جزاكما الله خيرا أستاذىَّ الكريمين توحيد وفى حبِّ الله .. أثابَكما اللهُ تعالى خيرَ المثوبةِ والجزاءِ وباركَ لنا فيكُما.
أختى الكريمة someone
ومَنْ أنا حتى أكفِّرُك أختى .. والله لإننى لستُ بشئٍ لولا الإيمانُ باللهِ - وهو مِنْ فضل ربِّى - فكيفَ ولِماذا أكفرُك ولا أرجو لكِ غيرَ الخيرِ ! .. ما فهمتُه مِن كلامِك أختى أنَّك لا تُصدِّقين إخبار الله تعالى عنْ نفسِهِ فى كتابِه العزيزِ أنَّه خالقُ كلِّ شئ .. فالأمرُ أبسطُ مِن أن يحتاجَ إلى تكفيرٍ أختى .. مَنْ لا يُصدِّقُ إخبارَ الله تعالى فى كتابِهِ العزيزِ أنَّه سُبحانه خالقُ كلِّ شئٍ فهو يُكذِّبُه .. ومَنْ يُكذِّبُ الله تعالى فهو كافرٌ به .. إذا فالأمرُ على هذه البساطة "هل تُصدِّقين إخبارَ الله تعالى فى كتابِهِ العزيزِ أنَّه سُبحانه خالقُ كلِّ شئٍ ؟" .. ثمَّ إذ فهمتُ مِن كلامِك ما فهمتُه لم يكنْ فى وسعى أبدا غيرَ أنْ أنبِّهَكِ على ذلكَ لأنَّنى أعلمُ أنَّك مِن داخلِك مؤمنة بالله تعالى وأشرتُ إلى ذلك فى كلامى فخشيتُ عليكِ أن يستزلَّكِ الشيطانُ إلى الكفرِ فينقضىَ أجلُك وتوافيكِ منيَّتُكِ فإذا بالملكينِ فى قبرِك يسألانِك فإذ بلسانِكِ معقودٌ على الـ"لا أدرى" فحينَها لنْ تنفعكِ الظنونُ ولا الاحتمالاتُ ولا شياطينُ الإنسِ والجنِّ .. واعلمى أنَّه ليس واحدٌ مِنَّا بعيدٌ عن هذا المصيرِ فمن يتركُ نفسه لحبائلِ الشيطانِ ولا يستعصِمُ بحبلِ الله تعالى فإنَّه لا مِراء مفقودٌ .. والمعصومُ مَنْ عصمَهُ اللهُ جلَّ جلالُه.
إجابةُ ذلكَ فى الآياتِ التى وضعتُها لكِ .. مالهُم بهِ مِنْ عِلمٍ إلا اتباعُ الظنِّ أختى .. وما اتبعوا الظنَّ إلا استعذابا لفِكرة عدم وجودِ الله واستكبارا عن العبوديَّة له واستزلالا مِنَ الشيطانِ لهم إذ أجلبَ عليهِمْ بخيلِه ورَجِلِه فأتاهُم مِنْ بينِ أيديهِم ومِنْ خلفِهِم وعنْ أيمانِهِم وعنْ شمائِلِهِم .. وقد كنتِ على شفا ذلك الجرُفِ الهارِ .. أسألُ الله تعالى لكِ السلامةَ والنَّجاة.
لهذا قلتُ
وقلتُ
فما أنتِ فيهِ إنَّما هوَ من صنيعِ اللعينِ .. وما بحثُكِ عن اللهِ إلا صوتُ فِطرَتِك النقيَّة الطاهِرَة .. وما حالُكِ إلا كمُحارِبٍ فى حربٍ ضَروسٍ يُكلمُ الكَلْمَ بعْدَ الكَلْمِ ولمَّا يزل يُنازِل .. وما خشيتُ غيرَ أن يستنزِفَك اللعينُ بما ينفثُه فى عقلِك مِن سمومٍ فعليكِ بهِ أختى فواللهُ ما أعلمُ ما أبذلُ لكِ غيرَ ما بذلتُ فعليكِ به فإنَّما هىَ هجمةٌ واحِدةٌ ثمَّ لا تقومُ له قومةٌ معكِ ثانيةً أبدا .. وواللهِ إنَّه لضعيفٌ خنَّاسٌ وحقيرٌ وسواسٌ .. وإنَّه ليخنَسُ مِنْ ذِكرِ الله ومِنَ القرآنِ وله والله ضراط .. قال الله [ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) ] ( الأعراف ) .. وقال ربِّى [ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) ] ( فصلت ) .. وقال وهو خيرُ مَنْ قال [ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100) ] ( النحل ) .. فهالله إنَّه ليسَ لهُ سُلطانٌ على الذين آمنوا وعلى ربِّهِم يتوكلون.
أختى الكريمة someone
ومَنْ أنا حتى أكفِّرُك أختى .. والله لإننى لستُ بشئٍ لولا الإيمانُ باللهِ - وهو مِنْ فضل ربِّى - فكيفَ ولِماذا أكفرُك ولا أرجو لكِ غيرَ الخيرِ ! .. ما فهمتُه مِن كلامِك أختى أنَّك لا تُصدِّقين إخبار الله تعالى عنْ نفسِهِ فى كتابِه العزيزِ أنَّه خالقُ كلِّ شئ .. فالأمرُ أبسطُ مِن أن يحتاجَ إلى تكفيرٍ أختى .. مَنْ لا يُصدِّقُ إخبارَ الله تعالى فى كتابِهِ العزيزِ أنَّه سُبحانه خالقُ كلِّ شئٍ فهو يُكذِّبُه .. ومَنْ يُكذِّبُ الله تعالى فهو كافرٌ به .. إذا فالأمرُ على هذه البساطة "هل تُصدِّقين إخبارَ الله تعالى فى كتابِهِ العزيزِ أنَّه سُبحانه خالقُ كلِّ شئٍ ؟" .. ثمَّ إذ فهمتُ مِن كلامِك ما فهمتُه لم يكنْ فى وسعى أبدا غيرَ أنْ أنبِّهَكِ على ذلكَ لأنَّنى أعلمُ أنَّك مِن داخلِك مؤمنة بالله تعالى وأشرتُ إلى ذلك فى كلامى فخشيتُ عليكِ أن يستزلَّكِ الشيطانُ إلى الكفرِ فينقضىَ أجلُك وتوافيكِ منيَّتُكِ فإذا بالملكينِ فى قبرِك يسألانِك فإذ بلسانِكِ معقودٌ على الـ"لا أدرى" فحينَها لنْ تنفعكِ الظنونُ ولا الاحتمالاتُ ولا شياطينُ الإنسِ والجنِّ .. واعلمى أنَّه ليس واحدٌ مِنَّا بعيدٌ عن هذا المصيرِ فمن يتركُ نفسه لحبائلِ الشيطانِ ولا يستعصِمُ بحبلِ الله تعالى فإنَّه لا مِراء مفقودٌ .. والمعصومُ مَنْ عصمَهُ اللهُ جلَّ جلالُه.
إجابةُ ذلكَ فى الآياتِ التى وضعتُها لكِ .. مالهُم بهِ مِنْ عِلمٍ إلا اتباعُ الظنِّ أختى .. وما اتبعوا الظنَّ إلا استعذابا لفِكرة عدم وجودِ الله واستكبارا عن العبوديَّة له واستزلالا مِنَ الشيطانِ لهم إذ أجلبَ عليهِمْ بخيلِه ورَجِلِه فأتاهُم مِنْ بينِ أيديهِم ومِنْ خلفِهِم وعنْ أيمانِهِم وعنْ شمائِلِهِم .. وقد كنتِ على شفا ذلك الجرُفِ الهارِ .. أسألُ الله تعالى لكِ السلامةَ والنَّجاة.
لهذا قلتُ
وقلتُ
فما أنتِ فيهِ إنَّما هوَ من صنيعِ اللعينِ .. وما بحثُكِ عن اللهِ إلا صوتُ فِطرَتِك النقيَّة الطاهِرَة .. وما حالُكِ إلا كمُحارِبٍ فى حربٍ ضَروسٍ يُكلمُ الكَلْمَ بعْدَ الكَلْمِ ولمَّا يزل يُنازِل .. وما خشيتُ غيرَ أن يستنزِفَك اللعينُ بما ينفثُه فى عقلِك مِن سمومٍ فعليكِ بهِ أختى فواللهُ ما أعلمُ ما أبذلُ لكِ غيرَ ما بذلتُ فعليكِ به فإنَّما هىَ هجمةٌ واحِدةٌ ثمَّ لا تقومُ له قومةٌ معكِ ثانيةً أبدا .. وواللهِ إنَّه لضعيفٌ خنَّاسٌ وحقيرٌ وسواسٌ .. وإنَّه ليخنَسُ مِنْ ذِكرِ الله ومِنَ القرآنِ وله والله ضراط .. قال الله [ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) ] ( الأعراف ) .. وقال ربِّى [ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) ] ( فصلت ) .. وقال وهو خيرُ مَنْ قال [ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100) ] ( النحل ) .. فهالله إنَّه ليسَ لهُ سُلطانٌ على الذين آمنوا وعلى ربِّهِم يتوكلون.
تعليق