بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفزيائى للخلية ؟
ذكرت فى موضوع سابق ان الخلية الاولى او الكائن البدائى وليد المصادفة العمياء من الطبيعى ان لا يكون لديها اى برنامج جينى على اساسه يتم اصدار الاوامر :
- لتكوين الانسجة وانقسام الخلايا .
- ادارة و تنسيق العمليات الفسيولوجية والبيوكميائية داخل كيانه الجسمانى .
- للتعامل مع الامور العارضة التى يمكن ان تتسبب فى الموت او الهلاك
فبادر احد الملحدين بالرد وقال نعم لن يكون له اي برنامج جيني ولماذا يحتاجه اصلا
و لماذا يحتاج تكوين انسجه اليس هو وحيد الخليه ؟!
اما انقسام الخلية فلقد كان فيزيائيا فقط ..
وان سألت ما معنى ذلك ..
يقولون هو عباره عن مقدار الشد السطحي على الكثافه للماده في الداخل ثم يصورونه كانقسام فقعات الصابون ..
اما العمليات الفيسولوجيه فلا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا فالعمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق
بدايتا : لا يمكن للخلية الاولى ان تحتوى على برنامج وراثى مع وجود ذلك النوع من الاقسام الذى سوف يتحول معه الحمض وهذا اذا افترضنا ان الحمض النووى وجد هو الاخر مصادفة الى قطع واشلاء عديمة الفائدة والسبب .. حاجة الحمض للنسخ والتضاعف قبل انقسام الخلية تلك العملية يبلغ فيها التعقيد منتهاه , فهل يمكن للخلية ان تستمر فى الحياة بدون وجود برنامج وراثى ؟ هذا يعتمد على الاجابة على هذه الاسئلة :
ما الذى تتطلبه الخلية الاولى للاستمرار ؟.
و ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟ .
ما الذى تتطلبه الخلية للاستمرار ؟
بينا من قبل ان الخلية لابد أن تتعامل بمجرد ظهورها إلى الحياة مع ثلاثة مشاكل حتى يكتب لها الاستمرار .
أولا : يجب أن تسارع بتخليق البروتين ولا يمكن أن نختلف بأنها في هذه المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !! وبالتالى ليس لها سبيل للتكاثر والانقسام.... الذى لو حدث مع عدم وجود هذه المقدرة فلن يكون الحادث تكاثر أو انقسام بل سوف يكون تلاشى واضمحلال .
ثانيا : يجب على الخلية أن تسارع باكتشاف سر الحياة ثم تجسيد هذا الكشف في أجيال أخرى تالية من الكائنات الحية وذلك مستحيل فليس الأمر بتلك السهولة فإذا كانت الخلية غير مؤهلة لتخليق البروتين فسوف تكون غير مؤهلة بدرجة اكبر لاكتشاف ذلك السر ويجب أن ننتبه بان السر إذا حظيت به الخلية الأولى فقط عن طريق المصادفة فما الفعل في الأجيال الأخرى هل يمكن أن يحظوا هم الآخرين بسر الحياة مصادفة لا ليس هناك مكان للصدفة بعد فالحدث الناتج عن المصادفة لا يمكن أن يتكامل مع باقي الأحداث الأخرى .
ثالثا : يجب أن تسارع الخلية بتخليق المادة الوراثية بغض النظر عن مسماها لنقل خصائصها وصفاتها وأسرارها (ومن أهمها سر الحياة) إلى أجيالها المستقبلية , ويتطلب ذلك أيضا إيجاد شفرة وراثية تعطى الخلية من خلالها التعليمات لتلك الأجيال مع سابق تجهيز للفهم والاستيعاب ثم الطاعة فهل يمكن أن تكون الخلية الأولى مؤهلة لذلك أيضا ؟ (قد بينا استحالة ذلك ) , هذه معضلة اكبر لان الخلية تحتاج للبروتين لتخليق المادة الوراثية ومساعدة جزىء الdna فى بعض عملياته الحيوية (لاحظ هناك مجموعات من البروتينات (سواء كانت هستونية أو غير هستونية أو إنزيمات) تقوم بالكثير من العمليات الحيوية مثل تقصير جزيء الdna وتنظيمه فراغيا وتحديد شفرته ومساعدته فى نسخ نفسه
والتكدس على ذاته) وتحتاج فى نفس الوقت إلى المادة الوراثية لتخليق البروتين من خلال تناسق الأحماض النووية لذا فان حاجة الdna للتضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لاتمام هذه العملية (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم فكلا منهم يعتمد على الاخر وبالتالى لابد من وجودهما معا فى نفس الوقت ".
.
رابعا : يجب أن تسارع الخلية بإيجاد آلية للانقسام بفصل الجزء عن الكل كأساس مبدئي للتكاثر مع مرعاه أن يكون هذا الجزء له القدرة على كل العمليات الحيوية التي كان متمتعا به الكل وهذا يتطلب إلمام ذاتي معرفي وتشريحي ووظيفي بكل مكونات الخلية وسيتكرر نفس السؤال مع الانتباه الى ان العمليات الحيوية لا يمكن ان تتاتى الا لخلية كاملة التطور مما يدل على أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباتها المعقدة ولا يمكن ان يجتمع التعقيد مع المصادفة ناهيك عن الالمام الذاتى المعرفى والتشريحى والوظيفى المحتاج اليه فى الانقسام الذى يدل على قمة التعقيد .
وأخيرا هل يمكن أن يتأتى النجاح للخلية في كل جزئية من الجزيئات السابقة بدون فشل أو إخفاق ولو في جزئية واحدة مع العلم بان الإخفاق في اى جزئية يعنى الفشل في الكل؟ وعلى ما اعتقد يمكن للخلية أن تتعامل مع جزئية فقط إذا أمكن لطفل رضيع أن يوفق بين معادلات ميكانيكا الكم ومعادلات النظرية النسبية في معادلة واحدة.
ونرجع مرة اخرى ونقول : لابد للخلية الاولى لكى تتكاثر وتتعامل مع الوسط المحيط و تتلافى كل العثرات التى ذكرناها سابقا ان تكون خلية كاملة التطور وبها كامل أعضائها وما تحتاجه من مقومات ، وفي بيئة مناسبة يمكنها فيها أن تحيا وتتبادل المواد وتحصل منها على الطاقة. وهذا يعني - بعبارة أخرى - أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباها المعقدة .
ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟
الانقسام الفيزيائي سوف يقطع علي الخلية كل سبل الاستمرار والبقاء ويكفى أن يحولها لأجزاء متناثرة من البروتين مع مع عدم وجود آلية لإعادة تخليقه او تعويض الفاقد وتخليق البروتين ممكن فقط مع معلومات مشفرة فى ال DNA.
ثانيا : الانقسام الفيزيائى سوف يخلص الخلية من الشريط الوراثي (اذا سلمنا بفرضية عالم الحمض النووي الريبوزي) بشطره لجزئين او تحويله لأشلاء متفرقة (لعدم وجود اى آليات للنسخ والتضاعف قبل حدوث الانقسام ) .
وبالطبع ليس هناك اى سبيل لتكوين حمض آخر تحت نفس الإطار (المصادفة والاتفاق) وان تكرر مرة ثانية بصفة خارج العقل , فلن يتكون مرة ثالثة , وان تكرر مرة ثالثة ولا نعلم بصفة خارج اى إطار فلن يتكرر مرة رابعة .. وهكذا , فلابد من وجود آلية توفر النسخ والتضاعف وتحكم وتشرف على مراحل الانقسام , وليس هناك اى سبيل للحصول على تلك الآلية في إطار الفوضى والعشوائية.
ثالثا : الانقسام الفزيائى لن يعطى الخلية في أحسن الأحوال سوى التكرار , والغالب أن تتحول الخلية لأشلاء كما ذكرنا, والتكرار لن يحمل معه التميز للخلايا , وهذا فى حد ذاته سوف يحرم الكائن البدائى من الحصول على خلايا متخصصة .. , حيث لا يمكن ان تبنى الخلية ذات النوع الواحد الانسجة المختلفة , ذلك ان الخلايا يجب ان تتباين وتختلف من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لأماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية وتتشكل بأشكال مختلفة ، يتناسب مع هذه الوظيفة فيكون البعض له شكل ثابت ، مثل الخلايا المنوية والخلايا البيضية والخلية العصبية . والبعض الآخر يكون له اشكال مختلفة مثل خلايا الدم وفى الواقع تجد خلايا العظام تختلف عن خلايا الشعر وخلايا العضلات تختلف عن خلايا الأعصاب وخلايا الدم تختلف عن خلايا الغضاريف وهكذا , فكيف تكون الخلية نسخة واحدة ويتكون منها السائل (الدم) ويتكون منها الصلب (العظام) ويتكون منها الرخو (الغضاريف) , وليس هناك اى مجال فى الانقسام الذى افترضه الملحد للتنوع والاختلاف واذا لم يكن هناك مجال للتنوع والاختلاف فلن يكون هناك مجال للحصول على اجهزة او اعضاء وبالتالى فلا يمكن للتكرار أن يبحر بالخلية إلى بر الأمان وينقلها إلى مرحلة أخرى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفزيائى للخلية ؟
ذكرت فى موضوع سابق ان الخلية الاولى او الكائن البدائى وليد المصادفة العمياء من الطبيعى ان لا يكون لديها اى برنامج جينى على اساسه يتم اصدار الاوامر :
- لتكوين الانسجة وانقسام الخلايا .
- ادارة و تنسيق العمليات الفسيولوجية والبيوكميائية داخل كيانه الجسمانى .
- للتعامل مع الامور العارضة التى يمكن ان تتسبب فى الموت او الهلاك
فبادر احد الملحدين بالرد وقال نعم لن يكون له اي برنامج جيني ولماذا يحتاجه اصلا
و لماذا يحتاج تكوين انسجه اليس هو وحيد الخليه ؟!
اما انقسام الخلية فلقد كان فيزيائيا فقط ..
وان سألت ما معنى ذلك ..
يقولون هو عباره عن مقدار الشد السطحي على الكثافه للماده في الداخل ثم يصورونه كانقسام فقعات الصابون ..
اما العمليات الفيسولوجيه فلا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا فالعمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق
بدايتا : لا يمكن للخلية الاولى ان تحتوى على برنامج وراثى مع وجود ذلك النوع من الاقسام الذى سوف يتحول معه الحمض وهذا اذا افترضنا ان الحمض النووى وجد هو الاخر مصادفة الى قطع واشلاء عديمة الفائدة والسبب .. حاجة الحمض للنسخ والتضاعف قبل انقسام الخلية تلك العملية يبلغ فيها التعقيد منتهاه , فهل يمكن للخلية ان تستمر فى الحياة بدون وجود برنامج وراثى ؟ هذا يعتمد على الاجابة على هذه الاسئلة :
ما الذى تتطلبه الخلية الاولى للاستمرار ؟.
و ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟ .
ما الذى تتطلبه الخلية للاستمرار ؟
بينا من قبل ان الخلية لابد أن تتعامل بمجرد ظهورها إلى الحياة مع ثلاثة مشاكل حتى يكتب لها الاستمرار .
أولا : يجب أن تسارع بتخليق البروتين ولا يمكن أن نختلف بأنها في هذه المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !! وبالتالى ليس لها سبيل للتكاثر والانقسام.... الذى لو حدث مع عدم وجود هذه المقدرة فلن يكون الحادث تكاثر أو انقسام بل سوف يكون تلاشى واضمحلال .
ثانيا : يجب على الخلية أن تسارع باكتشاف سر الحياة ثم تجسيد هذا الكشف في أجيال أخرى تالية من الكائنات الحية وذلك مستحيل فليس الأمر بتلك السهولة فإذا كانت الخلية غير مؤهلة لتخليق البروتين فسوف تكون غير مؤهلة بدرجة اكبر لاكتشاف ذلك السر ويجب أن ننتبه بان السر إذا حظيت به الخلية الأولى فقط عن طريق المصادفة فما الفعل في الأجيال الأخرى هل يمكن أن يحظوا هم الآخرين بسر الحياة مصادفة لا ليس هناك مكان للصدفة بعد فالحدث الناتج عن المصادفة لا يمكن أن يتكامل مع باقي الأحداث الأخرى .
ثالثا : يجب أن تسارع الخلية بتخليق المادة الوراثية بغض النظر عن مسماها لنقل خصائصها وصفاتها وأسرارها (ومن أهمها سر الحياة) إلى أجيالها المستقبلية , ويتطلب ذلك أيضا إيجاد شفرة وراثية تعطى الخلية من خلالها التعليمات لتلك الأجيال مع سابق تجهيز للفهم والاستيعاب ثم الطاعة فهل يمكن أن تكون الخلية الأولى مؤهلة لذلك أيضا ؟ (قد بينا استحالة ذلك ) , هذه معضلة اكبر لان الخلية تحتاج للبروتين لتخليق المادة الوراثية ومساعدة جزىء الdna فى بعض عملياته الحيوية (لاحظ هناك مجموعات من البروتينات (سواء كانت هستونية أو غير هستونية أو إنزيمات) تقوم بالكثير من العمليات الحيوية مثل تقصير جزيء الdna وتنظيمه فراغيا وتحديد شفرته ومساعدته فى نسخ نفسه
والتكدس على ذاته) وتحتاج فى نفس الوقت إلى المادة الوراثية لتخليق البروتين من خلال تناسق الأحماض النووية لذا فان حاجة الdna للتضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لاتمام هذه العملية (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم فكلا منهم يعتمد على الاخر وبالتالى لابد من وجودهما معا فى نفس الوقت ".
.
رابعا : يجب أن تسارع الخلية بإيجاد آلية للانقسام بفصل الجزء عن الكل كأساس مبدئي للتكاثر مع مرعاه أن يكون هذا الجزء له القدرة على كل العمليات الحيوية التي كان متمتعا به الكل وهذا يتطلب إلمام ذاتي معرفي وتشريحي ووظيفي بكل مكونات الخلية وسيتكرر نفس السؤال مع الانتباه الى ان العمليات الحيوية لا يمكن ان تتاتى الا لخلية كاملة التطور مما يدل على أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباتها المعقدة ولا يمكن ان يجتمع التعقيد مع المصادفة ناهيك عن الالمام الذاتى المعرفى والتشريحى والوظيفى المحتاج اليه فى الانقسام الذى يدل على قمة التعقيد .
وأخيرا هل يمكن أن يتأتى النجاح للخلية في كل جزئية من الجزيئات السابقة بدون فشل أو إخفاق ولو في جزئية واحدة مع العلم بان الإخفاق في اى جزئية يعنى الفشل في الكل؟ وعلى ما اعتقد يمكن للخلية أن تتعامل مع جزئية فقط إذا أمكن لطفل رضيع أن يوفق بين معادلات ميكانيكا الكم ومعادلات النظرية النسبية في معادلة واحدة.
ونرجع مرة اخرى ونقول : لابد للخلية الاولى لكى تتكاثر وتتعامل مع الوسط المحيط و تتلافى كل العثرات التى ذكرناها سابقا ان تكون خلية كاملة التطور وبها كامل أعضائها وما تحتاجه من مقومات ، وفي بيئة مناسبة يمكنها فيها أن تحيا وتتبادل المواد وتحصل منها على الطاقة. وهذا يعني - بعبارة أخرى - أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباها المعقدة .
ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟
الانقسام الفيزيائي سوف يقطع علي الخلية كل سبل الاستمرار والبقاء ويكفى أن يحولها لأجزاء متناثرة من البروتين مع مع عدم وجود آلية لإعادة تخليقه او تعويض الفاقد وتخليق البروتين ممكن فقط مع معلومات مشفرة فى ال DNA.
ثانيا : الانقسام الفيزيائى سوف يخلص الخلية من الشريط الوراثي (اذا سلمنا بفرضية عالم الحمض النووي الريبوزي) بشطره لجزئين او تحويله لأشلاء متفرقة (لعدم وجود اى آليات للنسخ والتضاعف قبل حدوث الانقسام ) .
وبالطبع ليس هناك اى سبيل لتكوين حمض آخر تحت نفس الإطار (المصادفة والاتفاق) وان تكرر مرة ثانية بصفة خارج العقل , فلن يتكون مرة ثالثة , وان تكرر مرة ثالثة ولا نعلم بصفة خارج اى إطار فلن يتكرر مرة رابعة .. وهكذا , فلابد من وجود آلية توفر النسخ والتضاعف وتحكم وتشرف على مراحل الانقسام , وليس هناك اى سبيل للحصول على تلك الآلية في إطار الفوضى والعشوائية.
ثالثا : الانقسام الفزيائى لن يعطى الخلية في أحسن الأحوال سوى التكرار , والغالب أن تتحول الخلية لأشلاء كما ذكرنا, والتكرار لن يحمل معه التميز للخلايا , وهذا فى حد ذاته سوف يحرم الكائن البدائى من الحصول على خلايا متخصصة .. , حيث لا يمكن ان تبنى الخلية ذات النوع الواحد الانسجة المختلفة , ذلك ان الخلايا يجب ان تتباين وتختلف من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لأماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية وتتشكل بأشكال مختلفة ، يتناسب مع هذه الوظيفة فيكون البعض له شكل ثابت ، مثل الخلايا المنوية والخلايا البيضية والخلية العصبية . والبعض الآخر يكون له اشكال مختلفة مثل خلايا الدم وفى الواقع تجد خلايا العظام تختلف عن خلايا الشعر وخلايا العضلات تختلف عن خلايا الأعصاب وخلايا الدم تختلف عن خلايا الغضاريف وهكذا , فكيف تكون الخلية نسخة واحدة ويتكون منها السائل (الدم) ويتكون منها الصلب (العظام) ويتكون منها الرخو (الغضاريف) , وليس هناك اى مجال فى الانقسام الذى افترضه الملحد للتنوع والاختلاف واذا لم يكن هناك مجال للتنوع والاختلاف فلن يكون هناك مجال للحصول على اجهزة او اعضاء وبالتالى فلا يمكن للتكرار أن يبحر بالخلية إلى بر الأمان وينقلها إلى مرحلة أخرى .
تعليق