية عنه بموته.
    فإن قلتم: لا, لم يكن إلهاً بعد. قلنا لكم: فمتى صار إلهاً؟
    فإن قلتم: من أكثر من ألفي سنة. قلنا لكم: إذا هو لم يكن إلهاً, ثم صار إلهاً, فهو حادث, فمن الذي قرر أن يجعله إلهاً؟
    فإن قلتم: أبوه قرر ذلك. قلنا لكم: لقد جعلتم المسيح بذلك مخلوقا, وليس إلهاً.
    وهذا يلزم سؤالاً آخر: هل قدرة المسيح وولايته محيطة بالكون كله؟!!! وهل إرادته وقدرته متسلطة على اليهود؟!!!
    فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: إذاً يكون المسيح قد قتل نفسه!!!
    فإن قلتم: قدرته لا تتسلط على الكون كله, ولا تتسلط على اليهود. قلنا لكم: إذاً المسيح قدرته ناقصة عن الكون, فهو عاجز, واليهود قد غلبوه!!!

    السؤال السادس:
    في عيد الفصح تحتفلون بقيامة المسيح من قبره!!!
    فكيف وضع الإله في قبره؟!!!
    فإن قلتم: وضعه اليهود, قلنا لكم: لقد استطاع اليهود أن يغلبوا الرب!!!
    فإن قلتم: لم يضعه اليهود, بل وضع نفسه بالقبر.
    قلنا لكم: لا تقولوا هذا الكلام أمام أحد, حتى لا يضحك عليكم!!!!
    وهل كان المسيح يعلم أن اليهود سيقتلونه؟!!!
    فإن قلتم نعم: قلنا لكم: فهذا يعني أنه ذهب منتحراً
    وإن قلتم: لم يكن يعلم. قلنا لكم: هل يكون الإله جاهلاً؟!!!
    ولنا سؤال آخر:
    إذا كان الله (بزعمكم) يريد أن يغفر لعباده بقتلهم للمسيح, سألناكم:
    إذا كان الله يريد أن يغفر لعباده فعباده مذنبون عصاة, فهل يعقل أن لا يغفر الله لعباده ذنوبهم ومعاصيهم إلا بمعصية وجريمة وذنب أكبر من كل الذنوب التي ارتكبوها, وذلك بأن يقتلوا ولده الوحيد؟!!!
    أما كان بإمكانه أن لا يزيد ذنوبهم ذنباً فيغفر لهم بعبادة يتقربون بها إليه, لا بأبشع جريمة تقع على ظهر الأرض وهي: القتل؟!!!

    السؤال السابع:
    تقولون: إن اللاهوت (الله), حلّ في الناسوت (الإنسان)!!!
    ومرة تقولون: إن الله تجسد في بصورة إنسان!!!
    وسؤالنا لكم: من الذي حل في الإنسان؟ الأب؟ أم الابن؟
    فإن قلتم الأب, كذبتم أنفسكم وكل قساوستكم.
    وإن قلتم: الابن. قلنا لكم: هل أثناء ألوهيته حلّ في الإنسان؟
    فإن قلتم: لا ليس أثناء ألوهيته. قلنا لكم: أبطلتم ألوهية المسيح.
    فإن قلتم: بل أثناء ألوهيته حل في الإنسان أو تجسد بصورة إنسان.
    قلنا لكم: ثبت في كتبكم أنه كان يأكل ويشرب وينام ويركب الحمار,
    وثبت في كتبكم أنه صُـلب ومات, فمن الذي حصل له كل ذلك؟
    اللاهوت؟ أم الناسوت؟
    فإن قلتم: بل اللاهوت. قلنا لكم: أثبتم لله ما لا يثبته عاقل لربه من المشابهة الإنسية الحيوانية.
    وإن قلتم: بل الناسوت هو الذي كان يقوم بذلك. قلنا لكم: فماذا حصل بالناسوت بعد أن خرج منه اللاهوت؟!!!!
    ولماذا لا نجد له ذكرا في كتبكم؟!!!
    وما اسم الناسوت الذي حل فيه اللاهوت؟!!!
    وعندما صُـلب, من الذي مات وصلب؟ اللاهوت؟ أم الناسوت؟
    فإن قلتم: اللاهوت, قلنا لكم, هل ينسب عاقل لربه الموت والعدم؟!!!
    وإذا قلتم: بل الناسوت هو الذي مات وصُـلب, قلنا لكم: هذا إقرار منكم أن المسيح لم يصلب.

    السؤال الثامن:

    هل كان المسيح في بطن أمه أثناء الحمل؟
    فإن قلتم نعم, قلنا لكم: لقد أثبتم أن جزءً من الأقانيم الإلهية الثلاثة (الأب والابن وروح القدس) كان في رحم امرأة وسط دم النفاس وماء الرحم!!!
    وبقي الإله في رحم المرأة تسعة أشهر!!!

    السؤال التاسع:
    تزعمون أن واحداً من الأقانيم الثلاثة تغشى مريم وحملت منه.
    فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: أثبتم الشهوة والجماع للإله.
    وجعلتم واحدا من الأقانيم ينجب واحدا آخر من الأقانيم.
    فمن الذي كان سابقا على الآخر؟!!!
    فهل الأقانيم تلد بعضها؟!!!
    وهل يكون جزء الإله في رحم المرأة وجزء منه في السماء؟!!!

    السؤال العاشر:

    تزعمون أن ابن الله (المسيح) قد ولدته مريم.
    فإن قلتم: نعم نقر بذلك. قلنا لكم: كيف ينزل الإله من فرج امرأة؟!!! وكيف يرضع الإله من ثدي امرأة؟!!!
    أيها المشرك لا أطلب منك إلا شيئاً واحداً فقط وهو:
    أن تستخدم عقلك وتفكر ولا تسلم عقلك لأحد آخر ليفكر نيابة عنك ويقرر عنك.
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

  • eng.power
    مشرف قسم النصرانية
    و مصمم شعار المنتدى

    • 7 أبر, 2010
    • 2244
    • مهندس كهرباء قوى
    • مسلم وافتخر

    #2
    ماشاء الله أسئلة رائعه بحق أختنا ، فهل من متطوع للرد ؟!

    تعليق

    • ابنة صلاح الدين
      مشرفة قسم القضايا التاريخية

      • 14 أغس, 2006
      • 4619
      • مسلمة

      #3
      شرفنى مرورك أخى الكريم انج باور
      جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

      تعليق

      • (ذات النطاقين)
        4- عضو فعال

        حارس من حراس العقيدة
        • 11 فبر, 2010
        • 504
        • طالبة
        • مسلمة

        #4
        فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
        أسئلة رائعة واجابات أروع
        جزاكم الله خيرا
        تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ *** كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
        عـلى ديـار مـن الإسلام خالية *** قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
        حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما *** فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
        حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ *** حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ




        تعليق

        • elbanna961
          1- عضو جديد

          • 20 فبر, 2010
          • 43
          • طبيب بيطري
          • مسلم

          #5
          الاجابة عندهم ببساطة ان ناسوته لم يفارق لاهوته
          فهم يعبدون اله - برتي بلس 3× 1 (استغفر الله العظيم)
          الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

          تعليق

          • مصطفى سيف
            2- عضو مشارك

            • 30 ماي, 2010
            • 210
            • عبادة الرحمن
            • مسلم

            #6
            كأنها الوصايا العشر لكهنة الثالوث

            تعليق

            • صاحبة المصحف
              2- عضو مشارك
              • 30 يول, 2010
              • 176
              • ربة منزل
              • مسلم

              #7
              دعوة للتفكر بهدوء

              بارك الله فيك يا اختي

              تعليق

              • Mena
                0- عضو حديث
                • 4 يول, 2012
                • 6
                • موظف
                • مسيحى

                #8
                أهلاً أستاذة المهاجرة .. تلك الأسئلة جاوب عنها المسيحيين تكراراً ومراراً ولكن البعض لا يريد أن يفهم أو أن يقتنع .. فهذا ليس عيباً فى المسيحيين ولكن عيباً فى السائلين .

                السؤال الأول:

                وسؤالنا لكم: عندما كان المسيح في بطن أمه مريم, هل بقي منسجما مع أبيه ضمن الأقانيم وهو في بطن أمه؟


                الجواب : تجسد الله الكلمة (الإبن) لم يغير فى طبيعة الله الواحد ذو الثلاثة أقانيم شيئاً .. أزلاً وأبداً الثلاثة أقانيم لها جوهر واحد وصفات واحدة وأفعال واحدة .. وتجسد أقنوم الإبن لم يغير فى طبيعة الله اللاهوتية شيئاً .. الإبن متجسد فى بطن العذراء وهو لا محدود مالئ الكل فى السماء وعلى الأرض مع أبيه والروح القدس .


                السؤال الثاني:
                هل كان المسيح يسير شؤون الكون مع أبيه أثناء وجوده في بطن أمه؟

                الجواب : الإبن والآب جوهر واحد .. الآب يفعل بالإبن .. الآب يخلق بالإبن ويهب حياة بروحه القدوس .. كما قيل فى الكتاب المقدس عن الإبن فى عب 1 :2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين .. فعمل الإبن ليس مساعدة الآب ولكن عملهما واحد لأنهما جوهر واحد .. الإبن هو حكمة الآب ولله يتعامل "بحكمته" مع جنس البشر ويخلق "بحكمته" .. وانت تقول لإنسان تعامل "بحكمة" مع الموضوع .. وكما قلنا أن تجسد الإبن فى بطن العذراء لا ينفى أن الإبن مالئ الكل وليس محدوداً فى بطن العذراء .

                السؤال الثالث:
                هل كان الرب سابقا على ولده؟ أم كان ولده سابقا عليه؟ أم هما معا من الأزل؟

                الجواب : الأب والإبن أزليان .. الله فوق الزمان وفوق المكان .. ليس فى الله قبل وبعد لأن الله فوق الزمان وتلك ظروف زمان لا نستخدمها ونقول مثلاً قبل الله خارجياَ ولا داخلياً فى ذات الله .. ذات الله اقانيمها ثلاثة أزلية .. الآب ولد الإبن أزلياً (روحياً) .. فكيف يكون آباً إن لم يكون له إبن ؟ لو فرضنا أن الإبن غير أزلى فالآب كان هناك فترة له لم يكن آباً .. فماذا كان إسم الآب قبل أن يلد إبنه ؟

                وإن كان الإبن هو حكمة الله فهل الله كان بدون حكمته فى أى وقت من الأوقات ؟ أليست حكمة الله أزلية ؟ فإن كان الإنسان يكتسب حكمته مع تقدم عمره وقراءاته فحكمة الله أزلية فيه وليست مكتسبة ولا متغيرة .. فهى لا تزيد ولا تنقص لأنها مطلقة كاملة منذ الأزل .

                أكتفى بإجابة الثلاثة أسئلة الأولى نظراً لضيق الوقت .. وإلى لقاء فى مداخلات أخرى

                تعليق

                • توحيد
                  حارس قديم
                  • 18 ينا, 2007
                  • 4223
                  • السعي لمرضاة الله
                  • مسلم

                  #9
                  الزميل مينا ...
                  مرحبا بك في المنتدى، ومن المفيد لنا جميعاً أن تحاول الإجابة على هذه الأسئلة المحيرة.

                  لن أحاول التعقيب على إجاباتك في هذه المشاركة، ولكني فقط سأطلب منك ان تضع نفسك مكان القارئ المحايد، وتعيد قراءة إجاباتك من منظوره ... ثم تحكم بنفسك ... هل ما قدمته من إجابات (أو توضيحات أو تبريرات) يمثل بالفعل إجابة شافية للسؤال، أم أنه يطرح في حد ذاته كماً جديداً من علامات الاستفهام؟

                  المشكلة في هذه الأسئلة ليست أنكم لا تجيبون عليها، وإنما المشكلة الحقيقية هي أنكم كلما اجبتم عليها زادت إجاباتكم الصورة غموضاً وإبهاما، ولم تفلح في توضيحها، ولا جلاء ما فيها من تناقض ينافي المنطق.

                  تعليق

                  • Mena
                    0- عضو حديث
                    • 4 يول, 2012
                    • 6
                    • موظف
                    • مسيحى

                    #10
                    أهلاً بك أستاذ توحيد .. على العكس أنا أرى أن إجاباتى منطقية وعقلية .
                    السؤال الرابع : سبق الإجابة عليه .

                    السؤال الخامس:
                    عندما صلب المسيح وقُـتل, هل كان وقت الصلب والقتل لاهوتاً (إلهاً)؟


                    الجواب : عندما وُلد السيد المسيح وعندما صُلب وعندما مات كان إلهاً متجسداً .. لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين . وهو قد مات بالجسد لأن اللاهوت غير قابل للموت .

                    وعندما مات إنفصلت روحه البشرية (المتحدة باللاهوت) عن جسده البشرى (المتحد باللاهوت) .. وذهبت روحه البشرية المتحدة باللاهوت الى الجحيم وكسر أبوابه وأطلق أبرار العهد القديم من مكان إنتظار الأبرار فى الجحيم وذهب بهم للفردوس لأننه حقق الفداء والمصالحة بين الله وجنس البشر التى إنكسرت بخطية آدم وطرده هو وبنيه من الفردوس (الجنة) .

                    المسيح مات بإرادته وقدم ذاته بإرادته للموت والدليل على ذلك أنه قال عن نفسه : لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها (نفسه) .. وقال لليهود إهدموا هذا الهيكل (هيكل جسده) و "أنا أقيمه" فى ثلاثة أيام ..
                    والسيد المسيح قال : أنا هو القيامة والحق والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا .. هل سمع أحد عن إنسان يقول عن نفسه "أنا الحق" ؟ من هو الحق إلا الله سبحانه وتعالى ؟ وقال "انا الحياة" وقال "أنا القيامة" .

                    الله كان يعلم بحكمته أن الإنسان سيسقط فى الخطية ويُطرد من الجنة ومع ذلك خلقه ولم يمنع عنه غواية الشيطان لإمتحان محبته لله وإطاعته للوصية الإلهية .. وسقط فى الإمتحان ونال الهلاك الأبدى .. فإقتضت الحكمة الإلهية أن يتجسد الله ويذهب الى عقر الشيطان لكى يذوق الموت بالجسد ويدخل الى معقل الشيطان ومملكته ويقيد الشيطان وجنوده ويقتنص الإنسان من يد إبليس بالفداء على عود الصليب ..

                    وهنا تتحق عدالة الله التى إقتضت موت الإنسان وتحققت رحمة الله بفداء الإنسان والكفارة عنه ..

                    هل هو إنتحار ؟ السيد المسيح لم يذهب لليهود ليقول لهم إقتلونى .. بل هم تآمروا عليه وإستأجروا تلميذه يهوذا الخائن ليدل على مكانه ولم يجدوا فيه ذنباً فشهدوا عليه زوراً ليدينوه .. إذاً الله المتجسد وضع نفسه تحت نير الشيطان وجنوده من البشر لكى يفرغوا فيه كل شرهم وهم لا يدركون أنه الله المتجسد .. وكما يقول الإنجيل : لأنهم لو عرفوه (أنه رب المجد) لما صلبوه .. لأن الشيطان يعلم أن هناك شخصاً إلهيا قادماً ليفدى جنس البشر .. ولكن الشيطان وجنوده لم يتوقعوا أن يأتى متواضعاً وديعاً راكباً على آتان وجحش إبن آتان .

                    تعليق

                    • توحيد
                      حارس قديم
                      • 18 ينا, 2007
                      • 4223
                      • السعي لمرضاة الله
                      • مسلم

                      #11
                      [SIZE="5"]
                      المشاركة الأصلية بواسطة Mena
                      أهلاً بك أستاذ توحيد .. على العكس أنا أرى أن إجاباتى منطقية وعقلية .
                      .
                      .

                      طيب .. لنأخذ مثالا ....
                      أنت تقول:

                      السؤال الأول:
                      وسؤالنا لكم: عندما كان المسيح في بطن أمه مريم, هل بقي منسجما مع أبيه ضمن الأقانيم وهو في بطن أمه؟

                      الجواب : تجسد الله الكلمة (الإبن) لم يغير فى طبيعة الله الواحد ذو الثلاثة أقانيم شيئاً .. أزلاً وأبداً الثلاثة أقانيم لها جوهر واحد وصفات واحدة وأفعال واحدة .. وتجسد أقنوم الإبن لم يغير فى طبيعة الله اللاهوتية شيئاً .. الإبن متجسد فى بطن العذراء وهو لا محدود مالئ الكل فى السماء وعلى الأرض مع أبيه والروح القدس .
                      أنت ترى أن هذه الإجابة مقنعة وعقلية ....
                      إذن بين لي لو سمحت ..
                      1- أين ذكر الكتاب المقدس ان الله الواحد له ثلاثة اقانيم؟
                      2- ما دليلك على أن الأقانيم الثلاثة لها جوهر واحد وصفات واحدة وأفعال واحدة، وكيف يتفق زعمك هذا مع اختلاف الطوائف المسيحية حول قضايا مثل ألوهية مريم العذراء، أو هل الاب أعلى من الإبن أم انهما متساويان؟؟
                      3- من الناحية العقلية - وقد زعمت ان إجاباتك عقلية - كيف تشرح لي أن الجنين المحدود بمساحة الرحم الضيقة يملأ السماء والأرض؟

                      كما طلبت منك ...
                      ضع نفسك مكان القارئ العادي ... ثم احكم على منطقية كلامك.
                      ما تراه مقنعا .. لا يقنعك به إلا إيمانك ...
                      أما لو تجردت من هذا الإيمان، ونظرت بحيادية ... فلن تجده منطقيا ولا مقنعاً بالمرة.

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        #12
                        للرفع ......
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • ابنة صلاح الدين
                          مشرفة قسم القضايا التاريخية

                          • 14 أغس, 2006
                          • 4619
                          • مسلمة

                          #13
                          السؤال الثاني:
                          هل كان المسيح يسير شؤون الكون مع أبيه أثناء وجوده في بطن أمه؟

                          الجواب : الإبن والآب جوهر واحد .. الآب يفعل بالإبن .. الآب يخلق بالإبن ويهب حياة بروحه القدوس .. كما قيل فى الكتاب المقدس عن الإبن فى عب 1 :2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين .. فعمل الإبن ليس مساعدة الآب ولكن عملهما واحد لأنهما جوهر واحد .. الإبن هو حكمة الآب ولله يتعامل "بحكمته" مع جنس البشر ويخلق "بحكمته" .. وانت تقول لإنسان تعامل "بحكمة" مع الموضوع .. وكما قلنا أن
                          تجسد الإبن فى بطن العذراء لا ينفى أن الإبن مالئ الكل وليس محدوداً فى بطن العذراء .
                          لن أعلق على إجابتك ضيفنا الفاضل مينا .. فقط أريدك أن تقرأ ما ظللته من إجابتك "من فمك أدينك"
                          كيف تجسد فى بطن العذراء المحدود وفى نفس الوقت ماليء الكل ..
                          سؤال بسيط .. إذا كان المسيح لا محدود فما حاجته من الأصل إلى التجسد طالما لن يحقق شيئا بتجسده فى بطن العذراء؟؟
                          ركز معى الله يكرمك
                          إذا كان التجسد لا يفيد شيئا لأنه محدود فما الداعى لتجسده وما الهدف الذى تحقق نتيجة لتجسده طالما ان تجسده مثل عدمه؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                          وصلت؟؟
                          طيب ما معنى التجسد فى اللغة ؟؟
                          تَجَسَّدَ :
                          [ ج س د ] . ( فعل : خماسي لازم ) . تَجَسَّدَ ، يَتَجَسَّدُ ، مصدر تَجَسُّدٌ .
                          1 . " تَجَسَّدَتِ الصُّورَةُ وَاضِحَةً أَمَامَ عَيْنَيْهِ "

                          يعنى محددة بمعالم وحدود معينة حتى تظهر للناظر .. طيب لما هو لا محدوديته لن تتأثر بتجسده فلم تجسد أصلا؟؟
                          فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                          تعليق

                          • ابنة صلاح الدين
                            مشرفة قسم القضايا التاريخية

                            • 14 أغس, 2006
                            • 4619
                            • مسلمة

                            #14
                            السؤال الثالث:
                            هل كان الرب سابقا على ولده؟ أم كان ولده سابقا عليه؟ أم هما معا من الأزل؟

                            الجواب : الأب والإبن أزليان .. الله فوق الزمان وفوق المكان .. ليس فى الله قبل وبعد لأن الله فوق الزمان وتلك ظروف زمان لا نستخدمها ونقول مثلاً قبل الله خارجياَ ولا داخلياً فى ذات الله .. ذات الله اقانيمها ثلاثة أزلية .. الآب ولد الإبن أزلياً (روحياً) .. فكيف يكون آباً إن لم يكون له إبن ؟ لو فرضنا أن الإبن غير أزلى فالآب كان هناك فترة له لم يكن آباً .. فماذا كان إسم الآب قبل أن يلد إبنه ؟

                            كما وضح الأخ والأستاذ الفاضل توحيد ..أنت مقتنع بما تقوله وتردده لإيمانك به لا لأنه يتماشى مع العقل والمنطق ولكن عندما أقرأ إجاباتك بصفتى غير مؤمنة بما تقول ولا أراه يتماشى مع عقل او منطق أراك ضيفنا مينا كمن فسر الماء بالماء
                            رجاء تحدث معنا على أننا كفار بما تؤمن وبما تقول حتى تكون المناقشة مثمرة

                            دمت بخير
                            فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                            تعليق

                            • ابنة صلاح الدين
                              مشرفة قسم القضايا التاريخية

                              • 14 أغس, 2006
                              • 4619
                              • مسلمة

                              #15
                              السؤال الخامس:
                              عندما صلب المسيح وقُـتل, هل كان وقت الصلب والقتل لاهوتاً (إلهاً)؟


                              الجواب : عندما وُلد السيد المسيح وعندما صُلب وعندما مات كان إلهاً متجسداً .. لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين . وهو قد مات بالجسد لأن اللاهوت غير قابل للموت .

                              إذن ظل اللاهوت سليما وصلب ومات الناسوت الهالك الفانى أصلا .. ما العبرة هنا من الفداء إذن؟؟ الجسد كان سيموت حتى لو لم يقتل ويصلب لأنه فانى بطبيعته فهل الفداء مجرد مسرحية؟؟
                              فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 4
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م
                              ردود 0
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
                              ردود 0
                              61 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...