سقطت نظرية داروين سواء سقطت الجزيرة او لم تسقط

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    سقطت نظرية داروين سواء سقطت الجزيرة او لم تسقط

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب

    نظرية داروين
    سقطت سواء سقطت الجزيرة او لم تسقط
    استخدمت قناة الجزيرة التدليس بعد اكتشاف اردى لتثبت فساد النظرية واستخدم بعض ذلك التدليس لاثبات العكس ولكن هل يحتاج الامر كل ذلك ..
    هذه ما سوف نعرفه من السطور المقبلة ..
    تعليق القناة :
    سقطت نظرية داروين التى تدعى ان الانسان اصله قرد , هكذا قرر فريق من العلماء يتألف من اكثر من جامعة امريكية , فقد اكتشفو اقدم اثر معروف للبشر وهو هيكل عظمى فى اثيوبيا كان اقرب لهيئة الانسان ويتجول فى الارض قبل 4.4 مليون سنة اطلق عليه اسم اردى , وعرضوه ليبطلوا به اصل النظرية التى تقول بان الانسان اصله قرد , وبهذا الهيكل تعرف العلماء على معلومات تتعارض مع تلك التى استقاها العلماء فى السبعينات من هيكل لوسى الشهير , فاردى اقدم من لوسى بمليون سنة يقول "اوين لوفيجوى" الباحث فى سلالات الجنس البشرى – بجامعة كنت ستيت تعليق على هذا الاكتشاف : "اذا سالت اى انسان فى الشارع الان عن تصوره لشكل اجدادنا فسيقول لك ربما يشبهون لوسى وان سألت احدا قبل هذه الايام فسيقولون لك يشبهون الشِمْبانزِي, ان الهيكل الذى بين ايديكم الان يثبت علميا ان التصورات السابقة غير صحيحة بتاتا" , ويعتقد العلماء ان هذا الكشف هو اوضح دليل عرفوه حتى الان يثبت انه لا صلة بين اصول الانسان واصول القرود , حيث كان يمشى هذا الهيكل على قدميه كالانسان وليس كالقرد .
    بينما يقول" تيم وايت" مدير مركز ابحاث تطور الجنس البشرى : "بامكاننا ان نرى ونظرا لقدم هذا المخلوق انه تطور بمواصفات خاصة تشير الى انه تطور من شجرة عائلاتنا وانه ليس من شجرة عائلة الشِمْبانزِي"
    والجدير بالذكر ان اردى هو اكثر الهياكل العظمية التى عثر عليها اكتمالا بين العينات حتى الان وقد عثر عليه فى عام 94 فى صحراء عفرة الاثيوبيا بموقع ليس بعيد عن الموقع الذى عثر فيه على الهيكل لوسى عام 1974 , ويتوقع ان يمثل هذا الكشف ضربة جديدة لنظرية داروين التى ظلت مثيرة للجدل منذ القرت التاسع عشر .

    http://www.youtube.com/watch?v=6sf2vWrL7kM
    واعتبر الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن في حديث للجزيرة نت أن الكشف العلمي الجديد عن أن أصل الإنسان ليس قردا حسب نظرية دارون من خلال هيكل عظمي سمي أردي يعتبر دليلا إضافيا على أن الإنسان خلق خاص من خلق الله ، يسقط نظرية الصدفة والتطور.
    وقال الزنداني "لو أن الإنسان جاء نتيجة لتطور ما لاستمرت عوامل هذا التطور حتى اليوم، ولكن هذا هراء، وليس هناك دليل واحد على إنسان كان نتيجة عملية تطور من قرد إلى إنسان".
    وأضاف "لنفترض أن أول إنسان تحول من قرد إلى إنسان، وكان امرأة مثل هذه الحفرية أدري، وبالطبع هذه المرأة ستموت وبدون نسل، وبالتالي ينقرض نسلها، وبذلك لا يمكن أن يكون هذا التطور المزعوم مقبولا ومعقولا".

    وتحدث الشيخ الزنداني عن جهود علماء المسلمين طوال القرنين الماضيين في تفنيد نظرية دارون والرد عليها، ورأى أن الاكتشاف الجديد يضاف إلى الأدلة الداحضة لنظرية التطور والنشوء والارتقاء.

    وأشار إلى أن "القوى الاستعمارية التي كانت تحكم بلاد المسلمين كانت تريد أن تشكك المسلمين في دينهم، وكانت تروج لهذه النظرية وتقدمها بصور تجعل الناس يقتنعون بها، وتعطيها للطلاب بالمدارس الثانوية وهم لا يعرفون ما وراء الأكمة، لكن العلماء تصدوا لها ودحضوا هذه الأكاذيب".

    وأضاف أن الكثير من أنصار نظرية دارون كانوا يقولون إن الأدلة غير كافية ولذلك لم يسموها نظرية وإنما فرضية، وهي أقل درجة من النظرية، وتتالت الاكتشافات العلمية حتى أصبحت كلمة "نظرية" دارون في الخمسين عاما الماضية عند العلماء تعتبر من أخبار "كان يا ما كان" ومن الأشياء الخرافية.

    وتطرق الزنداني إلى مسألة الخلية، حيث كان يقول دارون إن الحياة تبدأ من الخلية، وكان يقول إن تفاعلات طبيعية وكيماوية أنتجت الخلية، ولكن العلماء وجدوا أن أصغر خلية هي أكبر من مدينة هائلة منظمة غاية في التنظيم، وأصبح بذلك القول إن الصدفة هي التي خلقت الخلية يعتبر كلاما فارغا، ولا يقبله عاقل.

    وقال "إن فرضية دارون كانت تستغل في إطار معترك سياسي واستئصالي بين قادة العلوم الحديثة، والكنيسة في أوروبا التي أرادت أن تستأصل العلم لأنه خطيئة آدم الأولى، كما يزعمون".

    وبعد انتصار قادة العلوم الحديثة -يضيف الزنداني- قاموا بفرض العلمانية وحصروا الكنيسة والنشاط الذي يمكن أن تمارسه، ومنعوها من التدخل في الشأن العام للناس، وأقاموا دولا علمانية، وفصلوا الدين عن الدولة.







    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان; 10 ماي, 2012, 09:35 ص.
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    تدليس X تدليس
    اعترف كانت هناك اشياء خافية عنى حول ذلك الاكتشاف واحول لاخطاء التى وقعت فيها قناة الجزيرة بينها لى اخ عزيز بمنتدى انصار السنة فى رسالة خاصة .
    وها هو نص الرسالة :
    بخصوص موضوعك المعنون بعنوان: هكذا سقطت نظرية داروين
    أخي الكريم آردي اكتشفها د. المزور الكبير: تيم وايت, وهي بدعواهم تؤيد نظرية التطور ولا تنفيه, ولكن قناة الجزيرة لفّت الموضوع لفّاً شديداً, وجعلته ضد نظرية التطور, وهذا ما لم يقل به تيم وايت نفسه
    والحقيقة أن آردي ماهي إلا دليل مزوّر شأنها شأن لوسي وإنسان نبراسكان وبلتداون وغيرها.
    الدليل:
    الدليل واضح من خلال الفلم الذي اصدرته قناة ديسكفري, حيث أخذت مقابلة شخصية مع د تيم وايت وعملت فلم وثائقي عن كيفية اكتشاف المستحاثة المزعومة.
    أولا هذه الأدلة:
    أن د تيم وايت وصحبه أسّسوا لآردي قبل أن يكتشفوها أصلاً, فتيم يتنقل بين رفات العظام ليعثر على مجموعة عظام يصفها هو نفسه بـأنها لا تملأ كغيه, ثم يعلن اكتشافه ليعود مرة أخرى للبحث عن آردي ويجدها رغما عنها.
    أجزاء العظام وجدت في مقابر مليئة بمقابر البشر والقردة, لذلك فالهيكل العظمي في الحقيقة مركب من هيكل بشري وهيكل قرد شميانزي؟
    أن عظام المستحاثة كانت مهترئة لدرجة أنهم وضعوها في حوافظ, طبعا عمر المستحاثة كما يزعمون 4 مليار سنة تقريبا, فهل صمدت هذه المستحاثة المهترئة كل هذه السنين ولم تتحلل حتى يعثر عليها تيم وايت ؟؟؟؟!!!!!!
    أن عمر المستحاثة لم يؤخذ منها, بل أخذ من تل قريب من المستحاثة, وليس من التربة التي حول المستحاثة, وهذا غريب, كيف يتم قياس عمر المستحاثة, بناءً على كومة تراب من مكان قريب من موضع المستحاثة ؟؟؟!!!!
    المادة التي قيس بها عمر المستحاثة مادة مفترضة, أي لا يوجد ما يؤكد أن هذه المادة تعطي عمر التربة التي حول المستحاثة أو المستحاثة نفسها.

    لمتابعة الفلم كاملاً إليك الرابط:

    http://www.enarchive.com/comments.ph...f4d164ed324508

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3
      لا يمكن الثقة فى اعادة التركيب
      تقول ساينس دايجست ‏: «ان الغالبية الساحقة لمفاهيم الفنانين مؤسَّسة على الخيال اكثر مما هو على الدليل. ... فيجب على الفنَّانين ان يبتدعوا شيئًا بين القرد والكائن البشري؛ وكلَّما قيل ان النموذج اقدم، قرَّبوه اكثر الى شكل قرد.» ولقد اعترف الباحث عن الاحافير، دونالد جوهانسون بذلك حين قال ‏: «لا احد يمكن ان يتيقَّن كيف كان يبدو ايّ فرد منقرض من فصيلة الانسانيات.» , وذلك شىء طبيعى بما أن المتحجرات عادة ما تكون ناقصة وفي حالة من الفوضى، فإن أي تصور يستند إليها يُرجَّح أن يكون تخميناً محضاً. وفي الواقع، يقوم دعاة التطور بتجهيز إعادات البناء (الرسوم أو النماذج) استناداً إلى بقايا المتحجرات باستخدام التخمين ويؤكد أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، ديفيد بيلبيم، هذه الحقيقة بقوله: على الأقل في علم المتحجرات الذي هو ساحتي واختصاصي، فإن النظرية أي نظرية التطور ، وضعت على أساس تأويلات معينة أكثر من وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية ، وبما أن الناس يتأثرون بشدة بالمعلومات المرئية فإن إعادات البناء هذه تخدم على أكمل وجهٍ غرض دعاة التطور المتمثل في إقناع الناس بأن هذه المخلوقات المعاد بناؤها قد عاشت فعلياً في الماضي.
      وفي هذا الصدد يجب أن نلقي الضوء على نقطة معينة ألا وهي: أن إعادة البناء القائمة على بقايا العظام لا يمكن أن تكشف سوى الصفات العامة جداً للجسم ؛ لأن التفاصيل المميزة الحقيقية تتمثل في الأنسجة الليّنة التي تختفي بسرعة مع مرور الوقت. وهكذا، فباستخدام التأويل التخميني للأنسجة اللينة تصبح الرسوم أو النماذج المعاد بناؤها معتمِدة تماماً على خيال الشخص الذي يعدها. ويفسر إيرنست هوتن، من جامعة هارفرد، الوضع كما يأتي :
      إن محاولة إعادة بناء أو تركيب الأجزاء اللينة مهمة تحف بها المشاكل والمخاطر ذلك لأن الشفاه والعيون والآذان وطرف الأنف.... إلخ، لا تترك أية آثار على الأجزاء العظمية التي تكسوها. ويمكنك أن تشكّل بنفس السهولة من جمجمة شخص شبيه بالشخص النياندرتالي نموذجاً بملامح شمبانزي أو بقسمات فيلسوف. أما فيما يتعلق بإعادة البناء المزعومة لأنواع قديمة من البشر استنادا إلى بعض بقاياها فإنها لا تحظى بأي قيمة علمية، وهي لا تستعمل إلا للتأثير على العامة وتضليلها، لذا لا يمكن الثقة بإعادة التركيب)
      وفي الواقع، لقد ابتدع دعاة التطور مثل هذه القصص المنافية للعقل لدرجة أنهم ينسبون وجوهاً مختلفة لنفس الجمجمة. فمثلاً: تعد الرسوم الثلاث المختلفة المعاد بناؤها لمتحجرة تدعى القرد الإفريقي الجنوبي القوي (Australopithecus robustus) أو (Zinjanthropus) مثالاً شهيراً لمثل هذا التزييف.
      وقد تكون التأويلات المتحيزة للمتحجرات أو تلفيق العديد من إعادات البناء الخيالية مؤشراً على مدى لجوء دعاة التطور إلى استخدام الحيل بشكل متكرر. ومع ذلك، فإن هذه الحيل تبدو بريئة إذا ما قورنت بأعمال التزييف المتعمدة التي ارتكبت في تاريخ التطور!
      ورغبةً منهم في العثور على دليل على «الناس القِرَدة،» انخدع بعض العلماء بالخداع التام، مثلا، انسان پِلتْداون في السنة 1912. فلنحو 40 سنة قبلته كشيء اصيل غالبية جماعة مؤيدي التطور. وأخيرًا، في سنة 1953، كُشِفت الخديعة عندما اظهرت الاساليب التقنية الحديثة ان عظام انسان وقرد جُمِعت معا وعُتِّقَت اصطناعيٍّا. وفي حالة اخرى، أُعِدَّت «حلقة مفقودة» شبيهة بقرد وعُرضت في الصحافة. ولكن اعتُرف لاحقًا بأن «الدليل» تألف من سِنّ واحدة فقط لشكل منقرض من الخنازير.
      وكذلك الحال فى انسان نيانْدِرْتال (Neandertal)
      فلقد كان انسان نيانْدِرْتال (المسمَّى باسم اقليم نياندر في المانيا حيث عُثر على اول أُحفورة) بشرًا دون شك. وفي بادئ الامر صُوِّر مُنحنِيًا، غبيّ المظهر، شعرانيا ويشبه القرد. أما الآن فالمعروف هو ان اعادة التركيب الخاطئة هذه كانت مؤسَّسة على هيكل عظمي أُحفوري شوَّهه المرض كثيرًا جدٍّا. ومنذ ذلك الحين عُثر على احافير نيانْدِرْتالية عديدة تؤكد انه لم يكن يختلف كثيرًا عن البشر العصريين. وفي كتابه الجليد، صرَّح فرِد هُويْل‏: «لا يوجد دليل على ان انسان نيانْدِرْتال كان بأيّ شكل اكثر تخلُّفا منا.» ونتيجة لذلك اتَّخذت الرسوم الاخيرة لاناس نيانْدِرْتال مظهرًا اكثر حداثة.
      يقول الكاتب التركى هارون يحيى فى كتابه خديعة التطور : " النياندرتاليون (Neanderthals) هم عبارة عن مجموعة من البشر ظهرت فجأة قبل مئة ألف سنة في أوروبا واختفت (أو تم استيعابها في أجناپ أخرى عن طريق الامتزاج) بهدوء ولكن بسرعة منذ 35 ألف سنة. وكان الفرق الوحيد بينهم وبين الإنسان العصري هو أن هيكلهم العظمي أقوى وسعة جمجمتهم أكبر قليلاً.
      ويُعدّ النياندرتاليون جنساً بشرياً، ويكاد الجميع يعترف بهذه الحقيقة اليوم. وقد حاول دعاة التطور بشدة أن يقدموهم على أنهم نوع بدائي، ولكن كل الاكتشافات تدل على أنهم لا يختلفون عن أي إنسان قوي يمشي في الشارع اليوم. وقد كتب أحد العلماء الثقات المشهورين في هذا الموضوع (وهو إريك تراينكاوپ، عالم المتحجرات من جامعة نيومكسيكو) ما يأتي:
      لقد أظهرت المقارنات التفصيأتية بين بقايا الهيكل العظمي للإنسان النياندرتالي وبقايا الهيكل العظمي للإنسان العصري عدم وجود أي شيء في تشريح الإنسان النياندرتالي يدلل بشكل قاطع على أن قدراته الحركية أو اليدوية أو الفكرية أو اللغوية أقل من نظيراتها في الإنسان العصري.
      ولهذا السبب يعمد العديد من الباحثين المعاصرين إلى تعريف الإنسان النياندرتالي بوصفه نوعاً فرعياً من أنواع الإنسان العصري ويطلقون عليه اسم الجنچ النياندرتالي للإنسان العاقل (Homo sapiens neandertalensis). وتثبت الاكتشافات العلمية أن النياندرتاليين كانوا يدفنون موتاهم، ويصنعون الآلات الموسيقية، وتجمعهم قرابات ثقافية مع الإنسان العصري الذي كان يعيش في نفس الفترة الزمنية. وعلى نحو دقيق: يعتبر النياندرتاليون جنساً بشرياً قوياً انقرض فقط بمرور الزمن.

      تعليق

      • ابن النعمان
        7- عضو مثابر
        حارس من حراس العقيدة

        • 22 فبر, 2010
        • 1222
        • اخصائي تحاليل طبية
        • مسلم

        #4
        جرائم التزوير
        لقد ارتكب الملاحدة أشد الشنائع العلمية من التزوير والكذب نصرة لمعتقداتهم، وقد ذكر الباحثون أنواعا من التزوير ارتكبها الملاحدة، لتأييد النظرية الدارونية نصرة لعقائدهم، من تلك التزويرات:

        ما قام به العالم الألماني "ارنست هيجل 1824-1919" عندما رأى أن صور الأجنة لا تتطابق تماماً مع نظرية التطور، الذي يعد من كبار أنصارها، حينئذ قام بعمليات رتوش وحذف في صور تلك الأجنة البشرية لكي تتطابق مع نظرياتهم. لكن أحد العلماء اكتشف عملية التزوير هذه وأعلنها في إحدى الصحف وتحدى فيها "ارنست هيجل" الذي لم ير بدّاً من الاعتراف بجريمته العلمية والأخلاقية بعد فترة صمت وتردد، فاعترف في مقالة كتبها في 14/12/1908م وقال فيها: " إن ما يعزّيه هو أنه لم يكن الوحيد الذي قام بعملية تزوير لإثبات صحة نظرية التطور، بل إن هناك المئات من العلماء والفلاسفة قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضح بنية الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلم الأجنة، لكي تطابق نظرية التطور"

        إذن فهناك مئات من عمليات التزوير، قام بها أنصار نظرية التطور لنصرة مذهبهم!!.

        وهناك عملية تزوير مشهورة جرت في إنكلترا، وهي عملية تزوير "إنسان بلتداون Piltdown Man" ، والتي حدثت في سنة 1912م، عندما صنع أنصار نظرية التطور جمجمة من تركيب قحف إنسان على فك قرد "أورانجتون" مع إضافة أسنان إنسانية إلى الفك، وقدموا هذه الجمجمة على أنها الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان . وخدعت عملية التزوير هذه كبار علماء البيولوجيا وأطبّاء الأسنان الذين فحصوا هذه الجمجمة المزيفة مدة تقارب 40 سنة، وألفت المئات من الكتب فيها، وتم تقديم رسائل دكتوراه عديدة، وكتب ما يقارب نصف مليون مقالة حولها، وفي سنة 1949 قام "كنت أوكلي" بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة، فتبين أنها ليست قديمة - حيث اُدّعى سابقاً أن عمرها يبلغ نصف مليون سنة - ثم قام "كنيت أوكلي" و "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد بإجراء تجارب أكثر دقة، واستخدموا فيها أشعة اكس، فتبين أن هذه الجمجمة زائفة تماماً ومصنوعة. وجاء في التقرير الذي نشر سنة 1953م : " إن "إنسان بلتداون" ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة من قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود لإنسان معاصر. أما عظام الفك فهي لقرد "أورانج" بعمر عشر سنوات، والأسنان أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على عظام الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها"
        http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=70501

        تعليق

        • ابن النعمان
          7- عضو مثابر
          حارس من حراس العقيدة

          • 22 فبر, 2010
          • 1222
          • اخصائي تحاليل طبية
          • مسلم

          #5
          اذن التزوير شىء ثابت واصيل عند دعاة التطور وقضية ارنست هيجل وتبريره لجرميته يشهدان على ذلك وبالنسبة للعلم يكفى فيه ان تتناقض نظرية التطور مع القانون الثاني للديناميكا الحرارية وهى بالتالى تتناقض مع كل شىء العقل والعلم والواقع المرئى واطلس الخلق اذا كنا سوف نتكلم عن المتحجرات ذلك الكتاب الذى ينفى تماما ان يكون هناك شىء اسمه تطور .

          تعليق

          • ابن النعمان
            7- عضو مثابر
            حارس من حراس العقيدة

            • 22 فبر, 2010
            • 1222
            • اخصائي تحاليل طبية
            • مسلم

            #6
            الحقيقة ليست مفقودة
            وبعيدة عن سجل المتحجرات وجرائم التزوير والتدليس , العقل والواقع يكفى لبطلان نظرية التطور ويكفينا نظرة عبرة للمخلوقات لنجد انه لا يوجد اى مخلوق على ظهر الارض فى طريقه للتطور الى مخلوق اخر فالحلقات المفقودة او الكائنات الانتقالية لا يجب ان تكون موجودة فى الماضى فقط بل لابد ان توجد فى الحاضر وبكثرة نظرا لكثرة ما تجسده من مراحل وان لم تظهر هذه التغيرات فى الانسان وغيره من الحيونات التى تتكاثر ببطىء فيجب ان تظهر فى الكائنات التى تتكاثر بسرعة كبيرة كذبابة الفاكهة (تتناسل ذبابة الفاكهة ثلاثين مرة في السنة الواحدة أي أن السنة الواحدة لهذه الذبابة تعادل مليون سنة من سنواتنا، فما يحصل لدى الإنسان من تغير طوال مليون سنة يجب أن يحصل لدى هذه الذبابة في سنة واحدة. فلو حصل تغير في النوع لدى هذه الذبابة في سنة واحدة قبلنا آنذاك أن مثل هذا التغير النوعي قد يحصل لدى الإنسان في مليون سنة. ولكن الحقائق المشاهدة هي على النقيض من هذا تماماً.) .
            وهناك من علماء المتحجرات من يذكر أن البكتريا والطحالب الخضراء والزرقاء عاشت في العهد السلوري والبرمي وهي من العهود الجيولوجية القديمة. ويرد في بعض الكتب أن هذه البكتريات وجدت قبل 300 مليون سنة، وفي كتب أخرى أنها وجدت قبل 50 مليون سنة، وأنها طوال خمسين أو 300 مليون سنة لم تتغير وأن البكتريات الحالية تشبه تلك البكتريات السابقة تماما.
            وقد يعترض بعضهم علينا فيذكر بأن متحجرات الطحالب الخضراء والزرقاء قليلة جداً، وهذا يؤدي إلى تعذر البرهنة على تعرضها لأي تغيير أو تطور. ولكننا على أي حال نتكلم عن الكائنات الحية التي لها القابلية على سرعة التكاثر مثل البكتريا. فهذه الكائنات لم تتغير ولم تتطور طوال مدة خمسين وربما طوال ثلاثمائة مليون سنة.
            ثم إنه لم تتم مشاهدة أي تغييرات من هذا النوع لا في الإنسان ولا في الأحياء المجهرية من العهود السابقة التي تستطيع الأبحاث العلمية الاستناد إليها.
            كما لم تتم مشاهدة أي تغيرات في الحيوانات في الحدائق الطبيعية التي أنشئت في مختلف أنحاء العالم وفي حدائق الحيوانات والتي عرضوا فيها هذه الحيوانات لمختلف الظروف الطبيعية. وهناك مختبرات عديدة تطبق فيها أبحاث ومحاولات لإحداث الطفرات، ولكن لم يتم الوصول حتى الآن إلى أي نتيجة. أما بعض الحوادث الجزئية التي ادعوا أنهم نجحوا فيها في هذا الصدد فترجع إلى الخصائص الفطرية الموجودة في تلك الأنواع. أي أن هذه الأنواع لها قابلية لظهور هذه التغيرات فيها.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 يوم
            ردود 0
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 يوم
            ردود 0
            6 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
            ردود 0
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
            رد 1
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:28 ص
            رد 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            يعمل...