أرجو الإجابة عن بعض التساؤلات ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

someone muslim اكتشف المزيد حول someone
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 90 (0 أعضاء و 90 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    المشاركة الأصلية بواسطة someone
    الجزء الاخير ان طبيعه الازلى اما ثابته او متغيره. لو ثابته فبكده هى تبدلت وبالتالى نرجع ذلك الى قوه خالقه مسيطره هى التى حولت هذه الماده الثابته الى شىء اخر ، او متغيره ..لو متغيره دى معناها ان الشىء ليس ثابت او مستقر ان هذا الشىء اصل الكون فى حاله من عدم الثبات ثم حدث الانفجار لكن لم تكن طبيعه متغيره تتغير عن حاله او صوره قبلها .

    بمُناسَبة هذا التعقيبِ منكِ على أحدِ الاقتباساتِ لكلامى فأراكِ أسأتِ فهمَ عباراتى وإليكِ البيانُ.

    قولُك "
    لو ثابته فبكده هى تبدلت وبالتالى نرجع ذلك الى قوه خالقه مسيطره هى التى حولت هذه الماده الثابته الى شىء اخر"

    نعمْ هذا نظريا فقط إذا تغيَّر الأزلىُّ ذو الطبيعة الثابتة فلا ريبَ أنَّ هُناك قوَّة أقوى منه هى التى قامَت بهذا التغيير .. السببُ فى ذلك هو .. أنَّ طبيعته "ثابتة" فإذا تغيَّر من صورة إلى أخرى فهذا يعنى أنَّ طبيعته قد تحولَّت من طبيعةٍ ثابتة إلى طبيعة مُتغيِّرة .. مثلا لو قُمتِ بكِتابَة برنامج لا يقومُ بتحديثِ نفسِه تلقائيا - البرنامجُ هُنا مِثالٌ عن الأزلىِّ ذى الطبيعة الثابتة - هل يستقيمُ أن يتحوَّل البرنامج من كونه لا يستطيعُ تحديث نفسِه دون أن تقومى بإعادةِ برمَجَتِه لتُعطيه هذه القدرة ؟ .. هذه هى الفكرةُ النظريَّة ولكنَّ التطبيق الواقعىَّ يقتضى استحالة حدوثِ ذلك لوجودِ مُعطى آخر هو أنَّ الأزلىَّ لا يخضعُ للزمان وبالتالى لا يخضعُ للمؤثراتِ التى تؤثِّرُ فى طبيعته لأنَّ هذه المؤثرات تحتاجُ إلى زمنٍ تقعُ فيه وهو فى حالةِ الأزلىِّ مُحال .. أرجو أن تكون الفِكرة قد اتضحت.


    نفسُ الكلامِ يُقال عن الجزء الثانى .. ماذا لو كانت طبيعتُه مُتغيِرة .. أيضا كان كلامى من حيثُ النظريَّة المُجرَّدة ولكن عند التطبيق سنأخذُ فى الاعتبار عُنصر عدم الخضوع للزمنِ والذى يُنافى مبدأ التغيُّر منافاة تامَّة .. لاحظى أنَّ كلامى فى الجُزء المُقتبس كان عنِ الصورة الأولية .. فقد كنت أناقش هذه الفِكرة كفِكرة مُجرَّدة ولكن لا يُمكننا بحالٍ أن نفصلها عنْ فِكرة عدمِ خضوعِ الأزلىِّ للزمنِ لا سيَّما وقد أسهبتُ كثيرا أيضا فى هذه الفكرة الأخيرةِ.
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق

    • someone
      1- عضو جديد
      • 11 ماي, 2012
      • 72
      • طالب
      • muslim

      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
      السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه

      أختى الكريمة someone

      هل ترينَ الكون أزليًّا أمْ لا .. وإنْ كنتِ ترينَه أزليًّا فعلى أىِّ أساس ؟

      أقصدُ بكونِه أزليًّا أنَّه لا بداية لهُ سواءٌ فى صورتِه الحالية أو فى صورةٍ سابقةٍ عليها أومُتحوِّلة إليها .. أزليًّا أقصدُ بها أنَّه لا يسرى عليهِ الزمنُ لكونِه فوق الزمنِ ولكونِه موجودٌ قبلَ وجودِ الزمنِ لكونه ليس لوجودِه بدايةُ زمن.


      أرجو أنْ تُعطينى إجابةً دقيقةً ووافيةً على أسئلتى أختى باركَ اللهُ فيكِ.
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أهلا بحضرتك ..
      لا ليس عندى دليل على أزلية الكون لكنى فقط أتحدث على إحتمال وليس أكثر من ذلك .
      حضرتك تقول أزلى بمعنى انه لايسرى عليه الزمن كونه فوق الزمان وأنا أتساءل إذا كان الزمن هو مقياس لنا فهل يكون مقياس لكون لا يقاس بالزمن ؟ فنقول كونه تغير فهذا معناه أنه سرى عليه الزمن ؟ لا أفهم
      طلب من حضرتك تبسيط اللغة قليلا إعتبرنى ضعيفة فى الفصحى .

      تعليق

      • أحمد.
        مشرف اللجنة العلمية

        حارس من حراس العقيدة
        • 30 يون, 2011
        • 6655
        • -
        • مسلم

        المشاركة الأصلية بواسطة someone
        أهلا بحضرتك ..

        أهلا بكِ أختى الكريمة.

        المشاركة الأصلية بواسطة someone
        لا ليس عندى دليل على أزلية الكون لكنى فقط أتحدث على إحتمال وليس أكثر من ذلك .

        واللهُ تعالى يقولُ [ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) ] ( الأنعام ).

        ويقولُ [ ..... أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) ] ( الرعد ).
        ويقولُ [ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) ] ( الزمر ).

        ويقولُ [ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62)] ( غافر ).

        إذا ......

        المشاركة الأصلية بواسطة someone
        حضرتك تقول أزلى بمعنى انه لايسرى عليه الزمن كونه فوق الزمان وأنا أتساءل إذا كان الزمن هو مقياس لنا فهل يكون مقياس لكون لا يقاس بالزمن ؟ فنقول كونه تغير فهذا معناه أنه سرى عليه الزمن ؟ لا أفهم
        طلب من حضرتك تبسيط اللغة قليلا إعتبرنى ضعيفة فى الفصحى .

        معذرة أختى أحتاجُ لإيضاحٍ مِنكِ .. من الذى قالَ أنَّ الكونَ لا يُقاسُ بالزمن ؟ ولِماذا لا يُقاسُ الكونُ بالزمنِ ؟

        ثمَّ أنَّنا لم نقُل أنَّ التغيُّر فى الكونِ يعنى أنَّه قدْ سرى عليه الزمنُ .. التغيُّر لا يحدثُ إلا فى شئ يسرى عليه الزمن .. فكونُه مُتغيِّرا يعنى أنَّه يسرى عليه الزمن - وليس سرى عليه الزمن -.

        أمَّا لِماذا لا يقعُ التغيُّرُ فى شئ لا يسرى عليهِ الزمنُ فقد أسهبنا فى شرحه فما الذى لم تفهميه فى الشرحِ السابقِ .. اقتبسى لى الجُزء الذى لم تفهميه لأعيدَ شرحه بصورة بسيطة بارك اللهُ فيكِ.

        أخيرا ليتكِ تُعطيننى مِثالا على شئ "أزلىٍّ" يقعُ فيه التغيُّر .. فجميعُ الأمثلة فى حياتنا مُتعلِّقة بأشياء حادثة وليست أزليَّة .. وليتكِ تشرحينَ لى كيفَ يقعُ التغيُّر فى الشئ الأزلىِّ وتُخبريننى متى يقع هذا التغيُّر.
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق

        • someone
          1- عضو جديد
          • 11 ماي, 2012
          • 72
          • طالب
          • muslim

          من الذى قالَ أنَّ الكونَ لا يُقاسُ بالزمن ؟ ولِماذا لا يُقاسُ الكونُ بالزمنِ ؟

          ثمَّ أنَّنا لم نقُل أنَّ التغيُّر فى الكونِ يعنى أنَّه قدْ سرى عليه الزمنُ .. التغيُّر لا يحدثُ إلا فى شئ يسرى عليه الزمن .. فكونُه مُتغيِّرا يعنى أنَّه يسرى عليه الزمن - وليس سرى عليه الزمن -.

          أمَّا لِماذا لا يقعُ التغيُّرُ فى شئ لا يسرى عليهِ الزمنُ فقد أسهبنا فى شرحه فما الذى لم تفهميه فى الشرحِ السابقِ .. اقتبسى لى الجُزء الذى لم تفهميه لأعيدَ شرحه بصورة بسيطة بارك اللهُ فيكِ.
          ما أقصده أن الزمن مقياس بالنسبة لنا نحن .(أما عن أن الكون لو كان أزلى لكان فوق الزمن فلو حدث تغير فيه لكان حادث لأن التغيير محتاج زمن يحدث فيه .) ماذا إن كان هذا الزمن لايقاس به التغيير على مستوى الكون لكنه من وجهه نظرنا نحن مجرد مقياس بالنسبة لنا ؟

          تعليق

          • في حب الله
            المشرفة على أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة

            • 28 مار, 2007
            • 8324
            • باحث
            • مسلم

            المشاركة الأصلية بواسطة someone
            ما أقصده أن الزمن مقياس بالنسبة لنا نحن .(أما عن أن الكون لو كان أزلى لكان فوق الزمن فلو حدث تغير فيه لكان حادث لأن التغيير محتاج زمن يحدث فيه .) ماذا إن كان هذا الزمن لايقاس به التغيير على مستوى الكون لكنه من وجهه نظرنا نحن مجرد مقياس بالنسبة لنا ؟
            أختي الحبيبة أنتِ تدورين في حلقة مفرغة وأنتِ لا تدرين

            فتحاولين إثبات أزلية الكون والذي يخضع لقوانين ويخضع لتغيرات بتغير الزمن وعليه فإنه لا يكون أزلياً
            والأولى أن تثبتي الأزلية لرب الكون الذي خلقه بهذا الشكل الدقيق وبهذه الطريقة المنتظمة التي جعلت العلماء يقولون أنه يوجد قوة عظمى هى التي تمنع الكون من الإتجاه للعشوائية والفوضى
            وفقكِ الله ورعاكِ

            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
            --------------------------------------
            اللهم ارزقني الشهادة
            اللهم اجعل همي الآخرة

            تعليق

            • someone
              1- عضو جديد
              • 11 ماي, 2012
              • 72
              • طالب
              • muslim

              ده أول تعليق لأستاذ أحمد عن الازلية بالراحه كده حطيت اللى فهمته وتعليقى عليه الله يكرمكو فهمونى .

              الملحد : الكون أزلىٌّ - أى ليس له بداية ويمتد فى الزمن إلى مالانهاية .
              1.إما أزلى بالصورة التى هو عليه وهذا نفى بالانفجار الكبير ..
              2.أو متغير عن صورة سابقة وحيدة وهى النقطة الصغيره
              3.أو متغير عن أكثر من صورة سابقة
              المسلم : إذا الزمنُ المُنقضى بين لحظة بداية الكون واللحظة الآنية التى نعيشها هو لانهائى وهذا مُحال لاستحالة التسلسل اللانهائى .. لاحظى التعبير "التسلسل اللانهائى" وليس "التسلسل النهائى"
              التسلسل الانهائىإذا كانت صورة الكون متغيرة عن أكثر من صورة .
              التسلسل اللانهائى باختصار هو "التسلسل فى القدم" وهو أن يكون لكل حادث حادث يسبقه إلى مالانهاية فى القدم .. والتسلسل اللانهائى باطل عقلا .. لأنه مُتعلق بالأزلية والزلية تقتضى نفاذ جميع الاحتمالات فى الأزل ..

              1.لكن بما أن هذه الأزلية موجوده فيمكن للأحداث أن تتكرر ببقاء الأزليه
              فلابد أن تنفى من ناحية أخرى
              2.إذا كان هناك أكثر من صوره سابقة للكون من نقطة إلى إنفجار إلى إتساع الكون ثم انكماش فهذا سيؤدى الى فقد فى الطاقة لكن فقد فى الطاقة الحرارية فقط لأن الطاقة لاتفنى بل تتحول إلى صور أخرى إشعاعيه مثلا فبإمكانها إستعادة هذه الطاقة مره أخرى
              3.الفقد فى الطاقة لأن كمية الطاقة الآن ثابته فلابد أن تكون قلت عما كانت نفس الشىء إذا تحولت هذه الطاقة إلى طاقة لكن من نوع آخر

              فمع الأزلية أصلا لا يوجد زمن حيث يحتاج نهر الزمن إلى بداية أو نقطة ينطلق منها .. على مستوى كونناعندما نبدأفى حساب التغيير الذى سيحدث لتجربة فبما أنها تتغير فعلينا أن نفرق بين التغيير الأول والثانى فنحسبها بساعة توقيت ونضغط إبدأ
              فلو انطلق الزمن من المالانهاية فإنه لن يصل إلى أىِّ نُقطة .. لأن ابتداءه من المالانهاية معناه أنه لم يبدأ أصلا ..لا ينطلق الزمن من الانهاية لالأن الانهايه ليس لها بدء وليس عندها زمن هى موجودة دائما
              فكيف يصل إلى نقطة لم يبدأ بالاتجاه نحوها ؟ .. كيف يصل إلى بلدة غير بلدته وهو لمَّا يزال قاعدا فى بيته لم يتحرك ؟ .
              لن يبدأ مشى من الانهايه لأن الانهايه ليس عنها بداية
              لتوضيح استحالة التسلسل اللانهائى بمثال بسيط .. نضرب المثال القديم عن الفرخة وبيضتها ؟
              الآن لدينا بيضة "حادث" .. هذه البيضة يسبقها فرخة "حادث" .. يسبقها بيضة .. يسبقها فرخة .. يسبقها بيضة ........ إلى مالانهاية ... هذا هو التسلسل اللانهائى .

              واستحالة المثال السابق تساوى استحالة التسلسل اللانهائى .. واستحالة المثال السابق لأنه لا يُوجد حساب لعدد الأجيال من الفراخ فى الزمن حيث الزمن لانهائى .. فمثلا الصورة الأخيرة التى كانت معنا - لنفترض أنها بيضة حمراء - وهى أول بيضة حمراء من بين جميع الأجيال .. هذه الصورة من البيض - فى ظل الأزلية - كان يجب أن تظهر منذ .... منذ ..... منذ ...... فكرى معى ...... منذ متى .......... فكرى أكثر ......... لا تحاولى النظر إلى الإجابة قبل أن تفكرى فيها ................. ها .............. منذ الأزل وليس الآن .
              1.لكن بما أن هذه الأزلية موجوده فيمكن للأحداث أن تتكرر ببقاء الأزليه
              إذا البيضة الحمراء كان يجب أن تظهر منذ الأزل وليس الآن فلو قلنا أنه تطور البيض يحتاج إلى عدد عشرة أجيال لتظهر بيضة حمراء فقد انتهت هذه الأجيال العشرة منذ الأزل .. ولو يحتاج إلى مائة جيل فقد انقضت منذ الأزل .. ولو يحتاج إلى مليون جيل فقد انقضى هذا المليون منذ الأزل .. فالأزلية تقتضى فناء جميع صور الحدث فى الأزل .. لا يُنكر هذا إلا مُكابر .. والكلمة التى أحب أن أقولها دائما "الأزل يتسع لكل شئ" .

              وتختلف الأزلية عن الأبدية فى فارق مهم .
              فالأزلية أشبه بإنسان لم ينطلق إلى وجهته كما سبق وقلتُ لك ..
              بينما الأبدية أن ينطلق الإنسان إلى غير وجهة .

              هل يستقيم فى العقل أن يستمر الأزلى فى المشى أو يستمر الأبدى فى المشى
              من غير المعقول أن يستمر الأزلى فى المشى لأنه لم يبدأ فيه أصلا .. بينما من المعقول أن يستمر الأبدى فى المشى لأنه بدأ فيه بالفعل .

              ولهذا فالحوادث - عقلا - لا تكون أبدا أزلية ولكنها قد تكون أبدية .. ولهذا يُعطى الله تعالى البشر الأبدية بعد الموت والبعث سواء فى الجنة أو فى النار .. ولكن لا يُمكن القول بأنهم أزليون .. كيف يكون الزمن قد سار عليهم وهو لم يبدأ أساسا ؟

              ---------------------

              تعليق

              • أحمد.
                مشرف اللجنة العلمية

                حارس من حراس العقيدة
                • 30 يون, 2011
                • 6655
                • -
                • مسلم

                مرَّة أخرى أختنا الكريمة .....

                سألتُك

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                هل ترينَ الكون أزليًّا أمْ لا .. وإنْ كنتِ ترينَه أزليًّا فعلى أىِّ أساس ؟

                أجبتينى

                المشاركة الأصلية بواسطة someone
                لا ليس عندى دليل على أزلية الكون لكنى فقط أتحدث على إحتمال وليس أكثر من ذلك .

                فكانَ ردِّى

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                واللهُ تعالى يقولُ [ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) ] ( الأنعام ).

                ويقولُ [ ..... أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) ] ( الرعد ).
                ويقولُ [ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) ] ( الزمر ).

                ويقولُ [ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62)] ( غافر ).

                إذا ......

                وإذا الأخيرة هذه هىَ استِفسارٌ يحتاجُ لتوضيحٍ .. فمُقتضى ما سَبَقها أنَّ الله تعالى أخبَرَنا بخِطابِه الإلهىِّ أنَّه هوَ سُبحانه خالقُ كلِّ شئ - وكلُّ شئٍ هذه يدخلُ فيها الكونُ بطبيعةِ الحالِ - وهذا الإخبارُ لا يوجدُ ما ينفيه فلا يوجدُ شئٌ يقولُ أنَّ الكونَ أزلىٌّ .. فلِماذا لا يكفيكِ هذا الإخبارُ الإلهىُّ فى هذه المسألة ؟ ولماذا وإلى متى ستبقينَ تائهة فى تهاويمِ الاحتمالاتِ الخياليَّة والتخرُّصاتِ البالية التى لا يوجَدُ فِيها أىُّ شئٍ يُقنعُ العقل السوىَّ ؟


                أرجو ألا تتجاهلى الردَّ على هذهِ الجُزئيَّة مرَّة ثانية أختى الكريمة.
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  المشاركة الأصلية بواسطة someone
                  ما أقصده أن الزمن مقياس بالنسبة لنا نحن .(أما عن أن الكون لو كان أزلى لكان فوق الزمن فلو حدث تغير فيه لكان حادث لأن التغيير محتاج زمن يحدث فيه .) ماذا إن كان هذا الزمن لايقاس به التغيير على مستوى الكون لكنه من وجهه نظرنا نحن مجرد مقياس بالنسبة لنا ؟

                  أعتقدُ أنَّنى فهمتُ ما تُريدينَ قولَه أختى الكريمة ولم أطلب مِنكِ توضيحا ولكنِّى سألتُك عن الدليلِ على كلامِك فعُدتِ تقولين "ماذا إذا ...." !


                  يبقى السؤالُ قائِما أختنا الكريمةَ .......

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  معذرة أختى أحتاجُ لإيضاحٍ مِنكِ .. من الذى قالَ أنَّ الكونَ لا يُقاسُ بالزمن ؟ ولِماذا لا يُقاسُ الكونُ بالزمنِ ؟

                  كان هُناكَ جُزئيَّةٌ أخرى طلبتُ مِنكِ ردًا عليها وهى

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  أخيرا ليتكِ تُعطيننى مِثالا على شئ "أزلىٍّ" يقعُ فيه التغيُّر .. فجميعُ الأمثلة فى حياتنا مُتعلِّقة بأشياء حادثة وليست أزليَّة .. وليتكِ تشرحينَ لى كيفَ يقعُ التغيُّر فى الشئ الأزلىِّ وتُخبريننى متى يقع هذا التغيُّر.

                  أرجو أن تكونَ إجابَتُك بِها قدرٌ مِنَ الموضوعية بعيدا عن التكهُّنات والتخرُّصات من قبيل "رُبَما" أو "قد" أو "ولم لا".


                  قلتِ ....

                  المشاركة الأصلية بواسطة someone
                  ده أول تعليق لأستاذ أحمد عن الازلية بالراحه كده حطيت اللى فهمته وتعليقى عليه الله يكرمكو فهمونى .

                  الملحد : الكون أزلىٌّ - أى ليس له بداية ويمتد فى الزمن إلى مالانهاية .
                  1.إما أزلى بالصورة التى هو عليه وهذا نفى بالانفجار الكبير ..
                  2.أو متغير عن صورة سابقة وحيدة وهى النقطة الصغيره
                  3.أو متغير عن أكثر من صورة سابقة
                  المسلم : إذا الزمنُ المُنقضى بين لحظة بداية الكون واللحظة الآنية التى نعيشها هو لانهائى وهذا مُحال لاستحالة التسلسل اللانهائى .. لاحظى التعبير "التسلسل اللانهائى" وليس "التسلسل النهائى"
                  التسلسل الانهائىإذا كانت صورة الكون متغيرة عن أكثر من صورة .
                  التسلسل اللانهائى باختصار هو "التسلسل فى القدم" وهو أن يكون لكل حادث حادث يسبقه إلى مالانهاية فى القدم .. والتسلسل اللانهائى باطل عقلا .. لأنه مُتعلق بالأزلية والزلية تقتضى نفاذ جميع الاحتمالات فى الأزل ..

                  1.لكن بما أن هذه الأزلية موجوده فيمكن للأحداث أن تتكرر ببقاء الأزليه
                  فلابد أن تنفى من ناحية أخرى
                  2.إذا كان هناك أكثر من صوره سابقة للكون من نقطة إلى إنفجار إلى إتساع الكون ثم انكماش فهذا سيؤدى الى فقد فى الطاقة لكن فقد فى الطاقة الحرارية فقط لأن الطاقة لاتفنى بل تتحول إلى صور أخرى إشعاعيه مثلا فبإمكانها إستعادة هذه الطاقة مره أخرى
                  3.الفقد فى الطاقة لأن كمية الطاقة الآن ثابته فلابد أن تكون قلت عما كانت نفس الشىء إذا تحولت هذه الطاقة إلى طاقة لكن من نوع آخر

                  فمع الأزلية أصلا لا يوجد زمن حيث يحتاج نهر الزمن إلى بداية أو نقطة ينطلق منها .. على مستوى كونناعندما نبدأفى حساب التغيير الذى سيحدث لتجربة فبما أنها تتغير فعلينا أن نفرق بين التغيير الأول والثانى فنحسبها بساعة توقيت ونضغط إبدأ
                  فلو انطلق الزمن من المالانهاية فإنه لن يصل إلى أىِّ نُقطة .. لأن ابتداءه من المالانهاية معناه أنه لم يبدأ أصلا ..لا ينطلق الزمن من الانهاية لالأن الانهايه ليس لها بدء وليس عندها زمن هى موجودة دائما
                  فكيف يصل إلى نقطة لم يبدأ بالاتجاه نحوها ؟ .. كيف يصل إلى بلدة غير بلدته وهو لمَّا يزال قاعدا فى بيته لم يتحرك ؟ .
                  لن يبدأ مشى من الانهايه لأن الانهايه ليس عنها بداية
                  لتوضيح استحالة التسلسل اللانهائى بمثال بسيط .. نضرب المثال القديم عن الفرخة وبيضتها ؟
                  الآن لدينا بيضة "حادث" .. هذه البيضة يسبقها فرخة "حادث" .. يسبقها بيضة .. يسبقها فرخة .. يسبقها بيضة ........ إلى مالانهاية ... هذا هو التسلسل اللانهائى .

                  واستحالة المثال السابق تساوى استحالة التسلسل اللانهائى .. واستحالة المثال السابق لأنه لا يُوجد حساب لعدد الأجيال من الفراخ فى الزمن حيث الزمن لانهائى .. فمثلا الصورة الأخيرة التى كانت معنا - لنفترض أنها بيضة حمراء - وهى أول بيضة حمراء من بين جميع الأجيال .. هذه الصورة من البيض - فى ظل الأزلية - كان يجب أن تظهر منذ .... منذ ..... منذ ...... فكرى معى ...... منذ متى .......... فكرى أكثر ......... لا تحاولى النظر إلى الإجابة قبل أن تفكرى فيها ................. ها .............. منذ الأزل وليس الآن .
                  1.لكن بما أن هذه الأزلية موجوده فيمكن للأحداث أن تتكرر ببقاء الأزليه
                  إذا البيضة الحمراء كان يجب أن تظهر منذ الأزل وليس الآن فلو قلنا أنه تطور البيض يحتاج إلى عدد عشرة أجيال لتظهر بيضة حمراء فقد انتهت هذه الأجيال العشرة منذ الأزل .. ولو يحتاج إلى مائة جيل فقد انقضت منذ الأزل .. ولو يحتاج إلى مليون جيل فقد انقضى هذا المليون منذ الأزل .. فالأزلية تقتضى فناء جميع صور الحدث فى الأزل .. لا يُنكر هذا إلا مُكابر .. والكلمة التى أحب أن أقولها دائما "الأزل يتسع لكل شئ" .

                  وتختلف الأزلية عن الأبدية فى فارق مهم .
                  فالأزلية أشبه بإنسان لم ينطلق إلى وجهته كما سبق وقلتُ لك ..
                  بينما الأبدية أن ينطلق الإنسان إلى غير وجهة .

                  هل يستقيم فى العقل أن يستمر الأزلى فى المشى أو يستمر الأبدى فى المشى
                  من غير المعقول أن يستمر الأزلى فى المشى لأنه لم يبدأ فيه أصلا .. بينما من المعقول أن يستمر الأبدى فى المشى لأنه بدأ فيه بالفعل .

                  ولهذا فالحوادث - عقلا - لا تكون أبدا أزلية ولكنها قد تكون أبدية .. ولهذا يُعطى الله تعالى البشر الأبدية بعد الموت والبعث سواء فى الجنة أو فى النار .. ولكن لا يُمكن القول بأنهم أزليون .. كيف يكون الزمن قد سار عليهم وهو لم يبدأ أساسا ؟

                  ---------------------

                  سأؤجِّل الردَّ على هذهِ المُشارَكَةِ بالتفصيلِ المُناسبِ حتى تُجيبى على أسئلتى دون أنْ أثقِلَ عليكِ وحتى نُناقِش نقطة مبدئية يجبُ التوقُّف عِندَها.

                  دعينا - مؤقتا - نُنحِّى عقولنا جانبا ونفترِض أنَّ كلَّ ما زعمتيهِ "مُمكِن" ..
                  هل يوجدُ أىُّ شئٍ يقولُ إنَّ هذا "المُمكِن" هو ما حدَثَ "حقيقةً" ؟ أعنى هل يوجدُ أىُّ شئٍ يقولُ إنَّ الكونَ مُتحوِّلٌ عن صورةٍ أوليَّة أزلية .. أو مُتحوِّلٌ عن عِدَّة صور لا مُتناهية .. أو يتحوَّل فى حلقةٍ مُفرغة مِنَ الصور ؟ هل يوجدُ أىُّ شئٍ يُخبِرُنا أنَّ هذا المُمكِنَ - جدلا - واقِعٌ فِعلا ؟



                  وفقكم اللهُ ورعاكم.
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  • someone
                    1- عضو جديد
                    • 11 ماي, 2012
                    • 72
                    • طالب
                    • muslim

                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                    وإذا الأخيرة هذه هىَ استِفسارٌ يحتاجُ لتوضيحٍ .. فمُقتضى ما سَبَقها أنَّ الله تعالى أخبَرَنا بخِطابِه الإلهىِّ أنَّه هوَ سُبحانه خالقُ كلِّ شئ - وكلُّ شئٍ هذه يدخلُ فيها الكونُ بطبيعةِ الحالِ - وهذا الإخبارُ لا يوجدُ ما ينفيه فلا يوجدُ شئٌ يقولُ أنَّ الكونَ أزلىٌّ .. فلِماذا لا يكفيكِ هذا الإخبارُ الإلهىُّ فى هذه المسألة ؟ ولماذا وإلى متى ستبقينَ تائهة فى تهاويمِ الاحتمالاتِ الخياليَّة والتخرُّصاتِ البالية التى لا يوجَدُ فِيها أىُّ شئٍ يُقنعُ العقل السوىَّ ؟


                    أرجو ألا تتجاهلى الردَّ على هذهِ الجُزئيَّة مرَّة ثانية أختى الكريمة.
                    لم أقصد تجاهل الرد لكنى أريد الاجابة عقلية بدون الاعتماد على إخبار القرآن .لأن قبل كده كنت هنتقل للسؤال على صدق الرساله فبإثبات الخلق لله سبحانه وتعالى من القرآن مش هينفع دلوقتى على الأقل .

                    تعليق

                    • someone
                      1- عضو جديد
                      • 11 ماي, 2012
                      • 72
                      • طالب
                      • muslim

                      أخيرا ليتكِ تُعطيننى مِثالا على شئ "أزلىٍّ" يقعُ فيه التغيُّر .. فجميعُ الأمثلة فى حياتنا مُتعلِّقة بأشياء حادثة وليست أزليَّة .. وليتكِ تشرحينَ لى كيفَ يقعُ التغيُّر فى الشئ الأزلىِّ وتُخبريننى متى يقع هذا التغيُّر.
                      لا يوجد فى حياتنا شىء أزلى ولم يصل العلماء إلى شىء يخبرونا عنه أنه أزلى . الأزلى ليس عنده زمن إذن لن يكون هناك متى حدث تغيير . لكن كيف يقع التغيير ليست عندى أدنى فكرة .
                      هل يوجدُ أىُّ شئٍ يقولُ إنَّ هذا "المُمكِن" هو ما حدَثَ "حقيقةً" ؟ أعنى هل يوجدُ أىُّ شئٍ يقولُ إنَّ الكونَ مُتحوِّلٌ عن صورةٍ أوليَّة أزلية .. أو مُتحوِّلٌ عن عِدَّة صور لا مُتناهية .. أو يتحوَّل فى حلقةٍ مُفرغة مِنَ الصور ؟ هل يوجدُ أىُّ شئٍ يُخبِرُنا أنَّ هذا المُمكِنَ - جدلا - واقِعٌ فِعلا ؟
                      لا لكن كلها نظريات أو احتمالات

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        اللهمَّ لكَ الحمدُ على نِعمةِ الإسلامِ

                        المشاركة الأصلية بواسطة someone
                        لم أقصد تجاهل الرد لكنى أريد الاجابة عقلية بدون الاعتماد على إخبار القرآن .لأن قبل كده كنت هنتقل للسؤال على صدق الرساله فبإثبات الخلق لله سبحانه وتعالى من القرآن مش هينفع دلوقتى على الأقل .


                        هذا ما كنتُ أخشاهُ عليكِ وما حذَّرتُك مِنهُ أكثرَ مِن مرَّة أختى .. أن تخلعى ربقة الإسلامِ مِنْ عُنُقك .. امرأةٌ لا تقبلُ خبرَ الله تعالى الذى لا يوجدُ ما يُعارِضُه لا تُسمَّى مُسلِمة حتى يلجَ الجملُ فى سمِّ الخِياط .. ولو وافتْكِ منيَّتُك الآن فأنتِ على غيرِ الملَّة السمحاءِ كافِرَة بالله وبكِتابِه وبرَسولِه فماذا أنتِ فاعِلة ؟ والسؤالُ الأهمُّ والذى لا شكَّ ستُسأليهِ يومَ القِيامة من ربِّ العالمين "لأىِّ شئٍ كفرتِ بالله خالِقِكِ ؟" ألأجلِ الظنونِ والاحتمالات ! .. فلا واللهِ فإنَّ اللهَ تعالى قال [ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) ] ( الانشقاق ) .. وقال [ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) ] ( الأنعام ) .. وقال [ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) ] ( يونس ) .. وقال [ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ
                        مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) ] ( الجاثية ).

                        والحقيقةُ أنَّنى عِندما خضتُ معكِ هذا الحِوارَ مِنَ البِداية لم أتصور أبدا أنْ يكونَ هذا حالَكِ فقدْ كانَ غايةُ ما اعتقدتُه أنَّك مؤمنةٌ بكلامِ الله تعالى ولكنَّك تحسبين أنَّ فى العِلم أو فى العقلِ شيئا يُعارِضُ ما أخبرَ اللهُ تعالى فيه عن خلقهِ للكونِ فخُضتُ معكِ الحِوار لأبيِّنَ لكِ أنَّه لا شئ يُعارِضُ إخبارَ الله تعالى .. فلا يوجدُ دليلٌ واحِدٌ على أنَّ الكون أزلىٌّ بل ولا شِبهُ دليلٍ على ذلك .. كما وصلنا الآن .. لكنْ أن نصلَ إلى أنَّه لا يوجدُ أىُّ شئٍ يقولُ أنَّ الكونَ أزلىٌّ ثمَّ لا نُصدِّق خبرَ اللهِ تعالى بخلقِهِ له فليس هذا سِوى الكُفر .. فانظرى حالَك وتخيَّرى مصيرَك فإنَّك موقوفة على شهقة أو زفرةٍ أو ما دونَ ذلك واللهُ تعالى لا يَغفِرُ أنْ يُشرَك به.

                        ثمَّ أخبرينى ما الذى استفدتيه بعد هذه الرِحلةِ المُرْهِقةِ مِنَ البحثِ وبعدَ عشراتِ المُشاركات وآلافِ الجُملِ والكلِمات .. هل ازددتِ هدوءا أو بلغتِ راحةً ؟ لا والله لم تجني شيئا ولن تجنى غير الكدر والشقاء والتعب لأنَّك ضللتِ البحث .. فبدلا مِن أن تبحثى مِنْ داخلِ كِتابِك الذى أنزلَهُ الله تعالى لهِدايتِك وراحتِكِ وشفائكِ رفضتيه والتجأتِ إلى غيرِه وليس لكِ ملجأ مِنهُ إلا إليه .. فاعلمى.

                        إنْ قلتِ أنَّك ترغبينَ أن يكونَ إيمانُك على أسسٍ سليمةٍ لا عنْ تقليدٍ أعمى فالإيمانُ لا يوصلُ إليهِ بالرفض ولا بالتجنيب .. وأبدا لم يكنْ العلماءُ فى سبيل تحققِهم من سلامة أىِّ نظريةٍ مِن نظريَّاتهم يلجؤون إلى رفض النظريَّة أو تجنيبها ثمَّ يقولون "دعونا نتأكَّدُ من سلامة تلك النظرية بأنْ نتركها جانبا ونُحاول أنْ نبحث فى النظريَّاتِ الأخرى" ما يفعلُه العلماءُ أختنا الكريمة أنَّهم يتبنون نظريتهم بل ويؤمنون بِها ثمَّ يُحاولون التحقق مِن سلامتها لإثباتِها .. فإنْ وصلوا إلى نتيجة إيجابية فقد ثبتت نظريتهم وإن كانت النتيجةُ سلبية فقد علموا خطأهُم .. فى مسألةِ أزليَّة الكونِ على سبيلِ المِثالِ .. أخبَرَكِ الله تعالى عن الكونِ أنَّه خالِقُه فقلتِ لا لن أصدِّق بهذا الكلامِ ثمَّ أخذتِ تُقيمين الاحتمالات على أزليَّة الكون .. طيِّب دعينى أصل معك إلى ما تتمنين مِنْ أعماقِ قلبك أن تصلى إليه .. يوجدُ احتمالٌ قوىٌّ بأنَّ الكونَ أزلىٌّ .. بل إنَّ نسبة الأزليَّة إلى عدَمِها 50% إلى مثلها - جدلا - .. إذا !!!! .. تعلمينَ وتُقرِّين بأنَّه لا دليلَ على أزليَّة الكونِ ثمَّ تُهلكِينَ عُمرَكِ فى افتراضِ الاحتمالات التى لا يقبلُها عقلٌ سليمٌ .. هل كلُّ هذا هدفُه أن تصلى إلى الحقيقة !!!!! لا أرى لهذا السلوكِ إلا هدفا واحدا لا غير .. استعذابُ فِكرة إنكارِ وجودِ الله تعالى .. استعذابُ فِكرة التحرُّرِ مِن الإيمانِ والعبوديَّة للهِ جلَّ جلالُه .. ألا فيا سعدَ إبليس بِمنْ استهواهم مِن بنى مَن كرَّمَ اللهُ عليهِ .. كان الأولى بكِ والأجدرُ أن تبقى على إيمانِك بالله تعالى وبكلماتِه وبكِتابه استجابةً للفِطرة التى فطرَكِ اللهُ تعالى عليها .. تلكَ الفِطرة التى تجعلك تسعين هذا السعى للبحثِ عن الله .. كانَ يجبُ أن تنتصرى لها مِن البِداية .. فإنْ أرادَ عقلُك الاقتناعَ فلا مانِع مِن البحثِ والدرسِ .. نعم قال اللهُ إنَّه هو خالقُ كلِّ شئ فهلْ يوجدُ ما ينفى هذا الخبرَ ويُكذِّبُه ؟ يقولون إنَّ الكونَ أزلىٌّ .. طيِّب نبحثُ وندرُس .. كلُّها احتمالاتٌ وظنون وأهواءٌ وأدواءٌ .. إذا فاللهُ تعالى صادِق وهو خالقُ الكون .. هذا سلوكُ العاقلِ فاعلمى .. واللهُ تعالى عن خليلِه أخبرَ [ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) ] ( البقرة ).


                        مِنْ أشدِّ ما يُثيرُ العجبَ أن يُنزل الله تعالى كِتابَه للنَّاس هِدايةً لهُم مِنَ الحيرَة والضلالِ وشِفاءا لمَا فى صدورِهم مِن الزيغ والتيهان فيتركونَ ذلكَ باختيارِهم إلى الحيرة والضلال والزيغِ والتيهان .. واللهُ تعالى قال [ طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) ] ( النمل ) .. وقال [ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ
                        فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) ] ( الزمر ) .. وقال [ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ...... ] ( البقرة 185 ) .. وقال [ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) ] ( الكهف ) .. وقال [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) ] ( يونس ) .. وقال [ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) ] ( الإسراء ) .. وقال [ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) ] ( فصلت ).


                        الآنَ ولصالِحكِ أنتِ أجدُ نفسى مضطرا لإنهاء الحِوار حولَ نُقطة أزليَّة الكونِ مالم يكُن لديكِ شئ جديدٌ لم نتطرَّق إليهِ فيها .. فإنَّنى أجدُ الاستمرارَ فى مُناقشة هذه النقطة معكِ فِتنةً لكِ وذريعةً للاستمرارِ على الكُفرِ بالله تعالى فمهما أعطيناكِ مِن أدلَّة على حدوثِ الكون ستبقين أبدا تُعارضين الأدلَّة بالاحتمالات قائلة .. وماذا إذا ولماذا لا يكون .. وفى هذا مِن الفِتنة لكِ ما فيه فإنَّ العمرَ قصيرٌ والأجلَ محدودٌ وإنَّ الله تعالى قال [ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) ] ( النحل ).


                        يُتبعُ بإذن الله ....
                        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 8 سبت, 2012, 03:03 ص.
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • someone
                          1- عضو جديد
                          • 11 ماي, 2012
                          • 72
                          • طالب
                          • muslim

                          أول مرة سمعت فيها كلمة صدفة عن الكون قلت (إيه الغباء ده ؟) كنت برده بستغرب من العلماء كيف يعرفون كل ذللك عن الكون ولا يؤمنوا ..
                          حضرتك بتقول إستعذاب فكرة عدم وجود إله ..وما الجميل فى ذلك أه نعم أن تكون كل حياتنا بلا معنى لا مانع ..أن تحكمنا مادياتنا أه لا مانع أيضا ..تكفرنى وانا ألجأ الى الله ليجعلكم سببا فى هدايتى ..لا لا أرغب من أعماق قلبى أن تقول لى أن الكون ازلى ..نعم نحن لم نر خلق الكون ولكن حضرتك تقدر تجزم أنه يقاس بمقاييس الزمن قبل ذلك ؟ هو انا لو عايزه أخرج من الدين كنت جيت المنتدى ليه اساسا ؟

                          تعليق

                          • توحيد
                            حارس قديم
                            • 18 ينا, 2007
                            • 4223
                            • السعي لمرضاة الله
                            • مسلم

                            نقطة نظام !!!!
                            فارق كبير بين أن يحكم عليك أخي أحمد بالكفر - وهو لم يفعل ذلك - وبين أن يحذرك منه.

                            مثال:
                            لو قلت لك لا تشربي هذا العصير لأنه مسموم.
                            فهل أكون بذلك قد سممتك؟ أم حذرتك من السم؟

                            كذلك عندما يقول لك الأخ أحمد ان التفكير بهذه الطريقة يوقع صاحبه في الكفر، فإنه يقصد بذلك أن يحذرك من هذه المصيبة، لا أن يحكم عليك بها.
                            حتى وإن استخدم عبارات قاسية في بيان وجهة نظره ... فهو إنما يقصد أن يهزك بشدك لتفيقي.

                            _______________

                            ثم محاولة لتبسيط الفكرة وتقريبها .....

                            أولا- لدينا نظريات واحتمالات وافتراضات تقول بان الكون قد يكون أزليا وقد لا يكون ... ولا يوجد دليل مادي (أو علمي) يحسم هذا الخلاف. (نفترض ذلك جدلاً بالطبع، فإن هناك أدلة عقلية على أن الكون ليس أزليا)
                            ثانيا - لدينا نصوص قاطعة في كتاب الله تعالى تفيد بأن الكون مخلوق (وبالتالي ليس أزليا)

                            فماذا نتصور أن يكون موقف كل من:
                            1- المسلم.
                            2- المعادي للإسلام.
                            3- غير المسلم الباحث عن الحق.
                            من هذه القضية؟

                            الإجابة:
                            1- المسلم سيصدق كلام الله تعالى، ويكتفي به لحسم الخلاف. خاصة في غياب أي دليل على وجهة النظر المخالفة للقرآن.
                            2- المعادي للإسلام قد يحاول استخدام النظريات التي تقول بأزلية الكون للتشكيك في القرآن، ولكنه لن يتمكن من إثبات صحتها .. وبالتالي يفشل في تحقيق هدفه.
                            3- غير المسلم الباحث عن الحق سيجد أن القاعدة المنطقية تقول: (إذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال) إذن فإن هذه النظريات التي لم يقم عليها دليل لا تصلح لإثبات خطأ القرأن ولا لإثبات صدقه. وبالتالي لا داعي لإضاعة الوقت في بحثها.


                            أي انه أيا كان الموقف العقدي الذي نتبناه ... فلن يفيدنا الاحتكام إلى المجهول، أو محاولة توظيف الغموض للوصول إلى الوضوح.

                            تعليق

                            • في حب الله
                              المشرفة على أقسام
                              المذاهب الفكرية الهدامة

                              • 28 مار, 2007
                              • 8324
                              • باحث
                              • مسلم

                              المشاركة الأصلية بواسطة someone
                              أول مرة سمعت فيها كلمة صدفة عن الكون قلت (إيه الغباء ده ؟) كنت برده بستغرب من العلماء كيف يعرفون كل ذللك عن الكون ولا يؤمنوا ..
                              حضرتك بتقول إستعذاب فكرة عدم وجود إله ..وما الجميل فى ذلك أه نعم أن تكون كل حياتنا بلا معنى لا مانع ..أن تحكمنا مادياتنا أه لا مانع أيضا ..تكفرنى وانا ألجأ الى الله ليجعلكم سببا فى هدايتى ..لا لا أرغب من أعماق قلبى أن تقول لى أن الكون ازلى ..نعم نحن لم نر خلق الكون ولكن حضرتك تقدر تجزم أنه يقاس بمقاييس الزمن قبل ذلك ؟ هو انا لو عايزه أخرج من الدين كنت جيت المنتدى ليه اساسا ؟
                              أختي الحبيبة

                              بالتأكيد الأخ أحمد لا يقصد أنكِ ترغبين في ذلك ولكنه فقط يخشى عليكِ لا أكثر ولا أقل

                              أولاً حبيبتي الأزلية هى التي بلا بداية أي بلا موجد موجود واجب الوجود لا يتغير عبر الأزمان ولا الأمكنة ولا يتأثر بأي مؤثر
                              الكون لا يُمكن أن يكون أزلي طبقاً لنظريات الملحدين أنفسهم من تغير وتبدل وتكون له ..
                              لم نسمع من العلماء القول بأن الكون أزلياً!!
                              ولكن هذا القول لأشباه المتعلمين ومدَّعي العلم من هؤلاء الذين يحاولون الخروج من قيد الدين للحرية المزعومة من فساد في أرض الله عز وجل

                              بل كل ذي عقل يعلم أن الكون بدأ بموجد ويتغير بمدبر يدبر أمره كيف يشاء بل أن مِن العلماء مَنْ قال أنه لابد من وجود قوى عظمى تحافظ على الكون وإلا اتجه للعشوائية والفوضى
                              لهذا فموضوع أزلية الكون محال علمياً ومنطقياً

                              وفقكِ الله ورعاكِ وهدانا وإياكِ لِما يُحِب ويرضى

                              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                              --------------------------------------
                              اللهم ارزقني الشهادة
                              اللهم اجعل همي الآخرة

                              تعليق

                              • أحمد.
                                مشرف اللجنة العلمية

                                حارس من حراس العقيدة
                                • 30 يون, 2011
                                • 6655
                                • -
                                • مسلم

                                المشاركة الأصلية بواسطة someone
                                لم أقصد تجاهل الرد لكنى أريد الاجابة عقلية بدون الاعتماد على إخبار القرآن .لأن قبل كده كنت هنتقل للسؤال على صدق الرساله فبإثبات الخلق لله سبحانه وتعالى من القرآن مش هينفع دلوقتى على الأقل .
                                تقولين أنَّك تريدينَ إجاباتٍ عقليَّة .. والصفحاتُ السابقةُ كلُّها مليئة بالإجاباتِ العقليَّة فى مسألةٍ لا تحتاجُ أصلا إلى إجابةٍ عقليَّة لبديهيَّتِها كما سيأتى .. ولكنَّ السؤالَ الحقيقىَّ هو "لماذا لم تكفِ جميعُ الإجاباتِ العقليَّة السابقةِ لإقناعِك ؟".


                                الإجابةُ أنَّ حالنا معكِ صارَ كمثلِ خصمَينِ اختصما أمام قاضٍ فادَّعى أحدُهما على الآخرِ دينا بسنَدِه فسألَ القاضى المدينَ "ما قولُك" فردَّ عليهِ المدينُ "يوجدُ احتمالٌ أنْ يكونَ إمضائى على السندِ جاءَ عشوائيا" فيسألُه القاضى "أوَلديكَ دليل ؟" فيجيبُ "لا ولكنَّه احتمالٌ" فيسألُه القاضى "هل أنتَ مُتأكدٌ أنَّك لم توقِّع هذا السند ؟" فيقولُ "لا .. ولكن ويوجدُ احتمالٌ بأنْ أكونَ وقعتُه وقمتُ بالوفاء" فيسألُه "ألديكَ دليلٌ على أنَّك وفيته ؟" فيردُّ "لا .. ولكنْ يوجدُ أحتمالٌ أنَّنى وفيته" فيسألُه "وهل تذكرُ أنَّك وفيته ؟" فيقول "لا أذكرُ .. ولكن يوجدُ احتمالٌ أنْ أكون وفيتُ الدينَ ونسيت" .. فأخبرينا أختى الكريمة لو كنتِ أنتِ القاضى .. ماذا تصنعين ؟!


                                الإجابةُ أنَّ الله تعالى أخبرَنا عن نفسِه أنَّه هوَ خالقُ هذا الكونِ .. وغرَسَ فى فِطرِنا جميعا تلكَ المعرِفة به والحاجة إليه .. فقلنا "يوجدُ احتمالٌ أنَّ الكونَ أزلىٌّ" .. ولا دليل لدينا على ذلك ولكنَّنا أخذنا فى افتراضِ الاحتمالات .. والعقلُ البشرىُّ خلقه الله تعالى على هيئته مُبدِعا أيَّما إبداع .. فطالما اخترتِ طريقَ الاحتمالِ فلن تصلى أبدا إلى اليقين .. هكذا وصلَ الحالُ بيننا وبينَك أنَّنا كلَّما أعطيناكِ دليلا على حدوثِ الكونِ كلَّما كان ردُّك "ولكن يوجد احتمال ....." .. سألتُك مرتين "لماذا لا يُقاسُ الكونُ بالزمنِ ؟" وفى المرتين لم تُجيبى فلماذا ؟ .. لم تُجيبى لأنَّك لا تفهمين أساسا معنى العبارة التى قلتيها "الكونُ لا يُقاسُ بالزمن" فهىَ مُجرَّدُ احتمال .. احتمال حتى لم تفهمى مُقتضاه ومع ذلك وجدتيه كافيا لمُحاججة الأدلَّة العقلية التى قدَّمناها على خضوعِ الكونِ للزمنِ - الأمرُ الذى لا يُمارى فيه عاقل - ولمثلِ هذا فإنَّك لن تصلى أبدا إلى اليقينِ بهذه الطريقةِ.

                                نقولُ لكِ أنَّ الكونَ خاضِعٌ للزمن لأنَّه يتغيَّر .. تقولين "الزمنُ مِقياسٌ لنا نحنُ وليس مقياسا للكون" .. نسيتِ أختنا الكريمة أنَّ الزمن ليس مقياسا أصلا ليكونَ مِقياسا لنا أو للكون .. الزمنُ بعدٌ كالطولِ والعرضِ - حسب كلامِ العُلماء - وهذا البعدُ يُمكنُ قياسه بأىِّ وسيلة قياسٍ مُناسبة .. فكما يُمكن قياسُ الأطوالِ بالسنتيمتر او بالمتر او بالكيلومتر أو غيرها فكذلك الزمنُ يُمكنُ قِياسُه بالأيامِ أو بالشهور او بالسنين أو غيرِها .. ويُمكنُ قياسه بالأيام باعتبار اليوم الأرضى أو المريخىِّ أو الزحلىِّ أو الصوتى أو الضوئى أو غيرِ ذلك .. فلقياسِ الزمنِ تختارين الوحدة الزمنية التى تقيسين بها ثمَّ تحسبين عدد الوحدات .. فالزمنُ إذا ليس وسيلة قياسٍ لنقولَ أنَّه مقياس لنا نحنُ وليس للكونِ.

                                وكونُ الزمنِ بُعدا يعنى أنَّه إذا وقعَ أىُّ شئٍ فى حيِّزه فهوَ محكومٌ بقوانينه .. فكما أنَّ أىَّ شئ له "طول وعرض" محكومٌ بقوانين المكان فكذلك أىُّ شئ يتغيَّرُ بحيثُ تتوالى فيهِ الأحداثُ يكونُ محكوما بقوانينِ الزمنِ .. والقاعدة الأولى والقانونُ الأهمُّ للزمانِ أو المكانِ على حدٍّ سواءٍ هى "عدمُ الأزليَّة" فكما لا يُمكنُ تصورُ "مكان" بلا بِداية ولا نهاية - بداية ونهاية مكانيتان - فكذلكَ لا يُمكنُ تصوُّر "زمان" بلا بداية ولا نهاية - بداية ونهاية مكانيتان - والبداية والنهاية المكانية هى النقطة المادية التى يبدأ عندها المكانُ أو ينتهى إليها .. والبداية والنهايةُ الزمنية هى الحدَثُ الذى يبدأ عِنده توالى الأحداثِ أو ينتهى إليه .. فكما لا يُمكن تصوُّر مكانٍ لا نقطة بداية له كذلك لا يُمكنُ تصوُّرُ مجموعةٍ من الأحداثِ المتوالية لا حدَثَ أولىَّ لها .. وكونُنا كما هو معلومٌ عنه - بِما لا يُعارَض - مُكوَّنٌ مِن مادَّة وطافة - تسرى عليها قوانينُ المكان - وتتوالى فيه الأحداثُ كل لحظة دون توقف .. ولكننا عندما نقول أنَّنا بصدد الحديثِ عن كون يتكوَّنُ مِن مادة وطاقة تسرى عليه قوانينُ المكان وتتوالى فيه الأحداث - يتغيَّر - ثمَّ نستنتجُ مِنْ ذلك أنَّه خاضعٌ للزمانِ تقولين "لماذا لا يكونُ خاضِعا للزمان" !

                                الأغربُ مِنْ ذلك أن تقولى أنَّ هذا الخضوعَ للزمانِ مُتعلِّقٌ بِنا نحنُ لا بالكون بالرغمِ مِنْ أنّنا لسنا سوى أجزاء - ضئيلة جدا - مِنْ مادة هذا الكونِ .. المادَّة التى تسرى عليها قوانينُ الزمان والمكانِ على حدٍّ سواء .. ثمَّ تقولين أنَّه لا يوجدُ شئ أزلىٌّ فى هذا الكون فلم نكتشف فيه شيئا أزليا ولكن مع ذلك هناك "احتمال" أنَّ الكون أزلىٌّ .. فيما يُشبه القول بأنَّه "لا شئ فى أحمد أزلى ولكنَّ أحمد نفسُه أزلىٌّ" فأىُّ جوابٍ تنتظرينَ على مِثلِ هذا !!!! يجبُ علينا أن نقتنعَ أنَّ الكونَ يتكونُ مِنْ مادَّة وطاقة محكومينِ بقوانين المكانِ والزمانِ وخاضعٌ لقوانينِ المكان - كما هوَ مُتوقعٌ - ولكنَّه - مع الأسف - غيرُ خاضعٍ لقوانين الزمان .. طيِّب لِماذا الزمانُ تحديدا ؟؟؟ لماذا ليس خاضعا لقوانين المكان أيضا !!! لا أعلمُ .. أتعلمينَ أنتِ شيئا .. اللهُ تعالى جعل الزمانَ دليلا عليهِ سُبحانه فأخفاه وجعلَه أمرا حسيَّا يستشعِرُه النَّاسُ باستشعارِهم بالتغيُّراتِ التى تحدُثُ فى حياتِهم وفى الكونِ مِنْ حولِهم .. وأظهرَ المكان وجعله دليلا عليه فى الظهوراتِ الماديَّة .. ولكنْ مع ذلك يأتى من يفصلُ بينهما فلا يُنافح فى خضوعُ الكونِ لقوانين المكانِ ولكنَّه يُنافح فى خضوع الكونِ لقوانين الزمان .. ولا فارِق بين هذا وذاك .. الفارقُ أنَّ هذا ظاهرٌ ظهورا ماديَّا وهذا ظاهرٌ ظهورا حسيًّا.


                                عندما نقولُ أنَّه لا يمكنُ أنْ ينطلق الزمنُ مِن اللانهاية فى القِدَم - التى تعنى اللابِداية - تقولين "لا ينطلقُ الزمنُ مِنَ اللانهاية" ثمَّ تقولين "مشى مِن اللانهاية" !!! فى تناقُضٍ يُخالف أبسط بدهيَّاتِ العقلِ ولكن ما المانعُ طالما أنَّه "احتمال" .. عِندما تقولين "مشى من اللانهاية" مُستعمِلة "من" التى لابتداء الغاية فهذا مُستحيلٌ أصلا لأنَّ اللانِهاية لا يُبتدأُ مِنها - كما أقرَرْتِ بنفسِك - فالصحيح فى اللانهاية القول "سار فى اللانهاية" وليسَ "سارَ مِنها" .. إذا طلبتُ مِنكِ إعطائى سلسلةً تصاعُديَّة مِنَ "-∞" إلى 1 .. بمُعدَّل تزايُد 1 .. فما الرقمُ الذى ستضعينَه بعد علامَة اللانِهاية ؟ .. -∞ + 1 = ؟ .. هل تُلاحظين المُشكلة ؟ الإجابةُ الرياضيَّة هى "∞" ولكن يبقى السؤال "أينَ ذهب الواحدُ الذى زاد عليها" .. العمليَّة أصلا خاطئة ولا مجالَ لتصحيحها لأنَّ اللانهاية لا يُزادُ عليها ولا يُنتقصُ مِنها .. طبعا لا يُمكن القولُ بأنَّ الكونَ "سارَ فى اللانهاية" لأنَّ هذا يعنى أنَّه الآن فى تلك الحالة اللانهائية .. وجودُه فى هذه الحالةِ اللانهائية يمنعُ وجود جميعَ مكوناته مِن مادةِ وطاقة بما فيها البشرُ فى تلك الحالة النهائية .. ولكن مع ذلك لا مانِع من القول أنَّ الكونَ لانهائى بينما جميعُ مُكونَّاته نهائيه .. "احتمال".


                                عِندما نقولُ أنَّ الكونَ مُتغيِّر - تتوالى فيه الأحداثُ - مُحدثة جريانا لنهرِ الزمنِ - كما تتراصُّ الذرَّاتُ بجوارِ بعضِها مُحدثة جريانا للمكانِ - وتتفقينَ معنا على ذلك تعودين للقول "ولكنى لا أفهمُ كيف يقعُ هذا التغيُّر" .. يقعُ التغيُّر بحدوثِ حدَثٍ فى شئ مِن مكوِّنات أو أجزاءِ الكون كانهيارِ شمسٍ أو وِلادةِ نجم .. هذا هو الحدوثُ أختنا الكريمة .. هذا هو الذى ينفى أنَّ الكونَ أزلىٌّ.


                                عِندما نُعطيكِ دليلا عقليا على حدوثِ الكونِ بالأمثلة الواقعية فنقول أنَّ جميعَ الأمثلة فى حياتِنا - بما لا يخرجُ عن الحصر - لأشياء حادِثة ونسألُكِ عن مِثالٍ واحدٍ لشئٍ أزلىٍّ .. فتُجيبين أنَّه لا يوجدُ مشثالٌ واحِدٌ لشئ أزلى ثمَّ تعودينَ للقول بأنَّ أزليَّة الكون "احتمال" .. فما نوعُ الدلة العقليَّة التى تبحثين عنها !!!!



                                هذا هو الحالُ أختنا الكريمة .. وضعنا لكِ فى الصفحاتِ الماضية ما لدينا مِن أدلَّة عقلية ونقليَّة على حدوثِ الكونِ ومازلتِ تائهة فى دوامة الاحتمالات .. فالأمرُ صائرٌ إليكِ وكما سبقَ وأخبرتُك من مدَّة طويلةٍ أنَّ العلاجَ بيدِك أنتِ ونحنُ لا نملكُ غيرض المُحاوَلةِ والبذل .. ولكنَّك أنتِ مَنْ تملكين القرار .. إمَّا فِطرَة الله التى فطرَ النَّاس عليها أو الضلال ما بقىَ فى عُمركِ مِنْ بقيَّة دونَ هِدايةٍ أو رشادٍ .. والآخرةُ أيضا "احتمال".
                                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                                رحِمَ
                                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                62 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                762 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...